رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عرس الأدباء

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" للاحتفاء بأكبر المهرجانات الثقافية الأدبية في الوطن العربي ولربما كان أكبرها عالمياً. في مبادرة تعتبر الأهم والأكبر عربياً، ستحتفل كتارا وتحديداً في 20 مايو من هذا الأسبوع وسيتم فيها الإعلان عن أسماء الفائزين العشرة بالجائزة في مجال الرواية المنشورة وغير المنشورة في مهرجان أدبي ضخم سيضم العديد من الفعاليات الأدبية وبحضور نخبة من الأدباء والكتاب المحليين والعرب.لطالما كان الروائي العربي مصدراً للإبداعات والإلهام وأسهم الأدباء على مر العصور في نقل رؤية وثقافة وهوية المجتمعات العربية للعالم أجمع التي رافقت التحولات التاريخية والاجتماعية والسياسية والتي شخصت وضعية الإنسان العربي وقدمت مقاربات لمختلف الظواهر المحيطة بنا، منها الواقعي ومنها ما هو ممتزج بالخيال.وإن هذه الجائزة للرواية العربية ليست بالغريبة على قطر التي أبدت اهتمامها، على جميع الأصعدة، سواء في مجال الرياضة والعلوم والآن في الأدب.ورغم أنني لم أتقدم بعمل أدبي لجائزة كتارا للرواية العربية هذا العام، إلا أنني أنوي المشاركة في الأعوام القادمة لتمثيل قطر مع بقية إخوتي وأخواتي من الأدباء القطريين في مثل هذا الاحتفاء، وكما قلت سابقاً ورغم عدم مشاركتي إلا أنني سعدت بتواصل واهتمام اللجنة المنظمة بنا كأدباء قطريين ودعوتها لي للحضور والمشاركة في فعاليات هذا الحدث الأدبي المهم، وإنني أتوق شوقاً لسماع أسماء أصحاب الأعمال الفائزة الذين تم اختيارهم ضمن مجموعة كبيرة من المشاركات تجاوز عددها 700 عمل أدبي.ويمكنني القول بأنني أتشرف بأن أكون ضمن هذه النخبة الكبيرة من الأدباء العرب الذين كانوا سبباً رئيسياً لإلهامي وعشقي للأدب واللغة العربية.ولهذا عزيزي القارئ أدعوك كذلك لأن تكون جزءاً من هذا الحدث الأدبي الضخم ولنشارك جميعاً في إنجاحه وليكن لقاؤنا هناك.

343

| 18 مايو 2015

أحلام صغيرة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تغمرنا في طفولتنا أحلامنا، أحلام بأن نصبح وأن نكون كمثل هذا وذاك، نحتذي بهم كمثل أعلى في النجاح ونبتغى أن نكون كمثلهم، تلك الأحلام البسيطة وحتى وإن كانت صغيرة ولكن أقل ما فيها تواجدها، فعادة ما يكون السؤال الأول الوارد لأي طفل نلتقي به، "ما هو حلمك؟ وماذا تريد أن تكون عندما تكبر"؟، فنستمتع بإجاباتهم البريئة، وهو يقول بعفويه:"أريد أن أكون كوالدي" أو"أن تكون كوالدتها" أريد أن أصبح شرطياً أو طبيباً، مهندساً أو طياراً. يكبر هؤلاء الأطفال ولكن لا تكبر معهم أحلامهم، بل في أغلبها تضيع وتنجلي، ألم يكن من المفترض أن تكبر معهم أحلامهم وتصبح أهدافاً يسعون لتحقيقها، فما الذي حدث؟ فتتحول أحلام شبابنا إلى عمل يقضي حياته به، ينتظر نهاية الشهر ليستلم راتبه، فتقتصر أحلامه على السفر وسيارة ونظارة وساعة وقلم!!في ثقافتنا يندر وجود الأحلام والغريب أن فينا من لا يشجع أبناءه على ملاحقة أحلامهم واستثمارها وحتى أنه قد يفرط ضاحكاً إن ما سمع ابنه قائلاً: "أريد أن أصبح كذا وأن أحقق كذا" فيحطم أحلام أبنه أو أخيه أو حتى صديقه بضرب الواقع، ولكنه واقع من؟ هل هو حقاً واقع حياتنا أو هذا هو واقعه هو، فينشر عجزه وفشله بتحقيق أحلامه، ويبرر ويختلق أسباباً كفيله بعزوف ذلك الشخص على السير قدماً لتحقيق أهدافه، فتكون تلك الكلمات كفيلة لأن يدير ظهره لأحلامه ويعيش حياته كحياتهم. ليس هناك شيء يأتيك على طبق من ذهب، فإن ما واجهتك المصاعب وكثرة العراقيل فلا تجعلها كفيلة لأن توقفك فتتراجع عن تحقيق ما تحلم به وإنما لتكن الدافع لأن تحارب من أجل نفسك أولاً ومن أجل مجتمعك ومن أجل وطنك الذي قدم لك الكثير وينتظر منك، فما أنت بفاعل؟لا قيمة لشيء يأتي دون جهد ومشقة دون تعب وعناء، ولا قيمة لك دون أحلام تعيشها وأهداف تحققها وإنجازات تقدمها، فلا تشغل نفسك بالمهبطين ولا تلتفت لمثلهم، وأعلم أنك عندما تسعى فأنت تحقق بهذا ذاتك لا ذات غيرك، كن أنت المنجز واجتهد وحارب ولا ترم لوم خذلك لنفسك ولأحلامك على غيرك، فلست بحاجة للتشجيع لتحقق ذاتك ولست في حاجة للدعم لتكن ما تريد ولست في حاجة بأن تتبني أحلامك من أحد ما كان. وما الفائدة بعد ذلك فأين جهدك وسعيك، أجدر بك أن تتركها له فيحققها بدلاً عنك.بعد الإنجاز يأتي كل شيء لا قبله، فازرع لتحصد لا أن تنتظر أن يأتيك من يزرع عنك ويحصد عنك ويقدم لك فتأكل، ويشكرك!.

1191

| 11 مايو 2015

باب النجار "مخلوع"..!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في سنين سابقة وقبل أن تنهال علينا وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة منها المسموع والمرئي والمقروء، لم نكن في حينها نرى أو نسمع أو نقرأ حول نوادي القراء وحملات التشجيع على القراءة إلا بنطاق محدود.أما اليوم فإننا بمجرد تصفح أي من تلك الوسائل كانت التويتر أم الإنستجرام أو غيرهما من العديد من برامج التواصل الاجتماعي فقد تجد الكثير من الحسابات الخاصة بنوادي القراء التابعة لبعض المؤسسات الثقافية أو الشخصية والتي يقوم أصحابها على وضع عناوين لكتب قاموا بقراءتها وكتابة نبذة عن تلك الكتب، والتشجيع على نشر مفهوم القراءة خاصة بين جيل الشباب.ما يهم هنا هو النوع الأول وهي الجهات أو النوادي الشبابية التي تعمل على تشجيع فكرة القراءة لدى الشباب والتي تقوم بحملات توعوية لذلك الغرض وتقوم بتنظيم الورش واللقاءات والاجتماعات والمناسبات وهذا الأمر في غاية الأهمية خاصة بعدما أصبح الشباب أكثر انشغالا بوسائل التواصل وهجر الكتاب.فقد كان لي لقاء مع أحد الإخوة القائمين على أحد مشاريع نادي القراء وخضنا سويا حواراً حول فكرة النادي حديث العهد فاستفاض في تفاصيل فكرة إنشاء النادي وكيف أنهم يحاولون إعادة إحياء القراءة لدى الشباب، ولا أخفي عليكم وجدت فيه ذلك الحماس الكبير والاندفاع.. ذلك الاندفاع الذي قد يقع بك في أخطاء جسيمة، وكان منها التالي:كانت البداية بعرضه علي الانتظام بنادي القراء الخاص بهم، وحالي كحال أي شاب آخر سيكون سؤالي مباشرة... وما الذي سيقدمه النادي لي في هذا الجانب؟فأخذ يحك ذقنه مفكراً في إجابة وما زلت حينها متسمراً أمامه في انتظارها.. فأومأ برأسه وكأن الجواب قد أتاه أخيراً..عزيزي القارئ لا حاجة لأن أذكر لك إجابته فأضيع وقتك فلم تكن إجابته رداً على سؤالي أكثر منها تهرباً..وحينها قلت له أنت لست في حاجة لي فبرنامجك الخاص بنادي القراء يقوم على تشجيع الشباب على القراءة أي أنك تبحث عمن لا يقرأ ليقرأ فما الفائدة فبدعوتك لمن هم في الأساس قراء؟، فبهذا لن تحققوا غرض وهدف إنشائكم لهذا النادي بالأساسفكان سؤالي الختامي والأخير له .. "ما هو آخر كتاب قرأته ؟" فابتسم وأومأ برأسه نافياً .. فاتضح أنه لا يقرأ..فباب النجار "مخلوع"..!

