رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رسوم الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين وبنفسها أخيرا !

في يوم 2 أبريل، أعلنت الولايات المتحدة فرض "الرسوم الجمركية المتبادلة" على جميع الشركاء التجاريين، من بينها، تفرض الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 34% على الصين، وتفرض الرسوم الجمركية التي تتراوح بين 10% و39% على قطر والسعودية والأردن والعراق وغيرها من الدول العربية. أثار هذا التصرف استياءً شديدًا من جميع أنحاء العالم وحتى داخل الولايات المتحدة. في الواقع، من الصعب أن يساعد ما يسمى بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة" على تحقيق هدفها المعلن "التوازن التجاري"، وبالمقابل، إنه سيؤدي إلى ركود الاقتصاد الأمريكي وحتى الاقتصاد العالمي. * تلك الرسوم ستؤثر على النظام الاقتصادي والتجاري الدولي الحالي. يدعي الجانب الأمريكي أنه خسر في التجارة الدولية، ويستخدم ذريعة "التبادل" لزيادة الرسوم الجمركية. هذا التصرف يتجاهل نتائج توازن المصالح والتي تم التوصل إليها في المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف منذ السنوات الطويلة، ويتجاهل أيضًا حقيقة استفادة الجانب الأمريكي كثيرا من التجارة الدولية على المدى الطويل. بناءً على التقييم الذاتي من جانبه فقط، اختار الجانب الأمريكي ما يسمى بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة"، هذا يشكّل انتهاكًا شديدا لقواعد منظمة التجارة العالمية، ويضّر بالمصالح المشروعة للأطراف المعنية حتى النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد ضررا شديدا. * الرسوم ستؤثر ايضا على التشغيل المستقر للاقتصادي العالمي. وفقًا للتقديرات الأولية لمنظمة التجارة العالمية، فإن الإجراءات الجمركية التي أطلقتها الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري قد تؤدي إلى انكماش حجم التجارة السلعية العالمية بنحو 1% في عام 2025، بانخفاض يقارب 4 نقاط مئوية عن التوقعات السابقة. وستقوّض "الرسوم الجمركية المتبادلة" استقرار سلسلة الصناعة والإمداد العالمية، وتؤثر على آفاق تنمية العولمة الاقتصادية، وتضرب بشدة دورة الاقتصاد العالمي، وحتى قد تثير أزمة مالية واقتصادية عالمية. * رسوم الولايات المتحدة ستضّر بنفسها في نهاية المطاف. قد عبر الاتحاد الأوروبي وكندا وغيرهما من الاقتصادات عن الاستعداد لإصدار التدابير المضادة على الولايات المتحدة. وفقا للتوقعات من مختبر الميزانية بجامعة ييل الأمريكية، إذا اتخذت الدول الأخرى الإجراءات الانتقامية، سيرتفع الإنفاق الاستهلاكي الفردي في الولايات المتحدة بنسبة 2.1%، وسينخفض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 1%. حاليًا، تنخفض ثقة المستهلكين الأمريكيين باستمرار، وستزيد "الرسوم الجمركية المتبادلة" من إنفاق السلع المنزلية على نحو متزايد، مما يثقل كاهل العائلات الأمريكية، وإنها سترفع أيضا تكاليف التصنيع، وتضعف القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، حتى تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود. لا رابح في الحروب التجارية، ولا مخرج للحمائية. إن الجانب الأمريكي يفرض الرسوم الجمركية تحت شعار "التبادل"، هذا هو ممارسة التنمر الأحادي الجانب التي تضر بالآخرين وبنفسها، فيعارض الجانب الصيني ذلك بشكل قاطع، وسيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على مصالحه الذاتية المشروعة بحزم. نحث الجانب الأمريكي على تصحيح ممارساته الخاطئة، والتفاوض مع مختلف دول العالم بما فيها الصين لتسوية الخلافات التجارية بأسلوب المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة. سفير الصين لدى دولة قطر

315

| 07 أبريل 2025

لحظة (DeepSeek) كيف تنجح الصين؟

أثبت نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1 الذي طورته شركة DeepSeek الصينية جدارته كنموذج مماثل من شركات مثل OpenAI الشركة المُصنّعة لـChatGPT وأكثر فعالية من حيث التكلفة. قد أصبح DeepSeek R1 متاحاً على منصات متعددة، بما في ذلك Nvidia وAmazon وMicrisoft في نفس اليوم. ومن المتوقع أن تبرز شركة DeepSeek كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. وبينما سيشهد العالم" لحظة،"DeepSeek يطرح هذا السؤال: كيف تخلق الصين منتجات ذكاء اصطناعي ممتازة؟ تعمل الصين على تطوير القوة الإنتاجية الحديثة النوعية في صناعة الذكاء الاصطناعي. وفي ظل مزيد من التقدم لدورة جديدة من الثورة العلمية والصناعية، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا مهمًا لتطوير القوة الإنتاجية الحديثة النوعية. فتحتضن الصين تحول الذكاء الاصطناعي وتولي أهمية بالغة لقضايا السلامة والأمن وتعمل جاهدةً على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال دعم الابتكار المستقل للشركات الصينية، مما يُسهم بدور الصين في تطوير الذكاء الاصطناعي العالمي. * بحلول يونيو 2024، بلغ عدد شركات الذكاء الاصطناعي في الصين 4500 شركة مع اقتراب حجم صناعاتها المحورة من 600 مليار يوان صيني "83 مليار دولار أمريكي". بالإضافة إلى ذلك، قد تجاوز عدد مطوري البرمجيات 9.4 مليون مطور. قد أصبحت الصين ثاني أسرع دولة نموًا من حيث عدد المشاركين في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر وتشهد العوامل المبتكرة التي تعزز التقدم السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الصين تسريع التجمع. تعمل الصين على بناء منصة واسعة للمواهب والمشاركين في صناعة الذكاء الاصطناعي. في عام،2023 تم اختلاق إجمالي استثمارات الصين في البحث والتطوير (RD) 3.3 تريليون يوان صيني (453.1 مليار دولار أمريكي) لتحتل المرتبة الثانية عالميًا. يظهر "تقرير مؤشر الابتكار العالمي" 2024 الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ارتفاع تصنيف الصين إلى المركز الحادي عشر وهي الاقتصاد الأسرع صعودا في القوة الابتكارية خلال العقد الماضي. * يتألف فريق DeepSeek من متخصصين ذوي مهارات عالية وخلفيات أكاديمية متنوعة في مجلات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وهندسة البرمجيات. أكثر من 85 % من أعضاء الفريق حاصلون على درجة الماجستير وأكثر من 40 % حاصلون على درجة الدكتوراه. كثير منهم خريجون أو طلاب حاليون في جامعات مرموقة في الصين مثل جامعة تسينغهوا وجامعة بكين. في الوقت الحالي، يتخرج ما يقرب من 500,000 طالب جامعي متخصص في علوم الحاسوب من الجامعات الصينية سنويًا، بما في ذلك أكثر من 100,000 متخصص في الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، قد فتحت أكثر من 200 جامعة صينية اختصاص بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي، بفضل القوة الحيوية للتعلم والمواهب، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين تطورا مزدهرا. * تُعدّ الصين مناصرا وممارسا نشطا للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. في عام 2023، طرح الرئيس شي جينبينغ المبادرة العالمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي التي قدمت حلول الصين وحكمتها لأحد أهم أسئلة عصرنا: كيفية معالجة حوكمة الذكاء الاصطناعي، يعتقد الجانب الصيني أنه يتعين على المجتمع الدولي العمل سويا لدعم الذكاء الاصطناعي من أجل الخير وتعميق التعاون في مجال الابتكار وتعزيز التنمية الشاملة للذكاء الاصطناعي وتحسين الحوكمة العالمية وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. تدعم الصين بنشاط أيضًا تنمية الذكاء الاصطناعي الشاملة، فقد ساعدت الدول النامية على تعزيز بناء قدراتها وسعت إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، مما يضمن زيادة إمكانية الوصول إليها. في نفس الوقت، تعارض الصين أي ملوك تسييس قضايا التجارة والتكنولوجيا المتمثلة في رسم حدود الخلافات الأيديولوجية والمبالغة في توسيع مفهوم الأمن القومي. في الجولة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية والصناعية، تتمسك الصين بالتعاون التكنولوجي المفتوح والشامل وتلتزم بتوفير المزيد من المنافع العامة للمجتمع الدولي.

354

| 24 مارس 2025

«اطلبوا العلم ولو في الصين»

يصادف هذا العام الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي. على مدى عشرين عامًا، كانت الصين والدول العربية تمضي قدما نحو المستقبل المشترك جنبًا إلى جنب، حيث قامت بالتعاون الوثيق في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة وغيرها، ووضع نموذج للتسامح والاستفادة المتبادلة بين الحضارات المختلفة في العالم. في عام 2022، عُقدت القمة الصينية العربية الأولى بنجاح، حيث اتفقت الصين والدول العربية على بذل الجهود الكاملة لبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وإدراج الحوار الحضاري كمحتوى هام من «الأعمال الثمانية المشتركة» للتعاون العملي الصيني العربي. خلال القمة، عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتماعًا ثنائيًا، حيث أشاد كلا القائدين بنتائج تفاهم الشعوب بين الصين وقطر، ووضعا خريطة الطريق للتواصل الثقافي والشعبي بين الجانبين في المرحلة القادمة. بفضل رعاية وقيادة رئيسي الدولتين، ومع الاستفادة من زخم القمة الصينية العربية، ارتقى التعاون الثقافي والشعبي بين الصين وقطر إلى مستوى جديد بسرعة. يزداد عدد الشباب القطريين الذين يتعلمون اللغة الصينية ويحبون الثقافة الصينية بشكل مطرد، حيث شاركت أول دفعة من الطلاب الشباب القطريين في المخيم الصيفي «جسر اللغة الصينية» في الصين، وتم إنشاء أول مركز امتحان مستوى اللغة الصينية اتش اس كي في الدوحة. كما يزداد تبادل الزيارات بين شعبي البلدين يوما بعد يوم، حيث زاد عدد رحلات الطيران المباشرة بين الصين وقطر من أكثر من 30 رحلة أسبوعيا إلى 58 رحلة. وأصبحت قطر وجهة لا بد من زيارتها للعديد من السياح الصينيين، قد بلغ عدد الزوار الصينيين الذين دخلوا إلى قطر في عام 2023 نحو 56,000 زائر، بزيادة قدرها 240% مقارنة بالعام السابق. ساهم التطور المزدهر للتواصل الثقافي والشعبي بين الصين وقطر في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين شعبي البلدين، والمساعدة على التواصل الثقافي والشعبي بين الصين والدول العربي وبناء مجتمع المستقبل المشترك. حاليًا، تمر العلاقات الصينية العربية بأفضل مراحلها التاريخية، ويواجه التواصل الثقافي والشعبي بين الصين وقطر والدول العربية فرصًا غير مسبوقة. في الآونة الأخيرة، عقدت الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بنجاح في بكين. في الكلمة الرئيسية خلال حفل الافتتاح، طرح الرئيس الصيني شي جينبينغ «المعادلات الخمس للتعاون» بين الصين والدول العربية، داعياً إلى إجراء التواصل الثقافي والشعبي بين الصين والدول العربية على نطاق أوسع، وطرح سلسلة من الإجراءات الملموسة مثل إنشاء «المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية»، والسعي لتحقيق تبادل 10 ملايين سائح بين الصين والدول العربية في السنوات الخمس المقبلة. سيساهم طرح الإجراءات وتطبيقها في تعزيز الأساس الشعبي لبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك، وتهيئة المزيد من الظروف المواتية للتواصل الثقافي والشعبي بين الصين وقطر. يعد عام 2024 عاما مهما للتواصل الثقافي والشعبي بين الصين وقطر. فقد تمت إقامة عرض فني بعنوان «عيد الربيع السعيد.. شينجيانغ مكان رائع» في قطر بنجاح، حيث أشاد العديد من الأصدقاء القطريين بأنه «أفضل عرض فني». قام الباحثون من مركز الجزيرة للدراسات بزيارة الصين، واستكشفوا منطقة شينجيانغ الجميلة والمستقرة والمزدهرة. نظمت هيئة قطر للسياحة جولات تعريفية بعنوان «التمتع بالحياة في قطر» في بكين وشانغهاي والمدن الأخرى، لمساعدة المزيد من المواطنين الصينيين على اكتشاف جمال الطبيعة والمعالم الثقافية في قطر. مؤخرا، أقام متحف سانشينغدوي في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين بالتعاون مع قرية كتارا الثقافية القطرية معرض الضوء والظل الرقمي، وعرض للمواطنين في الدوحة جمال الحضارة البرونزية الصينية التي تعود لما قبل ثلاثة آلاف عام. كما ستشارك دفعة جديدة من الشباب القطريين في المخيم الصيفي «جسر اللغة الصينية» في الصين، لتنفيذ «اطلبوا العلم ولو في الصين». في المستقبل، ستنظم قطر المزيد من الأنشطة للتواصل الثقافي والشعبي بين الصين والدول العربية، لرفع تفاهم الشعوب بين الصين وقطر والدول العربية إلى آفاق جديدة. إن علاقات الدول تقوم على صداقة الشعوب، وصداقة الشعوب تقوم على تواصل القلوب. تحرص سفارة الصين لدى دولة قطر على العمل مع أصدقائنا في مختلف الأوساط القطرية لتنفيذ التوافقات المهمة لقيادتي البلدين ونتائج هذه الدورة من منتدى التعاون الصيني العربي، وخلق مزيد من الفرص الجديدة لتعزيز التواصل الثقافي والشعبي وتفاهم الشعوب بين البلدين وتوطيد الأساس الشعبي لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يقدم مزيد من القوة الإيجابية لبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك. نتمنى تطورا مزدهرا للتواصل الثقافي والشعبي وصداقة خالدة بين الصين وقطر.

1017

| 20 يونيو 2024

الصين وقطر.. تعميق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك

في يوم 30 مايو، انعقدت الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بنجاح في بكين، حيث ألقى الرئيس الصيني شي جينبينغ كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للاجتماع. أشار الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أنه في العالم الذي يعتمد فيه بعضنا على البعض، إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب العربي على مواصلة تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية، ومواصلة ترسيخ حجر الزاوية للتعاون في مجالات النفط والغاز والتجارة والبنية التحتية، والإسراع في تكوين نقاط التنمية الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستثمار والتمويل والطاقة الجديدة، بغية السير على طريق الابتكار والخضرة والازدهار بشكل مشترك. يتعين على الصين والدول العربية المساعدة في مواصلة تسريع تنمية المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك وإنشاء نموذج يحتذى به للمنفعة المتبادلة والفوز المشترك والتعلم المتبادل والتقدم المشترك. ولتحقيق هذه الأهداف، سيعمل الجانب الصيني مع الجانب العربي على البناء المشترك لـ»المعادلات الخمس للتعاون» وعلى إثراء وتوسيع التعاون العملي بين الصين والدول العربية في مجالات مثل التعاون المدفوع بالابتكار والتعاون الاستثماري والمالي والتعاون في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي والتجاري المتبادل المنفعة والتواصل الثقافي والشعبي. إن المبادرة الجديدة المتمثلة في « المعادلات الخمس للتعاون « لا تأخذ مزايا الجانبين للتعاون في الاعتبار فقط، ولكنها استكشفت الإمكانات الجديدة للتعاون الصيني العربي بشكل أعمق، مما يوسع عمق التعاون الصيني العربي ونطاقه ويعود بالخير على الشعبين الصيني والعربي على نطاق واسع. الذكرى العاشرة للشراكة يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر. على مدى العقد الماضي، إن النتائج المثمرة التي حققتها الصين وقطر في مجال التعاون العملي تعكس الممارسة الحية للجانبين في تكريس روح الصداقة الصينية العربية والعمل على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك. وتحت التوجيه الاستراتيجي للرئيس الصيني شي جينبينغ وأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فإن التعاون العملي بين الصين وقطر يتميز بالخصائص المميزة المتمثلة في تكامل المزايا والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وقد شكل معادلات التعاون الجديدة التي تتخذ التعاون في مجال الطاقة كمحور رئيسي وتعتبر إنشاء البنية التحتية نقطة رئيسية والاستثمار المالي والتكنولوجيا الفائقة نقاط النمو الجديدة. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين وقطر من 10.6 مليار دولار أمريكي في عام 2014 إلى 24.5 مليار دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة تتجاوز 130%. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لقطر وأكبر مقصد للصادرات القطرية لأربع سنوات متتالية منذ عام 2020؛ بينما أصبحت قطر ثاني أكبر مصدر للصين لواردات الغاز الطبيعي المسال في العالم. مشاريع عملاقة إلى جانب ذلك، تتشارك الشركات الصينية بنشاط في استثمار وبناء المشاريع العملاقة في قطر مثل مجالات النفط والغاز، الموانئ والمطارات، وشبكات الاتصالات، والأماكن الرياضية، والخزانات الاستراتيجية، والطاقة النظيفة، والنقل الأخضر، مما يقدم مساهمات إيجابية في تحسين البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر. كما أن فرع الدوحة للبنك الصناعي والتجاري الصيني وفرع مركز قطر المالي لبنك الصين يعدان أكبر مؤسستين ماليتين من حيث إجمالي الأصول في مركز قطر المالي، ويندمجان بنشاط في المجتمع المحلي ويقدمان الدعم المالي والخدمات المالية المتنوعة للمؤسسات المحلية. وفي الوقت الحالي، تعمل الصين على تعزيز التحديث الصيني النمط من خلال التنمية العالية الجودة، الأمر الذي يوفر لجميع دول العالم سوقا واسعة وفرصا تنموية غير مسبوقة. أطلقت دولة قطر استراتيجيتها التنموية الوطنية الثالثة 2024-2030، سعياً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. * يحرص الجانب الصيني، تحت الاسترشاد بروح الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس الصيني شي جينبينغ في الاجتماع الوزاري لهذا المنتدى، على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين، وتعزيز مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، ودفع التعاون الصيني القطري في البناء المشترك العالي الجودة لـ «الحزام والطريق» حتى يصبح الجانبان شريكين استراتيجيين في مسارات التنمية الوطنية الخاصة بهما. أولا، بناء معادلة جديدة أكثر تكاملا للتعاون بمجال الطاقة. تعد قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتخطط لرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنويا، أي بزيادة 85% على الأساس الحالي بحلول عام 2030، لتحتل مكانة رائدة في مجال الطاقة النظيفة عالميا. تكامل المزايا تعد الصين أكبر مستورد للنفط والغاز في العالم، وأصبحت أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من قطر. من أجل تحقيق التنمية الخضراء والالتزام بوعد مكافحة تغير المناخ، فإن الطلب الصيني على الطاقة النظيفة من الغاز الطبيعي المسال القطري سيستمر في النمو، إذ التعاون في مجال الطاقة المبني على تكامل المزايا والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين وقطر أصبح حجر الزاوية للتعاون العملي بين الصين وقطر. منذ العام الماضي، وقعت الشركات الصينية والقطرية اتفاقية البيع والشراء الأطول أمداً في التاريخ لتوريد الغاز الطبيعي المسال وطلب التعاون لناقلة الغاز الطبيعي المسال بأكبر مبلغ، الأمر الذي يعكس بوضوح التعاون بمجال الطاقة الطويل الأجل والمستقر والمنفعة المتبادلة بين الصين وقطر. ويحرص الجانب الصيني على تعزيز التعاون مع الجانب القطري من أجل بناء معادلة جديدة أكثر تكاملا للتعاون بمجال الطاقة بين الصين وقطر، والتي تتميز بتكامل التجارة والاستثمار، وربط أمن التموين بأمن السوق، والتوازي بين الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة. التكنولوجيا المبتكرة ثانيا، توسيع مجالات جديدة للتعاون في التكنولوجيا المبتكرة. يعد الابتكار عنصرا هاما في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة الواردة في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، كما أن الابتكار يدفع بتحقيق هدف قطر الاقتصادي القائم على المعرفة بحلول عام 2030. تعمل الصين حاليا بقوة على تطوير القوى الإنتاجية الجديدة النوعية، حيث تتخذ الابتكار التكنولوجي كعامل رائد وتعزز التنمية الراقية والذكية والخضراء للصناعات التقليدية، وتعمل بنشاط على تنمية الصناعات المستقبلية الناشئة، مما يساعد على التنمية العالية الجودة. علاوة على ذلك، لقد أصبحت القوى الإنتاجية الجديدة النوعية قوة دافعة جديدة للتنمية العالية الجودة للتعاون العملي بين الصين وقطر. فمن حافلات الطاقة الجديدة التي تتنقل في شوارع الدوحة خلال كأس العالم 2022، إلى السيارات الكهربائية التي دخلت السوق القطرية مؤخرًا، إلى توقيع الاتفاقية لبناء 18 ناقلة للغاز الطبيعي المسال المتطورة من فئة «كيو سي-ماكس» الأكبر من نوعها في التاريخ بين الشركات الصينية والقطرية في أبريل من هذا العام، فهذه كلها ممارسات حية وأمثلة حية للقوى الإنتاجية الجديدة النوعية التي تمكّن التعاون العملي بين البلدين. يحرص الجانب الصيني على تعزيز التنسيق مع الجانب القطري، وتوسيع التعاون في مجالات مثل علوم الحياة والصحة والذكاء الاصطناعي والتنمية الخضراء وانخفاض الكربون والتجارة الإلكترونية والزراعة الحديثة، من أجل بناء معادلة جديدة أكثر ديناميكية للتعاون العملي المدفوع بالابتكار. خلق بيئة الأعمال العالية الجودة ثالثا، تعزيز التقدم الجديد في التعاون التجاري والاستثماري والمالي. يعد تعزيز التنويع الصناعي وخلق بيئة الأعمال العالية الجودة عنصرين مهمين آخرين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة الواردة في الاستراتيجية التنموية الوطنية الثالثة لدولة قطر. تشهد التنمية الاقتصادية في الصين تحسنا على المدى الطويل، وتتمتع بميزة الطلب المتمثلة في السوق الواسعة النطاق، وميزة العرض المتمثلة في النظام الصناعي الكامل، وميزة المواهب التي يوفرها عدد كبير من الموظفين الأكفاء ورجال الأعمال. فإن المزايا من الاقتصاد الصيني والاقتصاد قطري متكاملة إلى حد كبير، الأمر الذي يعطي إمكانات هائلة لتحقيق التطورات الجديدة في التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. يحرص الجانب الصيني على اغتنام فرصة تولي قطر الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع قطر، والدفع بالإنهاء المبكر للمفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، والمساعدة في تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، والمساعدة في تسريع عملية التنويع الصناعي لدول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك قطر. كما يرحب الجانب الصيني بالجانب القطري للاستخدام الجيد لمنصة الانفتاح الصينية رفيعة المستوى - معرض الصين الدولي للاستيراد، والمشاركة بنشاط في الدورة السابعة للمعرض التي ستعقد في شنغهاي في نوفمبر من هذا العام، وذلك لعرض بيئة الأعمال التنافسية والمنفتحة لدولة قطر وصورتها الوطنية الشاملة ومواردها السياحية الفريدة والجذابة أمام الشركات الصينية ودول أخرى في العالم، ولاجتذاب المزيد من الشركات الصينية للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية في قطر، والمساعدة في توسيع صادرات قطر من المنتجات غير البتروكيماوية إلى الصين. يرحب الجانب الصيني بانضمام المؤسسات المالية القطرية إلى نظام المدفوعات العابرة للحدود باليوان الصيني، وسيواصل بناء المنصات وتوفير التسهيلات لجهاز قطر للاستثمار والسلطات والشركات التنظيمية المالية القطرية من أجل توسيع التعاون الاستثماري والمالي في الصين، وذلك سيساعد الجانبين على تحقيق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والفوز المشترك في التعاون الاستثماري والمالي.

1560

| 16 يونيو 2024

ترسيخ الثقة الإستراتيجية المتبادلة كتابة فصل جديد في التعاون الصيني العربي

تضرب الصداقة الصينية العربية بجذورها في أعماق التاريخ، وتتجدد على مر الزمان. على مدار 2000 عام من التاريخ، توصلت الأمتان الصينية والعربية بشكل مستمر براً وبحراً، وكنا شركاء في طريق الحرير القديم، حيث قطعنا مسافة بعيدة للتواصل التجاري والشعبي، وكنا رفاق الطريق في النضال من أجل الاستقلال الوطني والتحرر الشعبي، حيث وقفنا كتفا بكتف وشاركنا في السراء والضراء، وكنا أصدقاء في مسيرة تنمية بلداننا، حيث تبادلنا الدعم وتعاوننا للمنفعة المتبادلة، في هذه المسيرة، رسمنا صفحات باهرة للتعاون والصداقة. وفي الوقت الحالي، تدخل العلاقات الصينية العربية إلى أفضل مراحلها في التاريخ، حيث يتعمق التعاون الاستراتيجي الصيني العربي يوما بعد يوم، وقد حقق الجانبان مستوى أعلى من الثقة الاستراتيجية المتبادلة. تعتبر الدبلوماسية على مستوى القمة ضمانا أساسيا للثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية. خلال العقد الماضي، التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ مع سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خمس مرات، حيث توصلا إلى سلسلة من التوافقات لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر، بما فيها وضع خطة عريضة للتعاون الودي بين البلدين. في السنوات الأخيرة، استقبل الرئيس شي جينبينغ بنجاح قادة فلسطين والجزائر وسوريا وموريتانيا وغيرها من الدول العربية في الصين. تحت قيادة الدبلوماسية على مستوى القمة، تعززت الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية باستمرار، وشهدت العلاقات بين الجانبين تطورا شاملا وسريعا وعميقا، مما أفاد شعوب الصين والدول العربية بشكل ملموس. يعتبر السعي المشترك للتنمية قوة دافعة لا تنضب للثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية. فقد تمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وقطر وغيرها من 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية، وأصبح العالم العربي من إحدى المناطق أكثر كثافة من عدد الشركاء الاستراتيجيين للصين. كالدول الواقعة على طول طريق الحرير القديم، دعمت الدول العربية بنشاط مبادرة «الحزام والطريق». تعتبر قطر من أولى الدول التي وقعت على وثائق التعاون في مبادرة «الحزام والطريق» مع الصين، وعضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. تدعم وترحب الدول العربية عمومًا بمبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، وتشارك بنشاط في «مبادرة التعاون بين الصين وجامعة الدول العربية في مجال أمن البيانات». في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، أنشأ الجانبان 19 آلية تعاون مهمة، مما أدى إلى توسيع نطاق التعاون وتعزيز محتويات التعاون، وأصبح نموذجا للتعاون الجماعي بين الدول النامية. يعتبر التضامن والتآزر لون الخلفية المشرق للثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية. فيما يتعلق بالقضايا الساخنة والمعقدة في منطقة الشرق الأوسط، ظلت الصين تتمسك بالمواقف الموضوعية والعادلة، وستظل دولة تبني السلام وتعزز الاستقرار في الشرق الأوسط. في عام 2023 وبتوسط من الصين، توصلت السعودية وإيران إلى المصالحة التاريخية، مما دفع في منطقة الشرق الأوسط نحو موجة من المصالحات. تدعم الصين دائمًا الدول العربية، بما في ذلك قطر، في الحفاظ على سيادة البلاد والكرامة الوطنية والاستقلال واستكشاف طرق التنمية بشكل مستقل وحل القضايا الأمنية الإقليمية عن طريق التضامن والتعاون. كما تدعم الدول العربية الصين بحزم في الحفاظ على المصالح الجوهرية والهموم الكبرى، وأكدت حكومة قطر عدة مرات أنها تلتزم بثبات بمبدأ الصين الواحدة. شهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصعيدا حادا منذ أكتوبر الماضي، الأمر الذي سبب أزمة إنسانية خطيرة وترك معاناة شديدة للشعب. عقدت الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين مؤخرا، حيث أشار الرئيس شي جينبينغ في كلمته الرئيسية إلى أن الجانب الصيني يدعم بثبات إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويدعم عقد مؤتمر سلام دولي بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وفاعلية أكبر. سيقدم الجانب الصيني مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون يوان بعملة الرنمينبي، إضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة التي تم الإعلان عنها سابقا بقيمة 100 مليون يوان بعملة الرنمينبي، بهدف دعم تخفيف الأزمة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة؛ وسيتبرع بـ3 ملايين دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بهدف دعم الوكالة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة. كان أقوى صوت في هذا الاجتماع الوزاري هو الدعم الثابت للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة. وأصدر الاجتماع بيانًا مشتركًا بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، دعا إلى تهدئة الصراع في غزة في أسرع وقت ممكن، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مما يعكس التوافق المهم بين الصين والدول العربية على أساس «حل الدولتين» لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. أثبت التاريخ والتجارب أنه مهما تغير الوضع الدولي، ومهما واجهنا من صعوبات وعقبات، ظلت الصين والدول العربية شركاء للمنفعة المتبادلة وإخوة يتشاطرون السراء والضراء. ستواصل الصين السير على طريق الثقة الاستراتيجية المتبادلة مع الدول العربية، وتدعم بعضها البعض بثبات في الحفاظ على المصالح الجوهرية، وتلعب دورًا بناء في حل القضايا الساخنة في المنطقة والحفاظ على السلام والاستقرار، بما يرتقي بالعلاقات الصينية العربية في العصر الجديد إلى مستوى جديد باستمرار.

459

| 09 يونيو 2024

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4587

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3399

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1362

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1104

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

807

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

723

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية