رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

"الشباب وصناعة المستقبل"

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عيسى المناعيمن أهم الخصال التي يتميز بها الشباب قدرتهم على تنفيذ مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفكار والرؤى، وتقديمهم لقراءة استشرافية جديدة تجعل من عالمنا مكاناً أفضل. فمن وجهة نظرهم، لا تزال الفرصة قائمة أمامنا لتحقيق السلام والرخاء العالمي، إذا ما تم التوصل إلى توافق يحدد للمجتمع الدولي المسار الصحيح الذي سيسلكه. أما بالنسبة للكثيرين منا، فإن تحقيق السلام والرخاء يبدو أمراً بعيد المنال، لما نواجهه من تهديدات على أرض الواقع، حيث لايزال العالم يواجه أخطر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. وبالرغم من كل هذه العقبات إلا أن الشباب لا يزال لديه ـ حتى الآن، وكما هو الحال دائماً ـ الرغبة الجامحة والإصرار القوي على إحداث تغيير إيجابي. لقد حان وقت الاعتراف بهذه الطاقات الإيجابية والقدرات الإبداعية، والاستفادة منها لتكون قوة تدفعنا نحو الخير. أعتقد أنه من الأهمية بل ومن الضروري أن يستثمر المجتمع الدولي في تمكين الشباب للقيام بدورهم المستحق، كدعاة لتغيير العالم. فهم من سيرثون هذا الوضع الراهن، ومن ثم يجب أن يكون لهم صوت مسموع في الحوارات السياسية، التي ستشكل مستقبلهم. كما يجب أن يشعروا بأنهم جزء من صناعة هذه القرارات، التي يقوم المجتمع الدولي بصناعاتها باعتبارهم قادة الغد. وإيمانا منها بدور الشباب في صياغة المستقبل، قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في عام 2015، بتنسيق الجهود لعقد المشاورات الشبابية في الدوحة، في إطار التحضير لقمة العمل الإنساني، حيث وجهت الدعوة للشباب من مختلف أنحاء العالم، وأتاحت الفرصة لهم لتبوؤ مناصب قيادية، تسمح لهم بالتعامل مع القضايا الإنسانية التي يشهدها العالم، على نطاق واسع. عقدت المشاورات بالتعاون بين مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، والمجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للشباب والأطفال، بمشاركة نحو 310 من الشباب والفتيات من 82 دولة، وعلى مدى يومين قام الشباب بتحديد خمسة محاور رئيسية تتعلق بالمشاورات، وهي: مدى التأثر بالقضايا الإنسانية، وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من الصراعات السياسية أو غير السياسية، والتحول الإيجابي من خلال الإبداع والابتكار، وتقليل نسبة التأثر بالمخاطر والصراعات، وكيفية إدارة تلك المخاطر، والتحول السريع في العالم نتيجة الصراعات، ودور الشباب في إيجاد حلول سريعة للقضايا الإنسانية العالمية.. وأسفرت المشاورات عن وضع توصيات ومقترحات داخل وثيقة سيتم رفعها إلى السيد بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) لتكون على مائدة القمة الإنسانية العالمية. وقد تجسد هذا الاهتمام بدور الشباب وأهميته في صناعة المستقبل، في تشكيل وفد من الشباب القطري للسفر والمشاركة في فعاليات قمة العمل الإنساني، التي يتم عقدها اليوم في تركيا. وتوفر الحوارات الدولية مثل قمة العمل الإنساني منصة لشبابنا، للتواصل مع الشركاء والمعنيين، الراهنة على الساحة العالمية لمواجهة التحديات الإنسانية، ومنحهم الفرصة لأن يكونوا جزءاً من الحل لكثير من التحديات التي تواجهنا اليوم. إننا في "روتا" لا يقتصر دورنا على أن نوفر للشباب منصة للمشاركة فقط، بل نعمل أيضاً على إعدادهم وتجهيزهم بشكل كاف؛ يُمكنهم من فهم آلية صنع السياسات حتى يكونوا قادة فاعلين في المستقبل. ومن هذا المنطلق تحرص "روتا" على أن تكون جزءاً من كافة الجلسات المخصصة، لمشاركة الشباب على وجه الخصوص.. إن تمكين الشباب للقيام بدور نشط في الجهود الإنسانية سيوحد من الجهود العالمية، ويحشدها نحو إحداث تغيير إيجابي. ويجب علينا جميعاً أن نقدم الشباب ليكونوا جزءاً من الحوار الدولي، حتى نتمكن من التوصل إلى حلول دائمة لمجابهة الأزمات العالمية التي نواجهها اليوم.. لقد حان الوقت لأن يكون للشباب صوت مسموع في كافة القضايا التي تؤثر على مستقبلهم، ومستقبل البشرية جمعاء.

810

| 23 مايو 2016

حماية حقوق الطفل في مناطق النزاعات.. أولوية قصوى

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل عامين من الآن، وفي 14 أبريل 2014 تحديداً، برهن المجتمع الدولي على التزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال عندما قام بالتوقيع على البروتوكول الاختياري الثالث لمعاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل. ويسمح هذا البروتوكول للأطفال، في البلدان المصدقة عليه، بتقديم شكواهم مباشرة للجنة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل، وذلك في حال الاخلال بها. وقد شكّل هذا البروتوكول إضافة نوعية لجهة حماية حقوق الأطفال، لا سيما الحق في الحياة والحماية والتعليم، كما هو وارد في معاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل.لكن الواقع على الأرض، وللأسف الشديد، يختلف اختلافاً بيّناً. إذ يعاني ملايين الأطفال في المناطق التي يسودها الفقر والنزاعات، من عدم توافر أبسط حقوقهم الإنسانية. وهكذا، وبالرغم من توقيع هذه المعاهدات الطموحة، تستمر معاناة الأطفال في تلك المناطق، حيث يعيشون في ظل ظروف قاسية تحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية.من الحريّ الإقرار بأن تطبيق المعاهدات والتشريعات أمر يتطلب وقتاً طويلاً، لكنه من الضروري التنبه أيضاً إلى أولوية الحفاظ على وعودنا تجاه هذا الجيل من الأطفال، حتى يتمكنوا من جني ثمارها وهم ما يزالون في ربيع العمر.ففي خضم نزاعات طاحنة، وحالة عدم الاستقرار العالمي، يتوجب على المجتمع الدولي أن يتبنى مقاربة شاملة في مجال تطبيق حقوق الطفل، لتأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للأطفال الذين يعانون من انعكاس النزاعات والفقر المدقع.وتلعب المنظمات الدولية، على غرار أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، دوراً أساسياً في توفير إجراءات من شأنها تأمين حقوق الطفل خلال فترة زمنية قصيرة. إذ تعتبر الحلول المبتكرة، وبرامج التنمية المُصممة لتلبية احتياجات الأطفال، التي تأخذ بعين الاعتبار المصاعب التي يواجهونها، وخصوصية المناطق الجغرافية التي يعيشون فيها، أفضل السُبل لمساعدتهم.يُعد التعليم واحداً من الحقوق الأساسية للأطفال، ولكن 59 مليون طفل حول العالم هم محرومون من هذا الحق. والتعليم غاية في الإفادة للأطفال في البلدان التي تسودها النزاعات، على غرار سوريا واليمن، كونه يوفر لهم الإحساس بالاستقرار في خضم فترات طويلة من انعدام الأمن، فضلاً عن غرسه لقيّم المواطنة الصالحة في نفوسهم.واستناداً إلى تقرير نشرته منظمة "كلنا في المدرسة"، وهي جزء من صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة، تبلغ نسبة الأطفال خارج المدارس من اللاجئين السوريين في لبنان نحو 40 %. ويُعتبر ذلك مثالاً صارخاً على أولوية وضرورة استخدام الوسائل القانونية التي توفرها معاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل وبروتوكولاتها المختلفة. وعلينا أن نشدد باستمرار على تعزيز هذه الوسائل، وفي الوقت نفسه، وضع الإجراءات المناسبة لتوفير تعليم راق وغير رسمي لأطفال اللاجئين السوريين، والأطفال الآخرين المحرومين من حقهم الطبيعي في التعليم.وهذا ما قامت بتنفيذه روتا خلال العام المنصرم في لبنان، من خلال مشروع "غطاء"،توفير التعليم للمستوطنات غير الرسمية " حيث صُممت هذه المبادرة، التي تمتد على مدار 24 شهراً، لتوفير الدعم للاجئين السوريين الصغار وعائلاتهم، عبر تأمين حقوقهم الأساسية من تعليم ومأكل ورعاية صحية. ومن خلال هذا المشروع، الذي يتم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، ترعى روتا عملية تطوير ثلاث مدارس في محافظة البقاع اللبنانية، مما من شأنه توفير مستوى تعليمي عال لأطفال اللاجئين السوريين الذين يعيشون هنا.هذا غيض من فيض مما تقوم به المنظمات الدولية في مجال دعم التطور المستدام لحقوق الأطفال. ولا شك بأن مشروعات ابتكارية كتلك المذكورة آنفاً هي بغاية الضرورة لحماية حقوق الأطفال، وخاصة حقهم الأساسي في التعليم. إنه لمن واجبنا العالمي حماية حقوق الأطفال، وخاصة أولئك الذين هم بأمسّ الحاجة إلى ذلك. بيد أن تحقيق هذا الهدف لن يتم إلا عبر التعاون المشترك وتوفر الإرادة لحماية الحقوق الأساسية للأطفال، وبالتالي حماية مستقبل البشرية جمعاء.

462

| 14 أبريل 2016

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5244

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

2358

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1971

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

963

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

891

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

885

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

756

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

687

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

651

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النعمة في السر والستر

كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...

627

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الشريك الرئيسي في إعداد الأجيال القادمة

كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...

627

| 05 أكتوبر 2025

أخبار محلية