رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

معهد جسور يواصل بناء الكفاءات في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات

مع اقتراب موعد استضافة بطولة كأس العالم FIFA 2022™، التي تنظمها دولة قطر للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، يواصل معهد جسور، ذراع التعليم والتدريب في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، جهوده لإمداد المجتمع القطري بالخبراء والمتخصصين في مجال إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى، ونقل المعرفة والخبرات للأجيال القادمة في قطر والمنطقة. ويعد خريجو المعهد ركيزة أساسية لإحداث نقلة نوعية على صعيد صناعة الرياضة وتنظيم الفعاليات، حيث يستهدف المعهد ترك إرث مستدام يتمثل في القدرة على تنظيم فعاليات استثنائية ومتميزة بعد إسدال الستار على منافسات المونديال. وتحقيقاً لتلك الغاية، يقدم معهد جسور برنامجي الدبلوم المهني في إدارة الرياضة، والدبلوم المهني في تنظيم الفعاليات الكبرى، وذلك بالشراكة مع كلية بوكوني للإدارة في إيطاليا، وهما أهم البرامج التي يقدمها المعهد. جرى إعداد البرنامجين بهدف إثراء خبرات ومعارف العاملين في هذه القطاعات المتنامية، ومساعدتهم على تطوير مسيراتهم المهنية، وذلك عبر تقديم تعليم نوعي عالمي المستوى للمتخصصين الطامحين إلى تطوير مهاراتهم، بما يسهم في تطوير صناعة الرياضة في قطر والمنطقة. ويعمل العديد من خريجي المعهد في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمؤسسات والهيئات الشريكة لها، ويؤدون دوراً فاعلاً في إنجاح جهود قطر لاستضافة المونديال العام المقبل. وقد أعلنا في معهد جسور مؤخراً عن فتح باب التقديم للالتحاق بالدفعة القادمة في برنامجي الدبلوم المهني، وستبدأ الدراسة فيهما في سبتمبر المقبل وتستمر حتى مارس 2022. وبإمكان الراغبين في الالتحاق بأحد البرنامجين زيارة هذا (الرابط). وإلى جانب الدبلومين المهنيين؛ يقدم المعهد لدارسيه باقة منوعة من البرامج والدورات التعليمية والتدريبية في إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى، وتنمية المهارات القيادية، وتطوير الكوادر المؤهلة في المجالات ذات الصلة. وبلغ عدد المستفيدين من برامج المعهد حتى الآن أكثر من أربعة آلاف شخص. كما يقدم مركز المعرفة التابع للمعهد جلسات حوارية تناقش مختلف الموضوعات المتعلقة بتنظيم البطولات وإدارة الرياضة، بمشاركة متحدثين وخبراء ومتخصصين من قطر وخارجها. وعلى صعيد متصل، يتولى فريقنا البحثي في معهد جسور إجراء أبحاث ودراسات تسهم مخرجاتها في إثراء ما يقدمه المعهد من دورات وبرامج تعليمية، وتُحسن محتوى النقاشات مع خريجي المعهد وشركائه، الأمر الذي يُسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى. وأجرى المعهد مؤخراً بحثين هامين يرصد الأول الفعاليات الرياضية في قطر، فيما يُسلط الثاني الضوء على مختلف المعاهد المعنية بالرياضة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ورغم التطورات التي شهدها العالم جراء وباء كورونا؛ استطعنا التعاطي مع التحديات التي فرضتها علينا الجائحة بكل كفاءة، حيث تمكنا من مواصلة تقديم دورات المعهد عبر تقنية الاتصال المرئي، الأمر الذي أسهم في توسيع نطاق برامجه، وتحقيق أحد أهداف خطة التنمية الاستراتيجية الخاصة بنا. وبعد مرور نحو عامين على تطبيق نظام التعليم عن بُعد، يحق لنا أن نفخر بتقديم أكثر من 30 دورة لاقت استحسان ورضا المشاركين من كافة أنحاء العالم. ومع قرب انطلاق منافسات المونديال بعد أقل من عام ونصف من الآن؛ لن يدخر معهد جسور جهداً لمواصلة تحقيق أهدافه، والإسهام في جهود قطر الرامية إلى أن تترك البطولة إرثاً اجتماعياً ومعرفياً تستفيد منه الأجيال القادمة في قطر والشرق الأوسط. المدير التنفيذي لمعهد جسور - الذراع التعليمي والتدريبي للجنة العليا للمشاريع والإرث [email protected]

1875

| 04 أغسطس 2021

أوصياء الناس

كثيرا ما نسمع في مجتمعاتنا (فلان مشكلته)، و(فلان لو يسوي كذا كان كذا)، و(فلان فيه وفيه وفيه)، وغيرها من جمل النصح المرضي اتجاه البشر. قد يكون التشبيه المستخدم (النصح المرضي) سلبياً عند البعض، ولكن أود التشديد عليه، فلو سألت مستخدمي هذا النصح إن كانوا واجهوا هؤلاء الناس بما يشعرون لترى أن معظمهم فضل أن يأكل لحم أخيه ميتا على أن ينصحه، معللا ذلك بـ (ما يدخلني)!. ورغم إدراكهم التام أن دور التحكيم ليس في حدود صلاحياتهم، ولكنهم لايزالون من ممارسيه المجتهدين، فنلاحظ ظهور فئه من الناس تتبع بإتقان حياة الأشخاص وبالأخص هفواتهم ويحصون لها الأدلة والبراهين لبيان -بالأغلب- أنهم ليسوا أفضل منهم بحال من الأحوال، ويشكلون أتباعا مؤيدين لفكرهم ومنهجهم، فيكونون هم أوصياء الناس بالأرض، ويصبح همهم ضرب الناس (بالكلام) دون العلن، فهم من مستخدمي الجمل التي تبدأ بـ (سمعنا) و(قيل لنا).. ويبقون وراء ضحاياهم إلى الموت بمعناه الحرفي أو المجازي. وقفة تأمل: كنا في نقاش أنا وزميل لي مسيحي الديانة متخصص في مجال علم النفس، عن هذه الظاهرة ومدى انتشارها.. وهل تجاهل مؤديها هو الحل أم المواجهة ووضع الحد لها. وكان ما يزعجني هو محاولة إثبات المرتكب خطيئة الفاعل دون نظره إلى نفسه ومايفعل، فقد يكونون أسوأ وبشدة ممن يختلسون عليهم النظر، وهم بما يفعلون لا يرون مايسببونه وسببوه من أذى نفسي وعائلي ومهني ومجتمعي، فهناك حالات وصلت لمحاولة الانتحار لما تعرضوا له من هذا (البلاء) من الناس. فابتسم قائلا، يقول سيدنا عيسى حين أتاه قومه يودون أخذ القصاص من زانية: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر.. فلم يتقدم أحد!! إسقاط هذا المثل في مثل هذا هو دليل أن حتى الكبائر لها أحكام ولها أدلة جواز بناء الأحكام عليها، وهي لا تقع إلا ضمن مسؤولية البعض من أولي الشرع المختصين بهذا النوع من القضاء. للأخطاء أنواع؛ أخطاء تقع من البشر للبشر، وأخطاء تقع بين البشر والله.. ومحاكمة الدنيا عند أهل الحكمة والشرعية فقط بين الجاني والمجني عليه، وليست مباحه لكل الناس. حصولك على زلات الناس لا يزيد حسناتك، وفضحك للأسرار لن يزيد عفتك، ومعرفتك مواطن ضعفهم وجروحهم لن يزيد قوتك. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) (المائدة) أستودعكم: من أصلح (نفسه) أصلح مجتمعه، فابدأ بنفسك وانتهِ بها إلا ما جاز من النصح ولا تسعوا فيها مفسدين. [email protected]

3481

| 14 يناير 2021

إذا أردت شيئاً بقوة

كثيراً ما نسمع مقولة: (إذا أردت شيئاً بقوة فأطلق سراحه، فإن عاد إليك فإنه لك، وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية)، في كثير من المناسبات التي تنتهي بخسارة أو ابتعاد ما نتمنى.. نردد متحججين بهذه الفرضية.. عله يرجع إليك أو عل ختامها راحة ومواساة لقلبك (بأنه لم يكن لك..) ففي طيات الحروف سلوانا. هل أردت شيئاً بشدة لدرجة أنك ترفض الاقتناع بتركه.. وإن كان الترك مشروعاً ومجازاً.. حين تغطي قوته ضعفك.. ويعتلي خوفك من المضي بعيداً أو الوقوف على شبابيك الانتظار أكتافك.. فتقعد.. أنت لا هنا ولاهناك!. سئلت في حوار عن هذه المواقف.. ما إذا كان على الشخص الاختيار.. فأجبت بأن بالوقوف اختيارا.. وإنه قد ينظر البعض بالشفقة والاستنكار إلى اقدام المنتظر ويراها البعض ولاء وطيبة ساذجة.. ولكن من رأى بعين المنتظر..؟. هو لا يرى سراب الطيور التي يعده بها البعض إن مضى قدماً، ولا يرى براكين الغضب الذي يحذره منها من انتظر.. هو لا شك يرى سحباً خالية من السواد.. امتلأت بطيور الخوف المهاجرة مكثت في أعشش خضراء.. ومشاوير زهر وورود.. لا سقيا لهم ولا ماء.. إلا بوقوفه حارساً لما قد يأتي بعد الغياب. وقفة تأمل: قد يكون المضي أو البقاء خيارات موفقة على ما يكون من أحداث.. فلا نعمم خيار البقاء على الرفات.. ولا نعمم النصح بالترك والهدم.. لكل موقف ميزانه الخاص.. وله ما يحتوي من مشاعر ومعطيات أخرى.. فكل قرار يحمله صاحبه.. وكل صاحب قرار مسؤول عما يختار.. فلكل منا رأيه على أي من المشاهد الحياتية، ولكن يبقى الأمر بيد من هم يعيشونها بتفاصيلها. قد يكون النصح محبباً للقلوب القريبة منك، ولكن حاذر أن تكون من يتحمل مسؤولية قراراتهم.. فلا تجني إلا اللوم أو العتاب وأحيانا الذنب. أستودعكم: لا تلم النفس أو الصاحب.. فللأيام صروف. ‏ [email protected]

47667

| 24 ديسمبر 2020

الظن

هل تساءلت يوماً ما هو الظن؟ ولم قيل إن بعضه إثم؟ هل الظن عادة أم طبيعة، أي هل هناك من اعتاد الظن السيئ حتى يتبين له العكس.. أم هو طبع يرافق صاحبه؟، فإن كان متشائماً ظن سوءاً وإن كان متفائلاً ظن خيراً. قد نرى تفسيرات مختلفة لأفعال أو أشخاص بحسب "ظن" الراوي.. فالظن هنا ما هو إلا توقعات يرجعها الآخر لما يبطن ليعكس ما يظهره الأول، قال تعالى فيما رواه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا عند ظن عبدي بي)، فهل يصل سوء الظن للخالق؟، هناك من يسيئ الظن بما هو قادم، كأن يتشاءم فيما قد يحدث، وهو في الحقيقة تشاؤم مما كتبه الله.. فيصاب البعض بالقلق، وأحيانا بالخوف، لظنهم بأنه سيصيبهم السوء فيما قدره الله لهم. عُرف الظن بأنه الاعتقاد التام بلا شك في فكرة معينة دون الاستناد إلى حقائق علمية.. فالظن يختلف عن اليقين ولا يغني عن الحق. وقفة تأمل: قال رجل لصاحبه: إن قلبي لا يرتاح لفلان.. فرد عليه: ولا أنا، ولكن ما يدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا لا نحب الصالحين. قليل منا من يراجع ظنونه بموضوعية ولا يخاف تقييم نفسه من خلالها، فالأول دعاه ظنه إلى الشعور بعدم الراحة تجاه شخص، وقد يكون بلا سبب منطقي معين (وكثيراً ما تواجهنا شخصيات أو أناس ننغلق منهم لظن منا كون شعوراً بالنفور)، أما الآخر فدعاه نفس الظن، وما شعر به من عدم الراحة لمراجعة معتقداته الدينية والتخلي عن ظنه مخافة ربه. وصلتني قبل فترة رسالة من أحد القراء قائلا: "شهدت شهادة زور خشية على رزقي، وظنا مني أن أطرد فلا أملك مالا لي ولأسرتي"، لا أعلم ما أقلقني أكثر، ما واجهه هذا الشخص من مضايقات وتهديدات أو ما أخذه من قرار خوفا من ظن، فقد يختلف الظن لو سلك منهجا آخر.. قانونياً أو مهنياً.. وأخذ قراراً مختلفاً.. ولكن ظنه وخوفه قاده إلى هذا القرار. شخصيا أرى فعل الظن بصاحبه أكثر ضرراً من فعله للشخص أو الموضوع الموجه له، فكم من موقف أخذ وفقاً لظن، وكم من هاجس سكننا وفقاً لظن.. وكم من خوف أقلق نومنا وفقاً لظن.. وكم إثماً طوقنا وفقاً لظن.. وكم من قطيعة وقطع قربى بنيت على ظن. أستودعكم: أياً كان تصنيف الظن، فهو ملك للشخص، فإن أردت أن تسعد أحسن الظن، فهو وعد إلهي قبل أن يكون نتاج تجارب واقعية. تحياتي [email protected]

3418

| 26 نوفمبر 2020

عصر الجماهير

في أغلب قضايا الرأي العام نرى عصبية الجمهور لوجهة نظر أو موضوع يناصرونه، وما يصاحب هذا التعصب من استنكار قاتل لكل رأي أو شخص على خلافهم، فتعصبهم لرأيهم يمنعهم من حتى الاستماع للآخر، وإن كان ذلك من خلال نقاش موضوعي بحت. ونرى تشكل الجماهير في مواضيع عدة، سياسية ودينية، اقتصادية، رياضية، فنية وأدبية، ويختلف عدد الجمهور من قضية لأخرى وفقاً لمعطيات كثيرة، منها: أهمية القضية في المجتمع، مركز ووضع صاحب القضية أو الرأي اجتماعياً ومدى قبوله لدى الجمهور، وهناك عوامل أخرى لا يقل وضعها النفسي عن سابقيها، مثل: اشتراك الجمهور وصاحب القضية بعوامل متشابهة مما يترتب من شعور بالانتماء لدى الجمهور. يثير هذا التعصب والتشكل الجماهيري تساؤلات عدة منها: كيف لجمهور "رغم اختلاف شخصيات ممثليه ومرجعياتهم الفكرية والدينية وغيرها" أن يتحدوا في قبول أو رفض رأي، تبني أو رفض قضية؟ انتماء لفكر شخص "آخر" سواء كان قائداً أو مفكراً أو مسؤولاً أو حتى مغنياً..؟ أن يتبنوا حلمه وينصروا نصراءه ويعادوا أعداءه، ما سر هذه الجاذبية؟. وقفة تأمل: مع محاولات المفكرين لاستخلاص القوانين العامة التي تتحكم بتصرف الجماعات عن طريق الأخذ بالعوامل النفسية والاقتصادية والدينية والسياسية وغيرها من عوامل مصاحبة بعين الاعتبار، بدءاً "بأفلاطون وأرسطو والمفكر العربي ابن خلدون الذي درس تدهور الدولة الإسلامية في إسبانيا، بالإضافة لعدد من المفكرين والفلاسفة الأوروبيين في عصر النهضة الذين ناقشوا بعض التأويلات لعلاقة الفرد بالمجتمع وتأثير الجماعة على الفرد والظواهر المتعلقة بالتربية والتثاقف، كالمفكر أوغست كونت وجان جاك روسو وغيرهما. وشكلت هذا الآراء والتأويلات لاحقاً علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، غير أن غوستاف لو بون يعتبر من مؤسسي علم نفس الجماهير، وفي كتابه (سيكولوجية الجماهير) ناقش خصائص الجمهور النفسية والمرتكزات الشخصية للقادة، ولا تزال هناك بعض من أفكاره تناقش اليوم وفي زمننا العصري هذا في محاولاتنا لتحليل تصرفات الجمهور الواعية وما يحركها من صور ذهنية في اللاوعي، فالقو ى المحركة والمشكلة للجماهير ما هي إلا صور ومشاعر، وليست أفكاراً ومناهج منطقية، ففي رأي غوستاف أن الجمهور هو مجموعة من الأفراد جمعتهم العاطفة لا العقل، وشبه اجتماعهم وتراصهم كجمهور بحالة غيبوبة أو تنويم مغناطيسي مؤقت، فلا يدركون ما فعلوا إلا بعد الاستفاقة.. "إن استفاقوا".. كحال الجمهور الذي يصفق لساعات طويلة تشجيعاً لمطربه المفضل وصرف مبالغ هائلة محاولة منه لإنجاحه في برنامج تلفزيوني، أو جمهور يقضي ساعات الليل والنهار انتظاراً لدخول حفل أو مباراة أو فيلم. فمعرفة سر تشكل الجماهير وإثارة حماسها هي محاولة لفهم تصرفاتنا كأفراد في مجموعة، وأن نكون أكثر وعياً بما يدفعنا نحو قضية معينة وما يصرفنا عن غيرها، الإدراك النفسي للشخص ومحيطه هما سلاح لحماية الشخص نفسه من الانصهار في الكم اللا عقلاني لعاطفة المجموعة وحماية لفكر الفرد العقلاني والمنطقي. أستودعكم،، اعرض المعطيات بواقعية لأي منهج أو موضوع، تخلص من العاطفة المصاحبة.. لنشكل جمهوراً أكثر وعيا". ‏[email protected]

2635

| 29 أكتوبر 2020

الشغف

يذكر العديد من الباحثين في مجال اكتشاف الذات ان من المهم ان تكتشف هدفك، او بالأحرى ما يميزك كفرد من ميزة خاصة، ان اكتشاف هذه الميزة هو محدد ما ستحقق كشخص من إرث في هذا العالم، وأن عمر اكتشاف هذه الميزة هو في العادة في سن العشرينات، ويبدأ من بعدها الفرد بصقل هذه الميزة او الهبة حد الإتقان، فإن انتهت حياته في معدل عمر الانسان الطبيعي في هذا العصر فقد يتمكن من ترك إرث يميزه عن غيره. وقفة تأمل؛ يمر الإنسان في مراحل تعليمية مختلفة بدءًا من عائلته الصغيرة مرورًا بكل مراحله المدرسية والتعليمية، وخلال هذه المراحل قد يؤثر العديد من الاشخاص او الافكار على مسيرة الفرد وقد لا يتسنى له في هذه المراحل من تحديد حقيقة هدفة او شغفه. وهناك من يثيرهم الفضول نحو العديد من المواضيع، ويستهويهم العديد من الهوايات او يتميزون بالعديد من المواهب، فلا يتمكنون من تحديد هذا "الهدف" او السمة التي يودون احترافها او اتقانها. وهنا يلعب برأيي دور الفضول، أن يتبع الفرد فضوله اين يأخذه بصورة أكبر وأعمق، أن يتابع ردوده لكل هذه المعطيات او الهوايات، إلى أين تقوده، وما شعوره تجاهها؟ واي طريق يستهويه اكثر ويبدو له طبيعيًا كجزء منه. هناك قصة قرأتها لعازف موسيقى الجاز John Coltrane الذي بدأ بعزف الجاز كعازف لا اكثر، ولكنه كان مهتما بالتعرف على طرق عزف الجاز المختلفة، الى ان قاده فضوله الى اتقان وتشكيل شخصيته الخاصة في العزف، وحول هذه الآلة الى جزء منه، واذا استمعت الى ألحانه يهيأ لك انها لغة خاصة نشأت من خلاله!. أستودعكم؛ راقب فضولك وسيقودك لتحديد مسارك [email protected]

2618

| 22 أكتوبر 2020

تضخيم الذات

من (من أكون) إلى (تضخيم الذات) تنشأ اختلافات القراءة النفسية والشخصية للإنسان، فالأول يبخس حقيقة نفسه، والآخر يراها فوق الحقيقي أو بما يسمى في بعض الدراسات التفوق المتوهم. ففي دراسات أجراها العالم النفساني في جامعة كورنيل الأمريكية الدكتور ديفيس دانينج: إن مبالغة الناس في تقييم ذواتهم وتصوير أنفسهم بأنهم أفضل الناس هي ظاهرة موجودة في كل المجتمعات، لدرجة أن علماء النفس يُفاجأون إذا حدث أن أظهرت إحدى دراساتهم قلة هذه الظاهرة، أو عدم اتساعها على نطاق واسع في كل البيئات الاجتماعية، ما جعل التفوق المتوهم بمثابة الأصل، وتبخيس الذات هو الاستثناء. إن المصابين ”بتضخيم الذات” في ازدياد بشكل كبير في مجتمعاتنا، وأرجع البعض السبب في التضخيم الذاتي إلى اعتراض البعض على النمط الاجتماعي والعادات أو القيم الأسرية أو البيئة المحيطة، وأحياناً قد تدعم الأسرة أو المجتمع هذا التفكير باستخدام بعض التصرفات الذهنية لدعم التضخيم في أفرادها وما يساندها من جمل ومقولات تضخيمية. ويلجأ المجتمع أو الأسرة إلى هذه الأفكار للحفاظ على المستوى العائلي والاجتماعي والطبقي فيلجأون إلى استخدام صور غير حقيقية لذواتهم أي غير مطابقة للواقع. وقفة تأمل: لو طلب منك تقييم نفسك من 1 إلى 10 ماذا ستقيمها؟ وما السبب؟.. هل الحجج التي تدعم تقييمك واقعية بعيدة عن التضخيم والتبخيس؟، نعلم جميعاً أن تبخيس النفس يخلق إنساناً انهزامياً لا يؤمن بما يملك تحت شعار (من أنا) ولا يتفاعل مع مجتمعه خجلاً وخوفاً من الآخرين، ولكن.. ما هو خطر التضخم على الفرد؟. هناك شباب يرفضون اقتناء سيارة تقل قيمتها عن الرقم الفلاني، وآخرون يرفضون الانتساب إلى العمل الفلاني لما فيه من عمل ميداني أو مظهر المبنى الخارجي أو الداخلي (غير لائق) "لمستواهم" الشخصي.. ويصل الأمر إلى رفض لبس ماركات معينة والتسابق على أخرى للدواعي المجتمعية.. والحرج من ركوب الدراجات السياحية، وإن كانت لمسافات قصيرة وما إلى ذلك من تصرفات لإثبات هذا التضخيم الذاتي. وهناك شباب أيضاً يتوقعون الحصول على مراكز رئاسية وهم لا يمتلكون الخبرة المهنية أو العلمية، وإن ناقشتهم قالوا نحن لا نقبل بأقل من وظيفة كذا.. بناء على ماذا؟، "على ما أخذه فلان وفلان وما وكل لآخر".. ففي الحقيقة هم يستندون ليس إلى خبرتهم أو علمهم بل لأفكار مبنية على جماعات أو أفراد باعوا لهم هذه الصورة الذهنية وهم اعتنقوها رافضين عدم حقيقتها أو حتى العمل الصحيح لتحقيقها. قد نكون جميعاً قرأنا أو سمعنا قصة القادياني، وكيف كان داعية للإسلام ومعترفاً به كما قيل من الأزهر والمسلمين.. إلى أن دعته جماعته إلى الكفر أو الخروج عن الإسلام فأوهموه بأنه المهدي المنتظر، ثم أخبره البعض بأنه أكثر من ذلك هو أيضاً المسيح وبايعه البعض وادعى النبوة.. فهو استسلم إلى تضخيم الذات لما يصاحبه من نشوة شيطانية في النفس بأن يكون ما يكون.. فترك حتى دينه وخسر نفسه وتبعاتها إتباعاً لهذا الفكر. قد يكون هذا المثل مبالغاً فيه، ولكن لنستطيع إدراك خطورة تضخيم الذات علينا النظر إلى أسوأ ما قد يوصلنا إليه. أستودعكم: أعط نفسك حقها.. فلا تبخسها ولا تضخمها.. فالأول انكسار والثاني انهزام. [email protected]

4439

| 15 أكتوبر 2020

ما هي السعادة؟

انهزم رجل أمام نافذة العمر، هدّه البكاء وأضناه التعب، "لا أحد يحبني، لا أنتمي لهذا العالم، لا أعلم ما أريد، قد أموت اليوم ولا أحد يكترث" يربت على كتفه غريب يشاركه كرسي الانتظار، "لم كل هذا الأسى؟" فقال الأول متمتماً: لا أريد إلا السعادة! فرد الثاني: إذن.. اسعد! ماذا تنتظر؟ فجاوب الأول بأسى "ولكني لا أعرف أين سعادتي أو ما هي سعادتي، وما يسعدني". وقفة تأمل: يقول لويس كارول (إذا لم تكن تعرف إلى أين أنت ذاهب، فكل الطرق ستأخذك إلى هناك)، حين تسير بلا خريطة طريق، ففي الأغلب ستسأل المارة عن طريق المكان الذي تقصده، قد يدلك البعض وقد يضيعك البعض الآخر. قليلا ما نرى "ضائعي طريق" يجلسون على الأرصفه يقرؤون عن الطرق وما تؤدي إليه، والفروق بينها من معالم وسكان وطبيعة والخ. ويبنون من خلال قراءتهم رأياً أي طريق يسلكون من الطرق. وهكذا يفعل فاقد الشيء، يسأل عنه، وإذا وفق كان من يسألهم جديري بالثقة، وإذا لم يوفق كان العكس!. فقد يتساءل متسائل: ما هي السعادة؟ وكيف أصل إليها؟ ويجد محصلة من الأجوبة، وما تضم هذه الأجوبة من طرق شرعية وغير شرعية للوصول إلى هذه الغاية المنشودة. يقول تولستي (السعادة أقرب ما تكون إلينا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق أعيننا)، فما هي السعادة؟ ولم هي غاية منشودة إذا كانت بهذا القرب؟!. قد يكون تعريف السعادة أو تفسيرها بشكل مادي من الأسئلة الفلسفية الأزلية التي لا تزال تسأل وتجيب بالعادة باحتماليات. لنقل إن السعادة هي الشعور المستمر بالفرح والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي وفقا لدراسات سابقة نتيجة للإحساس بثلاثة أمور: خيرية الذات، وخيرية الحياة، وخيرية المصير، نرى ديمومة الخير واقترانه بهذه الأمور الثلاثة، فلم يكتب: معرفة الذات والحياة والمصير مثلا! بل شرط الخير فيه، فلو كانت الركائز بالواقع "شر أو حيادية لا خير ولا شر" فلن تشعر بالسعادة. ونجد أيضا أن الخير مسبب للسعادة فخيراً تفعل، خيرا تحصل. الحياة حقيقتها ليست في البحث عن ذاتنا وسببية الحياة والمصير، هي بوجهة نظري مرحلة لخلق كل هذا وتكوينه بما يتماشى مع مبادئنا الخيرة، فالسعادة تنتج عن توافق ما تعيشه وما تنتمي إليه من مبادئ ومعتقدات، فنعيش العمر نبني ذاتنا ونصقل حياتنا حتى نشارف على عتبات المصير، فنحصد الخير الذي زرعناه. أستودعكم، السعادة بداخلنا جميعا.. علينا فقط أن نهتدي إليها. [email protected]

2738

| 08 أكتوبر 2020

الإداري والقيادي

يُطرح دائماً تساؤل في النقاشات الإدارية حول طبيعة الشخصية القيادية المناسبة، هل تكون شخصية تنفيذية قادرة على تنفيذ المهام ؟ أم شخصية ملهمة تلهم من هم حولها لتنفيذ ليس فقط المهام، ولكن أيضاً التحليق أبعد من ذلك. ومن المناسب طبعاً لو جمع القيادي بين الاثنين، بأن يكون مُلما بالأمور الإدارية وطريقة تنفيذها، وأيضا يكون شخصية ملهمة يؤثر على الفريق من أجل السعي لتحقيق رؤية المنظومة. وقفة تأمل القيادي يؤثر على فريقه من خلال تصوير لهم ما يمكن تحقيقه، فيما غيره من الإداريين يؤثرون على فريقهم من خلال الصلاحيات والقوة. بمعنى.. السر في أن تكون قيادياً ناجحاً هي قدرتك الشخصية على التأثير والإقناع، التي برأيي لا تتحقق إلا إن كنت مؤمناً شخصياً بما تسعى لتحقيقه مع فريق عملك. إيمانك هذا سيساعدك على نقل الرسالة التى تسعى لتحقيقها بطريقة أكثر شفافية وصدقاً، فمن خلال التزامك الشخصي بتحقيق هذه الرؤية، وإيمانك الصادق فيها يمكنهم تصديقك ومساعدتك في تحقيقها. استودعكم كن أنت القدوة والمثال [email protected]

1806

| 24 سبتمبر 2020

القوى الناعمة

هي كما عرفها البروفيسور جوزيف ناي، البروفيسور والباحث في جامعة هارفارد؛ هي القدرة على الحصول على ما تريد من خلال الآخرين عن طريق الإقناع والتأثير. وقسم جوزيف ناي القوة إلى ثلاثة أنواع؛ الإكراه، الدفع المادي، الإقناع، وأكد أن الإقناع هو أساس القوى الناعمة، فالقوى الناعمة هي أسلوب تواصل ذو هدف على الأغلب غير معلن، وهو بالعادة يتبع خطة تأثير طويلة الأمد. وقفة تأمل تعتمد القوى الناعمة على مواضيع عدة لتحقيق التأثير، وهي عديدة، منها الثقافة أو العادات، أسلوب الحياة، القصص والأفكار، وأحياناً السياسات والقوانين، فهي تشمل كل ما هو مميز وجذاب يساعد على لفت الانتباه ويسهل من محاولات الإقناع. وقد استخدمت وسائل عدة لنشر هذه المواضيع بطريقة سهلة ويتقبلها الآخر، بدءاً بالجامعات والباحثين وانتهاءً بعالم الترفيه والبرامج والشخصيات المؤثرة. وقد تختلف الأدوات المستخدمة باختلاف الأهداف وباختلاف أيضاً الجهات المستهدفة، وهنا يلعب علم الاجتماع والأنثروبولوجيا دوراً مهماً في فهم الجهات المستهدفة وكيفية التأثير عليها. كما رأينا ‏مؤخراً ظهور ما يدعى (Twitter diplomacy) وهو يستهدف المجتمعات التي تلجأ لتويتر في نشر مشاكلها وتحدياتها وغيرها من المواضيع التي تساعد على تشكيل أسلوب الإقناع المناسب للتأثير عليها. أستودعكم يقف الفرد منا اليوم أمام زخم من الرسائل المبطنة وغير المبطنة التي تخدم أهدافاً وضعت من قبل آخرين، على كل منا أن يمتلك عقله ويعززه بالعلم والثقافة وأن يكون حاضراً فكرياً وذهنياً وأيضاً حاضراً وفخوراً بهويته. [email protected]

2100

| 17 سبتمبر 2020

وهديناه النجدين

يخلق الانسان ضمن مجموعة من المعطيات المجتمعية والإيديولوجيات المحيطة التي تساهم في تشكيل مبادئه وملامحه الشخصية والذاتية، واستنادا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كل مولود يولد على الفطرة). ففي هذه المرحلة من حياة الإنسان يتحول بفطرته إلى أسفنجة تمتص ما حولها من (علم جديد) ليصبح جزءا من هذا المجتمع الذي ينتمي إليه. وعند وصول الإنسان إلى مرحلة الإدراك والاختبار فإنه يعرض كل ما تعلمه أو خاضه من علوم وأساليب حياة وما تحتويه من مبادئ وقوانين شكلته إلى الاختبار، ويتحول هذا الإدراك الأسفنجي إلى مرآة واقعية صادقة تجرد كل ما يعرض إلى الحقيقة. وقفة تأمل: في مرحلة الإدراك والاختبار يبني الإنسان انتماءات جديدة ومدارك قد تكون مختلفة عما عاشها سابقا. وشبهت مرحلة ما بعد الإدراك بالحرب، لا يخوضها إلى الإنسان الشجاع، فالعديد من الكتب وصفت هذا الإنسان الذي استخدم الإدراك المرئي عوضا عن الأسفنجي بأنه "المحارب" كما ذكر في كتاب المحارب للكاتب (دوغان جوجل أوغلو). وأجزم على صدق اختيار الصفة لهذه المرحلة، فإن الإنسان المدرك الذي يحمل نية التغير يواجه حربا تبدأ من مجتمع ينتمي أو كان ينتمي إليه. يحاولون إرجاعه إلى حدودهم الفكرية والشخصية، ويواجه حربا أخرى مع ذاته في الابتعاد عما كان عليه من معتقدات إلى ذات جديدة تحمل أفكارا قد تكون مضادة لسابقاتها وصورا ذهنية جديدة قد لا تكون متشابهة مع خزينة عقله المرئية. أستودعكم: لن يقبل تطويرك أو اختلافك الجميع، وعليك أنت تقبل ذلك. [email protected]

1906

| 27 أغسطس 2020

أهمية البحث

الكل منا يلجأ لاستخدام "البحث" بطريقة رسمية أو غير رسمية لجمع معلوماته حول موضوع معين، باتساع معنى كلمة "موضوع". وقد نعزم البحث بعد جمع معلومات كافية عن الموضوع المراد مناقشته، فنكون استنادات تتضمن ظواهر مشتركة نعمل من خلالها إلى الوصول لفرضية، تكون هي بمثابة "القانون" أو السبب المشكل، أو بعبارة أخرى يخلق هذه البحث فلسفة موحدة جامعة لسبب حدوث جميع هذه الظواهر،ويسمى ذلك: inductive research وأحيانا أخرى نبدأ بالعكس، أي نبدأ ونحن نظن أو نعتزم فرضية معينة، أو مؤمنين بفلسفة خاصة لنشوء هذه الظواهر أو محفز مشترك لفعل الموضوع ونستند على ذلك لبعض الأمثلة أو الدلائل التي يتكرر حدوثها تحت هذه العوامل مما يدعم هذه الفلسفة، ويسمى ذلك: Deductive research و يعتبر البحث هو ناتج للسؤال، والمصدر الشرعي للإجابة. فمن خلاله ننير المحجوب ونكشف المستور، فنخلق أو نستند لفرضيات سببية تتشكل منها الإجابة. ليست بالضروره هذه الفرضيات علمية فقد تكون فلسفية بشتى مجلاتها. على سبيل المثال، خلال السنوات الأولى من القرن العشرين استند الباحث النفسي Fritz Heider إلى نماذج إنسانية مختلفة ساعيا إلى تفسير الأسباب الكامنة وراء تصرفاتهم، مما خلق نظرية الاستناد وبنيت على هذه النظرية افتراضات أخرى مفصلة، نفسية واجتماعية وغيرها. مما أدى إلى تسمية الباحث "بأب نظرية الاستناد". ولو وقف الباحثون عند هذه النظرية لما تعاقبت وتشكلت تلك النظريات النفسية والفلسفية السلوكية عليها. وقفة تأمل: لو تجردنا من ما هو مكتسب ومعطى ونظرنا للعالم كل يوم بأعين جديدة، لما قبلنا بالمسلمات والمتوارثات ولوقعنا في سلسلة من البحث باختلاف أنواعه للوصول إلى "إجابات"، لو امتلك كل شخص "عقله" وفرض عليه "سلطته" لتجردنا من التبعية في الأفكار والكسل العلمي، ولاختلفت المدارس الفكرية بين شخص وآخر، ولقُبل الرفض بالنقاش. (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) العنكبوت: 20 في هذه الآية الكريمة دعوة جميلة للسير والبحث فيما تحمله الأرض من فرضيات وظواهر وماديات وحوادث ومواضيع اجتماعية ونفسية وتاريخية وإعجازات علمية ودينية وما إلى ذلك من كنوز على وجه هذه الأرض وأن نقابل كل هذه المعطيات بالنظر والدراسات وإثبات الدلالات الملموسة والفرضيات المدروسة والقناعات المبصرة والتأملات المركزة، مؤمنين أن الله على كل شيء قدير. ◄ أستودعكم: موت العقل السليم بالتسليم [email protected]

2749

| 20 أغسطس 2020

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

5568

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

5409

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4443

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3303

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

1596

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1314

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1185

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1053

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

831

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

828

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

828

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

813

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية