رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لم تتعد فترة ذهولي سوى 5 دقائق.. لكنها كانت كالدهر!!وهي الدقائق التي وقفت أنتظر فيها إحضار سيارتي على أحد الفنادق من الدرجة الأولى في البلاد بعد زيارة صديق.أحسست بأني خارج هذا المحيط بل وخارج الدولة كلــها لهول ما رأيت في هذه الدقائق المعدودة!حاولت أن أقنع نفسي بأني لا أزال أقف على ارض قطر.. مناظر غريبة شاذة.. سيقان عارية.. سيارات فارهة.. نساء كاسيات عاريات ووجوه لا نعرف إن كانوا رجالاً أو نساء!!أين أنا؟؟..هل هذا الفندق في قطر التي بناها الشيخ المؤسس على الورع والتقى والدين والميزان؟..أين أنا هل هذه قطر التي عرف عنها الاعتدال منذ عهد المؤسس حتى يومنا هذا؟!لست ولله الحمد من محدثي النعمة بل سافرنا منذ نعومة أظافرنا وجبنا أقطار العالم لم أرى مثل هذا المنظر المؤلم.. وأجواء لاس فيجاس التي لم أزرها وقاراً واحتراماً لديني وربي ونفسي..فنادق قطر كثيرة ونتعامل مع كافة الفنادق بحكم التخصص ولكن لم أرى مثلما رأيته في هذا الفندق الفاسق من أجواء ومحيط فاسد وكما رأيته وأنا على بابه لمدة لا تزيد عن الخمس دقائق!!أخط مقالي هذا لأني أحب وطني وارضي وأغار على ديني.. اخط مقالي هذا لان المركب الذي يحملنا واحد فإن غرق فإن أول المصابين هم العامة وليسوا الصفوة.. فاحذروا عقاب الله إذا استشرى الفساد.. وهذا كلام ربي وربكم جل شأنه.نحن دولة معتدلة متوازنة وهذا ديدن شيوخنا وحكامنا والحكومات المتعاقبة منذ فجر التاريخ ونفتخر دوما كشعب لدينا غيرة على ديننا ووطننا وبان التوازن بين الحضارة الجديدة ومتطلباتها وبين ثقافتنا جزء من أصالتها وهذا هو عين الصواب..عز علي كثيراً مارأيته واعتصر قلبي ألما على نساء يلبسن العبايات يتبخترن بين الرجال في هذا الجو الفاسد بحجة أنهن يتعشين وصديقاتهن في مطعم الفندق.. بالرغم من غرق البلاد بالمطاعم؟!!كانت 5 دقائق نعم.. ولكن مرت علي كالدهر!!أين رجالات قطر الشرفاء الأوفياء أصحاب النخوة والأصالة واليد الطولى في البلد مما يحدث؟!فواأسفاه..وان كان من نصيحة فهي تقوى الله أولا وأخيرا حتى لا تزول النعم التي أمطرنا الله بها من حيث لانحتسب والعودة إلى الميزان كما هو العهد فلا ابتذال ولا تشدد.
828
| 09 يناير 2014
يعلم الله.. كم نتألم ليلاً ونهاراً من جراء ما يحدث لأحبتنا أبناء سوريا بسبب هذه الفتنة والمؤامرة الدولية حتى تكالب عليها وعلى أبنائها كل العالم.. الذي له أجندات لن يكف عنها حتى يحقق كل مآربه والضحية الشعب السوري كافة. ولكن كل ما يحدث هو بقدر وقضاء من الله سبحانه وتعالى.. والمؤمن يبتلى خلال مسيرة حياته والحمد الله على كل شئ.. لان تلك المرأة التي شاهدها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهي تحضن طفلها في ساحة إحدى المعارك.. فقال لصحبه إن الله أرحم على العبد من هذه الأم على طفلها أو كما قال.. وما نستطيع فعله نحن أبناء الخليج هو الدعاء لأخوتهم أناء الليل وأطراف النهار والدعم المادي والمعنوي لمواجهة حالة العسر التي تواجه أحبتنا أهل سوريا من نساء وأطفال وشيوخ ورجال.ولكن ما يستطيع الله فعله هو الأهم.. وهو سبحانه القادر على ما بين الكاف والنون.. ومن مشاهدات رحمة الله على عباده في سوريا اخبرني به أحد الأخوة الثقات العائدين للتو بعد أن قام بواجبه الإنساني هو وإخوانه تجاه أهلنا السوريين..إن هناك فئة من النساء كان قد شُخصَ لهن بأنهن مصابات بسرطان الثدي وعددهن ما يقارب الخمسين امرأة ولكن بعد هطول الثلوج تم فحصهن مرة أخرى كمتابعة فإذا به يختفي تماما ويتعافين ولله الحمد.. كما أخبرني بأن مرضى السكري والضغط وبالرغم من عدم أخذهم للأدوية المنظمة منذ عام ونيف فإَنَ حالتهم الصحية مستقرة جدا وتلك المعلومات مستقاة مباشرة من الأطباء المعالجين الله يجزيهم خيرا.ولان رائحة الموت فاحت مع القتل واستخدام الأسلحة الفتاكة مما تسبب في حصد الأرواح الطاهرة من الضحايا وزيادة التشوهات في المواليد الجدد والتي تتبعها مفارقة الحياة ونحسبهم إن شاء الله من الشهداء وأهل الجنة.. فان اغلب النساء يلدن توائم مثنى وثلاث ورباع.. فسبحان الذي يوازن الأمور.أيها السوريون.. أنتم في قلوبنا ووجداننا ونطلب منكم الصفح والمغفرة على التقصير.. فمهما عملنا واجتهدنا سنظل مقصرين في حقكم حتى ترجع الشام التي عرفناها بعبق ماضيها وسحرها وطهارتها ونقاء أنفاسها.فصبراً أيها السوريون الأحرار فلكل بداية نهاية ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً وأن عام 2014 عام خير ورأب الصدع ولم شمل الشعب السوري. قولوا يا الله..فإنه سميع مجيب.
843
| 02 يناير 2014
الذين يعرفونني جيداً.. يدركون أنني لا أحب أن أترجى أحداً.. إلا فيما ندر!! ولكن من أجل أطفالنا وصحتهم ومستقبل بلادنا فانه لا بأس لي أن التمس الرجاء من سعادة وزير التعليم، هذا الشخص الذي عرف عنه أنه شخصية عملية جدا. ففي الأسبوع الماضي من خلال حوار القلم تطرقت الى أنه من الأهمية وضع مقاييس وأوزان لكتب الطلاب الذين أنهكوا بسبب الأثقال التي على ظهورهم.. ومدى خطورة الموضوع على هيكلهم وصحتهم ومستقبل البلد.. وقد هالني حجم ردود الفعل التي وصلتني ليس على مستوى الدولة.. بل على مستوى الوطن العربي والتي تؤيد ما جاء فيه.. ومن أهم تلك الردود التي نشرت على صفحات جريدة الشرق الغراء يوم أمس الأربعاء، جاءني من مسؤولين مهمين من حيث صلتهم بالموضوع.. الأول من الأخ الفاضل د. محمد سيف الكواري الوكيل العام المساعد لشؤون المختبرات والتقييس والذي أكد فيه أهمية الموضوع وضرورة وضع المقاييس والأوزان للكتب.. وأن طلبه الوحيد هو تلقى المبادرة من وزارة التعليم ليقوم بالواجب — جزاه الله خيرا — وتسخير كافة إمكاناته وخبراته وأدواته من أجل أطفال قطر.. أحباب الله. والرد الثاني الذي جاء من أحد المسؤولين المهمين والرئيسيين في الصحة، الفاضلة د. العنود بنت محمد آل ثاني، التي تترأس إدارة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية والتي تؤكد على مدى خطورة الوضع الحالي على صحة أطفالنا وهم في طور النمو وتأكيد ما جاء في المقال. فالأنظار متجهة الآن إلى وزارة التعليم وقياداتها الأفاضل.. فهل يعقدون العزم ويضعون نصب أعينهم مصلحة أطفالنا كما ينبغي ويقومون بالمبادرة خاصة أن دولتنا سخرت كافة إمكاناتها من أجل مستقبل البلد وأجيالها.. بل وجعلت إستراتيجية الصحة تركز على الوقاية ومرحلة ما قبل المرض بهدف بناء جيل صحي متعافى قادر على البناء والعطاء وخدمة بلده وليس جيلا من المعاقين لأسباب غير إلهية!! ورجاؤنا إلى سعادة وزير التعليم الموقر.. هل سيكون له صدى؟!.. أم سيذهب مع مهب الرياح واعتبار ما كتبناه مجرد مقالة وليست سوى حبر على ورق؟! أم أن تنبري وزارة الصحة من خلال إدارة الصحة العامة للدفاع عن إستراتيجيتها الصحية وأبناء قطر الحاضر والمستقبل!! المهم.. أن الطفل أمانة في أعناقكم.. ولا تتفرجوا عليهم وهم يتألمون وكأنه روتين وهذا قدرهم!! وسلامتكم..
709
| 07 نوفمبر 2013
التعليم والصحة.. صنوان لا يفترقان.. وهما عملة واحدة لا يمكن فصلهما.. فإذا كنا نطالب بتعليم راق وتركيز عال.. فمن المهم ان نعتني بصحة أطفالنا جيداً الذين هم مستقبل البلاد وعمادها .. ولا نعني فقط هنا اننا نركز على الغذاء الصحي المتوازن والذي أظنه مفقودا في أغلب المدارس وبأسعار فندقية.!! ولا اعني النوم الكافي وممارسة الرياضة.. ولكن أيضاً الحفاظ على هيكلهم الطري من تلك الأحمال التي على ظهورهم والتي تهد حيل الكبار فما بالك بالصغار!! وجب حقيقة على وزارة التعليم العتيدة بربانها الجديد الوقوف وقفة جادة مع هذه القضية المهمة.. فان كافة التقارير الطبية تدين ثقل حموله الشنطة بسبب الكتب التي تعطى للتلميذ في مراحل مبكرة من التعليم.. فبالرغم من طرح القضية أكثر من مرة وعبر سنوات طوال ووسائل الاعلام المختلفة ولكن (عمك اصمخ)!! ان هناك جهة في الدولة تعنى بقضية المواصفات والمقاييس، يرأسها مهندس نشط والذي يسعى بكل جهد لديه لخدمة هذا الغرض ورسم المواصفات والمقاييس الصحية في كافة المجالات والادوات.. فوجب على وزارة التعليم حقيقة الاستفادة من هذه الخدمة واللجوء اليها بغرض وضع مواصفات ومقاييس للكتب التي تعطى للطلاب.. ابتداءً من الحضانة وحتى الثانوية العامة. ونخص هنا الأطفال الذين اعوج عمودهم الفقري وتضررت أقدامهم وركبهم بسبب ثقل الحمولة التي اتعبت ظهورهم.. بحيث تتم دراسة نوعية الاوراق وحجم الكتب والوزن المناسب لكل مرحلة وسن. الآن يتم التركيز على الأوراق السميكة والأغلفة الفاخرة والحشو الذي لا طائل منه والألوان الزاهية على حساب صحة الطفل وعذابه.. فوالله اني أحس بالأسى والألم وانا ارى الأطفال يجرون ارجلهم وقد تقوست ظهورهم وهم ذاهبون للفصول كل صباح ومساء كدواب الحقول!! اليس هناك من يرحم؟ ان للأطفال احتياجات وآهات ولكن من الصعب عليهم التعبير عما هو في مكنون صدورهم.. فهم فلذات اكبادنا وأمانة في أعناقنا وانهم أحباب الله.. فهل نرحمهم ونحس بهم؟! ولا أعتقد بأن د. محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس سيرفض المساعدة اذا طلبت منه وهو الرجل المخلص الجاد في عمله. وباسم أطفال قطر نقول لكم تحرك يا دكتور محمد.. فنحن لا نريد جيلاً معاقاً لبناء مستقبل بلادنا بل شبابا يصلون بها الى هام السحب بصحة واقتدار وعافية. ولن تنسى قطر أنك دائماً صاحب مبادرة.
518
| 31 أكتوبر 2013
آخر نكته قرأتها.. كانت منشورة على الصفحة الأولى في الملحق الاقتصادي لـ "الشرق".. وجاءت على لسان أحد قيادات القطاع الخاص بقوله "قطر بيئة خصبة لإزدهار صناعة النسيج"!! ذلك — والكلام للمصدر — أن الشركات الأجنبية العاملة في صناعة النسيج تفضل إقامة مصانعها في قطر.. وأن من مميزاتها أنها تسهم في توظيف العمالة المحلية بنسب كبيرة وبالتالي ستسهم في دعم عجلة الإقتصاد وتوفير فرص العمل للمواطنين وتحد من استيراد الخام.. ولا ادري حقيقة من أين اتى بهذه النكتة التي اضحكتي ليوم كامل!. وأعتقد ان هذا المسئول قد نسي تماماً ذكر الحقول الزراعية الخاصة بالقطن التي تمتد على مئات الكيلومترات من الأراضي القطرية المكتظة بالفلاحين القطريين! ثم من أين تقوم تلك المصانع بتوظيف المواطنين إذا كان المواطنين أصلاً بجميع فئاتهم وأعمارهم لا يتجاوزون 15 % من تعداد السكان!؟ تصاريح فجة ومشاريع لا قيمة لها يبتلى بها الوطن على حسابه لمنفعة شخص أو اثنين من أصحاب المصلحة.. وينتهي المطاف بجلب الموظفين والعمال من الخارج لمزيد من الازدحام واستنزاف إمكانيات وموارد الوطن اضافة الى التلوث البيئي لمشروع لا طائل منه ولصالح من يملأ جيوبه بالأرباح.. وأكلي يا بلد!. إن اضافة أي شخص وافد مهما يكن هي زيادة أعباء على الدولة ومرافقها.. وان إقامة أي مصنع معناه زيادة التلوث وما يتبعه من أمراض وأوبئة. حقيقة لو قامت الحكومة من خلال أجهزتها بمراجعة المصانع والمشاريع فإن الكثير منها لافائده ترجى من ورائها وسلبياتها أكثر من ايجابياتها. من حق الوطن والمواطن على الحكومة ان تحميهم.. وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية وليس العكس.. وان إمكانيات الدولة تُسخر لخير الأرض والوطن وأبنائه وفي هذا سيساءلون عند لقاء ربهم. وقبلها عند ولي الأمر. كفانا استهتاراً وتسيباً.. وكفانا شعارات فارغة.. وكفانا استنزافا لموارد الدولة.. وكفانا استقطاب عمال وموظفين اغرقوا البلد بلا طائل ولا فائدة. كما يجب على الاجهزة الحكومة ان تقوم بدورها الحقيقي بشكل جاد وليس ترك الامور على الغارب. فإذا غرقت البلد سنغرق جميعا.. فهل وعينا!.
1483
| 24 أكتوبر 2013
في تغطية للعربية الحدث.. إستوقفني جملة أطلقتها سيدة سورية من أحد الملاجئ المتاخمة على الحدود السورية في معرض حديثها عن آلامهم وفرحة أطفالهم المفقودة في العيد بقولها "هل أهل الخليج" يرضون أن يحرم أولادهم من اللعب أو أن تمر عليهم حشرة ما وهم نيام..؟! وهي تصب جام غضبها وعتبها ليس على العالم أو العرب وانما على أهل الخليج خاصة..؟!! أن أهل الخليج سيدتي لا يرضون بهذا أبدا.. وقد قدموا ما بوسعهم من دعاء ونصرة وأرواح وأموال لا تتوقف.. نصرة لاخوانهم السوريين الذين اقحموا في لعبة دولية يقودها أسياد العالم ورغبة الشعب أو بعضه في التغيير. فأهل الخليج ليسوا السبب لتخصيهم بالغضب والمسئولية!. فأسألي الجمعيات الخيرية في دول الخليج التي اغدقت عليها الملايين واسألى منابر المساجد التي لم تتوقف من الدعاء.. ولتقارني بين ما دفعه أبناء الخليج من أموالهم بكل محبة وشعور بالمسئولية صغيرهم قبل كبيرهم وهم أقل شعوب العالم وبين مادفعه أبناء العرب بل والعالم، كافة وهم الأكثر.. أن الخليج وأهله دائماً وابداً هم بلسم الشعوب وسندها.. والخليج الذي تتهمين نفطها ليس لها بل لكافة العرب واسألي البيوت المفتوحة في كافة أرجاء المعمورة من له الفضل بعد الله غير الخليج وأهله وحكوماته؟!! فاذا كانت المؤن والمعونة لا تصل إلى مستحقيها فاسألي من هو وراء السبب؟!! لا يا سيدتي... ليس أهل الخليج وراء ما حدث في سورية. لا يا سيدتي.. أهل الخليج لايرضوا بما آلت اليه الظروف لكن قدر الله - الذي تعبديه - وما شاء فعل. ان كنت تريدين صب غضبك - وأنا لا ألومك حقيقة - فعليك بمن كانوا السبب لا أن تخصي أهل الخليج فقط دون سواهم!! فهم دائما عون وليس فرعونا وإذا كان يبادرون بالمساعدة - وهم اهلها - فهذا من الدين والأخوة والمحبة ومهما اعطوا فإنه لن يكفي لأسباب كثيرة.. واسألي الحكومات التي عليها الملاجئ وليس أهل الخليج الذين قاموا بما في وسعهم من جهد وأموال وأنفس ارضاء لوجه الله والواجب والدين والأخوة والدم.. وسؤالي هنا إذا لاقدر الله حدث في الخليج ماحدث لدول البهدلة العربية.. فهل ستقوم الشعوب العربية بواجبها تجاه الخليج وأهله..؟!! أسألوا الكويت وأهلها.. فإن لديهم الاجابة؟!! وسامحونا..
554
| 17 أكتوبر 2013
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا" أي "جمعت له الدنيا". أين نحن من هذا الحديث ومن حسن ظننا بالله ؟!! نحن نؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام .. فهل نصدق أحاديثه ؟! ، نحن نؤمن بالله تعالى ونصلي له ليل نهار .. فهل نثق بوعده ؟! إذاً لماذا هذا الطمع الذي استشرى في علية القوم .. فباتوا يحرقون الأخضر واليابس ليزيدوا من رصيدهم .. وقد حيزت لهم الدنيا ولديهم قوت لهم ولذويهم يكفي لألف ليلة وليلة ..!! المشكلة أن هؤلاء الناس أو الطبقة لا يدور في خلدهم المصلحة العامة بل مصلحة جيوبهم وما زالوا كل يوم يأتون بأفواج جديدة من الموظفين لأعمالهم من مختلف بقاع العالم ليزاحمونا في كل شئ .. في الطرق والخدمات والمستشفيات والمدارس ... وبعد ذلك نشتكي أن الدولة لا تلبي ولا توفر احتياجات المواطن والمقيم ؟! بالطبع هناك مشاريع ضخمة للدولة وهناك حركة اقتصادية.. ولكن يجب أن تكون في نطاق المعقول.. فالتجار ورجال الأعمال يومياً يفتتحون فروعا ومحلات وغيرها متشابهة ولا تضيف إلى السوق شيئا يذكر سوى خلق الازدحام وزيادة السكان التي يكون لها أثرها السيئ على البنية التحتية .. فلماذا كل هذا؟؟ .. ولماذا هذا الفجر في زيادة الأموال على حساب حياتهم ومجتمعهم بل ومعتقدهم .. قطر أصبحت كلها سوق ونصف المحلات خسرانه وموظفوها يتسكعون في الشوارع بلا عمل يذكر .. ناهيك عن تجار الإقامات الذين أغرقوا البلد بالعمال والمساكين بدون عمل يذكر مما يزيد احتمالات خلق جو عام سيئ وغير آمن . والله يعين الداخلية! يجب التركيز على نوعية المشاريع ومدى احتياج البلد لها وإذا كانت ستضيف للمجتمع شيئا نافعا قبل إصدار الرخص التجارية حتى لا يتضرر الوطن ووقف جلب المزيد من البشر إذا لم تكن لنا حاجة بهم .. كما تجب المحاسبة !!! إن الوطنية هي الاهتمام بحاضر ومستقبل البلد . وليس النظر إلى أطماعنا على حساب الوطن. رجاءً وقفة مع النفس .. فالحمد لله أنتم بخير وتذكروا حديث الرسول الذي بدأنا به مقالنا .. والثقة بالله أولا وأخيرا وحمده على النعم. خافوا على بلادكم يا علية القوم .. والدولة لم ولن تقصر في حقكم.
15486
| 10 أكتوبر 2013
لن.. ولن ينسى التاريخ حاكما اسمه حمد بن خليفة آل ثاني باني نهضة قطر الحديثة، هذا الرجل الذي قفز بالدولة سنوات سابق بها الخطى والزمن .. وأنه تركها لؤلؤة الخليج بلا منازع.. وأصبح لدولتنا معنى كبير في حقول السياسة والثقافة والتعليم والاستثمار والرياضة.. وباتت تنافس دولاً عريقة في المكانة والدور.. تنازل عن عرشه وهو في قمة العطاء وقطر في أوج قوتها.. هذا الأمير العربي الأصيل أنجز وعده وأعطانا دولة لم نكن لنحلم بها قط وما زال المستقبل الزاهر بانتظارها بقيادة نجله الوفي الذي أقسم على المضي قدماً بقيادته وبسواعد أبنائها البرره. وكل تلك المكتسبات ما هي إلا بداية لطريق طويل وهي بحاجة إلى حماية وصيانة وتطوير وانتباه!.. فليس كل عواقب النجاح جميلة بالطبع؟!.. إذن لابد من الشباب الذي راهن سمو الأمير الوالد عليهم وكذلك سمو الأمير حفظهما الله أن يقوموا بدورهم وأن يجتهدوا كل في مجاله بإتقان وإخلاص. فكما أن البلد بحاجة إلى الطبيب والضابط والمهندس والإداري فإنها بحاجة إلى نوعية خاصة من المهن تلك التي تحافظ على رونق المكتسبات والإنجازات وتدافع عن حقوق الوطن والمواطن إلا وهي مهنة الصحافة. نعم.. فدولتنا بحاجة إلى صحفيين قطريين حقيقيين لما لهم من أهمية كصوت وضمير للدولة والأمة.. فنحن بحاجة إلى الشباب للانخراط في مهنة الصحافة المحترفة الشاملة بتشعباتها .. لأننا باختصار بحاجة إلى من يقدر تلك الإنجازات وأن نحافظ عليها. فإلى متى سنظل نعتمد على الغير ليقوم بالمهمة عنا ؟! إن المؤسسة القطرية للإعلام أعلنت عن فتح باب التوظيف لخريجي الإعلام وتفريغهم للعمل الصحفي في الصحافة المحلية .. وهذا لعمري من أجمل ما قرأت. إن النجاح لا يأتي بطريق مفروش بالورود.. فيجب حماية تلك المنجزات بإعلام قطري أصيل على أيدي أبنائها.. فلكل دور يجب أن يؤديه.. وبالرغم من أهمية دور الصحافة فإنها للأسف لم تُنصف واكتفينا بكتابة المقالات وهذا غير كاف. أتوجه حقيقة برجاء وطلب وطني لأبناء بلدي .. وهو الانخراط العميق بمهنة الصحافة.. فالدولة والتاريخ والحاضر والمستقبل بحاجة إلى هذه المهنة. فلا يجب الاكتفاء بالجزيرة مهما علا شأنها وصيتها ولا يجوز الاكتفاء بإخواننا العرب والأجانب التي تقوم الصحافة القطرية على أكتافهم ويجاهدون بما أوتوا من قوة بارك الله فيهم.. ولكن أتى الوقت لأبناء قطر لاستلام العهدة والمضي قدماً.. لما للإعلام والصحافة من شأن ودور لا يستهان بهما. فهل لبينا الدعوة ؟!
641
| 03 أكتوبر 2013
نعم.. نعلم جميعاً.. بأن دوحتنا تتجمل.. وقد أصبحت ورشة عمل لمشاريع ضخمة وكبيرة وتعمل على مدار الساعة لضخامة حجم المشروعات ومسابقة الزمن في إنهائها في مواعيدها وغير مواعيدها !! فكل التقدير لحكومتنا الرشيدة على جعل قطر مكاناً أرقى وأجمل وأحدث.. ولأجل مستقبل بلدنا الغالي يجب أن نصبر ونتحمل الازدحام "ونوسع صدورنا" لأن البلد في إطار النمو وهذا أولا وأخيرا لنا ولمستقبل أبنائنا . ولكن الأمر لا يعني بأنه لا توجد مشاكل وازدحام وبطء في حياتنا وانجاز معاملاتنا.. وأن نضع أيدينا على خدنا حتى تنتهي المشاريع!!! بل كان لزاماً على إدارة المرور أن تخطط وتفكر وتنسق مع الجهات المعنية بالدولة لوضع حلول مبتكرة لهذه المشكلة بشكل أو بآخر حتى تخفف وطأة الازدحام قدر الإمكان. حقيقةً .. ومع كامل احترامي لرجال المرور الأوفياء .. فإني أرى قصورا واضحا في أداء إدارة المرور لواجبها من هذه الناحية .. وهو جلي جداً من خلال ما نرى في الواقع ومما تنشره وسائل الإعلام من آراء وانطباعات أبناء هذا المجتمع الكريم. فإدارة المرور لم تكلف نفسها عناء التفكير والتخطيط كما ينبغي. وقد استغربت ما رأيته وأنا عائد إلى منزلي عن هذه العقلية المتقدة الذكاء وكيف تفكر في ظل الازدحام الذي تنافس فيه قاهرة المعز.. عندما لاحظت أحد الفنيين متعلقا على الجدار في منتصف الطريق السريع في عز الزحمة والسيارات بالكاد تتحرك وفي يده رادار تجاه السيارات.ههههه ؟!! فهل هذا ما وصلت إليه عقليات قادة المرور لحل الازمة ؟؟!! في حين أنها تغفل عن وقف تحرك الشاحنات العملاقة وهي تمخر عباب الشوارع وقت الذروة وتثير الرعب في نفوس السائقين والنساء والأطفال مما يزيد الأمر سوءاً .. والله عيب ولا يجوز هذه التصرفات!! إن وقوف أفراد شرطة المرور على الدوارات وفيها ما فيها لن يخفف الاختناقات المرورية .. وتركيب الرادارات وحده لن يقف أمام سيل دماء المشاة. أنتم أدرى!! يا جماعة الخير... إن تعبئة الكلمات بالصحف لن تجدي نفعاً ولكن الأفعال هي التي ستملأ صفحات الجرائد بالانجازات بدون تصريح واحد .. فقليل من الاهتمام والتفكير والهمة جزاكم الله خير.. ويا إدارة المرور لاتنسوا أن قطر تظل دولة الشباب .. فشاركوا شبابكم في الأمر فهم بركة!!
464
| 26 سبتمبر 2013
الله يعين وائل!! من هو وائل.. قد يتساءل البعض؟!! هو ليس بشخصية بارزة.. ولا لاعب كرة تُرمى تحت رجليه الأموال وان لم يحرز أهدافا!.. إنما هو إنسان بسيط يعمل جاهدا لتأمين حياة كريمة لأبنائه في الغربة، وهو ليس بغريب في دوحة الجميع... وائل هذا اضطر مكرها لإخراج ابن له من الثلاثة من مدرسته.. لماذا؟!.. لأن بضاعة التعليم أصبحت غالية.. فبين ليلة وضحاها وبدون سابق إنذار.. ارتفعت الرسوم وكل متعلقات المدرسة.. حتى اسودت الدنيا في عينيه وكان الضحية فلذة كبده.. كل ذلك بمباركة الأعلى للتعليم.. وهناك مثل وائل الكثيرون ممن يعيشون بين ظهرانينا ولهم كل الحق في العيش في رغد وكرامة في قطر الخير والعطاء.. هذه الأرض التي طالما نادى مسئولوها بأهمية التعليم وأحقية التعليم لكافة أطفال العالم.. وسافروا في عرض الدنيا وطولها للوقوف على قضايا التعليم وحق الأبناء في الحصول عليه.. فيا للعار؟! نعم من المشين الوقوف مع الظلم.. وان نبارك أن يكون التعليم أقرب للتجارة من بناء الحضارة الإنسانية والحق المكتسب. يقول لي أحدهم ان المدرسة التي يرتادها أبناؤه طلبت الزيادة في الوقت الحرج بالرغم من أخذها المباركة من الأعلى للتعليم منذ فترة ! بل وقامت بتأجير الكتب أي أن يدفع الطالب ثمن الكتاب الذي يباع بـ 10 دولارات في مصدره بأمريكا 150 ريالا، مع وجوب شرائه وإرجاع الكتاب آخر السنة بدون رد المبالغ إن أراد أن يحصل على شهادة!! والقصص كثيرة وهذا نتاج طبيعي إذا كانت الدولة تركت الحبل على الغارب وأطلقت أيادي تجار شركات التعليم على امزجتهم وأهوائهم. المطلوب من الحكومة وعلى رأسها معالي رئيس مجلس الوزراء حماية المجتمع مواطنين ومقيمين من كل ضرر وسوء، خاصة في مجالي التعليم والصحة لأنهما مطلبان أساسيان للحياة.. وهذه مسئولية سيلاقون بها ربهم يوم لا ينفع مال ولا بنون. فلا يجوز أن يكون في قطر المستقبل من لا يستطيع دخول المدارس.. بسبب جشع التجار والمنتفعين.. ولا يجوز أن يدمج التعليم بالتجارة على هذا النحو.. وعلى الأعلى للتعليم وقف هذه المجزرة فوراً وبدون فصال، وإجبار المدارس الخاصة إن تطلب الأمر بزيادة منطقية مع شروط ميسرة... إن العلم أمانة يا سادة. وكان الله معك يا أخ وائل.
393
| 19 سبتمبر 2013
نحن أبناء الخليج نفتخر بالإنجازات الكبيرة وبالتطور السريع الذي تشهده دولنا الفتية.. حتى أصبحت أغلب دولنا تتنافس فيما بينها لتكون الأفضل.. وبلا شك هذا أمر حميد ورائع ويسعدنا جميعاً.. لكن هذه الإنجازات التي لا تنفك الجرائد تملأ صفحاتها بها.. هل تحققت على يد أبناء الخليج وحدهم؟!. بالطبع لا.. فللأجانب نصيب كبير في هذه الإنجازات وإن كانت تعتمد على رؤوس الأموال الخليجية. إن القفزات الكبيرة التي تشهدها دول الخليج.. لم تكن لتتحقق لولا مساندة وجهود الأجانب من خلال أفكارهم وخبراتهم ومرئياتهم. ولا أحد يزعل من الحق.. كما أنه مع زيادة المشاريع المختلفة وقلة الأيادي الخليجية فإنها لن تكفي لبناء نهضة ومشاريع دخلت في تفرعات واختصاصات متشعبة ودقيقة وبالتالي تحتاج إلى خبرات خاصة وتخصصات بعينها قد يندر أو يقل وجودها بين أبنائنا لسبب أو لآخر. والسؤال الذي يطرح نفسة هنا ومن واقع ما نقرأ وما نسمع ونلاحظ.. هل نحن بحاجة إلى الأجانب أم لا؟! الجواب بالتأكيد.. نعم.. لأنه ببساطة أيدينا وخبراتنا الخليجية والعربية لن تكفي في ظل النهضة الشاملة التي تسعى إليها دولنا لتحقيق رؤاها الوطنية التي تناطح عنان السماء. وإذا كانت هناك خبرات سلبية وجدت مع بعض العينات فأعتقد أن العيب منا وليس منهم! حيث انه من المهم عند استقطاب الأجنبي أن يتم وضع معايير الخبرة والسن والأخلاق العامة نصب أعيننا، وعدم استقطابهم ليشغلوا المناصب والوظائف التي يستطيع المواطن القيام بها وخاصة تلك التي تتعلق بالنواحي الإدارية الرئيسية، وألا يكون الأجنبي الشخص الأول في إدارته.. بحيث يكون تحت رئاسة المواطن بهدف الاستفادة منهم ومراقبتهم وضمان عدم تجاوزهم. من المهم وضع مصلحة الوطن نصب أعيننا وأن يهتم أي مسؤول مهما كان شأنه بمصلحة المواطن ومستقبله وليس محاربته والتقليل من شأنه.. وهذا ما نراه كثيراً للأسف الشديد والذي يرجع في الأساس إلى عدم ثقة المسؤول بنفسه وبقدرات المواطن أو لغرض في نفس يعقوب!.. وعليه إذا كنا نريد اللوم فيجب لوم أنفسنا التي تركنا لها الحبل على الغارب قبل لوم الأجنبي. نحن بحاجة إلى الأجنبي ولكن لكل مسألة قواعدها، ولا ننسى نصيحة معلمنا الأول صلى الله عليه وسلم بأن خير الأمور أوسطها.
401
| 12 سبتمبر 2013
ها قد طل العيد بوجهه الجميل المبتسم برغم الأحداث والأهوال التي فيها الأمة العربية خاصة.. ولكنه يظل حقا لكل مسلم صام وصلى وتصدق وزكى وتعبد في رمضان.. هذا الشهر العجيب المليء بالحب والخيرات والبركات الالهية.. فتقبل الله عمل من صام وقام رمضان إيماناَ واحتساباَ.. وكل عام والجميع بخير.. بالرغم كل ما قد نقوله من اهات وشكوى ولوعة على حال الأمة.. لأن قوة المسلم هي في ايمانه بالله.. وإيمانه بما كتبه الله علينا وقّدر. وبرغم الفرحة.. بأن هناك من الناس من يحس بغصة وفرحة ناقصة.. ليسوا فقط من فقدوا الأحبة خلال الشهر برغم بركاته ونوره وبشرى للمتوفي!!.. وليس أولئك الذين في حالة يرثى لها بسبب الحروب والدمار والقلوب السوداء والفتنة!!.. انما هم أئمة المساجد الذين يعني لهم العيد بالرغم من بركاته.. فراق الأحبة من سكان المنطقة الذين لا يتشرف بهم المسجد ويفتخر إلا في رمضان.. فالعيد معناه بالنسبة إليهم بداية الفراق؟! أولئك الأئمة الذين أود أن اتقدم لهم من خلال هذا المنبر الإعلامي المتميز بكل التقدير والمحبة والاحترام لكل ما بذلوه من جهد كبير وواضح في إحياء مساجدنا بأصواتهم الجميلة وإخلاصهم في العطاء وكذلك العاملين في المساجد أولئك الذين حافظوا على نظافتها ورونقها خلال الشهر الكريم من مديرهم وحتى أصغر موظف الذين أدوا الأمانة بما يجب أن تكون.. ولكن يظل الفراق سمة من سمات الحياة.. ولولا الفراق لما كان هناك لقاء.. أليس كذلك؟! وفي الختام.. أقول تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.. وأقول أيضا استمتعوا بأوقاتكم مع أولادكم وأهل بيتكم واصدقائكم.. فتظل الحياة جميلة.. وحكومتنا الجديدة الشابة جزاها الله خير لم تقصر اعطتكم إجازة عريضة يحسدكم عليها الكثير.. والاستمتاع بالحياة اعتبره فنا حبذا لو اتقنه؟!! لكن بشرط ان لاتهجروا المساجد وتلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار..لأن الله قرر وقدر بأن تكونوا شعبه المختار.
1011
| 30 أغسطس 2013
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8799
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
7170
| 06 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
4014
| 13 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2370
| 07 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
1887
| 12 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1725
| 10 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1692
| 08 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1686
| 08 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1092
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
948
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
942
| 09 أكتوبر 2025
يخوض منتخبنا انطلاقاً من الساعة السادسة مساء اليوم...
894
| 08 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية