رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

توظيف الديماجوجية!

الأمر اللافت في سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادم، تلك الموجة الصاعدة في توظيف عامل الديماجوجية لاستقطاب الأتباع وتوجيههم لصناديق الاقتراع!! وهو نهج سقيم يتم توظيفه من قبل الموتورين والمهزوزين، الذين يلجأون إلى هذه الأساليب الرخيصة عوضا عن تقديم برامج سياسية واقتصادية وإستراتيجية وأمنية للقضايا المختلفة الداخلية والخارجية. الواضح أنه في ظل الاخفاقات والتراجعات في شعبية اليمين الجمهوري واليسار الاشتراكي الفرنسي، تتوزع الأصوات على أحزاب متشددة يمينًا أو يسارًا، الخوف يجتاح قلوب الكثيرين في فوز اليمين المتطرف وصعوده الدراماتيكي؛ لكي يتصدر السباق الانتخابي، وأبرزها حزب اليمين المتطرف بقيادة "مارين لوبان والتي تروج في حملاتها لكي يتم اختيارها أول رئيسة لفرنسا، وأول زعيم من اليمين المتطرف للبلاد، منذ الحرب العالمية الثانية. لوبان لديها مواقف مسبقة ومتشددة وعنصرية ضد الآخر والإسلام بشكل عام والمسلمين والمهاجرين بالتحديد، وهي تؤمن أنه لا توجد هناك مشكلة دينية فى فرنسا"، ولكن "هناك مشكلة ترتبط بالإسلام، ولديها قناعة بأن العولمة المالية والإسلام المتشدد يريدان تركيع فرنسا"، وإن المساجد والصلاة في الشوارع والحجاب الذي ترتديه النساء أمور تهدد الثقافة والقيم الفرنسية".قد لا تنجح "لوبان" في الوصول إلى كرسي الرئاسة، كما تشير العديد من الاستطلاعات، ولكن من يدري فبعد فوز الرئيس الأمريكي ترامب بسباق الانتخابات الأمريكية، متجاوزا كل التوقعات، فلا شيء مستبعدا والمفاجآت دائما حاضرة. المؤلم في الحملات الانتخابية القائمة تشويهها السمعة والانتقاص من الآخر ومهاجمته وتحقيره، وهو أمر ضار ومؤلم، ويصبح أشبه بوقائع يصعب التخلص من آثارها، وهي أحد الأسباب التي تجعل من "الإسلاموفوبيا" مستمرة ومتفاقمة في فرنسا والدول والغربية.

578

| 26 أبريل 2017

مواجهة التضخم!

رغم أن مؤشر التضخم الخليجي يستثني من حساباته مجموعة "السكن، والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فإن معظم الإحصائيات تقود إلى استنتاج وجود تضخم عال ومتصاعد، حيث تشير إحصاءات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الأخيرة، إلى أن معدل التضخم ارتفع في الكويت بنسبة 3.2% ، والإمارات 2.7%، وعمان 2.4%، وقطر 0.7% والبحرين 0.4% والسعودية 0.1%. بالمقابل لا توجد خطة بعيدة المدى واستراتيجية محددة من قبل دول الخليج للسيطرة عليه أو التخفيف من حدته وتأثيراته خلال الفترة القادمة، رغم التطمينات والإجراءات التقشفية والقطع من الموازنة العامة واللجوء إلى خيارات قد تكون مضرة، كبيع أسهم في المؤسسات الوطنية، التي تعمل في قطاع النفط أو التعويل على سياسة استنزافية من الأرصدة المدخر والصناديق السيادية!التقارير الدولية من جهتها تحذر من تفاقم الأوضاع الاقتصادية الخليجية، مع استمرار التعامل مع الأزمة، عن طريق تناول الأسبرين بدل الدخول في مرحلة علاجية طويلة المدى، يتم قياس مخرجاتها بشكل مستمر وشفاف وعلني، تبدأ من قمة الهرم، متمثلة في القطاعات السيادية والحكومية، وتهبط إلى الأسفل مع المؤسسات والمجتمع والأفراد. التقرير الصادر عن وكالة "فيتش" الدولية، ذكر أن دول الخليج قد تدخل في نفق طويل من استمرار تراجع تصنيفها الائتماني، وهي لا تزال تمول عجزها من خلال سوق الأسهم لمواجهة نقص السيولة، وأن الديون السيادية التي تصدر بغزارة تسببت في إبعاد الاستثمارات الضعيفة من السوق، وقد يؤدي إلى ارتفاع علاوة المخاطرة بالتزامن مع استمرار التصنيف لدول الخليج في التراجع، وأن السعودية تواجه تحديات اقتصادية أكبر من تلك التي تواجهها الإمارات وقطر والكويت. الإشكالية هي كيف يمكن مواجهة كل هذه التحديات المتفاقمة؟ الحديث اليوم في المجالس ووسائل الإعلام يدور حول الدخول في مرحلة جديدة تعمد إلى فرض الرسوم والضرائب كخطوة لجمع الإيرادات المالية، لكن بالمقابل لا توجد مشاركة وتمثيل من الذين يفترض بهم دفعها وتحمل تكلفتها (Taxation without Representation)، التحدى الكبير يتمثل في أنه وعلى الرغم من أن تجربة مجلس التعاون الخليجي تتجاوز 37 عاماً، فإن العديد من المشروعات التي تم تناولها بحثا ومناقشة واجتماعات ومؤتمرات وقرارات القمم السنوية، مثل الوحدة والتكتل والسوق الخليجية المشتركة والعملة المشتركة، ومشروعات ضخمة مثل مد خطوط السكك الحديدية بين دول الخليج، لم تدخل مرحلة التنفيذ، والأخرى متعثرة أو مهملة، بالإضافة إلى عدم توحيد المعايير الإحصائية، أو التماهي مع المعاييرالدولية التي تتابع المتغيرات الاقتصادية، كالنمو والتضخم والادخار وحجم الناتج المحلي الخليجي، كما أن الخلافات السياسية لا تزال تقف حجر عثرة أمام منظومة التكامل الاقتصادية!

572

| 19 أبريل 2017

لا للإرهاب

مرة أخرى تعود الأسلحة الكيماوية الموجهة من قبل النظام السوري لتفتك بأروح الأبرياء من المدنيين، من الكبار والأطفال والنساء، وتهجير البقية، وتفريغ القرى والمدن من أهلها، وهي حاليا تقارب نحو مائة وخمسين هجوماً كيماوياً، بين عامي 2014 — 2015. ولكن يكمن الاختلاف هذه المرة أن الحادثة لم تمر على مرأى ومسمع من العالم دون ردة فعل، وهو الأمر الذي لم يتوقعه النظام السوري وحلفاؤه، فقد دخلت الإدارة الجديدة في البيت الأبيض متمثلة برئيسها، بشكل قوي على مسار الأزمة المتفاقمة، كما فعلت روسيا من قبل، وأرسلت ما يقارب 60 صاروخا من (توماهوك)، تستهدف بها القواعد الجوية للنظام شمالي سوريا، في رسالة واضحة الى المحور الروسي — الإيراني — الأسدي، الخطوة التي اكتسبت تأييدا واسعا من قبل الدول الأوروبية والخليجية والعربية، رغم تحفظ البعض! فهل تغيرت قواعد اللعبة في سوريا، وما هي الخطوة القادمة بعد هذه التطورات في الموقف، مع صعوبة التوصل إلى حل سياسي في الزمن القريب، وتمسك جميع الأطراف بمواقفها المسبقة.من جهة أخرى، نلاحظ أنه لا يوجد فرق كبير بين إرهاب النظام واستهدافه الأبرياء في سوريا، على سبيل المثال، وإرهاب الجماعات المتطرفة وممارستها القتل والهجمات الانتحارية، وليس آخرها الدماء التي سالت في كنيستين في طنطا والإسكندرية، بعد التفجيرات الدموية في المساجد والجوامع والاعتداء على بيوت الله في الخليج والمشرق والمغرب العربي. وحسنا فعلت "هيئة كبار العلماء" بأرض الحرمين الشريفين؛ حين دانت التفجيرات في سلسلة من التغريدات في وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بأنها غدر وخيانة وبغي وعدوان وعمل إجرامي محرم شرعاً بإجماع المسلمين، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين. أفكار الإرهاب قبل أعماله يجب ان يتصدى لها الجميع دون تبرير أو مماطلة أو تسويف، سواء مارستها الأنظمة أو الجماعات المتطرفة أو الأفراد، مع ضرورة التأكيد بشكل صارم على اللحمة الوطنية، ورفض الأفكار الطائفية والمذهبية، وتعزيز روح التعايش والتسامح، والوقوف صفا واحدا مع أبناء الوطن، باختلاف أديانهم ومذاهبهم، في محنتهم ومصابهم، فالدين لله والوطن للجميع.

482

| 12 أبريل 2017

الشعب يقرر!

مثلت جملة المواقف الدولية الأخيرة ضربة موجعة للثورة السورية، ومنها التصريحات المتعاقبة التي اشارت إلى أن إزاحة الأسد لم تعد أولوية للإدارة الأمريكية. التمهيد للمواقف المغايرة جاء من المتحدث باسم البيت الأبيض، تلته تصريحات السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة التي حاولت المصادر الأخرى التخفيف من حدتها، بالإضافة الى وزير الخارجية الأمريكي في قوله ان مصير الأسد يقرره "الشعب السوري"! كما تابعنا تصريحات ألمانية وفرنسية تصب في نفس الاتجاه وهي تدعو صراحة الى انه لا بديل من التعامل مع الشيطان، للوصول الى حل لوقف حمامات الدم المستمرة التي سببتها سياساته وممارساته المسئولة عن مقتل أكثر من 300 ألف مواطن سوري، واعتقال وتعذيب الآلاف وتدمير البلاد وتهجير الملايين.لكن من المواقف الرافضة التي تستحق الإشادة تلك التي يطرحها السناتور الجمهوري جون ماكين في أكثر من مناسبة، وهو صرح تعليقا على التسريبات الرسمية بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلاده "في الوقت الذي يذبح فيه السوريون عبر براميل الأسد المتفجرة وطائرات بوتين وإرهابيي إيران". السناتور ماكين يعد من أبرز صقور الحزب الجمهوري، سافر قبل مدة إلى شمال سوريا واجتمع بالمسؤولين في القوات الأمريكية، التي تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد تنظيم داعش. وهو دعا إدارة الرئيس الحالي ترامب إلى وضع استراتيجية جديدة لحل النزاع في سوريا وموقف امريكي عسكري قوي وحاسم.التخلي عن الثورة السورية يأتي اليوم تحت عنوان "اليوم التالي" من رحيل الاسد؟ والحديث يأخذ منحنى اخر لا يستهدف بناء دولة موحدة، بل يدور حول وصول الجماعات المتطرفة والارهابية الى السلطة في مناطق معينة، وتمكن الجماعات الموالية لطهران والمدعومة من موسكو من مناطق اخرى، يقابله التخلي الدولي عن دعم قوى المعارضة المعتدلة وتمكينها. فهل تكون المرحلة القادمة بداية الدخول في سيناريو صناعة كانتونات في المنطقة لكل منها عنوانها الطائفى: دولة سنية، وأخرى شيعية، ودولة كردية، وأخرى علوية، ويكون الخاسر الأكبر الوطن والانسان في سوريا التي كانت يوما ما دولة موحدة..

398

| 05 أبريل 2017

قمة البحر الميت!

هل تكون مخرجات القمة العربية الـ 28 على شاطئ البحر الميت (أسفل نقطة تحت البحر في العالم) مختلفة عن القمم السابقة طوال العقود السبعة الماضية؟ لا تحمل الإجابة الكثير من التفاؤل في خضم الأوضاع المتردية والمتأزمة التي تعيشها معظم العواصم العربية منذ أن ضرب إعصار سونامي "الربيع العربي" المنطقة ودمر معظم دفاعاتها وتركها تصارع في وسط الأمواج العاتية التي تضربها من كل الاتجاهات بلا رحمة، الملفات المطروحة على طاولة النقاش تتناول القضية الفلسطينية المنسية، والأزمة السورية المأساوية، والصراعات والخلافات السياسية في العراق وليبيا واليمن، والمصالحة العربية - العربية المعقدة، والتهديد الإيراني، والتعاون الاقتصادي العربي المشتت، ومحاربة التطرف والإرهاب المتفاقم.من أهم الملفات التي تم التمهيد له مبكرا في التحضيرات لجدول أعمال القمة ومشاريع القرارات تمثل في طرح مبادرة سلام جديدة ليست مختلفة كثيرا عن القديمة التي قدمت (2002م) وتنص على إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، ورفض نقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس″، لكن بروز الخلافات في كيفية طرح الملفات الأخرى كان واضحا في ملف سوريا والتعامل من النظام ورئيسه "مجرم الحرب"، والأزمة اليمنية وطبيعة الحسم فيها، والموقف الحازم مع طهران وتوغلاتها في عواصم عربية، وطبيعة العلاقة مع تركيا التي تم تجاهلها ولم توجه الدعوة لها لحضور افتتاح القمة، بينما وجهت لروسيا؟! القمة التي تشارك بها دول عربية فاشلة سياسيا او في طريقها لكي تتحول الى دول فاشلة بالمعيار الدولي، ولدت ميتة قبل ان تبدأ اعمالها في البحر الميت، فليس في إمكان قمة واحدة أن تعالج إرثاً يمتد الى عقود من الأزمات المتصاعدة والمشاكل العالقة والعجز والضعف والهوان في التعامل مع معظم القضايا العربية الداخلية والخارجية. كما ان القرارات المصيرية ما زالت مرتبطة بالأنظمة وأجنداتها، بعيدا عن إرادة الشعوب وتطلعاتها.

686

| 29 مارس 2017

أطفال سوريا!

الأزمة السورية تدخل عاما آخر من الحزن والكآبة والقتل والتشريد والعالم ينظر ويتفرج بلا حول ولا قوة. والمنظمات الدولية اقتصر دورها على نشر التقارير عوضا عن اتخاذ مواقف جدية ومناهضة على ما يحصل من انتهاكات يومية والتي يتحمل النظام ورموزه مسؤوليتها في دخول حرب على شعب أعزل من قتل وتدمير للمدن والقرى بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة المدعومة بالطيران الجوي والمرتزقة الأجانب والشبيحة، مما فتح أبواب الشر لدخول الحروب بالوكالة من الدول والجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية من كل أنحاء العالم. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في تقريرها الأخير الذي نشر في وسائل الإعلام أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت في 2016 أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ 6 سنوات حيث يتعرض الملايين من الأطفال لهجمات بشكل يومي، ما قلب حياتهم رأساً على عقب ولقد كانت حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال قد ارتفعت بشكل كبير حيث أحصت اليونيسيف، مقتل 652 طفلاً على الأقل خلال 2016، مسجلة زيادة بنسبة 20% عن 2015، مما يجعل سنة 2016، أسوأ عام على الأطفال في سوريا. كما ويعتمد ما يقرب من 6 ملايين طفل على المساعدات الإنسانية، مع تضاعف عدد المشردين منهم 12 مرة منذ 2012. فيما تم تهجير الملايين من الأطفال، لأكثر من سبع مرات. ويعيش اليوم أكثر من مليونين و300 ألف طفل كلاجئين في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.هل دفعت كل هذا المآسي وغيرها، في البلدان العربية المصنفة في خانة الدول المتعثرة وبالتحديد فلسطين القضية الأولى المنسية، مديرة (الإسكوا) إلى تقديم استقالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي ضغط عليها لسحب تقرير تم إعداده وفضح ممارسات إسرائيل ووصفها بأنها دولة عنصرية وأنها أسست نظام «آبارتايد» (فصل عنصري)، يهيمن على الشعب الفلسطيني بأكمله، الأمر الذي أدى إلى سحبه من موقع الأمم المتحدة ووقف إصداره. إن الوضع العربي مفجع بالتأكيد والحاضر يدعو للقلق والتساؤل والحيرة حول مستقبل الأطفال العرب من سوريا إلى العراق وليبيا واليمن والبقية المتبقية!

404

| 22 مارس 2017

التواصل الاجتماعي!

تغير المشهد الإعلامي الخليجي وتبدلت قواعد اللعبة، مع دخول أدوات الإعلام الجديد "النيوميديا"، التي غيرت مفاهيم التواصل بين الناس والمجتمعات. لذلك يعقد ملتقى المغردين الرابع ومنتدى التواصل الاجتماعي الأول في قطر، والذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، في ظل تحديات متنامية في التعامل مع إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد وتداعياتها، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة وخبراء الإعلام الجديد والمغردين والكتاب والمثقفين في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.الدراسة السنوية التي أجرتها جامعة نورث وسترن Northwestern University في قطر، تحت عنوان التعامل مع وسائل الإعلام 2015، والتي تتناول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، وكيفية تأثيرها في السلوك السياسي والاجتماعي، بينت أن من تقارب نسبتهم 95% من مستخدمي الإنترنت في دول الخليج يستخدمون إحدى وسائل التواصل الاجتماعي. ومع أن "الفضاء العام" (Public Sphere) في دول الخليج لم يتشكل بعد بالمفهوم الذي يعرف به في المجال العام الغربي وهو المصطلح الذي أشار إليه الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس Jürgen Habermas، إلا إنه يمكن القول إنه مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تشكلت مجتمعات افتراضية Virtual Community، تمكنت من تطوير قدرتها على التواصل التفاعلي والقدرة على الحشد والتعبئة ومارست العديد من الضغوط لطرح قضايا جدلية وإثارة النقاش العام حول مواضيع سياسية وفكرية لم يكن من الممكن تداولها من خلال وسائل الإعلام التقليدية، بل إن بعضها تجاوز مُرتَكز التابوهات الرسمية والاجتماعية والدينية المصنفة في خانة التحريم، واستطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تتجاوز دور وسائل الإعلام الخليجية التقليدية الرئيسية "الصحف والتلفزيون والإذاعة"، في تحديد أولويات اهتمام الرأي العام، فلم تعد لديها القدرة على تعيين وتحديد طبيعة المواضيع والقضايا والأجندات بشكل حصري، وأصبح للمستخدمين القدرة على استخدام وإعادة توزيع ونشر المعلومات والقصص الإخبارية بشكل واسع لم يكن متاحا في السابق. ولم تعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل الشخصي فحسب، بل صارت وسيلة مهمة تستخدمها الشركات للترويج لعلاماتها التجارية ومنتجاتها، فباتت هذه المواقع بمثابة وسيلة إعلانية موازية تؤثر في المبيعات والأرباح في دول المنطقة. كما تحولت أيضا إلى ساحة لتبادل الاتهامات وترويج الأكاذيب وخطاب الكراهية والتحريض وإثارة الفتن والحض على العنف والإرهاب.

410

| 15 مارس 2017

الحرير الآسيوي

الحفاوة الشعبية والرسمية الكبيرة التي استقبل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في زيارته إلى عدة دول آسيوية، والتوقيع على اتفاقيات بقطاعات الطاقة، الصحة، الإسكان، والسياحة؛ تدعونا الى النظر بتمعن في دول الخليج نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع النمور الآسيوية، وإعادة بناء جسور متينة مع الدول الصاعدة اقتصاديا، خاصة مع ماليزيا وإندونيسيا أكبر الدول الإسلامية سكاناً في العالم، ومع الدول ذات الاقتصادات المتقدمة والرائدة مثل الصين واليابان والهند وكوريا، وهي ليست فكرة مستحدثة، بل هي غالبا ما تصطدم بعوائق عديدة أهمها الارتباط بالقوى الغربية الكبرى بشكل كبير ووضع جميع البيضات في سلة واحدة!التوجه نحو اسيا احتل مساحة كبيرة من اهتمام الرئيس الأمريكي السابق أوباما، والإرث الذي تركه في هذا المجال بالتحديد يحاول ان يبني عليه الرئيس الحالي ترامب المزيد من الجسور، رغم كل الخلافات والهجوم المتواصل على سياسة أوباما الداخلية والخارجية "والانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر الهادي" والحديث عن إبرام اتفاقات ثنائية مع الدول الموقعة عليها. فالإدارة الأمريكية لا تتوقف عن زيادة تركيز تواجدها في شرق وجنوب شرق آسيا، بخاصة في الصين واليابان وكوريا وإندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة وفيتنام وتايلاند، بالإضافة إلى الهند، من خلال دعم التواجد العسكرية واعتماد أولويات سياسية واقتصادية وامنية مع الابتعاد عن أوروبا ومشاكلها، والفرار من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وصراعاتها وحروبها. وحسب الدراسات الجيوستراتيجية فإن الصين والهند واليابان تشكل مثلثاً استراتيجياً مختلف الأضلاع في آسيا، حيث تمثل الصين الضلع الأطول، أو الضلع (أ)، بينما مجموع الضلعين (ب) الذي يمثل الهند و(ج) الذي يمثل اليابان سوف يظل دوماً أطول (أكثر أهمية) من الضلع (أ). ومن غير المستغرب أن تكون العلاقة الأسرع نمواً في آسيا اليوم بين اليابان والهند.ان العلاقات مع الدول الآسيوية بحاجة الى سبل ووسائل جديدة لتعزيزها، حيث توجد آفاق لم يتم طرقها بعد، كما أن هناك آفاقا لم يتم توظيفها بالشكل الملائم، وقد حان الأوان لأن يكون هناك توجه لبناء طريق حرير جديد نحو آسيا، ينطلق من الخليج العربي.

424

| 08 مارس 2017

الدفاع عن النفس!

ربما الجانب المشرق في الهجمات التي تشن على العرب والمسلمين في امريكا والغرب من قبل تيار اليمين المتطرف يتمثل في حجم التعاطف الكبير من قبل المجتمع المدني ومؤسساته ووسائل الاعلام المنصفة. وايضاً انتشار الصحوة بين الجيل الجديد من أبناء المهاجرين الذين تشربوا الثقافة الغريبة ويتعاطون معها من جوانب انسانية واجتماعية مغايرة. فالمسلمون في أمريكا وجدوا منذ ميلاد الدولة، ويقدر باحثون وعلماء التاريخ، أن ما بين ربع وثلث الأفارقة الذين أحضروا إلى أمريكا كعبيد كانوا من المسلمين. ويعتبرون آليون أكثر أقلية متنوعة عرقيا. وهم مثقفون بصورة أفضل من أغلب الأمريكيين. ويؤمنون بالمساواة بين الجنسين بصورة أكبر من أي مكان في العالم، حيث إن 90 في المائة منهم يؤيدون عمل المرأة خارج المنزل، في الوقت الذي تحمل فيه النساء المسلمات شهادات جامعية بنسبة تفوق عدد ما حصل عليه الرجال المسلمون. وان المسلمين في أمريكا حذروا السلطات الأمنية من إرهابيين مشتبه بهم أكثر مما قامت به أجهزة الاستخبارات في البلاد. التحديات أمام الجاليات العربية والإسلامية التي تعيش في الغرب والولايات المتحدة أصبحت مضاعفة وبات الجميع في مأزق تاريخي من الصعوبة التعامل معه وسط الهجمات والتصريحات والسياسات المتشددة، وعلى الرغم من الموقف الواضح بالرفض وبالتنديد بالحوادث الإرهابية من قبل المسلمين مقابل تصريحات التطمينات التي تصدر من القيادات الغربية في وسائل الإعلام عقب كل حادث إرهابي، إلا أن ردود الفعل السلبية خصوصا من الجماعات العنصرية ومن المهووسين بالاسلاموفوبيا تتزايد تجاه المسلمين، وتدفعهم إلى الخشية على أنفسهم. فصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أكدت أن الخطاب الوطني في الولايات المتحدة بشأن المسلمين أصبح عدائياً بشكل متزايد مؤخراً، حيث أبلغ كثير من المسلمين عن شعورهم وتعرضهم لموجة من معاداة الإسلام المتنامية. لكن رغم ذلك على الجاليات المسلمة بالتحديد التصدي والعمل على جميع المستويات السياسية والإعلامية والاكاديمية والاجتماعية للدفاع عن أنفسهم وألا يلعنوا الظلام أو ان يقفوا موقف العاجز والمتفرج الحائر!.

477

| 01 مارس 2017

إعلام الرئيس!

معركة طاحنة تدور بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأغلبية وسائل الإعلام الأمريكي، التي يتهمها بـ"عدم النزاهة"، وذلك ضمن سلسلة من المواقف والتصريحات العدائية المستمرة بين الجانبين منذ انطلاق حملته الانتخابية وصولا الى كرسي الرئاسة، اشتبك ترامب وقبل تنصيبه بأيام مع وسائل الإعلام فوصف موقع "بازفيد" بأنه عبارة عن "كومة من القمامة"، ثم أسكت مراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا ورفض الإجابة عن سؤاله، واصفا أخبار الشبكة بأنها "مزيفة"، قد تبدو كل هذه التصرفات غريبة عن بلدان العالم الثالث التي تكون فيها وسائل الاعلام تابعة ومجرد أداة تخدم السلطة وشخوصها، ولكن في امريكا اللعبة مختلفة.ترامب يعتبر حاليا من أسوأ الرؤساء في تعامل مع وسائل الاعلام، فالتاريخ يشدد على أهمية السلطة الرابعة ودورها في المجتمعات الديمقراطية، توماس جيفرسون Thomas Jefferson الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، وأحد الآباء المؤسسين للجمهورية، والكاتب الرئيسي لإعلان الاستقلال في عام 1776، اكد في الجملة الشهيرة التي نقلت عنه قوله: (بما أن الأساس الذي تقوم عليه حكومتنا هو رأي الشعب، فإن الهدف الأول يجب أن يكون صيانة هذا الحق، ولو أنني خيّرت بين أن تكون لدينا حكومة بدون صحف، أو صحف بدون حكومة، لما ترددت لحظة في تفضيل الخيار الأخير). وتعتبر وسائل الاعلام مكمّلا أساسيا للسلطات الرسمية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتعد الصحافة المهنة الوحيدة المذكورة في الدستور الامريكي الذي ينص على ما يلي: "لا يجوز للكونغرس أن يضع أي قانون ... يحدّ من حرية الكلام أو الصحافة"، ويشير الكاتب والمفكر السياسي الفرنسي أليكسيس دي توكفيل Alexis de Tocqueville الى أنه "لا يمكن وجود صحف حقيقية بدون ديمقراطية، ولا يمكن وجود ديمقراطية بدون صحف". ولكن دعونا لا نخدع بالمشهد بشكل كلي، فالاعلام ساعد ترامب للوصول إلى الرئاسة وهو استطاع ان يوظف أدواته وبالذات التويتر، والهجوم المضاد عليه لصالحه، وإدانة الاعلام المنحاز ضده، حتى يكون من الصعوبة تصديق كل ما يقال عنه حتى لو كان كل ذلك صحيحا من قبل الرأي العام المتقلب المزاج والمحبط من المخرجات السياسية والإعلامية والنخبوية في المجتمع الأمريكي، لكنها بالمقابل لعبة خطرة قد تحرق أصابع لاعبيها، كما أنها تمارس لبعض الوقت وليس كله.

488

| 22 فبراير 2017

تطرف اليمين!

رغم التقدم الذي احرزوه في الانتخابات وحصولهم على اصوات ناخبين مستغلين الشعارات الايديولوجية الديموجية، إلا ان الحملة المضادة لهم كانت نشطة وقوية وهي انطلقت متمسكة بالديمقراطية والتعددية والتنوع، فأوروبا اليوم ليس كما كانت بالأمس كما ان العالم العربي بعد "الربيع " ليس كما قبله. لقد كانت ردود الافعال كبيرة على مؤتمر الاحزاب اليمينية المتطرفة الأوروبية الذي اقيم بمدينة كوبلنز الالمانية، وبمشاركة اعضاء من ايطاليا أو ألمانيا أو الدنمارك والسويد وهولندا وفرنسا واليونان والمجر.المؤتمر مثل مظلة حاولت فيها الاحزاب اليمينية التي كانت مهمشة ومعزولة في السابق اسماع صوتها وتوصيل رسالتها وبناء قاعدة للتواصل والتشابك يحسد طموحاتها في الوصول الى تمثيل اكبر في السلطة قبل الانتخابات التشريعية في هولندا في منتصف مارس، والانتخابات الرئاسية في فرنسا أبريل ومايو، والانتخابات التشريعية في ألمانيا نهاية سبتمبر. لقد حاول اعضاء المؤتمر في الاجندات المطروحة على طاولة في التلاعب على القلوب والعقول وخلط الاوراق واستغلال الأزمة الاقتصادية في الترويج إلى سياسات مناهضة لوجود اللاجئين خاصة المسلمين في اوروبا، وفرض سياسات انعزالية وحماية ضد المنتجات الأجنبية.لكن لا تتمثل المخاوف اليوم في انتشار الأطروحات المناهضة وخطابات الكراهية من الاخر حصرا، بل في بروز الموجة المعادية التي تلجأ للاعتداء والعنف وربما ممارسة الارهاب وقد اظهرت التحقيقات في المانيا على سبيل المثال ان عددا كبيرا من الحوادث المرتبطة بالتيارات اليمينية المتطرفة أظهرت أن أعدادا من أعضائها انضموا لمنظمات ذات طبيعة إرهابية، كمنظمة "مدرسة المجتمع القديم" الإرهابية التي اعتقلت السلطات أعضاءها بعد تنفيذهم اعتداءات وهجمات على مراكز وبيوت اللاجئين وايضا المساجد ودور العبادة كما حدث في كندا.ان المواجهة ضد الخطاب اليميني المتطرف تراهن على هشاشة ورفض الاطروحات والبرامج المقدمة من هؤلاء الجماعات خصوصا من قبل الجيل الجديد من الشباب الذي كبر في ظل الحرية وحقوق الانسان والعولمة والتعاطي مع السوشيال ميديا وعالم منفتح وملون ومتنوع. من جانب اخر هناك قناعة بان اتاحة المجال للأحزاب اليمينية في التمثيل السياسي والتواجد الاعلامي والاجتماعي سيضعها على المحك وسيكشف ضعفها وهشاشتها ويعريها امام الرأي العام.

481

| 15 فبراير 2017

مسجد كيبيك!

الوقفة الحازمة من قبل السلطات الكندية أجبرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية على التراجع عن خبرها أن منفذ الهجوم الذي استهدف أحد المساجد في مقاطعة "كيبيك" الكندية مغربي، رغم أن السلطات في كندا قالت إنه كندي من أصول فرنسية وهو مسيحي لديه أفكار يمينية متطرفة. الأخبار كانت مضللة ولعبت على سياسات الهوية، وإطالتها أمد الخوف والانقسام بين المجتمع الكندي كما ذكرت المتحدثة الرسمية وأشارت إلى أن وصم المسلمين بالإرهاب، بينما هم الضحايا الأبرز للاعتداءات الإرهابيّة حول العالم، لا ينمّ فقط عن جهل، إنّما عن عدم مسؤولية، الحادث البشع في كيبيك جاء بعد الموقف المتميز من قبل رئيس الوزراء الكندى، جاستين ترودو، التي أكدت فيه أن الكنديين يرحبون بكل الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب بغض النظر عن عقيدتهم رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق دخول مواطني ست دول عربية إلى جانب إيران.عولمة التطرف والإرهاب أصبحت سرطانا بات من الصعب محاصرته والقضاء عليه، فالهجوم على مسجد كيبيك قابله في نفس التوقيت الهجوم من قبل شاب عربي ومسلم في باريس على متحف اللوفر باستخدام سكين طويل، وجرائم الكراهية قائمتها طويلة وهي تدل على ارتفاع وتيرة هذه الممارسات والسلوكيات التي لها حظورة وتسيطر على عدد ليس صغيرا من الوعي لأفراد وجماعات وأحزاب، ولها هيمنة وانتشار في وسائل الإعلام ومناهج التعليم ومؤسسات الدولة، وتنعكس في المجال العام وفي الخطاب السياسي في الحملات الانتخابية للوصول إلى الرئاسة، كما حصل سابقا مع ترامب، وكما هو الحال مع اليمين المتطرف في أوروبا في ألمانيا وهولندا والنمسا وبولندا والتشيك، وتصريحات المرشحة للانتخابات الفرنسية القادمة مارين لوبان وموقفها من العرب والمسلمين كلامها عن بناء المساجد في أوروبا بأموال السعودية وقطر، وتهديد ذلك للأمن القومي، وسبق أن شبهت صلاة المسلمين في شوارع فرنسا بـ"الاحتلال النازي". والخطابات التي تقف ضد التعددية وضد احترام الآخر وضد الديمقراطية.المواجهة صعبة بالتأكيد فهي تقابل منظومة معقدة ومتراكمة ومتشابكة من الإشكاليات السياسية والدينية والمذهبية والثقافية والمعرفية والاضطراب الاجتماعي والركود الاقتصادي داخليا وخارجيا محليا وإقليميا ودوليا، إن العزاء يكمن في التعلم من الكوارث والمصائب وما تسببه من صدمة وحزن ومآس كفيلة بأن تستفز الضمائر الإنسانية والعقول النيرة وتشجع على المراجعة والنقد والوقفة الصارمة في وجه الظلم والعدوان والتطرف والكراهية.

663

| 08 فبراير 2017

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2259

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2001

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

1512

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

852

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

783

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

741

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

654

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

624

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

603

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

501

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

489

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
حين يحتضن المرء طفولته!

ليستْ مجرد صورةٍ عابرةٍ تلك التي يُنتجها الذكاء...

483

| 22 سبتمبر 2025

أخبار محلية