448

| 04 مايو 2015

مكتبات بلا كتب..!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل دخلت يوماً مكتبة ما بلا كتب؟ لربما دخلتها مرات عدة لتشتري "كتاباً" ولكنك لم تلاحظ أنها مكتبة بلا كتب، قد تستعجب هذا الكلام ولكن أكمل ما بدأت وستعلم ما هو السبب.ما دفعني لكتابة هذا المقال صديق لي جعلني، ولربما دون قصد منه، أن أبحث في هذا الأمر، خاصة عندما طلب مني عنوانا لكتاب علمي وبما أنني غالباً ما أتردد على المكتبة، طلب مني البحث عن ذلك العنوان وشراء الكتاب إن وجدته، فكانت تلك هي رحلتي الأولى للبحث بين أرفف الكتب الأخرى والتي ما اعتدت على أن أذهب نحوها، خاصة بعدما انتهيت من دراستي الجامعية، فبدأت أتجول بينها وأقرأ اللافتات التي وضعت فوق أرفف الكتب تحمل عناوين موضوعاتها كما كان حال المكان الذي دائماً ما أتردد عليه وهي الروايات، إلا أنها اختلفت تماماً مقارنة بها وبغزارة العناوين وتكدسها. فاتجهت مباشرة إلى أحد الموظفين وطرحت السؤال: هل أجد عندكم هذا العنوان؟.فبدأ بالبحث عبر جهاز الحاسب الآلي وكلها لحظات حتى رفع رأسه مبتسماً وقال: للأسف لا يوجد لدينا.تلك الإجابة أعادتني سنين للوراء وتحديداً عندما كنت في الجامعة، فقد كنت دائماً ما أواجه هذه المشكلة وهو نقص الكتب العلمية وإن وجدت تكون في معظمها كتب قديمة قد لا تناسب احتياجاتي، خاصة أن المعرفة العلمية دائماً ما تكون في تطور مستمر وتحديث، ولهذا وبعدما أعجز عن الوصول لتلك الكتب لا أجد أمامي سوى الدخول عبر شبكة الإنترنت والبحث عنها وطلبها لتصل لي، وقد يستغرق وصولها لأسابيع وتتعدى في بعض الأحيان الشهر وأكثر، وهذا ما كان يؤثر سلبا على إعدادي للبحوث والمقالات العلمية وغيرها.قد يذهب البعض إلى القول بأن لديك المكتبة الجامعة، ولكن أيضاً في هذا الحال قد لا تجد ما تبحث عنه، ولن يكون الحل دائماً بشراء الكتب وطلبها عبر الإنترنت من مواقع بيع الكتب، فخلال السنوات الماضية شهدنا تقدماً كبيراً واهتماماً واسعاً في المجالات الأكاديمية والبحوث العلمية من خلال تطوير المناهج التعليمية وبناء المدارس واستقطاب المؤسسات والجامعات العالمية للدولة، أعتقد أن على هذه المكتبات أن تكون مواكبة لهذا التطور وأن من مسؤولياتها وواجباتها أن توفر الكمّ المناسب من الكتب في مختلف الموضوعات والمجالات العلمية، فهناك من يبحث عنها ولا يجدها.فإلى متى ستظل مكتباتنا بلا كتب؟.

370

| 27 أبريل 2015

أصدقاؤك الحقيقيون

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إذا أردت تحقيق النجاح، فهناك أمر لابد أن تقوم به، وهذا الأمر ليس بالشيء السهل ولكنه ضرورة، فلابد لك من إقصاء كافة الأشخاص ذوي التأثير السلبي على حياتك، ودائماً ما يكون هؤلاء هم من تعتقد أنهم أصدقاؤك..ولتعلم أن النجاح وبلوغ الأهداف ليس بالأمر اليسير وقد يستغرق منك وقتاً كثيراً ويستنفد منك كل طاقاتك حتى تصل لتلك الأهداف.وبإمكانك أن تنطلق دون توقف إذا ما كان أصدقاؤك ومن هم حولك مثلك، ولكن لتعلم تماماً أنه يمكن لشخص واحد أن يكون السبب في هبط عزيمتك وهمتك لبلوغ تلك الأهداف.فهل شعرت يوماً بالوحدة رغم كثرة من حولك، هل كانوا ممن شجعك ودفعوا بك نحو تحقيق أحلامك، أم سلبوا منك أحلامك وجعلوك لتكون كما هم.هل كانوا معك كما العاقل للعاقل، أم كما الجاهل للعاقل، فكن الجاهل الناجح ولا تكن العاقل الفاشل كما يرون.. فافعل ما تحب لا ما يحبون.. أن تكون لذاتك لا أن تكون ذاتك لهم..فدائماً ما يكون هناك نوعان من الأصدقاء، منهم من يبني ومنهم من يهدم، فأصدقاؤك الإيجابيون هم من يدفعك إلى البناء والتقدم وهم الملهمون والمحفزون لإخراج أفضل ما لديك.أما الصنف الآخر من الأصدقاء فهم الهدامون وهم دائمو الانتقاد لك في كل ما تفعل، فيكون جل اهتمامهم البحث عن عيوبك واستغلال نقاط ضعفك.فهؤلاء هم الخطر الأكبر على مستقبلك وباستطاعتهم إفساد حياتك برمتها، فكن مدركاً أن من أصدقائك من هم ليسوا مناسبين لك، فعليك أن تخرجهم من حياتك وإلى الأبد.أصدقاؤك الحقيقيون هم الذين عندما تكون معهم كما لو كنت لوحدك، تكون معهم كما لو كنت مع إخوتك، وإن لم تكن كذلك فهؤلاء ليسوا بأصدقائك، هم من يدعونك إلى فعل الحسن، ويمنعونك عن فعل السوء، من يقف بجانبك ويدفع بك للأمام، لا من يحاول جرك إلى الخلف، هم ما إن وجدوا عليك سوءاً أعلموك، لا ينتظرون ذهابك فيذموك.وفي النهاية أردد ما قاله درويش: من أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟ أنا مثلكم أو أقل قليلا.

1297

| 20 أبريل 2015

أطلق العنان للطفل الذي بداخلك..

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل حاولت أن تكون صديقاً لأبنائك... أو لطلابك؟ أم أنك دائماً ما تكون الحاكم الذي يهابه أولئك الصغار فيرتجفون ويرتعبون منه خشية أن تنفجر في وجوههم، هل تعلم ماذا تفعل بهم بتلك التصرفات، هل حاولت يوماً أن تستمع وتستمتع بأحاديثهم الصغيرة وخيالهم الواسع، وما الفائدة من ذلك الخيال، لربما قلتها في عقلك الآن.. لولا الخيال لما أنا اليوم هنا.. أكتب ما أكتب.. لولا الخيال.. لما تساءلت.. وما قرأت.. أعتقد أن من حولي عرفوا تماماً كيف يستثمرون أو ينمون ذلك الخيال، لربما ما توقعوا أن يعيشوه اليوم معي.. ولكنهم على أقل تقدير لم يقتلوا ذلك الطفل الذي بداخلي، وها هو اليوم نتاج ذلك يظهر ويتجلى أمامهم بروايات وقصص ومقالات أكتبها بعدما كنت أتخيلها وأقرأها..تلقيت الأسبوع الماضي دعوة من قبل إحدى المدارس النموذجية لتقديم ورشة في كتابة القصة القصيرة لطلاب الصف السادس وما دونه.لوهلة، اعتقدت أن الأمر يسير وفي منتهى البساطة، خاصة أنني أعتدت على تقديم مثل تلك الورش في القصص القصيرة والروايات، ولهذا لن يكون الأمر صعباً.وبما أن عملي يتطلب بحثاً وإعداداً للمادة المقدمة فبدأت بالبحث وجمع المعلومات ووضع العناصر، فواجهت صعوبة في اختيار ما يناسب هؤلاء الأطفال، فعادة ما تكون تلك الورش معدة وموجهة لمن هم في الخامسة عشرة فما فوق، وبما أني وافقت على تقديمها فلا مجال للتراجع الآن فلن أخذلهم أبداً..فاستمر البحث والإعداد قرابة أسبوع كامل ولم يتبق سوى يوم واحد ولازلت متشككاً فيما سأقدمه لهم، فجأة ومن حيث لا أعلم وجدتها وكأنها كانت معي طوال الوقت ولكنني لم أنتبه لها، قلت لنفسي دون أي تردد "أطلق العنان للطفل الذي بداخلك"... لا أستطيع أن أصف تلك اللحظات الجميلة بين أولئك الصغار، وهم يشاركونني خيالي أم أنا من شاركهم خيالهم ولكن الأهم أنني وجدت نفسي في كل واحد منهم، طفولتي الجميلة، لتكن عزيزي القارئ جزءا من عالم أبنائك كن مستثمراً لخيالهم ولا تقتل فيهم أجمل ما فيهم، لا تخجل "وأطلق العنان للطفل الذي بداخلك"..

2038

| 13 أبريل 2015

لا أعلم!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في إحدى الدورات التدريبية دخل المدرب الدولي المعتمد من العديد من الجهات الأكاديمية والدولية الحاصل على درجة الدكتوراه، وقف في منتصف المكان مرحباً وقبل أي شيء وضع على شاشة العرض ميثاق العمل لا هواتف لا مقاطعة حتى ينتهي، وبدأ يشرح باستفاضة وبكل ثقة وهو ينتقل بعينيه لكل واحد من الحضور مستعرضاً خبراته على مدى السنين الماضية في كل ما يتعلق بالتدريب والتأهيل وقد أعد نفسه جيداً محصناً نفسه بالعديد من التقارير والإحصاءات والأمثلة فينتقل بين ورقة وأخرى ويكتب تارةً على اللوح أو يشير إلى معلومة على شاشة العرض، ختمها بشكر الحاضرين على حسن انتباههم معلناً عن استقباله لأي أسئلة منهم.بدأ الحاضرون بشكره ومعها انهالت عليه الأسئلة وهو يجيب على السؤال الأول فالثاني فالثالث، أما السؤال الرابع هو حقيقة ما جعلني أكتب هذا المقال، فانتبه عزيزي القارئ إلى هذا..بعدما تلقى الدكتور ذلك السؤال وقف بصمت مفكراً، فابتسم وقال لا أعلم.. لعل هناك أحد منكم يساعدني ويملك إجابة عن هذا السؤال.."لا أعلم".. في عالمنا اليوم يندر سماع هذه الكلمة وأصبح الجميع عالماً بكل شيء، كل يدلو بدلوه في أي موضوع لا يعلم وطء قول ما يقول ولكن همه أن لا يظهر دون معرفه أمام من حوله.وتساءلت في نفسي لما لم يحاول هذا الدكتور البحث عن إجابة أو يلتف كما يعلمنا البعض اليوم تقنيات وتكنيكيات التهرب من السؤال بطريقة ذكية كما يصفونها على أن لا تقل لا أعلم، مؤكدين مدى سوء ذلك أمام المستفسر وأنه لابد من أن تكون لديك إجابة حاضرة لمن يسأل.ولكن ذلك الدكتور لم يكن مهتماً بتاتاً برأي الغير به، وقد قالها بكل ثقة واعتزاز "لا أعلم" ذلك لأنه يحترم مقام العلم وأنه لم يأتي ليتباهى أمام الناس وإنما أيضاً ليتعلم منهم فلا حدود للعلم والمعرفة.من قال لا أعلم فقد أفتى..كنت مثل الكثيرين أخجل من تلك الكلمة واعتقدت أن فيها إهانة لنفسي، ولكن اليوم أوقن تماماً أن تلك الكلمة ما هي إلا تشريف وفخر وتواضع ومسؤولية، فقل لا أعلم وابحث عن الإجابة..

299

| 06 أبريل 2015

متى كانت آخر زيارة...؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل سألت ابنك عن يومه الدراسي؟ ماذا تعلم؟ هل فتحت المجال لأبنائك بأن يتحدثوا معك؟ هل استمعت لآرائهم، أحلامهم، أهدافهم، إنجازاتهم؟ هل تدرك مدى أهمية ذلك بالنسبة له، وما هو وقع اهتمامك على مستقبله؟ ابدأ بالأمور التي يحبها أبناؤك عن المدرسة، وفكّر في أشياء إيجابية أخرى. ناقشها على مائدة الطعام، أو في السيارة، وقبل النوم، اجعل هذا الوقت مميزًا، اجعله يتوق دائمًا لتلك المحادثات.فإن كانوا يصارعون أمورا معينة أو لديهم صعوبات خاصة في التعلم، يجب أن تظل إيجابيًا ومتفائلاً، والأكثر أهمية هو زيارة أبنائك في المدرسة، فلكل مدرسة نظامها الخاصل استقبال أولياء الأمور، إما من خلال مجالس الطلبة، أو بعض المناسبات كأوقات توزيع الشهادات ومراجعة درجات الطلاب وأعمال السنة، وكل ذلك يتم الإعداد له من أجل استقبال أولياء أمور الطلاب والتواصل معهم وإشراكهم في حياة أبنائهم التعليمية.فهل تحرص عزيزي ولي أمر الطالب على حضور تلك الزيارات؟ فلا تقلل من أهميتها فتواجدك بجانب أبنائك وزيارتهم في مدرستهم له تأثير هام على نفسية الطفل، وسيأثر ذلك قطعًا على اهتمام ابنك في تعليمة والمواظبة عليها، وستحسن من علاقته بمعلميه وخاصة أنك المثال والقدوة الأعلى دائمًا فإن اهتمامك وتكرار زياراتك له بالمدرسة سيؤكد ويولد لدى أبنك ذلك الشعور بأهمية المدرسة وأهمية التعلم، وأن هناك من يهتم بذلك بالتالي يهتم بتحصيله التعليمي وبتفوقه.كما أنها تتيح لك الفرصة لمعرفة المشكلات التي يواجهها والصعاب التي من الممكن تفاديها وعلاجها إن تم تحديدها ومعرفتها منذ بدايتها، وكذلك من الناحية المعنوية فهي تأثر بشكل كبير على نفسياتهم فلا تكن أنت الأب الغائب ضمن مجموعة من الآباء الحاضرين، ولا تعتقد أن أبنك لا يتأثر وهو يرى أمام عينيه آباء زملائه وأمهاتهم يجلسون بجوارهم تأخذهم الأحاديث وتدور بينهم الضحكات، وهو جالس في أحد الزوايا وحيدًا دون اهتمام، وماذا ستنتظر منه بعد ذلك؟ وما الذي تتوقعه؟ بادر بالاهتمام ولا تتقاعس فمن منا لا يريد الأفضل لأبنائه، أن يتفوقوا ويحققوا أحلامهم، فنتفاخر بهم ونعتز بإنجازاتهم وهم كذلك، اجعل من نفسك مصدر فخر واعتزاز لأبنائك ولا يكون ذلك إلا باهتمامك، فهذه فرصة وإن لم تكن حاضرًا اليوم فكن غدًا أول الحاضرين، وانظر إلى مدى الفرحة والسعادة والذهول التي ستعتلي وجه أبنك إن ما رآك في مدرسته وأمام عينيه، ولا تجعلها آخر زيارة.فمتى كانت آخر زيارة...؟

247

| 30 مارس 2015

قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا بد من أن تلك المقولة الشهيرة قد سمعتها أو قرأتها سابقاً في مكان ما، قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت، لست هنا لأسألك هذا السؤال ولا تنتظر مني إجابة عليها، فحتى لو عرفت "ماذا تقرأ" فلن أعرف "من أنت"، ولكن سأعلم شيئا واحداً أكيداً أنك ذو مبدأ وصاحب ثقافة، وهذه هي النتيجة المؤكدة ما دمت تقرأ.ولكن أعرف تماماً أنه في الوقت نفسه أن العبرة ليست في أن يقرأ الإنسان مئة كتاب أو ألف كتاب، بل ماذا يقرأ؟ وماذا ينتقي من ذلك الزخم الكبير من الكتب في كافة المجالات، ولكل منا ميول قرائية تستهويه، فعلى سبيل المثال تستهويني قراءة الروايات على غيرها من الكتب العلمية والتثقيفية، ولكن حتى في مجال الروايات لا أقرأ منها سوى نوعية محددة فأنواع الروايات كثيرة ومجالاتها متعددة منها الخيالية والواقعية وكذلك البوليسية وغيرها الكثير، ولكن ذلك لا يمنعني من قراءة كتاب يختلف في موضوعه عن الروايات على سبيل التغيير ككتب الآثار والتاريخ والدين من فترة لأخرى.المؤسف أن الكثير من الشباب اليوم لا تستهويه القراءة فقد اعتاد على الاستعجال والسرعة في كل شيء ووجود الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك السينمات شغلت حيزاً كبيراً من حياتهم ولم يعتد على ثقافة القراءة، وقد يجد في شراء كتاب ما وتخصيص وقت لذلك صعباً خاصة أن بعض الكتب قد تحتاج إلى وقت للانتهاء منها، فإن لم تكن من المعتادين على القراءة لا تبدأ في قراءة كتب كبيرة ومتعبة بل حاول أن تقرأ تلك الكتب الصغيرة ذات المعلومات المباشرة وستجد نفسك بعد ذلك تتدرج شيئاً فشيئاً لقراءة الكتب الكبيرة وسيصبح الأمر بعدها عادياً وبسيطاً بالنسبة لك.لا يوجد بتاتاً إنسان لا تستهويه القراءة ولربما أحياناً نسمع من البعض بأنهم لا يحبون القراءة، وعادة ما يكون السبب وراء ذلك أنه لم يبحث إلى الآن على الكتاب المناسب له، أو بالأصح لم يضع يده على الكتاب الذي تستهوي نفسه وتأسرها بمحتواها، فليس هناك أجمل من أن تعيش في صفحات كتاب ما، ولذلك لا تستعجل بالحكم على نفسك بل حاول أن تبحث عن الكتاب المناسب، ذلك الكتاب الذي يُكمل النصف الآخر من عقلك.

16989

| 23 مارس 2015

فاصلة منقوطة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تزخر لغتنا العربية بالكثير، فهي سيدة كل لغات العالم مجتمعة والتي لا تستطيع منافستها ولا حتى أن تجاريها بجمال حروفها ورقة تشكيلها ومرونة علامات ترقيمها، في سجعها ومحسناتها، في بلاغتها وأنغامها، وفي أوزانها وأفعالها. فهي الأداة التي تقام بها روابط الاتصال بين الشعوب العربية، وهي هوية ولسان الأمة، وكذلك لغة الأدب والعلم، ويمكن القول دون أدنى شك إنها لغة الحياة بكل معانيها، فيكفينا تكريماً أن الله عز وجل اصطفاها لأن تكون لغة كتابه الكريم، قال عز وجل: "هذا لسان عربي مبين"، وكذلك: " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".قطعت وعداً على نفسي ألا أكتب إلا بها، وهذا أقل ما أفعل لها، ففي أوقات فراغي أشغل نفسي بتصفح معانيها وروعة ما فيها، وقد شدت انتباهي إحدى علاماتها، تلك الفاصلة المنقوطة التي زينت سطرها، تقف شامخة بين كلماتها، وكأنها جزء لا يتجزأ منها، فأحببت أن أشارككم إياها..فالكثير من الناس اليوم لا يتقن كيفية استخدام الفاصلة المنقوطة، وقد تكون أكثر علامات الترقيم التي يساء فهمها، فهي مفيدة في عدد من الحالات وبقليل من الجهد يمكن فهمها والتعامل معها، فلا تستصعبها، فهي كالسهل الممتنع ولكنها ودودة إن اقتربت منها، فلا تخيفك حدتها وسكونها.فإذا ما أردت أن تستخدمها ما عليك فقط إلا أن تضعها في مكانها، فتؤسس لك اتصالاً وثيقاً بين جملتين، كأن تكون الجملة الأولى سبباً للثانية أو العكس، ويمكن كذلك استبدالها بحرف العطف (و) أو (لكن).ولتعرف أن الفاصلة المنقوطة أقوى من الفاصلة العادية، فتستخدم للوقوف مدة أطول قليلاً من الفاصلة العادية ولهذا توضع بين الجمل الطويلة.ويمكنك كذلك استخدامها لفصل اثنين من العناصر أو الجمل التي تقول الشيء نفسه بطرق مختلفة.هذه هي الفاصلة المنقوطة، إحدى علامات الترقيم في اللغة العربية، تعلمها ولازمها ولتكن جزءا منك كما هي، وافتخر بلغتك العربية بكل ما فيها.

8829

| 16 مارس 2015

مساحتي الخاصة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حتى وقت قريب، كنت وكما أهل البادية أنتقل من مكان لمكان، أبحث عن مساحة أستقر بها، لتكون مسكن قلمي وبيت كلماتي، واجتهدت لكي أصل لمبتغاي، لم أتقاعس يوماً عن تحريك قلمي فأشارك بما لدي في أي مكان، جريدة كانت أم مجلة، فأحياناً تجد مقالتي فسحة صغيرة هنا أم هناك، وأحياناً تظل تنتظر إلى أن يفرغ مكان حتى يحين دورها، ولكني ما تراجعت بتاتاً، مؤمناً أن الإصراروالاجتهاد والتوكل على الله هو مفتاح النجاح. واليوم أهديكم مساحتي الخاصة وأتشرف بأن أشارككم أسبوعياً بمقال ثقافي وبما تعلمت في سنين مضت وما سأتعلم منكم في الأيام القادمة، فهذه المساحة ليست لي وحدي وإنما لنا جميعاً، نتبادل الآراء ونعرض الأفكار ونناقش كل ما هو جديد، أن ننشر الثقافة، ونعتز باللغة العربية، ونؤكد على هويتنا وانتمائنا وعروبتنا وإخوتنا، فنعمل معاً من أجل هدف واحد، رفعة وطننا.وكما تقضي العادة نصادف في حياتنا الكثير من الناس وما يحزن أن بعضهم لربما كانوا من أصدقائنا المقربين، فينقسمون بين متشائمين ومتفائلين، فإذا أردت أن تستمر وأن تحقق ذاتك وأن يصبح لوجودك في الحياة هدف ومعني، فلا تلتفت للأول وكن مصغياً للثاني، ولا تكن ممن يحدقون للنصف الفارغ من الكأس ولكن كن ممن يمعن النظر إلى نصفه الممتلئ وتأمل جمال ما فيه. فهذه المساحة الصغيرة هي نصف الكأس الممتلئ بالنسبة لي، عملت جاهداً طيلة سنين مضت كي أصل لها، واليوم هي بيتي ومستقر قلمي، ففي هذا المكان بالتحديد سنلتقي أسبوعياً وأقطع عليكم وعداً لن أخلف عنه، أن أكرس نفسي وقلمي لكم، لأنكم سبب استمرارنا.ولا أنسي أن أشكر كل الزملاء والأساتذة الأعزاء مصدر إلهامي وقدوتي، الذين أتاحوا لي هذه المساحة آملا أن أكون على قدر هذه المسؤولية وأن أخط بقلمي كل ما هو مفيد للمجتمع وللوطن.فسأخصص مساحتي هذه لأعرض لكم كل ما هو متعلق بالثقافة قد نبتعد عنها قليلاً ولكن دائماً ما سنحوم حولها حتى وإن ابتعدت، وسأسعد دائماً بتواصلكم وباستقبال آرائكم ومداخلاتكم واقتراحاتكم على البريد الإلكتروني.ولن أقول وداعاً.. بل موعدنا يتجدد دائماً.. أترككم بكل ود وإلى لقائنا القادم.

598

| 09 مارس 2015

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

8853

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

5532

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

4998

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
مكافأة السنوات الزائدة.. مطلب للإنصاف

منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...

2643

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

2508

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1791

| 10 أكتوبر 2025

1737

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1716

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1416

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العدالة المناخية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...

1110

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
هل تعرف حقاً من يصنع سمعة شركتك؟ الجواب قد يفاجئك

حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...

966

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
فلنكافئ طلاب الشهادة الثانوية

سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...

954

| 09 أكتوبر 2025

أخبار محلية