رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المظاهر تحكم العالم

قديما قال الفيلسوف والمؤرخ الألمانى فريدريش شيلر ان (المظاهر تحكم العالم) بالفعل هى حكمة عميقة تحكى عن واقع نعيشه منذ زمن بعيد إلا أن الأمر تفاقم بكثرة في الآونة الأخيرة. فمن أبرز ما أثار انتباهي هوس هذا الجيل بما يسمى الماركات العالمية والعلامات التجارية البارزة يتهافت عليها بشكل لافت سواء في الملابس والأحذية والعطور وكذلك الأكسسوارات. أصبح ذلك هوساً ساهم المجتمع في تفشيه ما جعله ميدانا للمنافسة والمفاخرة بينهم. الماركات العالمية ابتكرتها الشركات لتمييز منتجاتها عن المنتجات الأخرى من نفس النوع وهى في أغلبها أوروبية وقد بلغ أسعار بعض شعارات الماركات عشرات المليارات من الدولارات. وقد قال وزير التجارة الفرنسي في تصريح له عن الماركات (أنها أكبر أكذوبه تسويقية صنعها الأذكياء لسرقة الأغنياء فصدقها الفقراء) ويسلط ذلك التصريح الضوء على أن هوس "البراندات "ليس مقتصرا فقط على الأغنياء وأن التهافت على شرائها ليس له علاقة بالطبقة الاجتماعية أو الحالة المادية. فكثير من الأشخاص يحرص على الظهور مرتدين أحدث الماركات بغض النظر عن سعرها باعتبارها تمثل عنواناً للشخصية والمكانة الاجتماعية وتحدد قيمتهم في أعين الآخرين، فضلا عن أن البعض يعتقدون أنها تعزز ثقتهم بأنفسهم والبعض الآخر يحرص على اختيارها بسبب الجودة والتصميم أو بسبب أن المتاجر الخاصة بهم تقدم مستوى خدمة جيد يشجعهم على تكرار التجربة مرة أُخرى. مالا يعلمه معظم المستهلكين أن غالبية الشركات ترفع سعر منتجها لكى تعطينا صورة مميزة عنها باعتبارها المنتجات الأعلى جودة من المنتجات المنافسة الأخرى ذات السعر الأقل. وقد لعبت الحملات الدعائية المنتشرة في الشوارع والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية دوراً كبيراً في جذب اهتمام الكثيرين، وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة انستغرام دور كبير في هوس الشباب بشراء الماركات حيث تحرص كثير من النساء على متابعة أحدث صيحات الموضة فالكثير منهن يعمل كمدونات للموضة ويقمن بنشر صورهن بارتداء الماركات الشهيرة ويصل عدد متابعيهن إلى ملايين مما يدفع المصممين العالميين إلى دعوتهم لحضور عروض الأزياء الخاصة بهم وهو مايثبت أهمية تلك المواقع في زيادة المستهلكين لشراء الماركات. مما لا شك فيه أننا جميعا نحب الظهور بالشكل الجيد، وخاصة من خلال ما يعنيه المظهر الخارجي. لكن إن كان هناك منتج بنفس الجودة وبسعر مناسب. فلما أدفع قيمة الصورة الذهنية والدعاية والإعلان والماركة العالمية دون مانع سوى ليقال إني أحمل حقيبة براند بعينها. ثم هل باقي السلع بالسوء الذي نتصوره ؟ نعم بعضها ردئ.. لكننا نستطيع التمييز بين السيئ و الجيد دون أن نحتاج لدفع أضعاف مضاعفة تكلفة السلعة. الأمر الآخر.. القاعدة تقول (لا إفراط ولا تفريط).. فلا شك أن المبالغة بشراء الماركات العالمية مكلف ويُحمِّل الكثيرين أعباء مالية وهو في النهاية إسراف قال فيه الله تعالى (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) ٠ وأرشدنا الله تعالى إلى الاعتدال فقال (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ). فلنعلم أبنائنا أننا نكتسب قيمتنا من أخلاقنا وَمِمَّا نقدمه لمجتمعاتنا وثقافتنا ومدى مستوانا فى الهرم المعرفى للدوائر المحيطة بِنَا. فالمظاهر أبدا ماكانت مقياسا للتحضر....(التحضر الحقيقى... تحضر الأخلاق والعقل)

4169

| 18 مارس 2020

لماذا لا نقرأ ؟

لماذا لا نقرأ الكتب؟ سؤال يراودني دائماً ! لماذا لا تصبح القراءه ثقافة يغرق فيها المجتمع بكل أطيافه ! لماذا لانتصفح الكتاب بدلا من تصفحنا لصفحات الفيس بوك والتويتر والإنستجرام ! لماذا لا نجرؤ على قراءة كتاب بدلا من قراءة مئات الرسائل ! كل هذة التساؤلات تعكس لنا مدى نفورنا عن القراءة. بدأ الأنسان بالتعبير عن حاجته من خلال أدوات التعبير القديمة ثم بدأ بالتعبير عنها من خلال الحفر على الجدران والكتابة على جلود الحيوانات وبعدها ظهرت القراءة من أجل معرفة مايقوله الإنسان ثم تطور الأمر حتى أصبحت القراءة دليل على الثقافة والرفعه بين الناس حتى قيست الحضارات بعد ذلك بما لديها من مكتبات ومؤلفات وعلماء وطبقة مثقفين . علينا أن نقرأ لأننا أُمَّة اقرأ فأول ما نزل من الوحي على النبي (محمد صَلى الله عليه وسلم) هو «اقرأ» فالقراءة تؤدي إلى معرفة الله تعالى وكلما زاد المرء معرفة بالله تعالى زادت خشيته. قال تعالى «إنما يخشى الله من عباده العلماء». يظن البعض أن الطريق إلى القراءة ممل وثقيل بسبب العمل والانشغالات الاجتماعية والدراسية ولكن الشغف إلى المعرفة وما نلمسه من حلاوة ارتقاء بعد قراءة كتاب قيّم نحس أنه أضاف إلى شخصيتنا وعلمنا وربما يوجهنا لنسلك مسلكاً جديدا في الحياة فنجد أن الأمر كان يستحق كل الساعات التي أمضيناها في القراءة. إن القراءة وسيلة لنوسع مداركنا ونتعرف على الحياة بصورة مختلفة فكل كتاب في مجال معين يعتبر تلخيصاً للحياة في هذا المجال. إنها تطور قدراتنا الشخصية وتكسبنا مهارات التواصل مع الآخرين وبناء الشخصية السوية التي تتصف بالقدرة على اتخاذ القرار. القراءة رحلة بين المعلومات والأفكار والقصص والحكايات . إننا إن لم نمتلك اليوم جيلاً شاباً من القُراء والكُتَّاب فلن نملك في المستقبل مثقفين كبارا ستتراجع ثقافتنا وحضارتنا. فاقرأ لتحلق فى فضاء أفكارك وأحلامك. فبعض من الهدوء وكتاب قيّم حلول جيدة للهروب من ضجيج الحياة.

4960

| 05 مارس 2020

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2376

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1125

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

660

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الكلمة.. حين تصبح خطوة إلى الجنة أو دركاً إلى النار

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...

642

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

564

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
التوافد الجماهيري.. والمحافظة على السلوكيات

كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...

495

| 30 نوفمبر 2025

483

| 27 نوفمبر 2025

alsharq
أيُّ عقل يتسع لكل هذا القهر!؟

للمرة الأولى أقف حائرة أمام مساحتي البيضاء التي...

447

| 26 نوفمبر 2025

alsharq
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر قطر

استشعار نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والإحساس بحرية الحركة...

447

| 27 نوفمبر 2025

alsharq
المتقاعدون بين التسمية والواقع

يقول المثل الشعبي «يِبِي يكحّلها عماها» وهي عبارة...

438

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
إعدامات في الظلام وصرخات خافتة!

أكدت اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949، في المادّة...

429

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
الغائب في رؤية الشعر..

شاع منذ ربع قرن تقريبا مقولة زمن الرواية....

414

| 27 نوفمبر 2025

أخبار محلية