رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

غير قابل للكسر!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعتبر القيم العنصر الأبرز في تشكيل سلوكنا وردود أفعالنا بل هي التي تشكل طريقة حياتنا، ويرجع الاختلاف بين سلوكيات الناس إلى منظومة القيم التي يحملونها، فكل إنسان لديه منظومة من القيم تشكل ذاته وترسم شخصيته، وتعد المراحل الأولى من حياة الإنسان هي نواة تكوين منظومة القيم التي يكتسبها بداية من الوالدين ثم من الأصدقاء ثم من المجتمع الذي يعيش فيه. وأستطيع أن أختصر مفهوم السلوك من وجهة نظري بأنه ناتج عن تفاعل في منظومة القيم مابين الأفكار والمشاعر والخبرات السابقة لدى الشخص ونمط شخصيته إضافة للموقف الحالي الذي يتعرض له والذي يتطلب منه رد فعل بسلوك معين لتحقيق حاجة أو هدف. مقال اليوم ستكون فيه قصتان، كل قصة رسمت فيها منظومة القيم طريقا مليئا بالإنجازات وآخر مليئا بالإخفاقات، قصة الفشل بدأت بسقوط أخلاقي للاعب القوى الكندي "بن جونسون" الذي يملك الكثير من المقومات المطلوبة للرياضة التي يمارسها بالإضافة إلى الموهبة الربانية، استطاع في فترة بسيطة أن يثبت نفسه وذلك بالوصول إلى كثير من البطولات العالمية، رغم صغر سنه حقق الكثير من البطولات والإنجازات التي قد يحلم بها ويتمناها كل رياضي، وفي سول عام 1988 توج بالذهب وباللقب الأولمبي لسباق 100 متر، وسرعان ما تم ثبوت تورطه في تعاطي المنشطات وذلك بتناوله لمادة محظورة، اعترف "بن جونسون" لاحقا أن مشواره كان ملطخا بتعاطي المنشطات المحظورة لأعوام طويلة حيث تم توقيفه عن المشاركة بالمنافسات مدى الحياة عام 1991 لينتهي "منبوذا" في الوسط الرياضي العالمي. كان طموح وهدف "بن جونسون" الفوز وكتابة اسمه بالذهب ولكن قيمه وجهته للمضي في الطريق الخطأ، رغم إمكاناته الهائلة إلا أن قيمه تجعله قابل للكسر وقد كسر. أما القصة الأخرى فهي قصة السباح الأمريكي مايكل فيليبس الذي تعرض في صغره لكثير من الإحباطات وقد أكدت التقارير إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعلى أثر ذلك خضع للعلاج النفسي وتحسنت حالته تدريجيا، ومن بين النصائح لفيليبس كانت ضرورة ممارسة الرياضة للمساعدة في سرعة علاجه وزيادة تركيزه، فبدأ بممارسة السباحة في نادي المدرسة وبعدها انطلق كالصاروخ ليحقق البطولات العالمية ويحقق عددا من الميداليات الذهبية ليكسر بها كل الأرقام القياسية حتى الآن، واضعا نصب عينيه تحقيق الفوز الذي لن يستطيع تحقيقه إلا بوجود قيم تحركه لتجعله يصر على التمسك بالذهب. لقد كان فيليبس قريبا من السقوط، ففي عام 2004 اعتقل فيليبس بسبب قيادة السيارة تحت تأثير الكحول ولكن سرعان ما عاد إلى الطريق الصحيح، من أقواله:"أعتقد أنه لا يوجد مستحيل، فقط الإنسان يحتاج إلى خيال واسع وإرادة من حديد" كانت أقواله تعكس قيمه ومبادئه التي تجعله غير قابل للكسر. ختاما هناك الكثير من أمثلة الرياضيين غير القابلين للكسر، ورسالتي للاعبينا "مرن قيمك ومبادئك لتصبح قوية وصلبة وغير قابلة للكسر" فالإنسان بلا قيم ومبادئ.. كساعة بلا عقارب.

910

| 22 أغسطس 2016

لازم تدرس!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (لازم تدرس) تعتبر هذه الجملة مفترق طرق للرياضي بين ما يحب ويهوى (رياضته) والمستقبل المشرق (إكمال الدراسة الجامعية)، وقد يجد نفسه مجبرا على اتخاذ قرار للسير في طريق واحد والابتعاد عن الطريق الآخر. البعض يتجه مباشرا للرياضة لعدم رغبته بإكمال التعليم الجامعي ولكن البعض الآخر يرى أنه من الضروري الحصول على شهادة جامعية تحميه وتضمن له مستقبلا أفضل. في هذه السطور سنشرح هذه المشكلة التي أبعدت كثيرا من الشباب المميزين والذين كانوا في يوم من الأيام يمثلون المنتخبات الوطنية عن ممارسة الرياضة، وسوف نعرض أيضا بعضا من الحلول والتجارب الناجحة. يشتكي كثير من الرياضيين من عدم تفهم الجامعات لطبيعة رياضة اللاعب، وقد يضطر لحذف فصول دراسية لكي يلتحق بالمنتخب، فتجد أن الجامعة تهدد من جهة بالفصل النهائي بسبب شروطها الصعبة كعدد ساعات الحضور الإجبارية مثلا، ومن جهة أخرى تجد بعض المدربين أيضا يهددون اللاعب بعدم إشراكه وربما استبعاده من المعسكر والمنتخب، فيقضي اللاعب هذه الفترة في توتر وقلق وتشتت تام ينقص من قدرته على العمل والإنجاز. وقد تكون الحلول كثيرة مثل التنسيق مع الجامعات والاتحادات واللجنة الأولمبية وغيرها ولكنها غالبا ما تكون تحت رحمة الإجراءات الطويلة والمعقدة وغير العملية، وأجد شخصيا في تجربة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حلا مناسبا لمثل هذه المواقف، مثال على ذلك لاعب كرة السلة الأمريكي (شاكيل أونيل) الذي جاءت له الفرصة الحقيقة بعد أن شاهده مدرب فريق جامعة ولاية لويزيانا وعرض عليه الانضمام إلى الجامعة ليتلقى تعليمه إلى جانب اللعب ضمن صفوف فريق الجامعة، وبالفعل لعب شاكيل في دوري الجامعات وبرز لاعبا في دوري المحترفين بعد ذلك، وأكمل تعليمه الجامعي حتى حصل على درجة الدكتوراه في التعليم من جامعة باري في فلوريدا عام 2012. دائما ما تكون دولتنا الحبيبة رائدة وسباقة في مشاريع بناء الإنسان والمواطن، ومن الحلول من وجهة نظري إنشاء جامعة رياضية رائدة على غرار أكاديمية أسباير، تتميز بالمرونة وتصنع معادلة التوازن بين الرياضة والتعليم أو بتجهيز برامج خاصة معدة مسبقا من الاتحادات الرياضية للحصول على الترخيص الدولي للعبة، حيث يتم من خلالها ممارسة الرياضة والتدريب في آن واحد والتي تعادل شهادة دراسية، مثل بعض الألعاب الفردية كالسباحة والأسكواش. ختاما.. نحلم بصناعة بطل رياضي مثقف واع وقادر على النجاح والتميز داخل الملعب وخارجه. [email protected]

643

| 02 أغسطس 2016

أوف سايد يا كابتن!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من خلال مشاهداتي لكثير من الرياضات الفردية والجماعية أجد أن كثيرا من هذه الفرق تحرص على توفير أفضل المدربين وأفضل الأدوات والمعدات التدريبية، وتُغفل بعضا من التخصصات التي أصبحت هي الفارق في المجال الرياضي، ولاحظت من زاويتي أنه لا يوجد مع فرقنا الرياضية أخصائي نفسي رياضي، وأن الشريحة الكبيرة من المتخصصين في هذا العلم يتجهون إلى الوظائف الأكاديمية. كان لدي رغبة في معرفة المشاكل والمعوقات التي تواجه أي أخصائي وتجعله يتجه للجانب الأكاديمي، وعند اتصالي بأحد الأصدقاء من الذين يحملون شهادة الدكتوراه في علم النفس الرياضي لأسئلة عن سبب ابتعاده عن هذا المجال الميداني المهم.. فأجاب جوابا مختصرا بأن الكل يريد نتائج قريبة وسريعة في سلوك وشخصية اللاعبين، إضافة إلى صغر المساحة المعطاة للأخصائي للعمل مع الفريق، بمعنى أن أهم شيء التمرين ثم التمرين ثم التمرين وبعدها غير مهم، وقد تكون بأفضل حال إذا لم تجد من الطاقم الفني أو الإداري من يحارب عملك ويسعى للتقليل من أهميته، ومع كل ما ذكر فإن جل عملك سيكون أوف سايد يا كابتن!!إضافة أخيرة، وهي مزاجية "بعض القائمين" على الرياضة بمعنى أنه يجب عليك الحصول على مفهومنا الخليجي (لي حبتك عيني ما ضامك الدهر)!! حتى تستطيع العمل كما تحب بغض النظر عن مستواك وشهاداتك العلمية.. (أكد على كلمة البعض).استنتجت من كلام الدكتور أنها كانت تجربة صعبة على شخص أعلم أن لديه الكثير ليقدمه للرياضة والرياضيين، وأضاف أنه "لو طُلب مني العودة للعمل في هذا المجال فسوف أرفض".إن الرياضة بكل أنواعها تحتاج من اللاعب إلى بذل مجهود ذهني وعضلي، ومشكلة أكثر الاتحادات الرياضية أنها تنتج لاعبا لياقته عالية ولا تصنع بطلا.ختاما.. إن مجرد محاولة الاهتمام بالجسم دون العقل لا يفيد في الأمر سوى تجميل منظره، والقوة الجسدية مرجعها إلى العقل ليس لأعضاء الجسد، فكلما قوي العقل كان الجسد قويًا.

4663

| 25 يوليو 2016

أكرم عفيف والدروس المستفادة!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن من الأمثلة التي نفخر بها في مجال كرة القدم اللاعب القطري أكرم عفيف، لاعب نادي السد الذي نشأ وتكوّن في أكاديمية أسباير، حيث كان أول لاعب يتم انتدابه لقضاء فترة معايشة طويلة المدى كانت بدايته الحقيقية هي سفره لأوروبا ليخوض تجربته الأولى في نادي فياريال، إذ جمع من خلال هذه التجربة الكثير من الخبرات التي أسهمت في تطور شخصيته ومستواه الفني كلاعب، ليجد نفسه بعد فترة من الزمن أمام تحد كبير في حياته وذلك بلعبه بالدوري البلجيكي مع نادي أوبين (درجة ثانية)، وليحقق معه بعضا من أهدافه التي كان ولا يزال يحلم بها. من أكبر الإنجازات التي حققها وأسهمت في تطور فكره كلاعب هو فوزه بكأس آسيا للشباب في ميانيمار، ومن ثم تأهله إلى نهائيات كأس العالم للشباب في نيوزيلندا، ويعد التحاقه بالمنتخب الأول تحديا آخر يطمح من خلاله إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في حياته وآخر ما يمكنني ذكره هو توقيعه عقدا للانضمام لنادي فياريال الإسباني. وبعد كل هذه الخطوات الرائعة في مسيرة أكرم نقول أولا ما شاء الله وربي يثبتك يا أكرم ويبعد عنك الإصابات ويحقق لك كل ما تتمناه، ولأجعل هذا المقال أكثر إثارة فقد تواصلت مع أكرم عن طريق تويتر لأطلب منه أن يذكر لنا السر أو الوصفة السحرية التي يعيش بها حياته والتي أوصلته لما وصل له الآن.والتي أتمنى من كل لاعب من لاعبينا الصغار أن يحفظوها ويطبقوها في حياتهم، فأجاب قائلا: 1 - العبادة (الصلاة والدعاء) 2 - الإرادة والإصرار3 - العزيمة والاجتهاد4 - حب الشيء الذي تفعله (هنا يقصد لعب الكرة) 5 - أهداف أتمنى أن أحققها وطلبت منه أيضًا أن يذكر لي اسم أكثر شخص وقف معه في حياته، وكان له الأثر في تطوره... وجوابه كان مفاجأة بالنسبة لي: قال إن أكثر شخص ساعدني هو: (أكرم عفيف)!! وطلبت منه أن يشرح لي معنى جوابه فقال إنه مثلا كان يشاهد مبارياته السابقة، ويصلح من أخطائه داخل الملعب وأنه دائما يذكر نفسه بأن عنده أهدافا لازم يحققها وأنا للحين ما وصل لشيء يذكر ويضيف إلى أنه يتمرن تمارين إضافية عند رجوعه للمنزل، وفي نهاية المحادثة تمنيت له التوفيق في حياته وأن يحقق كل أهدافه.أخيرا، يجب أن يعرف كل لاعب هذا الدرس المجاني.. أنه مهما كانت الظروف من حولك أنت من تصنع نفسك بقوة عقلك، وأن بداية نجاحك أو انهزامك في داخل أو خارج الملعب هو نابع من داخلك أولا.

911

| 31 مايو 2016

المدرب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن المدرب من وجهة نظر بعض المختصين ما هو إلا المحرك، وفي بعض المواقف الصعبة يصبح المدرب بمثابة المعلم، إذ أنه لم يعد نجاح المدرب مقرون بعدد الدورات أو الشهادات التي يمتلكها ولكن بالأثر الذي يتركه أثناء وجوده وبعد رحيله. ما يقوم به الاتحاد القطري في السنوات الأخيرة من تشجيع الشباب على دخول مجال التدريب يعتبر من المبادرات المميزة وهو بلا شك يعتبر بابا من أبواب تطور كرة القدم، وسوف نسلط الضوء على بعض الأمور من وجهة نظري هي التي تجعل المدرب ناجحا ومؤثرا وقائدا ملهما لمن حوله ومنها:-أن يكون مثالا يحتذى للاعبين.-يمتاز بالواقعية والتفكير العقلاني.-يملك الدعابة والمرح وفقاً للظروف المناسبة.-الاحترام المتبادل.- يتميز بالثبات الانفعالي والتماسك في المواقف.- يتميز بالحماس والرغبة في تحقيق الفوز.- لديه القدرة على التعامل مع وسائل الإعلام.- يتميز بالثقة بالنفس.- يكون مثقفاً ومطلعاً على كل مستجدات العصر-أن يكون قائداً ولديه القدرة على اتخاذ القرارات تعتبر مهمة التدريب من الوظائف الصعبة التي تحتاج إلى شخصية ذات طابع خاص، فهذه المهمة تحتاج إلى مجهود ذهني وجسماني كبير. لذلك فإن لشخصية المدرب وسلوكه بالغ الأثر على اللاعب.سنذكر هنا بعضا من أنماط المدربين كأمثلة إيجابية ومطلوبة رياضياً:*المدرب التربوي:هو الذي تحكمه القيم والأخلاق ويتعامل على أساس أنه محفز ومعلم وصديق مثل الكابتن إبراهيم الشافعي المدرب المميز في أكاديمية أسباير.*المدرب الملهم:هو الذي يعطي الفرصة والثقة للآخرين لكي يظهروا أفضل ما لديهم كما فعل المدرب القطري المميز يوسف آدم مع النادي الأهلي في هذا الموسم وكما يفعل زيدان في الآونة الأخيرة مع ريال مدريد.*المدرب الصلب:هو الذي يغلب عليه طابع القيادة في تعاملاته، يحب المنافسة ولديه قدرة كبيرة على فرض أسلوبه وأفكاره وقناعاته على اللاعبين، شغفه الفوز والانتصار مثل سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد وكلوب مدرب ليفربول.*المدرب العبقري:هو الذي يستغل كل الظروف من حوله ويحولها لخدمته وخدمة الفريق مثل فابيو كابيلو ومورينيو. إن هذه الأنماط من المدربين هم من لديهم القدرة على التغيير وإحداث الفرق في سلوك وتصرفات اللاعبين، وكلما استجاب اللاعبون للمدرب بشكل إيجابي أصبحوا أقرب إلى تحقيق البطولة.

771

| 24 مايو 2016

نصيب الأسد!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لايختلف اثنان على أن ماحققه ليستر سيتي في هذا الموسم يعد أشبه بالمعجزة في كرة القدم، إذ إن كل ماكان يطمح له النادي خلال المواسم الماضية هو الحفاظ على حظوظه من خلال تواجده بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأقرب مثال كان الموسم المنصرف عندما كان يصارع لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى وبفوزه في مباراة واحدة من مجموع التسع مباريات الأخيرة للفريق جعلته يحافظ على مكان له في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم آخر. فما السر في هذا الموسم ليجعل فريقا مغمورا كليستر سيتي يحقق بطولة الدوري؟.يخبرنا التاريخ الكروي أن هناك ظواهر تاريخية تحققت بطريقة غير مسبوقة، حيث تعتبر نقطة تحول في تاريخ الكرة من مثل الفريق الهولندي في السبعينات بكرته الشاملة. وكذلك فريق نابولي الذي فاز بالدوري الإيطالي بفضل الظاهرة مارادونا الذي غير مفاهيم الكرة من الجماعية إلى أن المهارة الفردية قد تحقق بطولة. الآن من المفروض علينا دراسة نموذج ليستر سيتي خلال الثلاث سنوات الماضية، لمعرفة سر تطور الفريق وتفوقه، وهنا أعرض أهم الأسرار التي أدت إلى تفوق ليستر سيتي من وجهة نظري الشخصية:أولا: رئيس نادي ليستر سيتي "فيتشاي التايلندي" الذي اشترى النادي، عام 2010، ومع مرور الوقت بدأ المالك في الاستثمار وضخ الأموال في تطوير النادي، ولكن بحذر وتأن، وفي عام 2014 تحدث المالك التايلاندي عن خطة ستجعل ليستر سيتي من أفضل 5 أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 3 سنوات، وبالطبع قوبل الرجل بالسخرية والاستهزاء.ولكن من الذي يضحك الآن؟ ثانيا: نوعية لاعبي ليستر سيتي "قيمهم وأهدافهم" كانوا دائما يقدمون المتعة والرغبة بالفوز، وتميزهم الروح القتالية مهما كان المنافس، بذلوا جهودا خارقة رافعين مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، فدور وجهود الثنائي الذهبي للفريق فاردي ورياض محرز له الأثر الأكبر وراء أغلب أهداف الفريق، وكذلك حارس ليستر الدانماركي كاسبر شمايكل الذي استغنى عنه مانشستر سيتي ليتخبط بين الدرجتين الأولى والثانية، وليعود من بوابة ليستر لكي يحذو حذو والده بيتر شمايكل حارس مرمى مانشستر يونايتد الشهير ويحقق المستحيل بفوزه بلقب الدوري.ثالثا: وجود مدرب ملهم كرانييري يلهم اللاعبين ويساعدهم على إظهار كل مالديهم من طاقات ومجهود وخبرته في التعامل مع وسائل الإعلام وتخفيف الضغوط النفسية على اللاعبين.وفي أشهر تصريح له بعد حصوله على الدوري قال: "ما حصل مع لاعبي ليستر يمنح الأمل لكل لاعب يقال له إنه لا يملك المستوى الكافي لكي يبدع في مجاله". أخيراتعلمنا كرة القدم أنها لاتعترف بصرف الأموال الكثيرة والأسماء اللامعة والألقاب الكبيرة، ولكن تعترف بمفهوم أن لكل مجتهد نصيبا وقد يكون هذا النصيب هو نصيب الأسد. وهو الفوز بـ"البريميرليغ".

754

| 09 مايو 2016

التصور العقلي (الذهني)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعتبر التصور العقلي من أهم وأكثر المهارات النفسية استخداما في الممارسات الرياضية وتتمحور في إمكانية اللاعب في استدعاء الخبرات والأحداث التي مر بها خلال التدريب والمنافسة وهو استدعاء لحركة أو مجموعة من الحركات بنفس طريقة أدائها داخل الملعب. يصنف علماء النفس الرياضي التصور العقلي إلى نوعين:1-التصور العقلي الخارجي: يتم من خلال مشاهدة الرياضي لشريط فيديو لنفسه وهو يؤدي حركاته الرياضية، وهذا التصور لتعديل أداء المهارة.2-التصور العقلي الداخلي: يتم داخل اللاعب بحيث يتصور الرياضي نفسه يؤدي مهارة حركية، وهذا التصور لإتقان أداء المهارة.السؤال هنا كم لاعب من لاعبينا يتدرب على التصور العقلي؟أن من أهم الأسباب التي تجعلنا نتدرب على مهارة التصور العقلي هي أنه:1-يسهم التدريب في زيادة سرعة الأداء للمهارة الحركية.2- يساعد على زيادة دقة التنفيذ والتصويب مثل تصويب ركلة جزاء.3-يساعد على التحكم في الانفعالات في مواقف التدريب والمنافسة.4-يساعد على التحكم في عملية التنفس.5-يساعد على زيادة القدرة على عزل المؤثرات السمعية في المواقف الصعبة. ويذكر لي صديقي د. جميل بابلي قصة لقاء صحفي في مجلة نيويورك تايمز عام 2006 مع اللاعب البرازيلي المبدع رونالدينهو وقد كان وقتها من أبرز لاعبي فريق برشلونة وقد عبر فيها عن طريقة استعداده لكأس العالم 2006 بقوله: (أنني استعد للمباريات بتخيل أفضل الحركات التي تساعدني على تمرير الكرة لزملائي بحيث أضعه بمواجهة المرمى بطريقة غير مسبوقة أو متوقعة وبما يتناسب ونقطة قوته بحيث تمرر له الكرة بحسب استعداده) ومما هو جدير بالذكر أن هذا الموضوع قد حضي بالكثير من الاهتمام في الأوساط العلمية بحيث أخضع للمنهجية العلمية في كيفية قياسه وتطويره سواء على الدافعية في الملعب أو الإبداع في الأداء أو حتى في علاج الإصابات الرياضية. وفي النهاية يبقى مثل هذا الموضوع من الأمور الحديثة على ثقافتنا الرياضية والتي أقبل عليها الغرب بكثير من الاهتمام لما لمسوه من تحسن في تحقيق النتائج الرياضية وبالتحديد في الاستعداد للنهائيات فعندما يلتقي فريقان متكافئان في نهائي حاسم فإن الغلبة تكون للفريق الذي يعد لاعبيه ذهنيا لمثل هذه اللحظات بالتحكم بالانفعالات والسيطرة على الذات والمشاعر في معزل عن المشتتات الجانبية.

15958

| 03 مايو 2016

ملك رومـــا!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن من أسمى القيم والمبادئ التي يتحلى بها الرياضي هي قيمة الولاء والانتماء لناديه ولمنتخبه، وهي في عصرنا الحالي تكاد تكون من المعضلات التي نواجهها مع بعض لاعبينا وهي فقدانهم لهذا المعنى الذي قد يكون من أهم الدوافع لدى اللاعب لتقديم كل مالديه.ومن الأمثلة التي نفخر بها هو مثال لاعبنا الكبير منصور مفتاح إذ أنه تلقى اتصالا بوفاة أحد أقاربه أثناء مشاركته مع منتخبنا الوطني في إحدى البطولات الرسمية، فرفض الكابتن منصور العودة لأداء واجب العزاء إلا بعد أدائه واجبه الوطني تجاه بلده، وهذا ليس بغريب على لاعب بقيمة منصور مفتاح الذي دائما مايضرب المعنى لقيمة الولاء والانتماء.أما مقال اليوم فهو يتحدث عن لاعب وهب نفسه لناديه ليضرب أكبر مثال للولاء والانتماء وهو فرانشيسكو توتي الذي كان بمقدوره حصد كل البطولات والكؤوس لو أخذ قرار الاحتراف بعيدا عن ناديه. تلقى توتي خلال مسيرته الكثير من العروض للانضمام لأكبر الأندية العالمية ولكنه رفض بسبب حبه لناديه روما.ومن أشهر ماقاله توتي للتعبير عن ولائه وانتمائه لروما:(لأني نشأت ألعب لروما... أريد أن أموت وأنا ألعب لروما، لأني دائما مشجع لروما)ولو بحثنا في إنجازاته لوجدنا أنه حصل فقط على كأس العالم 2006م وبطولة دوري واحدة مع روما سنة 2001م، وفي تصريح لتوتي قال إن الفوز مرة واحدة بالدوري مع روما... يعادل الفوز 10 مرات مع اليوفي أو ريال مدريد.وفي جولة الأسبوع الماضي بكى مشجعو روما عندما قلب فرانشيسكو توتي الطاولة على لاعبي تورينو، وقاد فريقه روما إلى فوز على تورينو 3 — 2 في الدوري الايطالي لكرة القدم.توتي صاحب الـ (39 عاما) أصبح رمزا وملكا لنادي روما بتضحياته وولائه وعشقه للنادي، ومن هنا نصل لمعنى الولاء والانتماء للنادي و"للفانيلة" اللذان يعطيان اللاعب الدافع القوي لتحقيق كل مايتمناه هو والجمهور والنادي، وأكاد اجزم بأنه كان خلف توتي أشخاص علموه كيف يحب وينتمي لروما.أخيرا..رسالة لأنديتنا ومنتخباتنا.. اصنعوا لاعبين قادة ورموز وستجد الجماهير تتبع هؤلاء اللاعبين أينما ذهبوا.

712

| 25 أبريل 2016

دموع إنييستا !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن من أصعب اللحظات في حياة أي رياضي هي اللحظة التي يفقد فيها السيطرة على نفسه ويبدأ بذرف الدموع. تشير الدراسات إلى أن البكاء وذرف الدموع ظاهرة نفسية تختلف باختلاف نفسيات البشر وهو عبارة عن تفريغ وتعبير يستخدمه الإنسان وهو أسلوب غالبا ما يكون دفاعيا لدى الإنسان لأسباب كثيرة، منها أسباب ناتجة عن الضعف والعجز والبعض الآخر ناتج من الضغط العصبي والنفسي ومنها تعبير عن مشاعر حب وانتماء والبعض الآخر قد يكون تعبيرا عن شدة الفرح.وتبقى دموع اللاعبين النجوم محفورة في ذاكرة الجماهير مهما مرت السنوات، ومن الأمثلة التي لا تنسى هو مثال الأرجنتيني دييجو مارادونا حينما خسر كأس العالم أمام ألمانيا عام 1990، والإيطالي روبيرتو باجيو لحظة تنفيذه ركلة ترجيحية فوق العارضة لمصلحة البرازيل في نهائي مونديال أمريكا عام 1994، وغيرهما الكثير من المواقف المؤثرة التي لم يتمكن اللاعبون من حبس دموعهم أمامها، وآخر مثال هو لاعب برشلونة أندريس إنييستا في مباراة الأسبوع الماضي وخسارته أمام أتلتيكو مدريد في بطولة دوري الأبطال 2016 وخروجهم من دور الثمانية، وسأذكر بعض إنجازات هذا اللاعب خلال مسيرته الرياضية التي تعطيه كل الأعذار: - كأس أمم أوروبا 2008 – 2012. - كأس العالم 2010. - دوري أبطال أوروبا 4 مرات. - الدوري الإسباني 7 مرات. - كأس العالم للأندية مرتان, بعد كل هذا السجل من الإنجازات أتساءل: لماذا يذرف لاعب مثل إنيستتا دموعه على مباراة وهو قد حقق كل هذه البطولات السابقة بغض النظر عن نتائج فريقه في الفترة الأخيرة؟هل لأنه لاعب محترف لا يبحث إلا عن الفوز؟ أم لأنه تسبب في ركلة جزاء ضد فريقه في تلك المباراة؟ أم بسبب عدم الرضا عما قدمه في آخر مبارياته؟ أم أن لحب النادي والشعار دور في ذرف هذه الدموع؟مهما كانت الأسباب فالنظرة الإيجابية تقول إن الإحساس بألم الخسارة يدفع أي لاعب ليفكر في بذل الجهد ليطور من ذاته وإمكاناته حتى لا يقع في التجربة المريرة نفسها مرة أخرى.ونجد في الطرف الآخر لاعبا يخسر بالأربعة والخمسة وتراه يبتسم في نهاية المباراة.. أخيرا...مقال اليوم عبارة عن تساؤلات، والنقطة الجوهرية هنا أننا لم نعد نرى لاعبا يدرك أنه مقصر في حق فريقه وقد يعبر عن ذلك التقصير بذرف الدموع، وأتمنى أن يغرس حب الفوز وحب النادي في قلوب لاعبينا منذ الصغر مثلما تفعل إدارة فريق برشلونة مثلا، فهو الطريق الذي يجعل لاعبينا يسعون لتحقيق أحلامهم والوصول إلى ما يطمحون له بحبهم وعشقهم لفريقهم.

548

| 19 أبريل 2016

النيو لوك !!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كثيرا ما نستغرب قصات شعر لاعبينا وأبنائنا، وعند سؤالهم عن السبب يردون عليك بكل ثقة: نيو لوك! ! الإنسان منذ ولادته يتأثر بكل ما يدور من حوله وتكون أغلب أفعاله ناتجة عن أفكار وخبرات أو مشاهدات يحاول تقليد ما يحب منها حتى يصل إلى السعادة والراحة في مرحلة معينة من عمره.في هذه السطور سنحاول التحدث عن النيو لوك وتأثيره النفسي على الرياضي، وهل فعلا النيو لوك يجعلك تلعب بصورة أفضل؟ وما الحلول التي يمكن عملها لمواجهة النيو لوك؟يؤكد البعض من علماء النفس والاجتماع أن النيو لوك الذي يقوم به اللاعبين ما هو إلا محاكاة للمجتمع وللبيئة المحيطة بهم، بحيث يظهر اللاعب بمظهر لافت ومختلف عن اللاعبين الآخرين بقصد طلب الاهتمام والرعاية أحيانا، أو أنه تعبير عن رسائل خفية تكون بداخل عقول هؤلاء اللاعبين، ويشير البعض الآخر من علماء النفس والاجتماع إلى أن النيو لوك ما هو إلا حرية شخصية ولا تدل على أي اضطرابات نفسية إلا في بعض الحالات الخاصة، مشيرًا إلى أن الشباب يكون متمردا على الحياة ويرفض أي تعديل على تصرفاته وشخصيته التي يرسمها هو لنفسه.ونلاحظ أن بعض اللاعبين عندما يهبط مستواهم في الموسم الماضي يقومون مع بداية الموسم الجديد بتغيير كبير في هيئتهم وشكلهم، وهم بهذا التغيير يحاولون تغيير ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها في الموسم الماضي، وهذه تعتبر مسألة نفسية في المقام الأول وقد تختلف من لاعب إلى آخر. يحدث التصادم بين اللاعب والمحيطين به من ولي أمر أو مدرب أو إداري عندما لا نكون مدركين لمعنى النيو لوك بالنسبة للاعب، وهذا يستوجب منا التدخل برفق وذلك بفهم طريقة تفكيره ومناقشته للوصول إلى حل يكون مرضيا له ولإدارة النادي أو المنتخب ويكون ذلك في الإطار المسموح به بعيدا عن التشبه، فلا ينافي تعاليم ديننا الحنيف ويعطي الانعكاس الإيجابي على شخصية اللاعب.وهنا نذكر مثالا طبق في الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث أصدر قرارا يمنع أي لاعب من المشاركة في مباريات الدوري بقصة شعر "القزع" (أي حلاقة بعض الشعر وترك البعض الآخر) .في الختام..رأيي أن يصب اللاعب تركيزه على الرياضة وأدائه داخل الملعب وتطوير مستواه فضلا عن الاهتمام بالنيو لوك غير المجدي، فالإنسان جوهر وليس مظهرا.

596

| 10 أبريل 2016

السقوط الحر في الإصابات الرياضية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يشير علماء النفس الرياضي إلى أنه نظرا إلى طبيعة الأنشطة الرياضية، والتي تظهر في صورة احتكاك ومواجهات قد تكون عنيفة في بعض الأحيان، فإنها تؤدي إلى زيادة ارتفاع معدل الإصابات عند الرياضيين، وتجدر الإشارة إلى أنه هناك نوعان من الإصابات (نفسية وبدنية).تجسد حياة الظاهرة البرازيلي رونالدو المعنى الحقيقي للإصابة، على الرغم من بنيته الجسمانية القوية، ففي عام 1999 كان رونالدو يلعب إحدى مبارياته مع نادي إنتر ميلان، مهد تألقه الأوروبي، وكان يعاني من إصابة طفيفة في الركبة تحامل عليها حتى يكمل المباراة مع فريقه، ما أدى إلى إصابته بالتواء تسبب في انقطاع الرباط الصليبي ليغادر الملاعب لمدة 4 أشهر، عاد بعدها رونالدو مع توصيات طبية بعدم الضغط على القدم في فترة النقاهة. وفي عام 2000 في نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو، سقط رونالدو مرة أخرى بعد 7 دقائق من دخوله الملعب، إذ إنه لم يلمس الكرة إلا أربع مرات فقط، بعدها كشفت الأشعة عن انقطاع جميع أربطة القدم ليخوض رحلة علاج طويلة لمدة 15 شهرا، لكنه عاد بعد ذلك واستطاع أن يحمل كأس العالم 2002 بعدما أشار عليه الخبراء بتغيير نمط لعبه الذي كان يعتمد به على المهارة الفردية في تجاوز الخصوم فأصبح يعتمد على اللعب الجماعي والتعاون مع اللاعبين.يتفق العديد من علماء النفس الرياضي على أن اللاعب المصاب يمر بعدة مراحل نفسية بعد إصابته مباشرة، وهذه المراحل هي: مرحلة الرفض (عدم الاعتراف بالإصابة)، ثم مرحلة الغضب والإحباط وأخيرا مرحلة التقبل للإصابة والتفكير في المستقبل، ومن المهم أن يصل اللاعب إلى مرحلة التقبل والاقتناع بأسرع وقت ممكن، لأنها تساهم كثيرا في حل المشكلة، حيث يتخلص اللاعب من الآثار السلبية الناتجة عن الإصابة.كما أن للاعب المصاب ردود فعل نفسية تجاه الإصابة تتلخص في الحزن والشعور بالوحدة والخوف والقلق وافتقاد الثقة بالنفس التي قد تجعله يسلك بعض السلوكيات الخاطئة.ومن مشاهداتي في المجال الرياضي، أجد أن اللاعب في وقت الإصابة يدخل في مجموعة من الأفكار والوساوس والقلق تنتج عنه ردة فعل وتسرع ورغبة في العودة للملعب، إضافة إلى خوفه الشديد عندما يعود للملعب من تكرار الإصابة، وهنا يمكننا استخدام بعض المهارات التي تساعده على سرعة التأهيل بعد الإصابة البدنية ومنها:1- ترسيخ مفهوم الرضا بأمر الله تعالى 2- الحوار الإيجابي مع الذات3- بناء الأهداف المستقبلية4- الاسترخاء5- ممارسة بعض الأنشطة اليومية الطبيعية مثل القراءة وتعلم مهارة جديدة وفي الختاميمكن القول إن الإصابة جزء من الرياضة والإعداد البدني والنفسي السليم، ووعي اللاعب يساهم في تجاوز هذا السقوط والاتزان للتحليق وصولا إلى النجومية مرة أخرى.

1478

| 04 أبريل 2016

نطحة زيدان !!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تظهر من فترة لأخرى بعض المشاجرات والسلوكيات العدوانية في المنافسات الرياضية، ولعل أقرب مثال ما حدث الأسبوع الماضي في دوري الشباب من سلوكيات غير رياضية لأبنائنا داخل الملعب سواء في حق الجهاز الفني والإداري أو الحكم، ومن المواقف التي لن ينساها التاريخ هي "نطحة" زين الدين زيدان في كأس العالم2006 التي كانت أحد أسباب خسارة منتخب فرنسا للقب العالمي، وهنا أريد توضيح أنني لا أرغب في الحديث عن لاعب بعينه ولكني سأحاول شرح مسببات السلوك العدواني في المجال الرياضي وكيف يمكننا علاجه؟العدوانية هي سلوك مكتسب يقصد من خلاله محاولة إلحاق الأذى بشخص آخر ويمكن أن يتطور هذا السلوك حتى يصبح سمة في شخصية اللاعب، ومن أهم مصادر العدوانية:1- الصراعات داخل الأسرة من طلاق الوالدين أو المستوى التعليمي والاقتصادي للوالدين مما يؤثر على تربية اللاعب.2-جماعة الأصدقاء في المدرسة وفي البيئة المحيطة باللاعب.3-وسائل الإعلام من أفلام ومسلسلات يكثر فيها العنف والقتل.4- الإحباط الشديد والفشل غير المتوقع في المنافسات تنتج منها كمية من المشاعر السلبية التي تزيد العدوانية. 5-الإهانة الشخصية بالسب والشتم للاعب من المنافس أو المدرب.وتؤكد البحوث والدراسات إلى إن هناك علاقة بين التنافس الرياضي وبين السلوك العدواني منها:*أنه كلما كانت النتائج متقاربة بين المنافسين زادت فرص ظهور السلوك العدواني.*كلما زادت قيمة المكافأة أو الحافز الرياضي زادت فرص ظهور السلوك العدواني.*كلما زادت نسبة خسارة الفريق في المباراة زادت فرص ظهور السلوك العدواني وغالبا تكون في الفترات الأخيرة من المباراة.*كلما قل المستوى الفني الرياضي للفرق كلما زادت فرص ظهور السلوك العدواني.*كلما زاد الشحن السلبي لغرض المنافسة من المدرب أو الجهاز الإداري زادت فرص ظهور السلوك العدواني.ويتلخص علاج العدوانية عند اللاعبين في: 1-وجود القدوة من مدرب أو إداري في الفريق.2-وجود اختصاصي نفسي يعمل على تدريب اللاعبين على تنمية الثقة بالنفس وإزالة التوتر وتطوير قدرات اللاعبين بما يسمى بالصلابة الذهنية ويقصد بها أن يصبح اللاعب قادرا على التحكم بانفعالاته ويركز على تحقيق الهدف.وفي الختام يجب أن نميز بين اللاعب المقاتل داخل الملعب الذي يدافع عن شعار فريقه الذي يحمله على صدره ويعمل ضمن الفريق لتحقيق الفوز، وبين اللاعب الذي لا يراعي الشعار الذي على صدره ويحكمه مزاجه ومشاعره وانفعالاته.

922

| 28 مارس 2016

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4596

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3399

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1365

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1209

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1119

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

747

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية