رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
• ربما لأول مرة منذ افتتاحها، احتشد بأكبر قاعة بمركز المؤتمرات الدولي عدد مقدر من بنات قطر تدافعن افرادا وجماعات، لان الفعالية خالفت معتاد التجمعات التي تعتمد على فن الخطابة والوعظ والارشاد فلم يكن هناك كلمات افتتاحية وخطب رنانة.. او حديث عن تجارب صناعة ومصطنعة تغرد في غير اوكارها وبيئتها.. • "كوني الحدث" صناعة قطرية 100 % بايادي ثلاث اخوات يؤمنّ بقيمة العلم والعطاء والثقة في العناصر الشابة، ثروات الشعوب خاطبن وجدان شريحة "عمر الزهور" كما يطلق على الفتاة في مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي وقالت لهن مديرة التطوير الجازي بنت طالب ال حنزاب حركن مكامن قدراتكن وتعالوا لتطوير انفسكن فأنتن "غير".. اخذ الحضور مقاعدهم وبدأ عرض فكاهي كجرعة مفلترة لحض الهمم وملامسة مكامن الخلل والاهتمام بالتدريب النوعي وتطوير المهارات الذاتية، من خلال شركة قامت على اكتاف "مصممات البرامج الثالوث الاخوات" مدخلهن ان يحل العام 2014م وكل فتاة تبحث عن خبايا روحها وتخرج مكنونات نفسها وقدراتها العلمية والعملية فليس هناك روح متبلدة راكدة.. فقط تحتاج لمن يكتشفها للحراك للامام. النماذج الحيوية الفاعلة في المجتمع والتي تريد الاخوات احياءها والكشف عن خباياها ووضعها في الطريق الصحيح من خلال التأهيل وقدمن عرضا حيا ناطقا بالصورة والصوت تحدثت فيه ناشطات ومهنيات عن صفحات مسيرتهن الحياتية وقصص تجربتهن وغمار المتاعب والصعوبات التي خضنها حتى الوصول للمراكز المتقدمة إن كان ذلك في المجال الوظيفي المهني او في سوق الله اكبر "البزنس" او عملا طوعيا في ميادين الخدمة الاجتماعية ومسؤولياتها المفتوحة على مصراعيها. • الاخوات ربطوا اهدافهم بذكاء في "ست حزم" إن تجاوزنا التاكيد على جودة البرامج وتقديمها في اجواء تماثل الابداع والابتكار او تغيير مفهوم التطوير الذاتي وتحويلها لواقع ملموس، فان ترسيخ القيم الاصيلة للمجتمع القطري والاهتمام بجيل النشء وتفجير الطاقات الكامنة للشباب يعتبر "بيت القصيد" وهو محك حقيقي احسنت الأخوات وضعه نصب اعينهن. • ان قطر اليوم في مرمى نظر العالم وهي ايضا تسعى بكل مقوماتها البشرية والمادية لان تتربع في مقامها الذي صنعته لنفسها وما هي مقدمة عليه العام 2022م ورؤيتها الاستراتيجية 2030م كل هذا وذاك يحتم ان تتحرك المواهب وتتدارس الرؤى المبتكرة وفق الامكانيات الجيدة والمتوافرة. •"كوني انت الحدث" شركة تدريب قدمت نفسها بفلسفة طلب العلم وصقل الخبرات ومزاوجتها بحرفية بقيم المجتمع وتلاقحه مع الاخر لترتقي للمعايير العالمية، فاختارت مديرة التطوير الجازي آل حنزاب الرقم 974 مطابقا لمفتاح قطر العالمي وكدلالة على حسن توظيف العالمية ومسايرة وتيرة التطورات ليكون المواطن على اهبة الاستعداد بقدرات بناته وابنائه. همسة: الإنسان الفاعل ليس من يقبل التغيير بل يكون جزءا منه.. وها أنا وسط الحدث "فكوني انت الحدث".
712
| 30 ديسمبر 2013
• حين أكون حاضرة لفعالية جاءت من عظم همومنا وطموحاتنا العربية تراودني مقولة "الدوحة ستظل عاصمة ابدية للثقافة العربية" التي اطلقها د. حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.. فشكرا مثنى وثلاث ورباع لتعريشة العرب لاقامتها ليلة من ليالي الشعر والوجد والبوح والعذاب والامل الاخضر ايضا.. وليعذرني القارئ لان الثالوث " الناعم " الذي جلس على منصة الصالون الثقافي امسية الاربعاء المنصرم من الصعب احتواؤه.. ألهب الحضور القاعة تصفيقا حارا تارة واندهاشا وصمتا عميقا تارات اخر.. وبعض دموع تدفقت على بغداد الرشيد وسودان الامس قلب افريقيا المنشطر وسوريا التي تئن تحت نيران هوجاء ووجع امرأة عربية وشموخ رجلها الذي كان يأتي على ظهر حصان ابيض.. وكادت الامسية تتحول لمناحة على اوطان تتلظى وشعوب مقهورة في سعيها للحرية والكرامة بدأت " بأرحل " فاذا بها تنزف الدماء رخيصة رخيصة.. وإن عظمت " الخنساء " لبكائها اخوتها شعرا فالدمشقية والابنوسية ابكتا الحضور في ليلة نادرة كما افرحتاهم تماما. •أحسب ان صديقتي القاصة الشاعرة حصة العوضي تملكها نفس شعوري وهي تقدم الامسية " العصية الجميلة " وإن قدر لحكامنا من المحيط للخليج الجلوس في حضرتها للمسوا الوجع واستنكار المهانة.. ولوجدوا العلاج المداوي فقد لخصت الفصيحات هموم الغبش وملح الارض واحلامهم في قرطاسة الشعر وحينما القت د.ابتسام الصمادي قصيدتها حسبت ان قلبها المنفطر على دمشقها تشطر لأدق الجزئيات ليمسح ألم وبقع الدماء ويغمس خبز العيش الحاف بالزعتر الجبلي وحليب " الجهال " ليرتووا ويشبعوا.. • اكتظت القاعة بحضور لامع من عشاق الشعر من سلطنة عمان وليبيا وسوريا والاردن ومصر وبغداد وارتريا والامارات العربية اول من كشف الستارة عن هذه الروضة ومن بلاد سوق عكاظ التي البست هذه الروضة بردتها فشكرا لبعثاتهم الدبلوماسية الذين تقبلوا دعوتي الشخصية لمقاماتهم فجاؤوا بزوجاتهم وفرادى وجماعات متجاوزين البروتوكول وجفاء العلاقات ونسنستها ذلك لانها امسية عربية خالصة بصناعة قطرية احسنت وفادة شاعرتنا روضة الحاج في صالونها الباهي. • خنساء العرب او لابسة البردة الهبت الصالون المكتظ بالوان الطيف في تمازج انساني شرقه غربه جنوبه شماله جاؤوا اعلاميين وطلبة وكشافة المدرسة السودانية وعشاق للغة العربية مثقفين ومهمومين وروائيين وعازفي وتر ورياضيين. • الشاعرة د.ابتسام أدفقت السؤال المستحيل: " الى سادة الكون وشعب العرب.. يا ايها الليل الملثم بالسواد.. من اين ياتيك المنام وكيف تنطبق الجفون؟ " • لتتناوب معها " الحاج " بتحية للدوحة اختزلتها في بيتين نسجتهما خصيصا كعربون صداقة ورد لجمائل وجهود قطر التي لملمت الجرح العربي ولسلام دارفور وامنها.. ونامل ان تكتمل القصيدة ودارفور الجريحة في امان الله امنا واستقرارا ورخاء، قالت: " شكرا لكفك وهي تمسح ما يسيل من التعب شكرا لكفك التي قد ربتت صدقا على كل المواجع والنصب " • لتلحقها باخريات واخريات ليلتف حولهن الحضور لتوثيق اللحظات الدرر وما انبثقت شمس الصباح إلا وكانت روضة بجامعة قطر على منصة منتدى شعري حواري مع طالبات قسم اللغة العربية واساتذتهن.. ومواقع التواصل الاجتماعي كانت خير مرسال للاحبة وللام وللاوطان وللحكام وللشهداء والثكالى وللقمر الذي لا محالة سيشق كبد الظلام ليقول للجبروت " ارحل " قبل ان يلفظك التاريخ. • فشكرا للشاعر فالح العجلان الهاجري مدير ادارة الثقافة والفنون وشكرا للاستاذ محمد عصفور اللذين جعلا لهذه الامسية أن تكون.. وشكرا لسماء الدوحة غطاء من لا غطاء له. • همسة: كصغيرة.. حلمت بان العيد خب.. في يديها حلوتين.. فاستيقظت فرحا.. ولما لم تجد شيئا بكت.. حزنا الحت في البكاء.. يا حلوتي!! وعيد أيامي.. ونومي والمطر.. يا مؤنسي في زحمة الدنيا واحياش السفر "روضة الحاج".
705
| 02 ديسمبر 2013
دخلت لقسم المرور بالمطار القديم امس لاجدد رخصة السياقة "الليسن" وللحقيقة كانت اطرافي ترتعش وكأن داخلي متحفز لاحتمالات سيئة، وهذا يحدث لي حينما يتعلق الامر بأي مستند رسمي من جوازات او اقامة الخ مما اعتبره "فوبيا" بالمعنى العصري، برغم ان والدي ـ رحمة الله عليه ـ كان ضمن السلك العسكري منذ ان تفتحت اعيني على الدنيا، هي كذلك.. ولا اعرف تماما لماذا وقد ارتفع سقفها منذ ان غادرت وطني من ربع قرن من الزمان وظلت مسؤوليات المستندات الرسمية لي وللاسرة واوراقهم المهمة المرتبطة بأوضاعنا القانونية بما في ذلك الشهادات المدرسية وشهادات التقدير من اختصاصي، وقبل ان تدخل وزارة الداخلية خدمة "المطراش" ـ جزاهم الله خيرا ـ والتي تذكرنا بانتهاء الصلاحيات وبمغادرة الأبناء لمطار الدوحة إلخ. دلفت لاول صالة وجدتها على يمين المدخل، وسألت الضابط الذي صادفني بالمدخل، اريد تجديد رخصتي.. فأشار إلى اول كاونتر.. ألقيت عليها السلام ورسمت ابتسامة عريضة على وجهي ويعلم الله اني استجلبتها قسرا وانا ادعو في سري "يا رب سهل يا رب" طلبت مني الجلوس فناولتها الرخصة القديمة المنتهية صلاحيتها منذ اكثر من اسبوع لأن مشغوليات تداخلت ولم التزم بتوقيت التجديد فحسبت ان هناك سيكون توبيخ.. او ازدراء او غرامات الخ.. في نفس الوقت مددت للموظفة صور فوتغرافية.. وبطاقتي الشخصية وبطاقة البنك وهممت ان افرغ ما كدسته بشنطة يدي ليدعم حجتي.. اخذت الموظفة الرخصة المنتهية وسألتني بأدب جم هل تريدين تغيير الصورة؟ نعم.. تناولت واحدة ومدت لي جهاز الدفع الآلي.. وبعد دقائق ناولتني بطاقة.. حسبتها المنتهية.. فإذا مثبت عليها صورتي الحديثة.. وبمزيد من التدقيق وجدت استمرار صلاحيتها حتى العام 2018م سألتها هل انتهى الامر؟..قالت: نعم، وشكرا لثقتك فينا والتزامك بتجديد رخصتك. بل.. شكرا لكم ولوزارة الداخلية واقسامها واداراتها المختلفة التي تيسر وتسهل امور الناس.. شكرا لتلك الوجوه الباسمة.. والتي تذيب الجليد وربما ما يشبه الحمى والارتعاش عند البعض كـ"حالتي" حينما يرتبط الامر بالدخول لمثل هذه المؤسسات التي اختزنت في دواخلنا بالانضباط.. والمسؤوليات والواجبات والاحترام المتبادل والعقاب والحساب للفالتين وغير المنضبطين هداهم الله.. لم تكن تلك هي ملاحظاتي الايجابية الوحيدة عن وزارة الداخلية وكثير من اداراتها مما نلمسه ونحن في مسارات الحياة العملية في الشوارع من كوكبة الفزعة.. المرور.. اللخويا.. او حينما تضطرنا الظروف للدخول لاي من ادارات واقسام وزارة الداخلية التي طبقت فعليا الحكومة الالكترونية ووظفت امكانيات التيسير والتسهيل وفلسفة احترام الآخر.. نقول ذلك وبعض المؤسسات مع الاسف الشديد تمثل إعاقة بل إن بعض الموظفين اعتقد انهم عالة على مؤسساتهم.. البعض لا يرد على هواتف الجمهور.. البعض يزدري وجود المراجع أمامه إلى غير ذلك من "تلكؤ" ومماطلة.. تحتاج لإعادة نظر طالما هناك انموذج طيب كوزارة الداخلية. همسة: يا ناس وزارة الداخلية فردا.. فردا.. عافية عليكم.
513
| 25 نوفمبر 2013
حماية المستهلك في عالمنا الحالي لابد أن تعقد تحالفا وثيقا بينها وبين المواطنين وبما أطلقت عليه "صديق" فحينما يغشك التاجر في الميزان بتقليل الكمية أو في انتهاء صلاحية أي من المواد الغذائية أو في نوع ماركة أي منتج على أنه أصلي إلى غير ذلك من حيل فإن الجرم ومهما صغر فهو يستحق الحسم وفي الوقت نفسه ومهما كانت قوة مؤسسات الحماية فهي لا محالة لن تكون ناجزة إلا بتضافر الجهود بين المستهلك وأجهزة الحماية. بحسب متابعتنا فإن ضبطية حماية المستهلك تقوم بأدوار معتبرة ومقدرة نلمسها من خلال الإرشادات بالمولات التجارية وما ينشر من وقت لآخر عن ضبط أو إغلاق لمحلات تجارية أو مطاعم الخ وبرغم ذلك فإن مراقبة المطاعم الشعبية وأنظمة الأمن والسلامة وضبط الأسعار تحتاج لمزيد من الآليات ليتحول المشترى العميل لصديق لكوكبة حماية المستهلك وخلق أدوات آمنة تجعل المبلغ في مأمن من "سين وجيم " بمعنى تبسيط إجراءات التبليغ بتكثيف الهواتف الساخنة وأيضا الحلول التي تكون في صالح المستهلك كأن يأخذ الزبون وجبة جيدة في حالة اكتشافه لأي وجبة فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات أو حتى عافتها نفسه، إلى غير ذلك من الحلول السريعة والمعالجات الوقتية التي تجعل من "المستهلك على حق " هذا بجانب المعاقبات الأخرى المتعارفة وفق القانون والتي تصل لمرحلة إغلاق المحلات أو إنذارها أو وضعها تحت المراقبة، وتجارب الحياة علمتنا صحة المثل الذي يقول "من يرى ليس كمن يسمع" هذا يحتم انتشار أكبر لموظفي حماية المستهلك وعمل خارطة لتحركاتهم بحيث تكون هناك مؤسسات موضوعة تحت الدائرة الحمراء كالمطاعم والملاحم الخ وأخرى دائرة صفراء وهي الأقل ضررا بصحة الإنسان كمتاجر الملبوسات والأدوات المنزلية ودائرة خضراء أقل ضررا للمستهلك وهكذا كوسيلة تسهل عمل موظفي حماية المستهلك.
459
| 21 نوفمبر 2013
يكفيهن نجاحا جمعهن للثالوث " نمور اسيوية واموال خليجية وافريقيا ارض الفرص الواعدة " الحضور العالمي بتجاربهن المعتقة وألف مستثمرة برعاية مؤسسات عملاقة كقطر للبترول وجامعة قطر واكسون موبيل والفردان وشل وخاطبهن مسؤولون حكوميون وخبراء ماليون ومؤسسات غير ربحية.. وبذكاء سلطوا الضوء على حكايات النجاح المحلية بتكريم 9 متميزات لتتلاقى والاخر خلال ورش عمل احسن انتقاء متحدثيها وضبط وقتها وبمداخلات اثرت الحوار ومنظمون كانوا وجودا بثقلهم وحضور ممثليهم لملتقى " نون النسوة " في نسخته الرابعة بفندق سانت ريجست وليومين متتاليين شكل مجلس ادارة رابطة سيدات الاعمال برئاسة الشيخة العنود بنت خليفة ال ثاني حضورا لافتا على غير ما اعتدنا في مثل هذه الفعاليات التي تنفض مع انتهاء حفل الافتتاح. • تتحدث الاحصاءات عن اكثر من 20 ألف سيدة خليجية بحجم استثمارات تفوق ال 400 مليار دولار مما يؤكد ان الفرص الواعدة متاحة لترسم النساء بصماتهن على الخريطة وبما يغير واقع التنمية المستدامة واستحقاقاتها الاقتصادية والملتقى وضع المفاتيح بايادي صاحبات الطموح والافكار الريادية وفتح خزانات الاعمال على مصراعيها وبما يتوافق ومنظومة العالم قرية صغيرة. • كما انه ماثل سفينة عابرة للقارات بوجود اوروبي اسباني ماليزي جنوب افريقي اسيوي مهنيات ومستثمرات فزاوج بين الخبرات الاكاديمية و" البزنس " وإن كانت الدوحة تعيش حالة اقتصادية فريدة في بنيتها التحتية كالمطارات والمولات وقطارات الانفاق ومدن صناعية تدار بضغط الازرار فنصيب النساء من " الكيكة" ما زال متواضعا رغم الشهية المفتوحة لكل ابتكار مما يحتم حراكا أكبر عبر كيانات سيدات الاعمال للدخول لبوابة التخطيط واقتناص فرص التنفيذ. • " التغيير مهارة مكتسبة ام موهبة " عبد الطريق للاقتراب اكثر من الالة الصناعية والزراعية ولردم الفجوة ولمنع التمييز النوعي خاصة ورحم الخليج ما زال ممتليئا بالفرص العقارية والتعليمية والصحية وعلى صعيد الانتاج الزراعي الحيواني والمرتبط بالرفاهية والبيئة الإرشادية الموثوقة، ووجود المرأة ضمن دواوين الحكومة ما عاد يسهم في الارتقاء بالمجتمع او يقود لنمو اقتصادياتها مما يحتم لعب القطاع الخاص لدور مفصلي ولخروج النساء من جلباب الخوف والتفكير لابعد من كحل اعينهن ونقش حنتهن.. • لفت نظري حضور قوي للفتاة القطرية التي قفزت فوق العراقيل الاجتماعية والثقافية بالتفوق العلمي والمهني كالقانونية مشاعل النعيمي من اكسون موبيل التي تحدثت بطلاقة عن تجربتها الخاصة مع الاصرار والعزيمة ونوف السليطي من وزارة البيئة وانيسة جاسم مالكة سلسلة مطاعم ناندوز بما يبشر بانطلاقة واثقة وان قالت نائبة رئيسة الرابطة عائشة الفردان ان الملتقى ارتسم على خريطة مؤتمرات قطر.. نقول بل سجلتن علامة تجارية " النساء قادمات " باطلاقكن لاجرس الانتباه للماسكين على مقود التمكين الاقتصادي لتمليك النساء مشروعات طموحة وبتمويل ميسر وحسن النية و" اوفيتم وكفيتم ". همسة: كوكبة سيدات الاعمال ومنظمي الملتقى " انتر اكتيف بيزنيس نتورك" بيض الله وجهكم وسيروا على الدرب الذي عبدتموه.
368
| 18 نوفمبر 2013
• في احيان كثيرة نفشل ككتاب أعمدة في نقل نبض القراء ولا نتيح لهم المساحات الكافية للتعبير عن رؤاهم وتعليقاتهم؛ قد يكون ذلك لتدافع القضايا التي يريد الكاتب تناولها ولتسارع وتيرات الاحداث.. فنكتفي بالعلاقات الثنائية بيننا وبين القراء.. وربما لان التعليقات باتت تتكدس بين فجوات وبطون مواقع التوصل الاجتماعي وانتشر ما يطلق عليه "الضرب تحت الحزام" في عوالم افتراضية افسحت مساحات اكبر للتخفي الخ.. ولكن حينما تدفق بعض الاقلام عن ذوق رفيع وحس انساني ولغة عربية راقية تمثل اضافة فنشرها واجب لاجل متعة الاخرين تماما كما امتعتني رسالة الزميل الاخ محمد المجذوب من مدينة الرياض تعليقا على مقالي الاخير "سرقني مستشفى الولادة" ومن الاستاذ عمرابي عبدالماجد رئيس تحرير صحيفة عالم النجوم السودانية.. كتب محمد: • عفواً.. لكنه.. بديع ومبدع وساحر وخلاب.. ذاك الذي كتبت.. باحرف مستحيلة ورؤية بصرية تتخطى.. مواهب عباقرة التشكيليين.. وتقارب.. استكشاف واستشفاف.. الذي عنده علم الكتاب.. وتأمل: " الصور الابداع " قرأت بين اسطرها ما لم يستطع قلمي تسجيله من جماليات العلاقة الازلية بين الطفولة والامومة والابوة وكثير قضايا اسرية ومجتمعية يمكن معالجتها بتصدي رموز المجتمع لها بالطرق المباشرة او بالايحاء كما في تلك اللوحات على سبيل المثال لا الحصر حوادث المرور القاتلة استنزفت جزءا اصيلا من ثرواتنا البشرية وبرغم ذلك لم تستثمر أيا من المؤسسات الرقابية والمرورية الدور الايحائي المؤثر ولم يتقدم الصفوف احد مشاهير المجتمع ليلجم " فرامل " سيارة رعناء ليقول للشباب الجموا السرعة القاتلة واوقفوا التهور والاستعراض. • كنت على طول خصام مع المدعو "الفيس".. لكنني اليوم.. وبرغم فارق ابريل مهد الأحرف.. ونوفمبر.. لحظة معانقتها.. الاحرف.. وجدتها ووجدتني.. في تلك المعالجة الحكيمة العامرة بالفيوضات والتجليات.. التقيتها على قارعة تسكعي.. مشكور هو المك نمر.. ذاك صديق الفيس الذي يلتقط روائع الكتابات ويعوضنا.. عن فارق الزمن وفوارق غفلتنا.. كوني بخير.. تكن الانسانية بخير. • اما الاستاذ عمرابي فقد كتب: السلام عليكم استاذة عواطف اولا اهنئكم علي مقالكم الرائع عن "مشفى الولادة" بدوحة الجميع بصحيفة الخرطوم ثانيا وبحكم تخصصي في الصحافة الرياضية فقد اعجبني ايضا تحليلكم للقيمة المجتمعية لتمثال "نطحة زيدان" وهو ما يؤكد ثقافتكم العالية ومتابعتكم اللصيقة.. اخيرا اصدق التحايا للدكتورة امنة عبد الرحمن وندعو لها بالشفاء العاجل على الرغم من انني لا اعرفها على المستوى الشخصي واخيرا جدا آسف على الطلة دون استئذان. • إن كان "محمد" أمن على ضرورات لغة الكتابة وجمال التشكيل واستقطاب المشاهير للمعالجات المجتمعية فان رحيل "زيدان" من على الكورنيش لقى كثير ترحاب مما يدل على ان الدوحة تعتني دائما بالجمال والثقافة وذائقة المجتمع وكيفية استلهام القدوة وهذا ما سنعود اليه مرة اخرى.. كما ان الدعاء لكل المرضى يبقى هدفا انسانيا قصدناه في فحوى مقالنا المحتفى به فشكرا مرة اخرى اخوي عمرابي ومحمد. همسة: الجمال هبة ربانية ويحتاج للتذوق السليم والنفوس السوية.
569
| 11 نوفمبر 2013
• ساقتني قدماي لمستشفى النساء والولادة للبحث في قضية انسانية لمريضة ترقد بمشفى حمد العام فاذا بممرات الولادة "تسرق وقتي" فتسمرت امام صور ادخلت السكينة والفرح على نفسي، لاطفال حديثي الولادة محمولين باحضان وأكف مشاهير التقطتها عدسات المصورة العالمية "آن غيديس" لرفع الوعي بداء السكر وللتنبيه بأهمية ممارسة الرياضة منذ سن مبكرة في اطار مشروع "حياة صحية منذ البداية" الذي طرحته هيئة المتاحف. • استقطاب رموز المجتمع لدعم القضايا الانسانية والوطنية معروف عالميا وحسنا فعلت الولادة باستضافة هذا المعرض الفخم وحسن توظيف صوره أصاب اكثر من هدف واحسب ان أي "حامل وزوجها" قد منحتهم الطمأنينة ووطنت لحسن بناء علاقة حميمة بين الاباء والامهات وفلذات اكبادهن وان كانت الام بحكم المكون الفطري الذي حباها الله به تتهيأ للتربية فان الصور جسمت حنو الاب ودفق مشاعره وهو يحمل مولوده بحضنه وبراحتيه. • هدف آخر كان جليا وهو كيفية الاستفادة من الطاقات الايحائية للمشاهير لمعالجة القضايا الاجتماعية والصحية والعلمية كقدوة ونموذج ففي الظروف التي تمر بها قطر وهي تخوض نهضتها الانسانية والعمرانية يتحتم استلهام القدوة والانموذج لحض الهمم الايجابية وترسيخها ومعالجة الاخفاقات المقيتة. • "الصور الابداع" قرأت بين اسطرها ما لم يستطع قلمي تسجيله من جماليات العلاقة الازلية بين الطفولة والامومة والابوة وكثير من قضايا اسرية ومجتمعية يمكن معالجتها بتصدي رموز المجتمع لها بالطرق المباشرة او بالايحاء كما في تلك اللوحات، على سبيل المثال لا الحصر حوادث المرور القاتلة استنزفت جزءا اصيلا من ثرواتنا البشرية وبرغم ذلك لم تستغل أي من المؤسسات الدور الايحائي المؤثر ولم يتقدم الصفوف احد مشاهير المجتمع ليلجم "فرامل" سيارة رعناء ليقول للشباب الجموا السرعة القاتلة. • تحكي الارقام الاحصائية ارتفاعا ملحوظا في نسبة من فاتهن قطار الزواج وما زالت المعالجات متواضعة لا تغادر حديثا خجولا عن غلاء المهور، وما ذلك إلا شماعة سهل تعليق القضية على اكتافها وغيره من قضايا تحتاج لعبقرية الحلول وحسن توظيف الايحاء. • بدوري لم أبخل بالتقاط الصور ونشرها بين من اردت لهم لحظات استجمام تغسل الروح فما أجمله من طفل محمول بكفي لاعبة الرماية بهية الحمد وبطل الراليات ناصر العطية او كابتن التنس ياسين اسماعيل واخرين، وهذا تماما ما جعل "منحوتة نطحة زيدان" تغادر كورنيش الدوحة غير مأسوف عليها لانها لم تحمل مضامين إيجابية او جمالية بل مخالفة رياضية وخروجا على الذوق المجتمعي ونبض همومه واحلامه لذلك رفضها فاستجيب لارادته وغادر "زيدان" محمولا على راحلة لانه لم يلامس القضايا لصالح بقائه ولم يلامس الوجدان كصور مستشفى الولادة التي سرقتني من شأن انساني لا محالة سيجد المعالجة عند اروقة وملفات دكتورة حنان الكواري التي طالما استضافت مثل هذا المعرض التوعوي الانساني وإنا لمنتظرون وسنقف دوما على عتبات ممرات ابداعات ومعالجات المؤسسات الطبية والعلاجية ونستنهض غيرها لتسير في الركب. همسة: شكرا لمستشفى الولادة استضافة ما يسكن القلب ويخاطب العقل ويحض همم الامومة والابوة ويؤطر لمعنى الحياة الصحية.
452
| 04 نوفمبر 2013
• مواقع التواصل الاجتماعي دخلت هذا العام بقوتها وسرعتها الفائقة ونقلت أدق حركة حجيج بيت الله الحرام " حجا مقبولا باذن الله " هذا شاب حمل على اكتافه حاجا طاعنا في السن لا تربطه به أي روابط أسرية غير حبل الله القوي وتلك امرأة ضريرة فقدت نعمة الابصار لكنها لم تفقد الامل " فرجعت بصيرة " وشباب ناشط سهر ليدل التائهين لوجهاتهم ويسقى العطشى ويطعم الجائع وبعضهم واكثر منهم ذرف الدموع هطولا وتزلفا ورجاء في اطهر بقعة وافضل ايام الله جميعها وغالبية اختزنت في دواخلها تجربة روحانية فريدة. • الكثيرون ادفقوا مشاعرهم وتلاحموا بصلواتهم وطوافهم في مواقف غائرة في الانسانية والتجرد من الآنا وهو تراصص ومشاهد لا تتكرر على آي مستوى اقليمي او عالمي فيطرح ذلك سؤالا فيصليا لماذا ينفرط هذا العقد الفريد بمجرد مغادرة الحجاج البقعة المباركة فتتداخل الامور وتختل الموازين وتسيل الدماء ولا نعني التراصص الجسدي للصلاة ولكن ما احوجنا ليرجع الحجيج بالقيم النبيلة وتطبيقات قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " صحيح للحج خصوصيته كركن اساسي في الاسلام ولقدسية المكان الزمان وتجلياتها ولكن.. • ما أحوجنا لحاكم نزيه فطن يراعي حرمة شعبه ويسعى لرفاهيتهم ولتاجر أمين.. ولصديق صدوق.. قد لا يحتاج الطاعن في السن لتحمله على اكتافك في مسارات الحياة اليومية لكنه يحتاج إبتسامة عفوية ولجلسة مؤانسة ليفرغ شيئا من مخزون تجاربه لتسري النشوة في جسده.. يحتاج منك لتناول وجبة طعام يحبها.. او لتناوله جرعة دواء تضبط نبضات قلبه. • ماذا أنت فاعل؟ وشعبك يئن من ضغوطات المعيشة وانت ترفل في النعيم وحاشيتك في بذخ بغيض.. ماذا انت فاعل ورهط من العمال في شركتك يحسبون الدقائق لتفرج عن رواتبهم او لتقتطع جزءا من وقتك الثمين لمراجعة تظلماتهم التي لا تغادر حاجتهم لظل يظلهم من هجير الشمس..او لجرعة ماء تعوضهم تدفق عرق يتصبب غزيرا او لتلقي عليهم تحية عابرة ليحسوا الامان او لتؤدي وسط لابسي الابرول احدى فروض الصلاة المكتوبة ترجمة لمقولة "وجعلناكم كأسنان المشط ". • ما احوج مرؤسيك لدقائق لتستمع لافكارهم واقتراحاتهم وربما آهاتهم لتميز بين التقارير المعلبة التي تتلاقاها من " بطانة " تجميل الاوضاع وكله تمام ماذا لو دخلت لمحلاتك التجارية كمشتر لتميز بين المكتوين بنار الغلاء و" الربح الفاحش والحق الحلال " وبعيدا عن وسطاء لا يهمهم إلا حصد امتيازات الارباح التي هي من دماء غلابة جفت محافظهم الخاوية.. • لست واعظة ولا مرشدة ولكن ما اجمل ان يزين الحجاج حياتنا وحياتهم بما حصدوه من قيم انسانية بدلا من تبلد مشاعرهم وتجميد تجربتهم الفريدة والرائعة كالشهادات العلمية الورقية التي ارتضى حامليها ان تزين ارفف مكاتبهم.. همسة: تبسمك في وجه اخيك صدقة وازاحة الاذى عن الطريق صدقة.. ترجموا ما حصدوه في حياتكم اليومية وحجاً مبروراً وعوداً حميداً.
387
| 28 أكتوبر 2013
* بروفسور امنة عبدالرحمن حسن إحدى صانعات منظمات المجتمع المدنى تتمدد "صابرة صامدة" بسرير الاستشفاء الأبيض بمستشفى حمد العام ومع أمنياتنا بكمال العافية لكل المرضى نناشد المسؤولين تمديد اقامتها اكراما لعالمة كانت ملء السمع والبصر وهبت حياتها لاجل نهل العلم والانسانية اوائل الثمانينات أسست جمعية محاربة العادات الضارة وصحة الام والطفل والمنضوى تحتها 35 دولة افريقية ورصدت 186 عادة ضارة بالمجتمع والبئية وصممت اكثر من 35 مشروعا حظى بالتمويل والتنفيذ. * د. امنة انغرست الاجهزة الطبية فى أجزاء جسدها " المتوجع " ولطالما أبعدت عن طفلات صغيرات عنفا وضرراً ".. الطهارة " وزواج القصر والشعوذة والسحر والرضاعة الصناعية وحزم عادات مستحكمة ضمن نسيج التقاليد وزحزت الستارة السميكة بينها والقيم الاسلامية النبيلة ونشرت اوراقا بحثية اقليميا وعالميا وانشأت اول مركز تدريب لمشرفات رياض الاطفال 1986 بالخرطوم ولمع اسمها بالمحافل الاقليمية والعالمية. * " بروف امنة " اجتازت متاريس قوية لتوعية المجتمعات البدائية ولفض النزاعات لصالح اللاجئين والنازحين وتعرضت لانتقادات وصلت احيانا للضرر الجسدى لان بعض الاسر المتشددة لا تقبل مجرد الحديث عن عاداتها فما بال بالغائها وسط مكونات ريفية تتفاخر بممارستها. * وقد بح صوتها وهى تلقى المحاضرات وتدير الندوات وورش العمل وهى الان فى امس الحاجة لكمال تعافيها من تداعيات الفشل الكلوي، ومن هذا المنبر نناشد المسؤولين تقديرا لقامة سلبها المرض القدرة على النطق والحركة وهى التى سعت لتوطين الايجابية على المستويين العربى والافريقى ولرفاهية البسطاء وصحتهم. * زرتها ولا أعرفها على المستوى الشخصى لكنى لم استطع حبس دموعى وانا استدعى بعض ما رصدته من انجازاتها المؤثرة فالانسان مخلوق ضعيف يحتاج فى احدى مراحل حياته لاياد تمتد اليه بلمسة انسانية تجدها الان من طواقم التمريض والاطباء ضمن نزلاء مستشفى حمد العام وهذا ما دعانا لاطلاق مناشدة لا نشك لحظة ان " أم الجميع " سينالها من مستشفى سجل اسمه بخريطة احدث المشافى حيث استضافها لزراعة الكلى المعطوبة. * لفت نظرى وجود لاب توب كبير على مقعد متحرك امام غرف المرضى يسهل استدعاء تقاريرهم الطبية وتأتى لهم طواقم غسل الكلى باجهزتهم المعقمة وكثير اشراقات تطفى الطمأنينة على المرضى وتحدث الزائرين عن حالتهم الطبية وحينما دخلت عليها ليلة عرفات المباركة كوقت " ميت " بمقاييس الذروة فاذا بالحركة تدب والحيوية تمشى بين المرضى فيما عدا " امنة " تئن فى صمت الصابرين بعيدا عن اسرتها الا من رعاية العلى القدير وكرم ادارة مستشفى حمد العام فى قرار نترقبه يمدد اقامتها لكمال تشافيها. همسة: اللهم اشف كل من تمدد بالاسرة البيضاء.. وبارك الله جهدكم مؤسسة حمد ولمزيد من الانجازات الطبية والانسانية.
577
| 21 أكتوبر 2013
• رغم ان حجيج العام اقل عددا لتناسقهم ومشروعات توسعة الطواف والسعي والتحسينات التي تجريها المملكة العربية السعودية مشكورة لراحة وتسهيل اداء الفريضة، إلا انني احسب ان اعدادا كبيرة لا تمل متابعة هذه الافواج التي هطلت ارض الحرمين المباركة.. مشاهد تنقلها القنوات الفضائية وعلى قلتها تكاد تكون الوحيدة التي تدخل الفرح والطمأنينة على النفس وتغسل ما علق بها من تداعيات ما يحدث بدولنا العربية. • منذ ان اجلستنا الفضائيات للمشاهدة والاندهاش لما يعرف بالربيع العربي الذي انتقل من بقعة لاخرى كالنار في هشيم بلادنا، والفضائيات تتسابق وهي تنقل هدير الاغتيال الذي بات الرباط الأوثق بين حكامنا وشعوبهم، فالدماء تتدفق وتسيل على اراض كان من المفترض ان تكون مروجا خضراء تكفي البطون الجائعة، ومصانع تسد حاجة المواطن في حياته اليومية ورفاهيته. • الميادين ما عادت للأسر لقضاء اوقات مرحة واطفالهم وكبارهم، ولا أبسطة خضراء للترويح عن النفس واللهو البريء.. تحولت لتمترس آليات تدهس المتدافعين لاسترداد اوطانهم المنهوبة من طغمة عذبت الأجساد النحيفة، وحطمت النفوس الأبية التي كانت ترسم لمستقبلها ومعيشتها. • متابعة تفويج حجيج الرحمن وهم بين اروقة بلاد الحرمين، هي الصورة الاكثر بهاء فهم الاوفر حظا لغسول دواخلهم بعيدا عن رهق الحياة في اوطانهم.. وهم الاكثر حظا لاستنشاقهم هواء نقيا لا رائحة بارود بين جزيئاته، ولا اسواط على رؤوسهم التي تضج بالهموم استهدفت كصيد ثمين للآلة العسكرية الممولة من قوتهم وثرواتهم وبايادي حفنة من أبناء جلدتهم. • من حلّ بالاراضي المقدسة فاز بإذن الله بالاجر والثواب ومرات أخر بان الله اكرمه ليكون بعيدا عن رائحة البارود والرصاص الذي لم تحسن دولنا العربية استثماره.. فبدلا من تصويبه للعدو نصبته بالميادين لصيد شباب أعزل جريمته المطالبة بلقمة عيش كريمة وعتقٍ من عبودية اوطان واسعة من لم يمت فيها بالجوع مات بالقهر والاحتباس السياسي البغيض. • حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعودا حميدا لبلاد لن ييأس ساكنوها من رحمة الله والبحث عن قيادات فذة تميز بين اعداء الامة الاسلامية وتحسن استثمار ثروات بشرية وطبيعية بدلا من قهرها برائحة الفساد والخواء الفكري والحس الانساني الضائع وجبروت لن يستمر طويلا مادامت النفس البشرية تنضح بالكبرياء والشموخ العربي. همسة: تبقى "عرفات ارض الغسول" من أدران الروح واستبداد حكام أعمتهم بصيرة مغيبة..
565
| 14 أكتوبر 2013
• قبل سنوات في طريقك ناحية الدفنة لم تكن لترى غير مبان ذات مستطيلات متساوية باضلع تكاد هي الاخرى تتساوي "كمنور او منارة" حسبما توحي.. ومعتمدة حتى يومنا هذا كشعار لجامعة قطر التي انطلقت عام 1973م بكليتي التربية ولم يتجاوز عدد طلابها وطالباتها حينذاك الـ 150 وخرّجت حتى عام 2008 حوالي 26688 ومثلت أبرز مظاهر الاشعاع العلمي والرقي والتنمية واغلب رجالاتها هم من قادوا باقتدار دفة هذه البلاد. • حفل التخرج الاخير تزينت المنصة بجوار امير البلاد المفدى بقامتي رئيسة الجامعة د.شيخة المسند ود. ايمان مصطفوي عميد كلية العلوم والاداب فبعض اعرق الجامعات قد لا تكون أجلست "نون" النسوة لمحاضراتها فما بال "قامتين" بشهادات علمية رفيعة ومسؤوليات كبيرة ويتخرج على اياديهما ثروة قومية تتلهف لها البلاد وهي تنفذ أضخم مشروعات تنموية وتنعم بملاءة مالية عالية ومساراتها السياسية باتت في بورة عين العالم وبانفتاح اعلامي متفرد في ظل ظروف اقليمية وعالمية شديدة التعقيد. • وفي بدء العام سجلت الجامعة نقطة فارقة في تاريخها حيث وفرت 69 الف مقعد لـ 15 الف طالب بنسبة 60 % عن العام المنصرم وبأكثر من 60 برنامجا للدراسات العليا مفردة فرصا ذهبية للموظفين بمحاضرات مسائية مع التزام لا حياد عنه لتحقيق منهج اكاديمي عالي الجودة ووعد بعدم التفريط للاتيان به بالارشاد الاكاديمي المهني المنضبط وتوسعة للبحث العلمي وصل لسقف 60 مليون دولار مستلهما تعزيز المشاركة الطلابية ومجاراة السمعة العالمية وتوخي الحلول الامثل لمجتمع كما ذكرنا سالفا متعطش للابحاث المسحية المجتمعية والبيئة والطاقة والصحة والتعليم لاستكمال نهضته باسناد علمي بعيدا عن الهلامية والفرقعات البالونية. • ما كان يرى كبوابة يقودك اليوم لابنية خضراء التجوال بينها يحتاج وقتا ليس بالقصير صممت بلمسات ما يعرف بفن العمارة القطرية الاسلامية تشمل السكن الطلابي والمكتبة الرقمية الغنية بمخطوطات نادرة وتراجم ومراجع ومختبرات مواكبة وميادين وقاعات مكيفة.. • هذه الانجازات قطعا لا تخلو من اخفاقات وتحديات لكنها لا تخل بثقل الميزان طالما هناك خطط استراتيجية وعقول ترسم وفق اعراف اكاديمية وتطلعات مشروعة.. وهذا التقدم المطرد لابد من الاعتزاز به وحراسته دون اللجوء لثقافة كسر العظم والتي يتبعها البعض مع الاسف الشديد حينما هنات هنا او هناك ألا يكفي حصد الجامعة لمنح بحثية معتبرة وحصولها على الاعتماد الاكاديمي لكليات الهندسة والصيدلة والحيوية الطبية والكيمياء والاعلام وامتلاكها لسفينة ابحاث عابرة للمحيطات... الخ. • إن توثيق رباط الجامعة بالمجتمع واولياء الامور وسوق العمل مسألة فيصلية كما ان عقد ورش علمية ثقافية تمثل احدى دعامات النجاح وحصاد الـ 40 عاما يمثل "كسب رهان لمنارة" ولامرأة رقم مؤغلة في الجدية أبحرت بالجامعة لاصعدة اكاديمية وعلمية وحصدت كوتة كبيرة لراغبي التعليم الجامعي رغم ان جامعات عالمية انتقلت بارثها وتراثها للدوحة مما ادخلها في منافسة قوية استطاعت تجييرها لصالح استقطاب عدد لا يستهان به من الطلبة والطالبات تهيأت لهم الامكنة والبرامج المناسبة لتطلعاتهم. • ويبقى الميزان الاثقل تشابك منتسبيها بحصافة في ظل التنافس العلمي المشروع والتزامهم بالاعراف الاكاديمية للتميز ليقطف المجتمع المتلهف لكل اضافات تأتيهم من بوابات جامعتهم الوطنية. عواطف عبداللطيف [email protected] همسة: مبروك جامعة قطر هذا الميزان المثقل.. بيض الله وجهكم
498
| 07 أكتوبر 2013
• لا منطقة وسطى.. بين الجنة والنار.. المطر والرصاص.. فما زلنا بين فواجع الأمطار التي عرت "الغبش واليتامى" وماصت الحيطان.. حتى هطل قرار رفع الدعم عن المحروقات في سودان اليوم كالصاعقة البرقاء على رؤوس اصلا هي مهمومة بضيق المعيشة قزمت قامات الاطفال بسوء التغذية وسوء التدبر لمراكب الاقتصاد الذي افرغ الريف من جوفه و"لحس" مدخرات البترول واهمل الزرع والضرع والعيشة المعدن تلك التي كانت. • هذا أحمد.. يريد أن يصل لجامعته وفي جيبه لفافة لا تتعدى الخمسة عشر فلساً.. وتلك حاجة التومة تريد بصلاً وشيئاً من عظيمات أو حشي الخرفان.. يكفي طعماً مستصاغاً لبطون تصوصو جوعا منذ ان شقت الشمس كبد السماء.. لا حجارة ولا حصى لتغليهم حتى ياتيهم النعاس.. من اين لها اصلا بموقد وانبوب غاز قفز هو الاخر ضمن المحروقات التي لامست طلح الهشاب وحفرة الدخان عطر نساء السودان وساونتهم بعد رهق مشاوير قفة الملاح و"كانون" الشاي واللقيمات في زوايا الحارات ومواقف الباصات وجوار المشافي ودريبات الازقة الخلفية وتحت الشجيرات، ترصدهم الكاميرات المتطفلة والعفوية التي تحدث الناس حولنا عن ثروة مهملة مع سبق الاصرار حيث يتسكع الشباب "العاطل" كالقنابل المؤقوتة وكفاقد تربوي ما بين سجلات الجامعات والتوظيف.. •هرع الصبايا والصبيان بحلاقيم جافة "يسقط.. يسقط".. فهطل مسيل الدموع وقرقعت البنادق.. وسلت الخناجر وسقط الشهيد.. والوليد.. والشماسة واطفال الشوارع والمندسون بين الصفوف..والجوعي والمتعطشون... ونفيسة وعلى... اين كانت الاجهزة الامنية والشرطية لحراسة المندسين والمتضررين على السواء؟!! • ضمن رزنامة الخريف لم تستأذن السماء لافراغ جوفها ومتى كانت السماوات تستأذن للهطول والبرق والكسوف والنهار والتتابع والانزواء ولكن "ثلاثاء" قفل ماسورة دعم المحرقات كان يوما خانقا كالحا على ستات الشاي وامهات اليتامى والمرضي والمعاشيين.. ألم يتدارس المتراصون بعمائمهم المطرزة وعصيهم التي أحسن اختيارها ان ذلك سيكون مرجلا يغلي؟! وكيف لا يغلي.. وحواء ورقية وموسى ومحمد احمد كوتهم نار الغلاء حتى جفت امعاؤهم وفاض بهم الصبر كيلا، فنهبوا وكسروا وتطاولوا على الاسر المنزوية في اركان منازلها جوعا وخوفا.. وحلما بان هناك من سيؤمن عرباتهم وركشاتهم واسواقهم وبنوكهم.. اين كانت العيون الساهرة لتحمي المحتجين والمتفلتين والمكتوين بنار الغلاء ورفع الدعم؟!.. • ما ذنب "ملح الارض" يكتوي تارة بامطار الخير التي لم يحسن استغلال مساراتها واخريات برفع الدعم الذي لم يحسن توقيته..واخريات بعدم تأمين مسيرات الغضب.. ألا يكفي اهل المرابيع وكرري والبرقيق وزالنجي ما سقط من منازلهم لتلفحهم قرارات الهبت سياط السوق ورفعت كل ما يصلح للأكل الادمي لأرقام فلكية ما انزل الله بها من سلطان؟!. • إن هطلت الامطار دون استئذان فهل انفتحت الارض على أباليس "الجن والشياطين" ليحصدوا تسع عشرة نفسا او هي مائة او تزيد؟! ما ارخص الدم البشري في بلد يمتلك اكبر ثروة حيوانية لكنه فضل ان يضحي بدم الغبش.. وحكايات ما زالت فصولها تتشكل وسط مضاربات تبرئ النافذين الذين أسكنوهم بمجاري السيول او غضوا الطرف عن تململ الجياع والمتربصين بسواطير وعصي دمرت عمارا كان بالامس ولن يزيد الاقتصاد إلا تعقيدا.. • ماذا انتم فاعلون؟!.. اقول لكم: أجلسوا العقلاء ليقولوا كلمتهم، فما أكثر نجباء حواء السودان التي أنجبت الصديق الامين وأخا الاخوان الكريم ووو... همسة: حينما يوسد الأمر لغير أهله.. فالنتائج معروفة مسبقاً..
383
| 30 سبتمبر 2013
مساحة إعلانية
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
7068
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2856
| 16 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
2580
| 20 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2529
| 21 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2127
| 16 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
2118
| 21 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1620
| 14 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1401
| 16 أكتوبر 2025
الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...
1251
| 14 أكتوبر 2025
لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...
1128
| 14 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
933
| 20 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
798
| 20 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية