رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ارض الدوحة تأتي في ظروف وتقلبات سياسية لم تشهدها المنطقة العربية منذ عقود طويلة خاصة ما يمر به الشعب الفلسطيني من حرب على اهل غزة ذهب ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى.. ولهذا تأتي القمة لتناقش هذه الأزمة مع محاولة الخروج بقرارات تقف مع الفلسطينيين قدر الإمكان. وما من شك أن تأسيس مجلس التعاون الذي انشىء قبل اكثر من اربعة عقود يستطيع ان يشارك بكل قوة في اتخاذ القرار المناسب من اجل ايقاف القتال هناك وتقليل الخسائر البشرية رغم صعوبة التحديات في الوقت الراهن. ولعل البداية الحقيقية لرسم خريطة طريق لنشر السلام واعادة الهدوء من جديد يتطلب تكاتف الجهود الخليجية لرفع الظلم عن أهلنا في غزة من اجل إعادة الحقوق الشرعية المسلوبة من الفلسطينيين منذ اعلان دولة الكيان الصهيونى قبل 75 سنة. الوحدة الخليجية باتت ضرورية ومطلوبة في مثل هذه الظروف الحالكة وتوحيد الكلمة هدف كل انسان يعيش في دول التعاون لما فيه خير شعوبنا العربية والاسلامية. كلمة أخيرة: مجلس التعاون منظمة إقليمية مهمة في اتخاذ القرارين السياسي والاقتصادي ومطلوب الوقوف مع توجهاته وأهدافه، بما يعود بالخير على شعوبنا جميعا.
1737
| 09 ديسمبر 2023
كانت قطر وما زالت تسعى لنشر ثقافة السلام في كافة دول العالم بل وتنتصر لكافة القضايا الاقليمية والدولية من خلال حرصها الدائم لجعل الشعوب تعيش حياة امنة ومستقرة بعيدا عن الازمات والكوارث. وبالامس تابعنا الدور الكبير للدبلوماسية القطرية بالتعاون مع الساسة في مصر وامريكا من اجل البدء في هدنة غزة ووقف اطلاق النار لعدة ايام على امل ان تمدد هذه الهدنة لفترة اخرى قادمة، وانهاء حمامات الدم التي ابادت ابناء الشعب الفلسطيني منذ السابع من اكتوبر 2023 وخلفت الاف القتلى والجرحى من المدنيين الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب غير المتكافئة. كعادتها كانت قطر سباقة في العمل منذ اليوم الاول للحرب الهمجية ضد اهل غزة بأن تكون الام الحنون والمدافع الحقيقي عن قضايانا المصيرية حتى يأمن كل الفلسطينيين من شر الحروب ويعيش الجميع في امن وامان ويعودوا الى حياتهم الطبيعية التي كانت سائدة قبل هجمات اكتوبر. الشعب الفلسطيني لا يستحق كل هذا العذاب وهذا القتال المساند بدعم لوجستي من كافة البلدان الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول اوروبا بينما لا يوجد من يدعم او يساند اهل غزة من خلال اغلاق جميع المعابر وزيادة الحصار بشكل يخالف كافة الاعراف الدولية وحقوق الانسان التي غابت في هذه الحرب الشرسة التي أتت على الاخضر واليابس واشعلت النار في الهشيم بلا رحمة او رأفة. الدبلوماسية القطرية نجحت كما نجحت في ازمات سابقة سادت مجتمعات العالم لحرصها الشديد على انهاء الحروب والصراعات بالطرق السلمية مع ارضاء كافة الاطراف بالحكمة فصنعت التاريخ، ولعل القادم سيكون افضل بإذن الله اذا استمع الجميع الى صوت العقل وعدم التسرع في اتخاذ القرارات التي لا تخدم الدول وشعوبها. ● كلمة اخيرة: قطر تفوقت دبلوماسيا لأنها تعرف بأن الجلوس على مائدة واحدة من اجل الحوار والتشاور هو الحل لإنهاء الخلافات وهذا ما حدث في حرب غزة.
2256
| 27 نوفمبر 2023
على مر العقود الماضية وحتى اليوم ونحن لا نثق في الرواية الإسرائيلية في شتى الحروب التي تدار ضد الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام.. فقد روجوا لمقولة الجيش الذي لا يقهر وأنهم أقوى دولة عسكريا في الشرق الأوسط وأنها وأنها.. واتضح أن كل ما كان يروج له كان جملة من الأكاذيب التي لا سند لها ولكن كان الإعلام الغربي والأمريكي هو سبب تضخيمها وتهويلها لأن الصهاينة هم من يمتلك أكبر المؤسسات الإعلامية في العالم من محطات تلفزيونية وصحف ومجلات ووكالات أنباء ومواقع تواصل لا تقدم سوى المعلومات المزيفة والمفبركة. وبشتى طرق القذارة التي تعودنا عليها منذ زمن طويل !. ومن خلال العدوان الهمجي والحرب غير المتكافئة على إخوتنا في قطاع غزة اتضح للعالم أن التضخيم الإعلامي هو الملجأ الوحيد الذي سعوا لتحقيقه لإظهار انتصاراتهم الوهمية في هذه الحرب التي لعب فيها الإعلام دوره في نشر الدسائس والأكاذيب التي لا تخدم الرسالة الهادفة لوسائل الاتصال. ويبدو أن عقدة السابع من أكتوبر 2023 أوجعت الصهاينة وقضت مضاجعهم وجعلتهم لا يعرفون كيف يتصرفون في التعامل مع الضربات الموجعة التي حولتهم إلى مجموعة من الجبناء الذين لم يحسنوا صنعا في كيفية التصرف مع المقاومة الفلسطينية فغدوا كالمجانين بل ويستنفرون بجيوش الاحتياط من أجل إسكات الرأي العام الإسرائيلي لحفظ ماء الوجه. لقد سقطت الرواية الإسرائيلية حول تحويل «مستشفى الشفاء» في غزة إلى موقع عسكري للمقاومة الفلسطينية وهي ذريعة بالية عن الصحة جعلت جيش الكيان الصهيوني أضحوكة أمام كافة دول العالم لأنه لا يقدم أي سند أو دليل على حقيقة ما يدعون وهذا ما جعل المظاهرات في كل بلدان العالم يغيرون رأيهم حول الصهاينة فانقلبت الشعوب على حكوماتهم لتغيير مواقفهم التي كانت تتضامن معهم وينقلبوا بعد هذه الرواية المختلفة لصالح الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم بكل بسالة واستشهاد من أجل استعادة وطنهم المسلوب منهم منذ عام 1948. ● كلمة أخيرة: الفضيحة المدوية للرواية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء ستبقى وصمة عار في جبينهم إلى أن يطرد آخر صهيوني من بلد الأقصى بإذن الله تعالى وما ذلك على الله ببعيد.
1539
| 23 نوفمبر 2023
هذا هو واقع الحال للدولة التي يطلقون عليها اليوم اسم «الدولة العبرية « او «إسرائيل» كما يسمونها في التقسيم الجغرافي. انها عصابة صارت دولة بين عشية وضحاها. ورغم الدعم الكبير لها من قبل دول العالم الا ان زوالها بدا يلوح في الافق قريبا فـ «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» لا بفضل نظرية المؤامرة التي تسود العالم اليوم. اصبروا يا اهل غزة وصابروا فالنصر قادم مهما طال الوقت لأن الله معكم وهو ناصركم ولو بعد حين. لا تيأسوا من رحمة الله حتى لو خذلكم العرب ولم يقف معكم الكثير منهم فأنتم تمرون اليوم في مرحلة اختبار صعب قد يأخذ بعض الوقت لكنه لن يطول. على البلدان العربية ان تفتح باب الجهاد ومقاومة العدو المحتل الذي قتل إخوتنا ودمر بيوتهم دون وجه حق ومتى تحقق هذا المطلب فإننا سننتصر على عدونا الاول لا محالة. فالشجب والتنديد والاستنكار كلها شعارات كاذبة ولا تعيد الارض المسلوبة لأن تحرير فلسطين يحتاج منا ترجمة الاقوال الى افعال ومتى كنا صادقين مع الله فإنه لن يضيع اجر من احسن عملا عاجلا او اجلا. نحن نمتلك المال والسلاح والكثافة البشرية التي تحقق مرادنا. فماذا ننتظر بعد كل هذا الذل والهوان من قبل كيان محتل اغتصب ارضنا وشرد شعبنا وسفك الدماء وهدم البيوت على رؤوس اهلنا.. افيقوا يا عرب فقد طفح الكيل. كلمة أخيرة: العدو الصهيوني كيان هش ومهزوم من الداخل منذ السابع من اكتوبر 2023 وجيشه المنهار اكبر دليل على هزيمته وما زيارات قادة العالم لإسرائيل الا علامة واضحة على ضعف النسيج الداخلي لدولة تعيش على هامش التاريخ.
1641
| 20 نوفمبر 2023
تشتد الحرب على أهلنا في قطاع غزة هذه الأيام بسلاح وجيش وخطط أمريكية، ولا يشك أحدنا في هذا الشيء، فمنذ وجد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة قبل أكثر من قرن والولايات المتحدة هي التي تصول وتجول في إدارة الأراضي الفلسطينية من خلال مد المحتل بالمال والسلاح والجنود لتمكين اليهود من إقامة وطنهم المزعوم على حساب الشعب الفلسطيني صاحب الشرعية. وعندما بدأت هجمات أكتوبر 2023 بقيادة المقاومة الفلسطينية المؤمنة بالله لنيل الشرعية وتحرير الأقصى تحت انتفاضة «طوفان الأقصى» بات من المؤكد أن هذه الحرب ستكون نهاية الكيان الصهيوني وزواله من الوجود بشكل نهائي، لأن النصر قادم بإذن الله تعالى، وأمريكا كانت وما زالت هي العدو الأول للقضية الفلسطينية لأن إسرائيل لا تحمل صفات الدولة المتينة لأنها قامت على شكل عصابة وبتأييد من بعض دول العالم التي جعلتها تقف على قدميها دون أي سند أو دليل تاريخي يكفل لها هذا الحق غير المشروع، لهذا نجد أن رايات تحرير فلسطين قد انطلقت مع «طوفان الأقصى» وبعزيمة الرجال الأبطال لتحرير الأرض عاجلا أو آجلا، وسنحتفل جميعاً قريباً بهذا النصر الذي بات قاب قوسين وأدنى. ومنذ اليوم الأول لهجمات أكتوبر والرئيس الأمريكي «جو بايدن» يعلن دعمه بكل قوة لإسرائيل وقد أيده المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين. وفي «طوفان الأقصى» أنشد أحد الشعراء: سَلِمَتْ يَمِينُكَ أَيُّهَا البَطَلُ .. يَا مَنْ بِهَا يُسْتَنْبَتُ الأَمَلُ لَوْلَاكَ نَارُ الصَّدْرِ مَا انْطَفَأَتْ .. كَلَّا وَلَا شُفِيَتْ بِهِ الغُلَلُ وَشَغَلْتَ نَفْسَكَ بِالعُلَا هَدَفًا .. وَالنَّاسُ بِالَّلذَّاتِ تَنْشَغِلُ سَتَظَلُّ نُورًا خَلْفَ مِشْعَلِهِ .. نَمْشِي وَلَوْ طَالَتْ بِنَا السُّبُلُ. كلمة أخيرة: لنقف اليوم في وجه العدو الأول للفلسطينيين وما نحتاجه سوى وقفة حمد وشكر من قبل واهب النصر المبين جل في علاه.
2007
| 18 نوفمبر 2023
لا شك أن علماء الدين لهم مكانة عليا بيننا، فهم أصحاب الفتاوى والعلم الغزير عند الحاجة، وهم الطبقة المثقفة الأولى في الاعتماد على أقوالهم في شتى جوانب الحياة منها الفقهية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكل ما يتصل بقضايا الاتفاق والاختلاف إذا دعت الضرورة لذلك. ولكن مع اشتعال العدوان الغاشم والهمجي على أهلنا وإخوتنا في قطاع غزة وشن الحرب الضروس ضد الشعب الفلسطيني بالصواريخ والصواريخ المحرمة دوليا والتي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى ممن لا ذنب لهم نجد أن علماء الدين قد انشقوا إلى صفين، ولم يوحدوا كلمتهم تحت رأي واحد، وهذا ما يعاب على الكثير من المنافقين والمرتزقة منهم، الذين أصبحوا يخرجون الفتاوى بالطرق التي تناسب حكوماتهم وليس ما يناسب ضمائرهم.. وهذه كارثة تواجهها الأمة الإسلامية في إنصاف المقاومة المشروعة من أجل تحرير فلسطين دفاعا عن الحق المسلوب منذ (75) سنة أو اكثر. وهذا التضارب في الرأي بين مؤيد ومعارض للمقاومة ضد الاحتلال مرده إلى وجود بعض الخلل في عقول الكثير من علماء السلطة الذين يطبلون للكيان الصهيوني بدون علم أو دراية بما يجري على الساحة من مجازر ومذابح يرتكبها المحتل وبدعم كبير من قبل قادة ودول العالم، وبخاصة الولايات المتحدة وأوروبا وبعض العرب. الغريب في أمر السياسة اليوم أن بعض الدول غير العربية قامت بطرد سفراء إسرائيل عندها بعكس العرب الذين ما زالوا يحتفظون بسفراء الكيان الصهيوني ودون اعتراض على الجرائم التي ارتكبها العدو بشكل جنوني وصارخ. كلمة أخيرة: الانهزامية والجمود وإثارة الفتن وتلويث العقول من صفات علماء الدين اليوم في عدم الوقوف مع المقاومة الفلسطينية، وهو ما يذكرنا بزمن «العبودية».. إنها من المفاسد العظيمة إذا علمنا أن بعض «لحوم العلماء ما زالت مسمومة» كما يقولون!.
3624
| 15 نوفمبر 2023
بدأت معركة تحرير الأقصى وطرد الكيان المحتل من الأرض التي اغتصبها قبل 75 سنة، ولا شك أن الحرب على قطاع غزة ستأخذ فترة من الزمن حتى تُكلل المعركة بالنصر المؤزر بإذن الله تعالى. وأثبتت حرب 2023 أن كافة دول العالم وخاصة الكبار منها هي أول من تكالب على الشعب الفلسطيني من خلال وقوفه الظالم مع الكيان الصهيوني، فقد عقدت الاجتماعات والملتقيات والمؤتمرات الدولية من أجل تأييد اليهود وعدم الوقوف مع المقاومة الفلسطينية التي كانت وما زالت تناضل من أجل التحرير ونيل الحرية. دول أوروبا وأمريكا على وجه الخصوص هي أول من أعلن التحالف مع الظالم المحتل نكاية بالشعب الفلسطيني بالرغم من تبجُّح هذه الدول برفع شعارات الديمقراطية وتحقيق آمال الشعوب، وهي لا شك شعارات زائفة وبرَّاقة لا أصل لها أبدا. كما أن الحكومات والشعوب العربية لا حول لها ولا قوة ويعلم الجميع خاصة في ظل تطبيع بعض هذه الدول التي تنكرت للشعب الفلسطيني في مثل هذه الظروف.. والغريب في الأمر أن الدول الغربية أرسلت جيوشها وسلاحها وأموالها للدفاع عن الكيان الصهيوني ولم يقم العرب بنفس الخطوة خوفا على الكراسي؟!. لقد شرع الغرب إبادة الفلسطينيين فتطابقت تصريحاتهم في ظل حصار قطاع غزة وانقطاع الكهرباء والماء والدواء والوقود والطعام مع استعمال قنابل الفوسفور ضدهم والذي هو بمثابة عقاب جماعي للسكان !. كلمة أخيرة: رئيس حزب العمال في المملكة المتحدة، كان أشد إصرارا على رفض وضع أي قيود على انتقام الكيان الصهيوني من الفلسطينيين.
1935
| 14 نوفمبر 2023
كان وما زال العربي والمسلم في كل بقاع الدنيا يحلم بأن تكون هناك فئة صادقة تؤمن بالله وتعاهده على العمل باخلاص من أجل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، فجاءت هذه الكوكبة الجهادية لتنير الطريق لنا وللأجيال القادمة أجمل صور القتال لطرد المحتل واستعادة الارض مهما كلف الثمن مع رفع شعار: " إما النصر أو الشهادة ". ورغم توافر عامل الثقة بالنفس إلا ان حكومات ودول العالم وقفت مع إسرائيل وتقديم كل الدعم لها سواء كان من ناحية المال أو السلاح أو الكادر البشري للدفاع عن الظالم ضد المظلوم.. وهذا أكبر دليل على ضعف الدولة العبرية التي قامت على انقاض عصابة صارت تعرف بدولة مستقلة فيما بعد !؟. وما من شك أن الحماس الذي يتمتع به افراد المقاومة الفلسطينية اليوم ومنذ السابع من أكتوبر 2023 سيكتبه التاريخ بأحرف من نور وتفخر به الأجيال على مدى سنوات قادمة رغم جرح واستشهاد الآلاف من أبناء غزة الصامدة في وجه طواغيت العصر من حكام الصهاينة واًوروبا وامريكا، حيث كانت لهذه الدول صولات وجولات في المؤامرة على الفلسطينيين.. ثم يأتون ويقولون بعد شعورهم بالهزيمة بانه لابد من الاهتمام بالجانب الانساني في الحرب على غزة والعمل على جمع التبرعات وادخال المساعدات للفلسطينيين بعد مقتل الآلاف منهم، لانهم شعروا بالذنب ومحاكمة شعوبهم لهم بعد انتهاء الحرب ووقف اطلاق النار مستقبلا !. لقد تم تدمير الجيش الذي لا يقهر - كما كانوا يدعون - وخاب فألهم ورجعوا يجرون ذيول الخيبة والخزي والعار بعد انكسارهم في حرب غزة المشهودة حتى غدت غزة العالم بلد النصر والعزة. — كلمة أخيرة: لله دركم أيها الرجال الأبطال فقد رفعتم هامة الإسلام وخضتم المعارك بكل بسالة وشرف.. ثبتكم الله ووفقكم.. نصر من الله وفتح قريب.
2556
| 11 نوفمبر 2023
يعاني الشعب الإسرائيلي من الإحباط والانكسار بسبب الإخفاقات السياسية لحكومته لسوء التصرف لرئيس وزراء الكيان الصهيوني وقراراته المجنونة - كما يعتقد الكثير من اليهود - وهذا الشيء جعل الكثير يخرج إلى شوارع تل أبيب محتجا على حكومته التي غدت مثل الذنب المستذبح والمتهور عبر ضعف الأداء من خلال التعامل مع هجمات السابع من أكتوبر 2023 التي كشفت مقولة: «الجيش الذي لا يقهر»، حيث بان على حقيقته عندما باتت حقيقته بأنه اضعف جيوش العالم على الإطلاق وان من يقوده لا يعرف كوعه من بوعه في الخطط العسكرية، بل اتضح انه كان غائبا عن وعيه لكونه آخر من يعلم عن دواهي المقاومة الفلسطينية التي لقنته أقصى الدروس في الحروب والمباغتة والتعامل معه عن بعد عبر عنصر المفاجأة لان «الحرب خدعة» كما يقولون. وأظهرت حرب طوفان الأقصى أن الجيش الإسرائيلي من الجيوش الهشة والمنكسرة من الداخل بشهادة رجال الأمن انفسهم ولذلك قال «متنياسو» في بداية المعركة إن هذه الحرب إما حياة أو موت بالنسبة لليهود ولذلك يقول وزير الدفاع الإسرائيلي: «قد تكون هذه الحرب طويلة ويمكن أن تأخذ مدة عام». وما زال الشعب اليهودي يسخط على حكومته ويطالب بمحاكمة «نتنياهو» وفريق الجيش معه بسبب إخفاقاتهم وحماقتهم وقت الأزمة.. كما يطالب الشعب بالإفراج عن الرهائن والمخطوفين لدى المقاومة بأي ثمن كان. واستعانت الدولة العبرية بكل قادة ودول العالم لتحقيق هذا الطلب بأسرع وقت ممكن وخاصة من خلال طلب الوساطة من طرف قطر ومصر في التفاوض مع المقاومة بشروط ترضي الطرفين. وتشير المصادر إلى أن الكثير من المرتزقة قد انخرطوا في الجيش الإسرائيلي يقاتلون إلى جانب الصهاينة في الحرب ضد أهالي غزة مقابل 3900 يورو في الأسبوع (وهم من إسبانيا بشكل خاص). كلمة أخيرة: يقول المثل الشائع: «كما تدين تدان» والصهاينة اليوم يشربون من نفس الكأس بسبب جرائمهم وإخفاقاتهم السياسية من خلال جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
2142
| 08 نوفمبر 2023
منذ بدء معركة «طوفان الاقصى» في اكتوبر الماضي ووسائل الاعلام في الكيان الصهيوني تسهم مساهمة كبيرة في تضليل الجمهور المحلي والخارجي، بل تعدى ذلك الى الاعلام في البلدان الغربية والامريكية على وجه الخصوص. وهذا الزيف في تغيير الحقائق جعل الجميع لا يثق في هذا الاعلام الذي يمارس الكذب بشتى الوسائل. لقد اصبح هذا الاعلام «الافاك» يمارس الدجل اسوة بما كان يفعله «جوبلز» وزير الدعاية في العهد النازي الذي انشد من خلال اعلامه مقولة: «اكذب حتى يصدقك الناس» وهذا الشيء هو الذي يقع في اسرائيل هذه الايام بكل وقاحة وتمادٍ في نشر المعلومات وتضخيمها شاء من شاء وابى من ابى!. الامر المحزن في نفس الوقت ان بعض الفضائيات العربية سارت على نفس النهج لأنها تقف مع الكيان الصهيوني، وتعتقد ان المتلقي العربي لا يعي لعبة الاعلام وقت الازمات مثل اظهار صور الحالة المزرية لأهل غزة وضعفهم بينما يتم اخفاء صور القتلى والجرحى من الطرف الاخر. ولو اخذنا احد الامثلة الحية مثلا فنجد ان الاعلام الصهيوني يخفي الارقام الحقيقية للقتلى والجرحى من اليهود والامريكان ويقلل عددهم فلا تزداد او ترتفع حيث ان عدد القتلى منذ الايام الاولى للحرب ما زالت في حدود (1400) كما يقولون والجرحى بحدود (3000) بينما الحقيقة عكس ذلك وقد تكون ضعف هذه الارقام. كلمة اخيرة: الاعلام رسالة سامية ومتى انحرفت هذه الرسالة عن مسارها الحقيقي فإنها تصبح غير امينة!.
3912
| 06 نوفمبر 2023
في ظل العدوان البربري والهمجي على قطاع غزة، تلقى المقاومة الباسلة هي الصوت المعبر عن آمال الشعب الفلسطيني والتي تعمل من أجل تحرير الأقصى من براثن المحتلين مهما كلف الثمن. لقد سجل التاريخ لهذا الشعب الصامد بطولات لم تكتب من قبل من ناحية قوة الخطط ورجاحة العقل وثبات العزم وقت المحن وهي صفات جعلت العالم بأكمله يتعاطف معه ويؤيد حقه المشروع في الدفاع عن الأرض والعرض مهما كانت النتائج. نعم المقاومة الباسلة مسيرة حافلة بالتضحيات وكثرة الشهداء الذين لا يخشون في الله لومة لائم ولو بعد حين. لم يكن يتوقع الصهاينة المحتلون ما حدث لهم من هجمات السابع من أكتوبر 2023 مع انطلاق "طوفان الأقصى" تلك الثورة التي اندلعت وهي تؤمن بالله حق الإيمان من اجل نصرة المظلوم حتى ولو كان الثمن غالياً من خلال التضحية بالأرواح لأجل فلسطين العزة والكرامة والتي حتما ستتحرر من كل مغتصب قريباً وبإذن الواحد الأحد الذي "يمهل ولا يهمل" انه نعم المولى ونعم النصير. زوال إسرائيل بات يلوح في الأفق وخروج اليهود من فلسطين المحتلة وهروبهم الكبير عبر المطارات الإسرائيلية ازداد بكثرة خلال الأسابيع الماضية والتي زادت على المليون يهودي وسائح ولكن الإعلام الصهيوني يتكتم على ذلك ويخشى هروب المزيد. ولذلك خرج علينا قبل أيام وزير المالية الإسرائيلي وهو يقدم بعض الإغراءات المالية وزيادة في الرواتب والتعويضات المالية لشعبه المهزوم من الداخل والمنكسر من جراء هذه الحرب التي فعلت فيهم كما تعمل النار في الهشم. - كلمة أخيرة: ستظل غزة عصية على الأعداء كما كانت من قبل الجزائر التي ما زلنا نتذكر بطولات شعبها قبل عقود حتى نالت الحرية.
1767
| 04 نوفمبر 2023
مع ازدياد العداوة من قبل الحكومات الامريكية والاوروبية للشعب الفلسطيني وتأييد الدولة العبرية فيما يمتلكون من قوة لضرب أهلنا في غزة الصامدة بات من الضروري اتخاذ احد الاجراءات المصيرية من قبل كافة دول الخليج والعالمين العربي والاسلامي بمقاطعة الجامعات والكليات وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية في الدول المؤيدة لاسرائيل او على اقل تقدير تعليق ارسال طلابنا للدراسة في هذه الدول التي لم تعد تحترم حقوق الانسان ولا القوانين الدولية خاصة وقت الحروب والازمات السياسية. وبات على اصحاب القرار في مجتمعاتنا ان تدرس مثل هذه القرارات بروية من اجل معاقبة كل من تنكر لنا ووقف ضد شعوبنا بشكل عدائي واضح لا يدعو للشك ابدا. الاموال التي تدفع بمليارات الدولات سنويا لمثل هذه الجامعات لم تصب في الهدف المنشود لخدمة الاجيال القادمة بسبب هذه الكراهية ضد الشعب الفلسطيني لعيون ابناء بني صهيون. علينا ان نعيد التفكير من جديد في التعامل معهم بشكل لا يقوم على المجاملات فقد ولى هذا العهد لاننا نعيش في عصر تنكر فيه الصديق الذي تحول في لحظة من لحظات الغضب الى شرير يدس لنا السم في العسل ويكيد بلا رحمة. كما يسود الجامعات الامريكية اليوم المزيد من التوتر بين الطلبة مثل الحرب العنصرية التي تشن ضد كل فلسطيني وعربي وبأبشع صور التعامل غير الانساني.. والشيء نفسه حدث في بعض جامعات البلدان الأوروبية. وقبل أيام تعرضت بعض الجامعات الأمريكية الى تهديدات وانتقادات من الداخل بسبب عدم توجهها لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية ومنها حركة حماس على وجه الخصوص دون أي سبب منطقي (هذا على سبيل المثال لا الحصر). كلمة أخيرة: الجامعات منابر للتنوير وبناء المجتمعات ومتى انحرفت عن المسار المرسوم لها فعلينا بتغيير الاتجاه نحوها.
1521
| 02 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
في ظل التحديات الاقتصادية، غالبًا ما تُعزى خسائر...
1431
| 01 سبتمبر 2025
التوطين أو التقطير ليس مجرد رقم أو نسبة...
1167
| 02 سبتمبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات ويُعاد فيه تعريف...
954
| 01 سبتمبر 2025
في السنوات الأخيرة، غَصَّت الساحة التدريبية بأسماء وشعارات...
714
| 04 سبتمبر 2025
في المقال السابق أشرنا إلى حاجة تركيا للعالم...
651
| 01 سبتمبر 2025
الزواج رابطة شرعية مقدسة بين الرجل والمرأة على...
594
| 01 سبتمبر 2025
يعتبر القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ...
549
| 02 سبتمبر 2025
تداولت الوسائط الاجتماعية بالاستنكار التعميم الذي صدر من...
531
| 31 أغسطس 2025
هذا هو الجزء الثاني من مقالي السابق، حيث...
519
| 31 أغسطس 2025
كلما وقعت كارثة طبيعية في أي مكان من...
480
| 03 سبتمبر 2025
قامت الحكومة مشكورة مُنذ زمن ليس بقريب بإصدار...
459
| 31 أغسطس 2025
العلاقات العامة عالم ديناميكي جميل، متكامل، بعيد عن...
444
| 04 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل