رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من المعاني الأثيرة، والقيم الصفية في تأسيس حياة طيبة قيمة (الجمال). تلك القيمة التي قد يعدّها البعض لا تعدو أن تكون سوى مبحث من المباحث المُجردة للفلسفة، أو فضل ترف، أو محض إضافة للحياة، لا قيمة أساسية نسعى لتواجدها في حياتنا، أو نتطلع لتوفيرها في تفاصيلنا!. ولكن في ظني أن (الجمال) رديف (الخير)، وتوأم (البرّ).. وما من جميل الحال والمقال إلا وتطوف به هالة الخيرية، وسِمْة الطّيب وهيئة الإشراق والنور. فالجمال أليف الخير والإحسان، وكأنهما صنوان لا يفترقان. فأينما حل الجمال حل الخير معه. فالله (الخير المُطلق) جميل يحب الجمال. جمال الداخل وجمال الظاهر، جمال القول واللفظ وجمال الفكر وجمال الخُلق. حتى إنه وَسَم أعلى درجات الأخلاق بالجمال (صبراً جميلاً، هجراً جميلاً، صفحاً جميلاً.. الخ) ويمكننا أن نرى أن الخُلق المُكرّم يقترن بالـ (حُسن) ويُنعت السلوك الراقي بـ (حُسن الخلق). كما أن (الإحسان) يرتبط بالسمو في مراتب الحُسن والجمال. فكلما ارتفع مقاماً، وتنزه مرتبة كلما كان (أحسن) و(أجمل). كما يمكننا أن نلحظ حتى في مظهرنا أن التجمل والتطيب ممدوح في كل حين خاصة عند إقامة العبادات والشعائر فأينما وُجد الخير، والبر، حل الجمال معهما! *لحظة إدراك: من يُدرك قيمة الجمال هو في حقيقة الأمر يعي قيمة (الخيرية) في نفسه وفيما حوله، ويتلمس من نفسه خيريتها بتزكيتها. وهذا في حد ذاته (جمال) آخر!
1176
| 22 نوفمبر 2022
أحياناً.. ومع انغماسنا في شؤون الحياة وتحدياتها، وصعود هضابها ونزول سهولها. ننسى أن (نحيا) الحياة! ننسى الغاية، ويتوه منا المعنى. ونفقد طعم الحياة! ونظل نعيش في دوامة من الأيام المتشابهة.. والمشاعر الشاحبة! نتحول من (أحياء) إلى أشباه الأحياء، فقط تظل أسماؤنا على قيد الحياة دون تفعيل لبذرة الحياة الحقيقية فينا. دون شعور، دون لون أو رائحة!. لذلك فإن (الحياة) ليست للجميع! الحياة بمعناها الحقيقي (التدفق والسريان والمتعة والسعادة وتحقيق غاية الوجود) هي فعلاً لمن يجرؤ ويغامر. لمن يُقبل ويُدبر. لمن يكر ويفر. لمن يتزن.. فيُعطي كما يأخذ، ويفوز كما يخسر. فالحياة ما هي إلا لعبة لها قوانينها، لن يُقبل عليها إلا من (يجرؤ) على المخاطرة، ومن يجسر على الإقدام. من يخلع عنه رداء الخوف، ويتخلص من شعور التردد. من يستمتع خالصاً بلحظاتها، ويبتهج بفوزها وخسارتها. من يتأمل الفوز ولا يخشى الخسارة. من يتطلع للفرص الأخرى ويصقل مهارته بالدُربة والخبرة. هذه هي الحياة، لا ما يشبه الحياة! الحياة التي قيل عنها: (كل نفسٍ ذائقة الموت، ولكن ليست كل نفس ذائقة الحياة)! *لحظة إدراك: كل نَفْسٍ (متنفسّة) ومتفاعلة هي نفس ذائقة الحياة، تذكرك أنك ما زلت على قيد الحياة، قيد الحب، قيد اللحظة التي تدور على مسرحها أحداث حياتك.. تذكر أن تحيا لا أن تعيش فقط!
2898
| 14 نوفمبر 2022
مساحة إعلانية
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
4575
| 26 سبتمبر 2025
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4152
| 29 سبتمبر 2025
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
4083
| 25 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
1533
| 26 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
1290
| 29 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1254
| 28 سبتمبر 2025
أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...
1173
| 28 سبتمبر 2025
يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...
1050
| 24 سبتمبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1047
| 29 سبتمبر 2025
في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...
948
| 23 سبتمبر 2025
صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....
930
| 24 سبتمبر 2025
تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...
831
| 25 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل