رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

بين الثابت والمتغير

بدايةً .. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعاده الله علينا وعليكم وعلى سائر أمة محمد بكل خير وتقبل الله حج من حج وغفر له ذنبه ورزق من ينتظر.وبمناسبة العيد أيضاً غيرت موضوع زاويتي هذه في آخر لحظة بعد أن صعقني مدى التباين ما بين صورتين التقطتهما عيناي لمظاهر العيد. إحداهما تعود لما يزيد على خمسٍ وثلاثين سنة مضت.. باهتة الألوان، بسيطة العناصر، واضحة الخطوط والزوايا.. أكثر الأشياء فيها حيوية هم البشر..وأما الأخرى فهي حديثة العهد ولم تعتدها عيناي إلا في السنوات الأخيرة.. وميزها عن سابقتها وفرة الألوان وبهرجتها وزيادة التكلف والتعقيد في تجهيز كل ما يستلزمه العيد..ولكنها رغم كل هذا الزخم يبدو الإنسان فيها أكثر جموداً وبحثا عن الثبات..كان العيد سابقاً والاحتفال به يكرس العالم من حولنا ليكون إطاراً لسعادتنا فلقد كنا صغاراً سعداء.. تفرحنا العيدية رغم بساطتها.. لأنها كانت بديلا سريعا للتوفير الذي كنت توفره لتشتري ما تحب أن تقتنيه.. كان الريال والريالان يعنيان الكثير لنا.. لأننا لم نكن قد انجرفنا بعد نحو بحر الغلاء الذي زاد بسبب كثرة الطلب على أشياء تعد من الكماليات لمجرد اعتبار البعض منا إياها من الضرورات ذات الأولوية.كنا سابقاً نبحث عن الكاميرا التي تستطيع مجاراة سرعة ركضنا.. أو تراها مجاراة سرعة جريان الدم في عروقنا.. فقد كنا ننبض بالحياة.. وكان الفرح والسعادة يدفعاننا إلى الانطلاق..أما الآن فأصبحنا نتفنن في أخذ أوضاع الجمود حتى لا تضيع لقطة العيد.. وأصبحنا نميل إلى العكس تماما.. فلقد اختلف ما يفرح أطفال الأمس بكل بساطتهم عما يفرح الأطفال في هذه السنوات..وسؤالي.. كان : لمَ كان يجب أن يتغير الاستعداد للعيد والتجهيز له.. ولم لا يعد إرثا وتراثا يتوجب الحفاظ عليه بنفس الطقوس والاستعدادات بدلا من محاولات التحديث التي أدت إلى إفساده؟!

828

| 12 أكتوبر 2014

الشرق والإشراقة الجديدة

كانت الشرق ولاتزال في نفسي ذلك المتنفّس الذي أطلق لي العنان لأقدّم للساحة الثقافية ما أشتهي وكيفما أشتهي وحينما أشتهي دون تدخّل من قياداتها التحريرية ثقةً مشكورةً منهم في شخصي المتواضع. وها أنا اليوم أعود إلى بيتي القديم - الجديد عبر هذه النافذة التي أكتب من خلالها تلبيةً لدعوةٍ كريمة من الزملاء في "الشرق" لأكون من ضمن كوكبة كتابها عبر هذا الإصدار الجديد الذي أتمنى التوفيق للقائمين عليه. فأهمية هكذا مشاريع تنطلق من كونها الرافد والناخل في نفس الآن، لما يرد إلى الساحة الثقافية المحلية وما تحتويه، فنحن لانزال في عطش لما يرتقي بالمنسوب الثقافي بغض النظر عن كمّه، ولطالما كانت هنالك مشاريع ثقافية في شتّى الأنحاء محليا وإقليميا وخارجيا لا تعدو كونها مجرد مشاريع للاستهلاك الإعلامي وللظهور من أجل إثبات مقولة: لا نزال نتنفّس! بينما واقع الحال يشكو إلينا مقدار ما أصابه من الإحباط جراء فورة المتشدقين إلى السطح. فكرة هذا المشروع الذي أترقّب قدومه وأتحرّق شوقاً لمطالعته، كانت هاجساً يصاحبني وحالت بيني وبين المشاركة الفعالة ضمن طاقمه ظروف عملي التي تستولي على جل وقتي في الوقت الحاضر جراء تزايد المسؤوليات، ولكن ومن خلال هذه الزاوية، وكما أسلفت، أتمنى أن يكون ما أقدمه مما يرقى إلى ذوائق قراء "الشرق". العائد إلى وطنه بعد غربة، اجترع فيها من آلام الحنين ما اجترع، لابد وأن يكون لديه الكثير مما يقوله، فذلك الإحساس بالغربة ولّد في نفسه ذلك المزيج المختلط من حوار الثقافات وتقاطعاتها.. من فلسفة العزلة وهلوساتها.. من قوة الغاية وتجليّات الوسيلة.. فلذلك ولأكثر منه ارتأيت أن أعنون هذه الزاوية بـ "تغاريب" .. فذلك المسمى الذي كان قريباً مني في السنوات الثلاث المنصرمات من حياتي وجدته يعبّر عن رغبة الغريب في ثقافة الحياة، فما نحن إلا غرباء يبحثون لغربتهم عن وطن. ذلك الوطن المغروس في قلوبنا وجدت أننا نحن من يشكله عبر ثقافاتنا وأفكارنا، وما رقي وطننا إلا انعكاسٌ لما نحن عليه، لذلك أنفت نفسي النظر إلى عشاق السطحية لأنهم لا يحملون لوطني المعشوق ما يستحق، فبدأت أفتش عن محاريب الجمال لأبرهن للعالم، لكل من لم يعرفنا حق المعرفة كم نحن أنقياء. سلكت السبل، ومشيت في الدروب، وصادفت ابتسامات الناس وتجهمهم، واقتنيت من الكتب كل ما استطعت، وتحاورت مع المعتوهين قبل العقلاء وذوي الألباب، وارتشفت الجمال من جمال الطبيعة، وانتهرني البرد حتى أنهكني. وماذا كانت النتيجة؟ الكثير من الحكايا والمواقف طبعت لي حياتي بطابع رغبة الغربة. فانتظروني .. أنا بشوقٍ لكم.

573

| 03 نوفمبر 2013

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

3522

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

3402

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

3399

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2412

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

1269

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1224

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

1074

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

1044

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

936

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

918

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

906

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

900

| 24 سبتمبر 2025

أخبار محلية