رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قيل كثير من الشعر وكُتبت كثير من القصائد والحكم والأمثال عن المصاحبة وعن المرافقة وعن الصديق، فمن ذلك الشخص يا ترى وكيف يمكن لنا أن نسمي فلانًا من الناس "صديقًا"؟ وما المعايير والمقاييس التي يجب توافرها لدى ذلك الشخص لكي يدرج تحت هذا المسمى؟ أُفضّل القول بأنني: لا أعلم، لأن ما أحب أن أراه أنا في الصديق قد يختلف عما يحب أن يراه القارئ أو شخص آخر من الناس، بالمقابل أعرف شيئًا قد يبدو أفضل، وهو ذلك المثل العربي القائل: إن الطيور على أشكالها تقعُ. أعتقد أن هذا صحيح، لأن كل شخص يُجذَب بصورة غير مباشرة وراء رديفه في الأفكار والآراء والهوايات، وهذه الجزئية هي التي تعزز مفهوم الصداقة بشكل كبير، بالمقابل هناك جوانب أخرى كثيرة بإمكانها القضاء على تلك العلاقة إلى الأبد! مهما بلغت من القوة وطالت السنين، ومهما بلغت من المقامات الرفيعة في العشرة والمصاحبة والمواقف السامية مما يجعلها تبدو غير قابلة للانكسار أبدًا أبدًا، ولكن هناك دائمًا شيء بإمكانه أن يكسر شيئا آخر، كل شيء في العالم قابل للانكسار، إذن ما الشيء الذي يستحق أن تضرب من أجله كل تلك الأمور عرض الحائط وتتلاشى أدراج الرياح حيث يتحول الصديق فيها إلى شخص لا تود رؤيته؟ هل هو إفشاء الأسرار؟ هل هُوَ النفاق؟ هل هي المنافسة؟ هل هي الغيرة؟ قد لا يكون هذا واضحًا في بداية الأمر.قد تمتلك كثيرا من الأصدقاء في مرحلة ما، وسرعان ما يرتفع لك شأن أو تقوم لك قائمة يتحول الكثير منهم إلى سهام تلاحقك في السماء لترجعك إلى الأرض، وبالتأكيد لا أحد منا يريد أن يستمر في صداقة شخص تدفعه الغيرة إلى أن يسعى وراء انقطاع في رزق صديقه أو من خلال ضربه تحت الحزام، هنا تنتهي الرحلة وتكون هي المحطة الأخيرة لها على آمل أن يحدث الله بعد ذلك خيرًا والله واسع الرحمة والعطاء.
5439
| 26 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في بداية هذا المقال الذي قد يلامس حقيقة ما قد يشعر به الآخرون ممن قد تحاكي هذه الأسطر واقعًا عايشوهُ أو قد يعايشونه يومًا، يسرني حينها أن يتجلى للقارئ ولذاكرته الكريمة ما سوف يرد في هذا المقال، وإن لم يكن فأنا أكتفي بأي حال بأن أُشير إلى مسألة مهمة وجب التطرق لها... أما بعد! من منا لم يتمن أن يرتقي بعمله لمناصب متقدمة ومواضع تعتمد على الخبرة العالية والتي تتخذ من خلالها القرارات؟ إن لم يكن كلنا فقد يكون جزء كبير من الناس طمح أو ما زال يطمح لذلك، إما أن تكون في درجة وظيفية عالية فذلك قد يعني في كثير من الأحيان أنك: مدير أو مسؤول.والسؤال الذي يراودني الآن هو: هل سوف نستطيع تأدية ذلك العمل في حين تم توكيله إلينا بالشكل الذي يرضي ضمائرنا ويرضي الله؟ هل سوف نكون على دراية تامة بكل ما يدور من حولنا أم سنكتفي بتوكيل شخص آخر يقوم بمهمة المدير بينما نكتفي نحن بالتوقيع على الأوراق فقط؟ أعتقد أن التوقيع على كل ما يوضع على الطاولة مسألة في غاية الخطورة وفيها من المظالم ما قد يثقل الموازين ويظلم النفس قبل ظلم الآخرين، وإن كان ذلك ما تقوم به أخي الكريم فتوقف فورًا لأن ذلك سيوقعك حتمًا في فخ تحمل مسؤولية أخطاء الآخرين التي بالطبع سوف تنسب إليك، ذلك أن من حولك لن يَرَوْا ما تقوم به خلف الأبواب الموصدة فهم يَرَوْن ما يحصل نتاج إدارتك لذلك المكان وفي الغالب يتم التركيز على الإخفاقات أكثر من الإيجابيات وللأسف.تلك هي طبيعة الحال عند أغلب بني البشر على أي حال، ركز أيضًا على أن كل هذا قد يحصل في فترة وجيزة وهي أثناء توليك تلك المسؤولية الموكلة إليك، ثم ماذا؟ ثم تغادر بعدها بحثًا عن الراحة التي قد لن تنعم بها بسبب كل القرارات التي وقعت عليها، ولن يجعل الآخرين بالحسبان أنها كانت قرارات وتدابير آخرين مرت على مكتبك الكريم للتوقيع فقط، وإن كنت مرهف الحس ذا قلبٍ طيب فسوف تشعر بالقلق والحزن والإحراج بالتأكيد حين إحالتك إلى التقاعد وحين تتجلى لك نتائج المظالم التي تسببت بها أثناء جلوسك خلف ذلك المكتب وأثناء مرور الأختام تحت تواقيع قلمك الفاخر، وليس ذلك ما يود أي شخص عاقل أن يجنيه في الجزء الأخير من مسيرته في العطاء والعمل هذا و الله ولي التوفيق.
550
| 05 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعتقد أنه من الصعب المراهنة في وقتنا هذا على وجود إعلام خال من الميولات والتوجهات في المجالات المختلفة من خلال كونه إعلاما مهنيا محايدا تمامًا يجعله خالٍ من المبالغات والتلميع لجهة على حساب أخرى أو تسليط الضوء على آراءٍ تعبر عن وجهة نظره هُوَ وأيًا كانت، من خلال تبني بعض الآراء والتوجهات التي قد يتبناها بعض الأشخاص من مفكرين وأدباء وسياسيين بحيث إنها تتماشى مع سياسة تلك الجهة أو المنظومة الإعلامية، وتسليط الضوء على جانب من آراء الناس المتناغمة مع سياستها، وذلك بالتأكيد غير ممنوع ولا بأس به إن كان القائل بالفعل يعبر عن وجهة نظره هُوَ فحسب، وبطبيعة الحال بات ذلك من الأمور المألوفة في عالم الإعلام المرئي، أما بما يخص الإعلام المقروء فإن التقويل قد يكون حاضرًا بشكلٍ ملتو وغير مباشر، فإنه أحيانًا وإن غابت المهنية عن الصحفي أو الصحيفة فحينها يُمكن لمثل هذه الأمور أن تحصل لأن إبداء الرأي أمام الملأ بالصوت والصورة مختلف تمامًا عن إبدائه بصورة تدرج تحتها كمية كلام قد يكون بالفعل قيل من قبل صاحبه أو أنه لم يُقَل من الأساس، هذا بالضبط ما يحصل أحيانًا عند بعض الصحفيين غير المهنيين من خلال استدراج أشخاص لتقويلهم كلاما لا يقصدونه من خلال تمغيطه والتلاعب به لكي يشبه المقصد الذي يريدونه هُم أو لكي يشبه توجه هذه الصحيفة أو تلك، وذلك لن يحتاج إلى جهدٍ كبير بقدر ما يحتاج إلى صورة شخصية لشخص تجرى معه المقابلة الصحفية، ومن ثم الخوض في نقاش يتم تسجيله واستخلاص الجزء الذي يثير شهية الصحفي أو الجزء الذي يريد إيصاله إلى المتلقي فحسب، والذي يخدم الجانب الذي يراه مناسبًا له وصحيفته، فيقوم بامتصاص الرحيق الذي يشكل له مادة خصبة أو مثيرة للجدل لكي ينشرها في اليوم التالي على واجهة الصحف لتنتشر بين الناس باسم شخص آخر، وهذا ليس سيناريو قد يحصل حين إجراء مقابلة صحفية، هذا تحصيل حاصل وأمر بات مألوفا في عالم الصحافة، وينبغي الانتهاء عنه والتركيز أكثر على عكس الحقيقة حلوةً كانت أم مُرَّة، فأنت في النهاية صحفيا أو صحيفة لا ينبغي لك أن توصل للناس ما تريده أنت أن يقرأوه بقدر ما توصل لهم الحقيقة بشكلها الكامل.. هذا ودامت أيامكم سعادة وسرورا.
664
| 14 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هناك في شمال قطر وبعد صلاة الجمعة، اتجهنا برفقة بعض الزملاء من فريق قطر التوعوي الموحد، بعد أن وُجهت دعوات إلينا لحضور إحدى الفعاليات المقامة في منطقة (عَذبة)، فعالية أُقيمت في منزلٍ اعتلى رأس إحدى المرتفعات بالقرب من مزرعةٍ ومحمية احتوت مجموعة نادرة من الطيور والحيوانات، حيث شاركنا الإخوة الحضور وليمة غداء أعدوها، التقينا بعدها بمجموعة ممن يقال إنهم من "ذوي الإعاقة" أو "ذوي الاحتياجات الخاصة" إن صح التعبير.على أي حال، فإنه أيًا كان المسمى الذي يراد لهم التسمي به من خلال المنظمات الإنسانية والدولية، فإنني شخصيًا لا آبه لذلك قدر ما أتساءل عن: مَن هُم ذوو الاحتياجات الخاصة تحديدًا؟من شاهدناهم هناك أشخاص تتفاوت احتياجاتهم من شخص لآخر، فقط لغياب بعض القدرات الحسية أو الجسدية لا أكثر، يرجى الانتباه إلى أن هذا ليس تحليلا أقوم به عن احتياجاتهم، أو عن معاناتهم، أو عن المسمى الذي يجب أن يطلق عليهم، ليس ذلك ما أريدُه بتاتًا.على العكس تمامًا، فأنا لا أبالغ إن قلت إنني شعرت بالضعف أمامهم لكمية الطاقات التي وجدتها فيهم، لدرجةٍ فضلتُ فيها أن يقال ذلك عمن لا هدف لهم ولا عطاء في الوقت الذي لا يعانون فيه من شيء، هُم فعليًا من يجب أن يطلق عليهم ذلك المُسمى.ما أريد قوله إنني شعرت بالأسى والصدمة من الطريقة التي رأيتها، إذ تم خلط تلك الشريحة بشكلٍ عشوائي في مركزٍ واحد من خلال دمج ذوي الإعاقة الذهنية مع أشخاص طبيعيين لا يعانون سوى من إعاقة جسدية بسيطة لا تقف عائقًا أمام طموحاتهم وتطلعاتهم وعطائهم وقدراتهم الفكرية. ما تتعرض له هذه الشريحة من خلال الدمج العشوائي هو تحطيم تدريجي لأشخاص عاقلين قد ينتهي بهم المطاف إلى فقدان الثقة بأنفسهم أو تأثرهم بالفعل بسلوكيات أشخاص آخرين ليسوا على قدر كاف من الوَعي العَقلي في تلك المراكز، وهذا بحد ذاته كارثة حقيقية لن يرضى عنها شخص يقول الحق ويعمل به ويخاف الله.رجائي وأمنيتي أن تصل هذه الرسالة وأن يظهر مسؤول يوقف هذه الجريمة التي يتعرض لها أشخاص طبيعيون يتم معاملتهم على أنهم عكس ذلك، نحن مساءلون جميعًا أمام الله، والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.هذا وجزى الله القائمين على خدمة الناس والبشر خير جزاء.. ودامت أيامكم بهجةً وسعادة.
554
| 07 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انتشرَ في الآونة الأخيرة فيديو لشابين مراهقين لَم تُكشف هوياتهما وفي مرحلةٍ من العمر تخول للقائل أن يقول عنهم إنهما "أطفال" نظرًا للفئة السنية التي ظهرا عليها في الفيديو، حيث كانا يجوبان أرجاء أحد المجمعات المعروفة في الدوحة بزيٍ قطري ولكن بشكلٍ لم نعتد عليه من قبل، حيث رُبط الثوب على الكتف وغُطي الوجه بالغترةِ ولُبس الخُف في غَيْر موضعه حيث جُعِلَ في اليَد بدلًا عن القدم.. أراد الشابان بذلك أن يتحولا إلى شخصية (باتمان) الشهيرة ذلك من خلال تصريح انتشر لهما في مقطعٍ آخر صَوره أحد الأشخاص مما أثار بعض ردود الأفعال في المجتمع حيال ذلك التصرف.تضاربت الآراء بين مُستاءٍ ومُستنكرٍ وناقدٍ وكاره، ناشد البعض بإيقافهما وطردهما خارج المجمع وآخرون طالبوا بسجنهما وشخصيًا سمعتُ أحدهم يطالب بتسفيرهما خارج البلاد بدعوى أنهما أساءا للزي الوطني، كل تلك التداعيات سَببها طفلان أرادا أن يصبحا مثل (باتمان) هل فكر أحد بأن هذين الطفلين قد يمتلكان طاقاتٍ يتميز بها الأبطال؟ هل حاول أحد النظر إلى هذا الموضوع من زاويةٍ إيجابية كالقول مثلا: إنه لدينا طفلان قطريان يريدان أن يصبحا مثل (باتمان) ولكن بنسخة ذي طابع قطري وعربي؟ هل فكر أحد منتجي الأفلام أن يصنع تلك الشخصية القطرية لتصديرها إلى عالم الشخصيات الخارقة في هوليوود؟ هل فكر أحد بأن هذين الطفلين قد يكونان ذا خيال يرشحهما لأن يصبحا أبطالا مسرحيين؟ شخصيًا أعتقد بأن معدن هذين الطفلين معدنٌ طيب، لأنهما اقتديا بشخصية (باتمان) الوهمية والمعروف عنها أنها تناصر المستضعفين.هل لنا أن نبحث عن سبب ردود أفعالنا حيال كل الأمور بما فيها هذه المسألة؟ متى سوف نتخلى عن ذلك الفكر الإقصائي اللا شعوري الذي يجوب رؤوسنا؟ من يزرع في رؤوسنا كل تلك الأمور؟ ومن أين تُملئ عقولنا بكل تلك الأفكار؟ هل تسمحون لنا أن نراجع أنفسنا كعرب ومجتمعات شرقية؟ قد يكون هذا سبب هجرة العقول والشخصيات المميزة من عالمنا إلى الغرب ليظهروا لنا من هناك، اعتقد أن ردود أفعالنا أحيانًا حيال أي أمر غريب مبالغ فيه، نحن خائفون جدًا من الإبداع، نحن نقتل الإبداع باللا شعور نحن لا نحب الأشياء الجديدة، نحن نعتقد بأن كل شيء لا نعرفه هو غزوا مُبَطن ونشعر بالفَزع منه، نحن بالمختصر نعتقد اعتقادات كثيرة ترجعنا إلى الوراء يوميًا وفي الحقيقة (باتمان) وما شابه (باتمان) من شخصيات الأبطال الوهمية هي من يجب أن يتأثر بها الأطفال، نحن نريد جيلًا يتحلى بصفات الأبطال والمناصرين للحق حتى وإن كانت تلك شخصيات وهمية.
617
| 31 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن لعدم قبول الآخر تبعات ومشاكل حقيقية قد لا يُحمد عقباها، فإذا تفشت في مجتمعٍ أرجعته سنين إلى الوراء ذلك بأنها مرض يبث روح الفرقة بين الشعوب في أوطانهم وخارجها، وأن للتأريخ الماضي والمعاصر رأيا واضحا في هذا الصدد، حيث الكثير من الصراعات في عالمنا كان سَببها الأساسي بشكل أو بآخر هو: "عدم قبول الآخر" وأن المشكلة تتضاعف حينما يتسم ذلك بتصرفات وتصريحات عدوانية اتجاه الطرف المقابل.وإذا ما رأينا المجتمعات في عالمنا لوجدنا أنه ليس هناك وطن أو أرض ينتمي جميع سكانه إلى أصلٍ وعرقٍ واحد، فإن ذلك ليس ممكنًا على الإطلاق لأن الاختلاف هو طبيعة الحياة حيث يقول تعالى "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وما يحفظ كرامة كل إنسان هو العمل واحترام الآخر، فإن الأرض تتسع للجميع بكافة أطيافهم وأعراقهم - وما يجعلنا نتميز عن غيرنا هو العمل والإنجاز، ومن يحفظ حقوقنا هو القانون والعدالة/ حيث تنتهي حرية كل شخص حينما تبدأ حرية الآخر. أما حق الآخرين علينا فهو حسن خُلقنا والحمد لله الذي جعلنا مسلمين لوجهه الكريم فإن الأخلاق هي الأساسيات المتممة لديننا الحنيف، حيث قال نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم "إنما بعثت لأُتَمِّم مكارم الأخلاق" فإن الدين كله الخُلق فمن حَسُن خُلقه حَسُن سائر عَمَلِه لنجعل إذا التركيز على العمل وحسن الخلق فهو السبيل للنهوض بأوطاننا وجعلها في صدارات الدول المنتجة والمتقدمة سواء (حاضرًا كنّا أم بادية) فإن اختلاف اللفظ لكلمةٍ لن يغير معناها بقدر ما يعطي انطباعًا عن عظمة وطن جمع تحت رايته الناس بمختلف أعراقهم ولهجاتهم.
41719
| 24 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من أراد أن يفهمنا خطئًا سوف يفعل. هكذا أعتقد أن البعض يفعل مع البعض إلى حدٍ يجعلني متأكدًا بنِسبة عالية من أن شريحة من الأشخاص في محيطنا سوف تفهم من أرادوا خطئًا، حتى لو اضطروا إلى فهم جملة: السلام عليكم منهم بالذات شتيمة يجب التصعيد من أجلها. لذا فأنت مهما فعلت سوف تكون مخطئا في نظرهم، وسوف يتجسد ذلك أحيانًا في عبارات قد تجعلك تندهش من حجم التحامل الذي يكمن في صدورهم عليك بسبب موقف قد يكون أقل من تافه إن صح التعبير، ولا شك أن المصيبة أعظم إن كنت أنت شخص ذو نَّفْسٍ كريمة تدفعك إلى الاعتذار لهم لأجل أخلاقك العالية، فإن الاحتمالية حينها كبيرة لأن تجعل اعتذارك يقابل بإهانات قد تجعلك تندم على مبدأ الاعتذار وتزرع في نفسك العزيزة إحباطا وخيبة أمل يخالطهما أسى وحزن مهما كنت سَمحا وعالي الذوق والمقام. ولكن لا تحزن إن كان ذلك ما تشعر به وأنت تقرأ هذه العبارات، فأنت الأفضل أمام الله وأمام ضميرك والاعتذار لن يكلفك شيئا سوى الثقة بالنفس وهزيمة نكراء لمن يريد إلحاق الأذى بك والتحامل عليك بسبب أو من دون سبب، فنحن في النهاية لسنا في الجنة إنما على كوكب الأرض حيث قال الله تعالى: "اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِين"، فلا تلتفت للمثبطين من الناس حولك فأنت هنا في هذا العالم غير مسموح لك في كثير من الأحيان أن تكون الأفضل، وتلك هي الفتنة التي دفعت قابيل لقتل أخيه هابيل، فابتسم واعلم بأن القادم أجمل إن شاء الله.
6328
| 17 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مما هو لا شك فيه أن الإنجازات الجماعية تتفوق دائماً على الإنجازات الفردية والعمل الجماعي هو الطريق الأسرع دائماً لبلوغ الغاية وتجسيدها على أكمل وجه، ولا أدري مدى صحة اعتقادي بشأن أن العمل الذي يتحقق تحت مظلة مؤسسية أو وطنية بشكل عام، هو عمل ذو حظ أوفر من النجاح والسطوع في سماء الإنجازات والأجدر له أن يكون ذا تاريخ وأرشيف يظهر لاحقاً لأجيالٍ سوف تأتي لتكمل الخط الذي وصلنا إليه اليوم نحن أناس هذا الزمان، لذا فإنه من الضروري البحث عن الحاضنات لأفكارك وميولاتك وهواياتك لكي تنضم إلى زملائك في تلك المجالات التي أنت بارعٌ فيها أو تعتقد بأنه من الممكن أن تبدع من خلالها، وإن كنت ممن لديهم إنجازات فردية فلا تبخل على الآخرين بإتاحة الفرصة لهم بالاطلاع عليها والاستفادة منها، هذا بالطبع في حال توافر المظلة والحاضنة وإن لم تكن هناك حاضنة فإن إجماعا لعدد من الأشخاص على موضوع يكون هدفه غاية سامية ذات منفعة يضاعف الفرصة في الحصول على حاضنة لهم، وبلا شك الفرصة أكبر أن كنت تعيش في دولة تدعم كل حراك ثقافي واجتماعي ورياضي وكل ما شأنه النهوض بالإنسان كدولة قطر الحبيبة، وما كتبت هذا إلا لأذكر إخوتي وأخواتي ممن قد تخفى عنهم هذه التذكرة، فلا تسمحوا لإنجازاتكم وميولاتكم بأن تتلاشى وتختفي مع مرور الأيام وهذا ما قصدته بعنوان المقال، لأن ما نقوم به اليوم هو أرشيف وتاريخ للغد الذي سوف يقال فيه إن مجموعة من الناس الذين عاشوا على هذه الأرض صنعوا هذا وذاك ولكي يورث للأجيال إن شاء الله.
4466
| 10 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل أنت شاب قطري؟ هل أنتِ شابة قطرية؟ إذا كان الجوابُ "نعم" فهنيئًا لكما فأنتما جزء من وطن ضَمّكُما بين ذراعيه وسخر كافة إمكانياته لأجل طموحاتكما ولا شك أفكاركما وتطلعاتكما وطاقاتكما أيضا، حيث شهد الجميع التطور الملحوظ في جهود وزارة الثقافة والرياضة والذي بات ملموسًا وواضحًا من خلال إقامة فعاليات عديدة وباستمرار، وكان آخرها "ملتقى الشباب القطري" الذي أقيم في فندق الشيراتون يومي الثاني والثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث أتت المشاركات وبشكلٍ فعال من كافة المراكز الشبابية والتطوعية والفردية، ولاحظ الجميع أن تنظيم الملتقى كان أشبه بمفاجأة من حيث الترتيبات والاستعدادات التي أُقيمت، وإن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على القيمة التي توليها الدولة متمثلة بوزارة الثقافة والرياضة لإبداعات الشباب والأفكار التي بحوزتهم، حيث تتجسد تلك الجهود على مدار السنة، والآن يأتي هذا الملتقى الشبابي مع حزمة الجهود المبذولة من قبل الوزارة لينضم إليها، وتلك دلالة واضحة على أن سقف الطموحات لدى الشباب القطري هو سقف واسع ولا يتوقف عند حدٍ ما، أما نحن بدورنا كصحفيين وإعلاميين فقد كان لنا الشرف في الحضور لتغطية تلك الجهود وإيصالها إلى من لم تتسنّ لهم فرصة الحضور والمشاركة، وبالتأكيد فإن دورنا لا يقتصر على هذا الجانب، وهو أيضا لا ينتهي حيثما ينتهي الملتقى، إنما نُذكر بكافة السبل إخوتنا وأخواتنا من الشباب والشابات في قطر أن استغلال مثل هذه المبادرات قد يكون فرصة لكل فرد لتقديم ما لديه من إسهامات يتطلع لتحقيقها، ونُذكِّر أيضا أن ذلك لم يكن له أن يكون لشباب وشابات يعيشون في جزء آخر من العالم، فشكرًا لوزارة الثقافة والرياضة وعلى رأسهم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، ونتمنى أن نرى المزيد من الجهود السامية لتفعيل دور الشباب في كافة المجالات وباستمرار، وبالتأكيد فإن ذلك كله في النهاية يَصُب في صالح النهضة بهذا الوطن الغالي والمعطاء، والختامُ.. سلام سَلِيم، أرقّ من النسيم.
4551
| 25 فبراير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من منطلق المبادرة وطرح الأفكار الإيجابية فإنه واجب على المرء أن يكون جزءًا من جملة الأشخاص الساعين وراء الأطروحات الإيجابية، فالإشارة بالإصبع لجزء تتخلله مشاكل قد لا تكون واضحة للآخرين قبل الإشارة إليها واجبٌ إنساني. ووجب التنويه عن أن الإشارة إلى الشيء لا تعني مجرد الانتقاد أو التقليل منه، إنما هو أمل لتطويره إلى الأفضل وذلك لكي ينعم الجميع بمجتمع تتضافر به الجهود نحو الأفضل: فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. وفيما يتعلق بالسلك المدرسي والمنهج المتبع هناك في طريقة التعامل مع الأطفال، فإنني توقفت هنا لحظة متسائلًا: هل أصبحت المدرسة وجها آخر للسلك العسكري؟ أم أنهم دخلوا بهذا الجانب وهم لا يشعرون؟ قد يستغرب البعض من هذا الطرح ولكنها تبقى وجهة نظر وقد لا تكون صائبة، دعونا إذًا نتأمل قوانين المدارس ونقارنها بقوانين العسكرية، فإن الطالب يفتش قبل دخوله المدرسة ثم يمنع من حمل الجوال ويُلزم بارتداء زي مُعَين ناهيك عن أنه يستيقظ فجرًا لكي يصل إلى طابور الصباح ليمشي هو وأصدقاؤه المسير العسكري إلى الصف ثم يجلس مكتوف اليدين من منطلق أنها جلسة "الشاطر" والمهذب، ويعاقب أحيانًا إن أخطأ عقابًا جماعيًا، أليست هذه عسكرية أم أنني مخطئ؟ وإن كان كذلك فلماذا الاستعجال في عسكرة الأطفال في سن مبكرة فهم سوف يواكبونها فيما بعد في خدمة هذا الوطن الغالي، لذا فإنه من الأفضل من منظوري الخاص ترك الأطفال يعيشون طفولتهم والكَف عن معاملتهم كعساكر هذا والله وَلِي التوفيق.
4566
| 18 فبراير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن اللغات في العالم ليست تقتصر على إيصال الرسائل بين الشعوب فقط، فهي ذات بُعد ثقافي أعمق مما يعتقده البعض أو يُصَور له، ولو أردنا الدخول في عمق هذا الجانب قليلًا فسوف نكتشف أمورًا قد نكون لم نفكر بها من قبل، فإن لكل لغة طريقة مختلفة في فهم الأمور، والعبارة الواحدة فيها قد لا تعني حرفيًا معناها نفسه في لسانٍ ولغةٍ أخرى! أضف إلى ذلك أن جزءًا من المفردات الموجودة في بعض اللغات قد لا يكون له أساسًا تعبير أو دلالة في لغةٍ أُخرى! لذا فإنه ليس من الممكن الاعتقاد بأن فُلانًا من الناس يفهم الشعوب لإتقانه لغتهم فحسب، فهو بحاجة لأن يفهم الحس الثقافي والمنطق الذي ينتهجه أصحاب تلك اللغة أو ذلك اللسان من خلال طريقة فهمهم للعبارات وتشكيلها. والخُلاصة المُراد الوصول إليها من خلال ذلك هو الفهم الحقيقي للمعنى الحقيقي للجملة والذي لا يكمن في ترجمتها حرفيًا إنما يكمن في ترجمة معناها إن صح القول، فإن ما تعنيه هو الجزء الأهم في كل لغة وهو تقريبًا الأساس الذي قامت عليه لغات العالم كلها، ومن ثم تطورت ولا تزال. لذا فإن جمعنا ما ورد ككل في كلمة مُبسطة يمكننا القول إن "من ازدادَ لسانًا فقد ازدادَ إنسانًا"، ذلك لأن الثقافة واللسان هما الإنسان نفسه، وإن من تزود بلسانٍ غير لسانه فقد زود نفسه بثقافة جديدة ومنطق جديد وإنسان إضافي جديد داخل نفسه.
5750
| 28 يناير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع مرور الزمن وتقدم العلم والتكنلوجيا باتت العلاقة التي تجمع الإنسان في محيطه البيئي تتضاءل وتتقلص شيئاً فشيئا حتى وصلت إلى مستويات متدنية جداً تصل أحياناً إلى أن الإنسان لم يعد يختلط بالبيئة من حوله أبداً وعوضاً عن ذلك يتم التعامل مع الآلات والكمبيوترات في التعامل مع كل شي حتى معالآخرين إلى درجة باتت تشمل حتى اللعب واللهو الذي كان في زمانٍ مضى يمارس بمشاركة الآخرين وغالباً ما كان نشاطاً بدنياً حيث كان الإنسان في السابقيمضي وقتاً أطول مع كل شي من حوله، فعلى سبيل المثال الألعاب التي كان يلهو بها الأطفال بالسابق كانت لها علاقة بالطبيعة، فهي على سبيل المثال عصيوأوراق وخيوط وقطع يتم الحصول عليها من المحيط البيئي للإنسان وهي غالباً ألعاب تحتاج للحركة وتتم ممارستها خارج المنزل، وحتى على صعيد الأمورالتي تتعلق بالكبار فإن زيارة الآخرين كانت تتطلب الخروج إلى الشارع والمشي إلى الوجهة المقصودة وعيش كل التفاصيل في الطريق إلى حين الوصول،ولكن الأمر بات مختلفاً اليوم فإننا كبشر لم نعد نختلط بالبيئة من حولنا كالسابق وهذا له انعكاسات كبيرة على النفس والصحة لذا فاحرصوا أحبتي إلىمعايشة التفاصيل البيئية عند تسني الفرصة وتوفر الوقت وسوف يرجع ذلك بفوائد صحية تجعلكم أكثر سعادة وتمنحكم شعورا بالرضا والسكينة هذا ودمتمودامت أيامكم مليئة بالتفاصيل السعيدة.
65935
| 07 يناير 2016
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8553
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5463
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4752
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2142
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1653
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1503
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1146
| 10 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1023
| 09 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
873
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
867
| 09 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
831
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية