رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سنوات مرت كالبرق

بمناسبة مرور 37 سنة على صدور مجلة الصقر الرياضية، أقول إن من لا ماضي له ليس له حاضر ولا مستقبل ! هذا هو خير استهلال لهذه الزاوية التي نأمل أن تكون بمثابة دروس وعظات وعبر.. واستذكار للتاريخ الرياضي القطري والعربي الحافل بالكثير من الأحداث والبطولات - إحرازا وتنظيما، حيث نجحت المجلة طيبة – الذكر- في تخليد وتدوين كل تلك الإنجازات خلال فترتي إصدارها بدءا من العدد الأول الشهري الصادر مارس 1977 ، ولحسن الحظ والمصادفة فإنه قد مضى على ذلك الإصدار 37 سنة تقريباً وليس من باب المبالغة أن مجلة الصقر كانت تعد في ذلك العصر نقلة كبيرة شهدها الإعلام العربي المعاصر بل إن البعض يشبهها بقناة الجزيرة العالمية في عصرنا الحالي - وهي تعد من إنجازات هذا البلد الطيب الكريم السباق في تطوير الإعلام العربي – عامة - والرياضي خاصة والميزة الأولى للصقر أنها كانت جامعة لكوادر إعلامية متميزة من كل الوطن العربي، وتأكد ذلك عبر تغطيتها لكل الأحداث الرياضية بكل حيادية وموضوعية. لذلك تهافت على شراء واقتناء أعدادها القراء في كل بلد عربي إلى درجة أنه يتم حجز نسخها قبل صدورها وفي إمكان أبناء الجيل الحالي طرح استفساراتهم وسؤالهم عن هذه النقطة على آبائهم. والسؤال الذي أطرحه اليوم لماذا صدرت تلك المجلة المتخصصة في الشؤون الرياضية ولماذا تحولت من شهرية إلي أسبوعية، وسأعرفكم بأشهر الصحفيين والمصورين والمراسلين الرياضيين الذين عملوا بها. وبالمناسبة الصقر انطلقت للوجود مع استضافة الدوحة لمركز ارتباط الشرق الأوسط للرياضة العسكرية، وقد جاء في العدد الأول عناوين مهمة جداً مثل (مستوى الدول العربية الرياضي أقل من نفوذها السياسي والاقتصادي) ولعل هذا ما دفع بعمليات تطوير الرياضة في كل دول الوطن العربي بنسب متفاوتة، وقس على هذا العنوان الكثير من العناوين الصريحة والمباشرة التي لا تجامل ولا تنافق أحدا، ومن نافلة القول إن المجلة لم تكتف بالمضمون الراقي والهادف فقط بل اهتمت بالشكل والتبويب أيضا فقد صدرت في حلة قشيبة، فالورق مصقول والصور ملونة مأخوذة بأعلى تقنية محترفة في ذلك الوقت وتعدد المراسلون لها في معظم عواصم دولنا العربية والأجنبية ولأن النجاح يؤدي إلي نجاح فكر المسؤولون بزيادة العطاء، فتقرر إسناد مهمة رئاسة التحرير لشاب قطري كفء ومهني هو الأستاذ سعد الرميحي الذي كان من أبرز الصحفيين في جريدة الراية اليومية علاوة على تاريخه المشرف في جامعة الكويت وتسلم رئاسة التحرير في عام 1980 فشهدت المجلة تطويراً غير مسبوق.. وحرصاً على المزيد من ذلك قرر أن يتعاقد مع مجموعة من ألمع الصحفيين وبدأ بتعيين سكرتير تحرير للمجلة بناءً على معرفته به خلال دراستهما الجامعية وذلكم هو كاتب هذه الزاوية حيث كان سكرتيراً للتحرير لمجلة الاجتماعي التي تصدرها أكبر جمعية طلابية في جامعة الكويت وهي جمعية الدراسات الفلسفية والنفسية والاجتماعية، وبعده سافرا مع نائب مدير العلاقات العامة عبد الرزاق ضاحي (الثعلب) إلى عاصمة النور (باريس)، حيث تم الاتفاق مع الزميل ظافر الغربي الذي يعمل حاليا بقناة الجزيرة، وبعدها تم التعاقد في المغرب مع الأستاذ محمد بنيس المعروف بأسلوبه الإبداعي المميز ثم توجه رئيس التحرير ليتفق مع اثنين من أفضل الصحفيين الشباب في مصر وهما الزميلان جمال هليل ومجدي زهران الذي اشتهر بعد أن أجرى حواراً مطولاً مع أشهر الصحفيين العرب محمد حسنين هيكل علاوة على التعاقد مع أحسن المصورين الرياضيين والمراسلين في العالم وذلك تمهيداً لتطوير أفضل وعطاء أكبر لإصدار العدد الأسبوعي والذي صدر فعلياً بالعدد (59)، وذلك يوم الثلاثاء 5 يناير 1982 وأتذكر أن رئيس التحرير أكد علينا كأسرة تحرير على ضرورة تحقيق الأهداف الكبيرة من وراء الإصدار الأسبوعي وهو النهوض بالرياضة العربية، ولتبقي الصوت القوي الذي يعكس طموحات ورغبات كل الشباب العربي. وقد صاحب ذلك الإصدار زيادة كمية المطبوع ونعترف هنا أنه لم يكن ملبياً لحاجة الأسواق فالمائة ألف كانت بحاجة إلى مضاعفتها للضعفين على الأقل .وقد شهد ذلكم العدد تغطيات صحفية مميزة لكثير من البطولات والأحداث مثل تغطيات الدوري القطري حيث كان يتنافس على بطولة الدوري ناديا الأهلي والريان الذي هبط للدرجة الثانية أمس الأول. وقد كان المفهوم التائه بين 31 خبيرا عربياً هو مفهوم الرياضة للجميع الذي تألق في صياغته الزميل مجدي زهران،وفي ذلك العدد كانت التغطية المتميزة لأخبار الملاعب القطرية. وتغطيات مبدعة لشبكة مراسلي الصقر المنتشرين في العواصم الرياضية وحفل ذلكم العدد بكتابات أشهر وأفضل الكتاب الرياضيين العرب مثل فيصل شيخ الأرض وسعيد القضماني من سوريا وحسن المستكاوي.. والسؤال الآن هل حققت الصقر أهدافها التي ذكرها الأستاذ سعد الرميحي- رئيس تحريرها؟! الإجابة الموضوعية والمباشرة بكل تأكيد نعم، فقد أسهمت في إنارة الوعي الرياضي وعرفت بكثير من الألعاب الرياضية وخاصة الشهيدة منها على (حد وصف) وتعبير أفضل ناقد متمكن وظريف هو الأستاذ عادل شريف يرحمه الله- صاحب أكثر الكتب الرياضية في ذلك الوقت رواجاً، وسنأتي إلي قصتنا معه في زوايا قادمة.. حيث قامت بتغطية أكثر البطولات والدورات الإقليمية والعربية والعالمية والأوليمبية بأسلوب جميل وشائق وصارت مرجعاً علمياً يعتد به، فعلى سبيل المثال أن تغطيات الصقر لبطولات ألعاب القوى مثلا وهي ألعاب ومسابقات متعددة في الميدان والمضمار أصبحت مرجعاً حتى للاتحاد العربي لألعاب القوى بل إن أستاذ هذه الألعاب هو أحد أفضل كتابها وهو المرحوم فؤاد حبش الذي يعد من أفضل المرجعيات العالمية في ألعاب القوى على المستوى الدولي.. كما أن تحليلات اللعبة الشعبية الأولى في العالم لم يوجد في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات أفضل من تحليلات الصقر. كما أن حواراتها مع أكبر الشخصيات وأشهر النجوم على كل الأصعدة لم يوجد من ينافسها فيها.وإجابة ذلك السؤال لاشك صارت معروفة لديكم، وأعتقد أنه لن ولم ينطبق عليها المثل الشعبي الدارج "مداح نفسه يبي له رفسة".ولا ريبة أن الحديث عن الصقر هنا من باب تذكير من عاصروها بذكريات عزيزة عليهم، ومن لم يعاصرها من باب إعطاء كل ذي حق حقه.. ولحفظ الماضي فمن لا ماضي له ليس له حاضر ولا مستقبل.

2784

| 13 أبريل 2014

من وحي خليجي 21

تظل دورة الخليج العربي لكرة القدم مصدر فرح وسرور الجماهير الرياضية ليس في خليجنا الغالي فحسب بل في كل وطننا العربي الكبير، لقد وجدت في العام 1970 بالبحرين لتبقى. وتستمر للتطور..وخليجي 21 التي شهدنا ختامها مساء الجمعة الذي توج عيال زايد باللقب الثاني بعد فوز مستحق كانت نتيجته هدفين لهدف الأول صنعه موهبة الخليج والجزيرة العربية الكروية الجديدة عمر عبدالرحمن العمودي ذو 21 عاماً وصاحب رقم القميص (الفانلة) 21 وفي خليجي 21 (وهنا يحق التساؤل هل هناك علاقة بين تكرار الرقم (21 وهو النهائي الذي استحق أن يلعبه أفضل منتخبين اقنعانا جميعاً بمستواهما الفني خلال مباريات كل منهما في مبارياته الأربع، ولذا فكلاهما يستحقان الإشادة بل والإشادة المضاعفة لأنهما المنتخبان الوحيدان (من الثمانية المشاركة) أعطيا الثقة التامة لمدربين وطنيين هما الإماراتي مهدي علي والعراقي حكيم شاكر واللذان أنهيا عقدة التمسك بمدربين أجانب غالبا من النوع (السكة).ولذا كان لابد لزاويتكم من تعليق سريع على المباراة الختامية، فقد جاءت ولأول مرة يحظى فيها المنتخب الإماراتي بمساندة جماهيرية تمثلت في مكرمة شيوخ الإمارات بإرسال أكثر من 25 طائرة أقلت الجماهير التي ساندت وشجعت فريقها الأبيض دون ملل أو كلل لأكثر من 120 دقيقة لعب متواصلة،وهذا يحدث لأول مرة للمنتخب العراقي بإحضار ألف مشجع من بلاد الرافدين على طائرات خاصة وهذا ما لم يحدث في أية مشاركة عراقية سابقة منذ أول مشاركة له في دورة الخليج الثالثة التي نظمتها بتميز وامتياز دوحة العز في العام 1976م.ولقد جسد النهائي قمة الإثارة والمتعة مثبتاً أن المدربين الوطنيين هم الأقدر على قيادة منتخبات بلدانهم في أكثر الدورات العربية نجاحاً وقد تقاسم الفريقان المتنافسان شوطي المباراة الرئيسيين فالأول كان للإمارات بامتياز وشهد تألق عموري الذي باغت أسود الرافدين بهدفه المصنوع وكان الشوط الثاني عراقياً وشهد كالعادة تتويجه بهدف يونس محمود السفاح الذي جعل جماهير العراق ترتاح ولكن الأبيض كعادته حسم اللقاء في آخر الدقائق ليفوز باللقب الثاني في تاريخه خارج أرضه بعد أن فاز على أرضه في عام 2007 في خليجي 18 وقد هزني منظر بعض لاعبي العراق وهم يبكون حزناً وندماً على ضياع بطولة كانوا الأقرب إليها وهذا جسد الفرق بينهم وبين بعض لاعبي منتخبات (أنتم تعرفونهم جيداً) ولا داعي لذكر أسماء، أما مباراة المركزين الثالث والرابع فقد صب الأزرق الكويتي جام غضبه على المنتخب المستضيف للدورة وأشبعه أهدافاً أدخنت شِباكه لتصل لرقــــــــم قياسي قوامــــــــــــه 6 مقابل 1 ولعل الأزرق بهذا المركز يعي أن زمن التغني ببطولات الدورة التي كانوا يحصلون عليها حتى وهم في أسوأ حالات فريقهم الفنية قد انتهى وتبقى كلمة للمنتخب اليمني الذي لم يستطع الحفاظ على النقطة التي أحرزها في دورة سابقة ولتثبت الأيام أن أحلام اليقظة التي تدور في أذهان من يسيرون الكرة وتحلوا فــــي مجال القــــــــــات لا يمكن معها أي تطوير منشود.وفي زاوية قادمة سنتناول أفكاراً لتطوير الدورات.والله الموفق،

621

| 20 يناير 2013

العلة أكبر من الخروج المبكر!؟

لنخفف من وطأة حزننا " الشديد " من الخروج "المبكر" من خليجي (21) وحزن الذين شاركونا نفس المصير والذين سيشاركوننا غداً فلا أحد سيكون سعيداً سوى الفريق الوحيد الذي سيفوز بالكأس " الغالية " لهذه الدورة الغالية " التي صار معه حق من أسماها " مونديال " رغم تحفظنا على تلك التسمية المبالغ فيها!! لنخفف من وقع حصادها " المر " فننشد قائلين: -إذا خسرنا دورة.. بل دورات فلا غرابة!!لأننا ندخلها بكل ما يملكه العربي من وسائل الخطابة!!هذا الكلام المسجوع ينطبق على العنابي وعلى الأبيض العماني والأحمر اليماني ومن لحق بهم نتيجة مباراة الأزرق الكويتي والأخضر السعودي أمس التي لم أعرف نتيجتها حيث كتبتُ زاويتكم قبل انطلاق المباراة!! بل ينطبق على المنتخبات التي ستلحق بالتي لعبت أكثر من المباريات الثلاث التي شهدناها في دوري المجموعتين! وإذا أردنا أن نحصر كلامنا اليوم على العنابي بعد تأكيدنا "الدائم" أنه "لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب" وأنه لا يوجد في قاموسنا " الجاد والهادف" ما يمكن أن ندعيه هنا بالخروج "المشرف" فهو يتم للمرة الرابعة بعد فوزنا بخليجي 17 في دوحة العز إذ لم نفز بخليجي 18 ولا 19 ولا 20 ولا 21 وصعب علينا أن نصبر 14 سنة لنعاود الفوز عندما ننظم دورة أخرى في دوحتنا الغالية.. وكيف نصبر ومنتخبنا "العزيز" لم يقدم أي مستوى فني يشفع له. أو يتناسب مع مستوى ما يقدم له من دعم مادي ومعنوي يفوق كل ما يقدم لأي منتخب خليجي آخر، فالعنابي ينقصه التنظيم! والهوية الفنيـــــة! والتهديف وكثيــــراً ما أشارت وأوضحت زاويتكم هذه إلى " العقم التهديفي "! راجعوا زوايانا السابقة وغياب اللعب الجماعي وضياع الروح وكثرة تخبط المدرب بل المدربين ومجاملات النقاد و.. و.. وقد وضح للجميع أن هناك حاجة غلط!! وأن هناك ما هو أكبر من مجرد تكرار الخروج المبكر.. وأن ذلك يتجلى في عدم التخطيط العلمي والإستراتيجي وهو كلام مكرر ومكرور أن الوقت حان وصار ضيقاً جداً فالأهم من خليجي الآن هو التصفيات النهائية للمونديال " كأس العالم بالبرازيل 2014" ومواجهة منتخب بحجم كوريا الجنوبية ومستوانا الحالي بصراحة لا يمكن أن نحقق به الفوز على ذلكم المنافس العنيد!!نقول هذا لا.. لنثبط الهمم ولكن لنشد الحيل ونعمل بأسرع وقت ممكن لوضع الأمور في إطارها الصحيح! فلا بد من تكوين لجنة متخصصة وفنية هي لجنة لإدارة الأزمة.. تتكون من أفضل الكفاءات الفنية الكروية العالمية! وليس من محللي الانطباعات والذين مستواهم " على قدهم " ويحاولون يرضون من يعتقدون أن نجاح " أتوري " في البرازيل أو على مستوى فوز ناد بحجم الرهيب ببطولة محلية يمكنه أن يحقق أكثر مما شفناه!!وإذا كان الوقت ضيقاً أو يفرض علينا أن نصبر على " هذا " فإن طموحنا جميعاً أن نشهد قريباً جداً وضع حد قاطع وحاسم لتكرار سيناريوهات وانتقادات وتحليلات وكلمات مكررة أو مكرورة حفظناها ونسمعها لكن أحداً لا ينفذها!!الأمر خطير.. والواقع أمر.. وأملنا بالله.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وللموضوع بقية. والله الموفق،

526

| 13 يناير 2013

فريق الجيش بعد شاموسكا!

سألني قارئ عزيز: ما تقييمك لقرار مسؤولي نادي الجيش الاستغناء عن مدرب الفريق "شاموسكا" البرازيلي؟! أجبته: إنه قرار يحمل في طياته طموحات الجيش في أن يحقق أكثر من مركز " الوصيف " أو ثاني الترتيب لدوري نجوم قطر الذي أحرزه في الموسم المنصرم (2011 / 2012)، وهي بالمناسبة طموحات مشروعة وفي محلها.. فالفريق يعج بالنجوم، وغني بالمواهب، كما يمتلك إمكانات هائلة لمنافسة نظيره فريق " لخويا " الذي يشترك معه في عدد من المؤهلات والصفات " الحسنة " ويكادان يتفقان في ظروف النشأة واللعب للدرجة الثانية والانتقال للأولى والتنافس على بطولتها!! ولذا فإني أرى أن بين سطور الاستغناء رسالة ضمنية تقول: إن الجيش يتطلع بجدية للفوز ببطولة دوري النجوم في الموسم المقبل 2012 / 2013 أو الفوز بإحدى البطولتين الغاليتين – على الأقل، المهم ألا يخرج الفريق من الموسم بلا حمص.. وهو في رأيهم الجدير إن لم ير بعضهم أنه " الأجدر". وطبعاً يدرك مسؤولو فريق " البواسل " -وهذا الوصف من عندنا وسبق أن أطلقناه- أن منافسات الموسم القادم ستكون " غير " لاسيَّما وأن السد (الزعيم) أعلنها صريحة وبلا مواربة وعن طريق تعاقده مع من سيكون – ونتوقع – نجم نجوم كل المواسم السابقة وليس الموسم القادم فحسب النجم الإسباني راؤول جونزاليس أنه عائد ليفوز ليس ببطولة دوري النجوم فقط بل بكل المسابقات " وما عند الله ببعيد "، فقد سبق للزعيم أن حقق كل البطولات، كما أنه سيخوض الموسم بروح بطل القارتين وثالث أندية العالم وبمدرب عالمي " جديد " يخلف الأورغوياني " فوساتي "!! والسد عندما يعلن يفعل!! وميزة الجيش الأولى هي الانضباط.. وهذا هو سر تنفيذ الأوامر والوعود، وأكيد، فإن قرار الاستغناء عن مدرب فريقه سبقه بحث ودراسات لاختيار بديل أفضل، كما تضاف ميزة أخرى وهي أن النادي سعى ويسعى لبناء قواعد صلبة من اللاعبين المواطنين الصغار، وقد وضحت جهوده "المشكورة" في نتائج الفئات السنية، حيث أقبل العديد من أبناء البلد على اللعب لتلك المراحل مستفيدين من الإمكانات المتاحة ومما هو متوافر من مدربين وملاعب وغيرها. نقول هذا ليس لتشجيع المعينين في نادي الجيش للاستمرار بقوة في تنفيذ برامجهم ومشاريعهم الطموحة فحسب، بل ولتشجيع بقية أنديتنا لانتهاج نفس السياسات وانتهاج نفس الطريق.. فمن سار على الدرب وصل، ومن زرع حصد ومن جد وجد، ومن تكاسل فقد. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.

637

| 28 مايو 2012

التنافس بين البرامج لا الأشخاص

يعجبني التنافس "المثير" على رئاسة إحدى قلاع الرياضة العتيدة في بلدنا العزيز.. وأقصد هنا تحديداً رئاسة النادي العربي المؤسس عام 1972 ما بين السيد هتمي الهتمي والشيخ جبر بن عبدالرحمن آل ثاني.. فالتنافس هو مؤشر صحة، ودليل ديمقراطية تأبى إلا أن تكون متواجدة بين أكثر الأندية القطرية شعبية، وبين أخوين كريمين عزيزين حريصين على خدمة بلادهما عبر الرياضة، باعتبارها إحدى الوسائل المهمة التي تحافظ على صحة ولياقة شباب هذا الوطن المعطاء، كي يسهموا فعليا في تنميته الشاملة والمستدامة. وهذه الممارسات الديمقراطية المفرحة تجعل العنوان الوارد في حوار زميلنا العزيز محمد عاصم مع الأخ خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية والذي سبق لزاويتكم " الهادفة " هذه أن أشادت به، وهو المؤكد لانتهاء (عصر التعيين.. وأبواب الديمقراطية مفتوحة ".. ومع ترحيبنا الكبير بالتنافس بين الاثنين وغيرهما والذي ننتظره بفارغ الصبر، أن يحسم في السادس من الشهر السادس فإننا نتطلع بشغف أن يسود مثل هذا التنافس وأكثر منه في جميع انتخابات مجالــس الإدارات وألا يقتصر على التنافس بين الأشخاص ولكن على البرامج!! وأن تكون واضحة الأهداف، محددة الأوقات بمعنى، أن يرسم المترشحون هدفاً محدداً واضحاً كأن يعلنوا مثلاً: أن هدفهم الأول أن يحرز الفريق الأول للنادي إحدى مسابقات الموسم الخمس.. أو حتى على الأقل – أن يحرز المركز الثالث بدل المركز التاسع الذي أحرزه، وأنا هنا لا أقصد نادياً بعينه وإنما فقط أضرب مثلاً!! أم ترك الحبل على الغارب " فهذا الكلام انتهى أوانه.. وانتهى زمانه، فنحن في الألفية الثالثة وفي عصر تسيطر فيه الحواسيب (الكمبيوترات) على كل كبيرة وصغيرة في عقولنا وحياتنا!! ولذا صار على كل مجلس إدارة جديد أن يخطط لكل شيء بالدقيقة – لا لا.. بالثانية، وكلنا يتذكر ما سبق أن كررناه بأن اليابان – نعم بلاد الشمس المشرقة " قد وضعت خططها، وحددت هدفها ورسمت برامجها بأن يفوز منتخبها ببطولة المونديال عام 50 – 20!! فلماذا لا نستفيد من قدرتها أهل العيون الضيقة من التخطيط؟! ولماذا لا نوظف أحدث الحواسيب في مكاتبنا ومنازلنا لرسم خططنا ومساعدتنا في تنفيذ برامجنا ومشاريعنا؟ نعم بإمكاننا، وهذا ما يأمر به ديننا، وتنطق به رؤية سمو قائدنا وأميرنا المفدى لقطر 2030.. والعبرة بالعمل والتنفيذ. ملاحظة لا بـد منها: للقراء الكرام الذين تساءلوا عن عدم انتظام نشر زاويتهم " الهادفة " ورغم أني لا أملك إجابة؟! لكني أستطيع أن أؤكد لكم انتظامي في إرسال الزاوية وبعدد الكلمات والحروف المطلوبة، وقبل السادسة مساء.. ولكن تذكروا البيت الشعري الحكيم: ما كل ما يتمنى المرء يدركــــــه * تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

890

| 26 مايو 2012

فوضى الأرقام!

لم تشهد الأرقام الموضوعة على قمصان (أو فانيلات) اللاعبين " فوضى " أو عشوائية " كالتي نشهدها في عصرنا الحاضر!! فقد تجاوزت حدود المعقول!! فصرنا نشاهد رقما مثل (88) وآخر (77) وثالثا (55) و... لم يعد ينقصنا سوى أن نشاهد رقما أو أرقاما تمثل رقم جوال اللاعب نفسه!! أو أرقام لوحة سيارته.. أو تاريخ ميلاده على فانيلته؟! لأن العملية لم يعد لها ضابط ولا رابط؟! ولا حتى ينطبق عليها التعليق القانوني (على المتضرر اللجوء إلى القضاء)!! فحتى هذا غير متاح لأن قانونا يجيزه لم يصدر بعد في أي مكان ولا أي زمان؟! تعالوا نتابع الحكاية من أصلها.. فنبحث عن جذورها.. ونقرر أولا وقبل كل شيء أن الأرقام التي توضع على قمصان اللاعبين مهمة بل وضرورية لأنها تسهل على كل متفرج ومشاهد ومتابع وناقد معرفة هوية اللاعبين وتسهل مهمة وعمل الحكام خاصة عند إقدامهم على اتخاذ قرارات لصالح أو ضد مصلحة اللاعبين.. ولذا فإن حدوث " فوضى " أو عشوائية في الأرقام ضار وفاسد للعبة!! أية لعبة رياضية لا كرة القدم فحسب!! ولتتبع " جذور المشكلة " رجعنا لمراجع تاريخية فوجدنا أن أول ظهور لأرقام على فانيلات اللاعبين تعود تحديدا إلى يوم 25 أغسطس 1928عندما استخدمها لاعبو أرسنال وتشيلسي الفائز مساء السبت الماضي ببطولة (دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى) في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي قبل أن يفرضها قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على كل الفرق إجباريا في العام 1933 حيث يرتدي لاعبو فريق الأرقام من 1 إلى 11 والفريق الآخر من 12 إلى 22 (!!).. وفي العام 1954 قرر الاتحاد الدولي (فيفا) الاتحاد البرازيلي نسي إرسال لائحة بأرقام قمصان لاعبيه المشاركين في بطولة كأس العالم لعام 1958.. مما دفع الحكم الأورجواي " لورينزو فيليتزيو " " إلى اختيار أرقام للاعبي البرازيل عشوائيا.. فحصل جارينشا وزاجالو على الرقمين 7 و11 وذهب رقم 10 إلى بيليه وهو الرقم الذي اشتهر به وأصبح أشهر رقم لاعب كرة في العالم أجمع.. واشتهر به فيما بعد الأسطورة " مارادونا " وعند اعتزاله طلب الاتحاد الأرجنتيني من " فيفا " شطب هذا الرقم (10) نهائيا تكريما للاعبه " المعتزل " لكن " فيفا " رفض!! بحيث أن يتم اختيار الأرقام من 1 إلى 24 – وبدون الرقم 10 واليوم فإن أشهر وأحسن لاعب في العالم الأرجنتيني " ميسي " يحمل على قميصه نفس الرقم. وليس غريبا أن تتنافس الجماهير الكروية في شراء واقتناء القمصان التي تحمل أرقام لاعبيها " المفضلين " ويبدو أن عدوى وضع الأرقام انتقلت لتوضع على سراويل اللاعبين.. والخلاصة نطالب الفيفا واتحادنا والاتحادات الأخرى بوضع حد لفوضى الأرقام فهي فوضى غير خلاقة كما هو متداول في السياسة..

1258

| 23 مايو 2012

شروط الترشح!

من الأخبار المفرحة للوسط الرياضي القطري خبر مهم هو: الانتهاء من إعداد لائحة جديدة للأندية، سيتم العمل بموجبها فور إصدارها رسميا وتعميمها هذا الصيف.. والذي سيشكل نقلة تطويرية كبيرة خاصة وأن اللائحة تتضمن شروطا " موضوعية " للترشح لمجالس إدارات الأندية وتركز بشكل خاص على الشروط الواجب توافرها في من يترشح لرئاسة النادي! وقد أحسن زميلنا محمد عاصم بإجراء حوار مع الأخ الفاضل خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية حول اللائحة الجديدة.. وأهم ما شدني فيه هو ما ذكره " الجابر" بشأن التعديلات التي أدخلت – لأول مرة – بشأن من يتقدم لرئاسة مجلس إدارة ناد، ونصت على أن يكون له " مؤهل جامعي علمي عالٍ " ولا شك أن " الجميع " مع هذا القرار، في عصر تكاثر فيه الخريجون الجامعيون من أبناء قطر الكرام، بل وانتشر بينهم حملة شهادات الدكتوراه والماجستير وغيرهما.. بل نرى – ومعنا كثيرون – أهمية أن تنص اللوائح الجديدة على أن يكون الحد الأدنى لمن يشغل منصبا إداريا بأي ناد أو اتحاد رياضي " الشهادة الجامعية " أو " دبلوما فوق الشهادة الثانوية.. علاوة على أن يكون قد مارس لعبة رياضية في حياته!! وطبعا تضاف هذه الشهادة " العلمية " والممارسة العملية للرياضة إلى الشروط الأخرى وفي مقدمتها " حسن السمعة والسيرة المحمودة... وغيرها من الشروط!! وأعجبني العنوان الفرعي المنسوب لأخي خليل والذي يقول: "انتهى عصر التعيين.. الانتخابات مفتوحة للجميع.. فهو عنوان يكرس الديمقراطية التي ينعم بها هذا الوطن الغالي والتي انتهجها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله ورعاهما.. آمين، فالانتخابات في الأندية والتي نحن على أبوابها هي فوز للأندية.. والمستفيديون منها والمنشأة لخدمتهم وتحقيق المنافع والفوائد والمكاسب من أجلهم في الأصل.. والديمقراطية الحقة تستلزم وضع شروط وضوابط لمن يترشح لشغل مناصب قيادية لمؤسساتها.. مصداقا للبيت الشعري الحكيم القائل: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم *** ولا سراة إذا جهالهم سادوا.. ولا شك أن ممارسة الديمقراطية عملية صعبة ومرهقة خاصة للذين لم يتعودوا عليها!! ولمجموعة رؤساء وإداريي أندية واتحادات تعودوا على كلمات مجاملة أو تزلف (أو حتى نفاق والعياذ بالله) وتعودوا على ظهور صورهم في وسائل الإعلام، خاصة الصحف مشفوعة بكلام منمق يحمل من الكلمات الإنشائية أكثر مما يحمله من حقائق ووقائع " مباشرة " لكن ليعلم هؤلاء وغيرهم أن زمانا جديدا بلائحة جديدة قد حل.. وعليهم أن يتغيروا للأفضل.. أو ليرحلوا غير مأسوف على رحيلهم.. فالعمل الرياضي تطوعي وتكليف لا تشريف.. ولا يجيده سوى كل مخلص شريف.. صادق أمين عفيف.. يحبه ويعشقه كل صاحب قلم واع نظيف.. والله من وراء القصد

735

| 21 مايو 2012

يد الرهيب "الطولى"

عندما يواصل فريق الريان انتصاراته في كرة اليد ويفوز بمعظم بطولات ومسابقات الموسم الرياضي الحالي – أو حتى كلها - فذلك ليس غريباً أو مستغرباً فهو منذ تأسيسه في العام 1967 وهو نادٍ مشهود له بالبطولات.. وهو أكثر الأندية القطرية فوزاً بدرع التفوق العام الذي بدأ العمل به المجلس الأعلى لرعاية الشباب الذي تشكل بموجب المرسوم رقم (1) في العام 1979 وعندما تذكر كرة اليد في نادي الريان لابد من ذكر طيب الذكر المرحوم صالح بن عبدالله المري رئيس قسم الاتحادات والأندية بالمجلس الأعلى آنذاك، والذي كان يرصد نتائج لذلك التفوق في مجالات الأنشطة الدينية والثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية، وصالح هو أحد الكوادر الإدارية النشيطة والفاعلة في تلك الفترة والذين أنجبهم الريان العريق، وقد ارتبطت بطولات ومسابقات كرة اليد القطرية في معظم سنواتها وحتى اليوم بالنادي الرهيب ولعل فوزه مؤخراً بكأس المربع الذهبي وكأس سمو ولي العهد الأمين محصلة لاهتمام النادي الكبير بكل الرياضات والأنشطة الثقافية والاجتماعية وقد أنجب الرهيب معظم أبطال كرة اليد القطرية وكان في تنافس كبير مع السد والنادي العربي وغيره من الأندية التي اهتمت بهذه اللعبة الجماعية التي حققت منتخباتها أكبر وأكثر إنجازات الألعاب الجماعية وحصد اتحادها لجوائز التفوق وشهادات الأيزو ISO، وعندما تذكر كرة اليد وإنجازاتها في نادي الريان لابد أن يذكر معها الأب الروحي للعبة إداري اليد المحنك علي بن سعيد الخيارين الهاجري وعلي بن ناصر المسيفري وغيرهم ومعهم الكثير من نجوم الذين يصعب حصرهم على مدى سنوات طويلة. وقد قدم الريان بتلك الإنجازات لجميع الأندية نموذجاً مشرفاً فاهتمامه لم يقتصر على اللعبة ذات الشعبية الأولى (كرة القدم فقط) بل شمل كل اللعبات الجماعية والفردية، وبهذه المناسبة نبارك للريان الرهيب كل إنجازاته خلال الموسم الرياضي الحالي (2011 / 2012) وعلى رأسهم سعادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة آل ثاني، ونائبه علي بن محمد النعيمي وكل العاملين في الإدارة والأجهزة الفنية. ولا شك أن كرة اليد باتت تتمتع بشعبية كبيرة في دولة قطر بفضل إنجازاتها وبفعل ما تتميز به من مهارات حركية وخطط ذكية يسهم اللاعبون المحليون والمحترفون الأجانب وعددهم أقل كثيراً مما نشاهد في ملاعب كرة القدم حيث يتميز المهاجمون بسرعة الحركة والدقة في التقاط الكرات ودقة تمريرها وقلة الأخطاء نتيجة تدريباتهم الجادة والتنافس الكبير بين الأندية خاصة بعد أن رفع اتحاد اللعبة مكافآت الفوز مما دفع اللاعبين إلى الإجادة في كل مراكز اللعب دفاعاً وهجوماً والإجادة في الخداع الذي يعتبر جزءا من تكتيكات اللعبة ومن حسن حظ كرة اليد في هذا البلد العزيز أنها استعانت بمجموعة من المدربين الممتازين من دول متقدمة في هذه الرياضة التي حققت مراكز متقدمة قارياً ودولياً، وفق الله الريان وكل أنديتنا واتحاد اللعبة لتحقيق المزيد من الإنجازات، والله من وراء القصد

634

| 16 مايو 2012

"لا قعود بعد العود"!

"لا قعود بعد العود" جملة مفيدة تعبر عن تقاليد راسخة، وأعراف مرعية في منطقة الخليج والجزيرة العربية.. وكان العود برائحته الجميلة الزكية حاضرا.. و" تبخر" إن صح استخدام هذا الفعل (الاشتقاقي) معناه (استنشق أو استعمل) المشاركون الذين حضروا في ختام الحفل البهيج الذي نظمه الاتحاد القطري لكرة القدم مساء الأحد الماضي، في قبة (أسباير) وكان ذلكم " الفعل التقليدي " إيذانا بمسك ختام موسم كروي حافل بالتنافس الشريف والذي كان من نتائجه توزيع بطولات المسابقات الخمس للموسم 2012/ 2011 على خمسة أندية هي الوكرة والعربي ولخويا والريان والغرافة وتوزعت فيه جوائز التفوق الكروي للأفضل. جاء الاحتفال أنيقا وراقيا ومنظما تنظيما دقيقا ومماثلا لمسابقات الموسم التي نجح اتحاد الكرة وQSL في تنظيمها على أحسن وجه.. وبشكل مثالي يدعونا للإشادة وتقديم الشكر لكل المنظمين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ومعه أعضاء مجلس الإدارة. ولعل أهم ما ميز احتفالية هذا الموسم هو حرص القائمين على تنظيمها على دعوة إخوانهم من الإعلاميين والكتاب المواطنين. *** كما عبق العود وروائح البخور " الكمبودي والهندي " الذكية المقر الجميل والحديث لنادي الغرافة الرياضي الذي ازدحم بالمهنئين الذين توالى حضورهم بعد إنجاز الفوز بأغلى الكؤوس وتشرف الغرفاويون بأسمى تكريم. *** بقدر سعادتي، التي هي جزء بسيط من سعادتكم الغامرة بفوز جريدتكم " الشرق " بالمركز الأول عربيا وتكريمها في احتفالية كبيرة نظمتها قناة " الدوري والكأس " الرياضية في فندق الشعلة مساء الاثنين الماضي.. بقدرها حزنت لعدم مشاركة جريدة الراية في المسابقة، التي أقامتها "القناة" للتنافس بين الأقسام الرياضية في صحفنا على أحسن تغطية لبطولتي سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين.. كما تم فيه تتويج "الشرق" لفوزها بجوائز أفضل تغطية صحفية لدورة الألعاب العربية التي أقيمت في (الدوحة) العام الماضي، والتي تفوقت فيها جريدتكم " الشرق المشرقة " على كل الصحف العربية.. وبهذه المناسبة تقدم زاويتكم أصدق التهاني لكل الفائزين سائلة الله للجميع استمرار التفوق والتنافس الشريف وأن توفق قناة الكأس في اختيار لجان تحكيم قادرة على الإنصاف وأكثر متابعة، وفهما لمسيرة وواقع الصحافة القطرية، وعلى أن تبذل جهدا جادا ومخلصا لاختيار الأفضل وألا تترك مهمة الاختيار على الصحف.. وإني أتساءل ببراءة ما بالكم في لجنة تختار خبرا تم نفيه ليفوز بجائزة؟! وهو الخبر المتعلق بـ "عدنان درجال" الذي نفاه جملة وتفصيلا!! أين هي من الصدق والأمانة والاحترافية؟؟!

1181

| 16 مايو 2012

لنبارك للغرافة الفوز بأغلى الكؤوس

بداية نبارك لغرافة المجد الفوز بأغلى الكؤوس (كأس سمو الأمير المفدى) في نسخته الأربعين، للمرة السابعة في تاريخ النادي، فقد فاز بجدارة واستحقاق أمام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. أمير البلاد المفدى وبحضور ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وفي حضور جماهير غفيرة ملأت مدرجات سيد الملاعب القطرية إستاد خليفة الدولي. وبلغ العدد رقما قياسيا فاق الخمسين ألفا.. إن هذا الفوز يأتي تتويجاً لجهود مخلصة بذلها رجال مجلس إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والجهازان الإداري والفني بقيادة المدرب البرازيلي "سيلاس" كما أن الفوز ترجمة صادقة لإخلاص اللاعبين وإصرارهم على ألا يخرجوا من الموسم دون تحقيق بطولة تليق باسم ناديهم، وتعبر عن هويتهم الفنية واللياقية وتنسجم، مع تاريخ ناديهم الحافل بالبطولات والإنجازات، ولعل مسك ختام الموسم الكروي قد أعاد إلى الأذهان ما تم من سيناريو أحداث العام 2002 والذي فرض فيه الغرافة اسمه كبطل لأغلى بطولات الكؤوس بانتصاره التاريخي المثير بحصيلة أربعة أهداف مقابل هدف وذلك قبل عقد من الزمان أي (عشر سنوات) بالضبط لم يتقابل فيها الندان في أي نهائي للكأس الغالية، وللتذكير فإن زاويتكم الهادفة هذه قد توقعت ورشحت السد "الزعيم" وفهود الغرافة المجد باعتبارهما الأجدر والأقدر على تقديم نهائي مهيب ومثير ونحمد الله أنه كان مسك ختام لموسم كروي نتطلع بعده لموسم يعكس التطور المتواصل لكرة القدم القطرية. ومما لا شك فيه أن حسم النهائي الأربعين بمزيد من المتعة والنشوة، عن طريق ركلات الترجيح اعتمد على توفيق مشهود للحارس العملاق قاسم برهان الذي صد ركلتي الهيدوس ونذير بلحاج وهما من سددا الركلتين الثالثة والخامس (الأخيرة) لتعم الأفراح وتتواصل في "غرافة المجد"، ولتذهب توقعات كل محللي المجلس، عدا المحلل الواعي الغرافاوي المخلص "ماجد الخليفي" ومما يزيد الفرحة أن يفوز الفهود على الذيابة وهم في عز مجدهم وتألقهم وهم ثالث أندية العالم وأبطال أندية القارتين الآسيوية والإفريقية! ولابد أن نهنئ البطل ووصيفه بالسلام ومصافحة سمو الأمير المفدى. كما أن أحد أسباب الفوز في مباراة الأمس اعتمد بشكل كبير على انضباط اللاعبين تكتيكياً، والتزامهم بتعليمات مدربهم، وحالاتهم المعنوية المرتفعة ومساندة مشجعيهم الذين كانوا في منتهى الإخلاص والوفاء، ولابد أن نشيد هنا بأداء الحكام الأجانب من (سلوفينيا) الذين كانوا محايدين وعادلين في معظم قراراتهم، وقبل ذلك على الجميع أن يشيد ويشكر المنظمين لمسك الختام وفي مقدمتهم رجال الاتحاد القطري لكرة القدم وكل من أسهم بجهد في نجاح المباراة الختامية للموسم الكروي (2011 / 2012) الذي تحول بحق إلى مهرجان جماهيري فيه الفرحة والفرجة. إن فوز الغرافة ببطولة كأس الأمير يأتي مكملاً يأتي متوافقاً مع ما حققه من إنجازات كبيرة خلال المدة الأخيرة، وكل تلك الانتصارات ترجمة لحرص هذا النادي العريق والكبير على أن يظل دائماً في القمة وأن تظل الفرحة على وجوه محبيه، وفي انتظار موسم قادم حافل بمزيد من العطاءات المباركة نقول كل موسم والجميع بخير.

597

| 13 مايو 2012

صدقت توقعاتنا

نعم صدقت توقعاتنا فالسد والغرافة هما طرفا النسخة 40 لنهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى وقد كتبنا تلك التوقعات صبيحة مباراتي نصف النهائي وقبل إجراء المباراتين الحاسمتين واعتبر البعض تلك مغامرة وانتحارا معنويا لكن كنا واثقين من قراءتنا التحليلية ومعرفتنا الأكيدة بمستويات الفرق الأربع وظروف الفريقين المرشحين الجديرين بشرف تمثيل كل الأندية القطرية في مسك ختام الموسم الكروي الذي يشرفه ويرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظة الله ورعاه. ولا شك أنكم يا قراءنا الكرام تابعتم ما كتب في زاويتكم على مدى أيام والتي أكدت أن السد سيكون الأحرص على أن يكون طرفا في النهائي ولن يرضى بغير التتويج وكذلك هو حال فريق الغرافة الذي يريد تأكيد عودته إلى مكانه الطبيعي على منصات التتويج رغم معاناته في تغيير بعض اللاعبين ومدربه ولذا فإن النهائي سيكون ملتهبا بين زعيم احتكر 12بطولة وفريق طموح حقق بجدارة نصف العدد الذي حققه عيال الذيب وستكون المباراة بإذن الله مسك ختام موسم كروي توزعت فيه البطولات توزيعا عادلا بين فرق أندية 5 ولم يبق سوى إصرار الناديين الكبيرين على انتزاع أغلى البطولات ليزين أحدهما بها خزائنه.. إنها ستكون معركة تكتيكية شرسة بين المدرب الأرجوياني " فوساتي " الذي حقق لزعيم الأندية القطرية شرفا لم يحققه أي مدرب لأي ناد عربي آخر هو الفوز بكأس أكبر القارات والتغلب على بطل إفريقيا وانتزاع المركز الأول.

521

| 10 مايو 2012

مطلوب موسم أفضل!

نعم مطلوب موسم كروي أفضل في الموسم المقبل 2013/2012، فجميع المخلصين والمحبين للكرة القطرية غير راضين تماما عن الموسم الجاري الذي نودعه! لأنه لم يلب طموحاتهم، ولم يرق إلى مستوى آمالهم، ولم تحقق فيه فرق الأندية القطرية التي شاركت – إقليميا وقاريا - أهدافهم!!؟ وعندما نطالب بموسم أفضل من اليوم، فبهدف أن يعمل " الجميع " لتحقيق هذا المطلب " المشروع والعادل "! والعمل يبدأ بتخطيط علمي سليم يحدد بالضبط الأهداف " ويرسم خريطة الطريق بوضوح، وما هي الوسائل والبرامج والمسابقات المعدة سلفا والمحددة بالوقت والتوقيت طوال الموسم، ومن هم الأشخاص المسؤولون عن تنفيذها ومن هم المتابعون والمراقبون لهم حتى لا يترك أي شيء – صغيرا أم كبيرا – للصدفة أو على البركة بل وحتى لا تعرف نتائجه الفعلية أو المحتملة مقدما!!وعندما قلنا " الجميع " فنقصد المسؤولين في اتحاد الكرة وفي اللجنة المسؤولة عن المسابقات ورجالات الأندية – فنيين وإداريين ومدربين ولاعبين بل ونقصد أن يشمل " الجميع " من إعلاميين وجماهير فلكل واحد دور مهم جدا يجب أن يكون محددا وواضحا فالجمهور عليه الحضور إلى الملاعب والتشجيع كما أن على رجال الإعلام بث الوعي الصحيح وتبني التحليل الموضوعي الصادق وعلى حكام المباريات التزام العدالة وتطوير مستوياتهم في التحكيم وعلى مجالس إدارات الأندية تقع المهمات والمهام الأكثر والأكبر بدءا من اختيار أفضل المدربين واللاعبين واختيار أفضل الأماكن لإقامة المعسكرات الخارجية في أفضل وأحسن البلدان المؤهلة التي تتوافر فيها أحسن الملاعب وأكثر التسهيلات وفرص الاحتكاك وإجراء المباريات الإعدادية وقبل العودة من تلك المعسكرات لابد من تقييم موضوعي لها والصدق في القول.. هل أدت أغراضها أم لا؟ وكم هي نسبة النجاح؟. وبعد العودة يجب أن توضع خطة واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة في الموسم الجديد مثلا: إذا كان النادي (أي ناد) قد حصل في الموسم الماضي على الترتيب العاشر فلتنص الخطة في أهدافها أن يحقق (في الموسم الجديد) المركز السابع – على أقل تقدير - وإذا حقق ما هو أفضل من ذلك فبه وأحسن وإذا لم، فلنبحث عن الخلل أو الخطأ في الخطة ورسم الأهداف!! وإذا حافظ النادي على ترتيبه في أطول المسابقات ففاز بها.. فإن الهدف يصبح أن يفوز ببطولة خليجية أو آسيوية أو حتى – على الأقل – أن ينافس عليها أو أن يحرز مركزا متقدما فيها!! أما أن تبقى الأندية بلا خطط، وأن تمشي هكذا على البركة وأن تسير الأمور "سداح مداح " فذلك من أكبر الأخطاء!. ليكن الموسم القادم أفضل في كل النواحي وفي كل الأندية وفي كل الفئات السنية (العمرية).. وإلا فكأنك يا بوزيد ما غزيت!! والمطلوب من اتحادنا الموقر تنفيذ مضمون ما جاء أعلاه.. وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت إليه سبيلا وما التوفيق إلا من عند الله..

613

| 09 مايو 2012

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2265

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2205

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

1587

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

939

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

882

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

747

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

741

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

729

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

648

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

597

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

501

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

492

| 21 سبتمبر 2025

أخبار محلية