رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
• تسعة وعشرون عاماً، وأنا أكتب مقالي (مرافئ) بجريدة "الشرق"، ولم يحدث طيلة هذه السنوات أن انتابني توتر وإرباك، يعطلاني عن الكتابة كما اليوم، فالأحداث متلاحقة، مؤلمة، موجعة للقلب والروح، وأشدُّ مرارة من العلقم!! فمن هذا المر؛ ما سمعته من لواء سابق في الجيش، بلقاء تلفزيوني، وقد أذهلني وهو يقول: "تيران وصنافير ـ عمرها ـ ما كانت تبعنا، الحدود بتاعت مصر، عشان بعض الفلاسفة يتكتمو خالص بأمر السلطان العثماني، الحدود الشرقية من مدينة السويس إلى مدينة العريش، يعني كل سينا مش تبعنا".وأديني عقلك كيف لمصري، وطني، ولواء بالجيش، أن يتجرأ بالتبرؤ من تبعية أرض مصرية؛ دفع ثمن تحريرها مئات الآلاف من الشهداء، الذين سال دمهم الطاهر عليها نهراً لتحريرها؟ ألم يقرأ السيد اللواء كتب التاريخ والجغرافيا، ليعرف حدود أرض بلاده التي هي الوطن؟ هل نعتبر هذا الكلام فاتحة لسرقة أرض مصر بشهادة أبنائها؟ أسئلة مرة قد لا يعيرها سيادة اللواء، اهتماماً، لكننا تأكدنا بعد ما سمعناه من حضرته، أن بيننا من هم أشد وفاء لإسرائيل ممن يعيشون في تل أبيب!!! ومع ذلك ستظل سيناء مصرية، وسيظل واحد من الفراعنة، ينشد:زي الأمل في الحريهزي الوشوش الخمريهتيران وصنافير مصريه• صورة ثانية من صور الظلم الفاقعة؛ ما وقع على (أبو) تريكة، صاحب الحب الجارف بقلوب المصريين والعالم العربي، اللاعب الخلوق، الفارس النبيل، أسطورة الكرة، الذي أدرج اسمه على قائمة الإرهابيين!! صحيح إرهابي، أنا أشهد، فهو الذي فجر قنبلة في (الصفاقسي) بالوقت الضائع فزلزل الأرض، وتعالت الصرخات، وهو الذي أطلق قذيفة على (الكاميرون) فضج المكان من صوت القذيفة وترنح الضحايا، وهو المتعاطف مع المحاصرين بغزة، وقد أحرقتهم اسرائيل بحملة (الرصاص المصبوب)، فرأى العالم على (فانيلته) العبارة الصاروخ "تعاطفاً مع غزة"، وهو الذي ارتدى في الملعب بعد الرسوم المسيئة للرسول، تيشيرت مكتوب عليه: "نحن فداك يا رسول الله". نعم (أبو تريكة) إرهابي، فهو حبيب الأرامل، وصديق الأيتام، وقريب المرضى، وجابر القلوب المنكسرة من الفقر والعوز، وهو المتردد على أمهات من توفي من الأسرة الكروية لمواساتهن وقضاء حوائجهن، نعم إرهابي فهو الذي قرأنا أنه شارك العديد من نجوم الكرة في العالم، بجمع التبرعات وإيصال المساعدات الغذائية، والطبية لفقراء العالم، نعم أبو تريكة إرهابي؛ فهو الذي ملأ فم حذائه بالقنابل والصواريخ وأفرغها جميعاً في الشباك مرة تلو أخرى، ليفجر في قلوب المصريين الموجوعة فرحاً أسطورياً، يربت على أحزانهم الطويلة.• من المرارة إلى (سخافة) الإعلام، لقد أطل علينا (تامر أمين)، لينصح أبو تريكة قائلاً: (أنا عايز، تاني يوم يرجع لمصر يروح يتبرع انشاله بألف جنيه لصندوق تحيا مصر، هنا حتبقى حركه في منتهى الذكاء، ليه بقه؟ لأنه سيخرس الألسنة اللى طالعه عليه، ويثبت وطنيته). وبعد هذا الكلام غمز المذيع المحترم بعينه!! ولتمورة ـ كما تناديه أبله فاهيتا ـ نقول: (تعرف يا أمين بعد غمزة العين، احنا عارفين أن نصيحتك لـ "أبو تريكة" إلهاء للمصريين عن حقهم في الجزيرتين، فاهم ولا نعيد مرتين؟؟ بمناسبة التبرع لا يحق لحد، أي حد أن يطلب من أي مصري التبرع غصباً، إذ ليس للوطنية ثمن، ولا يوجد اسم لتبرع بهذا الشكل إلا أنه ابتزاز، بلطجة، اتاوه، فرده، وحاجات كتير عيب، وأفضل من طلبك الغريب؛ اذهب واسأل عما قدم أبو تريكا فعلاً لأولاد بلده، ونرجو أن نعرف قريباً، بِكَمْ مليون تبرعت حضرتك لصندوق مصر؟• حكم الإدارية العليا يوم الإثنين الماضي، بإلغاء اتفاقيه ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، جعلنا نتنفس رغم ثاني أكسيد الكربون الذي يتكاثر كل يوم ليخنقنا.• رسالة (للهتيفة) في كل مكان، قطار الصين وصل إلى لندن!! عارفين ماذا يعني ذلك؟ من لا يعرف يستعين بصديق.• رسالة لمحمد أبو تريكة؛ سأقول لك كما قال المئات: ماذا بينك وبين الله يا رجل، ليحبك الناس كل هذا الحب؟ أسأل الله أن يحفظك، ويسلمك، ويحميك، ويسددك. حوطتك باسم الله.* طبقات فوق الهمس:• أود أن أقول لسيادة اللواء الذي أفتى بأن (تيران وصنافير وسيناء مش تبعنا) لأ، كلهم تبعنا، حضرتك اللي مش تبعنا!!• قال ابن الجوزي:أعقل الناس محسن خائف، وأحمق الناس مسيء آمن!!
2983
| 23 يناير 2017
• لا يهزم رجال السلطة قدر مس سمعتهم، لا يؤرقهم مثل صورة تكشف سترهم، أو تسجيل لأحد أسرارهم، أو ما كانوا يخفونه ويخشون أن يصبح مشاعا يهدد مكانهم ومكانتهم. هذا ترامب الذي ظهر في مؤتمره الصحفي مشدودا، متوترا، منزعجا، عصبيا، محمر الوجه بعد التسريبات الجنسية التي جننه أن تخرج للعلن حتى انه تخلى عن ديمقراطية أمريكا المزعزمة فعنف مراسل الـ CNN و قال له وقد الح في طلب السؤال ( لا تكن وقحا لن أسمح لك بالسؤال )، فجأة طلع لـ ( ترامب) (مرتضى منصور) أمريكي ليخرج له ملفه بكل فضائحه وبتسريبات لو ثبت ما فيها أتصور أن الذي قال على العرب إنهم حيوانات ممكن يتعرض للإقصاء، أما إذا أصر على الإنكار فالميه ممكن تكذب الغطاس، وتطلع السديهات لواحد من أشرس بلطجية هذا العصر، وأشدهم كرها للإسلام والمسلمين، اللهم زلزله وافضحه وكل من والاه.• أمر إحساس الإحساس بالقهر وأنت ترى أرضك المسروقة مرتعا للغاصب يعيث فيها فسادا، وهدما، وأسرا، وقتلا، وتنكيلا، تتألم وأنت محاصر من كل جانب عاجز عن استرداد ما اغتصب منك، وأخوة العروبة في انفصال تام عن قضيتك التي لم تعد تهم إلا المسروقة أرضهم ، المنعوتين بالإرهاب أينما ولوا ، المشردين في المنافي، المعذبين بكل أوجاع الاغتراب. أمر إحساس الإحساس بضياع وطنك الذي تتنفسه فلا تجد إلا روحك لتقدمها هدية لوطن مقهور يتنقل كالمنديل في الكف من حزن إلى حزن، ومن هم إلى غم، مغلقة عليك المعابر إمعانا في الخنق فترى لا سبيل للحياة إلا بالموت. وهكذا فعل (فادي قنبر) الذي دعس بشاحنته تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو واحد من مشاريع الشهادة كآلاف مثله أرضهم عرضهم والروح أرخص ما يبذل كفداء. (فادي) لم يثأر بدعسه الكلاب لمقتل إخوانه وأهله الذين صفوهم المجرمون فحسب وإنما ثأر أيضا لإخوانه الأسرى المصريين الذين دعستهم الدبابات الإسرائيلية عام سبعة وستين فسوت بهم الأرض وأغلق ملفهم دون حساب ولا عقاب!! سرني شخصيا خبر الدعس، وأبهجني، وليذق الفاشيون ما أذاقوه لنا، (وتسلم البطن اللي شالتك يافادي).• أحزنني جدا وأنا اقرأ يوم 3.1.2017 بجريدة الجمهورية خبر حبس الضابط ( عمرو م ن ) لحيازته 115 طربة حشيش زنه 11 كيلو و 765 ألف قرص مخدر وقد اعترف بالحيازة بقصد المتاجرة!!! يعني كل هذه المخدرات كان الشباب سيستهلكها من أجل الغيبوبة والغياب عن الدنيا، عن العمل، عن الإنتاج، عن الوعي والانتباه، عن الفهم، ولعل حزني المضاعف لضيعة الشباب تصوري كيف سيعاملون هذا الضابط بقسم الشرطة، متأكدة أن لا إهانة، ولا (جلاشة) ولا حفل استقبال كما فعلوا مع ( مجدي مكين) الذي اتهموه بحيازة ترامادول فضربوه حتى قتلوه !! مضطرة أسأل من أحق بالإعدام متظاهر يعبر عن رأيه الذي كفله له الدستور أم هذا الضابط الذي يقتل شباب مصر بالمخدرات، ويقتل مصر بشل حركة الانتاج ليموت الوطن مع سبق الإصرار والترصد ؟؟؟• في وسط إحساس المسلمين بالهوان والذل والإهانة وضيعة هيبة الدين يفاجئ رئيس جمهورية (غامبيا) بإعلان دخول دولته إلى الإسلام، وإعلانها دولة إسلامية وسط الذهول الأمريكي، والاندهاش الفرنسي والأوروبي. اللهم أعز دينك ، واحمه، وزلزل عروش كل من أراده أو المسلمين بسوء.• نبني المشاريع للتجارة ، وطلبا لمتاع الدنيا فكل الربح خير، لكن يبدو أن فينا مازال من يتاجر فعلا مع الله خوفا من يوم ينصب فيه الميزان!! لفت نظري ونحن في وقت الاستغلال، وهل من مزيد، وأنا وبعدي الطوفان المكتوب على باب عيادته ( أخي إن كنت لا تملك النقود لا تخجل من طلب الكشف مجانا فهذا حقك وهذا واجبي، لا يوجد حجز بالتليفون، الدخول بأسبقية الحضور. اسم هذا النشمي (عماد حموده طبيب الباطنة والجراحة في القليوبية). ما أحوجنا لمثل هذا التاجر.* طبقات فوق الهمس • لكل القلقين على أرزاقهم..(وفي السماء رزقكم وما توعدون) صدق الله العظيم.
1428
| 16 يناير 2017
يبدو أن فلسطين في طريق الضياع النهائي، الدليل رغبة ترامب رئيس البيت الأسود الجديد في نقل السفارة الأمريكية من إسرائيل إلى القدس وذلك فور تنصيبه. وبهذا نكون أمام حرب معلنة على المسلمين بكافة بقاع الأرض. وعلى خطورة هذه الرغبة لم ألحظ من رؤساء العالم العربي الخائفين على كراسيهم ردود فعل مناسبة لبجاحة وفداحة هذه الرغبة، وكأن الرجل قد تثاءب، هذا في الوقت الذي أرى فيه بالصدفة فيديو يتحدث فيه السيد "قرين" من تكساس وهو عضو في البرلمان الأمريكي ليقول "أنا أقف هنا في قاعة المجلس كي أعلن عن تضامني من أجل العدالة مع المجتمع المسلم، لأني أفهم كيفية الشعور بأن تكون جزءا من مجتمع يتم التعامل معه بظلم، لقد عايشت فترة العزل العنصري في الولايات المتحدة، وأعرف ما هو شعور أن تخرج من الباب الخلفي، ما هو شعور أن تشرب من مياه النوافير القذرة، أنا أعرف شكل الظلم وأعرف رائحته، جلست في غرف الانتظار التي يجلس فيها السود فقط، حيث كانت لغيرهم غرف أخرى، لذا أنا لا أريد أن أرى أي شيء كهذا، مشابه لهذا من قريب أو بعيد يحدث لأي شخص آخر، أنا مسيحي، كان جدي مسيحيا ولكني أقف هنا اليوم لمساندة الإسلام أحد أعظم الأديان، وسبب قيامي بهذا هو أن الحط من قدر الإسلام بإضافة كلمة "إرهاب" هو ظلم لهذا الدين، الإسلام دين مسالم، ليس هناك دين يسمح بإزهاق أرواح بريئة عمدا، ولا يجب أن يكون حديثنا عن الإرهاب الإسلامي، لماذا لا نسميهم بأسمائهم؟ الناس الذين يقومون بالأفعال الخسيسة إن قاموا بها باسم الدين هذا لا يجعلها باسم الدين، ولا يجب أن نعتبر الناس مذنبين لمجرد انتمائهم لدين ما، إن ما يقوم به البعض من عمل خسيس ليس هو الإسلام، ولا يمكننا كنتيجة لذلك أن نقرر حظر كل من ينتمي للإسلام من دخول هذا البلد، سوف يكون هذا خطأ أيها السيد الرئيس، أنا أعتبر أن مجرد التفكير في هذا أمر بغيض، ويجدر بنا ألا نتصرف هكذا مع دين عظيم، أنا واقف هنا من أجل إنصاف الدين الإسلامي". هذه هي الكلمة التي أبهرتني، والتي قالها رجل مسيحي متصديا للكونجرس، بعدما أرادوا تمرير قانون ضد الإسلام. ياأيها العرب الرائعون، يا قائلون دائما إن فلسطين قضية العرب الأولى لماذا لم نسمع أصوات اعتراضكم، أو حتى شجبكم والأمر جلل؟ ياذوي القربى، المخطط واضح لسرقة بقية فلسطين والسطو على مقدرات الأمة وتركيع العرب، ونهب ثرواتهم، ترامب عازم على معاملة العرب كحيوانات كما قال، وسيقاسمهم لقمتهم شاؤوا أم أبوا، السيناريو معد، والتنفيذ قاب قوسين أو أدنى فماذا أنتم فاعلون ياعرب يارائعون؟.* طبقات فوق الهمس • حكمة في نهاية العام.. مجازفة أن تثق بمن لا تجربه إذا غضب.•أمنية عام جديد.. أن يسود الصدق وأن نفعل ما نقول.•عتاب وقد سافر عام.. يا أيها الحب المهاجر طالت سفرتك.
3174
| 09 يناير 2017
* الشتاء يملك قدرة عجيبة على تجديد طعم الأحزان، وتجديد لسعة الألم، وحرقة الفقد! لي مع نهايات العام وبدايته أكثر من حزن، فهو وقت فقد الأحبة، أولهم أمي التي فارقتها وما فارقتها، والتي كلما هلّ أول العام أحسست بحضورها الطاغي رغم غيابها الطويل، لتجهش روحي ببكاء لا صوت له!! رحمك الله يا حبيبتي رحمة واسعة.* مع نهايات الأعوام يقف المرء مشدوها من ركض عام أشبعنا حزنا، وسقانا مرا، وجرعنا هموما، وغموما، وجرى فيه الدم كالسواقي، تراجع فيه النبل، وانحصرت به الشهامة، وانهمرت الدموع الموجوعة أنهارا، حوصرت البلاد، وشرد العباد، وعلت من الكروب أصوات الحرائر: وامعتصماه، فذاب الصوت وردّ الصمت، مات المعتصم فلا نخوة اليوم، ما بقي إلا الهوان والموت!!* يقول هل من أمنيات من عام يهل؟ سؤال كبير يستدعي خواطر موجوعة، وهو سؤال يحشو الجرح بالملح، والعربي يتلفت ليجد الهوان يلد هوانا، والمحنة تلد محنا، والكروب تتناسل من الماء الى الماء، وأكثر من مليار مسلم قاسمهم المشترك القطيعة، والتنابذ، والفرقة، قلوب شتى لا يربطها رابط، وسيف القهر مرفوع على رقبة الانسان، ومحارب أنت أينما توجهت فما دمت مسلما فأنت موصوم بالإرهاب، أما ظلم ذوي القربى فما زال أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند!! أينما ولى العربي وجهه طالعته الرعود، والعواصف الهوجاء حيث لا أمان ولا استقرار، بل شتات وارتحال، ليبقى حلم العودة للوطن حلما جماعيا يتخطى فلسطين الى جاراتها واحدة تلو الاخرى! القلوب تجهش بالبكاء، ومن سمع عرف!! وقد يحلم العربي أن يجتمع شمل الامة على قلب رجل واحد في خطوة على طريق الامل بجمع الشتات، ورأب الصدع، واجتماع الفرقاء، والخلاص من كل ما يحاك للأمه العربية الاسلامية من تشرذم، أقول قد يحلم العربي المنهك بصنوف الأوجاع، ويبقى عام جديد يهل على هامته مكتوب: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. ربنا يسهل.طبقات فوق الهمس في الحياة السياسية: أتمنى ألا تكون حماية الكرسي هي الشغل الشاغل لمن يجلس عليه بغض النظر عن رعية تحتاج أن تحيا حياة انسانية كريمة. اتمنى ان يتصور (الراعي) في وطننا العربي الجميل يوما سوف يقف فيه بين يدي الملك لا يسأل قطعا عن (بغلة العراق) وانما عمن جاع، ومات، ولم يجد دواء، وقتل بغير ذنب، ونساء بعن لحمهن رخيصا ليطعموا أولادهم، وحرائر اغتصبن وما حوكم الجاني، وكآبة، وفقر، وعوز، مررت الحياة على ناسها وجعلتهم يتمنون موتا عاجلا غير آجل.في الحياة الإعلامية:أتمنى أن يعود زمن الإعلامي المحترم بكل مقاييسه الذي تعلم ان الحرفية والمهنية ليست في فتح شبابيك للردح وقلة الأدب (والحيونة) وانما هي قبول الرأي الآخر دون تحسس أو غضب أو استعلاء وتبني القضايا التي تخدم الأمة، وليس تفرغا لتمجيد الحاكم، والتطبيل له وحمل المباخر خلفه.في الحياة الأسرية:*ارجو ان تعود الأم صانعة الأجيال الى سابق عهدها فتكون مدرسة حقيقية لتفريغ جيل يصلح للقيادة، وان تستغني عن الخادمة ما أمكنها ذلك، وان تؤمن بأن الخادمة لا يمكن ان تكون بديلة لها لانها كثيرا ما تكون قنبلة موقوتة نضعها في البيوت بأيدينا لتبث سموما تؤدي الى كوارث يعرفها من جربها.* مما ارجوه في العام الجديد ان تحاصر الأمهات (الموبايلات) التائهة ليل نهار في احضان الصغار دون رقيب ولا حسيب، ودون الالتفات الى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي بسبب الانشغال بها وطول السهر أمامها!! كما ارجو ان يلتفت السادة الآباء الى ان مهمتهم ليست فقط توفير المال للأسرة، وانما التواجد مع هذه الاسره، وتفقد احتياجاتها المعنوية، ودرء ما يصدعها.في العلاقات الإنسانية:* اتمنى ألا اقابل لئيما كالذي يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب، وان يكون الصديق صديقا حقيقيا لا يتلون فلا يقترب فقط ان كان هناك مصلحة ثم (فص ملح وداب) اذا احتجته!* مما أرجوه الا يخيب ظني فيمن أحسنت الظن به، ومن جرب يعرف ما لهذا الشعور من لسعة كاوية.* أرجو ان يكتشفوا جهازا لفرز البشر فنعرف به الوطني من الخائن، والكاذب من الصادق، والمنافق من المحترم، والطيب من الثعبان، ومن أرادنا بسوء ومن هو حقا انسان.إعلانفقد شعور اسمه (الحب) في الطريق العام ما بين العرب والعرب، من يجده يمسك بيد أخيه ويقول: سنكون معا، ولا ينسى أن يتصل بنا.
1591
| 02 يناير 2017
• كان يتحدث عن الشباب الهامد الخامد الذي ينام عن الابداع، قلت ياسيدي: الابداع ابن بيئته، أولا ارزع تحصد، أعطني شبابا متعلما، أعطك أمة ناهضة، لكن يظل السؤال هل تحفل أمتنا العربية الجميلة برؤوس الشباب مصنع الانجازات المذهلة؟ كم دولة عربية تهتم فعلا بميزانية البحث العلمي وتعتبره من أولى أولوياتها وتحتضن الشباب الواعد بالرعاية، والعناية، والتشجيع، والحفاوة؟ الجواب الصادم قاله! حتى أن الرائعين من العلماء العرب مجهولون، نعم هم غائبون عن الاذهان! اسأل طالب عن اسماء خمسة من علمائنا العرب حتما سيعجز عن الجواب لأن المحيط الاعلامي غير مهتم أصلا بالمسألة، نحن نحفظ أسماء الراقصات، والمغنواتية، وبمن يقال عنهم (فنانين) في ستار أكاديمي بينما نغفل عن الأسماء المبدعة! ولا يخفى أن البيئة العربية تحتفي بالقشور ويهمل لب الأمة، عقولها، فكم كانت بيئة طاردة لعلمائها الذين تلقفهم الغرب ووفر لهم كل الامكانات، ليكون ميلاد مخاض تلك العناية ولادة للانجازات والاختراعات المذهلة في ارضه وباسمه وليس ببعيد (أحمد زويل) الحاصل على جائزة نوبل، والذي يعد من أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، ومخترع الميكروسكوب الذي يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره (فمتو ثانية)، هذا العالم الفذ رحمه الله كم وجد صعوبات لتحقيق أمنياته وتطلعاته العلمية في وطنه فهاجر بعقله ليكون ميلاد عبقريته بعيدا عن أرض وطنه!! حتى عندما حاول تنفيذ مشروعه (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) نازعوه ملكية المكان، ومات قبل أن يلمس ثمرة واحدة تمناها لوطنه بعد أن عاش عمرا تقابله العقبات والمتاريس لتتحقق انجازاته على الارض التي عشقها!!! • كل ما تقدم تداعى الى الخاطر وانا أقرأ خبر اغتيال العالم المهندس التونسي الفذ (محمد الزواري) الذي اغتالته اسرائيل ليس عقابا له على مساعدته الفلسطينيين بصناعة طائرة بدون طيار فقط وانما خوفا من خطره القادم وما ينوي فعله مستقبلا بصناعة الغواصات والتحكم فيها عن بعد!! ويذكرني اغتيال (محمد الزواري) المتعاطف مع آلام الفلسطينيين وقضيتهم باغتيال (يحيى عياش) القائد العام لكتائب القسام من خلال تفجير هاتفه الخلوي وهو يرد على مكالمة وردته!! اسرائيل وراء كل عمل اجرامي يحرم العقل العربي ان يكون شيئا، أو يقدم شيئا، فالموساد هو الذي اغتال اكثر من عشرة علماء من بينهم ( د. يحيى المشد) العالم الفذ في هندسة المفاعلات النووية وقد عثر عليه جثة هامدة مهشمة الرأس في غرفة بفندق المريديان بباريس، وقيدت الحادثة ضد مجهول!! واسرائيل من كانت وراء اغتيال عالمة الذرة المصرية (د. سميرة موسى) التي وصلت أبحاثها الى امكانية انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة، حاولوا استبقاءها في امريكا بكل المغريات فرفضت قائلة (ينتظرني وطن غال اسمه مصر) فكان لزاما التخلص منها في حادث سيارة أعدوه لها على طريق كاليفورنيا الوعر لتموت جزاء طموحها ووفاءها لوطنها الأم مصر!! وتتوالى سلسلة الاغتيالات فجاء دور (رمال حسن رمال) عالم الفيزياء الذي وجد ميتا في مختبره بأعراض غير مفهومه، ثم تبعه أديسون العرب (حسن كامل الصباح) بسقوط سيارته في منخفض عميق رتب له، ثم (جمال حمدان) أهم جغرافي في مصر، وصاحب كتاب شخصية مصر تتحدث عن نفسها، وجدوا نصفه الأسفل محروقا، واكتشفوا بعد حرقه اختفاء مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود وعلى رأسها كتاب (اليهودية والصهيونية)، ولم يترك الموساد (علي مصطفى مشرفه) عالم الفيزياء المصري الفذ الذي مات مسموما على أيدي الموساد الاسرائيلي!! وأيضا ( د. سلوى حبيب) التي أصدرت 30 دراسة عن التدخل الصهيوني في أفريقيا، وكان آخر كتبها (التغلغل الصهيوني في أفريقيا) وجدوها مذبوحة في شقتها وكل الدلائل تشير الى الموساد، (سعيد السيد بدير) العالم الفذ بهندسة الصواريخ، رفض الجنسية، وعاد الى مصر، بعد أيام وجدوه مقتولا بعد القائه من شرفة منزله!! كثيرون اغتالتهم اسرائيل لتغتال الارث الانساني المبدع حتى لا يكون للعرب من رؤوس أبنائها الافذاذ نصيب، وحتى تعيش عصورا طويلة من الاستذلال، والتبعية، والتخلف. رحم الله الأمة ونفخ في صورتها، وأغاثها من كروبها.* طبقات فوق الهمس • قبل أن تلوم الناس على سوادهم، لم نفسك على بياضك!
1501
| 26 ديسمبر 2016
كم طائرة يا ترى تحركت من مطارات الدنيا وثكناتها لتطفئ حريق إسرائيل شفقة ورحمة بسارقي الأرض العربية؟ كم طائرة تكلفت عناء الطيران إلى مسرح الحريق بعد أن اشتعل النبل في قلوب مرسليها إنقاذا لما يسمونهم (مدنيون أبرياء)؟ هل ترد الطائرات العربية بإطفائها الحريق (جمايل) إسرائيل العديدة من قتل، وهدم، وردم، وحرق، وأسر، وحصار؟ هل تحركت نخوة؟ رجولة؟ واجب؟ إنسانية؟ طيب أين كانت هذه المعاني الإنسانية البديعة وحلب تحرق، وتسبى، وتغتصب، وتباد، أين كانت هذه النبالة من الوحشية التي نكلت بأهل حلب؟ أي جب سحيق نامت فيه النخوة، وأهل حلب يستحلفون بدموعهم الأمة أغيثونا؟ أين اختبأ النبل وحلب تضرب بغاز السارين؟ والأطفال، والنساء، والشيوخ على قارعة الطريق مقطعين، محروقين؟ أين الأمم المتحدة؟ أين المجتمع الدولي؟ يهز أكتافه، وأنا مالي!! أين العلماء والمنظمات الإسلامية، والدعاة؟ كأن على رؤوسهم الطير!! أين العرب؟ أين مليار ونصف المليار مسلم؟ لا حياة لمن تنادي. يستحضر خاطري وأنا أرى المأساة، والفواجع، والمخازي حكاية الكلب الأمريكي الذي كان عالقا فطارت له فرقة إنقاذ كاملة بكامل معداتها، انتشلت الكلب، ودفأته، وأحاطته بالرعاية حتى وصل إلى المستشفى ليسترد عافيته النفسية بعد أن صارع الموج طويلا، وأتعبه الصمود!! أتعبه الصمود فلزم إنعاشه وتدليله!! لكم الله يا من صرختم من وجعكم، وخوفكم، وحصاركم، وجوعكم، وموت أطفالكم، وشيابكم، واغتصاب نسائكم، وما ألقى لكم أحد طوق نجاه ينقذكم!! لكم الله وأنتم تتقطعون وجعا بينما العرب في دفء خدورهم يتثاءبون!صادفت قلب شاعر توجع لكم فكتب محزونا....• يا أمة سيقتلها الندميا أمة عشقت ذلهاوذئابها أمست غنمقدم برغم صغرهاأكبر من أكبر علمأكبر من جميع من بات لا يحركه دمسأؤنبك عن القدمهي ما تم انتشاله لطفل كان حلما لأم أودعته حضنها وتاهت بين تقبيل وشمفأصبح فؤادها فارغاأوتدرين حجم الألم لا أظن يا أمة أصاب ضميرها سقمفأنت نسيتِ فلسطين والعراق الأشم نسيت أهل الكرم تجاوزتِ عن قتلى حلبألم يعد فيكِ هممولأنك فقدتِ الحس وتجردتِ من القيم ارتقت روح هذا الطفل وترك لك منه القدم قصيدة..رسالة من قدم..للشاعر معين القطامين
3353
| 19 ديسمبر 2016
بعد ما نراه في المولات، وعلى الكورنيش، وفي الحفلات من حال البنات، وما نسمعه بجرأة وقحة في المنتديات، ضروري ننتبه لما يقولون، وماوراء ما يقولون، يقولون عن المحتشمة رجعية! طبعا رجعية ترجع لكل تعليمات دينها فتنفذها، ولقرآنها فلا تتركه! ويقولون عنها ظلامية متخلفة! نعم متخلفة جدا، فليس لها صديق على الفيس، ولا صفحة تملؤها بصورها الخليعة، وآرائها اللادينية الفجة ولا تقول كل واحد حر "يسوي اللي يبيه"! نصيحة: انتقين صويحباتكن، يا متنورات، يا تقدميات، إياكن ومصادقة الرجعية، الظلامية، المتخلفة إلا إذا قررتن أن تكن مثلها شكلا ومضمونا، وإلا ستكن كرقعة سوداء في ثوب ناصع البياض! إلى الأمهات الفضليات انتبهن لبناتكن ففي المدارس شياطين يفسدن الناسك، امنعن "حزاكر مع صحبتي" فورائها كوارث لا يتخيلها عقل! افتحن حسابات بناتكن فكم وقع منهن من ضحايا لأبالسة الكلمة المعسولة، أعرف أن الفضاء المفتوح حاصر أبناءنا بكل بلاويه، ولكن لا بأس من المتابعة، فهي قادرة على وقف صواعق كثيرة قبل أن تضرب فلذاتنا. في المحليات قرأت أمس بجريدة الشرق أن العميد جمال الكعبي قال "إن قرصنة البطاقات مشكلة لدى العديد من عملاء البنوك لما يترتب عليها من خسائر مادية بعدما تم السطو على بطاقاتهم الائتمانية ونسخها وسحب الأموال منها خارج الدولة"، ولأن البعض سحبت أموال من أرصدته ولم يعوضه البنك أسأل وما العمل والبنك هو المكان الآمن الوحيد الذي يضع الناس فيه أموالهم؟ ألا يوجد حل لتلافي هذا الأمر للحصول على حالة أمان مائة بالمائة؟ ويقول العميد الكعبي إن المحتالين دائما يخترعون أجهزة وطرقا، وآليات، وثغرات أخرى للوصول إلى أموال العملاء، وهنا أسأل ألا يوجد نظام خاص بالبنك نفسه يمنع أي دخول إلى أرصدة العملاء والسحب منها؟ أو حالة إنذار تنبه أن البطاقة مزورة فتفشل عملية السحب؟ أسأل لأني أسمع عن إمكانيات جديدة تستطيع حماية أموال المودعين وهذا ما أعتقد أنه هدف من أهداف إدارة البحث الجنائي، بالمناسبة كثيرون حتى الآن لا يصدقون أن بطاقاتهم التي في جيوبهم ممكن تزور ويسحب بها من أرصدتهم، وكثيرون لا يراجعون أصلا كشوف حساباتهم وحركتها، وهذا بالطبع من مهام الإعلام الموجه الذي يساعد الناس على أخذ الحيطة والحذر. وبالتأكيد في تكرار التنبيه فائدة. وكل التحية لمجهودات إدارة البحث الجنائي. * طبقات فوق الهمس•كانت الجلسة كلها عن حكايات نكران المعروف، حكى كل واحد تجربة طعنه التي تلقاها مذهولا! ومعروف أن المعروف يعني أن تقدم مساعدتك، أورفدك، أو رحمتك، دون أن تنتظر أجرا، ولا حمدا، ولا شكرا. ورغم أن الرائعين كثر تدهش عندما تجد كثرة الشكوى من خونة المعروف، ومن عضة اليد التي امتدت بالإحسان، ومن الذي احتضنت وجعه فغرز مديته في ظهرك! والغريب أننا نعيب زماننا والعيب فينا إذ كلما اغتال أحد المعروف بنكرانه، لا نعترف بأننا خاصمنا النبل إنما نشكو الزمان "وعمايله" بينما الزمان براءة مما نسبناه إليه! هذا شاعر أتعبه النكران فخط يقول:يا ناكر المعروف شمخت وتكبرت ماني مصدق عذرك اللي وصفتهلا تحسبن في غيابك تكدرت من حين ما جافيت حبك حذفتهأقولها عقب الجفاء ما تغيرت مع السلامة قرب الأنذال عفته•أي جمال ستكون عليه الدنيا لو عدنا أطفالا!.
1926
| 12 ديسمبر 2016
* ليس مقبولاً أن يقفز الإيجار الذي تدفعه عن محلك من كذا إلى كذا لأن الشارع الذي فيه المحل أصبح مطلوباً لكثيرين!! وإن لم تدفع، فالشارع أمامك!! كذا ليس مقبولاً في ظل المتوافر الكثير من الشقق والفلل والأستوديوهات أن يصلك إشعار من المالك بزيادة جديدة أو بإشعار يقول لم تعد الصيانة من اختصاصنا، فما يتلف عليك إصلاحه من جيبك!! ولم يعد مقبولاً أيضاً أن يتسلم العميل فاتورة بمبالغ أعلى من التي كان يدفعها لقاء مكالماته المحلية والدولية لأن الرسوم ارتفعت فجأة دون أي إخطار للعميل!! يتم هذا على عكس ما تنتهجه دول العالم!! ورسوم الإنترنت لماذا إلى الشريحة الأعلى دون سابق إنذار فقط ادفع حتى دون أن تعرف، ادفع وبس!! مناسبة أن نقول للجهات المختصة لماذا لا يتم إطلاق شركة ثالثة للاتصالات في قطر لتنشط المنافسة بين الشركات ويستفيد المتلقي لهذه الخدمات؟ بالمناسبة "تنافس" يعني خدمات ذات جودة عالية بأسعار مقبولة.* * إلى سعادة وزير البلدية* العنوان كان حظر تصدير جميع أنواع السمك، هذا المكتوب في الجريدة، قلت "فرجت" محدودو الدخل سيأكلون سمكاً كما كانوا يأكلون، عندما قرأت المتن وجدت أن 14 نوعا من الأسماك مسموح بتصديرها براً كما يقول سعادة الوزير وحظرها بحراً!!لم أفهم ما المرمى وراء ذلك، كان التصدير بحراً أو براً؟ الذي كنا نأمله حظر التصدير لهبوط أسعار السمك النار التي أصبحت عصية على الشراء، يعني وجبة سمك زمان كانت تكلف عشرات الريالات، الآن دون مبالغة مئات، وإذا كانت هناك موافقة على 14 نوع سمك في قطر منها ما يستهلك يومياً ويطلبه الناس فما الذي بقي ولم يصدر يا سعادة الوزير؟ النتيجة التصدير يعني غلاء السمك على الناس، الاستغناء عن التصدير فيه هبوط للأسعار بشكل ملحوظ ووفرة للمواطنين، والمستهلكين عموماً.. السؤال الأخير متى تتوافر الأسماك بسعر مقبول ومعقول في بلد بحره لا يبخل بخيراته كل يوم؟؟* * تزوير الشهادات في المجال الصحي من المسؤول عنها؟ الذي زور وأرسل أوراقه والـ C.V أم الذي وافق على الـC.V دون فحص ولا تمحيص؟ كل الذي نسمعه هو إقالة المزورين، وفلوسهم في جيوبهم ومع السلامة، أين محاسبة من استقدمهم؟ والله سؤال مهم لأن تزوير الشهادات أصبح كثيرا!!* * * طبقات فوق الهمس* لكل الإعلاميين أصحاب القلوب "الحنينة" في المحروسة الذين لاموا على الشامتين بحرائق إسرائيل، أكرر "أيوه أنا شمتانة" نعم روحي تنتعش وحالة الإحباط والخوف تمشي بشوارع إسرائيل، نعم شمتانة وأصوات الإسعاف تطربني، وصراخهم نغم في أذني، لست سادية، ولكن عربية، مكسورة الأمل، كسيحة الأماني، مقهورة الروح، أوجعها العرب الساكتون عن غوث المحاصرين، وتشريد المشردين، وجوع الجائعين، المحروقين، المعزولين براً، وبحراً، وذوي القربى لا يتحركون، نعم شمتانة للثمالة.* بالخط العريض أقرأ في الجريدة مانشيت يقول.. الاحتلال أوشك على الانتهاء من تهويد القدس!! يا عرب يا رائعين "شخيركم واصلني" أحلاماً سعيدة أرجوها لكم، اطمئنوا الدنيا ربيع، والجو بديع، ولن نزعجكم بصراخ الصغار!!* راغب مصطفى غلوش، قارئ الإذاعة والتليفزيون، أحد أكبر مشاهير القراء في العالم الإسلامي "مات" دون أن يشعر به أحد، ولا يؤبن بكلمة!! تصوروا لو كانت الفنانة فلانة، أو الراقصة فلتانة، أو المغنواتي المسهوك ماتوا! تصوروا الدنيا التي ستقوم ولا تقعد!! يا حسرة ما بعدها حسرة!!* الصين تقدم مليون براءة اختراع في العام معظمها في الهندسة والتكنولوجيا، ونحن نبرز الفيزا كارت لشراء كل منتج جديد، ونكتفي بأطباق الملوخية، واللوبيا!!* أجر الراقصة في الساعة يذهلني أمام مرتب أستاذ الجامعة في شهر، وأجر المشخصاتي الممثل الذي يقدم الهلس يذهلني أمام أجر طبيب ينقذ روح إنسان، متى يعدل المقلوب؟ فيه أمل؟* زمان كنا نرى المدرسة تكتب على السبورة التاريخين، على اليمين الهجري، وعلى الشمال الميلادي، اليوم اكتفينا بيناير، وفبراير، وأعطينا ظهرنا لرمضان وشعبان!! انسلاخ إرادي عن الثوابت! هل التفت أحد إلى ذلك؟؟* أحب أعيش ولو أعيش في الغاباتأصحو كما ولدتني أمي وأباتطائر.. صوان.. حشرة.. بشر.. بس أعيشمحلا الحياة.. حتى في هيئة نبات
1136
| 05 ديسمبر 2016
هل تذكرونه وهو يسألماذا جنينا يا أماهحتى نموت مرتينومرة نموت عند الموتهل تعلمين ما الذي يملؤني بكاءهبني مرضت ليلة وهد جسمي الداءهل يذكر المساء مهاجراً أتى إلى هناولم يعد إلى الوطن؟هل يذكر المساءمهاجراً مات بلا كفن؟؟هذا محمود درويش الذي بكى، وتوجع، واحترق حزناً على شعب يكتوي بالاغتراب، والضياع في الشتات وعلى أرضه، اليوم أقول ليته رأى ليشفي شيئاً من غليل الألم، ليته رأى إسرائيل وهي تحترق، كما احترق الرضيع علي الدوابشة حتى تفحم، وكما احترق الزيتون حتى بكى الشجر، ليته رأى ماذا فعلت "الرياح" البطلة وحدها، المرسلة من ربها لتذيق من كمم مآذن الأقصى من حرها وحريقها! ليته رأى غارة من غارات الله الموجعة.* تحترق إسرائيل فيركض الراكضون لإطفاء لهيبها شهامة ونخوة وإنسانية، وهل تستحق إسرائيل تلك الهبة وقد أذاقتنا صنوفا من الهوان واستباحت الأرض، وقتلت، وشردت، واغتصبت؟ على ماذا نكافئها بالضبط؟ للذين نسوا ما فعلته إسرائيل بأبناء مصر وجنودها العزل في سيناء أقول تفرجوا من جديد على فيديو دهس الدبابات الإسرائيلية للأسرى المصريين في سيناء، تفرجوا كيف فعصتهم وسوت بهم الأرض في أبشع منظر يمكن أن يراه إنسان!! ثم للذين هبوا يساعدون ويطفئون الحرائق لماذا لم تهبوا لإطفاء حرائق حلب، والموصل، وبورما وقد رأينا عذابات، واحتراقات فوق الخيال؟* غارة الله على إسرائيل أغنت الموجوعين في فلسطين عن العرب الرائعين، الذين لا ينظرون ولا يشفعون، ولا ينفعون!! غارة الله الحارقة أغنتهم عن ذوي القربى الساكتين، المشاركين في القتل والحصار، المشغولين عمن يصارعون الموت وحدهم دون أن يلقوا لهم حتى بطوق نجاة!! غارة الله الحارقة أغنت الموجوعين، المسروقة أرضهم المحاصرين من كل صوب عن الحنجرة العربية، ومواهب الخطابة، والعنتريات، وخطب الشعب، والاستنكار، وبعدها تدق الطبلة، وتصدح الربابة!!* النار تزيد اشتعالاً في إسرائيل لتسري في روحي راحة ما ذقتها من زمان، النار تشتعل لتهدأ نفسي، النار تشتعل ليبرد قلبي، فكم اشتعلنا حزناً والجحيم يصب فوق رؤوس العزل، وفلسطين لا بواكي لها!! فليحترقوا، وليتوجعوا فكم توجعنا، كما قتلنا إحساسنا بهواننا أمام العجز عن فعل شيء، أي شيء وقد استسلمت الرؤوس لمعاهدات ظالمة أخذوا بموجبها "البقرة" وأعطونا يادوب "البصلة"!!* أحد عشر هكتاراً هلكت من الغابات وكأنها آية كبرى في غارة من غارات الله على القوم المجرمين، ارتياح يضخ ارتياحاً لأوصالي، وأنا أسمع بتضاعف الخسائر، اللهم اجعلها خسائر دائمة واقلعهم من أرضنا.* للمذيع الذي يتعجب من شماتتنا مما أصاب إسرائيل من حرائق نقول نعم نحن شامتون، ونسأل الله ألا يطفئ نارهم، وأن يجعلها من فوقهم ومن تحت أرجلهم، وأن يصهرهم بها كما يُصهر الحديد ليذوقوا مما أذاقونا اياه، هل نسي السيد المذيع المتعاطف تاريخاً قذراً لا إنسانياً لإسرائيل المجرمة؟ هل نسي أن حلم إسرائيل ليس فلسطين فحسب وإنما من النيل إلى الفرات؟ الغريب أن نفس المذيع كان يسمي إسرائيل في برامجه العدو التاريخي! نسيت حضرتك؟ حتى لو نسيت اللهم احرق إسرائيل حتى تتلاشى رماداً.* * * طبقات فوق الهمس* أرى مع اختلاف أي دولتين في أمر سياسي أو سيادي، إعلاميين يوجهون، ويأمرون، ويطالبون من خلف ميكروفوناتهم وكأنهم الجهة السيادية العليا في الدولة، أصبح المذيع دولة داخل الدولة، مناسبة أن نقول المذيع المحترم لا يتطاول، ولا يسب، ولا يلعن، ولا يشتم، فليس هذا كله من الحرفية الإعلامية ولا المهنية، وقبل ذلك ليس من الأخلاق في شيء.. هناك عرف إعلامي محترم للمذيع المهني المحترم، وهناك كلمة اسمها "عيب".
1045
| 29 نوفمبر 2016
من المحروسة، اسمه "مجدي مكين" بياع سمك، ممتلكاته عربية "كارو" بحمارين يجران حمله الذي يخرج به من الصباح ليعود في المغارب بما لا يكاد يكفيه، شقته أربعون متراً، يقتسم أمتارها مع زوجته وحماريه اللذين يبيتان معه، وصل إلى قسم الأميرية متهماً بالمتاجرة في المخدرات، ضُرب ضرباً مبرحاً حتى مات، بعد وفاته تقول الداخلية إنه كان يحمل ألفي قرص "ترامادول" السؤال، من الذي أدخل الترامادول البلد، ألم نر ضيف أحد البرامج يقول، إن عربات الترامادول يمررها الكبار وتدخل دون تفتيش؛ لأنها تتبع البيه فلان، وسعادة الباشا فلتان؟ فرضاً كان يحمل ترامادول، أما كان يمكن الاكتفاء بالمصادرة والتحويل للنيابة دون ضرب، وتعذيب وموت؟! أقسم لو لم أر شكل جثته وما فُعل بها ما اقتربت من هذا الموضوع؛ لأني أعرف أن ضياع شباب مصر، وتوهانه، وخرابه أساسه المخدرات التي لم تبق حتى على النخوة!!ثم أليس هناك من ضُبط بمخدرات ويعمل قاضياً، مفروض أنه تجسيد للنزاهة، ورمز لحماية الوطن بالقانون الرادع من أي شر وضرر؟ أين القاضي الآن؟ خرج حضرته معززاً لم يمسه سوء "بكفالة" ويبيت مع أهله وسط أولاده، وحلني لما يتحكم عليه إذا حُوكم، إذ في النيابة بلاغ بأن أهل القاضي يمارسون تهديداً على أحدهم ليقول إن المخدرات تخصه "ويشيل القضية" وإلا سيقتلونه!!(أيوه يقتلوه) لأنه لا يصح أن يتهم قاض، ويدان قاض، ويسجن قاض، هل نسينا كلام "الزند" عندما نعتهم بالسادة وغيرهم بالعبيد؟! أنا مذعورة بجد، موجوعة بجد، حزينة بجد، إذ كيف تهون أرواح الناس إلى هذا الحد، وكيف يعذب مثلاً بياع السمك "مجدي مكين" إلى حد الموت، ومعذبه يعلم أنه لا يملك حتى ثمن استدعاء محام يدافع عنه، وأصعق عندما تقول زوجته "أقسم بالله كنا أيام بنبات من غير عشا عشان الحمار ياكل، كان يقول ده بهيم أخرس مبيتكلمش، أنا أصبر، لكن هو ما يصبرش"، وتكمل شقيقته، "لو كان تاجر مخدرات كان بان على الحصيرة المقطعة، والسقف الخربان، ولا كان دفع الديون اللي عليه"!حكاية مجدي تقطر غماً، وهماً، وحزناً، وضعفاً، وضياعا، وهواناً، ومشاعر كثيرة موجعة لا يحصيها قلمي!! الثابت أننا أمام حادثة متكررة مكانها أقسام الشرطة، فيها أنت، أنا، هو، واليد الباطشة البطل الذي يعذب، ويضرب ضربا مبرحا يفضي إلى الموت، عادي، كشربة كوب ماء، ومن مات مات، والناس بتنسى "ويله اللي بعده.. حضروه" أقول إلى متى الاستهانة بأرواح البشر.. نعم من يخطئ يعاقب، ضروري يعاقب، لكن يموت؟ ليه؟ متى يكون للإنسان حقه في الحياة، والكرامة؟السؤال مرفوع لأولياء أمر مصر!!* * * طبقات فوق الهمس* بعد العفو الرئاسي "طالع" إسلام بحيري يقول "ما قلته قبل السجن أهون بكثير مما سأقوله بعده" مثل هذا يستحق الخروج من السجن؟* مجدي مكين الذي أُغتصب، وعُذب أخذ طريقه إلى المدافن، أما الذين عذبوه وقتلوه احتفلوا بإخلاء سبيلهم! ينفع يا مصر؟؟* رسالة قصيرة للقاضي تعليقا على حبس الصحفيين ونقيبهم "يا سيدي لا يمكن أن يشيع الاطمئنان ولا الأمان إذا شعرت أن ثمن رأيي حبس حريتي، واغتيال صوتي".* يا خالق الكون بالحساب والجبروخالقني ماشي بلختيار والجبركل اللي حيلتي زمزمية أملوازاي تكفيني لباب القبرعجبي.. صلاح جاهين
1018
| 21 نوفمبر 2016
فيديو صادم داس على وجع قلبي بكل قوته، أوجعني فيه هدر كرامة الإنسان أمام غطرسة السلطة، والحكاية الموجعة كما رأيتها لسائق سيارة مسكين كما يبدو من هيئته، أمسك به ضابط من قميصه، وراح يدفعه في كل اتجاه بقسوة ويسبه، وقد تحلق الناس حوله محاولين تخليصه، والضابط لا يتركه لحال سبيله، وإمعاناً في الإذلال يرفع صوته بإهانته ويقول له "لما انته ابن أحـ .. ما بتحترمش نفسك ليه؟ فاكر إن عسكري المحافظة اللي بيكلمك يا ابن العر .." والسائق يرد بذل "مش شايفك والله".. يستمر الضابط في سبه، يحاول السائق النزول إلى حذائه ليقبله حتى يعفو عنه، والضابط يزيد في سبه، يتدخل الناس من حوله مستعطفينه: معلش ياباشا، خلاص يا بيه، ماكانش يقصد، حقك علينا.. ومفيش فايدة. لما أيقن السائق أنه هالك لو ذهب إلى القسم مع حضرة الضابط بكى متأسفاً، لأبكي معه ذله، وضعفه، وقلة حيلته، وهوانه على حضرة الضابط، وضيعته أمام سطوة أبو "إيد طايلة".. لماذا كل هذا السب، وكل تلك الإهانة؟ لأن السائق لم يفسح الطريق لحضرة الضابط، وتجاوزه دون أن يلمح مقامه العالي فيتوقف حتى يمر!! يا أولياء أمر مصر: هل عزّت كرامة الإنسان إلى هذا الحد؟!! ياريت حد يرد..* لمّا أوباما زار مصر أول زيارة، فاكرة الاستقبال الأسطوري لزيارته، فاكرة الحفاوة والابتهاج، فاكرة كم عدّد الإعلام المصري مناقبه الحميدة، وطنطن فرحاً بأن جده مسلم، وهو من أصل مسلم! فاكرة الكفوف التي احمرت كالدم من كثرة التصفيق وقد قال أوباما السلام عليكم بالعربية!! ربما صورت لنا طيبتنا "بلاش سذاجتنا" أن أوباما نسيج جديد للبيت الأسود، وسيهدينا كل أمانينا!! ربما تصورنا أنه سيقول بدلاً من "مارد" المصباح: شبيك لبيك طلبك يا مسلم بين إيديك، لن أكون منحازاً، بل سأكون ديمقراطياً مبهجاً، "استنوا عليّا شوية"... واستنينا، وعاد "المارد" إلى بلده، وتسلطن على كرسيه، وأمسك بالخريطة يقسم، ويقص، دمر بعض بلاد العُرب أوطاني، وزرع لنا "داعش" وراح يحاربها في ذات الوقت! ألبسنا "العِمّة" وأوهمنا بأنه المدافع عنا، بينما هو الشوكة في الخاصرة!ويمضي مخطط الشرق الأوسط الجديد فيما رسم له، ونحن نقتل بعضنا برعاية غربية!تاريخ "أوباما" مع العرب الذين اكتشفوا ألاعيبه، يجعلني أسأل "الفرحانين" بفوز "ترامب": فرحانين ليه؟ ما الذي تنتظرونه من أمريكا غير الاستيلاء على مقدرات بلادكم، ومص دمائكم، ومزيداً من الضحك على الذقون بدعوى محاربة "داعش"، وخراب ودمار دياركم، وإهلاككم بالفقر، والديون، والاستذلال؟!"ترامب" الذي تصفقون لولايته لم يخفِ عداءه للمسلمين، بل نعتهم بالحيوانات، ووعد بإقصائهم وعدم دخولهم جنته الحلم، بل لقد قال صراحة كأي بلطجي "وعيني عينك" إننا سندفع ثمن الحماية، أما بترول ليبيا فعينه على نصفه!! نوايا استغلالية، استعمارية ودون لف ولا دوران، سيأخذ منكم ياعرب ما يريد، وقتما يريد! وسيلعب على خوف السعودية من إيران، وسيلعب على مشاعر كل خائف، ليجني الثمن الذي يريد، فهو مالك الورقة الخضراء (الدولار) وصاحب القوة العظمى، وسيصل لمبتغاه ونحن واقعون دون دبابة، ولا صاروخ، ولا كيماوي، ولا حاجة بالمرة، فقط سيفرض الهيمنة الأمريكية التي يمتلك كل أسبابها، وفوقها بجاحة غير مسبوقة، في وقت تنطلق فيه الرصاصة العربية إلى الجبهة العربية، كعربون مودة من النيران الصديقة!!أما الفلسطينيون فلهم أن يحزنوا بجد، إذ مجرد ظهوره يعني أنه لا أمل البتة في دولة فلسطينية، وقد أعلن نتنياهو أفراحه وارتياحه، أما الذين أحزنهم سقوط هيلاري كلينتون ونجاح "ترامب" فلهم نقول: لا تحزنوا، فالأفعى أخت الثعبان!!* صندوق "النكد" الدولي وضع شروطا عصيبة على قرض مصر، فمن تعويم الجنيه، إلى نزع الدعم، إلى زيادة الضرائب، إلى قانون الخدمة المدنية الذي سينزع مليوني موظف من وظائفهم!! ألم يفكر المعنيون أولياء أمور مصر أين سيذهب هؤلاء؟ كيف سيعيشون دون موارد في غلاء كاوٍ ومتطلبات حياة كلها ضرورية؟! ألم يفكر أحد كيف سيكون حال مليوني مصري وقد وجدوا أنفسهم بين يوم وليلة في الشارع؟؟! طبقات فوق الهمس* لك يا مصر السلامةوسلاما يا بلاديإن رمى الدهر سهامهأتقيها بفؤاديواسلمي في كل حين..
980
| 14 نوفمبر 2016
• أمس قرأت في جريدة الشرق عن شكوى المواطن الذي شكا من تعرضه لإجراءات تعسفية من صاحب عقار أخلى محله بالقوة وأخرج العمال، وتسبب في خسارته مبلغ 800 ألف ريال، والسبب الجشع ورغبته في إعادة تأجير محل المواطن بـ120 ألف ريال!!هذه الشكوى تعيدنا لنشكو من جديد لمجلس الوزراء الموقر، ليس من هذا الوضع فحسب وإنما لسريان إشاعات خفض الايجارات التي لم تنخفض، وهذا رغم وفرة المعروض! ونعود ونسأل: ماذا فعلت ثلاث وزارات كانت مكلفة بدراسة أسباب ارتفاع الإيجارات من قبل مجلس الوزراء؟ بماذا ردت؟ ما الأسباب، وما الحلول؟.. المعاناة مستمرة يا مجلسنا الموقر، والجشع مستمر، وتخفيض 500 ريال ليس ذا بال، ونظرة إلى الوسيط تؤكد أن وضع الإيجار المرتفع غير المبرر كما هو، أما الذين يدعون أن الايجارات انخفضت فنسألهم عن أي انخفاض يتحدثون؟ وأمس في إعلانات الوسيط (استديو في الوكرة حجرة وصالة صغيرة بـ 3150 ريالا) كم إذن إيجار 3 أو 4 حجرات؟! الأمر محتاج لحل وإلزام بالتخفيض، ومحاربة الجشع، وردع للمستغلين، ولن يكون هذا إلا بقرار منصف من مجلس الوزراء الموقر، يريح المتضررين ويوقف مخالب المؤجرين.• أيضا ما دام الكلام لمجلس الوزراء الموقر فهناك مبالغ خيالية يطلبها أصحاب مكاتب استجلاب الخدم تحتاج إلى ردع حقيقي، فلكي يستقدم أي مواطن أو مقيم (خادمة) عليه أن يدفع ما يطلبه المكتب دون مناقشة وهو صاغر، وعند هروب الخادمة يصبح لزاما عليه دفع تذكرة العودة إذا لجأت لسفارة بلدها، وكأنها جاءت في رحلة (لشم الهوا) لا لكي تعمل، ويخسر بالتالي تكاليف الاستقدام التي دفعها، وينتظر شهوراً مضنية كي تصل خادمة جديدة قد تصلح أو تناكف، كثيرون متضررون مما تطلبه المكاتب من تكاليف باهظة لا يوقفها إلا قرار بتحديد رسوم استقدام الخادمة، وكذلك تحميل الخادمة في حالة هروبها تكاليف عودتها لبلدها، واثقة أن مجلس الوزراء الموقر قادر على وقف جشع أصحاب المكاتب، وأيضا إنصاف المحتاجين لخدمة هذه المكاتب بعد أن تحولت إلى مشروع استثماري يوفر مدخولات خيالية من جيوب الناس.• أمر آخر يهم فئة (محدودي الدخل) وأولئك كان من أحلامهم (أكلة) هامور في بلد يتمتع بسخاء بحر لا يبخل، الآن يصعب على هذه الفئة شراء الشعري.. فما أسباب غلاء الأسماك؟ جشع التجار؟ دخول الدلالين؟ التصدير؟! كل هذه الأمور تحتاج إلى حلول يمكن لمجلس الوزراء أن يحاصرها، ويخفف عن الناس أوجاع أنياب الغلاء، كل التوفيق نرجوه لمجلسنا الموقر، آملين حلولاً ترفع العبء، وتوقف الاستغلال.• طبقات فوق الهمس• في مصر اكتشفوا مدرسة أمريكية تدرس للطلبة انتصار (إسرائيل) في حرب أكتوبر، تزوير في تاريخ مصر!! شايفين الفُجر؟• لم يعد حلم الجيل الجديد أن يكون الواحد منهم مفكراً أو أديباً متميزاً، أو طبيباً مرموقاً، أو عبقريا فلتة، أصبح حلم الجيل وتطلعاته: مغنواتي، لاعب سيرك، لاعب كرة، ساحر بيلعب بالكوتشينة ويطير حمامة من كم قميصه!!! عليه العوض.• قالوا لجمال الدين الأفغاني: إن المستعمرين ذئاب.. فقال: لو لم يجدوا نعاجاً لما كانوا ذئاباً. • يا قرص شمس ما لهش قبة سمايا ورد من غير أرض شب ونمايا أي معنى جميل سمعنا عليهالخلق ليه عايشين حياة مؤلمة "صلاح جاهين"
930
| 07 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...
2034
| 22 سبتمبر 2025
من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...
675
| 18 سبتمبر 2025
منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...
660
| 18 سبتمبر 2025
بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...
636
| 22 سبتمبر 2025
يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...
633
| 21 سبتمبر 2025
منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...
600
| 18 سبتمبر 2025
في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...
600
| 23 سبتمبر 2025
الأحداث التي فُرضت علينا وإن رفضناها بعد الاعتداء...
531
| 16 سبتمبر 2025
يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...
489
| 21 سبتمبر 2025
مشاركة غير مسبوقة للقادة والرؤساء ورؤساء الحكومات.. قمة...
459
| 16 سبتمبر 2025
يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...
456
| 21 سبتمبر 2025
بين الحين والآخر، يتجدد في مجتمعاتنا الخليجية نقاش...
447
| 17 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية