رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دخيل الله.. ابتسامة لأجل الوطن

صورة ذهنية جميلة لم أنسها ولن تمحى من ذاكرتي رغم بساطتها..لكن مدلولاتها عظيمة بالنسبة لي؟!..فبينما كنت في مطار بيروت - تلك المدينة التي لم أزرها منذ العام 1970 وها أنا أزورها أواخر 2012 - وكنت أبحث عن مكان معين داخل أروقة المطار فإذا بي أسأل أحد العاملين وصدف انه كان عسكريا.. فقابلني بابتسامة جميلة ووجه طلق بشوش وأصر أن يأخذني بنفسه الى المكان المنشود..فلما شكرته رد بابتسامة عريضة " ولو هيدا واجبنا ". تخيلوا بأني مازلت أرى تلك الابتسامة.. فقد تركت انطباعا جميلا في نفسي بل وعززت الصورة الذهنية الايجابية لكافة أهل لبنان الأصيل برغم آهاته وآلامه على اكثر من صعيد... وفي المقابل.. صورة ذهنية اخرى ولكن ابطالها من قطر وتحديدا من مطارها الدولي.. حيث كنت عائدا مع بزوغ الفجر والمطار مرتاح و"رايق" يشهد الله بأني لم أر ابتسامة أو حتى نصف ابتسامة..ولا كلمة ترحيب من موظفي المطار "أبد ناشفة"!! وعند جهاز كشف الحقائب قبل الخروج من صالة القادمين فإذا بي أرى المسؤولة عن مراقبة الجهاز ووجها به همّ الدنيا والآخرة (وبوزها شبرين) مع ان من صباح الله خير ماشاء الله المكياج طابقين!. فسلمت لوجه الله وأنا أرفع حقيبتي من على الجهاز..ولا حياة لمن تنادي.. كأن بيني وبينها "ثأر لا سمح الله" مع اني والله ما أعرفها!! فأي انطباع هذا الذي سنتركه للضيف القادم عن قطر وأهلها؟؟ إن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا بأن في الابتسامة صدقة وفي الكلمة الطيبة حسنة..وفي خدمة الناس أجرا عظيما.. وتحليل الراتب خير وبركة!...حقيقة لا يجب الاستهانة في موضوع الابتسامة والترحيب فإن لها مدلولات كبيرة..فإذا كانت الدولة مهتمة ببناء واحد من أكبر وأرقى مطارات العالم..وموظفيها بهذه الاخلاقيات والنفخة والنفسية فهذه مشكلة.. والمثل يقول الناس بنفوسها مش ببيوتها! نصيحتي لادارة المطار.. ضرورة انتقاء الاشخاص من ذوي النفوس الطيبة والعقلية المرنة والمواصفات الاجتماعية والتركيز على الدورات التدريبية وخاصة في مجالات العلاقات العامة وباستمرار.. ومراقبة سلوكيات وتصرفات موظفيها.. فإننا نتكلم هنا عن سمعة بلد. وكلي أمل أن يعي الموظفون لذلك وأن يستشعروا دورهم الهام في ترك انطباع ايجابي عند ضيوفنا عن قطر والقطريين الذين هم رمز الطيبة والمحبة بشهادة الجميع..وأنهم واجهة البلد الأولى..وأن الابتسامة والكلمة الطيبة سوف ترفعان قدرهم وقدر بلادهم. ولنتعلم الابتسامة..لأنها فضيلة.

863

| 22 أغسطس 2013

الخليجيون.. والكرامة المهدورة

إذا أردنا أن نتعلم معنى الإبتزاز.. فإننا سنراه عين اليقين بين مكتب التأشيرات البريطانية وخطوطها الجوية التجارية العريقة.. وبخاصة في فصل الصيف الذي هو موسم السفر والسياحة وصيد الخليجيين!! ذلك أن معظم الخليجيين يضحون صيداً ثميناً وتتفنن أنظمة الدولة العظمى التي تعيش على استثمارات دول الخليج في سحب كل بنس ودرهم من جيوب مواطنيها وبطرق مبتكرة مقنعة وغير مقنعة.. هؤلاء القوم الذين أصبحوا يدوسوا بكرامتهم الأرض لشرف الحصول على تأشيرة دخول بلاد الضباب والشاورما التركية!! فبالرغم من الخدمة والفزعة للعمة بريطانيا ووقفة الشرف تلك التي تقفها دول الخليج لتقوية صلبها واقتصادها نرى بالمقابل أن ذلك ليس كافياَ وإنما عينها أيضاَ على جيوب الخليجيين.. بداية من مجرد التفكير في زيارة أراضيها وحتى خروجه منها خالي الوفاض. حقيقة استوقفتني عدة أمور وخاصة ذلك الخبر الذي نُشر على موقع العربية بخصوص التركيز على مخالفات السيارات الخليجية الفارهة في عاصمة دولتهم العظمى بالرغم من وقوفها بشكل صحيح - الخبر - وفي موقف مخصص لها لماذا؟ لأن الخليجيين لا يدفعون ضريبة شارع! وعليهم ركن سياراتهم في المواقف تحت الأرض.. يالها من مهزلة.. فهذا الخليجي بخلاف أنه لن تطول إقامته عن فترة قصيرة فإنه سيصرف الآلاف المؤلفة في فترة وجيزة.. لأنه مجبر أن يدفع قيمة الخدمة أو البضاعة أضعافاً مضاعفة عن سعرها الحقيقي.. لماذا؟! لأنه خليجي وعنده فلوس وهو أصلاً مشروع تجاري بحد ذاته!!! المشكلة هنا أنه بالرغم من المعاملة غير اللائقة والعادلة والمحترمة لأبناء الخليج بأن (ربعنا) للأسف يتهافتون عليها بدون تفكير أو كرامة في حين أن الكل يشتكي من سوء المعاملة وعدم الإنصاف.. ولكن لا أحد يبادر أو يفكر بكرامته وأخذ موقف.. ألهذا الحد وصل بنا الحال؟! الدوس على الكرامة بسبب العجوز الشمطاء صاحبة العيون الزرقاء. إن في استخراج تأشيرة الدخول إذلالا بحد ذاته بسبب طريقتهم واسلوبهم؟! في حين أن مطاراتنا تؤدي تحية سلام لأي قادم يحمل جنسيتهم بدون شرط ومنّة مهما كان مستواه ودخله. ماذا لو اتخذ الخليجيون موقفاً وقرارا بعدم السفر لموسمين متتاليين لديارهم ولنرى جلياً أي منقلب سينقلبون.. وأشك بأن سيظل فيها الضباب الذي صدعوا رأسنا عليه! يا أبناء وبنات الخليج.. جزاكم الله خير.. قليل من الكرامة حتى تُحترموا؟!

480

| 15 أغسطس 2013

صورة قطرية رائعة

صور قد نراها بين الحين والآخر كأنها عادية وإنما في حقيقتها لها معنى عظيم وأبعاد جميلة.. يطمئن الإنسان من خلالها على ضمير وحاضر ومستقبل البلد.. فرأيت صورة جميلة لا تزال عالقة في ذهني منذ زمن وهي لرجل شرطة صاحب لحية كريمة وكان أثناء تأديته عمله الرسمي.. وهو يترجل من سيارته بعد أذان المغرب.. ليتوجه للقبلة ويؤدي فريضة ربه.. فهذا عين ساهرة تراقب ربها فكيف بي كمواطن لا أطمئن وهناك من يتق الله فينا مخافة ربه! فيا لها من صورة جميلة. وهذا وزير شاب قد أنعم الله عليه وأغدقت عليه خيرات الدنيا وهو في عز قوته وعطائه وشبابه أراه يومياً في بيت الله.. بين قراءة القرآن وصلاة وصيام ودعاء ليقف أمام ربه وكتفاً بكتف مع مختلف شرائح العامة ومنهم الفقراء والعمال والمساكين.. بكل تواضع وخشوع ورغبة في رضا الله.. شاكراً نعم الله عليه.. فهذا مسئول كبير وها هو يناجي ربه طالبا العفو والغفران ولم تلهه الحياة الدنيا الزائفة.. فيا لها من صورة جميلة مطمئنة لمسئول يراقب ربه ويخاف عقابه. وصورة أخرى رائعة تتمثل في مجموعة شباب من المراهقين وعليهم أثار النعمة (عيال عز) وأصحاب سيارات فارهة وحياة رغدة.. ما أن أقيمت الصلاة حتى هرولوا نحو المسجد للوقوف أمام الله وهم في أحرج المراحل العمرية وأفضل الأحوال المادية ولكنهم لم ينسوا فضل الله عليهم وطاعته في غياب أهلهم في حين أن العالم يشتكي من انحراف الأبناء الذين قد لا تتوافر لديهم إمكانيات هؤلاء الشباب.. يا لها من صورة مطمئنة لمستقبل البلد.. ويا لها من صورة جميلة.. وها هو ابني محمد ذو العشر سنوات الذي اخصه بالصورة الرابعة حين وجدته صائما قبل رمضان بأيام بدون علمي.. وعندما سألته عن سبب صيامه فكان رده الذي هز أركان جسدي وهو يقول إنني حلفت بأن لا أكلم أختي الصغرى وندمت ورأيت بأن أصوم ثلاثة أيام كفارة!! وليبشرني بأنه سوف يختم القرآن قبل انقضاء رمضان. فيا لها من صورة رائعة لمستقبل تقي واعد. هذه غيض من فيض لصور قطرية رائعة التي التقطتها عيناي وكان وقعها جميلا على نفسي فمن خلالها نرى جمال قطر من خلال أبنائها. وتدينهم الفطري.. فهل علمتم الآن لماذا يكرم الله قطر بالخيرات!.. فإن هؤلاء الناس هم البركة. الحمد لله.. إحنا بخير.

475

| 01 أغسطس 2013

وزارة الاوقاف والمؤسسات الخيرية والرد المثالي!!

إذا كان هناك من يستحق الاشادة والثناء والشكر في هذا الشهر الفضيل للجهود الرائعة التي يبذلها .. فهي وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية .. التي لم يقتصر دورها هذا العام في توفيرما شأنه خدمة المسلمين والمصلين لإعانتهم على أداء عبادتهم بكل راحة وسهولة وأطمئنان .. من مساجد راقية مريحة .. وأئمة رائعين .. وخطباء اجلاء ..ولكن أيضا لتخصيصها خيمة رمضانية متميًزة تضم العديد من الانشطة والفعاليات الهادفة .. ولاطًلاع العامة على الجهود التي تبذلها من خلال اداراتها لخدمة الاسلام والمسلمين .. من برامج دعوية واسلامية ومشاريع مختلفة. وكذلك لكافة الجمعيات والمبرات الخيرية في قطر التي تتنافس بكل شرف وتمكًن ورقي .. لتوفير كل ماهو مفيد جديد ومهم لكافة أطياف المجتمع .. من خلال الخيام الرمضانية المباركة التي وفروها للمجتمع والتي تضم بين أطرافها الخير و العلم والمسابقات والترفيه الهادف الملتزم .. التي تروًح عن النفس.. وتفيد المسلم في دنياه وآخرته بإذن الله... حقيقة ارى بأن هذه الخيام الرمضانية المباركة وما خلفها من جهود جبارة وسواعد مؤمنة لهو الرد المثالي على تلك التي تنظمها الجهات السياحية التي لاتمت لنا ولا لمجتمعنا ولا لديننا بصلة وفيها من السلبيات والضرر علينا وعلى معتقداتنا الكثير - سامح الله من ابتدعها - وخاصة إننا في شهر الشهور وواحة أمان المسلم شهر رمضان الكريم ..الذي يتقرب العبد لربه بالصلاة والقيام وقرآءة القران وكم نحن بحاجة له! ان ماقامت به وزارة الاوقاف والجمعيات والمبًرات والمؤسسات الخيرية لهو مبدا " أشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام". وهذا ما حدث ولله الحمد. أرى بأنه من الاهمية استفادة ابناء المجتمع بكافة أطيافهم وأعمارهم التفاعل مع هذه الخيام المباركة.. وكذلك حري بكافة وزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بل والخاصة دعمها بما يلزم ... كونها جهود ترمي لخدمة المجتمع وابناءه باسلوب ملتزم محترم وكذلك كونها البديل المثالي عن تلك الموجودة .. اليس كذلك! والحق يقال ان مستوى الخيام المباركة قد فاق التوقعات هذا العام من حيث جودة ورقي البرامج المطروحة ومستوى المشاركين والعلماء الأجلاء وأناقة الخيام جعلها تفوق المتوقع وتصل بها الى مرحلة النضج والاحتراف. بارك الله جهود القائمين عليها رؤساء ومرؤسين ومتطوعين..وهنيئا للمجتمع القطري هذا التنافس المبارك لخدمته ونفعه. تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.

523

| 25 يوليو 2013

أيها الشباب: سموه راهن عليكم..فلا تخذلوه

منذ العام 1995 وحتى العام 2013 سابقت الدولة نفسها على يد فارسها وقائدها سمو الأمير حمد بن خليفة حفظه الله الذي تخطى بجسارته وثقته بنفسه وأبناء وطنه الكثير من الصعاب.. واستطاع نقل الدولة نقلة نوعية وجعلها بفضل الله ثم تخطيطه ورؤاه واحة من واحات الأرض الغنية ذات سمعة دولية ومحط أنظار وتقدير العالم بسبب ازدهارها ومواقفها وتحملها لمسؤولياتها. وفي عهده الميمون انطلق الإعلام الحر الشفاف بشرارة من الجزيرة لتعم المشرق والمغرب العربيين.. ولتصل قطر باستثماراتها لمراحل لم تدر في الخلد والوجدان بعد السنوات العجاف! وبفضل رؤى سموه لدور قطر انتعشت دبلوماسيتها يسانده في ذلك أقوى شخصية عرفتها الدبلوماسية القطرية بل والخليجية وهو معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر الذي صال وجال ورفع قدر قطر وشرف أبناءها.. وهذا غيض من فيض. فالتاريخ لن ينسى عصر سمو الشيخ حمد بن خليفة الذهبي الذي بتسليمه المسؤولية لابنه وعضيده وولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد وهو في قمة عطائه وقوته، فهو بذلك ضمن له مقعداً مبجلاً في تاريخ قطر المعاصر. وفي كلمة سموه لاحظنا أنه حفظه الله وصل إلى ما وصل إليه بالبلاد من تطوير وبناء حضارة ومكانة جاء باعتماده على الشباب. نعم.. هؤلاء الشباب الذين طالما راهن عليهم في بناء وطنهم ومجده ومستقبله، ولقناعته وإيمانه بما يقول ترجل من فرسه ليسلم الراية لشيخ وزين الشباب سمو الأمير تميم بن حمد. بيض الله وجهك أبا مشعل.. والله إنكم كفيتم ووفيتم،، وسنظل مخلصين محبين لكم ما حيينا وسننقل محبتنا لأبنائنا وأحفادنا وقمة إخلاصنا لوجهك الكريم رجالاً ونساءً هو دعم ومبايعة خليفتكم حاكم قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد حفظه الله. وكلمتي لأهل قطر وبالأخص شبابها بأن سمو الأمير الوالد راهن عليكم منذ البداية فلا تخذلوه وتخذلوا ما ظل مؤمنا به منذ أن تسلم راية الحكم وتسليمها وقد أصبحت قطر خلالها درة الأوطان وقبلة الشعوب. فلا مجال للكسل والتراخي والتأفف فبلادكم في مرحلتها القادمة بقيادتها الشابة بحاجه إلى كل نقطة عرق من جبين أبنائها وكل عمل من سواعد شبابها، ففي قطر لا فرق بين رجل وامرأة بل بالعلم والعمل والعطاء والجهد والإيمان بربهم ودولتهم وقيادتهم. نهنئ أنفسنا وإياكم بقيادة القائد الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي نبايعه بعز وفخر وفرح.

641

| 27 يونيو 2013

طلاب أم دواجن ؟!

حقيقة إني افتقدت أولادي والتواصل معهم خلال العام الدراسي كله! لماذا؟ .. لأنه لا وقت لديهم للجلوس مع أنفسهم فكيف بالجلوس معنا؟! وفرحة قدوم الإجازة الصيفية أصبحت فرحة للآباء أكثر منها للأبناء لضمان التواصل مع أبنائهم قبل أن ينسوا ملامحهم! فحياة المدرسة أفقدت الجو الأسري الدافئ .. وأفقدتنا التواصل والجلوس والتمتع مع فلذات أكبادنا.. فلماذا هذه القسوة في التعليم ؟ ولماذا الساعات الدراسية الطويلة؟ إن الجلوس مع الأطفال والتمتع بالحياة وشغل الوقت بالرياضة واللعب جزء أساسي من حياة الإنسان.. كما انها جزء تعليمي أساسي. فلنتأمل حياة الطالب .. هذا المسكين الذي يبدأ يومه فجراِ ودراسته في الصباح الباكر وخروجه من المدرسة عصرا وعلى ظهره المقوس حمولة كتب لو حملتها دابة لهلكت .. ليصل بيته منهكا ليتناول غداءه ويحل واجباته أو يدرس للامتحانات التي لا تتوقف على مدار العام وليسرق لحظات قليله جدا- إن وجدت- ليرفه عن نفسه. وليخلد إلى النوم مرة أخرى أي حياة هذه .. فهل نحن نربي دواجن أم بشرا؟؟ والله نحن الآباء لا نجد متسعا من الوقت للجلوس والنظر إلى وجوههم البريئة التي أنهكتها الحياة التي لم يبدؤوها بعد! إن الله خلق الدنيا بميزان .. فلله حقه وللنفس حقها وللوطن حقه .. فلتقسم الأمور بحيث تصبح معقولة. نقدر لقياداتنا حرصهم على توفير أفضل العلوم ورسم المستقبل الباهر، ولكن ليس هكذا تورد الإبل؟؟ فأطفالنا بحاجة إلى رحمة وعطف ونحن بحاجة إلى وقت لنستطيع تربيتهم والاستمتاع بهم قبل أن يكبروا أو قبل أن يأخذ الله أمانته.. والله إنها طاحونة قاسية تلك التي يعيش بها أبناؤنا ونحن معهم. إن العبرة ليست بالكَم .. وجمعينا ندرك ذلك .. ومن هنا جاءت قضية تقليل ساعات العمل على مستوى العالم لان العقل والجسد لهما حق.. فكيف بالأطفال الذين تم إغراقهم بالدراسة حتى النخاع.. فهل هذا الحشو سيزيد تعليمه وثقافته وأي ثقافة أصلا نحن نتحدث عنها؟؟ رجاؤنا للقيادات التعليمية.. بأن ترحموهم وترحمونا وتعطونا الفرصة لتربية أبنائنا الذين خرج الكثير منهم عن السيطرة.. والذين أنهكوا قبل دخولهم معترك الحياة. وان تقللوا ساعات الدراسة. ومبروك الاجازة الصيفية للآباء أولا وللأبناء ثانيا .. ويا أيها الآباء استثمروا الصيف بالتواصل مع أبنائكم حتى لا تضيع الطاسة ويذهب المتبقي من أخلاقهم وأعماركم!

564

| 20 يونيو 2013

أوقفوا الردح.. إنه رمضان

علمنا نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام أن الإيمان إحدى وسبعين شعبة أقلها الحياء.. فهل أصبحنا عاجزون عن تأدية أقل الإيمان؟!! فلا حياء ولا استحياء ولا خجل.. هل أصبحت هذه هي سمة الأمة الإسلامية وقبلها العربية إلا من رحم الله؟! إن كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس موجهاً إلى أصحاب المساجد واللحى الكريمة فقط.. بل لكل المسلمين بكافة أطيافهم وثقافتهم.. لأن الحياء جزء متأصل في شخصية الإنسان وخاصة المسلم.. ففي حين نستقبل الشهر الفضيل هذا العام والأمة العربية خاصة غارقة في الفتن والقتل ورائحة الدم تفوح في الأجواء والأرجاء من بين قتيل وشهيد وجريح في سابقة لم تشهدها الأمة.. نجد بأن هناك من الدول لا تزال تقيم الحفلات والمهرجانات والبرامج والمسابقات الغنائية بدون أدنى حياء ولا احترام لدم مسال أو شعب أو قضية أو حرمة لهذا الشهر الفضيل الذي يجب أن تكون بوادره في شعبان وهو شهر التهيئة لرمضان ومناسكه وقدره وعظمته ورحمته.. ثم بعد ذلك نرفع أكفنا لطلب الرحمة والرزق والمغفرة من الله بعد إساءتنا له سبحانه والتعدي على حرماته بكل صفاقة ووقاحة؟! تفاجأت ونحن في شعبان وقبيل رمضان بأيام قليلة بمهرجان غنائي حاشد في إحدى الدول العربية.. يتراقص الرجال والنساء معاً على المدرجات ويتمايلون لأغاني مطربات كاسيات عاريات.. والأدهى من ذلك أن هناك مهرجاناً غنائياً آخر يقام في نفس الوقت داخل فلسطين المحتلة.. وها هي غزة برجالاتها يستقبلون المطرب الفائز في مسابقة غنائية استقبال الأبطال الفاتحين.. لأنه وحد القلوب؟!! ناهيك عن سيل المسلسلات التي تهدم البيوت لا أن تعمرها.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.. هل وصل بنا العجز عن تأدية أقل شعب الإيمان.. ألا وهو الحياء من الله قبل النفس والناس؟! ثم نقول: مال شبابنا وقد انحرفوا عن عقيدتهم وثقافتهم وعروبتهم وحيائهم ودينهم؟! قليل من الحياء أيها العرب احتراماً لرمضان ولشهداء الأمة ودمائهم وأراملهم وأيتامهم.. قليل من الحياء ليسترنا الله في الدنيا والآخرة.. قليل من الحياء لنستطيع أن نرفع أكفنا لله لطلب العفو والمغفرة.. إنه رمضان.. رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.. كفانا استهتاراً حتى نكاد لا نعرف أين نحن وما هو دورنا في هذه الحياة؟ بحق هذا الشهر الفضيل أوقفوا الردح.. احتراما لله ولنبيكم ولدينكم ولأنفسكم. وتقبل الله طاعتنا وطاعتكم.

652

| 15 يونيو 2013

لا نريدها.. لعنها الله

هذه الأيام.. وبالتأكيد من أحلك الأيام في الوطن العربي، الذي تداعى وانهار أمام مرأى ومسمع الجميع.. وكافة الدول أضحت تموج في حروب وكراهية وانقسام.. وفتنة عظيمة.. لم نر مثلها.. والله يستر. علمنا ديننا أن الفتنة أشد من القتل ومن شأنها بث الفرقة والكراهية وما إلى ذلك من أمور يحزن القلب لها وينفطر. إذن فالأمور في ذروتها، والاحتقان في العلاقات بين أهالي الدول أنفسهم.. فكل لا يطيق الثاني واسألوا من وراء ذلك كله..؟! ومن المستفيد في النهاية..؟! فقد ألهتنا الدروب واسودت القلوب وأصبحت النوايا السيئة في المقدمة، والخيرة في آخر الصف؟!! نحن لا نريد الفتنة في بلداننا المسالمة. نعم لا نريدها.. لعنها الله .. وأقول هذا الكلام لأن هناك من يستغل وسائل التواصل الاجتماعي لترويج الشائعات والاخبار المغرضة وأرى أنها خطيرة وأطالب الجهات الأمنية المختصة في دول الخليج بألا تستهين بكل رسالة صادرة من إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا تلك التي تثير الفتن .. وهناك أمور تقال لا يسر لها خاطر وفيها من الظن السيئ والإثم الكثير.. إن استقرار وامن منطقتنا واجب أساسي على الأجهزة الأمنية بكل أشكالها، وعليها التيقظ لما يدور ومحاسبة من تسول له نفسه في إرسال رسائل غير مؤكدة وهدفها نشر الفتنة وتأصيلها في قلوب المجتمع.. إن الوضع حساس جداً والأمور ما تتحمل أي استهانة أو تقصير حتى ولو كان بسيطاً فقد تؤدي إلى كارثة وحدوث ما لا تحمد عقباه. أهل الخليج معروفون منذ القدم.. بأنهم أخوة متحابون.. يحترمون بعضهم البعض ولا فرق بينهم, فلا نريد لسبب أو لآخر ان ينتهز الفرصة معتوه أو حاقد أو قليل أصل. حفظ الله بلادنا وأهالينا من كل شر ومكروه .. ومن شر الفتنة وويلاتها. أبقوها نائمة - جزاكم الله خيراً- فإن استيقظت فستجلب لنا الحزن والبلاء والكراهية. فنحن لا نريدها بين ظهرانينا.. دعوها نائمة .. لعنها الله.

488

| 13 يونيو 2013

يا هواة الحج.. تمهلوا!!

بارك الله في المملكة العربية السعودية حكاماً وشعباً على اعتنائهم ببيت الله الحرام قبلة المسلمين والعمل الدؤوب والمستمر على تطويره خدمة للإسلام والمسلمين، فمكة المكرمة تشهد هذا العام توسعة كبيرة ونوعية.. لاستيعاب الحجاج والمعتمرين مع زيادة أعدادهم سنوياً.. ونظراً لعدم اكتمال أعمال البناء والتطوير ولأهمية الموضوع ارتأت المملكة أهمية إطلاق نداء إلى أولئك الذين ينوون تأدية مناسك الحج العام الجاري.. لتأجيل حجتهم إن أمكن بهدف تقليص العدد قدر الإمكان لما يشهده بيت الله الحرام من أعمال هدم وتوسعة منعاً للازدحام وتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة لضيوف الرحمن. وأنا حقيقة أضم صوتي لهذا النداء المهم المبَرر الذي يجب الوقوف عنده.. خاصة إلى (هواة الحج) فهناك فئة ليست بالقليلة يرون أن الحج سنوياً حق مكتسب ولابد منه! وأصبح الحج عادة أكثر منه عبادة ونزهة وسوالف مع الأصدقاء والربع وفرصة للتسوق وحقيقة آخر الاهتمامات لديهم هو الحج لذاته! وأخص بالذكر هنا أهل الخليج الذين يسهل دخولهم للأراضي المقدسة ولهم علاقة مميزة جداً.. جداً.. جداً مع المقاولين.. إلى هؤلاء أوجه كلمتي.. بأن يراجعوا أنفسهم كثيراً هذا العام، فهناك الكثير من الناس يتمنون تأدية هذه الفريضة ولو مرة واحدة في حياتهم فيجدون مكانهم قد أخذ لغير مستحق.. بكل قوة وجبروت. (ويا وجه استح!!). فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام علمنا أنه لا رهبانية في الإسلام وأن ديننا دين وسط فلا مغالاة في جانب من جوانب حياتنا ومنها العبادة. وحقيقة أرى أنه ينبغي على لجان الحج المنظمة في كل دولة من دول المنطقة تضامنا مع هذا النداء والرجاء مراجعة الأسماء على الكمبيوتر لعدم — إحراج المقاولين والمسؤولين — على أساس حذف الأسماء المكررة، التي سبق لها أن حجت من 3 سنوات على أكثر تقدير وحتى الموسم المنصرم.. ولا بأس بألا تملأ جميع الأعداد من حصص كل دولة إن لم يوجد حجاج جدد ومستحقون... ويتم في هذه الحالة إخطار الجهات المنظمة في المملكة لموسم الحج ليستفاد منها في دول أخرى أكثر حاجة منا، فهناك الملايين من المسلمين يبكون ويدخرون أموالهم ويصَلون ليلاً ونهاراً ليتمكنوا من الحج مرة واحدة في العمر.. وإحنا ربعنا كأنهم يروحون سوق واقف كلما رغبوا! إن الإسلام دين أخلاق وإحساس وعدل وتكاتف وتضامن وإيثار.. أليس كذلك يا هواة الحج؟!!

459

| 04 يونيو 2013

مصر حزينة.. ولكن؟!

الارتماء في حضن الأم.. شعور لا يعادله شعور.. مهما كبرنا ومهما بلغنا.. وكلما زاد التباعد زاد الحنين.. وهذا حالنا مع مصر الدافئة الحبيبة، أم العرب والمسلمين.. فمن حين لآخر ينتابنا الحنين إلى حضن مصر الدافئ.. حفظها الله من كل شيء ومكروه. فقبل أن أعزم أمري بعد نداء الحنين إلى أرض الكنانة .. ترددت كثيراً.. فمن خلال وسائل الإعلام التي تظهر صورة التمرد والعصيان بكافة أشكاله والاحتجاجات وعدم وجود الأمان.. مما يجعل الفرد يفكر مائة مرة قبل السفر.. فالسلامة أمر مهم وأساسي .. فهل من الأمن السفر لقاهرة المعز وأم الدنيا في هذا الوقت؟! تذكرت هنا قناة المناخ عندما كنت أدرس في بلد العم الكبير سام .. وهي من القنوات الرئيسية المهمة.. تعرض هذه القناة حالات الطقس في كافة أرجاء أمريكا الشاسعة ومن يستمع إليها أو يراها.. لن يجرؤ بأي حال من الأحوال على الخروج من باب منزله.. ولكنه عندما يعقد العزم فيجد الطقس جميلاً ولا مشاكل؟!! ذلك أن أمريكا قارة مترامية الأطراف.. وكذلك نفس الشيء في مصر.. فيصور لنا الإعلام العالمي والعربي وحتى المصري.. صورة قاتمة وسلبية حول الأوضاع في مصر .. ولكن في حقيقة الأمر إن الأمور شبه عادية والناس في مصالحها تعمل وتكسب والسياح بدأوا يتوافدون .. وخاصة من المخلصين المحبين المشتاقين لأحضان مصر الدافئة وإن كانت هناك حوادث قد تقع هنا وهناك. فهذا أمر اعتيادي منذ زمن ما قبل الثورة وبنفس المعدلات .. وما يحدث طبيعي جداً في حالة الانتقال من مرحلة إلى مرحلة .. فنسأل السلامة والستر والدعاء المخلص لأمنا الحبيبة مصر بأن تتخطى هذه المرحلة الحرجة بهمة أبنائها وسواعد شعبها ودعاء ومساندة محبيها. بالطبع مصر حزينة.. لأوضاعها الصعبة .. ونحن كذلك .. فهي ليست بنفس النضارة وان لم تفقد دفئها وأصالتها.. ولأن مصر كبيرة بتاريخها وحضارتها وشعبها، فهي بالتالي أكبر من أي وضع وفتنة وتهديد، فإنها ستصبح بإذن الله أفضل حالا وسنستمتع قريبا بشمسها المشرقة .. ولتقود الأمة العربية مرة أخرى إلى بر الأمان . مصر ومنذ أن تم فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه أصبحت قلب الأمة ومصدر قوتها وفخرها وعزها.. فنحن أقوياء بها وضعفاء بدونها..فكيف لا نتألم لأنينها ونفرح لفرحها؟! فهي منا ونحن منها. فوجب علينا نصرتها ودعمها بما نملك. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وسلمها من كل مكر وشر.

765

| 30 مايو 2013

كوكبة العلاقات العامة .. في قطر فهل انتهزنا الفرصة؟

مع صباح يوم الأمس الرائع .. وفي رحم فندق الريتز كارلتون بدوحتنا الغناء.. تبدأ الحياة تدب بالعلم والعلوم والفنون والإبداع على أيدي نخبة من علماء ومختصين في مجال العلاقات العامة والعلوم المساندة لها.. والذي يُميز هذا المؤتمر أنه جاء في الصميم لمهنة من أجمل المهن وأصعبها.. وتأتي في الأغلب على أيدي (عيالنا) أبناء الخليج كافة بصفة غالبة.. وأرى أن هذا انتصار لمهنة العلاقات العامة.. التي بالرغم من أهميتها وحاجة الجميع لها أفراداً وجماعات ومؤسسات ودولا فإنها من المهن المظلومة والتي لم تعط  حقها من حيث الدور والسمعة بالشكل الذي ينبغي .. وهي تصارع بقوة وشراسة لتبيان هويتها البارزة المغمورة في آن واحد!! وتحت شعار " العلاقات العامة ودورها في تنمية المجتمع " يجتمع أكثر من ثلاثمائة عالم ومختص ومنتسب ليناقشوا محاور أساسية تساعد العاملين في المهنة من فتح آفاقهم وتقوية صلتهم بأنفسهم وعملهم ووطنهم وتطلعاتهم ومستقبلهم ومستقبل هذه المهنة المتميزة.. هذا المؤتمر بالنسبة لمنتسبي العلاقات العامة الذين لا تخلو منهم أي مؤسسة وهيئة ووزارة حلم يتحقق بين ظهرانيهم وعلى أرضهم لمهنة بالكاد يُنظر إليها بالرغم من أهميتها.. وما بين ورش العمل والجلسات العلمية ستكون هناك فائدة عظيمة للعامل في هذا الحقل ولوطنه.. وقطر وإن كانت تستضيف لأول مرة المؤتمر الإقليمي الثالث للعلاقات العامة المُنظم من قبل الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج فإنها تزهو بأنها صاحبة أكبر حملة علاقات عامة شهدتها المنطقة وذلك بفوزها في استضافة كأس العالم 2022.. وكذلك السمعة العالمية التي كسبتها في كافة الأصعدة وللعلاقات العامة بلا شك دور في هذا. إن المختصين والعلماء الذين تشرفت دوحتنا الحبيبة بهم.. عندما وُجِهت لهم الدعوة فما كان قولهم إلا (لبيه).. بكل حب .. بلا شرط ولا منة.. فهل انتهزنا هذه الفرصة الثمينة لنستفيد من خبراتهم وعلمهم ؟!

476

| 16 مايو 2013

نجوم... وقبور

مازال أصحاب النجوم يصرحون.. ومازالت القبور في ازدياد!! منذ سنين ونحن نتحدث عن حوادث المرور في الإعلام والمجالس والمنتديات.. الأرواح البريئة وغير البريئة التي تزهق من مواطنين ومقيمين.. مسؤولية كبيرة لا تقع على عاتق رجال المرور والداخلية وحدهم بل المسؤولية تقع أيضا على عاتق المجتمع بأسره.. من سوق يروج بكل الوسائل المغرية لما هو جديد وسريع وأخاذ، وبين بنوك تمول لشراء مراكب الموت بدون مسؤولية. وأولياء أمور لم يستوعبوا دورهم في الحياة بعد ويفتقرون إلى اقل أصول التربية والمحاسبة لأبنائهم.. وبين مراهقين بين أيديهم أموال يبذرونها بمباركة الأهل، تكفي لإعالة اسر وليس أسرة واحدة.. وبين مؤسسات الدولة التي تتقاعس عن أداء دورها في تنفيذ خطط الأمن والسلامة المتعلقة بالطرق وعبور المشاة و(ماخذه راحتها) وكلامها أكثر من فعلها في حين أن الرحى لا تزال تدور وتطحن الأرواح كالجراد. ومازال أصحاب النجوم من الضباط يوعدون بالأفضل ويوزعون الورد في المناسبات في ظل عدم وجود إستراتيجية واضحة المعالم..!! وبين سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى والموتى وأولياء الأمور الذين همهم معالجة ذويهم أهم من حمايتهم.. ويا ويل اللجنة الطبية إذا لم ترسل أبناءهم ليصلحوا ما أفسدته أموالهم؟! فيما الامل معقود ان يتبلور لدى الدولة مشروع لحماية الأرواح التي تزهق بسرعة عبر إنشاء الطرق العصرية بمواصفات السلامة.. وكذلك مجلس الشورى مسؤوليته كبيرة والبلدي الله يعينه على نفسه!! فإلى متى هذا الهرج؟! والحلول واضحة وأشبعت دراسات وتحليلا وأبحاثا والمهم الآن التطبيق. إن المسألة لا تقع على الداخلية والمرور التي هي في وجه المدفع.. فكلنا مسؤول.. لاشك ان هناك تحسنا بوجود الرادارات التي تكاد تدخل الشوارع الفرعية ولكن يجب التشديد في العقوبات ويجب على البنوك وضع شروط إلزامية قبل عملية الإقراض للمراهقين.. وعلى ولي الأمر الذي تثبت إدانته أن ينال جزءا من العقوبة وان توقف الواسطات والمحسوبية إذا أُدين السائق المتهور لأننا هنا نتحدث عن موت بل وقتل.. سواء كان متعمداً أولا.. واناشد باسم قطر معالي رئيس مجلس الوزراء للأخذ بزمام الأمور وتوجيه الجميع لأخذ مسؤولياتهم والمحاسبة حتى تستقيم الأمور وننقذ الأرواح التي تزهق تحت سماء قطر.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

596

| 09 مايو 2013

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

8757

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

6936

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

2340

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

2226

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1686

| 08 أكتوبر 2025

1671

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1638

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

1383

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
العدالة المناخية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...

1086

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
هل تعرف حقاً من يصنع سمعة شركتك؟ الجواب قد يفاجئك

حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...

945

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
فلنكافئ طلاب الشهادة الثانوية

سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...

939

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
لا نملك سوى الدعوات

يخوض منتخبنا انطلاقاً من الساعة السادسة مساء اليوم...

891

| 08 أكتوبر 2025

أخبار محلية