اليوم و نحن على أبواب إنتخابات إتحادنا الموقر لكرة القدم كانت جل الجماهير القطرية تترقب منذ زمن بعيد موعد الإنتخابات وتمني النفس ويحدوها الأمل بثورة تصحيحية تطال كل أركان الإتحاد الذي أصابه العجز والكسل ولم يعد قادراً على تحقيق طموحات الجماهير وأحلامه فكان لزاماً عليهم الإستقالة و إعطاء دفة القيادة للشباب في المرحلة القادمة بعد سلسلة الإخفاقات المتتالية وعلى جميع الأصعدة والفئات السنية ونتائج لاتلبي آمال الشارع الرياضي القطري لامن قريب ولامن بعيد, وقد طالبت مراراً وتكراراً وفي مناسبات عديدة برحيل الإتحاد بعد كل نكسة لمنتخباتنا ولكن لاحياة لمن تنادي. وهاهي الجماهير تصاب بالصدمة والذهول بعدما رأت تسارع أنديتنا في تزكية ادارة الاتحاد للبقاء لولاية ثالثة , لا أعرف ما هي الأسباب التي دعتهم لذلك بالرغم من الفشل الذريع لمنتخاباتنا في إستحقاقات عديدة لاتعد ولا تحصى في عهد هذا المجلس ولكننا أدركنا فعلاً أن هناك من هم في أنديتنا لازالت لديهم عقول لا ترغب لا في التغيير ولا التطوير وإنما البقاء على ما هم عليه (في محلك سر), والمظلوم من كل هذا وذاك ومن يدفع الفاتورة دائماً هي جماهيرنا الوفية والتي لا حول لها ولا قوة وهي من تذرف الدموع بعد كل سقوط لمنتخباتنا . ومن العجب العجاب ما قرأناه منذ أيام على بعض صفحات جرائدنا ومن بعض الأقلام والتي مجدت الأتحاد وأنجازاته وصولاته وجولاته وبطولاته وكأن الحديث للوهلة الأولى عن الاتحاد الأسباني وليس عن اتحادنا فكفاية عبثاً بعقولنا , وجماهيرنا اليوم أصبح لديها الوعي الرياضي ولم يعد يجدي معها التلميع الإعلامي نفعاً . لذلك نطالب بضخ دماء جديدة شابة قادرة على العمل والعطاء والإبداع حتى تدفع بعجلة التقدم للكرة القطرية نحو الأمام لا العودة بها للوراء, وكلنا تفاؤل أن تفرز إنتخابات أتحادنا الموقر من هم الأفضل والأصلح لقيادة الكرة القطرية والعودة بها مجدداً لمنصات التتويج. آخر الكلام الجماهير هرمت تنتظر التغيير فمتى يا ترى..........؟

متحدين نقف متفرقين نسقط قالها أحمد الشقيري،ربما لم نسمع بعبارتك هذه لذلك سقطنا والدليل العدد الهاىل من شهداء الثورة المصرية. صناعة المجد تتطلب الكثير ولكن لانحتاج الكثير نحن العرب لأننا لن نصنع المجد بل سنقوم باسترجاعه لأننا كنا نمتلكه يوماً ولا أعرف أين هو الان. عموماً بالإتحاد سنقف وسنرجع مجدنا وبالتفرقة سنتشتت وسنبحث عن أي حبل ولو قصير ليعود بنا لذلك الماضي العريق. المسألة ليست بتلك الصعوبة كل مانريده هو أن نصبح خير مثال لجميع الأمم لأننا مصدر العزة لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"نحن أمة أراد الله لها العزة"، ومن حسن حظنا أيضاً إننا خير أمة أخرجت لقوله صلى الله عليه وسلم:"كنتم خير أمة أخرجت للناس"، لكننا وللأسف لم نستغل ذلك وأصبحنا العكس وخير شاهد على ذلك الدمار في البلدان العربية دون أدنى مبرر. إذاً الإتحاد يتطلب منا أن نسترجع قوتنا وأن نلملم أذيال الخيبة التي نحن بها لنعود لمجدنا السابق ولنعود لعلومنا التي أُغتصبت منا أثناء غفلتنا وصراعتنا الداخلية وثوراتنا العربية. لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن تصل البلدان العربية إلى هذا النوع من التفرقة والهلاك، ولقد أصبحت النتيجة عكسية مع ثروات البلاد، فكلما زادت خيبات البلاد وثوراتها قلت ثرواتها. ما رأيكم بأن نستبدل كلمة ثورة بثروة نبني بها بلداننا أو بمعنى أخر أصح مارأيكم لو استبدلنا حقيقة الثورة بثروة حقيقية تخدم أوطاننا وترتقي بها بدلاً من حال أمتنا اليوم. لقد أعجبتني هذه القصيدة التي تصف حال أمتنا بقضاياها جميعها فلسطين، سوريا ومصر وإن شئتم إضافة أي تراجع أو تفرقة أخرى للأمة العربية فلا بأس لأنها تصلح لهذه القصيدة فقد قال الشاعر الذي حمل هم الأجيال القادمة عندما سيسألون عن أمتهم: ماذا نقول غداً لأجيال لنا بالغيب ترتقب النهارُ وتنظرُ / وإذا العروبة لملمت أذيالها وتقهقرت وهوى الشهاب المقمرُ. نعم أيها الشاعر لقد أصبت ذلك الجرح العربي في أعماقه فلقد تقهقرت العروبة ومن ذا الذي يعيدها إلى ما كانت عليه.

*عجبي.... على بعض أنديتنا بدورينا والتي تقيم معسكراتها الخارجية بلا تخطيط مسبق لشكل سير المعسكر وتطبق المقولة المشهورة (خليها على البركة...) *عجبي.... على أحد الإداريين يفشل مع منتخبنا ويحرمنا من الوصول للعالمية بخطأ ساذج اقترفه نراه اليوم إدارياً لأحد أندية المقدمة (إن حبتك عيني ماضامك الدهر...) *عجبي....على أحد أنديتنا كلما ضاقت بهم السبل وسدت في وجههم الأبواب استدعوا مدربا عربياً مقيماً لقيادة فريقهم (ياطير يلي...) *عجبي.... على أحد اتحادات لعبة جماعية أخفق مؤخراً في مشاركته القارية بتحقيق إنجاز يذكر ويرددون اليوم الأسطوانة المشروخة (ما كان أفضل مما كان...) *عجبي....على انتخابات رئاسة بعض اتحاداتنا والتي ذكرتني بانتخابات الرئاسة في بعض الدول العربية الشقيقة ياتنتخبوني أنا ولا أنا (مبروك عليكم مقدماً...) *عجبي... على بعض الأبواق الإعلامية التي كانت في الماضي القريب تهاجم أحد رؤساء لجان اتحادنا الموقر لم يعد لهم وجود اليوم بعد نجاحه (ما يصح إلا الصحيح...) *عجبي....على بعض أنديتنا في دورينا والتي لا تزال محتفظة بلاعبيها الكبار(السكراب) مع العلم أن فرقهم تعج بالنجوم الشبان وكأنهم يطبقون المثل القائل (من فات قديمه تاه...)

قلناها مراراً وتكراراً لإتحادنا الموقر لكرة القدم وها نحن اليوم نقولها مرة أخرى لإتحادنا لكرة اليد ونعيد ماذكرناه سابقاً فليس عيباً أن نجنس ولكن ليس بهذه الطريقة والكيفية التي رأيناها منتخبنا في كأس العالم لكرة اليد للشباب فلا بد أن تكون هناك ضوابط ولوائح منظمة لعملية التجنيس لا فتح الباب على مصراعيه وللأسف لم يستوعب الاخوة في إتحاد اليد الدرس جيداً ولم يتعلموا من أخطاء من سبقوهم بل ساروا على طريقهم لا بل زادوا عليهم بمرات عدة وكأنهم (إذن من طين وإذن من عجين). إتحادنا الفاضل لليد إن صح ماوصلني من معلومات شبه مؤكدة بإن بعثة منتخبنا لكرة اليد للشباب في كأس العالم بالبوسنة قد ضمت 18 لاعباً بينهم 17 لاعباً مجنساً ولاعب واحد مواطن فهذه جريمة في حد ذاتها وطامة كبرى بما تعنيه الكلمة من معنى في حق جيل من اللاعبين المواطنين الذين كانوا يحلمون لسنوات عدة ويمنون النفس في تمثيل وطنهم في أكبر محفل عالمي يصتدمون اليوم بواقع أليم وهم يرون أنفسهم خارج الحسابات ولسان حالهم يقول( نعمل أيه يا عالم....). وهاهو إتحادنا لليد يدفع ثمن فاتورة تخبطه وسياسته العوجاء ويخرج مبكراً من كأس العالم ومن دورها الأول محتلاً المركز التاسع عشر في جدول الترتيب العام مع العلم ياسادة بأن نتائج مشاركات منتخبنا السابقة كانت أفضل بكثير من ماهوعليه الحال اليوم وبسواعد لاعبينا المواطنين لا المجنسين. فماذا جنى إتحاد اليد من كل هذا ؟ وإن أستمر إتحاد اليد على هذا النهج والمنوال في عملية التجنيس وعلى جميع الفئات السنية فإننا مقبلون وبلاشك على إنتكاسة لكرة اليد القطرية في المستقبل القريب لاقدرالله إن لم يتدخل المسؤولون عن الرياضة في دولتنا الحبيبة قطر وينقذوا مايمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. آخر الكلام ختامها...منتخب بلا نتيجة... وبلاهوية.

*عجبي,,,,على أحد أنديتنا والتي كانت في الأعوام السابقة في الصدارة ولم تستقر حتى الآن على مدرب للموسم الكروي القادم ( بدري عليك الهوى....) *عجبي ,,,,على أحد لاعبي منتخبنا يخرج علينا في الإعلام يمدح لعبه ويسوق لنفسه ويمهد لانتقاله لناد آخر مع العلم إنه في الموسم المنصرم لم يقدم شيئا يذكر سواء مع ناديه أو المنتخب (ومسوي لعمره كل هل الضجة....) *عجبي,,,,على أحد اتحاداتنا والتي تصرف الملايين من الريالات لإقامة البطولات الكبرى كل عام مع العلم عدم تحقيق فرقه ولاعبيه لإنجازات تذكر والتي تلبي بها طموحات جماهيره (إلى متى ياناس ....) *عجبي ,,,,على بعض أنديتنا التي تتعاقد مع محترفين قبل التعاقد مع مدربيهم وبعد ذلك تطالبهم بالنتائج فمن المسؤول عن اختيارات المحترفين أهي الإدارة أم المدرب ( الموضوع شكله سلطه....) *عجبي,,,,على أحد الاتحادات والذي أخفق مؤخراً وتوقع منه الجميع الاستقالة بعد سلسلة إخفاقاته ولكنه لازال يمارس عمله ليومنا هذا وحتى إشعار آخر ( لا حياة لمن تنادي....) *عجبي,,,,على بعض أنديتنا التي تقيم معسكراتها الخارجية في دول مدربيهم وإلى اليوم لم أر تفسيراً لذلك الاختيار (لعيون المدرب تكرم مدينة....) *عجبي,,,,على بعض وسائل الإعلام والأقلام التي تضخم بعض صفقات الانتقالات لبعض اللاعبين في دورينا, فهل هذه طريقة جديدة للسمسرة مع العلم أننا (عارفين البير وغطاه....) آخر الكلام مبروك عليكم الشهر وكل عام وأنتم بخير..........

ليست هي ثورة من ثورات الربيع العربي ولكنها ثورة الجماهير القطرية التي طفح بها الكيل وتنادي اليوم وبالصوت العالي برحيل إتحاد الكرة عاجلاً وليس آجلاً, وذلك بعد النهاية الكارثية والفضيحة الجديدة والتي جاءتنا هذه المرة من طشقند وبخماسية مذلة وأداء مخز يتحمل جزأها الأكبر اتحاد الكرة , فمنتخبنا أصبح اليوم لقمةً سائغةً لمعظم الفرق وجماهيرنا مازالت تتحسر وتتذكر العنابي (بتاع زمان) حين كان الكل يحسب لك ألف حساب لكنك وللأسف أضحيت اليوم لا حول لك ولا قوة . فالعنابي اليوم بحاجة لثورة تصحيحية وفي كل الجوانب وبلا استثناء أولها العمل على بناء فريق جديد لمنتخبنا فمن رأيناهم اليوم ليسوا بمحترفين وإنما أشباح على أرض الملعب وأشبه بلاعبي الحواري ومنهم من لا يستحق ارتداء شعار العنابي لا من قريب ولا من بعيد, وثانيها العمل على استقدام مدرب عالمي من ذوي الخبرة لبناء فريق للمستقبل قادر على المنافسة في السنوات القادمة وإعداده جيداً للاستحقاقات المقبلة وتجهيزه لموسكو وإعطائه كامل الصلاحيات للعمل وعدم التدخل في شؤونه الفنية وثالثها استقطاب كوادر إدارية ذات كفاءة لدعم المنتخب ورابعها إعادة النظر في آلية التجنيس ووضع قوانين ولوائح منظمة وعدم فتح الباب على مصراعيه وخامسها وسادسها ووووووووو. وهناك الكثير والكثير من الأمور التي لا يسعنا ذكرها كانت بحاجة لإعادة النظر بها منذ وقت طويل من قبل الاتحاد ولكنه غض الطرف عنها ولم يحرك ساكناً وقتها فكانت النهاية التراجيدية اليوم نتيجة محتومة لا محالة فالعمل بالبركة وبدون معالجات آنية وبدون وجود تخطيط سليم و طويل المدى لم يعد يجدي نفعا اليوم فالكل من حولنا تغير وتطور ونحن وللأسف (في محلك سر)ومنتخب النشامى خير برهان. اتحادنا الموقر حانت اليوم ساعة الحقيقة فعليكم اتخاذ الخطوة الشجاعة والجريئة وتقديم استقالتكم فوراً لأن الشارع الرياضي القطري مازال محتقناً ويغلي وينتظر موعد رحيلكم بشغف وترقب منذ زمن بعيد فقد أضعتم بعملكم المتواضع حلم شعب بأسره للوصول لكأس العالم للمرة الأولى ولم تقدموا في مسيرتكم ما يشفع لكم منذ توليكم الاتحاد فالإخفاقات توالت وعلى كافة الأصعدة والفئات السنية وبلا استثناء وجماهير العنابي صبرت بما فيه الكفاية (كصبر أيوب)وقد نفد صبرها ولم يعد يقوى قلبها الضعيف لتحمل نكسات جديدة في الأيام القادمة وقد شبعت من كلماتكم المعتادة (خيرها في غيرها....الجايات أكثر....هارد لكم.....). آخر الكلام اتحادنا الموقر الأموال وحدها لا تصنع منتخباً....................

قلبي ما زال يعتصر حرقة وحسرة وألما على ضياع حلمنا المونديالي ويعتصر ألما، لأن الجماهير القطرية مازالت تتجرع أحزان تلك الليلة التي سلمنا فيها النتيجة للإيراني على ملعب البطولات. وبالرغم من أن الجميع كان يدرك أن النهاية المأساوية قادمة لا محالة ولكن ما لم نتوقعه أن تكون بهذه الصورة والكيفية التي شاهدناها وبهذا الأداء المخزي والذي لا يليق باسم منتخبنا لا من قريب ولا من بعيد ولا بمكانته وسمعته القارية. فالجميع كان يمني النفس أن القادم أفضل وأن المنتخب في مساره الصحيح لكننا نتفاجأ بالعودة للمربع الأول مرة أخرى العودة لمربع الإخفاقات والانكسارات وعموما إذا عرف السبب بطل العجب. فليس من المعقول أن يغير منتخب في العالم أربعة مدربين في تصفيات واحدة وفي وقت زمني قصير كتصفيات كأس العالم. ومن غير المعقول أن نرى لاعبين في منتخب لأكثر من خمسة أعوام وقد أصبحوا منتهي الصلاحية (سكراب)، ألا يوجد آخرون غيرهم. ومن غير المعقول ومع احترامي الكامل لمدربنا الوطني أن نلقي بفهد ثاني في أتون معركة شرسة لا يملك الخبرات ولا تراكمات السنين لمواجهتها وللحق أننا نحرقه في مثل هذه الحالات وفي مرحلة حاسمة من التصفيات، رغم أنه من قماشة رائعة للمستقبل. يا ناس هناك الكثير والكثير من الأمور التي لا نريد الحديث عنها، لأننا نرفع شعار (يا حبيب كن أديب) ونترك الأمر لأصحاب الاختصاص لإصلاح مسيرة المنتخب الوطني وهم قادرون على ذلك، بل هم يملكون تعويض كل أحلامنا دفعة واحدة في القادم من الأيام، لكنني أسأل الله أن أشاهد منتخبنا الوطني في المونديال قبل أن أودع هذه الحياة. آخر الكلام اتحادنا الموقر طورتم محلياً.. وأخفقتم خارجياً.. فماذا أنتم فاعلون الآن؟

اليوم تتجه الأنظار والألباب صوب ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في لقاء الفرصة الأخيرة لمنتخبنا الوطني لمواصلة مشواره للوصول لكأس العالم بالبرازيل بمواجهة المنتخب الإيراني العنيد. داعياً جماهيرنا الوفية بالوقوف خلف العنابي ومؤازرته في مواجهته المصيرية والحاسمة كما عودتنا دائماً على الوعد والعهد. فمباراة اليوم مع المنتخب الإيراني الشقيق هي بمثابة مباراة حياة أو موت ولا تقبل أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين فالفائز فيها مولود وستنعش من آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل والخاسر فيها مفقود وستقلص من حظوظه وربما ستنتهي مودعاً بها التصفيات والخروج من الباب الضيق. آملين أن يوفق مدربنا الوطني فهد ثاني في إيجاد التوليفة المناسبة لملاقاة الإيراني وإيقاف مفاتيح اللعب لديهم وأن نسير المباراة كما نريدها ونتمناها وأن نفرض عليهم إيقاعنا وأسلوبنا وطريقة لعبنا،وعدم المغامرة والاندفاع مبكراً والاستعجال في حصد النقاط الثلاث قد تكلفنا الكثير لا قدر الله. فمباراة اليوم ليست سهلة كما يتوقعها البعض. ولكن وبعزيمة وإصرار لاعبينا فلن يكون هناك مستحيل في عالم الكرة وسنخرج منها وبإذن الله بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظ منتخبنا في الوصول وللمرة الأولى لكأس العالم فمنتخبنا الآن ليس كما كان سابقاً فالعنابي اليوم وبشكله الجديد أكثر إقناعاً وانسجاماً وأكثر روحاً وإخلاصاً عما مضى وهذا ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بقدرة لاعبي منتخبنا على تجاوز الصعاب والسير بعيداً في هذه التصفيات وهم قادرون على ذلك. وأخيراً نتمنى أن تكون التجربتان الاتفية والأذربيجانية كانتا خير إعداد وتحضير لمنتخبنا وضع بعدها مدربنا النقاط على الحروف، واتضحت لديه الرؤية والصورة النهائية للتشكيلة المثالية والمتوقعة لمنتخبنا لملاقاة نظيره الإيراني. راجياً من المولى العلي القدير التوفيق لمنتخبنا والنصر المؤزر إن شاء الله. آخر الكلام كلنا وياك يالأدعم......لآخر قطرة دم

أهلاً وسهلاً بالوافد الجديد لدوري نجوم قطر في الموسم المقبل وآخر المنظمين حديثاً لدوري الأضواء مرحباً بنسور معيذر. وبكل صراحةً وبعيداً عن العواطف والأهواء فقد استحق منا هذا الفريق أن نرفع له العقال احتراما وتقديراً وعرفاناً على ما قدمه من مستوى وأداء رائع يشهد له الجميع وكيف ولا وقد كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري النجوم في مناسبتين لولا الحظ العاثر وسوء الطالع الذي وقف في وجهه. هاهو اليوم يبتسم له أخيراً ويكافئهم على ما قدموه من عطاء خلال موسمين متتاليين جاء هذه المرة بقرار من اتحاد كرة القدم بزيادة عدد أندية دوري النجوم ل14 نادياً وإلغاء الهبوط هذا الموسم نزل الخبر عليهم كالبلسم الشافي والمفاجأة السارة لجماهيره وعشاقه. فمعيذر اليوم مطالب بترتيب بيته الداخلي والعمل بجد واجتهاد واحترافية عن ما سبق فدوري النجوم يختلف بمراحل عدة عن دوري المظاليم فعليهم منذ الآن بوضع التصورات والخطط و الرؤى المستقبلية للفريق في مرحلته المقبلة والمهمة بدوري النجوم وأولى الخطوات هي استقدام مدرب عالمي من ذوي الخبرة والحنكة لقيادة الفريق للانتصارات وهم الآن في طريقهم لذلك وثانيها انتداب أفضل المحترفين لدعم الفريق وثالثها التحضير الجيد لإقامة معسكر خارجي ناجح للفريق لتجهيزه للاستحقاقات القادمة لضمان أفضل النتائج وإيجاد التوليفة المناسبة للفريق وخلق الانسجام بينهما قبل ظهوره الأول في دوري النجوم. أنديتنا مطالبة اليوم بدعم نادي معيذر بإعارته بعض لاعبيهم لإتاحة الفرصة لهم للعب والظهور بمعيذر لا الجلوس على دكة البدلاء وكذلك مد يد العون لهم والوقوف بجانبهم في عامهم الأول في دوري الأضواء. ولاننسى الأب الحنون لأنديتنا اتحادنا للكرة فهم وبكل تأكيد لن يألوا جهداً في دعم النسور مادياً ومعنوياً وتوفير كل مقومات النجاح لهم في خطواتهم الأولى في بداية مشوارهم بدوري النجوم فقوة معيذر تعني زيادة الدوري متعتةً وإثارة. انتهت اليوم حقبة من حقب تاريخ نادي معيذر وأمامهم مرحلة جديدة ومستقبلاً مشرقاً في انتظارهم ليسطروه بحروف من ذهب إن أرادوا فأمامهم إحدى الخيارين لا ثالث لهما إما إثبات الذات والبقاء مع الكبار أو الخروج من الباب الضيق والعودة لدوري المظاليم مرةً أخرى. ونحن على يقين بأن معيذر لديهم كل المقومات للمنافسة والبقاء بدوري الأضواء وهم قادرون على أن يكونوا نداً للأندية الأخرى لا لقمةً سائغةً لهم. آخر الكلام هل يصبح نسور معيذر المعادلة الصعبة بدورينا......نحن في الانتظار....؟

جملة ترددها الإدارة الغرفاوية في أهم محطات فريقها في المرحلة المقبلة في دوري أبطال آسيا فهي تمني النفس ويحدوها الأمل أن يكون ختام موسمها الكروي رائعاً بعد كثرة العثرات والإخفاقات محلياً حيث حلوا سادساً بدوري النجوم وخرجوا بخفي حنين من دورالثمانية بكأس الأمير أغلى البطولات المحلية وللحقيقة الفريق وضع جل إهتمامه وتركيزه في الأسيوية وتناسى وأغفل البطولات المحلية فخرج بخفي حنين محلياً ولم يبق أمامه سوى الأسيوية. فجماهير الفهود تتساءل اليوم هل فعلاً بإستطاعة فريقهم تعويض ما فاتهم محلياً بدوري أبطال اسيا والسير بعيداً ولم لا لدور الأربعة؟ وكلها أمل وطموح بتحقيق ذلك, وأن يمسح دموع جماهيرهم ويضمد جراحهم المحلية وينسيهم أحزانهم ويمحو الصورة الباهتة التي ظهروا عليها محلياً بانتصار أسيوي يعيد لهم بريقهم المفقود وإنقاذ موسمهم الكروي . فمهمة الفهود لن تكون سهلة كما يعتقد البعض ولكنها ليست مستحيلة في الوقت ذاته فسيلاقي في دور الستة عشر فريق الشباب السعودي الذي حل ثالثاً بدوري المحترفين السعودي ومتأخراً بفارق الأهداف عن الزعيم الهلالي ويعيش في أفضل حالاته وقمة تألقه آسيوياً وجماهيره لديها الطموح بوصول فريقها بعيداً للأدوار المتقدمة وهذا ما تأمله إدارته وتعمل من أجله وتسعى إليه بما يمتلكه الفريق من مقومات البطل ولها الحق في ذلك. فعلى جماهير الفهود اليوم التوجه لاستاد ثاني بن جاسم للوقوف خلف فريقها ومؤازرته في مشواره الأسيويي لإجتيازعقبة الشباب السعودي بالغرافة أولاً قبل التوجه للرياض في مباراة الحسم والصعود لدوري الثمانية. أخيراً نتمنى لفرقنا الأخرى الجيش ولخويا التوفيق في مهمتهم الأسيوية وأن يعكسوا وبصورة جلية ما وصلت إليه كرة القدم القطرية من تطور وتقدم في الأعوام السابقة ونيل المقاعد الأربعة آسيوياً هي خير برهان على ذلك. آخر الكلام نتمنى أن نسمع من جديد ...الغرافة واثق الخطوة يمشي ملكاً...

سيناريو لم يتوقعه أحد ولم يخطر لا في البال ولا في حسبان ولا حتى أكبر مخرجي أفلام هوليود... فوز على أرض الملعب تحول لخسارة في مكاتب لجنة الانضباط وتبعاً للقوانين واللوائح المتبعة. خيبة أمل لجماهير الفهود تحولت في ليلة وضحاها لفوز وفرح بين جماهيره وفي المقابل فرحة وسرور تحولت لخسارة وحسرة وألم لجماهير الصواعق بخطأ إداري ساذج فالقانون واضح وصريح ولا يكتنفه أي غموض وينص على إشراك ثلاثة محترفين ولاعب آسيوي وليس به لبس ليتم تبريره من قبل الإدارة. لكن السؤال الذي تطرحه جماهير الصواعق من يتحمل هذه الخسارة؟ ومن هو المسؤول عما جرى؟ فالخطأ فادح لايغتفر وكيف لا والبطولة كأس سمو الأمير وهي أغلى البطولات وحلم كل لاعب في الفوز بها ومصافحة سمو الأمير في مسك ختام بطولات الموسم الكروي. وما يزيد الأمر غرابةً ومرارةً أن إدارة الخريطيات لديها من الكفاءات والخبرات ما يكفيها فكيف يمر عليهم مثل هذا القانون مرور الكرام وما ذنب اللاعبين ومجهوداتهم التي ذهبت أدراج الرياح وحلمهم الذي تبخر (في غمضة عين). فجماهير الصواعق مازالت مفجوعة ومصدومة حتى يومنا هذا من قرار لجنة الانضباط وكلها أمل أن ما حصل ما هو إلا حلم وما شاهدوه مجرد كابوساً وسرعان ما سيستيقظون وينقشع عنهم هذا الكابوس الذي يجثم على صدورهم. فعلى إدارة الصواعق اليوم وقبل كل شيء الخروج والاعتراف بالخطأ أمام الملأ والاعتذار لجماهيرهم عما جرى من خلال الإعلام لا إنكار الواقع والحقائق. والتفكير جلياً في ما هو قادم من استحقاقات وترك الماضي وراء ظهورهم. آخر الكلام فهل سيستفيد الفهود من هدية الصواعق أم لا؟

أيام عصيبة عشناها كعرب وكرياضيين ومتابعين لشهور مضت علينا، كنا نضع أيدينا على قلوبنا، كيف لا والموعد الانتخابي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأكبر قارات العالم قد أوشك على الأبواب؟، وها هي اليوم الأزمة وبعد طول انتظار وترقب تنفرج وتضع أوزارها وتنفسنا الصعداء أخيراً، فبعد عناء وشد وجذب اتفق مرشحونا الثلاثة على مرشح توافقي يمثلنا العرب جميعاً في سباق الانتخابات في مواجهة المرشح التايلاندي، وذلك بعد الجهود الحثيثة والجبارة لرموز الرياضة في وطننا العربي التي أتت بثمارها أخيراً وانقشعت علينا الغمامة. فلأول مرة ومنذ وقت بعيد يحكم العرب عقولهم ويغلبون مصالحنا المشتركة على مصالحهم الشخصية ولو رياضياً وقد كنا سنخسر جميعاً -لا قدر الله- إن استمر الحال على ما كان عليه بثلاثة مرشحين تتوزع عليهم أصوات العرب شمالاً وجنوباً وتحدث الطامة الكبرى ونخرج جميعاً خاليي الوفاض وكما يقولون (نطلع من المولد بلا حمص) ويفوز التايلاندي برئاسة الاتحاد الآسيوي، وعند ذلك لن ينفع الندم، فالمنطق والواقع يقول إننا كعرب تجمعنا تطلعات ورؤى وآمال مشتركة لشعوبنا وهذا يحتم علينا أن نتكاتف ونقف سوياً صفاً واحداً. نبارك لنا جميعاً هذه الخطوة المباركة لمرشحي العرب ونشد على أيديهم، صحيح أنها جاءت متأخرة بعض الشيء ولكن أفضل من ألا تأتي، فمنذ زمن وأمد بعيد والعرب وكالعادة يتفننون في (مناحس) بعضهم بعضاً، هذه المرة تركوا هذه العقدة وأضحوا اليوم على قلب واحد فاتفاقهم واتحادهم اليوم هو بحد ذاته نصر لنا جميعا في أكبر معترك انتخابي تشهده القارة الصفراء. وفجأة استيقظت من نومي ومن سباتي العميق وحلمي الجميل على صوت بكاء طفلي، تمنيت في نفسي أن أواصل نومي وأن يستمر هذا الحلم وكلّي أمل أن يصبح واقعاً يوماً ما، فالعالم تغير عن ما سبق والعقليات البالية أكل عليها الدهر وشرب ولم يعد لها اليوم مكان ولا وجود في عصرنا هذا. آخر الكلام تمنيت لو يتحقق الحلم العربي ولو رياضياً.......