رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الأنوثة طريق للسعادة

أهم ما يميز المرأة ورأس جمالها وسر قوتها هو أنوثتها، فإذا استهانت بها وتنازلت عنها بكل سهولة فهي بذلك تضحي بحياتها الزوجية وعلاقاتها الإجتماعية.المرأة خلقها الله تعالى قوية وسر قوتها في انوثتها فإذا تخلت عن ذلك اصبحت ضعيفة يتسلط عليها الناس ويسخر منها الآخرون، وتكون حديث المجالس...وأكثر النساء لا يعترفن بتقصيرهن.. وعندما نتكلم عن أنوثتها وهي سر قوتها، تبدأ تتكلم عن صالونات التجميل وممارسة الرياضة وعمليات التجميل.. وتعتقد بذلك أنها تحافظ على أنوثتها.وأذكر بعض المواقف من واقع الحياة الزوجية، وهي لا تعني أن جميع النساء يتصفن بهذه الصفات والأعمال.فمثلا بو محمد يشتكي من زوجته فيقولك تقارن نفسها بأخواتي وبنات الجيران، هن فعلن وهن سافرن إلى المنطقة الفلانية والدول الغربية، وسعر حقيبتها وعباءتها.. يقول بو محمد: أعيش معها ودوري فقط اشبع حاجاتها وطلباتها بغض النظر عن الاختلاف المادي لكلا الطرفين.اما بوناصر فيعاني من مزاجية زوجته وتقلب حالها من دون أي سبب، فيقول: لا أستطيع أن أعرف حقيقة زوجتي ففي النهار تضحك، وفي الليل كأن فيها مس من الجان لا أعرف كيف اتعامل معها.وإذا غضبت يتحول المكان إلى جحيم والسفرة إلى مأتم والسوق إلى مقبرة والجميع مخطئ، وتعميمها للأخطاء هو الأساس.حالة بومحمد وبوناصر ليست الحالات الوحيدة في المجتمع فهي عينة من نماذج كثيرة لمشكلة تجرد المرأة من انوثتها، فتجد بعضهن يستخدمن قوتهن في ضرب أبنائهن وبناتهن ويتكلمن بكلمات لا تليق بأنوثتهن، بل اننا نسمع أن بعض النساء يرفعن اصواتهن على الأزواج ويستخدمن أياديهن في ضرب الزوج، كما يحدثني أحد اصدقائي فيقول: إني أستحي أن أقول لك ان زوجتي لا ترفع صوتها علي فقط بل يدها.وإذا تأخر الزوج عن دخول المنزل فإذا بها تلوي فمها، وتبدأ بالتحقيق سؤالا بعد سؤال ورفعا للصوت، خصوصا اذا شعرت بفرح الزوج عند دخوله.ونتأمل حال الرجل عندما يقصر في إحضار طلب من طلبات الزوجة، فنجدها تصف الزوج بالبخل وعدم الاهتمام وعدم المسئولية. وتبدأ تصرخ بأعلى صوتها، وصوتها يصل إلى سابع جار، ويستغرب الرجل هل يخاطب أنثى أم رجل في جسم أنثى..والمرأة التي تتكلم في أعراض الناس وتغتاب الآخرين وفلانة قصيرة وفلانة قبيحة ومكياجها "يلوع الجبد"، وخوات الرجل فعلن كذا وكذا والقصة لا تنتهي.. ولكن السؤال أين أنوثتها؟وهل من الأنوثة أن تضحك الزوجة في وجه الزوج إذا حقق مطالبها أما إذا تأخر أو لم يستطع تلبية حاجاتها فتجدها تذيق الرجل سكرات الموت وهو حي يرزق،وهل حافظت على انوثتها وهي تكثر من الطلبات فيستدين الرجل لسفرة لا تتجاوز عشرة أيام، وتنتقل من صالون إلى طبيب للتجميل إلى محلات التخسيس ومن ثم تأتي إلى المجمعات وتشتري من الملابس والحقائب وبشرط أن تكون من البضائع العالمية.وتقف بعض النساء أمام هوايات الرجل وتفرض عليه نمطاً معينا من برامج وانشطة وجميعها متعلقة بها وبحياتها، فلا استقلالية للزوج ولا حرية لممارسة هواياته بل أين شخصيته القديمة، أين علاقاته القديمة أين أصحابه.وعن علاج الظاهرة ان تكون الانثى قوية بثقتها في نفسها، متواضعة، غير متسلطة او متجبرة وتكون كريمة في مشاعرها والتعبير عن حبها، تحترم الاخرين، لا تجرح احدا بكلامها خصوصا اذا كان الزوج اقرب الناس لها.الأنوثة تتمثل في المرأة الجميلة البسيطة البشوشة المتواضعة الحنونة تحب الناس وتقدرهم وتسعى إلى خدمة الآخرين حبا في ثواب رب العالمين.ولنا لقاء آخر.. كيف تكون سببا في ضياع أجمل ما في المرأة.

7369

| 11 فبراير 2014

الجمود في العلاقات الزوجية

عندما نصل إلى طريق مسدود في حياتنا الزوجية يعني أننا في بداية دخولنا لعالم الجمود بين الزوجين، وقد تكون البداية أنك ترغب في الخروج من المنزل وهي لا ترغب في ذلك لأنها "بيتوتية" أو العكس، أو أنها ترغب في إنجاب الأطفال وهو لا يرغب في ذلك، أو أنها تريد تغيير أثاث المنزل وهو في المقابل لا يريد ذلك، أو أنه لا يستطيع بسبب الوضع الاقتصادي، وهكذا كلما طرح أحد الزوجين موضوعا جديدًا وصلت الأمور إلى طريق مسدود، لا حلول للمشكلة ولا أنصاف الحلول ولا شيء من التنازل، بل رفع للصوت وتجاهل للطرف الآخر.هذا الجمود يؤدي إلى ابتعاد كل واحد عن الآخر وانشغال كل طرف عن الطرف الآخر، فنجد الرجل يدخل إلى المنزل فيتناول وجبة العشاء أو الغداء ويشغل نفسه بالهاتف أو الحاسب..الخ ويستمر باشغال نفسه لساعات طويلة، وكلما توجهت الزوجة للحديث معه يتعذر بأنه مشغول وأن الأعمال كثيرة، تقول إحدى الزوجات في أيام الخطوبة من كثرة كلامه كنت أضع يدي على إذني وأقول "بسك كلام" أما الآن فأنتظر منه جملة أو كلمة يقولها. وفي المقابل نجد أن الزوجة تشغل نفسها أيضًا بأطفالها أو بأعمال المنزل وغير ذلك، قكلما دخل الزوج للمنزل لا يجدها أو لا يستطيع الكلام معها.ولا يقف الجمود إلى هذا الوضع بل يوصلنا إلى طريق مسدود ومرض ليس له حل، وقد يؤدي إلى الطلاق العاطفي في المستقبل فلا توجد أي علاقة عاطفية بينهما، ولا يشعر أحدهم بالحب أو القرب وتقل العلاقات العاطفية أو تكون عملية عابرة أو تأدية واجب.. وينشغل كل طرف بأخطاء الطرف الآخر حتى يصلان إلى النوم في غرف مستقلة عن بعضهما البعض وتكون الحياة عبارة عن ضيق واكتئاب.السؤال الذي يطرح نفسه؛ كيف يعرف الزوجان أنهما معرضان لهذه الحالة من الجمود أم لا؟ وكيف يتم التخلص من هذه الحالة؟في الحقيقة إن أغلب الأسر معرضة لأن تقع في حالة من الجمود بسبب رئيسي وهو عدم خلو أي منزل من مشاكل ونقاط اختلاف بين الزوجين، وهناك من يصر على رأيه ويعاند ويكابر فيقعان في الجمود، ولكن هناك من يتحاور ويناقش ويتنازل فلا يصل الأمر إلى حالة الجمود.والتخلص من حالة الجمود يتم بمراحل مهمة، وهي:1 — وجود قناعة لدى كلا الطرفين أنهما يريدان الوصول إلى حل للموضوع، وعندما نقول وجود قناعة للوصول إلى حل، فالفكرة تتمحور حول النظرة المستقبلية التي لابد أن يكون عليها وضع الأسرة. مجرد أن نرفع رؤسنا إلى الأعلى ونتخيل المستقبل الذي نرغب (أو الذي لا نرغب) أن نصل إليه هنا نجد القناعة الداخلية أن علينا حل جميع المشاكل التي بيننا.2 — الحوار المستمر، أن ننتقل من حالة الجمود إلى الحوار وبدون شروط، نجلس مع بعضنا ونتحاور، قد نختلف وقد نرجع إلى نقطة البداية ويضيع الوقت، وقد نغضب ونحتاج إلى وقت للهدوء، ولكن يجب علينا أن حاول مرة أخرى، يجب علينا أن نعود للحوار مرة أخرى.3 — تحديد المشكلة، على كل طرف أن يحدد ما هي المشكلة المسببة لحالة الجمود، وأن يطرح نظرته للطرف الآخر بكل وضوح ولا اعتراض أو مقاطعة، وأن يحدد مطالبه وأهدافه، على سبيل المثال؛ أريد زيادة من ميزانية الأسرة. أريد ساعات من العاطفة لكلينا. أريد تغيير الأثاث. ابننا ضعيف في دراسته ويحتاج إلى اهتمام. أمي مريضة أريد أن أكون بجانبها.. الخ. إن تحديد المشكلة والهدف أمر مهم للانتقال من حالة لإنجاح الحوار. ففي كثير من الأحيان نجد أنفسنا في وسط حوار ساخن ويكثر الكلام ويرتفع الصوت، بينما لا يوجد خلاف بين الطرفين على الهدف! ولكن الأسلوب الخاطئ في طرح الموضوع أدى إلى عدم تقبل كل طرف للآخر.4 — الاستماع للآخر، أن ننصت للطرف الآخر لنعرف سبب تمسكه برأيه. عندما نتحاور كل واحد يريد أن يدافع عن رأيه ويضع الحجج والأدلة لإفحام الآخر! لكن هل توقفنا قليلا وتأملنا في سبب رفض الطرف الآخر، فقد يكون السبب مقنعا قد يكون السبب ومؤثراً على الأسرة بأكملها.قد يكون عدم شعور كلا الطرفين بأحلام الطرف الآخر. ففي وسط هذا الحياة المتداخلة والمعقدة نجد كلا الزوجين يريد أن يحقق النجاح سواء في حياتهما الزوجية أو العملية، ولكلا الطرفين أهداف خاصة يريد تحقيقها، فعدم معرفة كل طرف لأهداف وأحلام الطرف الآخر قد يكون سببا في الجمود أو عدم الاهتمام بالرأي الآخر. فمن المهم أن نعرف ما هو حلم كلا الطرفين وماذا نريد لمستقبلنا؟ والسؤال الأهم ماذا أستطيع أن أقدمه للطرف الآخر حتى يحقق حلمه ويكون الحلم حلما واحدا. إن الانتقال من اللاحوار إلى الحوار يعتبر نقطة مهمة في التخلص من حالة الجمود الأسري ولا يمكن أن ننتقل من هذه الحالة إلا بوجود رؤية مستقبلية مشرقة للأسرة.

3684

| 04 فبراير 2014

أفئدة محبة الرجل والمرأة...

يقول أحد المتزوجين قلت: لزوجتي إنك كثيرة الكلام، فإنك تتكلمين ضعف حديثي. فقالت الزوجة: نعم لأنكم أنتم الرجال لا تستجيبون لمطالبنا إلا بعد أن نكرر ما نريد مرات ومرات عديدة.إذا الرجل يحتاج إلى الحديث 10.000 كلمة فإن المرأة تحتاج إلى ضعف هذا الكلام أي 20.000 كلمة. فهناك دراسات أجريت على الأطفال في سن الروضة، حيث تم وضع أجهزة تصوير في روضة للأطفال من أولاد وبنات، وبعد التصوير يتم تحليل الصور. فكانت نتيجة الدراسة أن البنات يحبون الحديث مع الأولاد، ويتحدثون مع أنفسهم وهم يشعرون بالسعادة أثناء حديثهم مع أنفسهم. ولدى البنات القدرة على وضع جمل كاملة وكلامهن واضح ومفهوم. أما الأولاد فكثيراً ما يفتحون أفواههم بدل الحديث، أما نسبة الوضوح من كلامهم فتصل إلى 55 % فقط أما البقية عبارة عن أصوات غير واضحة مثل طططوط، ططاخخ... وغير ذلك من الكلامات غير الواضحة.وسبب الإختلاف راجع إلى عقل الرجل وعقل المرأة، فعقل الرجل عبارة عن صناديق غير متصلة ولكل موضوع صندوق خاص به فالسيارة لها صندوق وللعمل صندوق خاص والأولاد لهم صندوق والزوجة والأصدقاء... كل أمر في حياة الرجل له صندوق خاص وهذه الصناديق غير متصلة مع بعضها البعض، أما المرأة فتركيبة عقلها مغاير للرجل فهناك تواصل مع جميع أجزاء المخ، وهي عبارة عن اسلاك متصلة مع بعضها البعض فالمواضيع متداخلة مع بعضها البعض بخلاف الرجل لكل موضوع صندوق خاص غير متصل بآخر. فجميع الأحداث متداخلة ومتصلة مع بعضها البعض وهي تحتاج إلى الحديث أكثر من الرجل. والمرأة تتذكر تفاصيل كل شيء فعندما تصف مكان معين أو صالة عرس أو حدث معين فتذكر تفاصل الأمور فهناك ذاكرة اضافية لدى المرأة غير موجودة لدى الرجل لذلك نجد أن الرجل لا يذكر تفاصيل الأمور ولا يهتم بها.من خلال هذا الوصف لعقلية الرجل والمرأة نتعرف كيف يتخلص الرجل والمرأة من ضغوط الحياة فحياتنا اصبحت مليئة بالضغوط سواء من متطلبات العمل أو في المنزل مع أفراد الأسرة أو حتى بين الأصدقاء، فالرجل يتخلص من ضغوطات الحياة عن طريق الصندوق الفارغ في مخه ليس فيه شيء فيتخلص من ضغوطات الحياة وذلك بأن يجلس مع نفسه بدون أن يكون معه أحد، ويحب ألا يتحدث مع أحد ثم يخرج من خلوته فإذا به يشعر براحة نفسية مجرد جلوسه مع نفسه. فمن أخطاء الزوجة أن تذهب إليه في هذه الفترة وتريد أن تعرف سبب خلوته مع نفسه، وفي ماذا يفكر، وهي بذلك تعكر مزاج الرجل. أما المرأة فهي تتخلص من ضغوط الحياة بأن تتكلم وتعبر عن ما في نفسها من هموم ومشاكل، فكلامها تخفيف عن ضغوط الحياة، فعندما تتحدث الزوجة عن مشاكلها يستشعر الرجل أنه مسئول عنها ويتقدم بالنصيحة والتوجيه ويقترح عليها بعض الحلول ويبين لها الخطأ من الصواب وهي لاتريد أي حل فقط تريد أن تتحدث وتعبر عما في نفسها، وبهذه الطريقة تتخلص من ضغوط الحياة.إختلاف الرجل والمرأة في مدلول بعض الكلمات:كلمة " خمس دقائق ": الرجل عندما يقول خمس دقائق يقصد أنها خمس دقائق، ومثال ذلك عند الخروج من المنزل يقول الرجل بعد خمس دقائق أكون في السيارة وهو يلتزم بالوقت. أما المرأة فعندما تقول خمس دقائق فالوقت عندها مفتوح وغير محدود، وعلى الرجل أن يعطي المرأة ثلاثة أضعاف الوقت أي عندما يريد الخروج الساعة الخامسة يخبرها قبل الوقت بساعة على الأقل، مع العلم أن تجهيز المرأة أو البنت تحتاج إلى أكثر من الرجل.كلمة " لاشيء ": الرجل عندما يقول " لاشيء " فيعني ذلك أي ليس هناك شيء، أما المرأة عندما تقول لا شيء فتعني أن هناك أشياء وأشياء في نفسها وعلى الرجل أن يحاول فهم هذه الأمور ولا يتجاهلها ويقوم بحلها.والمرأة عندما تسمع الرجل يقول "لاشيء "، فتسأل الرجل مرات ومرات أذكر السبب؟ والرجل يردد ويقول " لا شيء "." التنهيد.. آه ": عندما ينهد الرجل فهو يعبر عن رغبته للراحة فقط لا غير ولكن المرأة تعتقد أن هناك أمراً ما وراء تنهيدة الرجل فتبذل كل ما تستطيع لمعرفة السبب، وسبب ذلك أن المرأة عندما تتنهد فهي تقول للرجل أنك غير فاهم ولا تؤدي المطلوب.كلمة " تفضل ": عندما يذكرها الرجل فهو يعبر بالتعبير المعروف الذي فيه الإحترام والتقدير للطرف الآخر، أما المرأة عندما تقول تفضل للرجل فهي تريد أن تقول لك أن هناك محاسبة لما فعته من أخطأ وسنجلس ونتحاسب.ملاحظة: هذه الفروقات بصورة عامة بين الرجل والمرأة وعلى غالبية الناس، ولكن قد يجد البعض أن مسألة معينة لا تنطبق عليهم، فلا يعني أن هذه النقاط غير صحيحة.

10601

| 28 يناير 2014

الاختلافات الزوجية طريق للسعادة

فى أول لقاء بين الزوجين: قال الزوج: ما رأيك أن ينزع كل واحد منا ثوبه ويلبسه الآخر.استغربت الزوجة من قوله. واذا بالزوج يبتسم وهو يقول بلطف: أردت أن أبين أن لكل واحد منا مهامه ووظائفه فى الأسرة، ولو حاولنا تبادل الوظائف كما نتبادل الثياب لفسدت الأسرة ولم تستقم.الاختلافات بين الزوجين سبب لسعادة الزوجين أو لشقائهما. ان الاختلاف سنة كونية والفهم الصحيح لها يزيد من قوة الترابط بين الزوجين وتزداد السعادة بينهما. فهناك وسائل عظيمة قد حبانا الله بها اذا أحسنا استخدامها حققنا السعادة واستفدنا من هذه الاختلافات والوسائل هى الحوار والتفاهم ثم التكيف هذه نعم ربانية أنعم الله على الناس جميعا فمن تعرف عليها واتقنن فى تطبيقها حقق السعادة باذن الله تعالى، والعكس صحيح.فالاختلافات مصدر قوة للزوجين فتنوع الامكانيات والقدرات يفتح باباً جديداً ومجالاً مختلفاً، فالتوافق والتجانس فى كل أمر يضعف من قدرات الأسرة ويقلل من ظهورها بالصورة المطلوبة، فكم سمعنا من زوجين كان أحدهما سبباً فى اكمال دراسة الآخر، وسببا فى زيادة وتنوع دخل الأسرة، فكم من مشاريع تجارية يديرها نساء، وكم من أجواء السعادة والرومانسية اذا بحثت عنها وجت أن وراءها امرأة، وكم من زوج استطاع أن يقف مع زوجته ويساعدها فى تحقيق أحلامها، فما زلت أتذكر بوعبدالله هذا الرجل العصامى عندما تميزت زوجته فى العلاج الطبيعى اذا به يخطط معها وينفذ فى تحقيق حلمها وهى فتح عيادة كبيرة ومتطورة فى العلاج الطبيعي. ان الرقى فى تحويل أحلام كل طرف الى واقع ملموس على أرض الواقع بل بقدر التنافس بين الزوجين فى الاستفادة من الاختلافات الموجودة فى تحقيق كل واحد منا حلم الآخر نستطيع أن نحقق السعادة.فهناك قوانين فيزيائية تنطبق على الرجل والمرأة، وتبين مدى الاختلاف بينهما. فمن أسباب المشاكل بين المتزوجين عدم فهم القوانين الفيزيائية فهذه القوانين تنطبق على الجميع، نعم قد يكون نوعا من اختلاف وعدم تطابق ولكن هذا ليس بالعموم، ومهمة الأزواج فهم هذه القوانين ومعرفة الطرف الآخر عن طريق هذه القوانين الفيزيائية، وجعلها سببا لسعادة الزوجين بدل أن ندخل فى متاهات الخلافات بين الزوجين، ونسأل المرأة لماذا تقوم بتصرفات غريبة فى بعض الأحيان وتقتحم سكون الرجل؟ وتجبر الرجل على أمور معينة !!وتتجسس وتخاطب أصدقاء الرجل... وتسأل المرأة لماذا يتجاهل حبى هل فى قلبه أحد غيري؟ هل هو متزوج علي؟ لماذا يسرح الرجل بماذا يفكر؟ هل لديه علاقات؟ هناك أسئلة كثيرة ومتعددة من قبل الرجل والمرأة.لابد أن نقر بأن للرجال طريقتهم فى الحياة وللنساء طرقتهن فى الحياة. فلكلا الزوجين طبيعة مختلفة عن الآخر فعقل الرجل عبارة عن صناديق، فلكل موضوع صندوق خاص به فهناك صندوق الزوجة وصندوق الأولاد والسيارة والوظيفة وصندوق للأم وللأب.... وهذه الصناديق غير متصلة ولا مترابطة، أما عقل المرأة عبارة عن اسلاك متصلة ومترابطة بعضها ببعض وسريعة الاتصال. فعندما نطرح موضوعاً على الرجل فانه يذهب الى هذا الصندوق الخاص بالموضوع ويناقش من خلاله بدون ذكر لأى موضوع آخر أو الدخول الى صندوق آخر. أما المرأة فمختلف جداً فعند طرح أى موضوع فهى تفكر فى كل شيء وجميع الملفات تكون مفتوحة أمامها، ونذكر مثالاً على ذلك فعندما يجلس الرجل مع زوجته ويتحدث الرجل عن الحفلة التى أقيمت فى المؤسسة وأن فلانة تكلمت وقالت كذا وكذا فتسأل المرأة الرجل: التى تكلمت عنها الآن تكلمت عنها من قبل،وأنها فعلت كذا وكذا... فيرد الرجل متى ذكرت لكى هذا الموضوع، تذكر اليوم والتاريخ، ويستغرب الرجل من هذه الذاكرة، ثم تطرح اسئلة أخرى مثل هناك امرأة تكلمت غيرها؟ لماذا لا تذكر الا هذه المرأة؟ وأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع وتدخل فى متاهات عديدة. ويعتقد الرجل أنه مراقب ومحاسب من قبل هذه المرأة، وهى تفتخر بذكائها وقدراتها الهائلة وكيف استطاع أن تكتشف العلاقة بين الطرفين، والرجل مسكين تحدث عن أمور عابرة وليست هناك أى علاقة مع هذه المرأة، فيقول فى نفسه، هذه أول وآخر مرة أتحدث معها عن العمل.ومن الامور الغريبة أن الدراسات بجامعة بنسلفينيا بينت أن هناك صندوقا فى عقل الرجل مكتوبا عليه لاشيء فيه أى فاضي" فراغ ". فنجد الرجل يجلس أمام التلفاز وهو يقلب فى القنوات أو يشاهد برنامجا معينا وهو فاتح فمه، لا نعرف هل هو نائم أم جالس يشاهد التلفاز. أو يجلس فى غرفته أو فى المجلس لوحده. وهذا ما يخيف المرأة وهى تسأل بماذا يفكر الرجل.وتأمل هذا الحوار بين الطرفين.الرجل جالس فى المجلس لوحده يفكر فى لاشيء وبدون أن يقوم بأى أمر.تنظر المرأة الى الرجل من طرف الباب خلسة. وهى تسأل نفسها ماذا يفعل الرجل فى المجلس؟ هل معه أحد؟ هل يتصل بأحد؟ هل يفكر فى أمر معين؟بماذا يفكر؟ الله يستر. ليس لهم أمان.فتدخل الزوجة وهى تسأل الرجل. السلام عليكم ويرد الرجل وعليكم السلام. فتبدأ المرأة بطرح اسئلتها، لماذا أنت جالس لوحدك؟ لماذا لا تجلس مع أبنائك؟ ما شبعت من جلسة المجلس؟ أنت دائما فى المجلس بوجود الضيوف أو عدم وجودهم.بماذا تفكر؟ فى أى موضوع؟ هل ممكن ان أجلس معك قليلا.فيتضايق الرجل ويعتقد أنه أمام محقق ماهر لكن بدون قضية. فيغضب الرجل ويقول لها اذهبى عنى قليلا حتى أجلس مع نفسي، وارتاح من الحنة..فلابد أن نقر بأن هناك اختلافا بين الطرفين وهذا الاختلاف هو سبب كثير من المشاكل الزوجية ولنا لقاء آخر مع نفس الموضوع ان شاء الله.

928

| 21 يناير 2014

الشباب والقرارات المصيرية

هناك قرارات مصيرية لكل واحد منا ولهذه القرارات آثار ايجابية وسلبية على صاحب القرار مباشرة، فالتخصص الجامعى والزواج والطلاق وأسماء الأبناء وغير ذلك كثير وكثير. والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يتدخل الآباء فى القرارات المصيرية للأبناء؟هل لشعورهم بنقص الأبناء فى الخبرات الحياتية؟هل الخوف على الأبناء؟هل لديهم طموحات وأهداف شخصية يتم تحقيقها عن طريقهم؟هل نتيجة السياسة الأسرية التى تتصف بشيء من المركزية فى اتخاذ القرار؟هناك أسئلة كثيرة ترد على البال والاجابة قد تختلف من أب أو أم الى آخر.فى كثير من الأحيان يعبر الوالدان عن تربية سابقة حيث تلقى كل منهما تربية معينة وهما يعتزان بهذه التربية ويعتقدان أنها الطريقة السليمة والمثمرة فى تربية الأبناء.أن التدخل فى حياة الأبناء ينم عن عدم ثقة الآباء فى أبنائهم فيتولد لدى الأبناء عدم الثقة بأنفسهم، فاذا الاحصائيات تشير الى أن نسبة الشباب القطرى بالنسبة للقطريين تصل الى 20 %. فهذه النسبة ليست بالنسبة القليلة، وهم مستقبل هذه الدولة والخطط التنموية تعتمد عليهم فكيف بنا اذا سلبناهم حق اتخاذ القرار خصوصا فى القضايا المصيرية لهم. فهل نأمل نهضة دولة من قبل أناس مسلوبي القرار.فاذا وقفنا على موضوع اختيار التخصص الجامعى فنجد أن هناك مآسى وأحزانا وفقدا للطاقات وتضييعا للقدرات، تخيل أنك تختار تخصصا لا تحبه أبداً وهو مفروض عليك من أول دخولك للجامعة الى تخرجك ثم يصاحبك هذا التخصص فى عملك الى سن التقاعد. استمع الى طلاب الجامعة وهم يتحدثون عن تضييع أعمارهم وأوقاتهم فى شيء لا يحبونه. واستمع الى الأب أو الأم كيف يفرضون آراءهم ويدافعون عن اختيارهم لتخصصات أبنائهم كأنه مسير غير مخير ليس له دور يذكر وليس له الحق فى أن يقول نعم أو لا. بل الطفل الصغير قد يبكى ويفرض على والديه رغبته فى شراء حلاوة معينة أما هذا الشاب فلا وألف لا. وقد اجريت دراسة فى مدينة العين تبين أن 40 % من الطلاب يخضعون لرغبات أولياء أمورهم فى اختيار التخصصات الأكاديمية.والأمر الآخر وهو اختيار الزوجة أو الزوج، كيف لأب أو أم أن يختارا للشاب زوجا أو زوجة انها شريكة حياته فكيف تختارها لى أنا الذى أعيش معها وهى التى تعيش معي، وقد نجد ذلك من بعض الآباء المتعلمين الجامعيين. ومن الغريب أن يتدخل الأهل فى اختيار الأثاث والأدوات المنزلية... حتى فى الطلاق فتشير الدراسات التى اجريت فى المملكة العربية السعودية أن نسبة تدخل الأهل للطلاق تصل الى 70 % من حالات الطلاق، أما فى الأردن فتصل النسبة الى 43 % من أسباب الطلاق.ويستمر مسلسل التدخل والتسلط فى حياة أبنائنا حتى فى اختيار المنزل، لابد أن يكون قريبا من بيت الأم أو يتصف ببعض المميزات.وهل تنتهى القضية الى هذا الأمر؟بل هناك تدخل فى اختيار الاسم، واختيار مكان للسفر، يقول أحد الاخوة حجزت تذاكر للسفر والفندق وأرت أن افاجئ زوجتى وأتيت بالتذاكر والحجوزات، وفرحت الزوجة بذلك وبعد رجوعها من بيت أبيها اذا بها متضايقة وترفض السفر الى هذه البلاد وكيف تختار منطقة بدون أن تستشير أهل الزوجة، فقلت لها وبكل صراحة لا تنتظرى منى أى مفاجأة فى المستقبل.وقد تستغربون أن أحد مديري المدارس يقول جاء أحد المعلمين ليستلم وظيفته فاذا بوالد المعلم معه وهو الذى يسأل المدير عن الاجراءات والقوانين والأنظمة. فأى جيل سيتخرج من تحت يد هذا الرجل.السؤال الذى لابد أن نطرحه. كيف نواجه هذه التدخلات؟ كيف نوجد جيلا يشعر باستقلاليته ومكانته حتى يكون له الدور الرائد فى نهضة الأمة. لابد من تضافر الجهود من خطباء المساجد والاعلاميين وأصحاب القرار والمرشدين فى زيادة وعى الناس بخطورة هذا الأسلوب غير التربوى فى تربية الأبناء. ان الجيل القرآنى الفريد الذى تربى على مائدة القرآن وعلى هدى خير الأنام. أخرج علماء وقادة مثل عبدالله بن عباس وأسامة بن زيد ومحمد بن قاسم الثقفي، وقتيبة بن مسلم الباهلى وطارق بن زياد وابنه عبدالعزيز رضى الله عنهم أجمعين.شباب ذللوا سبل المعالى .. وما عرفوا سوى الاسلام ديناتعهدهم فأنبتهم نباتا .. كريما طاب فـى الدنيا غصوناما عرفوا الأغانى مائعات .. ولكن العلا صيغت لحونايا رب هيئ لنا من مثلهم نفراً .. يُشيّدون لنا مجداً أضعناه

609

| 15 يناير 2014

التناقضات في حياة الشباب

إن أشد ما يعانيه الشباب.. التناقضات التي يجدها في الاسرة والمجتمع، بين الممارسات الحقيقية والقيم المعلنة سواء من قبل الأب والأم أو المعلم أو المسؤولين. فالتناقضات تزعزع الثقة في النظام العائلي والاجتماعي، فالأطفال يتلقون قيمهم أساساً من المنزل والمدرسة ويسمعون من آبائهم وأمهاتهم عن الصدق والأمانة والعدل بين الناس والاحترام وبر الوالدين وغير ذلك من القيم العظيمة، فنجد الأب يمنع ابنائه التدخين بحجة انه مضر وهو يدخن، وعن هذا الأمر يحدثني أحد الآباء بأنه أرسل ابنه لشراء علبة التدخين، فلما رجع وجد رائحة التدخين تفوح منه، فقال له هل دخنت قال الابن: لا. فقلت لماذا تكذب علي؟ ولماذا تدخن أصلا؟ ألم أمنعك من التدخين!!! فضربه ضربا شديدا عقاباً له على فعل هو يفعله. فتأمل مدى التنافض بين سلوك الأب والقيم التي يعلمها لأبنائه.. ويشتكي أحد التلاميذ من أبيه أنه ينفق كل ماله على الزوجة الثانية التي يصفها بالصغيرة والجميلة ويوفر لهم جميع وسائل الراحة فالمدارس الخاصة من نصيب أبناء الثانية، والمطاعم والمتنزهات والسفرات وكل ما يحبونه من وسائل الراحة، ونحن أولاد الزوجة الأولى (القديمة) ليس لنا أي شيء من ذلك غير السب والشتم والضرب. فكيف نضرب بقيمنا عرض الحائط؟؟!!.وعندما يطرق أحد الباب أو يتصل بنا نقول لأبنائنا قل للمتصل: إني غير موجود أو نائم، وغير ذلك من المواقف قد نقوم بها ونعتقد أنها أمور عادية، ولكن في الواقع تزعزع الثقة بينه وبين والديه وتهدم هذه القيم والمبادئ، ومن هنا نطمس هويتنا وقيمنا الاسلامية والعربية. وإذا انتقلنا إلى بعض المدارس نجد عجباً فيأتي رسام من خارج المدرسة ويرسم لوحة جميلة وعند حضور المسؤولين وأولياء الأمور نقول لهم: إن الطالب.. هو الذي رسم هذه الرسمة، ويقف المعلم الذي يعلم طلابه الصدق والإخلاص في العمل وتحمل المسؤولية؛ نجده يخلص في التدريس الخصوصي ويأتي بالمذكرات والأوراق المهمة ويدربهم ويعلمهم ويبذل قصارى جهده، حتى يوصلهم للنجاح، ولكن إذا تأملت تدريسه داخل الفصل يكون بعيداً كل البعد عن هذه القيم من إخلاص وتحمل للمسؤولية. والمصيبة عندما نجد بعض المعلمين يساعدون الطلاب على الغش فى الاختبار وتكون هناك بعض المحسوبية لمجموعة معينة من الطلاب، إننا بذلك حطمنا شخصية الطالب، وبينا له أنك ما تقوم به من جهد وتعب وتحمل للمسؤولية، كل ذلك تضييع للوقت فقد ينجح غيرك وهو غير مستحق لذلك، وبذلك حطمنا فيه قيم تحمل المسؤولية والمبادرة والاجتهاد والأمانة.إن من أسباب الحيرة لدى الشباب التناقضات.. فلا يستطيع أن يتخذ أي قرار وأن يتحمل المسؤولية بل يصل إلى أنه يشك في قيمه ومبادئه، فيخرج جيل ضعيف الهوية، لذلك ذم الله تعالى هذه الصفة فقال: ((يا أيُها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون. كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) [الصف:2 — 3 ]. وأكثر التناقضات أثراً في نفوس الشباب وتدميراً لها تناقض الأقوال والأفعال، عندما تكون صادرة من الآباء والمربين والقادة والموجهين.. ويقول الشيخ أبو الحسن الندوي: "من أعظم أسباب الحيرة التي يعانيها الشباب المسلم اليوم، هو التناقض في المجتمع الذي يعيش فيه، تناقض بين ما ورثوه وبين ما يعيشونه، وبين ما يُلقّنونه تلقيناً وبين ما يطلبه علماء الدين؛ هذا التناقض العجيب الذي سلط عليهم ومنوا به، هو السر في هذه الحيرة المُردِية.. هناك عقائد آمن بها كمسلم ولد في بيت إسلامي في أسرة إسلامية، ونشأ على كثير من العقائد وتلقاها بوعي أو بغير وعي، ثم إنه نشأ في بيئة دينية تؤمن بمبادئ الإسلام، وقرأ التاريخ الإسلامي ـ إذا أكرمه الله بذلك وتسنّت له هذه الفرصة الكريمة ـ وكان سعيداً بوجوده في بيئة واعية دينية، ثم سيق إلى دور ثقافة يسمع فيها من أولئك الأساتذة الذين يجلُّهم كل ما ينقض ما أبرمته البيئة، وكل ما غرسته في قلبه وعقله من التربية الإسلامية، أو يقلل قيمته على الأقل، فيقع في تناقض عجيب، وصراع فكري عنيف، وفي ارتباك نفسي."إن إزلة عملية التناقض في الأجيال القادمة تحتاج إلى قناعة قوية لإرجاع الشباب إلى هويتهم، ولابد من وجود قناعة قوية لدى الجميع وهي جعل القيم والمثل ميزاناً لمعايير السلوك والأخلاق فتعتبر من الأمور المهمة في إزالة التناقض، كما أنّ التزام وسائل التوجيه في البيت والمدرسة والمجتمع ووسائل الإعلام بالربط بين الأقوال والأفعال، والحقائق والواقع، أمر مهم في إزالة التناقض. ولا يتحقق ذلك إلا بعد بناء خطة واضحة الأهداف والوسائل، والتقويم المباشر لجميع الفعاليات والبرامج التربوية، ولا بد من جهد جماعي يتصف بالتربية المستمرة لجميع الأعمار، تكون شاملة للجيع بدون استثناء؛ للعامل والمعلم والمهندس والأب والأم، ودور إعلامي قوي وبمشاركة جميع الوسائل المتاحة من القنوات الفضائية والإذاعية والصحف والمجلات وأجهزة التواصل الاجتماعي وغير ذلك.لن نستطيع أن نتقدم شبراً إلى الأمام إلا بعد توفير أجواء من الحرية، الحرية في الرأي والفكر، والحرية في الإرادة والاختيار، والحرية في الرفض والقبول، والحرية في مواجهة الأخطاء والتصدي لها، والانحرافات ومعاقبتها.

2980

| 07 يناير 2014

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

7890

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

6747

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مكافأة السنوات الزائدة.. مطلب للإنصاف

منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...

3462

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2835

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

2811

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

1980

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1554

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1341

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1203

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1071

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
قطر تودّع أبناءها الشجعان

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الحزن...

765

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
هل نحن مستعدون للتقدّم في العمر؟

مع أننا نتقدّم في العمر كل يوم قليلاً،...

762

| 13 أكتوبر 2025

أخبار محلية