رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الكثير منا نحن أبناء البشر له طريقته وعادته التي تعوّد عليها ومسيرته في الحياة إلا ما ندر ممن لديهم القدرة على التأقلم والتماشي مع التيار كما يذكر البعض، ولأول مرة في حياتي أصنف نفسي إلى من أنتمي على أنني لن أستطيع أن أكون من يتأقلم مع التيارات ولعل ذلك "عذروب" أفخر به.. ومن تابع كتاباتي منذ أن دخلت مجال الصحافة عام 1977م، لم يذكر أنني أشدت بمسؤول باستثناء عبدالرحمن المعضادي رحمه الله بعد وفاته بأكثر من ثماني سنوات ووزير الثقافة والرياضة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي بسبب استقباله لنا نحن كبار الموظفين والسن بتقدير هو أهل له عند تكريمه كوزير لهذه الوزارة، وقد أثبت أنه كفؤ لما كلف به بمواصلته بالاهتمام للمستحقين ممن خدموا هذا الوطن ولعل آخرهم ولن يكون آخرهم الشاعر الكبير الزميل عبدالله بن محمد الغالي المري عصر الثلاثاء الماضي 17/5/2016م، فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على طيب معدن هذا الوزير الذي أرى فيه طيبة وأصالة أهل قطر وما تعودوا عليه.. له الشكر على ذلك وعلى دعوته لي لمرافقته لهذا الزميل الذي أكن له كل المعزة والتقدير المتبادل بيننا من اللحظة التي زارني فيها والدعوة للمشاركة في برنامج ركن البادية عام 1971م، وهي الخطوة التي طرقت من خلاله باب هذا الصرح الإعلامي في وطني قطر.
1147
| 24 مايو 2016
من تذكر برامج الشعر التي تقدم من خلال إذاعة وتليفزيون قطر قبل عشرة أعوام وما قبل، وقارن بينها وبين ما يعرض ويبث في وقتنا الحالي، بالتأكيد أنه سيلاحظ أن الفرق شاسع، وغياب الشعر بالنسبة لوقتنا الحالي واضح رغم كثرة كتابه المشهود لهم بالإبداع والثقافة والتميز، وهناك من يبرر ظاهرة غياب البرامج بكثرة مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الشعر فيها وسرعة النشر عبر أجهزتها المحمولة والثابتة.. وما نراه فإن ذلك لا يعفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من تعزيز الشعر وخدمة كتابه والأخذ بأيدي المبتدئين في كتاباته؛ لما للشعر من مكانة عند أهل قطر، فهو رفيقهم في الأفراح ومشجعهم في المواقف الصعبة منذ الأزل، وقد يخالفني البعض في الرأي في أن الشعر لم ينقطع من الإذاعة والتليفزيون، إشارة لما تتضمنه بعض البرامج الخجول في طرح الشعر كما يجب، كلي أمل أن تعود برامج الشعر في وطننا قطر بإشراف وتقديم من هم حريصون على الرقي بالكلمة والحرف والمعنى، فهم كثر في وطننا، وطن الشعر والرقي والعطاء قطر. رمز العروبةافتخر يا رمز ساس العروبه في قطريا عزيزٍ عز داره وعلاَّ شانهاعاش من قاد المسيره وعاش اللي حضروالشجاع اللي رمى الروح في ميدانهايوم دقت ساعة الحرب والموت الحمرانتخوا نسل العروبه على عدوانهامن قديمٍ لا دعانا خصيمٍ بالنذريبتلش لا ولَّعت للخطر نيرانهاجارنا نفديه لا من نخانا بالعمرلا رعى الله دولةٍ ما حمت جيرانهايشهد الخفجي لنا والوسائل والقمرسجل التاريخ صفحات من سيسانهامن فعايل نخبةٍ ما تهاب من الخطراكدوا بداية النصر والله عانهاعاش من نال الوسام المزخرف والنصروعاش من عز العروبه وعلاَّ شانها
898
| 17 مايو 2016
هكذا يطلق على من يتألق في نظم وكتابة الشعر ومن يخدم الأدب خدمة جليلة يشهد له بها نقاد الأدب ومتذوقو الشعر، ومن هذا المنطلق فمن واجب الشاعر أن يسعى لهذه الصفة التي لا تمنح إلا لمستحقيها ومن هم كذلك.. بكل ما منحه الخالق من حكمة وتواضع واحترام للجميع والابتعاد عن كل ما يسيء للسمعة، والاقتداء بأقوال وأفعال أصحاب المواقف المشرفة والسمعة الطيبة الشرفاء العقلاء، فمن اقتدى بأصحاب هذه الصفات بالتأكيد أنه لن يخسر.ولا شك أن تداخل الثقافات له دور سلبي عند البعض منا نحن أبناء هذا الجيل، جيل مواقع التواصل الحديثة النافعة الضارة التي فرضها علينا عالم التطور والازدهار والعلم والمعرفة والرقي الذي يجب أن يزيدنا معرفة وأن نستخدم هذه الوسائل بما يعود علينا بالفائدة والتوجه فيما يرضي الله سبحانه وتعالى وما يخدم الوطن.. وعدم الانجرار لما تبثه بعض الأقلام المغرضة والوشايات الهدامة التي كثيراً ما تحدث الفرقة بين من تربطهم صلة القرابة والدين والوطن.. وما الشعر ببعيد من المساهمة في نشرها وللأسف.. نصيحتي لشعراء الحاضر وأدباء الغد بعدم الانجرار لما يدسه المغرضون عبر بعض مواقع التواصل غير المسؤولة، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه. ومن قديمي أهدي..الموج عالييا ليل يا سقفٍ سما بالسكينهافكر بمن غرَّه سكونك وخاواكمدرك.. سكونك مزعجٍ موق عينهولاَّ هدؤك رافضٍ يقرب حماكالموج عالي ما اعتلَتْه السفينهوالدرب عسرٍ به تضاريس واشواكوالنفس تطمح للغوالي الثمينهوالعقل ينذر من عواصيف الأفلاكواللي سهر بحماك ربَّك يعينهدرب السهر ما هوب ينطاق لولاكوالروح عند اللي خلقها رهينهما هي بيد هذا ولاذا ولا ذاكأحّيه.. ما فاد المهاتف قرينهاخطأ الهدف وانحا مع سلك الإدراكما فاد حتّى لو فروعه متينهقامت تقارب بالمهمَّات الأسلاكياليل من ناجاك.. يندب سنينهافضى القليل وباقيٍ شي ما جاكوما فات فات وبان سقف السكينهويا ليل ساند من تعنّى وخاواك
642
| 10 مايو 2016
كثر الجدل عند متذوقي الشعر وكتابه والمتابعين لمنابره، فمنهم من يؤكد أن حركته لم تكن كما كانت رغم طفرته عبر مواقع التواصل المتعددة وفينا من يقول إن الشعر مازال بقوته ولن يؤثر عليه نشر الغث الذي طغى على كل ما هو قيم وراقٍ يشهد له متذوقيه.. ولا شك أن لهذه الطفرة تأثيرها على مسيرة الشعر بسبب عدم الانضباط والنشر العشوائي وغياب الرقيب المتخصص في أوزان وقوافي الشعر المرجع المزكي الحريص على نشر القيم ورفض الرديء.. ورغم ذلك فإن طيبه طيب وهزله هزل ولن يبقى إلا ما هو يستحق البقاء ومازال في عالمنا من يميز بين الخبيث والطيب، كلنا أمل أن تكون حياتنا حياة طيبة ولا يشوب عالمنا من الشوائب ما يكدر صفوه وسيبقى ديوان العرب الشعر كما كان قويا بقوة رواده والمحافظين عليه. ومن قديمي أهدي..عرش الفكراهتز عرش الفكر ثم هز معلوققلبٍ تلاشت من عذابه اشفوفهقلبٍ تعرّض له من الناس مخلوقدلوبجٍ فضفاض مما بجوفهمما بجوفه لا هرج كنه مخنوقعزّاه يا خشفٍ خياله يحوفهافضى بهرجٍ فيه صدقٍ وملفوقفي حق رعبوبه خفيفه نحوفهقلت انت جاهل أم بالأسرار مطفوقإيّاك ترمي غافلٍ ما تشوفهقام يتلعثم ويتعثر بمنطوقحرّك عروق القلب واشتد خوفهقلت اصتلب ما شوف في منطقك ذوقاحذر من اللي ماضياتٍ سيوفهلا تظلم الأجواد بالزور والبوقيلحقك من ظلمك أثام وحسوفهوبيّن أوصافٍ سمّت الحال برفوقتغلغلت بين الخلايا وصوفهأوصاف للي شاغل البال واتوقلمشاهده لو ساعفت لي ظروفهفات الأوان وحل ما كان موثوقغلطه.. ولا باهل النمايم مروفهوما فات مات وكل مطرود ملحوقلام الله الغدّار متعس اصدوفهوياللاسف كن جوشن الجوف محروقباللي مضى واللي عيانا نشوفهكتبت عام 1986م
1209
| 03 مايو 2016
السيد/ محرر واحة الشعر حمد النعيمي المحترمأرجو الإجابة على هذين السؤالين:- الأول: هل هناك نية لإعادة برنامج "بحور القوافي" الذي كنت تقدمه بتليفزيون قطر على الهواء مباشرة، على قناة قطر الفضائية أو قناة الريان.- الثاني: لماذا لم تنوه عن برنامج "نوادر شعبية" من خلال صفحتك "واحة الشعر" هذه مثل ما كان برنامج بحور القوافي أسبوعياً، وما الفرق بين البرنامجين؟محمد القحطانيالإجابة:شكراً لك أخي محمد على الإطراء الذي ضمنته رسالتك وعذراً عن خصمه من رسالتك..وكما يقال يا أخي الفاضل "دوام الحال من المحال" بالنسبة لبرنامج "بحور القوافي" وما أراه أنه قد شاب كمقدمه فقد تجاوز عرضه العشر سنوات على الهواء وحمداً لله على الخروج من الهواء بسلامة فكانت اللقاءات مفتوحة لكل متصل ولم يكدرنا شيء من فضل الله.. ولا شك أن الثقة التي سعدت بها من المسؤولين هي الدليل على نجاح البرنامج.هذا عن برنامج "بحور القوافي" أما برنامج "نوادر شعبية" الذي يعرض عبر "قنوات الريان" للمسؤولين فيها الشكر والتحية على الدعوة والتكليف.. فإنه برنامج نصفه وثائقي والنصف الآخر مما يحتفظ به شريط الذاكرة.. بعيداً عن ما تعج به ساحة الشعر من جزل هو الغالب وهزل تذهب به رياح مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزتها الحديثة.. وأرى بهذا البرنامج راحتي.. وكما قال المثل الشعبي العربي "كان ما مضى شي ما بقي شي" ولن أتأخر فيما أرى أن به خدمة أدبنا وتراثنا القطري الذي يستحق منا الكثير.. أمّا عن التنويه فما أراه أن قناة الريان وافية وكافية في الإعلانات عن برامجها ومنها برنامج نوادر شعبية.ومن فاتته المشاهدة فجميع الحلقات موثقة على مواقع التواصل ومنها "اليوتيوب".أحييك يا أخي الفاضل على ما خطه قلمك ولك جزيل الشكر.ومن قديمي أهدي..زحمة الناسمرحبا يا من سلبني كياني وانتحامقفيٍ مع زحمة الناس والموقف خطيرودّنا نبدي التحيه ومانعنا السحاآه مكبر حسرتي حين عزّمت المسيرمعسره مصعب صواب العيون الذبحاآسرنِّي وعذابي وانا جسرٍ عسيرما نفعني قو عزمي تلاشى وانمحابعد ماني قايدٍ صرت في موقف أسيرطحت باسر اللي سباني لعلّه يصفحاعن تعنّت موقفي يوم أنا عدلٍ بصيرما احسب إن بعض النواعم يسم ويجرهاصرت افكر هل ترى ذا يصير أو ما يصيروآترجّا من اسرني لعلّه يسمحابالدواء يرحم صويبٍ قضى ليله سهيرساهرٍ يطلب عسى الحظ من نومه صحاوعذابي كان حظ الشقا عاده ضريرليت كل أيام عمري كما ذاك الضحالحظةٍ فيها اللقا تم عسرٍ من يسيروالعذر يامن سلبني كياني وانتحافي البداية كنت جاهل عسى في الأمر خيرحمد بن محسن النعيمي10/10/1995م
547
| 19 أبريل 2016
لا شك أن لدواوين الشعر النبطي قراءها الذين مازالوا يرون فيها أصالة الشعر، وأن بقصائد بعض شعرائها ما يعتبرونه مرجعاً من مراجع التاريخ والوقائع والأحداث بل والمفردات والجمل التي قد يكون فيها الجواب لما يشتبه على البعض.. واذكر منها ديوان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -طيّب الله ثراه – فهو من أهم وأنبل وأصدق المراجع إن كان في قصائده المؤرخة للأحداث والحافظة للكثير مما يبحث عنه الباحث والمؤرخ والمستفيد وهو الناقل لنا نحن أبناء هذا الجيل ما كان عليه أبناء ذلك الجيل من رقي وعلو وصدق في القول والفعل، بالإضافة إلى توثيق الوقائع والأحداث المشرفة لأهل قطر التي نفخر ونفتخر بها، وهذا ما يجب أن نكون نحن أبناء هذا الجيل على ذلك المنهج المتوارث منذ أن عاش الإنسان القطري على هذه الأرض الطيبة.وللتذكير فقد صدرت الطبعة الأولى لديوان الشيخ جاسم عام 1325هـ، وطبع أكثر من مرة، كلي أمل أن تعاد طباعته طباعة فاخرة تليق بهذا المصدر الراقي المهم.وقد تلا ديوان الشيخ جاسم عدد لا بأس به من الدواوين القيمة وكان ازدهار إصداراتها بكثرة في الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي وقد سبق ذلك التاريخ عدد من الدواوين الراقية، منها ديوان الشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني وديوان الشاعر ماجد بن صالح الخليفي، بالإضافة إلى ديوان ضم قصائد الشاعر ماجد الخليفي والشاعر علي بن أحمد بن شاهين الكواري والفيحاني، وغيرها لم تحضرني أسماؤهم، وبقي ديوان الشعر النبطي بالنسبة للطباعة في حالة مرضية ولإدارة الثقافة والفنون دورها المهم في جمع وتدوين شعراء قطر من عام ثمانين حتى عام 2000م، وما زال الاهتمام قائماً، لهم الشكر، إلا أنه لم يكن كمان.. أتمنى أن يستمر الاهتمام بطباعة ما كان راقياً يستحق الطباعة، ويبقى قطر مرجعاً لكل ما هو قيم راقٍ برقي أهلها الكرام.
1337
| 29 مارس 2016
منها البيتان التاليان:عيّنت أنا ماكر الطيّب يجي طيّبوعيّنت أنا ماكر الرديان ميعاديوإن الردي ما يسرّك لو هو قريّبوإن الشلي ما تردّه من الأبعاديمن الأبيات الأمثال التي كانت وما زالت على ألسنة الكثيرين من أبناء الخليج والجزيرة العربية..استفسرت عنها في مطلع الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي ووصلني اسم قائلها ونسيته الآن.. وهذا هو الإنسان كما أشرت في مقال سابق لا يسلم من النسيان الذي هو نعمة في كثير من الأحيان.وأكرر استفساري لمن لديه المعلومة المتقنة عن قائلها وله الشكر مسبقاً.. وأعود إلى معنى الأبيات.(1)ماكر الطيّب: انتماؤه وجذوره وما تربى عليه.. هذا هو الماكر المقصود.. المشاد به.ماكر الرديان: هو انتماؤهم، فالردئ لا يستغرب عليه ذلك.. حتى ولو كان قريباً منك في الجذور والمكان.(2) الشلي هو الشهم الكريم ذو الخصال الحميدة.. فهذا هو الذي ستجده في الشدائد ولن ترده عن مساندتك بعد المسافات ولا البعد الأسري.. وهو الذي سيبادر في الوقوف معك حتى ولو ما قصدته للمساعدة.. هذا ما نقرأه في الكثير من قصائد من سبقونا من الأجيال الماضية ولا شك أن فينا نحن شعراء هذا الجيل من مازالوا يحثون في قصائدهم على المحافظة على نشر كل ما هو مفيد من نصح وحكم ومواعظ، إلا أن شعراء العصور الماضية احرص منا على ذلك.. كلنا أمل ألا تغيب الحكمة والمثل المفيد والنصح والمواعظ عن قصائد أبناء وأحفاد من عودونا على ذلك.ومن قديمي أهدي..الاعترافعلى الأوراق خطّيت اعترافيعلى انك ياعزيز الجاه وافيوفيت بهمسةٍ عذبه لطيفهوما خطَّه يراعك بالقوافينداكم زارني والنقص منّيجهاز ارسالنا فيه اختلافيعلي البدر شاهد والسواريعلى انّي ما هجعت الليل غافيافكّر واتفكر.. واطلب اللهلعل المعضله تاتي عوافيعلى رجوى الامل عايش واسلّيفوادٍ فيه رعشه وارتجافييفز الى بدا الهاتف رنينهورب البيت علاّم الخوافيعليم بما جرى واللي يكنّهضميري من ثلاث شهور خافيبنيت آمال صبري واتحرّىعسى حظ الشقا لو يوم يافيوعذراً ياعزيزٍ لأجل شخصهعلى الأوراق خطيت اعترافي
5546
| 22 مارس 2016
من تابع حركة الشعر مثلي ومعارك الأقلام التي تشتعل بها منابرها منذ أن أخذت القلم وساهمت في نشر ما يستحق النشر عام 1971م، حتى كتابة هذه الكلمة لابد أن يتذكر آراء المدافعين عن أصالة الشعر "النبطي" ومن هم عكس ذلك، ولعل مطلع الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي هو الحقبة التي تعرض فيها شعراء هذا الشعر والمدافعون عنه لكيل من القدح والتهم بأنهم من يسهم في تدهور اللغة العربية الفصحى ومناصرة هذا الشعر على حساب الشعر الفصيح.وقد وضح الكثيرون منا أن اللغة العربية هي لغة أمة الضاد وكتاب الشعر النبطي هم أول من يحافظ على هذه اللغة بل وهم أول من يطالب كتاب الفصيح وأساتذته بالأخذ بأيدي المبتدئين في كتابته.. وأن الشعر النبطي لا فرق بينه والفصيح إلا أنه يكتب وينظم باللهجات العربية التي هي لهجات كل من يتهم شعراء النبط بذلك.. وقد هدأت تلك الادعاءات منذ ثلاثين عاماً وأكثر.. وفي زيارتي للرياض بتاريخ 9 فبراير 2016م، بدعوة من المسؤولين عن احتفالات مهرجان الجنادرية لهذا العام لاحظت طرح تلك الظاهرة بطريقة غير التي عهدناها.. وقد تكون بين المدافعين عن الشعر "النبطي" والمهتمين به وبعض كتابه وهي عن تسمية هذا النوع من الشعر "النبطي" وقد أثارها اثنان من الأساتذة المدافعين عنه وهما الدكتور عبدالرحمن الفريح بمحاضرته "الشعر العامي بين الإبداع ومزاحمة الفصيح" مساء الأربعاء 10 فبراير 2016، والدكتور عبدالرحمن الربيعي "الأدب الشعبي في مجالس الرواة" الخميس 11 فبراير 2016، وقد دافعا الدكتوران الكريمان عن هذا الشعر وأصالته ومكانته ودوره في توثيق ما يجب توثيقه، وأشاد الجميع بهذه المحاضرات لهما الشكر والتحية.. وملاحظتي على الأستاذين الكريمين دعواتهما المتكررة بإلحاح إلى استبدال مسمى "النبطي" بالشعبي أو العامي أي "الشعر الشعبي" أو "الشعر العامي" لأسباب أوردها بعض من كالوا التهم لكتاب الشعر والمدافعين عنه واجتهادات المجتهدين من أين أتى هذا المسمى.. هل هو نسبة للأنباط.. أو استنباط الشيء.. هل هو مستنبط من الشعر الفصيح.. أم من نبض القلب، وتحول حرف "الضاد" إلى "ط"، كما ينطقه البعض "نبط بدلاً من نبض" والكثير من الاجتهادات التي قد سبق أن كتبنا عنها.. وما أراه أن المهم عندنا هو أصالة هذا الشعر وعروبة كتابه بغض النظر عن مسماه الذي وجدناه ولم يؤكد أحد أين مصدر مسماه ولو كان بهذا المسمى ما يقلل منه لما أورده كتابه ورضي به أدباء وشعراء الأجيال الماضية.. ولعل أكبر دليل على ذلك ديوان الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس الحكم في قطر – طيّب الله ثراه – الذي صدر عام 1325هـ، أي قبل مائة واثنتي عشرة سنة بعنوان "رسالة في الشعر النبط" وصورة الكتاب موثق بهذا المقال، بالإضافة إلى ما تلاه من الدواوين "ديوان عبدالله الفرج".. والحاتم "خيار ما يلتقط من أشعار النبط" وغيرهما.. ولابد أن هناك العديد مما لا يصل إلينا عن هذا المسمى.وحرصي على أن يبقى المسمى كما كان وعلى أن "الشعر الشعبي" قد يدخل مسميات كل ما يسمى شعراً من أنواع ما يسمى بالشعر في عصرنا هذا، وكذلك العامي.. أرى أنها تقلل من مكانة هذا الشعر وكتابه.. وسيبقى هذا الشعر شعراً عربياً أصيلاً بأصالة كتابه مهما يحمل من مسمى.
1811
| 15 مارس 2016
من اطلع على زاويتي هذه في العدد الماضي وهو ممن لديه الخبرة وقوة الذاكرة عن إذاعة قطر ومسؤوليها في العقود الأربعة الماضية إلى يومنا هذا بالتأكيد أنه قد لاحظ الخطأ الذي أوقعني فيه شريط ذاكرتي الذي استغرب منه من ذكرني بذلك حيث أوردت اسم محمد بن سيف المعضادي بدلاً من عبدالرحمن بن سيف المعضادي وكيل وزارة الإعلام ومدير إذاعة قطر السابق رحمة الله عليهما.. فهذا نحن بني الإنسان مهما ارتفع أو نزل مؤشر الذاكرة عندنا فلابد من النسيان الذي هو نعمة للتخلص من الذكريات المؤلمة والمحزنة أبعدها الله عنا وعن الجميع.. وأعود إلى عبدالرحمن المعضادي بعدما ورد ذكره الطيب الذي يذكره به كل من عمل بإذاعة قطر في الحقبة التي كان فيها مديراً لهذا الصرح الإعلامي الذي كان في مقدمة إذاعات المنطقة بل والكثير من الإذاعات الناطقة بالعربية فهي أول من قدم البرامج المباشرة على الهواء أذكر منها برنامج "حوار مفتوح" في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى البرامج الأدبية والثقافية والفنية والرياضية والدينية.. المميزة بأفكار وباعداد من كان لهم الدور البارز في شتى هذه المجالات من أبناء جيلهم.. قدموا وأبدعوا وتميزوا حبا لهذا الوطن واحتراماً لمن يعاملهم بالحب والاحترام الذي هم أهل له.. ومنها تكريم أصحاب الأعمال والأفكار والبرامج والمشاركات الخارجية المميزة وقد خصص يوم 25/6/1968م، ذكرى افتتاح إذاعة قطر يوما لتكريم المتفوقين ومن مر على خدمته 25 سنة، بالإضافة إلى من انتقل إلى عمل خارج الإذاعة ومن أنهيت خدماته بطلبه من المقيمين.ولهذا السبب تميز أبو فهد وتميزت إذاعة قطر واجتهد الجميع ليكون اسم قطر عالياً في جميع المحافل والمناسبات المشرفة، رحم الله أبا فهد عبدالرحمن بن سيف المعضادي وأمة المسلمين.. ووفق الله كل مخلص فيما يعهد إليه مما يرفع ذكر قطر عالياً.. فقطر تستحق ذلك.ومن قديمي أهدي..هل أنت.. غائب؟!ياللي نعزّك لجل شخصك ونغليكهل انت غايب ام علينا تغلاّرسمت ذكراً من خيالك وطاريكفي الذاكره وانا العزيز المخلاّ؟!اذكر.. تذكر فرحة ايامنا ذيكرفقة وفاء.. ماني لعوب آتسلاّادراك وادرى سمعة الجاه وارجيكوانت اعلم انّي شامخٍ واتعلاّومهما حصل لي منك.. ماني بناسيكهجرك وطيبك تلن القلب تلاّواملا على فكر المشقا يناجيكيشرح لك اللي بالشرايين حلاّعطفك ولطفك وانشراحك وماضيكومواصلك.. هن طب قلبٍ مغلاّعلى زمانٍ صدبك عن موانيكوهمٍّ على حال المعنىّ تولاّارحم رحمك اللي من الطين منشيكواذكر غلا دمعٍ من الشوق هلاّواذكر عنا قلبٍ على الدوم يغليكلا باس عذّب من تود وتغلاّ
579
| 01 مارس 2016
سعادة وزير الثقافة والرياضة.. الموقرمنذ أن أخذت القلم وكتبت بالصحافة عام 1977م، لم أذكر أنني كتبت مشيداً بمسؤول، أكون من الموظفين في الجهة التي هو مسؤول فيها.. باستثناء المغفور له إن شاء الله محمد بن سيف المعضادي وكيل وزارة الإعلام الذي كان مديراً لإذاعة قطر، لكونه فعلاً ممن يستحقون الإشادة، أشدت به قبل شهر تقريباً من هذا التاريخ. وامتناعي ما هو إلا حذر من الاتهام بالمحاباة.أما أنت يا أبا غانم.. السيد صلاح بن غانم العلي.. فقد أجبرتني بأخلاقك واستقبالك لنا أنا وزملائي صبيحة يوم الخميس الماضي 18 فبراير 2016م، بمكتبك – الذي دعينا إليه.. لقد أجبرت قلمي أن أشيد بما لقيناه مع سعادتك من معزّة وتقدير أنت أهل لهما.. وإن دل ما استمعنا إليه على شيء فإنما يدل على الأصالة وطيب المعدن اللذين تتحلى بهما وهما وصف لكل قطري عاش وترعرع على هذه الأرض الطيبة.. وما يوصي به قادة وطننا العزيز منذ أن أسس بزعامة الشيخ جاسم المؤسس - طيّب الله ثراه - حتى أن وصل إلى قائد الوطن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله.. هذه الأسرة الحاكمة بالعدل والدين وحسن الخلق.. وفقهم الله لما يحبه ويرضاه.. ووفقك الله أيها الوزير الشاب المحب لوطنه بصدق وإخلاص.وهذا ما كنا نتمنى لهذه الوزارة التي تعتني بثقافة أهل قطر لما لها من أهمية أنتم أهل لها إن شاء الله.. ولا شك أن ما حظينا به من استقبال لدليل على تقديركم لكل من يخدم وخدم وطنه بصدق وأمانة وإخلاص.. وإعطاء كل ذي حق حقه.. وفقكم الله بما كلفتم به، نحن على ثقة أنكم أهل له.. وشكراً على التقدير وحسن الاستقبال يا أبا غانم.* سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري الموقر.. وزير الثقافة والفنون والتراث السابق..لا يفوتني في كلمتي هذه أن أتقدم لك بالشكر.. على ما لقيته من احترام وتقدير كلما جمعتنا الزيارات الواجبة.. ومناسبات العمل.. وسعة صدرك لما أبديه دائماً من ملاحظات يحتمها علي واجبي كمستشار إعلامي في الوزارة، ومنها أبياتي الأربعة التي كتبتها أواخر عام 2012م، سببها اختلافات رأي بعض المسؤولين عن اختفاء بعض الفعاليات التي أقيمت في بعض الجهات ويرى البعض أنها من مسؤوليات الوزارة، وتقبلك للأبيات بصدر رحب كعادتك، كانت كالآتي..حكايا الوزارةبعد أن كثرت الشائعات والقيل والقال في الوزارة من المغرضين والساعين للتفرقة بين الأعزاء حتم عليّ الواجب أن أنبه بعدم الانصياع إلى ما يشاع من تهويل وزيف.. وتصحيح ما يجب تصحيحه من قبل المسؤولين أطلب لهم التوفيق.كثرت حكايا ربعنا في الوزارهوفرحوا بها نقّالة القيل والقالشطّار بالنمه وقدح الشرارهشرارة التهويل والزيف في الحالبين الرفاقه بالحيل والعيارهيخفون باقي مكرهم بالتبهلالوسد مأرب ما سعى في انهيارهالا ضعيفٍ حرّك السد وانهال* سعادة مبارك آل خليفةأما رفيق الدرب العزيز الغالي "أبو عبدالله" سعادة الأمين العام السابق مبارك بن ناصر آل خليفة.. فإن كان هناك من يكون الحاضر الحاضر دائماً بذكره الطيب على مصلحة وزارة الثقافة، فإنه هذا الرجل، فهو من ساهم بكل ما يستطيع على حساب كل ما هو مهم في الحياة، حبيب للجميع لم أسمع يوماً عنه إلا كلمات الشكر والإشادة والعين الساهرة على نجاح فعاليات "المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث" الفترة التي كان فيها مسؤولاً بالوزارة، فهو يستحق مني أكثر من ذلك، أكرر له التحية والشكر ودوام السعادة.* زملاء المهنة..وأقول لمن كنت بالأمس القريب، قريبا منهم في المبنى أقول إن القرب والبعد هو قرب وبعد القلوب.. لكم أيها الأخوة والأخوات أجمل وأعز التحايا وأدام الله على المحبة والمعزة وجودنا في هذا الوطن الذي نتمنى له الأمن والأمان والازدهار إن شاء الله.
1873
| 23 فبراير 2016
سلام الله على أهل المملكة والشكر والعرفانعلى حسن الضيافة والكرم لا حل طاريهارسالة أدونها للقائمين على فعاليات وأمسيات وندوات مهرجان الجنادرية 30 الحالي على الدعوة وما حظيت به من حفاوة واستقبال وكرم منذ أن وجهت لي الدعوة إلى أن هبطت الخطوط السعودية المتجهة من الدوحة عصر الثلاثاء 9 فبراير 2016م، إلى مطار الملك خالد بالرياض، والى أن عدت إلى وطني قطر من وطني الآخر المملكة العربية السعودية الرياض من مشاركتي في أمسية مع نخبة من شعراء السعودية ودول الخليج العربي.. وإن دل ما سعدنا به من حفاوة وتكريم على شيء، فإنما يدل على الترابط الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي بصفة عامة وقطر والمملكة العربية السعودية خاصة.. وهذا ما سعدت به أيضاً من إشادات من التقيت بهم وما ذكر ضمن الندوات والمحاضرات عن دور قطر والثقافة والمكانة التي يتحلى بها أبناء وطننا العزيز، لهم التحية والشكر على ذلك.. وهذا دليل آخر نرفعه أمام كل من يحاول أن يقلل من الروابط الأخوية بين شعب هذه الدول وقادتها بقصد أو دون ذلك.. وهذا ما أشرت به في أبياتي التالية..قيادات أرض الخليج الداعية للصلح والإحسانقيادات العرب عدوان مَنِ الأمة تعاديهاقياداتٍ تعرف الحق حق وترفض العدوانوعلى شعوب الديار الآمنه تحرم أراضيهاقياداتٍ يمثلها ملك المملكة سلمانشجاعٍ في قراره يدرس الحجه وينهيهادرسها مع قيادات الخليج وحاطها الكتمانوبارك له جيوش المنطقة يالله تحميهايرون أن الشهاده حق لاجات في الميداندفاعٍ عن دول لِسْلام لشتدت بلاويهاخمسة أبيات ضمن قصيدة كتبتها بمناسبة الدعوة الكريمة الموجهة لي من الحرس الوطني السعودي ومهرجان الجنادرية ولا يفوتني أن أختم رسالتي هذه بالتحية للأخوة الذين سعدت باللقاء بهم وأخص بالذكر رئيس لجنة الأدب الشعبي بالمهرجان الأديب الباحث الشاعر السعودي سعد بن عبدالله الحافي والأستاذ وليد اليوسف السبيعي والأستاذ عبدالله عبدالعزيز اليوسف الخالدي والشاعر الأستاذ علي المفضي مدير الأمسية على حسن الاستقبال والتقدير وأدام الله الأخوة بيننا والأمن والسعادة على أوطاننا وأوطان كل من يحب لنا ذلك.
6923
| 16 فبراير 2016
أرسلت لي منذ أيام إحدى الشاعرات المتابعات لما ينشر في هذا المنبر "واحة الشعر" قائلة: قرأت لك قصيدة منشورة في الصحيفة الفلانية.. بعنوان كذا، فلم أتذكرها فسألتها عن مطلع القصيدة فذكت لي ذلك، فقلت آه أين وجدوها.. هذه من البدايات.. فكان جوابها فعلا عرفت ذلك، فقصائدك التي قرأتها غير رغم أنها موزونة ومقفاة وموضوعية.. أحيي شاعرتنا على ملاحظتها وما ذكرت.. ولا شك أن بدايات الشاعر في كتابة الشعر لا تقارن بما بعدها إن كان ممن يطور نفسه بصقل الموهبة والاجتهاد في البحث عن كل ما هو راق من المفردات والجمل والصور الشعرية وغيرها مما يضيف لرصيده في المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد هادف ومن هذا المنطلق فإنني أقدم نصيحتي لكل مبتدئ في كتابة الشعر بعدم التسرع في النشر فقد يحفظ عليه من البدايات ما يقلل من لمعانه وقوة إبداعه عند من يقدرون ذلك ومن يجهلهم ما أبدع به مما يحسب له في كتابة الشعر ومكانته الشعرية.. أكرر التحية لهذه الشاعرة على ملاحظتها وهمستها لي لتوضيح ما يجب توضيحه.ومن قديمي أهدي هذه البطاقة..شماعتي كذبه؟!يا صاح بالي تعومس واعتفس جوّيكنت آتحرّا لعذرك ثم جرى الجاريمستاء حاير ولا ادري ويش أنا اسوّيعذرك قبلته وسهمه شتّت افكاريمرّت ثلاث اسنوات أورد ولا أروّيوالماء بجنبي قراحه منعشٍ جاريتوّي عرفت السبب يا صاحبي توّياني بليلٍ مكتّم والهدف ساريساري بفكرٍ يعقد الرأي وينوّيوالحظ شماعتي كذبه وأنا داري
356
| 09 فبراير 2016
مساحة إعلانية
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
3108
| 26 سبتمبر 2025
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
2727
| 25 سبتمبر 2025
في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...
2385
| 22 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1092
| 28 سبتمبر 2025
يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...
1044
| 24 سبتمبر 2025
في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...
912
| 23 سبتمبر 2025
صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....
873
| 24 سبتمبر 2025
تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...
822
| 25 سبتمبر 2025
بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...
756
| 22 سبتمبر 2025
يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...
729
| 21 سبتمبر 2025
• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...
702
| 25 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
615
| 26 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية