رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في ظل عالم تتزايد فيه الأزمات والنزاعات والكوارث الطبيعية استطاعت المؤسسات الإنسانية القطرية أن تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة الدولية، وذلك بفضل التزامها بالمعايير الإنسانية، واحترافيتها في تنفيذ المشاريع، ومرونتها في التدخلات الإغاثية والتنموية، وهو ما جعلها من أكبر المنظمات الداعمة للاستجابة للأزمات الإنسانية خصوصا في سوريا وفلسطين والصومال واليمن والسودان وغيرها، وفقا لتقارير منظمات أممية. ويعزى هذا النجاح إلى منظومة متكاملة من العوامل التي تميّز البيئة القطرية، بدءًا من إرث ثقافي وحضاري عميق يجعل فعل الخير جزءا من الهوية القطرية، ومرورا بالمناخ الرسمي والحكومي الداعم، وصولًا إلى التشريعات المتقدمة التي أرست دعائم العمل الإنساني المؤسسي. فضلا عن الحرص على مواكبة التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار والتطوير في هذا المجال، وهو ما جعل قطر تشكل نموذجا متميزا في العمل الإنساني ولاعبا مهما في جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة عبر العالم، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية والشركاء الدوليين. وقد ساهمت تشريعات دولة قطر وعلى رأسها استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني 2025–2030، في تنظيم هذا القطاع وتطويره، عبر نهج تشاركي يضمن مساهمة جميع أصحاب المصلحة، كما قامت «هيئة تنظيم الأعمال الخيرية» ـ كجهة تنظيمية مشرفة على القطاع الخيري في قطر ـ، بدور مهم في ضمان الشفافية، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الدعم الفني والتدريبي للمؤسسات العاملة في المجال الإنساني، كما لعب صندوق قطر للتنمية دورا مهما في مؤازرة جهود المؤسسات الخيرية القطرية عبر العالم. وتحقيقا لرؤية قطر في الاستفادة من التقنيات الحديثة المتسارعة عالميا في تطوير أعمال المؤسسات الوطنية والدعم الذي تقدمه الجهات المعنية في هذا المجال، فقد حققت المؤسسات الخيرية القطرية قفزات في التحول الرقمي بما في ذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وهو جعل عملها أكثر شفافية ومصداقية خصوصا مع المتبرعين والمستفيدين والجهات ذات العلاقة. لكن هذا لا يمنع من القول بأن عمل المنظمات الإنسانية في الميدان يواجه تحديات كبيرة لاسيما في السنوات الأخيرة، تتمثل في اتساع رقعة الصراعات في المنطقة وازدياد حجم الحاجة المتصاعد للتدخلات الإنسانية مقابل الموارد غير الكافية، وصعوبات ومخاطر الوصول للمناطق المتضررة من النزاعات، والتهديدات التي تواجه العاملين الإنسانيين خلال إيصال المعونات للمستفيدين.. وهو ما يتطلب تجديد الدعوة لصون حياتهم وحياة المدنيين الذين يقومون بإغاثتهم وانتشال الوضع من الانحدار لحافة الانهيار.
432
| 19 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...
7554
| 20 نوفمبر 2025
وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام...
2454
| 16 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...
1341
| 18 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1155
| 21 نوفمبر 2025
القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...
1122
| 18 نوفمبر 2025
كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...
903
| 20 نوفمبر 2025
الاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية مطلب تعليمي مجتمعي...
885
| 16 نوفمبر 2025
نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...
804
| 18 نوفمبر 2025
يُعد البيتومين (Bitumen) المكون الأساس في صناعة الأسفلت...
681
| 17 نوفمبر 2025
في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...
639
| 20 نوفمبر 2025
أقرأ كثيرا عن مواعيد أيام عالمية اعتمدتها منظمة...
618
| 20 نوفمبر 2025
المترجم مسموح له استخدام الكثير من الوسائل المساعدة،...
615
| 17 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية