رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أن تعمل بجدٍ فهذا هو المطلوب وأن تجتهد في أداءِ ما يُسند إليك فهذا الأهم، لكن أن تُقررَ أن يكون عملك إرثاً لمسيرةٍ تبقى في ذاكرة التاريخ فهذا هو المستقبل المدروس بعنايةٍ والذي يليق بعقولٍ طموحها نقش أهدافها على الحجارة الشاهدة على معانقة الأحلام لسماء الواقع. أقلُ من ستةِ أشهرٍ تفصلنا عن أولِ نسخةٍ لكأس العالم تُقام في الوطن العربي، إنها النسخة الثانية والعشرون من البطولة التي تُقام كل أربع سنوات تتنافس فيها المنتخبات المشاركة لنيل شرف لقب الفائز بالبطولة الأكبر كروياً، تماماً كما نالت قطر شرف تنظيم هذه النسخة واعتبرتها كأساً عالميةً على أرضها للعالم أجمع متمنيةً للجميع أن يعيشوا أجواء من التنافس والسحر وسط ثقافتها العربية الأصيلة التي باتت رسالةَ حبٍ وسلامٍ وتطور تُطلقها عبر أثير الاستضافة التي تحمل معنى واحداً هو الود والترحاب بعبارة (أهلاً بالجميع في دوحة الجميع) هذه العبارة التي انطلقت عام ٢٠١٩ حيث افتتاح خليجي ١١ وما زالت تتكررُ مع كل حدثٍ عربي أو عالمي. لعل الحديث عن كأس العالم ليس وليداً للعد التنازلي الآن، إنما بدأ منذ تقدمت الدولة بملف استضافتها وفازت بشرف التنظيم في سباقٍ ضمن مجموعةٍ من الملفات في ديسمبر من عام ٢٠١٠، فمنذ ذلك التاريخ بدأت بوادر البنى التحتية والملاعب الخاصة بالبطولة تبعها بناءٌ وتخطيطٌ لاستقبال الحدث وجماهيره، حينها لبى الملف القطري لتنظيم الكأس في نسخته القادمة تطلعات الفيفا ومبادئه للتعاون ونشر ثقافة اللعبة بين الأجيال، وأحدث نقلةً نوعيةً في التحضير لتنظيم المونديال الذي يحمل تطلعات العقول الشابة ومستقبل فكر أبناء الوطن من مواطنين ومقيمين والمليئين بالعلم والرؤية. لقد بات الالتزام كبيراً بحجم هذا الحدث وعميقاً يتناسب والتحدي الذي أبهر العالم قريبه وبعيده، فكل ما ارتبط بهذه النسخة الاستثنائية بات هو أيضاً استثنائياً خاصةً تلك الجولة للنسخة الأصلية من كأس العالم التي جابت أماكن عدة في الدولة واغتنم الجميع الفرصة لإلقاء نظرةٍ قريبةٍ عليها وسط أجواء من الفرحة والإحساس بالتميّز الذي يشعر أنه جزءٌ منه، ناهيك عن اختيار قائمة الحكام في هذه النسخة والتي ضمت أسماء عربية وقطرية ومشاركة تاريخية للحكمات السيدات، وكأن هذه النسخة تُصر أن تجعل من نفسها استثنائيةً بامتياز من بداية خطوطها حتى واقعها، فهل يليق بهذه النسخة إلا أن تكون في دائرة الإبهار تماماً كما جاءت الصروح الثمانية في غاية الإبهار لتُمثل إرث الثقافة القطرية في شكلها بتصاميم تمزج بين عراقة التاريخ وتطور الحاضر ورؤية المستقبل. اذاً.. إنه الإرث الباقي لعشاق الساحرة المستديرة عامةً وللمشجعين القادمين لحضور هذه النسخة الاستثنائية خاصةً، وهؤلاء الذين تُمثل بطاقة هيّا الرقمية بوابة دخولهم واستمتاعهم بكأسٍ عالميةٍ لا تشبه ما قبلها من نسخ ولن تكون في مقارنةٍ مع ما بعدها من نُسخٍ، هي النسخة التي لم تترك تفصيلاً واحداً إلا ووضعت له قاعدةً متينةً وأساسا قويا، فأهلاً بالجميع لكأس عالميةٍ ستبقى إرثاً للعالم. [email protected]
472
| 02 يونيو 2022
بين فترة واخرى نخرج ما في دواليبنا لنرى ما يمكن ان يبقى وما يمكن ان نتبرع فيه او نتخلص منه، تماما كما النفس بين فترة واخرى نلقي نظرة على داخلها فهناك بلا شك ما يوجب ان نتوقف عنده للتأكد من صلاحيته او تلفه،، هكذا جاءت نتيجة الجرد الاولي إذا..1ـهل جربت ان تصحو معظم نهاراتك ورغبة ملحة تقود افكارك وخطواتك، هل جربت ان تتحرر من اسوار امنية دون استطاعة، هل فاجأك حلم معين في مساءاتك وقبض بقوته على زوايا عقلك صانعا بينها خيوطا فولاذية تكاد تعصف بحواسك؟ان حدث ذلك فأنت مكبل بسلاسل رغبة ما اقوى منك.. فاعقد العزم على كسرها وتحرر سريعا...2ـنحزن ونظن ان للحزن وقتا نعود بعده كسابق عهدنا، وتستمر الحياة بنا فلا النبض يتوقف بالحزن ولا عقارب الزمن تعلن عصيانها فتتجمد مكانها، ولا الوقت يتمرد على ما حوله ويعلن عدم قبول تعاقب الليل والنهار فيه.يترك الحزن فينا الشيء الكثير لكن وطأته تخف تدريجيا لنجد انفسنا نعود للاهتمام بما حولنا ونلهو وسط الاحداث اليومية، وحين يتجدد الحزن داخلنا يكون نوعا من الذكريات التي لا نلبث ان نصحو منها.ترى هل يختلف الحزن عن الزعل الذي يكسر فينا شيئا لا نجد له طريقا للجبر مع الوقت تاركا فينا جرحا يأبى ان يندمل مع كل الضمادات.الزعل.. يخدش الاطار الجميل ويترك نقطة سوداء تشوه البياض الناصع رغم الحذر الشديد.( كلما توالت اسباب الزعل بيننا اصبح النسيان صعبا.. )3ـطويت صفحة الامس واغمضت عيني عن ذكريات البارحة كلما لاحت امامي، واعتبرت هموم الماضي ماتت ابشع ميتة وتحللت بعد ان علقتها عنوة في الهواء لتتعفن واعتقدت ان آثار كل ما اصطدمت به قد أزالتها مراهم الوقت، ولكني اكتشفت مصدومة اني اقف امام كل ذلك وجها لوجه لموقف واحد.يتكرر الموقف مرة اخرى وكأنه قدري ليعيدني سنوات للخلف وكأني أبدا ما بارحت الامس ليوم واحد.ترى هل يموت الماضي وتندمل الجراح السابقة ويصبح الامس نسيا منسيا ام ـنحن نجهل احيانا اننا من الامس ونأتي لليوم حاملين الامس معنا....4ـتمساح هكذا يبدو من شكله الخارجي فجلده جاف وعيونه تخيف وذكره يجلب القلق والحديث عنه يحمل في طياته القرف، وبالرغم من مشاهداتي الكثيرة لهذا المخلوق الا انني لم أره مرة واحدة يُثير الشفقة حتى أثناء سكونه أو حين يحط على جسده عصفور لا حول ولا قوة له.ولكن بالرغم من ذلك فالتمساح لن يطرق الباب ليتفضل دارك رغما عنك، ولن يطلب منك حاجة تلبيها مجاملة له، ولن يعقد معك صفقة في عملك خدمة له، ولن يأتيك في الحلم كابوسا وفي حياتك اليومية حلما جميل او ليكن العكس.لن يأكل في صحنك وانت لا تطيق، ولن يجلس الى مائدتك وانت كاره منه القرب الشديد، لن يفرض عليك التخلي عن حبيب او صديق ولن يصفعك بعنف وانت عنه بعيد او حتى قريب، ولن يجرؤ على ايذائك ما لم تقترب منه حاملا سلاحا ابيض او متعدد الالوان، ولن يتفق معك في حوار ليصل لمبتغاه، ولن يدس السم في كأسك وانت شارد النظر ان لم تلب له أمرا يطاع.ذلك التمساح لن يحبك لذاتك او يكرهك لصفاتك، ولن يهتم لوجعك لحاجة ولن يمقتك بأمر شيطانه ولن يشاطرك الحزن مؤقتا ليصل او يحاول اسعادك ليفز، ولن يضيئ شموعك لتنجو ولن يطفئ نار غضبك لتهدأ نفسك، سوف لن يحتفظ بمكانتك في قلبه دون هدف، فقط " لأنه باختصار تمساح حقيقي".اما التمساح الذي وضعته امامك يوما فهو من يرتدي قناع ابن آدم ويسير كما البشر.. ذاك الذي ارتضيته رفيقا رغم الخطر ـبعد الجرد..ما تزال الحياة امامنا اقل اعتدالا للآن، وما تزال الاحلام اكثر ولعا بالأكاذيب الى يومنا هذا، ودمتم وبشهد الكلام نواصل اللقاء.
1676
| 27 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5376
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
4884
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4275
| 05 أكتوبر 2025
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
1995
| 09 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
1848
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1527
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1383
| 08 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1023
| 05 أكتوبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
906
| 03 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
795
| 05 أكتوبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
783
| 02 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
744
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل