رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حال الرياضة العربية في فهم اللوائح والقوانين الدولية، مشكلة ظهرت في أكثر من بلد عربي، وإن كانت الرياضة السعودية الأكثر "حيوية"، من خلال المساجلات في تفسير البنود، والتضارب في الأحكام وتكدس الشكاوى في غرفة فض المنزاعات المحلية وصولاً إلى "الفيفا"، ومحكمة التحكيم الرياضية الدولية، فإن الرياضة الكويتية هي الضحية الكبرى، ذلك أن سن قوانين حكومية، تتعارض مع قواعد الشرعة الأولمبية الدولية، أصاب الرياضة الكويتية في الصميم، بفرض الإيقاف دوليًا منذ أكثر من عام. ومع أنها ليست المرة الأولى الّتي تتعرض فيها الرياضة الكويتية للإيقاف، ذلك أنها تعيش أزمة منذ عام 2007، فتكررت في الأولمبياد الأخير حالة رفع العلم الأولمبي بدل العلم الكويتي، مع فوز رياضيين كويتيين بميداليات، وهل هناك خسارة أكبر من أن يحقق أبناء الوطن إنجازات عالمية، تُسجل لهم شخصيًا، وليس لبلدهم، وهل هناك هدف أسمى من رفع علم البلد في محفل دولي؟ الكويت الّتي كانت أول دولة في المنطقة تُنشىء ملعبًا مزروعًا بالعشب الأخضر الطبيعي، وكانت أول دولة خليجية تفوز بكأس أمم آسيا، وتصل إلى كأس العالم، تغرق منذ أكثر من عام في خلافات وتصفية حسابات محلية؟الرياضة الكويتية تتألم وأقطاب الرياضة في مواجهة الهيئة العامة للرياضة، وهذه الأخيرة تسعى لإفهام اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، بأن القرارات الحكومية لا تشكل انتهاكًا لمبادىء الشرعة الأولمبية الدولية، وفي حين بدت ردود الجهات الحكومية المسؤولة، عن اللجنة الأولمبية الدولية بلا جدوى، وفي حين تنتهي المهل الدولية، ولا تحصل تعديلات في القوانين المحلية، يدفع المنتخب الكويتي لكرة القدم الثمن، بالإبعاد عن تصفيات مونديال روسيا وبطولة أمم آسيا في الإمارات، بعدما كان شارك فيهما.
585
| 01 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من المتفق عليه في أوساط الرياضة العربية بمختلف مستوياتها، أنّ دولة قطر قطعت أشواطًا بعيدة في تحضير الكوادر الوطنية التي بدأت تأخذ دورها الميداني حتى أصبحت بغنى عن خدمات الخبراء الأجانب. وهذه الكوادر صُقلت من خلال بعثات إلى الخارج للاطلاع عن كثب على الأمور التنظيمية للبطولات العالمية الكبرى، وهذا ما وُفقت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث.ولكن هذه الكوادر صُقلت أكثر ما صُقلت، في الدورات والندوات والملتقيات والمنتديات والمؤتمرات العالمية التي تغص بها الأجندات الرياضية في قطر، حتى بتنا نقِر بأنّ الدوحة تمتلك "جيشًا" من منظمي الأحداث الرياضية مجهزًا تجهيزًا كاملًا، لدرجة أنّ بعض الجهات في الوطن العربي فكرت بأن تستعين بشباب من قطر للمساعدة في تنظيم الأحداث الرياضية.من خلال معايشتي للرياضة القطرية على الطبيعة بداية من عام 1976، لاحظت أنّ أعضاء عاديين في الأندية والاتحادات ما لبثوا أن تسلموا المهام والمسؤوليات في مختلف المجالات، ثمّ وصلوا إلى المراكز المرموقة في الاتحادات العربية، وتدريجًا الآسيوية فالعالمية.ومن هنا لم أُفاجأ وأنا أقرأ نبأ ترشّح خليل المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، ولم أستبعد فوز هذا الرجل الخلوق الكفء الذي يعمل في مجال هذه اللعبة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ونجح في تنظيم الدورة الدولية وبطولات عالمية وقارية عدة. وقد تابعتُ تدرّجه منذ أن كان إداريًا في اتحاد اللعبة فرئاسة الاتحاد، ولا مجال الآن لذكر المراكز الكثيرة التي تبوأها.ترشُح المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي للكرة الطاولة أعاد إلى ذهني شريط الشخصيات القطرية التي ترأست اتحادات عربية وآسيوية ودولية، ولكن الذاكرة لا تتسع لهذا الكم من النجاحات. من هنا يجوز لنا أن نتوّقع تشكيل قوة انتخابية قطرية على غرار "لوبي" يؤثر في انتخابات الاتحادات الآسيوية أقله، ما يعوّض إلى حد كبير المكانة التي كانت معقودة لدولة قطر عبر محمد بن همام الذي حوّل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من "مزرعة" إلى مؤسسة وفّرت الإمكانات الموازية لقوة القارة اقتصاديًا، ووفّرت التطور للعبة ووسّعت من انتشارها ونموها، وما ساعد في ذلك ترؤس بن همام مشروع الهدف في "الفيفا".لقد أصبحت قطر قبلة المعسكرات للأندية العالمية الكبرى، في رحاب أكبر أكاديمية في العالم "أسباير". وها هو المدرّب الإيطالي الكبير أنشيلوتي يصف هذا البلد العربي الخليجي بأنه مكان مثالي لكرة القدم، وذلك بمناسبة إقامة المعسكر السنوي الشتوي لبايرن ميونيخ للسنة السابعة على التوالي، وتحقيقه استفادة قصوى من هذا المعسكر. فبلد بمثل هذه الإمكانات من السهل عليه أن يكون مركز استقطاب للرياضة في العالم.
455
| 27 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انقضاء العام 2016، يعني لدولة قطر انقضاء نصف الطريق من مسيرة التحضير لمونديال 2022، ويعني للمتربصين مشارفة حملاتهم التضليلية الإفلاس واليأس، إذ لم نعد نسمع حشرجات الفشل في آخر حلقات التشويش، فحين فقدوا الأمل في إعادة العجلة إلى الوراء وهم يشاهدون الملاعب العملاقة المبهرة تُشيد كالقلاع، على شاكلة التحف الهندسية دبروا مكيدة جديدة يائسة بائسة وفبركوا قصصًا عن اضطهاد العاملين في الورش، محاولين الإيحاء بأنّ الملاعب تُبنى على جثث العمال الوافدين!! كان القائمون على ملف المونديال، يردون بتنظيم زيارات لأي وفد خارجي في أي اختصاص يزور البلد، ليشاهدوا على الطبيعة المدن السكنية للعمال ومرافق الإقامة وصالات الطعام وحتى وسائل الترفيه، وقد أُتيحت لي الفرصة أكثر من مرة لمعاينة ذلك على أرض الواقع. وبالأمس كان رد قاطع من أعلى سلطة كروية في العالم، حين أعلن أنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، خلال زيارة لدبي، أنّ قطر حقّقت تقدمًا إيجابيًا في التعامل مع مخاوف بشأن العمالة الوافدة للمشاركة في أعمال إنشاء ملاعب المونديال. واللافت في كلام رئيس "الفيفا" أنّه استخدم كلمة مخاوف، أي أنّه لا يقر بصحة الاتهامات حيال الانتقاص من حقوق اليد العاملة. في هذا الوقت وصل القطريون إلى أعلى درجات الاهتمام بالعاملين، فنجحوا في تصنيع خوذة مكيّفة للعمال تخفض حرارة الجلد نسبة تصل إلى 10 درجات مئوية تعمل بالطاقة الشمسية وخضعت لتجارب عدة دقيقة صارمة وحصلت على براءة الاختراع في أنحاء العالم. وفي سياق الرد القطري على المتربصين بالمونديال، أُنشئت مزرعة خاصة لزراعة 16 ألف شجرة لغرسها في محيط ملاعب المونديال، ويأتي ذلك تعزيزًا للمرافق الصديقة للبيئة. وتعيش الرياضة مهرجانًا دائمًا في قطر، فهذا البلد يروّج للمونديال بنشاطات دولية، إذ شهد العام 2016 أكثر من 80 بطولة عالمية وقارية وعربية، وأبرز الأحداث استضافة مؤتمر "أنوك" الذي يُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وما ذلك إلا استكمال لحلم تنظيم المونديال وتدريب الكوادر المحلية. ومن الأرقام المذهلة في العام المنصرم، إجراء 1000 عملية جراحية لرياضيين من مختلف أنحاء العالم في أسباير، حتى باتت هذه المؤسسة الوطنية مرجعًا عالميًا في التفوق الرياضي، وبالتالي معلمًا يجعل من قطر قبلة للرياضة في العالم.
531
| 09 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فرضت علينا دولة قطر بقيادتها الرياضية وبكفاءاتها البشرية، خاصة في شؤون تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى، أن نحترمها ونشكرها، لأنها تقدّم صورة حضارية لشباب العرب، بل لأمة العرب. فهذا البلد الفتي اليافع إنتزع من أميركا شرف تنظيم مونديال 2022، وتصدى لها ولجبروتها ولهيمنتها على العالم في كل المجالات، وقضى على محاولاتها مع غيرها من الدول الأوروبية، خاصة إنجلترا وألمانيا، في التشويش على عدالة الفوز والإختيار.ومع أنّ هذه الحملات الدؤوبة التي انتهت كلها بالفشل، أقلقت بعض الشيء مسيرة قطر في الإستعداد لتقديم مونديال متميّز ، لاسيما أنه المونديال الأول في الشرق الأوسط وفي دنيا العرب، إلا أنّ القافلة تابعت المسير في الطريق الصحيح، بإيمان وثبات وثقة تامة بالنفس وبالإمكانات وبقدرات أهل البلد في ظل رعاية الدولة. إذ أنّ الملاعب ستكون جاهزة بمعدّل 6 من 8 قبل العام 2019، أي قبل ثلاث سنوات من المونديال، بل إنّ استاد خليفة الدولي سيُفتتح في بداية العام 2017 بسقفه المبتكر وبمدرجاته التي تتسع لأربعين ألف متفرج؟ ويبدو أنّ العقل البشري الذي رسم خارطة الطريق إلى المونديال، أحاط بكل الجوانب، ومنها ما هو موضوعنا اليوم. فمنذ فوز قطر بشرف التنظيم، أي منذ 2010، وهي تواظب على استضافة عدد من المباريات بين فرق دولية على أرض المونديال، مثل لقاء البرازيل- إنجلترا، وريال مدريد- سان جيرمان، وبايرن ميونيخ- الأهلي المصري، والسوبر الإيطالي الذي يقام قريباً للمرة الثالثة، وآخر هذه المباريات لقاء برشلونة الإسباني والأهلي السعودي.ولقاء بطل أسبانيا وبطل السعودية الذي يأتي بموازاة تنظيم الأحداث والبطولات الكبرى في مختلف الألعاب، ناهيك بالمؤتمرات والندوات العالمية، كان خطوة موفقة وذكية على صعيد الترويج لمونديال 2022، وعلى الصعيد الإستثماري التسويقي، كون الطرف الذي جمع هذين الفريقين في أرض قطر هو الخطوط الجوية القطرية التي ترعاهما ويحملان اسم قطر على قمصانهما.ولنا أن نتصور كم من الملايين في العالم تابعوا هذا اللقاء، وكم أدخل البهجة والفرحة إلى قلوب من يعشقون هذا النادي ونجومه العالميين في منطقتنا، وخصوصاً أهل قطر.والحق يُقال، إنّ من نظّم هذا المهرجان العالمي هو قناص فرص ماهر، فأول الأهداف التي سجلتها دولة قطر في هذا الحدث، أعطى صورة مغايرة تماماً للحملات المغرضة على معاملات سيئة مزعومة للعمال في ورش بناء منشآت المونديال، وذلك حين شاهد العالم، النجم العالمي الإسباني شافي وهو يفاجىء العمال في ورش الملاعب ويسعدهم بتوزيع تذاكر مجانية لحضور المباراة.ولكم أن تتصوروا كم تُغني هذه البادرة عن ملايين الصفحات ومئات ملايين الكلمات والدولارات.
444
| 16 ديسمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لو لم يفز اتحاد كرة القدم القطري بجائزة الحلم الآسيوي، واللاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن (عموري)، بجائزة أفضل لاعب في القارة، لخرج العرب بخفي حنين من دوري أبطال آسيا 2016..كانت الإمارات الأقرب إلى تكرار إنجاز قطر في إعادة اللقب الآسيوي إلى العرب بعد غياب ست سنوات عبر نادي السد بطل نسخة 2011، بعدما وصل فريقان إماراتيان إلى نهائي البطولة للسنة الثانية على التوالي، لتكتفي الكرة الإماراتية بتعويض رمزي، بمنح لاعبين من فريقيها جائزة أفضل لاعب (أحمد خليل نجم الأهلي قبل عموري)، ولكن نادي العين فرّط في هذه الفرصة بعد مواطنه الأهلي، بإضاعته ركلة جزاء خلال النهائي أمام شونبورك الكوري الجنوبي، وهو الفريق الذي كان زعيم الأندية القطرية أعاد اللقب أمامه إلى الحظيرة العربية في 2011، ليصبح العين أول فريق يخسر نهائيين (الأول أمام الاتحاد جدة في 2005) ولتصبح الإمارات أول دولة يخسر فريقان منها نهائيين متتاليين.هذا الفشل العربي المتواصل منذ ست سنوات بعد النجاح المتواصل لثلاث سنوات منذ النسخة الأولى (العين في 2003) ثم الاتحاد السعودي في النسختين الثانية والثالثة 2004 و2005، عبّر عنه رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن ابرهيم بالقول: يجب على فرق الغرب في القارة إعادة النظر في مستوياتها..فالفارق في المستويات بين الشرق والغرب مازال في اتساع لمصلحة الشرقيين الذين هيمنوا على اللقب 9 مرات، منها 5 مرات متتالية، ولولا فريق السد لاستمرت سلسلة السيطرة الشرقية 9 سنوات متتالية.. ولولا نظام التفريق بين الشرق والغرب ليصل للنهائي فريق من كل من الجهتين، لربما ما وصلنا للنهائي حتى.. فالكرة السعودية التي من المفترض أن تكون حاملة الراية في تمثيل الغرب كون الكثيرين يصنفون دوريها الأقوى في العالم العربي، لم يصل من فرقها للنهائي سوى الهلال والأهلي، بعد الاتحاد حامل اللقب مرتين. والكرة الإماراتية التي تجاري نظيرتها القطرية في استقدام اللاعبين والمدربين الأجانب المشهورين والمميزين، حمل لواء أنديتها فريق العين البطل مرة والوصيف مرتين، علاوة على وصافة الأهلي الموسم الماضي.وما دمنا نتحدث عن دوري أبطال آسيا لهذا العام، فلابد أن نعرج على مسيرة نادي الجيش القطري، الذي قدّم مستويات رائعة واقتحم المربع لأول مرة برغم كونه حديث النشأة في الكرة القطرية. ويكفي أن نذكر أنه تصدّر مجموعته بعشر نقاط بعدما كان جمع العلامة الكاملة في ثلاث مباريات، علماً أنه قادم للبطولة من الملحق، ولا ننسى أنّ العين الذي وصل للنهائي خسر أمام الجيش ذهاباً وإياباً في دوري المجموعات واكتفى بفوز واحد مقابل هزيمتين وتعادل خلال هذه البطولة.
603
| 03 ديسمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كل الاتهامات والافتراءات بحق تنظيم قطر مونديال الشرق الأوسط الأول، أصبحت خلفنا، لأن "الفيفا" حسم الأمر أكثر من مرة، آخرها هذا الأسبوع، حين أشاد وفد الاتحاد الدولي بعد اجتماعه باللجنة المحلية المنظمة بالاستعدادات، مؤكدًا "أن مونديال قطر محسوم لا رجعة فيه" وحين أكدت الأمين العام "للفيفا" فاطمة سامورا بعد جولتها على الملاعب لمتابعة العمل على الأرض ومعرفة حجم ما تم إنجازه برفقة مدير المنافسات في "الفيفا" كولين سميث "بأن كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".. وكلنا نعلم أن كل الحملات على ملف قطر 2022، كانت زوبعة في فنجان برغم شراستها وتنوعها، وكانت هذه الحملات وما زالت تصدر من قبل رأس الهرم في "الفيفا" من بلاتر إلى إيفانتينو، ناهيك بالعمل الجبار الذي قامت وتقوم به لجنة المشاريع والإرث. وفي حين تقوم بعض اللجان في "الفيفا" بعمل صغير كإيقاف سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة القطري بحجج واهية، ليس لها علاقة بملف المونديال، يصرّح أعلى مسؤول رياضي في العالم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بأن الدوحة وحّدت العالم، شاكرًا صاحب السمو على مبادراته لتطوير الرياضة. واقترن هذا التصريح بإهداء الاتحاد اللجان الأولمبية المحلية (أنوك) سموه جائزة الإسهام في الحركة الأولمبية.وفي الواقع، لا يشكل هذا التكريم إطراءً أو مجاملة، فرئيس اللجنة الأولمبية الدولية قال خلال انعقاد كونجرس "أنوك" في الدوحة، إن جهود قطر لا تقتصر على تنظيم أحداث أولمبية كبرى، لكنها باتت مقياسًا يمكننا أن نستخدمه لقياس مدى دور الرياضة في عالمنا... أما الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس "أنوك" فقال: دعم المسؤولين القطريين يؤكد حرص قطر دومًا على دعمها للرياضة واستضافتها للأحداث الكبرى، الأمر الذي جعل الدوحة عاصمة للرياضة في المنطقة من العالم.من هذا الدعم حضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر افتتاح الكونجرس، وقول الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عبارة مؤثرة: الرياضة هي دمنا ونحن جزء منها ونلتزم بنشر الروح الأولمبية في كل أفعالنا وسلوكنا اليومي..لا يأتي هذا كله من فراغ، فإن حجم البطولات الرسمية والودية الدولية والإقليمية العربية التي تنظمها قطر في مختلف الألعاب، لا تعد ولا تحصى، ومستويات التنظيم، والمبالغات في الضيافة، لا مثيل لها في العالم، والمراكز الّتي يتبوؤها القطريون في الاتحادات القارية والعالمية، تكاد تطغى، فكم من رئيس قطري لاتحاد قاري ودولي وكم من نائب للرئيس...فتحيّة عربية لهذا البلد الذي يقدم صورة راقية ويعكس ثقافة رياضية وعملًا جديًا في تطوير الحركة الرياضية وتعميمها... ونحن كإعلاميين ورياضيين عرب نُدين بالشكر لهذا البلد الذي يقدم ما لا نستطيع تقديمه، ويكفي أنه قدّم أول مونديال عربي وشرق أوسطي.
1530
| 20 نوفمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يبدو أنّ كرة القدم القطرية لم تضع بعد نفسها على سكة قطار رؤية قطر الرياضية، ففي حين نشهد خطوات عملاقة تُذهل العالم في التحضير لمونديال 2022، خاصة لناحية الملاعب التي لا نظير لها في العالم، وفي حين تعلن اللجنة الأولمبية عن مشروع "كن رياضيًا" لإعداد أجيال جديدة من أبطال قطر بالتعاون مع أكاديمية "أسباير" بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب.. في هذا الوقت تعاني أندية كرة القدم، وحين تكون أندية كبيرة هي التي تضربها الأزمة، نكون أمام مشكلة حقيقية، كون هذه الأندية هي الأكثر جماهيرية والأكثر عراقة، فهذه الصروح أصبحت عاجزة عن سداد الديون، والآن الأمل في وزارة الرياضة واتحاد الكرة. ورغم مشاكل الديون فلم تكد تمضي الأسابيع الستة الأولى من دوري النجوم لهذا الموسم، حتى "طار" 4 مدربين، وأكثر منهم بكثير تتحسس رقابهم السيف، علاوة على لوائح المنوي الاستغناء عنهم من اللاعبين في الفترة الشتوية القريبة، بعدما تبيّن عدم كفاءتهم وبعد إبرام العقود المكلفة.وقد يكون الوضع الصعب للمنتخب الأوّل في تصفيات مونديال روسيا الذي يسبق مونديال قطر، انعكاسًا لهذا الوضع الصعب الذي تعيشه الأندية ماليًا وإداريًا، من دون أن ننسى خروج منتخب الشباب تحت 19 سنة من بطولة آسيا وبالتالي الإقصاء عن المونديال.تغيير المدربين وتحويلهم لكبش فداء، لا يقتصر على منطقتنا، بل صار "موضة" عالم كرة القدم، ولكن الأمور تسير في الشكل المعقول إلا عندنا، آخر مثل في أوروبا على "تفنيش" المدربين في وقت مبكر، إقالة الهولندي فرانك دي بوير من نادي إنتر بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب الخسارة في 4 من آخر 5 مباريات، رغم أنه حقق الفوز المدوي على يوفنتوس.هذه الإقالة السريعة هي من الأمور النادرة في أوروبا، ففي الجانب المشرق من الصورة، نرى تجديد عقد يواكيم لوف حتى العام 2020 كمدير فني لمنتخب ألمانيا، وهو المنصب الذي كان تسلمه في العام 2006 وفاز بكأس العالم في البرازيل 2014، وسيشرف على المنتخب في مونديال روسيا فيكون بذلك أمضى 14 عامًا!! ليعادل رقم هلموت شون، بينما الرقم القياسي يحمله سيب هيربرجر (28 عامًا)!!صحيح أن هذا الدأب الفوضوي، ليس وفقًا على أنديتنا، فالأمر لدى نظيراتها في السعودية أكثر سوءًا، ولكن مع فارق أن الحلول الجذرية تُدرس منذ سنوات للوصول إلى تخصيص الأندية، ومع فارق آخر أن الأندية في المملكة تجد لها موارد ذاتية، من دون الاستغناء بالطبع عن المساهمات الضخمة من الأمراء والرعاة، في حين أن الدولة وحدها هي ملاذ الأندية في قطر.
513
| 13 نوفمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعد أشهر قليلة تكون قد مرت سنتان على تولي الأمير تركي بن خالد رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، أما البطولة العربية لأبطال الدوري الموعودة فلن تبدأ إلّا بعد شهور من بداية السنة الثالثة...الأمير تركي الذي كان ترك العمل الإداري في كرة القدم السعودية في 2014 كمشرف على المنتخب الأول وحقق معه بطولتي الخليج الـ 15 والـ 16 وكعضو في اتحاد الكرة السعودي، يعرف، كما نحن، المطبات التي تعيق استمرارية البطولات التي يشرف عليها الاتحاد العربي، وأكثرها تعقيدًا توزع الأندية بين قارتي آسيا وإفريقيا، وتضارب روزنامات البطولات وليس أقلها سهولة، عملية التسويق وعقود الرعاية.وقد انكب سموه على تسوية المشكلة مع الشركة الراعية السابقة، قبل أن يبرم عقدًا رعائيًا جديدًا مع شركة صلة، مما سمح بتخصيص جوائز مالية "مغرية" تنتزع من خلالها البطولات العربية استمالة الأندية من "ضرتها" الكرة الآسيوية، إذ سيمنح البطل مبلغ 1.5 مليون دولار والوصيف 600 ألف وكل من الفائزين بالمركز الثالث 200 ألف، علاوة على مبالغ تتراوح بين 100 ألف و10 آلاف دولار لفرق الدور الأول والدور التمهيدي.وقد لعب محمد النويصر الرئيس السابق لرابطة دوري المحترفين ونائب الرئيس الحالي لاتحاد الكرة السعودي، دورًا في الإضاءة على الخسارة المالية للأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، وهذا ما وجد له صدىً لدى نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية الذي لم يأسف كثيرًا على عدم منحه الرخصة الآسيوية بسبب عدم تمكنه من الإيفاء بالشروط المالية.الرئيس العتيد للاتحاد العربي مرّ بفترة من الإحباط، في وقت اصطدم حماسه لانتشال البطولات العربية من النسيان والجمود، بعقلية الأندية والاتحادات لناحية إعطاء الأولوية للبطولات الآسيوية، في حين تشارك في البطولات العربية بفرق غير طليعية أو بالمنتخبات الأولمبية أو الرديفة، ولكنه أخذ جرعة من الأمل وبث الحماسة من جديد في نفسه، حين ضمن مشاركة فرق عربية من العيار الثقيل في البطولة المقبلة التي تقام في الإسكندرية في الأسبوع الأخير من يوليو والأسبوع الأول من أغسطس، بضيافة النادي الأهلي الذي سيشارك إلى جانب غريمه التقليدي الزمالك، إضافة إلى قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر والترجي التونسي والفتح الرباطي المغربي ونصر حسين داي الجزائري والفيصلي الأردني.وما لم تَعُد اسطوانة الانسحابات المعهودة، فإن نجاح بطولة الأندية، سيفتح الباب واسعًا أمام عودة بطولة المنتخبات بقوة، كما وعد الأمير تركي بن خالد، وبالتالي فإن الاتحاد العربي سيأخذ جرعة معنوية كبيرة بعد الرشفة المالية التي وفرها عقد الرعاية مع صلة.والسؤال المطروح الآن هو: هل ينجح الأمير تركي بن خالد في إقناع الاتحادات والأندية العربية بأن بطولات الاتحاد العربي هي بطولاتهم وبأن يضعوها في سلم الأولويات؟.
542
| 03 نوفمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أبلغ تعبير عن مهمة المنتخب القطري في التصفيات الحاسمة لمونديال 2018، جاء على لسان الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد (رئيس اتحاد الكرة) حين قال في بداية المشوار: الوصول إلى المونديال مشروع وطني.. هذه العبارة من شأنها أن تضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم الوطنية، وكذلك الجمهور القطري، ولا سيما أن بلادهم أمام تحدي الاستحقاق العالمي، باستضافة المونديال التالي بعد المونديال المقبل، وهو الحدث الذي صمد هذا البلد المتشبث بحقه أمام الهجمات والحملات التي سعت عبثًا للتشويش على أحقيته في تنظيمه. وقطر هو البلد الأكثر تصميمًا على التأهل لمونديال روسيا، كي لا يكون خوضه المونديال الأول في تاريخه الرياضي، بصفته الفريق المنظم، وإلا لما كان شارك في النهائيات، أقله حتى عام 2022. ومن هنا فإن الوصول إلى روسيا عن طريق الملعب هو ما يُقصد به المشروع الوطني.ولم نكن نتصور أن تكون نتائج «العنابي» في الجولات الأولى الثلاث سيئة إلى هذا الحد برغم أنه واجه ثلاثة منتخبات صعبة، خصوصًا أنه كان نجم التصفيات قبل المرحلة الحاسمة، وكونه استعد في معسكرات، وكونه يضم نخبة من المهاجمين الهدافين.. لكنه لم يسجل في مباراتين متتاليتين، ولم يظهر لاعبوه بوضع بدني يعكس معسكرات الإعداد.. وقد تكون إقالة الأوروغوياني كارينيو مخرجًا لحالة الجمود، مع أنه لا يتحمل كل المسؤولية، فأخطاء اللاعبين هي التي حرمتهم من النقاط أمام إيران وأوزبكستان، والأهداف القاتلة في المباراتين تؤكد أن مسؤولية اللاعبين أكبر من مسؤولية المدرب. وقد أعطى الأرجنتيني فوساتي، سلفه الأوروغوياني حقه، حين صرح قبل أن يُطرح مدربًا بديلاً، بأن "العنابي" كان جيدًا، وأن فرصته في التأهل ما زالت قائمة، وكأن فوساتي كان يقصد أن يعفي نفسه مسبقًا من النتيجة السيئة أمام كوريا الجنوبية، وجاءت وقائع المباراة لتؤكد أن اللاعبين هم الذين يفرطون في النقاط بالأخطاء، فبعد التقدم على "الشمشون" الكوري بهدفين، لهدف في الشوط الأول، سقط "العنابي" بهدفين بدقيقتين.. ولكن لا يمكن إعفاء كارينيو ولا فوساتي من المسؤولية، فلا يُعقل أن يبقى اللغز هو ذاته في ثلاث مباريات متتالية: لعب جيد، ونتيجة سيئة، والأسباب أخطاء فردية.. مباراة اليوم أمام سوريا أصعب من المباريات الثلاث السابقة، فإما تشكل بداية التصحيح أو نقطة النهاية، وما يزيد من صعوبتها أن الفريق السوري اقتنص أربع نقاط من "الشمشون" الكوري و"التنين" الصيني، وهو يلعب خارج أرضه الممزقة بالحرب، ومع ذلك فإن فرصة "العنابي" ما زالت قائمة. والخشية كل الخشية أن يردد جمهور "العنابي" ما قاله للاعبين في المباريات السابقة: ها قد جئنا ولم نجدكم.
457
| 11 أكتوبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اعتدنا على وصف حدث كبير بـ"التظاهرة" الرياضية فما بالنا ونحن نعيش "تظاهرات" عدة في أيام قليلة أمضيناها في الدوحة لمناسبة كأس أمير البلاد لكرة القدم.أجل في خلال ثلاثة أيام من هذا الأسبوع، كان نهائي كأس الأمير حدثًا رياضيًا يحظى عادة باهتمام كل قطر، ترافق مع أحداث عالمية لها صلة بالرياضة في شكل عام، ولم نكن في حاجة إلى قراءة الصحف لنعلم كم حدثًا رياضيًا يُقام في الوقت ذاته، فـ"الحشود" من الوفود المتعددة، و"الستاندات" في الفندق تشير إلى ذلك، ناهيك عن "جيوش" المنظمين من الشباب القطري المثقف والذي بات من الأكثر خبرة من خلال التصدي للمؤتمرات والمنتديات والبطولات الرياضية المتنوعة، وهذا من دلائل الاستعداد الكبير للتصدي لأول مونديال كروي في الشرق الأوسط عام 2022. نحن معشر "المخضرمين" الذين يحرص اتحاد الكرة القطري على تواجدنا في "تظاهرة" كأس الأمير، أصبح أمر التنظيم الجيّد الجدي مألوفًا لدينا، بخلاف من تكون زيارتهم الأولى، تأخذهم الدهشة من هذه الرعاية للضيوف، فتكون مهمتنا تخفيف وطأة "الصدمة" والتمهيد للتالي مع عبارة "هذا عادي في هذا البلد". هذا البلد الصغير بحجمه، لا أستغرب أن تصبح رئاسة الاتحادات العربية والقارية في عهدة أبنائه، وأعتقد أنّ عددًا كبيرًا من هذه الاتحادات للألعاب المختلفة، بات حاليًا تحت الرعاية القطرية.وقد شاهدنا في خلال تواجدنا لثلاثة أيام، ولادة اتحاد جديد تحت المظلة القطرية، حين اختار رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، رئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة بن أحمد رئيسًا بالإجماع للاتحاد الخليجي لكرة القدم. والقرار الأول هو إقامة خليجي 23 في الدوحة عام 2017. شهدنا أيضًا منتدى فرص الاستثمار الرياضي الذي يوفر فرصًا استثمارية بمبلغ 72 مليار ريال خلال سبع سنوات، فالرياضة جزء لا يتجزأ من رؤية قطر 2030، ومن ذلك أنّ مونديال 2022 يحمل فرصًا استثنائية، كما صرّح حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، تسهم في تعزيز مكانة قطر كمركز لتنظيم الفعاليات الرياضية، وصولًا لتكون قطر مركزًا للأعمال الرياضية. هذه انطباعات زائر عادي، فما بالك بانطباعات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إينفانتينو الذي زار الدوحة قبل أيام وخرج بانطباع مطمئن لاستعدادات قطر لمونديالها فقال: إننا نسير على الطريق الصحيح.
839
| 29 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المهرجان الختامي للموسم الكروي القطري بكأس سمو الأمير أغلى الكؤوس، بين فريقي السد العريق ولخويا حديث العهد بهذه المسابقة، لم يحجب خبر التعاقد الرسمي للاعب القطري أكرم عفيف مع نادي فياريال الإسباني، وأهمية هذا الخبر تأتي من أهمية النادي الإسباني الذي ضمن خوض الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال الأوروبي باحتلاله المركز الرابع في دوري بلاده، ليصبح أكرم عفيف أول لاعب قطري يلعب في الدوري الإسباني، وربما في الدوري الأوروبي. وأهمية هذا الخبر أيضًا أن أكرم عفيف ابن الـ 19 عامًا هو نتاج أكاديمية أسباير التي لم تعد مصنعًا لنجوم الغد وحسب، بل صارت مشفى للاعبين المصابين من خارج البلاد، وأيضًا أرضًا للمعسكرات لأكبر الأندية.وأكرم عفيف هو امتداد لمجموعة من لاعبين قطريين شبان بعدد فريق، يخوضون تجربة الاحتراف الخارجي في أندية أوروبية (إسبانية وبلجيكية ونمساوية) وشكلوا نواة المنتخب القطري الذي خاض تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو والذي تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة.وأكرم عفيف الذي انطلق من نادي السد، لفت انتباه اللاعب الإسباني المحترف بهذا النادي تشافي وقال إن هذا الاحتراف لم يشكل مفاجأة له لأن قطر تزخر بالمواهب الشابة، فهناك لاعبون قطريون عديدون بإمكانهم اللعب في الدوريات الأوروبية، وسمّى اللاعب حسن الهيدوس الذي وصفه بأنه الأفضل حاليًا في قطر.واللاعب العالمي الإسباني تشافي، حين يقول إن قطر ستتمثل في مونديال 2022 خير تمثيل، فلأنه يعمل في أسباير لتكوين منتخب المونديال، ولأنه لمس ذلك من خلال لعبه مع السد، بعد مواطنه راؤول جونزاليس.ويتفاءل الخبراء ويتوقعون مستقبلاً باهرًا لأكرم عفيف، كونه نشأ على الطريقة الصحيحة في أكاديمية أسباير ذات الصيت العالمي الكبير، وتمرس في الفئات السنيّة مع شباب فياريال 2013 ثم أشبيلية 2014، وعلاوة على خوضه 16 مباراة مع يوبن البلجيكي وسجل له ستة أهداف، وعلاوة على تدرجه أيضًا في الفئات السنيّة مع منتخب قطر وصولاً إلى الفريق الأول قبل أن يتم العشرين من عمره، وخاض 6 مباريات مع منتخب بلاده.والحق يقال إن تعاقد اللاعب القطري أكرم عفيف مع فريق إسباني يلعب في «الليجا»، يذكرني بتجربة اللاعب السعودي أحمد الصويلح نجم الهلال، حين سعيت شخصيًا لضمه إلى نادي سالزبورغ النمساوي في عام 2005، لكنه لم يصمد لأكثر من أسبوعين، لأن صناعة البطل هناك لا تقوم على الموهبة فقط، بل لابد من المقومات الأخرى، كاللياقة البدنية مثلاً، إذ تبين للنمساويين أن اللاعب السعودي لابد من إنقاص وزنه سبعة كيلوجرامات، بينما القطري أكرم عفيف اكتسب كل المواصفات كونه بدأ من الصفر إلى الدرجات الأعلى.
463
| 20 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما نستعرض ما حلّ بالسويسري بلاتر الذي "حكم" الفيفا لمدة 40 عامًا، 17 منها من موقع الرئيس، وما حلّ بالفرنسي ميشال بلاتيني اللاعب الدولي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية 3 مرات، و"حكم" بدوره الاتحاد العالمي الثاني بعد الاتحاد الدولي، ونعني الاتحاد الأوروبي، مدة 8 سنوات، نتذكّر على الفور مقولة: "ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع"!.هذان الاثنان القياديان العالميان في كرة القدم، كانا شريكين في البداية، ثمّ أصبحا خصمين في النزاع على رئاسة الفيفا.. وعادا إلى الشراكة مؤخرًا، ولكن هذه المرة في الفضائح المالية، ففي الوقت الذي سقط فيه "الإمبراطور السويسري" وأُوقف مثله مثل العشرات المتهمين بالفساد، ومُنع من دخول الفيفا وحضور البطولات التي يُشرف عليها، ورّط شريكه السابق، والذي كان بمثابة ابنه، كما صرّح بذلك مرارًا، فكشف في أوج حملة الفرنسي الانتخابية لخلافة "السويسري العجوز"، أنّ بلاتيني تقاضى منه في عام 2011 مبلغًا يُقدّر بمليوني فرنك سويسري مقابل بعض الأعمال الاستشارية. وبعدما أكدت النيابة العامة السويسرية ذلك، أُوقف بلاتيني ثمّ حُرم من الترشّح لرئاسة الفيفا، وتحوّل من شاهد إلى متهم إلى موقوف عن العمل الرياضي لثماني سنوات ثمّ إلى ست خفّضتها مؤخرًا محكمة التحكيم الرياضي إلى أربع، ولقي المصير ذاته لبلاتر فمُنع من حضور بطولة أوروبا 2016.وهكذا تحوّل ميشال بلاتيني من طامح إلى رئاسة الفيفا مع نسبة كبيرة في النجاح، إلى مُبعد عن الترّشح ومن ثمّ الاستقالة القسرية من رئاسة "الويفا".لقد كان بلاتيني واحدًا من لاعبين قلائل برزوا بعد ملك الكرة الأسطورة بيليه. وصار واحدًا من اثنين سقطا بعد نجومية مثالية وطاغية. وبدلًا من أن يحذو الفرنسي حذو بيليه في النزاهة والاستقامة والالتزام بالأخلاق وفي الحرص على صيانة السجل والتاريخ، اختار سلوك الأرجنتيني مارادونا، الذي يقارنونه خطأ وظلما بالملك بيليه، والذي تحوّل من مثال صالح للنشء الرياضي إلى مثال طالح للانحراف والسلوك المشين، فسقط من عليائه بالإدمان على المخدرات وسجن وأُوقف عن ممارسة كرة القدم، لينتهي مستجديًا الطبابة من كوبا والأموال من دبي، علاوة على سقوط مدو في عالم التدريب.ألتمس العذر من محبي مارادونا داعيًا إياهم إلى المقارنة بين حياة بيليه ومسيرته وبين الآخرين، فالملك المطلق المتوّج على عرش كرة القدم العالمية، لم تُغرِه رئاسة بلاده البرازيل، مكتفيًا بالدوران حول العالم لتعليم النشء أصول ومبادئ كرة القدم، وبمهمة سفير اليونسيف وغيرها من المؤسسات العالمية والخيرية والإنسانية. وحين عُرضت عليه رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وخلافة بلاتر كان جوابه: ليست لي أي رغبة في خلافته ولا يوجد لديّ أي اهتمام لأكون رئيسًا للفيفا.
534
| 15 مايو 2016
مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...
13452
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1791
| 21 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...
1407
| 18 نوفمبر 2025
في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...
1173
| 20 نوفمبر 2025
القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...
1137
| 18 نوفمبر 2025
كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...
981
| 20 نوفمبر 2025
في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...
942
| 23 نوفمبر 2025
في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...
912
| 20 نوفمبر 2025
نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...
807
| 18 نوفمبر 2025
أقرأ كثيرا عن مواعيد أيام عالمية اعتمدتها منظمة...
654
| 20 نوفمبر 2025
حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...
621
| 21 نوفمبر 2025
مع إعلان شعار اليوم الوطني لدولة قطر لعام...
615
| 19 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية