رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ستكون المباراة الأخيرة بين الزعيمين السداوي والهلالي بالرياض في الخامس من مايو المقبل شرفية، رغم أنها ستحدد بطل المجموعة الثالثة، وإن كنت أرى أن بطولة المجموعة لن تقدم أو تؤخر، بعد أن حقق الفريقان الشقيقان الأهم بتأهلما للدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، في سيناريو مكرر لنفس الدور، وفي نفس البطولة الموسم الماضي، السد سيذهب إلى العاصمة السعودية بأعصاب هادئة ودون توتر، بعد أن حقق المطلوب بانتزاع فوز هو الأغلى على فولاذ الإيراني وضمان بطاقة التأهل، والهلال سيحسن الاستقبال بأعصاب أهدأ بعد أن عاد من طشقند بفوزه المستحق على لوكوموتيف 1/2 ليرفع الفريقان رصيدهما إلى 10 نقاط ويقضيان على ما تبقى من أمل للفريقين الأوزبكى والإيراني في تفوق عربي واضح في هذه المجموعة.تابعت مباراة السد وفولاذ الإيراني وكان السد بحق في الموعد وكان عند حسن ظن جماهيره وأحكم قبضته الحديدية على المباراة بعد دقائق من بدايتها، وكان في مقدوره أن يسجل رقما قياسيا من الأهداف، لولا سوء استغلال الفرص المتعددة أمام مرمى الفريق الإيرانى، خاصة من البرازيلي موريكي الذي أهدر بمفرده هدفين آخرين، غير الهدف الذي سجله بعد واحدة من أفضل الجمل التكتيكية في المباراة بينه وبين حسن الهيدوس أحد أبرز نجوم اللقاء.لعب الزعيم بقيادة مدربه المتميز حسين عموتة مباراة متوازنة هجوما ودفاعا وعرف كيف يصهر الفولاذ الإيراني، وكانت جبهته اليسرى بقيادة العائد من الإصابة نذير بلحاج هي الأخطر ومصدر الإزعاج المستمر للضيوف، وفي نفس الوقت لم يسمح لهم بالقرب من مرماه إلا في مناسبتين وقف فيهما الحظ بجانب الحارس سعد الشيب.والمؤكد أن عموتة ولاعبيه يدركون أن ما أنجزوه هو الطبيعى والمنتظر من فريق سبق له الفوز باللقب الآسيوي مرتين وحصل على برونزية المونديال العالمى، وأن القادم هو الأصعب، لأنه يختلف عن نظام جمع النقاط والتعويض مثلما حدث في دور المجموعات.يبقى أن يستفيد الزعيم السداوي من درس دوري المجموعات ودروس البطولة السابقة، ويتقدم للمباراة النهائية وينافس على اللقب لأنه بالفعل يملك كل الإمكانات التي تؤهله للفوز بالكأس الآسيوية الرفيعة إذا حافظ على مستواه واحتفظ بصلابته التي ظهر عليها في المباراة الأخيرة وتخلى عن السقطات الكبيرة التي يتعرض لها من حين إلى آخر، والتي أضاعت منه لقب دوري نجوم قطر هذا الموسم، وكادت تخرجه من دورى الأبطال.
974
| 24 أبريل 2015
أجمل لحظة يمكن أن تعيشها في الدنيا هي لحظة التكريم والتقدير .. فقد اعتدنا في عالمنا العربي أن نكرم نجومنا بعد أن يرحلوا عن عالمنا ويتسلم ذووهم الهدايا التذكارية والمادية ..وبالأمس تحول الاستفتاء الرياضي الأول الذي نظمه الإتحاد العربي للصحافة الرياضية للمرة الأولى واستضافته دولة قطر ممثلة في لجنة الإعلام الرياضى إلى مهرجان للوفاء والحب بعد أن تعدى الإتحاد العربي دوره في تكريم الإعلاميين إلى تكريم الرياضيين .. فقد نجح الحفل بشكل لافت تنظيميا وإعلاميا خاصة مع حضور متميز من كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية في قطر والعالم العربي وفي مقدمتهم الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأوليمبية القطرية وراعي الحفل.لقد عشت ليس فقط كمسؤول في الإتحاد العربي ولكن أيضا كإعلامي رياضي أجمل اللحظات مع باقي زملائي مع المكرمين من الأبطال الرياضيين والإعلاميين الرياضيين لحظات لا تتكرر كثيرا في زمننا هذا الذي يعاني من المؤامرات والصراعات والحروب ومشاهد القتل والدماء التي تسيل على الأرض وفوق الماء!!كانت الإبتسامة ترتسم على كل وجوه الحاضرين أكثر من المكرمين ..وهو ما يعكس الأجواء الرائعة التي سادت الحفل المتميز رغم بساطته ..الكل كان سعيدا بالمكرمين والمكرمات ..وهو ما كانت تعكسه عاصفة التصفيق من الحضور عند صعود نجوم الحفل إلى منصة التكريم والتى أحب أن أطلق عليها منصة الوفاء.لقد كانت اللجنة المختصة بالاستفتاء برئاسة الصديق بدر الدين الإدريسى موفقة جدا في اختيار المكرمين والمكرمات في ضوء ما حققوه من إنجازات رياضية خلال عام 2014 خاصة المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في مونديال البرازيل للمرة الثانية على التوالي وتأهله للدور الثاني لأول مرة أيضا والذي نال جائزة أفضل منتخب عربي ..كما استحق البطل القطري العالمي في الوثب العالي معتز برشم لقب أفضل رياضي وهو صاحب الأرقام المتميزة خلال عام 2014 والتى تؤهله للفوز بذهبية أوليمبيا ريودى جانيرو 2016 وكذلك لاعبة كرة اليد التونسية منى الشباح المحترفة في دوري المحترفين الفرنسي والتي قادت منتخب بلادها للفوز بكأس الأمم الإفريقية العام الماضي ..وتمكنت من تسجيل 15 هدفا في مباراة واحدة في الدوري الفرنسي .وكان الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النجم الغائب الحاضر في الحفل والذي استحق جائزة الشخصية الرياضية العربية الأولى تقديرا لعطائه المتميز والطويل للرياضة العربية وانتزع الجائزة من الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد -أطال الله في عمره -والذي من المؤكد أن يحصل على الجائزة العام المقبل لأنه وصل لقمة عطائه خلال العام الحالي 2015 .وكان جميلا أن يتم خلال الحفل وهو إعلامي رياضي بالدرجة الأولى استعراض الأنشطة المتميزة التي تقوم بها اللجنة الأوليمبية القطرية برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني واللجنة العليا للمشاريع والإرث برئاسة حسن الذوادي والتي تؤكد أن الرياضة نشاط مهم يخدم المجتمعات ككل وليس الرياضيين فقط.. شكرا لكل من ساهم فى إنجاح هذا الحفل المتميز ..وإلى اللقاء في العام المقبل في حفل الاستفتاء الثاني في دولة عربية شقيقة أخرى.
558
| 22 أبريل 2015
جوزيه مورينيو.. أحد أكثر المدربين في العالم إثارة للجدل.. لا تمر مباراة أو مناسبة إلا وترك جدلا شديدا.. إما حول تصرفاته أو حول آرائه وتصريحاته.. وإنني شخصيا واحد من الكثيرين المعجبين بهذا المدرب المثير للجدل.. لأنه مدرب ممتاز بل وأحد أفضل من أنجبتهم الملاعب العالمية في مجال التدريب.وتصريحات مورينيو الأخيرة التي قال فيها إنه أفضل مدرب في العالم هي أكثر تصريحاته إثارة للجدل لأنه أطلقها بعد الهجوم الضاري ضده بعد خروج فريقه تشيلسي على يد باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا برغم أنه كان أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب!!أرى أن تصريحات مورينيو لا تنم عن غرور أو ثقة زائدة.. ولكنها كانت رد فعل غاضب من كل الذين انتقدوه وأظهروا الشماتة فيه بعد فشله في التأهل لدور ربع النهائي لدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان والذي كان بسبب سوء الحظ في المقام الأول.وإذا كان الكثيرون لا يتفقون مع مثل هذه التصريحات التي يتحدث فيها مورينيو أو غيره عن أنفسهم لأنهم لم يتعودوا على مثل هذا النوع من التصريحات حتى لو كانت صحيحة ودقيقة.. فقد اعتدنا أن من يقيم أداء اللاعبين والمدربين هم النقاد والخبراء.. لكننا سنقبل تصريحات مورينيو لأننا نعرف شخصيته وطبيعته الجدلية.. فهو شخص طيب وعلى سجيته.. والكل يثق في أنه ليس شخصا مغرورا.. ولكن الصحافيين والإعلاميين يجبرونه على إطلاق مثل هذه التصريحات والتي تكون غالبا مانشيتات الصفحات والصحف والمجلات الرياضية وفقرات رئيسية في المحطات التليفزيونية. وعندما قال مورينيو إنه أفضل من فان جال وأرسين فينجر وأنشيلوتي وجوارديولا.. فهو محق لأن الأرقام تؤكد كلامه تماما.. وهو لا يتعالى عليهم وإنما يكن لهم كل التقدير والاحترام على اعتبار أنهم أفضل المدربين في أوروبا.أخيرا.. سواء قبلنا أو رفضنا تصريحات وتصرفات مورينيو الجدلية.. فإنها أصبحت علامة مميزة في كل مكان يذهب إليه هذا المدرب الرائع.
518
| 19 مارس 2015
تابعت مباراتى أستراليا مع كوريا الجنوبية فى نهائى كأس آسيا ..وتونس مع غينيا الإستوائية فى ربع النهائى لكأس أمم إفريقيا.. وانتابنى شعور مزدوج بالأسف لفوز أستراليا بكأس آسيا ..وخروج تونس على يد غينيا الإستوائية "البلد المنظم "بفضيحة تحكيمية !!بالنسبة لأسفى لفوز أستراليا فلم يكن لأنها فازت على كوريا الجنوبية وحصلت على الكأس فقد كان المنتخب الأسترالى أقوى المرشحين للقب ..ولكن أسفى لأن استراليا وهى قارة بحكم التاريخ والجغرافيا اقتحمت قارة أخرى وهى القارة الآسيوية وحرمت أهلها من الكأس .. لتصبح آسيا بلا كأس لأول مرة فى تاريخ البطولة.والفوز الأسترالى باللقب الآسيوى بلا شك يعيد مناقشة قضية استراليا ودخولها معترك المنافسات الآسيوية بما فيها تصفيات المونديال .. فمنذ هذا الإقتحام الغريب والذى تم بمباركة من الإتحادين الآسيوى والدولى لأسباب انتخابية فى الأساس والمنتخب الآسيوى يحرم منتخبات القارة التى يتطور مستوى الكرة فيها من مقعد فى المونديال ..وأخيرا حرمها من لقب قارى كان يذهب لمنتخب من صلب هذه القارة الممتدة من الشرق الى الغرب بآلاف الكيلومترات وبفارق توقيت كبير.. ومن غير المعقول وفى قارة واحدة أن يصل فارق التوقيت إلى 7 ساعات .. وأن تشاهد دول شرق القارة المباريات فى الساعات الأولى من الصباح وهم فى طريقهم للعمل أو متواجدون بالفعل فى عملهم !!قد تكون فى مشاركة استراليا فوائد فنية وزيادة فى الإحتكاك بين المنتخبات .. ولكن هذه الفوائد ليست بالكبيرة أو التى تصنع الفارق .. فالمنتخب الأسترالى ليس أقوى من كوريا أو اليابان بدليل أن فوزه على المنتخب الكورى "غير المحظوظ" جاء بشق الأنفس وبتوفيق كبير خاصة فى هدف الفوز فى الوقت الإضافى.على الجانب الآخر أسفت للخروج الغريب للمنتخب التونسى بفعل فاعل .. بل بفعل فاضح من الحكم الموريشى راجينداريار سيشورن الذى احتسب ركلة جزاء وهمية فى الدقيقة 90 لأصحاب الأرض ليتعادلوا بها مع نسور قرطاج الذين كانوا يهيئون أنفسهم لبلوغ المربع الذهبى ..ويلعب الفريقان وقتا إضافيا ويواصل الحكم مجاملاته الفاضحة لأصحاب الأرض ويحتسب لهم ركلة حرة سجلوا منها هدف الفوز.وهذه الفضيحة تعكس الفساد المستشرى فى المنظومة الكروية داخل القارة السمراء وفساد رجال الكاف الذين عقدوا العزم على مجاملة غينيا الاستوائية و رد الجميل لها لانقاذها ماء وجه عيسى حياتو ورجاله واستضافة البطولة بعد اعتذار المغرب المفاجئ بسبب مرض الإيبولا الوبائى. وللأسف قدم الكاف وحكامه الفاسدون منتخب تونس الذى لم يكن له "ظهر" وكان يحلم بمواصلة مشواره نحو لقب قارى ثان قربانا لأصحاب الأرض .. ويدمر مبادئ الروح الرياضية واللعب النظيف !!
538
| 02 فبراير 2015
أسعد عنابي اليد الشعب القطري والعربي كله بالتأهل التاريخي لنهائي مونديال اليد كأول فريق عربي يحقق مثل هذا الإنجاز الرياضي الضخم وغير المسبوق.. والليلة يرتفع سقف الطموحات إلى أبعد مدى وأقصى حد.. إلى تحقيق المعجزة والفوز بكأس العالم على حساب الديوك الفرنسية. قد يكون تحقيق هذه المعجزة في حكم الخيال أو المستحيل.. ولكن لا يوجد مستحيل أمام إرادة الله.. ثم إرادة وعزيمة أبطال العنابي الذين فاجأوا العالم كله بالوصول للمباراة النهائية في ثاني أكبر بطولة عالمية بعد كأس العالم لكرة القدم.بالله عليكم.. هل كان أحد يتخيل أن يصل العنابي إلى المباراة النهائية ويفوز على ألمانيا بطل العالم 3مرات في ربع النهائي، ثم على بولندا القوي والخطير في نصف النهائي في مباراة تسيدها أبطال العنابي خاصة في شوطها الثاني، والذي كان التفوق خلاله واضحا وضوح الشمس لدرجة أن الفارق وصل في بعض الأحيان إلى خمسة أهداف.لقد كان أكثر المتفائلين يتمنى أن يجتاز الفريق الدور الأول ويتأهل للدور ربع النهائي ويخرج بشرف من البطولة التي ينظمها.. لكن أبطال العنابي كانوا على الموعد وتجاوزوا سقف الطموحات وحاجز التوقعات وضربوا المثل في التفاني والتحدي وعدم الخوف من المنافسين مهما كان حجمهم وتاريخهم وإنجازاتهم.. وهاهم يدخلون التاريخ من أوسع أبوابه ويظهرون في المباراة النهائية التي كانت حكرا على المنتخبات الأوروبية فقط.بالطبع، فإن كل التوقعات للنهائي الليلة تصب في مصلحة الديوك الفرنسية أبطال العالم 4مرات آخرها في نسخة 2011.. خاصة بعد أن عبروا الماتادور الإسباني "حامل اللقب" في نصف النهائي أمس الأول، في مباراة كان الفرنسيون الأفضل والأخطر وحسموها 26 /24 أي بفارق هدفين، وهو فارق يحدث نادرا في مباريات بهذا الحجم، وفي مثل هذا الدور الحاسم للبطولة، ويعكس شخصية الفريق الفرنسي العالمية وثقة لاعبيه بأنفسهم وإصرارهم على انتزاع لقب مونديال الدوحة 2015. لكن مع كل ذلك، فنحن نطمع في تحقيق المعجزة.. وأبطال العنابي وفي مقدمتهم ماركوفيتش وساريتش وعواض ومحمود فتح الله ويوسف بن علي وزكار وبيرتراند وبورخا وغيرهم وبقيادة المدرب القدير فاليرو فيريرا وبمساندة جماهيرهم القطرية والعربية، قادرون على الاستمرار في ملحمة العطاء المتميز والتحدي، وذلك من منطلق إيمانهم بقدراتهم وإمكاناتهم وبما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في هذه البطولة، وبشرط أن يحتفظوا بتركيزهم طوال المباراة.. وإذا لم تتحقق المعجزة.. وانحاز النهائي لأصحاب الخبرة والتاريخ فسنقول لأبطال العنابي لقد وفيتم وكفيتم وشكرا لكم.. ويكفي أنكم غيرتم خريطة كرة اليد في العالم.. ووضعتم كرة اليد العربية والخليجية على طريق العالمية.
569
| 01 فبراير 2015
اقترب مونديال اليد من نهايته بعد أكثر من أسبوعين من الإثارة والمتعة.. ولا أبالغ إذا قلت إن الكثيرين من عشاق كرة القدم كانوا يتحولون عن مباريات كأس الأمم الإفريقية لمتابعة مباريات المونديال القطري لما حفلت به من إثارة بالغة ومفاجآت كبيرة.. فالكل كان يسعد بمعانقة الكرة الشباك من أيدي عمالقة اللعبة في العالم.. في الوقت الذي كانت فيه أقدام الكثير من نجوم مباريات كأسي أمم آسيا وإفريقيا تعجز عن تسجيل الأهداف. نجح المونديال القطري قبل أن يبدأ وهو ما ظهر من استعدادات غير عادية.. ومنشآت متميزة واهتمام كبير من المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، الأمير الذي لم يكتف بحضور حفل الافتتاح، بل حرص على حضور بعض المباريات خصوصا مباراة مصر وألمانيا، وشاهدناه يشجع المنتخب المصري كمنتخب عربي شقيق وهو ما يعكس التوجهات الإيجابية التي تتم في البلدين الشقيقين لتوطيد العلاقات وإزالة ما بها من شوائب.. وبذل الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة العليا جهودا كبيرة مع اللجان المنظمة من أجل الوصول إلى هذا المستوى الرائع من التنظيم الذي سيضع الدول المنظمة للمونديالات المقبلة في حرج شديد.نجح المونديال القطري فنيا أيضا من خلال المستويات الرائعة التي ظهرت عليها الفرق.. والنواحي التكتيكية للمدربين والتي أثارت إعجاب المتابعين والخبراء.. وظهرت المنتخبات العربية باستثناء المنتخب الجزائري بشكل جيد.. بل إن بعضها ظهر بمستوى متميز خاصة العنابي القطري الذي أبهر الجميع بمستواه العالمي.. وسواء وصل للمباراة النهائية أو لم يصل فإن ما حققه ووصوله للمربع الذهبي كان إعجازا بكل المقاييس.. وترجم بالفعل جهودا كبيرة من اتحاد اليد الناجح بقيادة أحمد الشعبي.. أيضا فاجأ المنتخب المصري الجميع بعروض قوية ونتائج جيدة برغم أنه فريق شاب وحديث التكوين بقيادة المخضرم وأحد نجوم البطولة المبدع أحمد الأحمر.. ولولا أنه اصطدم بالمنتخب الألماني الخطير في دور ثمن النهائي لذهب إلى أبعد من ذلك.نجح المونديال القطري أيضا جماهيريا وإعلاميا.. فقد كانت الصالات ممتلئة بالجماهير في معظم المباريات سواء الجماهير القطرية أو جماهير الجاليات أو تلك التي زحفت خلف منتخباتها.. وكونت تابلوهات فنية رائعة في المدرجات.أما على المستوى الإعلامي فقد كانت التغطية للبطولة صحفيا وتليفزيونيا رائعة جدا.. ولم يطغ عليها الاهتمام بكأس آسيا لكرة القدم التي شاركت فيها تسعة منتخبات خليجية وعربية.. بل إن وسائل الإعلام المحلية خصصت ملاحق رياضية إضافية ومن بينها الملحق الرائع لـ"الشرق" الذي كان بالفعل تحفة صحفية شاملة وجميلة.. هذا فضلا عن الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام العالمية التي أفردت مساحات كبيرة للبطولة سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية وشاشات التليفزيون.. شكرا لكل من أسهم في هذا النجاح الكبير.. وشكرا للدوحة على هذا المونديال المتميز والمبدع.
656
| 31 يناير 2015
في الوقت الذي انتابنا فيه الحزن لخروج أسود الرافدين والأبيض الإماراتي من نصف نهائي كأس آسيا أمام العملاقين الكوري الجنوبي والكنغارو الأسترالي وضياع حلم الفوز باللقب الآسيوي .. كان المنتخبان الجزائري والتونسي في الموعد وتأهلا للدور ربع النهائي لكأس أمم افريقيا غينيا الإستوائية ويشقان طريقها إلى نهائي البطولة. كان خضر الجزائر على مستوى المسؤولية في مباراتهم الحاسمة والمصيرية أمام السنغال، والتي لم يكن لهم فيها بديل عن الفوز ليتأهلوا للدور ربع النهائي، ظهر ثعالب الصحراء بمستواهم المونديالي والتهموا أسود التيرانجا وحرموهم من التأهل الذي كان في متناول أيديهم.بعد الهزيمة المفاجئة من البلاك ستارز الغاني في الجولة الثانية، انتقدت الفريق بشدة بسبب الأداء الباهت وحملت اللاعبين ومدربهم المسؤولية وقلت إن الفريق الذي لعب أمام غانا ليس هو الفريق الذي شاهدناه يتألق في المونديال البرازيلي الصيف الماضي، وقلت عليه أن يعود لمستواه المعروف، وإلا فإن الخروج المبكر من بطولة هو أحد أقوى المرشحين للفوز بلقبها سيكون مصيره.وبالفعل شاهدنا المنتخب الجزائري على حقيقته أمام السنغاليين، لعب بروح عالية وأداء متميز دفاعا ووسطا وهجوما بقيادة فنية رائعة من الفرنسي كريستيان جوركوف، وظهر بوقرة وياسين براهيمي ومحرز وبن طالب وباقي نجوم الفريق المونديالي بمستواهم المعروف واستغلوا ضعف أنياب أسود الترانجا الهجومية، وانتزعوا بطاقة التأهل الثانية من مجموعة الموت التي لم يكن أحد يستطيع التنبؤ بمن سيفوز ببطاقتيها، وبرهن المنافس السنغالي القادم من غرب القارة السمراء الذي كان أحد أقوى المرشحين للذهاب بعيدا في البطولة، أنه ليس على مستوى المواعيد الكبرى بأداء عقيم معظم فترات المباراة على عكس ما كنا نتوقع، بينما كان جاره الغاني حاضرا بفوز مهم على أولاد جنوب إفريقيا لينتزع البطاقة الأولى.على الجانب الآخر، كان المنتخب التونسي يسير بخطى ثابتة وهادئة نحو التأهل للدور ربع النهائي؛ لأنه كان في مجموعة متوازنة أقرب إلى السهولة.لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يواصل المنتخبان العربيان الجزائري والتونسي الطريق نحو المباراة النهائية على حساب منتخبي ساحل العاج وغينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور، أم يتكرر ما حدث لشقيقيهما العراقي والإماراتي ويضيع حلم عربي آخر في الفوز بلقب قاري نتمناه جميعا؟لقد أصبحت مسؤولية تحقيق هذا الحلم في رقبة الخضر ونسور قرطاج، وعليهم ألا يخذلونا، فكل الظروف مهيأة أمامهم، خاصة المنتخب الجزائري الذي يملك كل الإمكانات التي تؤهله للفوز باللقب الإفريقي الثاني في تاريخه.
554
| 30 يناير 2015
بالتأكيد المنتخب الألماني هو المرشح الأقوى للفوز على المنتخب المصري في المواجهة الصعبة والحرجة جدا الليلة بالدور ربع النهائي للمونديال القطري لكرة اليد..لأنه الأقوى والأكثر خبرة.. وهو ما تعكسه نتائجه في الدور الأول بفوزه على جميع منافسيه باستثناء تعادل مثير مع الدانمارك أحد المرشحين للفوز باللقب المونديالي.لكن هذا ليس معناه أن يستسلم اللاعبون وجهازهم الفني ويكتفوا بالتأهل لدور ال16..بل على العكس عليهم أن يقبلوا التحدي ويؤكدوا أنهم فريق كبير حتى ولو كان المنافس ألمانيا أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب المونديالي..وعليهم أن يؤمنوا بأنه لايوجد في الرياضة شيء اسمه المستحيل.قد يقول البعض..هل يستطيع الفراعنة الذين وقعوا في أخطاء قاتلة أمام أيسلندا وانهزموا بفارق ثلاثة أهداف.. أن يعطلوا الماكينات الألمانية الرهيبة؟!!وأقول..ولما لا..فالفراعنة بما يملكون من إرادة وطموح وشباب مسلح بالثقة والمهارة بقيادة أحمد الأحمر وكريم هنداوي وأحمد عبدالرحمن قادرون على تعويض الفوارق الفنية والبدنية التي يتميز بها الفريق الألماني الرهيب..فقط المطلوب منهم توزيع وتنظيم الجهد خلال المباراة والاحتفاظ بأقصى درجات التركيز من أول دقيقة حتى آخر ثانية.أما من ألقى اللوم على الفريق بسبب الهزيمة من أيسلندا على اعتبار أنه أوقعت الفريق في طريق ألمانيا..فهو مخطئ..لأن ألمانيا ليست أقوى من الدانمارك برغم أن ألمانيا هي التي فازت ببطولة المجموعة الرابعة بفارق نقطة عن أحفاد الفايكنج الذين سقطوا في تعادل مفاجئ مع التانجو الأرجنتيني الحصان الأسود في المجموعة والذي أزاح الدب الروسي العملاق وكان سببا في خروجه المبكر.وفي رأيي المتواضع أن ألمانيا أخف وطأة من الدانمارك ذلك الفريق الخطير والرهيب والذي لولا تعادله المفاجئ مع الأرجنتين لكان هو بطل المجموعة فهو أكثر تسجيلا للأهداف من المنتخب الألماني..ومن يريد أن يذهب إلى أبعد مدى في البطولة عليه أن يقبل التحدي مهما كانت قوة المنافس وخطورته.كلمة أخيرة أوجهها لأبطال مصر..العبوا بهدوء ودون توتر..فليس لديكم ماتخسروه..وإذا خسرتم بشرف لن نلومكم..فقد أسعدتمونا بأدائكم الرائع أمام الجزائر والتشيك والسويد وحتى أمام فرنسا رغم الخسارة.دعواتنا لكم بالتوفيق..وشكرا لكم على كل شيء مهما كانت نتيجة مباراة اليوم أمام العملاق الألماني.
462
| 26 يناير 2015
الأحداث الرياضية التي تشارك فيها منتخباتنا العربية كثيرة ومتشابكة، ولذك فإن "الريموت كونترول" يظل في يدي طوال الوقت لأتنقل بين قنوات "بى.إن .سبورتس" وأتابع فراعنة مصر والعنابي القطري ونسور قرطاج في بطولة العالم لكرة اليد، والإمارات والعراق في كأس أمم آسيا، والجزائر وتونس في كأس أمم إفريقيا. سعدت بتأهل المنتخبين العربيين الشقيقين الإمارات والعراق لنصف نهائي كأس آسيا على حساب فريقين كبيرين، هما اليابان حامل اللقب وإيران، بعد موقعتين شرستين حسمتهما ركلات الترجيح، وأسفنا لهزيمة الجزائر أمام المنتخب الغاني الخطير في كأس أمم إفريقيا وتعقد موقفه في مجموعة الموت.من حق الأبيض الإماراتي وأسود الرافدين علينا، أن نقول لهما شكرا؛ لأنهما شرَّفا العرب في كأس آسيا حتى الآن بقيادة مدربين وطنيين وعوضا كثيرا الخروج الكبيروالمبكر لسبعة منتخبات عربية من الدور الأول، وهي السعودية وقطر والبحرين والكويت والأردن وعمان وفلسطين.جاء تأهل الفريقين العربيين عن جدارة، رغم فوزهما بركلات الترجيح، والتي يقول عنها الكثيرون ركلات الحظ، وإذا كان الحظ والتوفيق وقفا إلى جانب الإمارات والعراق، فإننى أؤمن إيمانا كاملا بأن الحظ والتوفيق يحالفان المجدين والمجتهدين، وبالفعل فإن الفريقين بذلا مجهودات كبيرة في هذه البطولة، خاصة في مباراتيهما في ربع النهائي، فالأبيض الإماراتي ظل متفوقا حتى الدقيقة 81 بالهدف المبكر جدا الذي سجله الهداف علي مبخوت في الدقيقة السابعة من بداية المباراة، ولم ييأس الفريق أو ينهار بعد أن خطف الكمبيوتر الياباني تعادلا في الوقت القاتل ذهب بالمباراة إلى الوقت الإضافي، وأحسن مهدي علي التعامل مع المباراة ومع المنافس الياباني الخطير في الوقتين الأصلي والإضافي وركلات الترجيح.والمنتخب العراقي استطاع بحنكة مدربه راضي شنيشل أن يفك العقدة الإيرانية، بعد أن شكك الكثيرون في قدرة الفريق على التأهل والعبور إلى الدور الثاني.وإذا كنت أشكر هذين الفريقين، فإنني أتمنى لهما أن يكونا طرفي المباراة النهائية؛ حتى نضمن أن تكون الكأس الآسيوية عربية، وهما قادران على مواجهة التحدي أمام عملاقين آخرين هما الكنغارو الأسترالي والتنين الكوري الجنوبي.على الجانب الآخر، فإنني أقول عفوا لخضر الجزائر الذين سقطوا في فخ الهزيمة أمام البلاك ستارز الغاني في وقت قاتل، وتحديدا في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع، صحيح أنهم يلعبون في أقوى مجموعة "مجموعة الموت"، لكنهم لعبوا بتراخ غريب وفقدوا التركيز في الوقت الحاسم، ولم يظهروا بمستواهم الذي كانوا عليه في المونديال البرازيلي، والذي وضعهم على قمة التصنيف في القارة السمراء، وأقول للخضر لقد أصبحتم مهددين بشدة بالخروج المبكر، وليس أمامكم سوى الفوز على أسود السنغال لتذهبوا للدور ربع النهائي، فهل تستطيعون؟
538
| 25 يناير 2015
عندما وصل الفارق بين فراعنة مصر والسويد قبل نهاية مباراتهما معا في الجولة الرابعة للدور الأول لمونديال قطر لليد بـ11 دقيقة إلى 5 أهداف أيقنت أن بطل العالم لن يستطيع أن يعود في المباراة والنتيجة، لأن أبطال مصر كانوا على مستوى الحدث والمنافسة أمام أقوى فرق المجموعة ومتصدرها بفارق الأهداف عن الديوك الفرنسية أصحاب المركز الثاني.. وقدموا ملحمة في كرة اليد لم نستمتع بها منذ سنوات طويلة. كنا نطمع في إنهاء المباراة بفوز كان رجال مصر يستحقونه عن جدارة لما بذلوه من جهد خارق طوال المباراة من خلال تكتيك عال من المدرب مروان رجب وتنفيذ محكم من اللاعبين بالرقابة المشددة على مفاتيح لعب وخطورة نجوم السويد والتغطية الدفاعية المحكمة والدقة في استغلال الهجمات وتسجيل الأهداف، خاصة من أحمد الأحمر ماكينة الأهداف وأحد أفضل من أنجبتهم كرة اليد المصرية والذي دوخ دفاع الفريق القادم من شمال القارة العجوز وفشل بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة في إيقاف خطورته.لكن للأسف استطاع الفريق السويدي بخبرته وتاريخه الطويل في اللعبة أن يخطف تعادلا لا يستحقه في الدقائق الأخيرة، مستغلا نقص خبرة لاعبي مصر الشباب ونفاذ مخزونهم البدني ووقوعهم في أخطاء ساذجة أدت إلى طرد اثنين من اللاعبين في وقت قاتل.. بل وكاد التعادل أيضا أن يضيع لولا العناية الإلهية التي حفظت للفريق أبسط حقوقه في هذه المباراة التاريخية التي لقن فيها لاعبو مصر السويديين درسا لن ينسوه في كرة اليد.وكل ما أطلبه من لاعبي المنتخب المصري وهم يواجهون أيسلندا اليوم، أن يستوعبوا درس مباراة السويد ويحتفظوا بنفس الحالة الرائعة التي كانوا عليها من كفاح وروح عالية وتركيز كبير وفي الوقت نفسه أن يتجنبوا الأخطاء التي وقعوا فيها والتي لا يجب أن تتكرر.وأحذرهم من الاستهانة بالمنافس الذي لم يحقق سوى فوز وحيد على الجزائر.. فالفريق الأيسلندي منافس خطير بدليل أنه حقق مفاجأة كبيرة بالتعادل مع فرنسا أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي.. ولابد من أن يدخل أبطال مصر مباراة اليوم وليس أمامهم سوى هدف واحد وهو تحقيق الفوز والذي قد يضمن لهم المركز الثاني على الأقل، خاصة أنه ستكون هناك مواجهة نارية بين فرنسا والسويد نتمنى أن تنتهي بفوز السويد. وفي النهاية أقول إن الفريق الذي اكتسح شقيقه الجزائر وقهر التشيك وقدم هذه الملحمة الرائعة أمام السويد وأحرج الفرنسيين قادر على اجتياز عقبة أيسلندا، بإذن الله.
536
| 24 يناير 2015
يضيف المنتخب المصري لكرة اليد بعروضه ونتائجه القوية وجماهيره الرائعة الكثير من الإثارة في بطولة العالم الناجحة جدا "الدوحة 2015".. وأمس الأول أبهر فراعنة مصر الجميع بفوز مثير 27 /24 على منتخب التشيك الخطير المصنف الثالث أوربيا.. والليلة يواجه التحدي الكبير أمام السويد أحد أقوى فرق المجموعة بل وفرق البطولة وهو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الثلاث التي لعبها حتى الآن.تحية لكل لاعبي الفريق وعلى رأسهم الحارس المتألق دائما كريم هنداوي والذي استحق جائزة أفضل لاعب في المباراة وكل زملائه الذين بذلوا جهدا كبيرا جدا أمام فريق التشيك الذي يمتاز باللياقة البدنية العالية والقوى الجسمانية.. ويحسب للفراعنة ولمدربهم مروان رجب فرض سيطرتهم على المباراة وعلى الفريق المنافس ولم يسمحوا للتشيك بالتقدم ولو مرة واحدة إلا في بداية المباراة وهو ما أدى إلى الخروج بهذا الفوز الثمين.أما التحية الأكبر فلابد من توجيهها للجمهور المصري الرائع الذي كان له مفعول السحر في تحفيز اللاعبين على التألق أمام منتخبات قوية.. وكان مروان رجب المدير الفني محقا تماما عندما قال إنه كان يشعر أنه يلعب في مصر.وأقول لمن كان يرفض مشاركة المنتخب في البطولة ما رأيكم الآن وأنتم تشاهدون هذه الملحمة الرائعة بين الفريق وجماهير الجالية المصرية في قطر والأعلام المصرية ترفرف في المدرجات؟!!إن الرياضة.. يا سادة.. يجب أن تكون بعيدة تماما عن السياسة.. بل إن الرياضة تلعب دورا مهما في التقريب بين الدول والشعوب وتسهم في حل المشاكل السياسية.. وأتفق مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد فيما قاله في حديثه لـ "الشرق" في ملحقها الرائع المخصص للبطولة أمس عن بعد نظر وحكمة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذي صمم على مشاركة المنتخب في البطولة.. وهاهو الفريق يتألق من مباراة لأخرى ويثبت وجوده وسط عمالقة اللعبة في العالم.وتحية أخيرة لمجلس إدارة اتحاد كرة اليد المصري الذي حرص على المشاركة في البطولة ولم يرضخ لكل الضغوط التي تعرض لها من بعض وسائل الإعلام.. وتحية له أيضا أن أعد فريقا قويا يشرف كرة اليد المصرية والعربية.
468
| 22 يناير 2015
7 منتخبات عربية خرجت للأسف من الدور الأول لكأس آسيا، ولم يتأهل للدور الثاني سوى منتخبي الإمارات والعراق اللذين نأمل أن يواصلا المشوار حتى النهاية، وإن كنت أخشى عليهما من خطر كبير أمام منتخبين خطرين هما اليابان وإيران، وقد تكون الصدمة ألا يتواجد منتخب عربي واحد في الدور نصف النهائي، نريد من الأبيض وأسود الرافدين أن يكونا على مستوى آمالنا وطموحاتنا، ويدافعا عن حظوظهما بكل مايملكون من إمكانات وجهد وعرق، فنحن لانريد مزيدا من الخسائروالإحباط!!، لقد كان مؤلما خروج هذا العدد الكبير من المنتخبات العربية من الدور الأول، وكما نقول باللغة الدارجة إن المنتخبات العربية اتشطرت على بعضها ولم تتشطر على الآخرين، فخسرنا بطاقة التأهل الواحدة بعد الأخرى، ففى المجموعة الأولى كان الفوز العربي الوحيد للمنتخب العماني على شقيقه الكويتي، وفي المجموعة الثانية والتي مثلنا فيها الأخضر السعودي لم يتمكن إلا من تحقيق فوز وحيد على منتخب كوريا الشمالية، وخسر مباراتين غريبتين أمام الصين وأوزبكستان ولم يشفع له تاريخه في التأهل من هذه المجموعة التي كانت في المتناول، بل كانت هزيمته من التنين الصيني تاريخية، وفي المجموعة الثالثة التي تواجدت فيها 3 منتخبات عربية كان التأهل من نصيب الأبيض الإماراتي على حساب شقيقيه العنابي القطري والأحمر البحريني، والغريب والمحزن في نفس الوقت أن المنتخب الإيراني هزم المنتخبات العربية الثلاثة وقطع تذكرة التأهل بالعلامة الكاملة، ونفس الموقف حدث في المجموعة الرابعة فقد فازت اليابان على المنتخبات العربية الثلاث العراق والأردن وفلسطين وقطعت تذكرة التأهل بالعلامة الكاملة أيضا، وكان تأهل العراق على حساب شقيقيه الأردن وفلسطين فقط، قد تكون النتائج للمنتخبات العربية في أغلبها منطقية في ضوء المستويات الأخيرة للفرق في البطولات الأخيرة ومن بينها خليجي 22 وماظهرت عليه في كأس آسيا نفسها، ولكن يبقى العنابي القطري هو صاحب أكبر المفاجآت لأنه كان مرشحا للذهاب إلى أبعد مدى في البطولة على اعتبار أنه ذهب إلى أستراليا وهو بطل الخليج، ولكنه تعثر في مبارياته الثلاث بطريقة غريبة ومفاجئة تاركا أكثر من علامة استفهام حول أداء اللاعبين وجمال بلماضي المدير الفني، ويبدو أن الفريق لم يحسن الاستعداد لكأس آسيا معنويا وفنيا وتكتيكيا، ويلي العنابي الأخضر السعودي الذي برغم أنه يعاني من تذبذب المستوى وعدم الاستقرار الفني إلا أنه كان في مقدوره التأهل والذهاب بعيدا حسث كان في مجموعة سهلة نسبيا، لكنه فرط في فرصة ثمينة كانت كفيلة بخروجه من عنق الزجاجة والنفق المظلم الذي مازال يعيش فيه منذ سنوات!.
434
| 21 يناير 2015
مساحة إعلانية
ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...
17292
| 11 نوفمبر 2025
في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...
9153
| 13 نوفمبر 2025
العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...
9090
| 10 نوفمبر 2025
ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...
8079
| 11 نوفمبر 2025
تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...
3555
| 11 نوفمبر 2025
على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...
3330
| 11 نوفمبر 2025
تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...
2106
| 10 نوفمبر 2025
تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...
1653
| 11 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
1188
| 09 نوفمبر 2025
يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...
1095
| 12 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...
1038
| 14 نوفمبر 2025
شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...
1035
| 09 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية