رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الروتين بروتين!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كما هو معروف بأن الروتين هو أمور نقوم بها في أوقات معينة باستمرار ومع تكرارها قد يصل بنا الأمر لدرجة عادة مملة، لكن هل فعلا الروتين يساعدنا في تثبيت بعض الممارسات الإيجابية التي من شأنها تطوير مهاراتنا وقدراتنا؟ هل الروتين يبني نظاما احترافيا لحياة اللاعب؟ يقصد بالروتين هنا هو مقدرة الفرد على تكرار سلوكيات يكون مؤمنا ومقتنعا بتأثيرها الإيجابي على تطور مستواه وتساعده على الجاهزية المطلوبة للمواقف المختلفة. ولعل ظاهرة الروتين المنظم في ملاعب الكرة العالمية تفسر عوامل نجاح بعض المنتخبات على الأخرى فعلى سبيل المثال انتقل المنتخب الألماني إلى البرازيل بشهرين قبل انطلاق البطولة الأخيرة لكأس العالم رغبة في خلق روتين طويل يساهم في استقرار اللاعبين وتأقلمهم على الأجواء الجديدة وبالتالي يؤثر على زيادة فاعلية إنتاجهم.ويمكن أن يقسم الروتين في حياة اللاعب الرياضي المحترف إلى أربع مراحل: ففي المرحلة الأولى روتين ليلة المباراة والهدف منها الذهاب إلى النوم بوقت مبكر والاستعداد للمباراة والإكثار من شرب الماء وغيرها. أما الروتين الثاني فهو روتين يوم المباراة بحيث يستيقظ اللاعب في الوقت الذي اعتاد عليه جسمه أما الروتين الثالث فهو روتين ساعة ما قبل المباراة بحيث يخلو فيها اللاعب مع نفسه ويركز في مهامه وواجباته المكلف بها من قبل المدرب مع ترك فترة تأمل واستعداد ذهني للمباراة، والنوع الأخير من الروتين هو ما بعد المباراة إذ يخصص اللاعب وقتا للاسترخاء والابتعاد عن الأفكار السلبية التي تنتج من المباراة والاستعداد للنوم الذي يساهم في إعادة النشاط لليوم التالي. أخيرا... تناول البروتين له أهمية كبيرة في بناء جسم قوي وصحي، وكذلك الروتين له أهمية كبيرة في حصولنا على نظام متوازن يساعدنا على تقوية مهاراتنا وقدراتنا، فأنا شخصيا أرى أن الروتين المنظم هو بروتين اللاعب المميز.

5282

| 20 مارس 2016

مشروع بطل

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أصيب اللاعب ليونيل ميسي في سن الحادية عشرة بقصور في هرمون النمو أدى إلى إعاقة نموه، وعلى الرغم من أن فريق ريفر بلات الأرجنتيني كان مهتما به، إلا أنه لم يكن يمتلك المال الكافي لنفقات علاجه، ولكن حالفه الحظ، حيث قرر نادي برشلونة الذي أعجب بمستوى ليونيل ميسي في تلك الفترة، دفع نفقات علاجه إذا وافق على الانتقال إلى صفوف الفريق الإسباني، وبعد فترة بسيطة وافق ميسي على الانتقال ولم يضع الفرصة، جاءت هذه الموافقة لأنها تحقق له أحلاما كثيرة، بما فيها الوصول إلى الاحترافية وتحقيق حلمه كبطل في نهاية مشواره الرياضي، وكما نرى اليوم فإن ميسي استثمر هذه الفرصة خير استثمار.في هذه السطور رسالة للاعبينا الذين أصبحوا يواجهون كثيرا من التحديات والمشتتات التي قد تبعدهم عن ممارسة رياضتهم المفضلة، فالموهبة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليكم، ولذا يبذل المسؤولون كل جهدهم لإيصالكم لأعلى مستوى، وبالتالي لتحقيق حلمكم كأبطال.ولقد وجدت من خلال مشاهداتي في هذا المجال مع اللاعبين أن البعض لا يهتم ولا يكترث لتطوير نفسه، سواء على المستوى المهاري أو الذهني، وكل ما يشغله هو أن يحضر فيلما جديدا في السينما أو أن يقضي نصف اليوم مع أصدقائه في كوفي شوب، وأن يتفنن في طرق السهر حتى طلوع الفجر.السبب في ذلك يتلخص في الآتي:1-غياب القدوة التي يثق بها اللاعب، والتي ممكن أن يكون لها الدور في النصح والتوجيه.2-الخلل في المنظومة القيمية للاعب، والتي تنعكس كسلوكيات وأفعال سلبية وخاطئة. 3- عدم وجود أهداف واضحة في حياة اللاعب، وبالتالي يخسر جزءا من عمره وحياته في أمور لا يدري لماذا يقوم بها. ومع حدوث كل هذه الأسباب يبدأ مشروع البطل في الانهيار وتبدأ النهاية التي تزداد معها السلوكيات السلبية والخبرات السلبية. والحلول التي تستطيع أن تقوم بها أنت كمشروع بطل حيال هذا الخلل:1-أن يتعلق قلبك بالله سبحانه وتعالى وأن تداوم على الدعاء.2-أخذ المشورة باستمرار (استشر ... فما خاب من استشار). 3-ضع لنفسك أهدافا تحقق لك مشروعك كبطل.4- احرص على الالتزام الداخلي، فالالتزام هو سر الفعالية والنجاح.5- فكر وتصرف كبطل.6-تعلم من أخطائك.7- اتباع روتين يومي (والذي سيكون موضوع مقالي القادم). في الختام ..بيدك تكتب قصة مشروعك كبطل وبيدك تكتب نهاية مشروع هذا البطل.

451

| 14 مارس 2016

التوتـــر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في أحد المواقف بالطائرة صادف أن جلست بجانب شخص له باع طويل في الرياضة القطرية وكعادتي يكون وقت السفر فرصة للقراءة بالنسبة لي، وقد كان بين يدي كتاب (التوتر لدى الرياضيين)، وبعد فترة بسيطة من إقلاع الطائرة..تحدثت معي هذه الشخصية الرياضية قائلا: ياكابتن وترتنا!! اللاعب عليه أن يسمي بـ"بسم الله" ويتوكل على الله ويدخل الملعب وما يحتاج هالمواضيع كلها! مؤكد بأننا نبدأ بـ"بسم الله" ونتوكل على الله في كل ما نقوم به في حياتنا. قال تعالى (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28 ولكن لنا وقفة... أن حياة اللاعب مليئة بالأمور التي تجعله يشعر بالتوتر وقد لا يخلو لاعب من هذا الشعور نتيجة موقف جديد كضربات الجزاء أو خوض مباراة أمام فريق قوي مثلا.ويمكننا تعريف التوتر على أنه ردة فعل الإنسان واستجابته البدنية والعقلية والعاطفية تجاه حدث معين.تؤكد الباحثة البروفيسورة د.آمي أرنستن (جامعة أيل الأمريكية)(أن التوتر المزمن يجعل الإنسان أقل عقلانية وأقل ذكاء وإبداعا)يتكون هرمون التوتر من إفراز إنزيم الأدرينالين بشكل أساس والذي يظهر على شكل زيادة في دقات القلب وزيادة في التنفس والتعرق. وينقسم التوتر إلى قسمين: التوتر الإيجابي وهو التوتر الذي يعطيك الجاهزية لخوض المنافسة، والتوتر السلبي الذي يسبب التعب وعدم القدرة على التركيز وقد يصل باللاعب لسلوكيات سلبية كسرعة الغضب، ويرجع تأثير التوتر على اللاعب بناء على حدة التوتر واستمراريته. بمعنى أنه كلما زادت حدة ومدة التوتر أثر ذلك على اتخاذ القرارات السليمة مما يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء ويسبب القلق والإجهاد الشديدين في حالة الفشل نتيجة لخوفه وانشغال ذهنه لفترات طويلة. وهناك الكثير من الأساليب لتقليل التوتر للوصول إلى الأداء الأمثل ومنها:1. التدريب الذهني على المواقف التي تسبب التوتر.2. التركيز على عملية الاسترخاء.3. الإستعانة بأخصائي نفسي.4. مهارات التفكير الإيجابي.5. عدم تناول مشروبات تحتوي على الكافيين كالقهوة ومشروبات الطاقة.6. إعداد الأنشطة الجماعية للفريق لإخراج اللاعب من دائرة التفكير الداخلي إلى التفكير بالبيئة والمحيطين به. في الختام نستطيع القول أن فن التعامل مع التوتر..يعني أن يحافظ اللاعب على مستوى من التوتر الصحي الذي يجعله متحفزا وجاهزا لمواجهة المواقف المختلفة، واثقا من قدراته وإمكاناته ليقدم الأداء بكفاءة عالية داخل الملعب وبالتالي الحصول على النتائج الإيجابية.

469

| 07 مارس 2016

الدوافع و الحاجات النفسية للرياضي لمرحلة الناشئين والشباب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يمر اللاعب في هذه الفترة من حياته من 15 إلى 18 سنة في مواقف وتجارب كثيرة منها ما يعزز حاجاته ودوافعه ومنها ما يكون السبب في عزوفه عن ممارسة الرياضة وحدوث الكثير من المشاكل كالقلق والاكتئاب.وسوف نتعرف معكم على هذه الحاجات النفسية ومدى ارتباطها بالدوافع التي تحقق التوازن النفسي للاعب المراهق. من أشهر النظريات في علم النفس هي نظرية (إبراهام ماسلو) التي تحاكي الحاجات والدوافع، وهي النظرية التي ينتقل الإنسان من خلالها في احتياجاته من الحاجات الأساسية كالنوم والطعام وصولا لحاجات تحقيق الذات، فعندما تشبع الحاجات الأكثر أولوية فإن الحاجات التالية تبرز وتطلب الإشباع هي الأخرى، وعندما تشبع نكون قد صعدنا درجة أعلى على سلم الدوافع وهكذا حتى نصل إلى قمته. ويلخص الدكتور ديفيد درافيل وآخرون في عام 2003 في دراسة حول هذا المجال أن دوافع الرياضي في فترة المراهقة تتلخص في: - الحاجة إلى المتعة والإثارة - الحاجة إلى الإنجاز الرياضي- الحاجة إلى المكافأة و الفوز - الحاجة إلى اختبار الذات وتحدي القدرات وتعتبر هذه الحاجات هي المحرك الرئيسي للدوافع التي تظهر على شكل سلوك، ولا ننسى دور البيئة مثل الوالدين والمدرب لتطوير هذه الدوافع لتحقيق حاجات المراهق بالطريقة الإيجابية وبالتعامل المناسب مع شخصية كل لاعب فمنهم من يحتاج الرفق والحكمة في النصيحة ومنهم من يحتاج إلى الشدة ومنهم من يستفيد بطريقة غير مباشرة بالتوجيه الجماعي. ... إلخ.وتقسم الدوافع إلى قسمين: دافع داخلي وهو نابع من الداخل ورغبة اللاعب في الوصول إلى ما يتمناه كاللعب في بطولة كأس العالم مثلا ودافع خارجي وهو مصدر مساعد كالمكافأة المادية التي تعطى للاعب في حالة الفوز مثلا.ويلبي النوعان الزيادة والاستمرارية في الأداء الرياضي، والخلل في إشباع أي حاجة من الحاجات قد يؤدي إلى سلوك عدواني أو سلوك سلبي لا يفهم في كثير من الأحيان وقد ينعكس ذلك على شخصيته وبالتالي نحتاج هنا إلى تدخل الأخصائي النفسي القادر على مساعدة اللاعب في هذه المرحلة حتى يتجاوز هذه العقبة. ونختم بمثال الظاهرة كريستيانو رونالدو البرتغالي حيث إنه استطاع تجاوز كثير من العقبات والصعوبات في طفولته بهدف تحقيق هدفه ودافعه في ذلك التخلص من الفقر هو وأسرته وقد نجح في ذلك ووصل لما هو عليه الآن.

2706

| 29 فبراير 2016

قل لي كيف تفكر.. أقل لك إلى أين ستصل!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لكل رياضي سلوكيات وعادات تؤثر في طريقة تفكيره وفي استجاباته للمواقف التي تحدث له، سواء داخل الملعب أو في حياته الخاصة.وتشير الدراسات إلى أن الإنسان يكتسب قيمه وأفكاره الأساسية في أول سبع سنوات من عمره، بالإضافة إلى ما يتعلمه من أسرته، ثم المجتمع المحيط به كالمدرسة والنادي والصحبة.ويمكننا تفسير حدوث أي سلوك بأنه ناتج عن فكرة مرتبطة بمشاعر تؤدي إلى استجابة معينة، القصد منها إشباع الحاجة وتحقيق الإمتاع واللذة.وعند تكرار هذا السلوك، سواء كان إيجابيا أو سلبيا يتحول إلى عادة يكررها الفرد تلقائيا، ويمكننا هنا تعريف العادة بأنها نماذج من السلوك التي يقوم بها الفرد تلقائيا.ونجد اليوم أننا نواجه مشكلات أساسية يعاني منها اللاعب، سواء كان يعي خطورتها أو يعتبرها أشياء عادية، كالعصبية واللامبالاة والاتكالية والتدخين واستخدام السويكة والعلاقات الجنسية المحرمة... إلخ.ومن خلال تجاربي مع كثير من اللاعبين فإن اكتساب عادات إيجابية أو التخلص من عادات سلبية يرجع إلى زيادة تثقيف اللاعب عن طريق جلسات إرشادية أو بوجود شخص متخصص مع الفريق، ومن ثم رغبة وإرادة اللاعب في تغيير حياته إلى الأفضل.ويكمن دور المعد النفسي هنا في تغيير أفكار اللاعب، وفي وتقديم الدعم والمتابعة ومنحه الأمان والثقة لتحقيق ما يصبوا إليه بحيث يصبح أكثر اتزانا في حياته، مع مراعاة إشباع حاجاته ليصل لعادات إيجابية تقوده نحو النجاح والنجومية.ونختم بنموذج أدريان موتو لاعب المنتخب الروماني، فقضيته الأولى سنة 2004 كانت في تشيلسي الإنجليزي عندما أدين بتعاطي المخدرات "كوكايين" بعد أن لاحظ مدرب الفريق عدم توازن موتو ومزاجيته الغريبة في الملعب، فطلب فحصه وتم طرده من النادي، ولم يكن حال موتو في الدوري الإيطالي أفضل، فقد أدين مرة أخرى بتعاطي المخدرات مع فيورنتينا وتم إيقافه، وأخيرا أعلن مدرب منتخب رومانيا فيكتور بيتوركا عن طرد "المشاغب" أدريان موتو من المنتخب مدى الحياة بعد أن أمضى الليلة التي سبقت المباراة الودية أمام سان مارينو، وهو يتناول الكحول مع أحد زملائه، فعاداته السلبية جعلته يجد نفسه محروما من ممارسة كرة القدم.وفي الختام نستطيع القول: قل لي كيف تفكر.. أقل لك إلى أين ستصل!!

752

| 22 فبراير 2016

برامج الإعداد النفسي للرياضيين

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع بداية الإعداد البدني والمهاري والخططي في كل لعبة أو رياضة، تظهر ضرورة وجود برنامج يعد اللاعبين نفسيا للتكيف ولتحمل الإعداد البدني، ومن ثم الأخذ بالاعتبار المؤثرات النفسية التي تساعد الرياضي في إبراز أفضل ما لديه من قدرات.تتلخص أهداف البرامج في ثلاثة محاور: المحور العلاجي ويهدف إلى علاج الاضطرابات الناتجة عند الرياضي. المحور الوقائي: يهدف إلى إكساب اللاعب بعض الفنيات المعرفية والسلوكية التي تساعده على مواجهة المواقف التي قد يتعرض لها في حياته داخل وخارج الملعب، وأخيرا المحور الإنمائي ويهدف إلى مجموعة من الخطط والأنشطة التي تنمي وتزيد الثقة بالذات. ومن أمثلة برامج الإعداد النفسي:1-التخطيط واتخاذ القرارات، بمعنى أن تكون للاعب أهداف وتوجهات واضحة في حياته مؤمنا بها ويسعى لتحقيقها، وإذا لم تكن هذه الأهداف موجودة فيجب أن تكون الخطوة الأولى في أي برنامج يقدمه المعد النفسي، لأن هذه الاهداف تمثل البوصلة لحياة الرياضي التي توجهه للطريق الصحيح الذي اختاره هو لنفسه.2- مهارات التفكير الإيجابي، بمعنى أن يتغلب اللاعب على أفكاره السلبية التي لا يستطيع أن يقاومها، وذلك بسبب بسيط جدا لأنها صادرة منه، فعندما أقول لنفسي أنني فاشل فإن عقلي يفسر كل المواقف على أساس أنني فاشل.يقول هيلري وهو أول من تسلق جبال إيفرست:(أنه ليس الجبل ما نقهره ... بل أنفسنا) والمقصود هنا أفكارنا ومعتقداتنا السلبية.3- مهارة إدارة الانفعالات، بمعنى أنني أستطيع أن أراقب وأركز على سلوكي وتصرفاتي وليس على سلوك الآخرين وأن يكون لدي وعي بما أقوم به داخل وخارج الملعب.4- مهارة الاسترخاء الجسدي والفكري، الهدف من هذه المهارة إزالة الضغوطات الناتجة عن المواقف المختلفة.5- التعامل مع القلق والمخاوف، بمعنى أن أفهم أن الخوف أمر طبيعي وأن أفضل وسيلة للتغلب على الخوف هي مواجهته. وخلال فترة معايشة المعد النفسي للاعبين يستطيع أن يدرك مدى تأثير البرامج على تعديل وتغيير عادات وسلوكيات وأفعال اللاعبين، وهنا يجب أن لا نغفل دور المدرب والإداري، فأنا على قناعة بأنهما الأساس في إنجاح هذا العمل. وهنا يكمن السؤال في تخيل حال وسلوك اللاعب بدون إدراكه لهذه المهارات؟

5941

| 02 فبراير 2016

الرعاية النفسية للرياضي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع بداية ممارسة أبنائنا للرياضة يكون الهدف الأساسي هو قضاء وقت ممتع وإعطائهم المجال للحركة واللعب بعيداً عن مشتتات العصر من تكنولوجيا وألعاب إلكترونية، ومع بداية الموسم الرياضي وبداية الاستحقاقات والبطولات للفئات مثل الناشئين والشباب والفريق الأول تزداد المتطلبات على اللاعب بتقديم أفضل مستوى وبتحقيق إنجاز رياضي إضافة إلى أنه ربما قد يكون مطالبا بالنجاح والتفوق في المدرسة أو الجامعة، وكل هذا التعدد في الأهداف يجعل اللاعب يتحمل ضغوطات كثيرة ناهيك عن البيئة المحيطة به وهنا نقصد بشكل أساسي أسرة اللاعب ومدى تأثيرها عليه بالإيجاب أو السلب مع الأخذ بالاعتبار الحاجات المختلفة لكل فئة عمرية.ومن هنا أصبحت حاجة اللاعب إلى الرعاية النفسية مهمة وأساسية إذ إن الهدف من هذه الرعاية هي تحقيق التوازن والاستقرار في حياة اللاعب داخل وخارج الملعب. ومن هنا سنوضح المقصود بالإرشاد النفسي بأنه مساعدة اللاعب في حل مشاكله وفهم وتوظيف مهاراته الانفعالية والعقلية وبالتالي تحقيق النجاح والرضا الذاتي.وتكون الرعاية النفسية للرياضيين بوضع برنامج إعداد يتم من خلاله اكتساب المهارات الأساسية سواء كانت بطريقة الإرشاد الفردي أو الجماعي ومن هذه المهارات مثلا: (الثبات الانفعالي وتحديد الأهداف والتصور الذهني) بالإضافة إلى تعديل بعض العادات والسلوكيات الخاطئة والتي سنأتي على توضيحها في مقالات لاحقة.ولتحقيق كل هذا لابد من وجود المرشد أو الأخصائي النفسي الذي يملك المقدرة على الوصول باللاعب إلى أفضل ما يمكن أن يقدمه من أداء احترافي عال حسب قدراته وإمكاناته وذلك بعد تكوين علاقة إنسانية تقوم على المحبة والاحترام المتبادل. وهنا قد يتبادر لنا سؤال وهو مدى قدرة المدرب أو الإداري على أخذ هذا الدور؟ وجوابي: أن لكل شخص في الفريق دورا محددا وواضحا، ولو وضعنا على عاتق أي منهما القيام بدور الإرشاد فقد تحدث أخطاء بغير قصد قد تضر اللاعب. وأقرب الأمثلة إلى أذهاننا هو ما قام به الأخصائي النفسي لنادي ليفربول د.ستيف بيترز في حل مشكلة العض التي كان يعاني منها سواريز حيث ساعده في التحكم بانفعالاته للتخلص من هذه العادة.

1623

| 22 يناير 2016

الإرشاد النفسي الرياضي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أصبحت الرياضة في عصرنا الحديث مظهرا من مظاهر التقدم، كما أنها أصبحت من أهم المؤشرات على الرقي المدني في بناء المجتمعات المدنية في القرن الحادي والعشرين. فقد أولت دولتنا الحبيبة الكثير من الاهتمام والتشجيع للرياضة سواء من حيث الدعم المادي أم المعنوي أم من خلال إقامة المحافل الدولية والعالمية على أرضنا الغالية، بحيث أصبحت الرياضة جزءًا من رؤيتها 2030. وتعتبر نهائيات كأس العالم فرصة كبيرة لإبراز الرقي الحضاري والمدني الذي وصلت إليه دولة قطر ولا شك أن المشاركة في كأس العالم يعتبر حلما لأي لاعب، بل هي قمة ما يسعى إليه حتى يخلد اسمه في سجلات التاريخ، وهذا الهدف يحمل في طياته الكثير من الضغوط التي تلقى على عاتق الرياضي. وجاءت فكرة هذا العمود من خلال إسقاط الضوء على زوايا قد لا يعيرها البعض اهتماما وقد يؤكد البعض الآخر على مدى أهميتها للرياضي، وهي البرامج والإرشادات والتوجيهات التي يحتاجها الرياضي سواء كانت نفسية أم تربوية، آخذين في الاعتبار مدى التحديات والصعوبات التي يتعرض لها الرياضي خلال تدرجه في جميع الفئات العمرية، وصولا إلى الفريق الأول سواء أكان التمثيل على المستوى المحلي أم الدولي.وأتمنى أن أوفق من خلال المقالات القادمة في إضافة معلومات تهم الإداريين واللاعبين وكذلك الأندية، في سبيل تحقيق التطوير النفسي أو التربوي وتنمية الشخصية والعقلية الاحترافية سواء للاعبين أم الإداريين أم الأندية من منظور الإرشاد النفسي الرياضي.

1943

| 19 يناير 2016

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

4842

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4617

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

2724

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1755

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1233

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

927

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

819

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

756

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

642

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية