رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

يا امتياز.. أو يا ويلكم؟!

سؤال يدور في ذهني وأتوجه به إليكم أعزائي القراء.. هل منكم من شهد اعتراف الحرامي على نفسه بأنه.. حرامي؟! هل منكم من سمع فاشلاً يقول ويقر بأنه.. فاشل؟! حقيقة لا أدري من هي تلك العقلية الإدارية الفذة.. التي وضعت.. ثم أقرت.. مسألة تقييم الموظف السنوي.. الذي يعتبر صداعاً.. وتصدعاً.. وإضراراً بالعمل. نعم التقييم مهم.. ولكن يجب أن يكون بطريقة تبعد المشاكل وزراعة الكراهية بين الرئيس والمرؤوس.. فالخسارة في الأخير هي.. الدولة بعد الأفراد.. فكل موظف مهما كانت نسبة ضعفه لن يعترف بالأسلوب الحالي أو بالطريقة المتبعة حالياً.. حيث يقوم الموظف بتقييم نفسه.. ثم يقوم رئيسه المباشر بتقييمه أمامه.. ثم يعتمد الموظف التقييم بنفسه!.. لكم ما تتخيلون من اتهامات ومواجهة مريرة ومشاكل قد تؤدي إلى عزوف الموظف وإهمال عمله في حالة أخذ أقل من الدرجة التي هو يتوقعها.. والتي بالتأكيد لن تقل عن امتياز!.. وفي الحقيقة قد لا يستاهل نصفها؟!! ناهيك عن التعليمات المقيدة التي ترد للمسؤول بعدم جواز تخطي نسبة معينة لدرجات التقييم فلا يجوز امتياز ولا أقل إلا لنسبة معينة؟! هذه المعاناة يمر بها أغلب الرؤساء مع مرؤوسيهم كل عام.. وتحدث بلبلة تصل إلى أن يخسر الرئيس أحياناً سمعته الإدارية والمهنية بسبب القيل والقال.. هل هذا ما تريده الدولة لموظفيها ولسير العمل؟! بث روح الفرقة والكراهية وبالتالي قلة الإنتاج والإبداع بسبب الغضب والزعل الذي يحدث في كل عام؟! إن الهدف من تقييم الموظف هو زيادة الإنتاج وليس العكس من خلال تطويره واستخراج أفضل ما لديه.. أليس كذلك؟! وهل تضمن الوزارات والهيئات النزاهة عند المسؤولين في التقييم؟! وهل الآليات واضحة لكيفية التقييم وجميع الوسائل متاحة لتزويد المسؤول بالبيانات المطلوبة المتعلقة بالموظف.. وهل تستطيع إدارات الموارد البشرية تقديم جميع المعلومات المتعلقة بموظفيها كافة قبل مرحلة التقييم إلى مسؤوليها؟؟؟. أرجو ألا يفهم من كلامي أن التقييم غير مهم.. بل هو مهم جداً.. ولكن نتكلم عن الكيفية.. وقضية المواجهات الدرامية المؤلمة التي تحدث بين الرئيس والمرؤوس، والتي تنتج عنها العداوة والبغضاء وعدم التجاوب والاستجابة بين الطرفين.. وبالتالي قلة الإنتاج.. ناهيك عن الوقت المطلوب لمقابلة كل موظف وموظفة في الإدارة التي قد تصل أعدادهم إلى العشرات والنتيجة.. (أخذ امتياز أو يا ويلكم؟!).. ثم خوض مرحلة التظلمات التي تستنزف الأوقات والجهود على حساب العمل والإنتاج. إن هذا الموضوع بحاجة إلى إعادة نظر بشكل جذري من الجهة المختصة بالدولة.. وإجبار إدارات الشؤون الإدارية في كل وزارة وهيئة بتطوير إمكاناتها بتزويد المسؤولين ببيانات ومعلومات واضحة عن كل موظف قبل ملْء استمارات التقييم التي تحتوي أحيانا بنوداً عجيبة!.. وذلك كجزء محايد ومساند للقرار الذي يتخذه المسؤول ويساعده في اتخاذ القرار المناسب وبثقة. إن الأسلوب الحالي بالفعل سقيم ولن يؤدي إلى خير.. وأنا أكاد أجزم بأن المسؤولين من أكبرهم وحتى أصغرهم.. يمرون بأوقات حرجة وصعبة مع موظفيهم في مثل هذا الوقت من كل عام.. والنتيجة الكل متأذٍ وخسران ومنزعج، سواء المسؤول أو الموظف.. إن على الأجهزة الحكومية إن رغبت في الاستمرار في هذا النهج والنسق في التقييم.. تطوير إدارات الموارد البشرية ثم مساءلة المسؤولين عن التقييم. وأرى أن تلك العقلية المتقدة ذكاء التي أقرت هذه الآلية ومصرة عليها.. وجب عليها أن تجد طريقة تقييم أقل عدائية ودموية وأكثر نضجاً وعقلانية؟!.. لأن الدولة والمواطنين في النهاية هم المتضررون الفعليون كنتيجة عامة؟! أرجو ألا يتعالى المسؤولون في النظر بعين الاعتبار لهذا الموضوع حرصاً على مصلحة الدولة وليس مصلحتي؟!!.

766

| 24 يناير 2013

قطر.. عندما يُهان رجالها!!

الإهانة لها وجوه عدة.. أشدُها تلك التي تتعلق بالكرامة.. فيعيش معها الإنسان في كبد وحسرة وألم نفسي يعلم الله وحده كم حجمه وأبعاده؟! إن ما حدث في بطولة الخليج لكرة القدم في مملكة البحرين.. تلك البطولة التي يشارك فيها أبناء الخليج في تنافس شريف والتي تعتبر الفرصة الذهبية لتجلي الكفاءات والمبدعين وبروز الأقدام الواعدة والتي انطلق منها أغلب مشاهير كرة القدم الخليجية — ما حدث — كان إهانة لقطر وأبنائها وعلمها وسمعتها على أيدي — للأسف — عيالنا.. رجال قطر؟! ففي حين نجد الموج الخليجي يتهادى بمحبة وانسجام وتألق.. فإننا نرى من خلاله أمواجاً أخرى غير منسجمة مع المد.. وعندما نمعن النظر.. فإننا نجد أن العنابي منتخب قطر، الذي أتوا بلاعبين من كل حدب وصوب؟! المسألة ليست مسألة فوز وخسارة.. ولا خروجنا المبكر من البطولة بالرغم من الملايين التي تدفع للرياضة والرياضيين.. لكن المسألة أنه بفضل سياسة اتحاد كرة القدم ومسؤوليه.. والنرجسية التي هم فيها.. أصبحنا نحن أهل قطر — رجالاً وشباباً — موضع تندر ونكت وتعليقات خليجياً وعربياً.. وجولة في عالم البلاك بيري والواتس اب كفيلة بتبيان ما اقصده؟! حقيقة أن الوضع برمته مقزز ومؤلم.. أن يلعب باسم قطر.. وملابس قطر.. وتحت راية قطر.. منتخب لا يضم إلا اثنين قطريين في حين أن المدرب واللاعبين.. بل وأيضاً المعلق — مع احترامي للجميع — غير قطريين وكل ذلك يحدث باسم قطر؟! والله عيب.! ان الغاية لا تبرر الوسيلة وليست القضية فوز والسلام.. إنما هناك أهداف أعلى وأسمى من أجلها نظمت هذه البطولة.. أليس كذلك يا مسؤولون؟! فانتم أنفسكم تغردون وتصدحون طوال الأيام بل والسنين عن أهداف هذه البطولة الرياضية الخليجية الأهم؟! وبالرغم من الرغبة في الفوز (المجروح)،، وما صرف على الفريق من أموال وعتاد وإعلام وإعلان.. فأبناء الخليج كانت لهم اليد الطولى والكلمة الأخيرة في البطولة.. فكسبوا الخبرة.. واللعب.. والفوز.. والخروج المشرف وبياض الوجه. في حين لم نكسب نحن أبناء قطر سوى عوار القلب والفشيلة والتندر علينا ولا شيء أكثر؟! إن إقالة المدرب أو استمراره أو بناء القصور له.. وعقاب اللاعبين أو العفو عنهم أو تغييرهم.. هذا ليس من شأننا.. بل من شأن الاتحاد. ولكن الذي من حقنا.. أن نحظى بالاحترام ورفع شأن قطر وأهلها بين سائر الأمم وفي مختلف الميادين بشكل مشرف وطبيعي وعادل.. وأن يعتذر رئيس الاتحاد إذا كان يحترم أهل قطر على الإهانة والألم اللذين تسبب بهما لقطر وأبنائها. كفانا لفا ودورانا... وكفانا إهانات — تراكم والله ضحكتوا الناس علينا.

1236

| 17 يناير 2013

أموال... أم بخار؟!

كل يوم نفس السيناريو بل يزداد سوءاً.. وفي كافة وسائل الإعلام المرئية منها خاصة.. والخبر المتصدر فيها هو "اللاجئون السوريون".. ومأساة حياتهم على الحدود في الدول المجاورة وبخاصة الحدود العربية.. كان الله لهم وفي عونهم على الظروف التي يمرون بها.. إن المناظر التي نراها لا يتحملها أحد مهما تحجر قلبه.. أوضاع مزرية لا توصف.. فالمشهد نفس المشهد. مأساة وفقر ونقص احتياجات أساسية لا تليق بحياة الإنسان.. والشئ الوحيد المتغير هو زيادة الأعداد يومياً. وأنا أراقب تلك المناظر على شاشات المحطات كل صباح ومساء.. يدور في ذهني سؤال؟.. أنه بالرغم من وقوف العالم العربي والإسلامي؛ شعوباً وحكومات ودولا، وضخ أرقام مهولة وفلكية من الأموال إلا أن الوضع نفس الوضع وحجم المأساة لا تتقلص؟!!.. ان الشعوب العربية وحدها هبت كالجسد الواحد وقامت بعمل تبرعات للجهات الخيرية بما تجود به أنفسهم من باب الإخوة والواجب وبشكل مستمر وحتى كتابة هذا المقال.. وذلك من جيوبهم وعلى حساب أسرهم وأولادهم والتي نتجت عنها الملايين... إلا أن الحال نفس الحال.. لا يتحسن ولو بنسبة واحد بالمائة.. إن ما تكتبه صحفنا القطرية خاصة والخليجية عامة عن حجم المعونات وتفرد لها الصفحات للمبالغ التي تدفع والمشاريع التي تقام والخ الخ الخ من استعراض العضلات.. ولكن ما نراه على الشاشات عكس هذا الكلام؟!!.. والأمم المتحدة متصدرة المشهد بخيامها ومعوناتها وتشتكي من النقص في الاحتياجات والمأساة لا تزال مستمرة..؟! المسألة كلها مخيمات معلومة المكان وفي الدول المجاورة لسوريا التي عليها حق الجيرة.. والباقي والمساندة تأتي من الدول الخليجية خاصة والعربية والإسلامية عامة.. كمساعدات دول وتبرعات أهالي.. فلماذا لا يوجد تحسن في أوضاعهم بالرغم تلك المبالغ المدفوعة؟!.. هل بالفعل الأموال المجمعة من الأهالي كل أيام الجمع وعلى مدار عمر المأساة والحملات المتفرقة في كافة الأقطار العربية والإسلامية وتلك الملايين التي أكاد أجزم بأن بعض الدول تساهم فيها أيضاً لم تصل إليهم؟!! أم أنها فرص للجمعيات الخيرية والاغاثية في ظل هذه الأزمات لتجميع التبرعات والسلام؟!! حقيقة أن الموضوع بحاجة إلى وقفة وان قضية جمع الأموال وصرفها لا تأتي بنتيجة فهذا معناه أن هناك خطأ في الإستراتيجية التي تتبعها الجمعيات الخيرية والإغاثية وسوء إدارة.. ليس بدولتنا فقط ولكن بدول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية الأخرى.. أنا كمتبرع لا أريد أن تمجد الصحف فيما تبرعت به، ولكن الميدان يجب أن يكون الجواب.. إن تصوير الجمعيات الخيرية لمسؤوليها كأنهم أبطال حرب يوزعون على اللاجئين البطانيات والأكل برفقة الكاميرات ليس هو المطلوب والمحمود.. ولكن المطلوب أن أفتح التليفزيون أسمع خبراً يفيد بتحسن أوضاع هؤلاء المساكين من أطفال ونساء وشيوخ الذين جار عليهم الزمان.. والذين تنخلع لهم الأفئدة على حالتهم المزرية وضياعهم بين حاكم طاغية وجيران الله يسامحهم. أين تذهب أموالنا.. لا نعلم!.. وأين هي الملايين التي أرسلت..لا نعلم!.. أين مردودها ونتيجتها.. لا نعلم! لا حول ولا قوة إلا بالله.. والله يكون في عونهم. هل تلك الأموال والأرقام التي دفعت للاجئين المحتاجين من قبل الدول والجمعيات والمجهودات الفردية.. أموال أم بخار؟! هل تصلهم الأموال أم تتقلص مع وصولها تدريجيا!!.. هل من جواب أفيدونا جزآكم الله خيرا؟ نبي نفهم؟؟

530

| 10 يناير 2013

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

8691

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

6909

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4827

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

2250

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1671

| 08 أكتوبر 2025

1584

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1521

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
العدالة المناخية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...

1086

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1068

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

942

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
هل تعرف حقاً من يصنع سمعة شركتك؟ الجواب قد يفاجئك

حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...

939

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
فلنكافئ طلاب الشهادة الثانوية

سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...

909

| 09 أكتوبر 2025

أخبار محلية