رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يقولون إن المرأة هي نصف المجتمع ولكني أعتبرها المجتمع كله. فهي الأم والزوجة والابنة والعمة والخالة. فهي من تربي وتؤثر في المجتمع كله. الحياة بغيرها لا معنى لها والقصور بدونها قبور، والبيوت لا تسكن إلا بها، فهل تستحق المرأة التي هي كل شيء في حياتنا والتي لا نستطيع ان نعيش بدونها هذا الجفاء في التعامل وهذه الغلظة مع أرق مخلوقة على وجه الأرض. نحتاج إلى تصحيح مسارنا في التعامل مع المرأة، نحتاج إلى الابتكار والفن والإتيكيت في حياتنا وبالذات ما يتعلق بالمرأة. أما ما يخص الأم فجاءت التوصية من رب العالمين "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" فسواء كنت عزبا أم متزوجا، أحسن إلى من حملتك في بطنها تسعة اشهر وسهرت وتعبت من اجلك، واهتمامك بأمك بعد الزواج أكبر وأكثر بما لا ينقص من واجباتك نحو بيتك وأسرتك، أن تدخل على أمك السرور والبهجة بهدية من حين لآخر برا لها. أنت منشغل جداً بعملك وسفرك يمكن أن تتواصل معها يومياً ولو بمكالمة. إن كانت الأم ميسورة الحال ولديها خير كثير لكنها تفرح بهدية ابنها وتنظر إليها على أنها شيء كبير. تحتاج الأم إلى عطفك وحنانك وعذب الكلام منك وخصوصا عند كبر السن، فالكل منهمك بأمور حياته وبيته وأسرته وهذه المسكينة بعد أن كان الكل بجانبها أصبحت منعزلة والاهتمام بها قليل فعلينا جميعا إعادة النظر في التعامل مع الأم وابتكار أشياء جديدة تدل على بر الأم. أما الحديث عن شريكة العمر، الحبيبة، أميرة القلوب، ملكة الوجدان، رفيقة الدرب، النصف الآخر. تحتاج الزوجة إلى معاملة خاصة تليق بها كام لأولادك وكإنسانة دخلت حياتك فأنت أصبحت منها وهي أصبحت منك. وإذا سألنا أنفسنا لم هذا الجفاء؟ لم هذه الغلظة؟ المرأة لا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم. يشكو البعض من ان الحياة الزوجية أصبحت مملة وتعتريها الرتابة أقول له متى كانت آخر مرة تبادلت أطراف الحديث مع شريكة حياتك؟ متى تركت الجوال بقصد أن تفتح حواراً مع زوجتك؟ هل آثرت الخروج مع زوجتك التي تقبع في البيت طيلة الأسبوع من الخروج مع أصدقائك. هل فكرت في الأشياء التي تحبها زوجتك وتبادر بشراء هدية تدلل بها عن حبك لزوجتك. تحتاج الزوجة إلى كلام جميل يرفع من معنوياتها، ما المانع أن تثني عليها بعد أن تتناول وجبة غذاء، لماذا لا تشكرها بعد كل عمل تقوم هي به. إنها أشياء بسيطة لكن لها تأثيرا إيجابيا على المرأة، هل فكرت مرة أن تساعد في عمل البيت من باب التقرب والود والتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ناحية أخرى ولتنمية الجانب الإيماني إذا اجتمع الزوج مع زوجته وأولاده على طاعة. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة مثلا، أو صلاة ركعتين في جوف الليل – وهذا حقهم علينا – ستكون النتيجة طيبة على البيت وعلى الأسرة جميعا. نبدأ من الآن في تعديل نظرتنا وتعاملنا مع المرأة وليتفنن كل منا ويبتكر وسائل ومواقف وأساليب تليق بالمرأة التي هي المجتمع كله.
4699
| 28 مايو 2018
إن الإنسان لديه طاقة كامنة وقوة داخلية يستطيع أن ينجز بها مهامه اليومية إذا أحسن تنظيم وقته ورتب جدوله اليومي وبدأ من الأهم ثم المهم، لكن الطامة الكبرى هي أن يؤجل الكثير من الناس المهام المطلوبة منهم حتى اللحظات الأخيرة، سواء كانت هذه المهام على المستوى الشخصي أم أنها مهام رسمية. أصبحت هذه الثقافة من العادات الممقوتة التى تربك الشخص وربما تخرج المهمة ناقصة أو غير جيدة حيث يؤديها الشخص على عجل، أو انها لا تتم حيث تكثر المهام وينسى بعضها بعضا. وللأسف الشديد أن تصبح هذه الثقافة لدى بعض المؤسسات وهذا إن دل فإنما يدل على أن الأشخاص القائمين عليها ليست لديهم خطة واضحة للعمل. أما على المستوى الشخصي فكثير منا يؤجل أعماله إلى اللحظات الأخيرة، لا أدري لماذا؟ فهذه رخصة السيارة تنتهي في موعد محدد وإدارة المرور مشكورة ترسل رسالة قبلها بمدة تذكر وتعلم صاحبها بان الترخيص سينتهي يوم كذا، إلا أن صاحبها يفضل شهر المهلة وينقضى شهر المهلة ولا يجدد صاحب السيارة الرخصة. وتلك السيارة تحتاج إلى إصلاح معين أو تغيير إطارات مثلاً إلا أن صاحبها يرجئ هذه الأمور وهذا الأمر قد يأتى عليه بالمخاطر لا قدر الله. وفي المواقف الحياتية اليومية الكثير والكثير، أما في الجانب الوظيفي فأتعجب من التأجيل غير المبرر حتى اللحظات الأخيرة. ما أجمل أن يؤدي الشخص مهامه أولا بأول وفي الوقت المحدد فإن ذلك يدل على دقة ونظام الشخص، وتسير الأمور من غير توتر ولا ضغط، وكل شيء في ديننا يدعو إلى الدقة واحترام الوقت، فالصلوات الخمس لها مواعيد محددة، والصيام له بداية ونهاية ومعاد محدد، والحج أشهر معلومات، والزكاة لها نسبة وميعاد معين.....إلخ. ما علينا إلا أن نحدد مهامنا جيدا ونبدأ بالأهم ثم المهم في حياتنا ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد، وننفض عنا غبار الكسل ونستبدل ثقافة اللحظات الأخيرة بثقافة اللحظات الأولى تكون حياتنا أفضل بإذن الله.
1871
| 11 أبريل 2018
مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...
1971
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...
1329
| 28 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...
1137
| 22 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...
1077
| 26 ديسمبر 2025
أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...
1053
| 24 ديسمبر 2025
-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...
873
| 25 ديسمبر 2025
لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...
663
| 24 ديسمبر 2025
-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...
645
| 23 ديسمبر 2025
انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...
558
| 23 ديسمبر 2025
منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...
531
| 26 ديسمبر 2025
في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...
510
| 23 ديسمبر 2025
حين تتكلم اللغة، فإنها لا تفعل ذلك طلبًا...
450
| 24 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية