رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مسرحية هزلية

تتصاعد من رأسه رائحة بلاستيك محروق. لن يتصالح مع فكرة أنه ليس أكثر من رقم صغير من خانة واحدة في العالم الرقمي. كيف يقف على الحياد التام بين حياة المترفين وحياة المسحوقين. أو يحاول التعامل مع الظروف بجدية بينما ترميه بعباراتها الساخرة. أو يواصل انتظاره لحدث عابر ومفاجئ يحقق له مجداً لم يكن يتوقعه. لكنه يتمناه في وقت تكاد تكون فيه الحكمة عديمة الجدوى. والفلسفة حالة ترف، والدموع مشروع زجاجة عطر، والجرحى المكسورين مجرد لقطة عابرة في قناة تلفزيونية وخبر جانبي في منصة إخبارية، أو سنابشات، حين تفقد غلالة الشجن وهجها ومهابتها. جمال الحزن وجلاله المفقود. الشعر المكلل بالحنين والحب. وقوس الربابة المقطوع في قلبه. يشي أن ليس له أمام عواطفه المدمرة. سوى أن يقدم على قتل ما يعشقه. يطلق الرصاص على الحصان الذي يركبه. ويترجل مثل فارس مهزوم غير قادر على ممارسة لذة الحياة ولذة الفن. أو لذة الحنين. لم يعد التعبير عن إحساسه سوى مسرحية هزلية رديئة. عندما يتحول إلى ممثل يجيد التنكر والتجسيد. ويقف على قارعة مهرجي الحزن. يرفع يده مثل شرطي مرور في نقطة تقاطع العلاقات الفاترة بين الحب والعبث، والعشق والمجون، والشوق واللهو. لم يكن مجرما. لكنه فقد كل أدلة براءته! لم يعد بإمكانه ممارسة حق الهواء والشمس. من العدل والطبيعي أن يتألم مثل كل الناس. لكن الألم المضاعف ان تكون الآلام لامعنى لها! من شرفة المنزل يرمي العالم بكل الكتب التي جمعها على مدار السنين يصفع بها المارة. فتتطاير صفحاتها في الفضاء. يضع يديه في جيبي بنطاله.. يمشي في الطريق الطويل المحاذي للسوق. يركل بقدمه مايصادفه في دربه من علب كولا، اكياس فارغة، قناني مياه ويصفّر محاولا ملاحقة ذكرى لحن مسروق لطفولة مزيفة. في اللحظة التي عليه أن يقرر: هل يقوم بإنعاش أحاسيسه لتعيش، أم يخنقها كي تموت؟.

2454

| 16 أكتوبر 2023

مرحبا مرحبا يا أصدقاء

على هامش الحج كان العرب يقيمون أسواقا لعرض بضائعهم فيجتمعون على لسان قريش اصطفاء طبيعياً للأنواع. وعلى هامش الإعلام المشغول بموضات العالم التي لا تنتهي تصطفي (آمال عرّاب) حلمها بلغة حية تليق بتاريخها وأبطالها. مبللة بأمواج البحر الابيض المتوسط، تحط على سواحل الكلمة قادمة من الباهية الجزائرية (وهران). ملونة بملامح من اسمها، ولكل امرئ من اسمه نصيب. (آمال).. تحمل آمالها الكثيرة التي لا تنهزم ولا تنكسر ولا تتراجع ولا تساوم. عرّاب.. ترمم جراح العروبة، ترتدي اللغة زيا وحلية، في زمن تداولت فيه الأيام وتغيرت الأحكام حتى ضعفت العقول. انحازت إلى لغة الضاد في مراحل من التعب والأفول، روافدها الاساسية لغة القبائل العدنانية شمال جزيرة العرب، ولغة القبائل القحطانية في جنوبها. تدافع وتنافح وتقاتل وتجادل دون اللغة العربية أجمل لغات العالم، تستجبي جمالية تركيباتها وتناغم أصواتها وألفاظها، ومعاني كلماتها الغنية والمتعددة. تؤكد أنها لغة فعالة وسلسة في التعبير عن المعاني والأفكار، وأنها اللغة التي تتمتع بجمالية فريدة في تصميم حروفها وشكلها، وخطها العربي المميز. وبشعر عظيم وأدب رفيع، تأكيدا لقول جبران: (اللغة العربية هي لغة الروح). مرحبا مرحبا يا أصدقاء عبارة تتخذها المناضلة في دروب اللغة شعارا لعملها الاعلامي المتواصل في برامج التواصل حتى بلغت فقراتها اللغوية الآفاق وهي تصحح المفاهيم وتكشف الغامض وتروج الواضح وتجدد القديم وتوائم بين اللهجات واللغة الأم وتعيد الكلمات العامية الى صياغاتها الأصلية وتنثر بذورها وتقوي فروعها وتشذب ترهلاتها. السيدة التي طال ارتحالها بين الأقطار والبلدان وهاجرت في الشرق والغرب والشمال والجنوب في بلاد الضباب وبلاد اليباب. وهاهي تستقر في قطر ثم أنتهز الفرصة وأدعوها إلى طاولة حوار ضمن بودكاست (ابواب). فأسألها عن كل شيء، عن الطفولة والجرأة والحضور والغياب والغربة وعن ذلك الاعتزار العربي بشمائل الزمان والمكان. أسألها عن فلسفتها في علاقة الأب وعلائق الأمومة والزواج والكتاب والحجاب والشعر. وأشياء تلتقط صوراً لجانب إنساني مهم مخبأ خلف عبارة ودودة جداً هي: مرحباً مرحبا يا أصدقاء.

1038

| 15 سبتمبر 2023

سلمى.. وبدايات الضوء

تتخطى سلمى العامري الوقت، وتنحاز للصبح، لعصافيره، فيروزه، اشراقاته، وتقترح هذا الشكل الكتابي البسيط، السهل، الصادق، الواضح، والمنحاز للقهوة، الراغب في التآلف مع المشاعر وشغف اكتشافها. ‏كتابة ما بين الشعر والنثر، ما بين معاتبة الحياة ومعانقتها، على حافة الشوق، وعلى أطراف الوداع. تقول: (المتسامحون كثيراً إذا رحلوا لن يعودوا) أشبه باعتراف مؤجل. كتاب يحمل عنوان: صباحات، صدر عن دار الشرق في 150 صفحة من القطع المتوسط، إهداء على طاولة الحنين، محملاً بمناديل الدفء وهي تكفكف دمع اللقاء الأول، الوداع الأول والهمسة الأولى ‏(إلى المجهولين في الحياة). ‏هكذا تفتتح سلمى غواية الكلمة، وابتهالات الظن، ‏كأنما تريد تجاوز كل الوجوه المألوفة، وترسم بالحروف وجوها جديدة، وتقترح شروقاً مختلفاً لصبح طازج. الكلمات الدافئة التي تقترحها: رعشات البرد، حضن الشتاء، قبلة المطر، وانهمارات الشعر بكل غواياته وانكساراته وهزائمه وغروره وعنفوانه. الإهداء: الى من لا يعرفني، ولم ألتق به يوماً إلى السراب البعيد إلى الحلم المبتور إلى من يقف معاتباً نفسه على حسن ظنه بالناس إلى الصباح الغائب ثم تطلق دهشتها عبر عبارة: صباح الخير ‏تحدد سلمى الوجهة تختار الصبح، بدايات الأشياء، الخطوة الأولى، نقطة الانطلاق، بشائر النهار. ‏ثم تذهب إلى أقصى القلب مثل طيف مباغت، وحلم مخاتل، وابتسامةً مترددة ولمسة يد خجولة. واصابع تقول للقلم: اكتبني.. فتكتب بكل تجرّد وكل صدق. من وصايا سلمى: تمسكوا بأحبابكم.. ‏لا تفتحوا لهم باب الرحيل. ‏وإذا رحلوا.. لا تقفوا بانتظار عودتهم. ‏فالنجوم إذا انتحرت لا تعود إلى سمائها مرة أخرى. هككذا تكتب إحساسها: شيء من واقع ملفوف بورق الأسى، ابتسامات مغلّفة بدمع دافئ. من أجواء الكتاب: في بداية فصل جديد تنفست الصبح، والشمس المشاكسة رسمت على وجهي حروف أحاديثها اليومية خلف الستائر، ولكنه هذه المرة كان يحمل مشاعر من حرب وحطام وانكسار وقلوب مثقوبة بالأسى والألم. لم أكن أدرك أن كل صباح يحمل خليطًا من الابتسامات والأحزان، وأن الخيبات والإخفاقات المتكررة مزجت معًا في هذا العالم. هنا وقف قلبي على ناصية الصباح ليسطر هذه المتناقضات، بداية كل إشراقة يوم جديد. هاتفت قلمي وعلى صفحة الأمنيات كتبت حروف الشوق مع رعشة البرد، كانت كل قطرة مطر تحكي عن حديث الغيم وعنفوان الصيف وخريف الذبول في كل صباح. مرت الأيام ومررت من هنا، وأقف الآن أمامكم في صباح جديد.. متمنية لكم. (ماذا يمكن أن تتمنى لكم سلمى)؟

771

| 06 سبتمبر 2023

سنبلة ضائعة من شَعر (مي)

هذا وجه “مي” المشرق بالعشق.. تلك لآلئ عيونها السومرية، وأطياب أطرافها البغدادية.. “مي“.. التي ترخي أهدابها السكرى بخدرٍ.. فتدوخ بها وفيها.. “مي“.. اسم يليق بالشعر.. وبالعشق! ولا بأس أن يتوسط الحرفين نون ناعمة! فهل كان من ذكاء شاعر نجد الكبير محمد بن لعبون وهو يتنقل في ربيع العمر والشعر أن يختار اسم “مي” للفتاة “هيلة” التي عشقها في ناحية الزبير من جنوب العراق، مخبئاً اسمها بين ثنايا شعره بطريقة “درسعية“.. هربا من قوانين تمنع التغزل العلني بفتيات المجتمع.. كان “مي” هو المعادل الرقمي لاسم “هيلة”، إذ تفوح دلّته طيباً كلما توقد الشوق، وأينما توهّج جمر الغضى.. تهيّج ابن لعبون: (يا منازل “مي” في ذيك الحزوم قِبلة الفيحا وشرقٍ عن سنام..) لكنه لم يستطع كبت هذا السرّ طويلاً فصرخ: (والله لولا الحيا واللوم.. لأصيح وأقول يا “هيله”) وسبقه الشاعر العربي “ذو الرمة“.. الذي أنشد لدارها.. (ألا يا اسْلَمي يا دار مَيّ على البِلى) وها قد أصبحت دار مي.. قفراً، فغابت ابتسامتها دافئة الشذى.. وها أطلالها تأخذ شاعرها المتيم.. كلما طالع جهة هبّت أطيابها وتذوق طعم فراقها.. فأنشد: (يا دار مي.. يا دار مي). صارت “مي” أنشودة! وصارت دارها دمارها.. (يا دار مي.. يا دار مي) صار يهذي في الطرقات: يا دار مي.. يا دار مي.. حتى أصبح “الدارمي” بصمة بابلية ونشيدا أو نشيجا عراقيا.. يعبئ الروح بالجروح: مستفعلن فعلان مستفعلاتن مستفعلن فعلان مستفعلاتن منذ الزمن البعيد، وحتى اليوم.. كانت لتلك الدار تحولات وتجليات.. لكن “مي“.. كبرت.. وأصبحت تشبه زمنها.. تمشي بحزن جميل وتذرف بدمع رقيق.. وتضحك ضحكة مكسورة، غابت مي وبقيت الدار فاخترع الشاعر العاشق فن “الدارمي” الجميل الحزين: (من توصل لبغداد.. سلّم على “مي” “مي” الوطن والناس.. “مي” الهوا والمي) مستفعلن فعلان مستفعلاتن مستفعلن فعلان مستفعلاتن (اقعد واشب النار وابكي على كيفي وبحجّة الدخان.. اذكر وليفي) كان الشاعر يترنم بدارمية عابرة: (يا وطن.. كافي اتنوح.. لاتونّ.. سلامات كذاب كل من قال: هذا الوطن مات!) ما كاد ينتهي منها.. حتى سمع صوت جنازير الدبابات فوق الاسفلت.. بينما ترتفع في الهواء رائحة شواء جسد بشري! أين مي..؟ أين دارها.. ؟ أين بغداد.. والشعراء والصور ذهب الزمان وضوعه العطر؟ هل ماتت مي.. يا دار مي؟!

2391

| 12 أغسطس 2023

منضدة عليها خطوط «بنت جاسم»

تؤثث عائشة بنت جاسم الكواري مكاناً قصيّا من الحروف، كتابةً، ومكتبة، ومكاتيب، في مبادرة لفتح باب علاقة جيدة مع الحياة، فتهطل بما تفترضه الذاكرة من وعي، وجمال، وحنين، وأصدقاء، وطفولة، وملامح عمر. عبر كتاب أنيق صادق و»عفوي» شكلاً ومضموناً، أصدرته دار روزا بعنوان: (مذكرات بنت جاسم) تستفتح كتابها: (تركتها لكم على منضدة الحياة) وتشير إلى أنه أشبه ببوح، أو مذكرات، أو يوميات، أو أفكار. ثم تترك الخيار لقرائها: (سمّوها ما شئتم). الكتاب حوار مع الحياة مبني على التفاؤل، وعدم الشكوى، أساسه القوة الهادئة لا المتحدية، الصبر المبتسم لا المتذمر، الإيمان المطلق بقوة الفكرة. نستوقف العنوان قليلاً: (مذكرات بنت جاسم) لندرك ذلك الاعتزاز العظيم بوالدها إلى الدرجة التي استغنت فيه عن اسمها واكتفت بصفتها ابنة له. مذابة في تاريخه، كأنما تقول: ما أنا إلا نتاج أبي وهذه الأفكار كلها مستقاة منه. تستشعر صوته في كل حرف خطته، وكل لحظة تأملت فيها الحياة. تنطلق الكاتبة مع حلمها الذي ارتكز عليه عملها الثقافي، فكتبت تحت عنوان: (من حالمة الى ناشرة) عن الفكرة التي رفرفت في خيالها عام 2013 وتحولت إلى واقع بعد ثلاث سنوات وتمثلت في دار نشر دافئة وحية استقطبت الأقلام القطرية والعربية بتفوق. تكتب عائشة عن طعم (القهوة) وقدرة الإنسان على تذوقها باستمتاع رغم مرارتها باشتراطات الظروف والحالة والصديق التي تحدد طعم القهوة كما تحدد طعم الحياة، فقد تضع لك الصدف مكعب سكر في فنجانك المر من حيث لا تعلم. وتوصي الكاتبة قارئها: (تنفس بعمق) وتأكد أن مصادر تغيير الحياة تكمن بداخلك ثم تتأمل أولئك العابرين الذين يُحدثون تغييراً في حياتك وأنت لا تعرفهم، أبناء الصدفة الذين يمرون في العمر مرة واحدة لا تتكرر، يلقون كلمة تغير الحياة، ولا يطلبون ثمناً لنصيحتهم. عجوز صادقة، طفل عابر، شيخ طاعن في السن، فقير على قارعة طريق. أشبه باستدعاء لتلك القصص الكثيرة التي مرت بالجميع وتركت في حياة كل منا. أثراً لا يُمحى. تتحدث الكاتبة عن إنسان يحرص أن تكون مشاعره ملفوفة بعناية. إلى الدرجة التي تجعلها تختنق حتى تشبه من حولنا!. هل من الواجب أن نزيف أحلامنا او نجري لها عمليات تجميل حتى تشبه الآخرين إلى الحد الذي تصبح فيه آراؤنا لا تشبهنا ولا تمثلنا. حتى نضيع من ذواتنا ونكون: نحن الآخر.. لا نحن نحن!. تكتب (من زاوية اخرى) عمّن يريدون العالم ان يكون نسخة طبق الاصل من تصرفاتهم وآرائهم وافكارهم. ثم توصي: تمسك بأحلامك كما هي، احرص ان تُشبه نفسك وألا تزيف حضورك. تذهب عائشة إلى استحضار بعض علب حلوى الطفولة الزاهية، المزخرفة المزركشة الجذابة المخادعة التي قد تحوي سموماً غذائية، وما تلك الألوان سوى حيلة لاستدراج براءة الطفولة. لنستخلص عبارة: لا تضلل الناس بخطط مزركشة! وأكاد أقول أن البطولة في كتاب عائشة كانت للفكرة أولاً، وللحالة الإيجابية ثانيا، فهو مكتوب بقلم التفاؤل. وأسلوب سهل سلس استغنت فيه المؤلفة عن إدهاشات التصاوير البلاغية لتذهب مباشرة إلى المهم من تفاصيل الحياة والناس وطبائعم فتكتب عن (الشكائين) الذين يرون الحياة سوداء او رمادية ويريدون منا ان نطالع الحياة من خلالهم. وأن نستعير عيونهم، بينما الأصل أن نقرأ العالم بعيوننا لا بعيون مستعارة!. رغم ذلك.. توصي الكاتبة بجانب من «التنازل» فإن الحياة بالتنازل تصبح أخف حملاً، التنازل عن بعض القرارات، التنازل عن بعض الاصدقاء الفائضين عن الحاجة المرهقين في علاقاتهم، التنازل عن بعض متطلبات الهوى وفق لمبدأ: (من ترك شئيا لله عوضه الله خيراً منه). عائشة الكواري هي كما تصف نفسها: (السيدة الاسفنجة) الصديقة المستمعة، الروح المستمتعة بتجليات الصديقات، الماسحة دموعهن بمنديل ابتسامتها، التي اختارت الورق صديقاً. ما كتبته وما كتمته. استدراجاً لتلك الاكتمالات الأجمل والاعتمالات الأجل. تكتب كأنما تستدرج الغمام، كأنما ترفرف بالحمام بكل أجنحة الجمال. ‏تفيض بتجربة حياة، تجربة عمل، تجربة إعلام، ومغامرة تأسيس عمل ثقافي مميز تؤكد نجاحاتها على أرض الواقع، تكتب عن ضياع الهوية في الحياة الافتراضية حين يختلط الواقع بالوهم وعن الخواء الفكري والكلام البلاستيكي غير القابل للهضم عن سرقة اللحظات الحقيقية عن البريق الكاذب عندما يركض خلفه من يعتقد أن كل ما يلمع ذهبا. كتاب هو عبارة عن معالجات ناجحة لتفاصيل الروح وتقلبات النفس، باعتبار أن على الإنسان أن يتعامل مع حياته على أنها «مشروع» وهو يحدد مستقبل هذا المشروع: الفشل والانهيار، ام التفوق والنجاح ومن هنا يفهم المرء أهمية ادارة حياته وتقييم أدائه. وتتمثل الكاتبة من خلال سفرها الكثير في رحلات القطار كمحطات عمر، وعن المحطة الأخيرة في كل رحلة وعن رحلة السفر الاخيرة، وتؤكد القطار لا يفوت احدا بل نحن الذين نهمل في الانتظار ونتأخر عن مواعيده. وتكتب عن حلاوة الدنيا المخبوءة في مرارتها كما اختصرتها عبارة: (حلاها شقاها) ثم تختم كتابها بعبارة: ولنا في الصمت حكاية عائشة الكواري. ‏ليست حياة افتراضية بل حروف حقيقية تتآلف وتبتسم للعمر بوجه طفل، وصوت حكيم، وثقة مبدع.

1410

| 05 أغسطس 2023

إطلالة على تجربة «مبارك آل خليفة»

تابعت حلقة مميزة من برنامج (أخذ وعطا) الذي يقدمه الأخ الإعلامي الرصين عطا محمد استضاف من خلالها الشاعر مبارك آل خليفة الذي كشف في ذلك اللقاء الكثير من قناعاته حول الشعر وصناعة الشعر وما يدور في المشهد الشعري. كان مبارك يقول آراءه بصدق ووضوح بلا مواربة، وهو المتبحّر في التجربة الشعرية في الجزيرة العربية وخاصة الشعبية منها بكل امتداداتها في تاريخ ووجدان إنسان هذه المنطقة الذي سجل بقصائده وأناشيده وأحدياته وهجينياته كل مشاعره، وتطلعاته، وما أحزنه وما أغضبه.. حتى خالطت تلك المشاعر المسكوبة شعراً كل الرمال المتحركة في هذه البقعة المكتنزة بالحكايات. ومن خلال تجربته الطويلة في فنون الشعر: النظم والمحاورة والرديات بالإضافة إلى العمل الإعلامي ولجان التحكيم وإعداد البرامج وإدارة المشاريع الثقافية تمكن مبارك آل خليفة من فرض اسمه في المنطقة ليسهم في قيادة المشهد الشعري في قطر مع مجموعة من زملائه المثقفين، وتشكيل الهوية الشعرية وترسيخها في العمل الثقافي. لم يكتف بدوره كشاعر، فأخذ باستحداث مشروع شعري متكامل بتفرعات عدة منها اكتشاف المواهب وتوجيه بوصلة الشعر، وتفعيل الحالة النقدية لتكون ممثلة لمجتمعها، ولا تنجرف في موجات التغيير العبثية. ‏شجع الشباب ودفعهم للمشاركة الفعلية والفاعلة وكان ذلك أكثر وضوحاً في برنامج (سوابح فكر) الذي استمر عدة سنوات وحقق حضوراً خليجياً لافتاً. «مبارك» وبشعره السهل العميق، وبشخصيته الواضحة المرحة الصادقة، وبعلاقاته المميزة.. يمثّل نموذجا للشاعر المحبوب الذي يحقق قبولا لدى الجمهور ولدى النخبة.. ويؤدي دوره ورسالته كما يجب من دون الدخول في أية استقطابات، معززاً ذلك بمواقفه الوطنية الرصينة. ومن خلال قراءتي لمجموعته الشعرية المطبوعة اليتيمة التي صدرت منذ ما يقارب عشر سنوات.. أستشعر تلك الإطلالة الأدبية الصادقة والجميلة بهويتها الخاصة جدا.. ففي قصديته: ‏(وعاد الروض فيه عشب وتشبع جماله) ‏نلمس توجهه في كتابة القصيدة السهلة جدا-الصعبة جدا.. ‏القصيدة التي يأخذ مفرداتها من بين يديك، ويكتبها كأنك قلتها.. لكنك تسمعها لأول مرة! ‏فضلاً عن إبداعاته الشعرية المشتركة سواء في الفصحى كما هي مناوشاته مع صديقه الشاعر محمد ياسين صالح، خاصة تلك البصمة المختلفة.. المستلهمة من الإرث الذي تركه المؤسس وكلمة سمو الأمير: (وحدتنا مصدر قوتنا).. فكانت القصيدة بمثابة إعلان انطلاق احتفالات الأيام الوطنية للعام الماضي.. بالإضافة إلى ردياته الكثيرة مع شعراء قطر أو شعراء الخليج والتي تنم عن إجماع على قبوله كشاعر وكإنسان.. وهنا سر نجاح الشاعر..

2487

| 29 يوليو 2023

صيف ساخن في تحدٍ ثقافي جديد

وسط ترقب لإقامة معرض الدوحة للكتاب صيف ساخن في تحدٍ ثقافي جديد خلق الله تعالى الكون جميلا، وكل إضافة ثقافية بشرية لهذا الكون هي إضافة جمالية، وفق الرؤية المُثلى التي تعد مطلباً أساسياً لكل بناء ثقافي لا يتمرد على القيم والأخلاق والذوق العام وكرامة الإنسان. والعلاقة بالثقافة تحددها هواجس فهم التراكمات التاريخية مكاناً وزماناً لخصوصية كل شعب، بتعبيراته التاريخية وتراثه، ومفردات حياته اليومية، وتأثيرات القيم المرحلية مرورا عبر الأجيال. أيام قليلة ويحين موعد معرض الدوحة الدولي للكتاب في تحد ثقافي جديد تخوضه وزارة الثقافة وصولا إلى تحقيق المستوى اللائق بتوجه عام أسست له دولة قطر بسمعتها الإقليمية الناصعة التي أثبتتها حضوراً متميزاً في كافة الأصعدة، وفي عدة محافل عالمية مشهودة. أقول إنه تحدٍّ جديد، لعدة أسباب منها التوقيت المفاجئ بالنسبة لجمهور يستقبل المعرض في أشهر الصيف، حيث تكثر الإجازات ويزدهر موسم السفر، بالإضافة إلى توافق إقامته مع منتصف الشهر وما قيل إنه ربما لا يلائم ذوي الدخول المتوسطة الذين يفضلون أن يكون موعد إقامة مثل هذه الفعالية المنتظرة في وقت يتوافق مع إيداع الرواتب، لإتاحة فرصة الشراء بشكل غير مرهق، لكن للأمر أسبابه ومتطلباته التي لم تكن خافية على مسؤولي إقامة هذا المحفل الضخم والمهم. لكن التوسع في النظرة وشمولية الرؤية تحتّم التفاؤل بالنتيجة، لا يمكن لأي أحد أن يتجاهل الدور الأساسي الذي يلعبه الفعل الثقافي في تشكيل آليات التواصل والاندماج بين الأفراد والجماعات وكل جزئيات إنتاج القيم والأنساق الفكرية. لذلك -شخصيا- أتوقع نجاحا يفوق المتوقع، سيبعث الرضا، متكئا في حدسي هذا على تجربة معرض الكتاب الرمضاني القريبة التي كانت مذهلة في نجاحها وعمق أثرها، رغم كل الصعوبات التي رافقت إقامته، حين تفاعل الجمهور بشكل ملحوظ وامتلأ مقر درب الساعي بأسر متعطشة لفسحة مختلفة تسحبها من روح الاستهلاك المستشرية لدى كثير من جيل الشباب. وإرساء حالة ثقافية تفاعلية يتوفر فيها الكتاب ويتاح فيها الحوار مع الأدباء والتفاعل مع الندوات وتكوين حالة تناغم اجتماعي بالاهتمام العام. المأمول دائما من هذا المعرض أن يؤسس حالة تشجيع إنشاء مكتبات في كل بيت ومناقشة أفكار الكتاب والمتحدثين والحضور والقراء وقرءاة العناوين ومطالعة تصاميم الكتب وفنون إخراجها. وتأمل الأجنحة التي تعرض مخطوطات ورسومات ولوحات وزيارة الأركان التي تقدم مادة ثرية للأطفال وجيل النشء، ومعايشة جماليات الالتقاء بالكتاب المؤلفين وشهود احتفالات التوقيع التي يقيمونها لتعزز تشجيع التأليف والقراءة والتقارب بين الكاتب والمتلقي، مستحضرين النجاح المميز الذي تحقق لمعرض الكتاب الذي أقيم في ظروف أكثر صعوبة أثناء أزمة كورونا العالمية. وما هذه النجاحات السابقة والنجاحات المأمولة اللاحقة بإذن الله والتي تحققها الوزارة بأركانها ومسؤوليها في كل القطاعات بقيادة وزير مثقف ثقافة عربية أصيلة تستقي فكرها من تراث عربي عميق وعظيم شعرا ونثرا، مع جدية في العمل تهدف إلى ملء المكان وتحقيق المكانة بما يلائم الطموح وينفع المجتمع، وفق ما توليه وتمليه القيادات الواعية من اهتمام كبير بسياستها الثقافية، بالدعم المادي والمعنوي بغية تجويد عيشها المشترك والانفتاح على طاقاتها وكفاءاتها الخلاقة المبدعة داخل مجتمعاتها. وبذلك، نجد الفعل الثقافي واضحاً فاعلاً مؤثراً في الفضاءات العامة، يسهم في تكامل الدور التربوي الذي تقوم به المدرسة، وينسجم مع الجانب التوعوي التأديبي الذي يمارسه المسجد. وكم نحن بحاجة إلى ترميم وعي جيل كامل يكاد يمضي بقناعات مهشّمة!.

963

| 05 يونيو 2023

الإبداع والأهداف النبيلة في «شاعر الجامعات»

ربما تجد نفسك عالقا في حياة جافة تقف حاجزاً بينك وبين الإبداع، وقد تكون في حالة بحث قلقة عن تلك الفكرة التي تمنحك التميّز الذي تطمح إليه.. هل هو صراع الإبداع؟ وهل هي الميزة المحورية الفطرية، أو التي يمكن اكتسابها وتنميتها؟ يرى الدكتور (روبرت ستيانبرغ) أن الإبداع هو «عملية إنتاج أصلي يستحق التعب» ويقول في كتابه (الإبداع وحافز الإنجاز) إن الإبداع «مهارة» أساسية ومشتركة عند الجميع يجب تنميتها يومياً في الصعيدين الشخصي والمهني. وزارة الثقافة من خلال «مركز قطر للشعر» تفتح الباب لفرصة جديدة من تحقيق الحلم عبر مسابقة (شاعر الجامعات) في موسم آخر أكثر حماساً وفاعلية ورغبة في تحقيق الإبداع. نستحضر في مثل هذه المبادرات مقولة «دينيس ديدرو»: لا تنتظر الفرصة أن تأتيك، اصنعها أنت بجرأتك وإصرارك. ويمكن إتمام عبارته بإضافة مهمة: (لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية واجعلها عظيمة). موسم جديد يضع أمام المبدعين فرصة مميزة على طبق من ذهب.. ينطلق من رؤية الوزارة لتحقيق الإبداع على أرض الواقع، واكتشاف “الشاعر الحقيقي” من أبناء الجامعات الموجودة في قطر، بما ينسجم مع الأهداف التي يسعى مركز قطر للشعر (ديوان العرب) إلى تحقيقها بمثل هذه الطاقات الشعرية، بحرص المركز على رفد المشهد الشعري بمواهب واعدة، وفاعلة في الحراك الثقافي الذي تشهده الدولة. ومن خلال تجربة شخصية في عدة مواسم مع الزملاء في لجنة تحكيم المسابقة.. رأيت ما لم ألمسه في أي مسابقة أخرى كنت عضواً أو مشرفا عليها.. أولها ذلك التنوع في المشاركين، القادمين من جنسيات مختلفة، وكثير منهم من بلاد غير عربية يأتون بلسان عربي وربما «بدوي» لا تكاد تفرق بينه وبين المواطن في الجوهر والمظهر والمنطق واللكنة، وهو ما لم أشهده في العالم العربي سوى في مكة المكرمة ودولة قطر.. تأكيدا لوصف (كعبة المضيوم) حيث تندمج الأسر المهاجرة في ثنايا الوطن انتماءً وحباً وسلوكاً، محبة صادقة للأرض والأمير والعلم، وقد تقدم إلينا شعراء شباب بلسان عربي فصيح ولباس قطري صحيح من الهند وباكستان وغينيا وبنغلاديش وجنسيات أخرى كثيرة، بخلاف المقيمين العرب من طلاب الجامعات القطرية الذين كان لهم الحضور والفوز بالمراكز الأولى في عدة مواسم. كلمات في الخاطر.. وتحية أسوقها لقائد مسيرة العمل الثقافي سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الذي يترجم تعليمات القيادة العليا بكل تفان وإخلاص وابتكار.. كما أحيي الأخ المبدع القائم على المسابقة الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، والأحبة في لجنة التحكيم من غاب منهم ومن حضر: محمد إبراهيم السادة، لحدان الكبيسي، زايد بن كروز، ومبارك آل خليفة.. وجامعة قطر التي عودتنا على استضافة أيام المقابلات مع المشاركين، وكل القائمين على هذا العمل المميز. إن الأهداف السامية التي تسعى لتحقيقها المسابقة كثيرة جدا تتجاوز المبالغ المادية التي يحصل عليها الفائزون رغم أهميتها وما نراه لها من أثر كبير في نفوسهم وتعابير وجوههم. ومن تلك الأهداف التي ألمسها: القدرة على التعبير المميز المختصر، وسلاسة الفكر، وسرعة البديهة، والقدرة على التعبير بشكل مختلف، والتفوق في الكتابة ومهارة الإلقاء وقوة الذاكرة والانجذاب للأفكار المبتكرة وسعة الخيال، والخروج عن المألوف، والإقدام على خبرات جديدة، والجرأة في المقابلات، وحب اللغة العربية واستخدام الشعر في غايات نبيلة.. وفق الله الجميع إلى ما يحبّ ويرضى.

900

| 07 مايو 2023

في درب الساعي.. كانت لنا أيام

انتهت الاحتفالات بأيام الوطن، لكن حب الوطن لن ينتهي.. كانت أياماً ناصعة البياض.. مطرزة باللون العنابي،، لون العزة والإنجاز.. منذ 12 عاماً ودولة قطر تتحضر لأيامها هذه بكل ما أوتيت من قوة وفكر وعقل وتدبير ومال.. بقيادة واعية مدركة حجم التحديات، لا تذعن للضغوط ولا تستسلم للمساومات.. وبعد كل هذه السنوات أزيح الستار ليبدو الوطن مثل لؤلؤة نادرة اقتنصها صياد ماهر وصاغها بعناية محب وتمكن فنان.. أزيح الستار عن وطن جديد.. بشوارعه ومبانيه وجسوره وملاعبه وفنادقه وفعاليات ومطاعمه وأسواقه.. ومباهجه وقدراته.. وطن حضاري عصري متمدن، ناجح، قوي، فتي.. يعرف طريقه جيداً.. وطن عبر الكثير من الحواجز، وكسر الكثير من الأغلال.. وأزاح الكثير من العقبات ولوى الكثير من الأيدي التي تسابقت لتضع العصا في العجلة، لم يلتفت للحاقدين ولم يأبه بالحاسدين.. دخل السباق بعزم وإصرار فحقق ما يريد.. وأبهر العالم بما حقّق. ومن ضمن هذه الاحتفالات كانت فعالية (درب الساعي) التي أقيمت في أم صلال محمد وانطلقت في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي.. أيام رائعة وبديعة قضيناها في تلك المساحة التي توزعت فيها البهجات من كل شكل، وكان حضور سعادة وزير الثقافة اليومي وهو يتجول بضيوفه في أرجاء الموقع يطلعهم على الثقافة والتراث والجهود، والعمل المبهر الذي تم إنجازه في وقت قياسي.. وقد كان لي شرف المشاركة في النشاطات المقامة في مسرح درب الساعي عبر ندوة حملت عنوان: (الشعر والقيم) شاركني فيها الأستاذ الإعلامي والشاعر محمود الزيبق والأستاذ الناقد والشاعر لحدان الكبيسي وقدمها الأستاذ الإعلامي عطا محمد، وتحدثنا فيها عن المسؤولية الأخلاقية التي يحملها المبدع بشكل عام والشاعر بشكل خاص تجاه الوطن والمجتمع وتجاه عاداته وسلوكه اليومي.. مع طرق عدة أبواب في هذا المجال وشرفنا سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني يرافقه سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري بحضور جانب من الندوة.. وشهد درب الساعي هذا العام أكبر تجمع للفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، على مدار 24 يوما، مع باقة غنية من الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية والفنون البصرية، التي أبرزت الثقافة القطرية والهوية الوطنية والتراث الأصيل. وقد استمتعنا مع الاصدقاء والضيوف بشكل يومي بالتجول في مقر الفعالية في أم صلال في طقس رائع وشعور مبهج، فاجتمع الأنس بالعمل الإبداعي حباً بوطن قادر على صنع الفرح وتوزيعه على الناس. وضمّت الفعاليات ما يقارب 4500 نشاط ثقافي وتراثي، موزعة على أكثر من 191 فعالية رئيسية، وشهد مسرح درب الساعي أكثر من 46 نشاطا ثقافيا وفنيا يوميا، منها 24 ندوة ثقافية، و6 أمسيات شعرية و9 عروض مسرحية، وذلك بهدف تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع، وزوار وضيوف دولة قطر في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ الدولة وتراثها الأصيل، ومواكبة الحدث الرياضي الأبرز عالميا كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي أقيم في الدوحة ليكون النسخة المشعة والفريدة والأميز بين البطولات جميعها منذ أقيمت هذه المسابقة الدولية وذلك بشهادة اهل الصنعة من نقاد رياضيين عالميين وجمهور كرة وقيادات رياضية على مستوى العالم وإعلاميين متابعين.. وكل ذلك بجهود صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.. وستظل قطر بقيادة سموه تسير نحو التقدم والازدهار والنماء بإذن الله.

1173

| 19 ديسمبر 2022

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5355

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

4743

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4197

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1806

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1494

| 08 أكتوبر 2025

1338

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1017

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

906

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

795

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

783

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

729

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

720

| 06 أكتوبر 2025

أخبار محلية