تعد الرعاية الصحية بدولتنا الحبيبة قطر من أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم تنظيمًا وجودة وإتقاناً، وهو ما يمثل دعامة أساسية لتحقيق رؤية دولة قطر للعام 2030، وتعد مستشفى القلب نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المتخصصة المتميزة، بما تشمله من تجهيزات وأجهزة وكفاءات طبية تضاهي أفضل الكفاءات الطبية على مستوى العالم. ومرضى القلب من أكثر الفئات التي تحتاج للرعاية الطبية الفائقة؛ نظرًا لأن القلب هو مضخة العمل الأساسية لكافة أجهزة الجسم، وإذا حدث بها أي اضطراب يؤثر على كمية الدم لكافة أجهزة الجسم، ومن ثم لا تعمل مما يؤثر على باقي أعضاء الجسم، وهو ما يجعل مريض القلب يحتاج للرعاية الطبية الفائقة والمتابعة الدقيقة لضربات قلبه وكفاءة عمل القلب. وتعد أطقم التمريض بمستشفى القلب- إلا ما رحم ربي- من أضعف أطقم التمريض يكافة المستشفيات؛ نظرًا لأخطائهم وحاجتهم إلى تحسين معاملتهم للمرضى، ولولا أن كاتب هذه السطور من نزلاء مستشفى القلب لما صدقت ذلك، حيث ينقص بعضهم الخبرة في التعامل مع تلك الفئة من المرضى، وهو ما يتطلب من المستشفى تدريبهم على التعامل المناسب مع فئة مرضى القلب، وهو ما سيجعل مستشفى القلب من أفضل المستشفيات المتخصصة على مستوى الدولة.

تُعدُّ قيمة الاحترام من أهم القيم التربوية التي تتميز بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، والاحترام يعني في أبسط تعاريفه إعطاء كل شخص قدره دون نقصان أو توجيه إهانات أو تقليل من قدر، وقد قسم العلماء الاحترام لقسمين: احترام الفرد لذاته واحترام الفرد للآخرين، ويقصد باحترام الفرد لذاته النأي بذاته عن الفواحش التي لا تليق بذاته الإنسانية وإعطاء نفسه قدره بما يليق به إنسانيًا والترفع عن الدنايا التي تقلل من قدره، بينما يقصد باحترام الآخرين إعطاؤهم قدرهم وعدم الانتقاص منهم بالقول أو بالفعل، وهي كلها أمور تحفظ للإنسان كرامته وتقديره الذي وهبه الله له وكرمه على سائر مخلوقاته. إن الاحترام كقيمة تربوية ضرورة اجتماعية وحياتية لكل فرد وتبدأ باحترام الفرد لذاته بما يتطلبه ذلك من بعد عن المعاصي والتفاهات والأعمال الرذيلة التي لا تليق بإنسانية الفرد تلك الإنسانية التي ميزنا الله تعالى وكرمنا بها على سائر مخلوقاته وبمقتضاها أصبح الإنسان خليفة الله في الأرض. إننا يجب أن نغرس في نفوس طلابنا وأبنائنا صفة الاحترام بكافة صورها ومعانيها، فهي بحق أساس كرامة وآدمية الانسان، وبمقتضاها تصبح علاقات الفرد بأسرته ومجتمعه وبيئته التي يحيا فيها مبنية على أسس سليمة من المودة والاحترام.

تعد قيمة الاحترام من أهم القيم التربوية التي تتميز بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، والاحترام يعني في أبسط تعاريفه إعطاء كل شخص قدره دون نقصان أو توجيه إهانات أو تقليل من قدره، وقد قسم العلماء الاحترام لقسمين احترام الفرد لذاته واحترام الفرد للآخرين، ويقصد باحترام الفرد لذاته النأي بذاته عن الفواحش التي لا تليق بذاته الإنسانية وإعطاء نفسه قدرها بما يليق به إنسانيًا والترفع عن الدنايا التي تقلل من قدره، بينما يقصد باحترام الآخرين إعطاوهم قدرهم وعدم الانتقاص منهم بالقول أو بالفعل وهي كلها أمور تحفظ للإنسان كرامته وتقديره الذي وهبه الله له وكرمه على سائر مخلوقاته. إن الاحترام كقيمة تربوية ضرورة اجتماعية وحياتية لكل فرد وتبدأ باحترام الفرد لذاته بما يتطلبه ذلك من بعد عن المعاصي والتفاهات والأعمال الرذيلة التي لا تليق بإنسانية الفرد، تلك الإنسانية التي ميزنا الله تعالى وكرمنا بها على سائر مخلوقاته وبمقتضاها أصبح الإنسان خليفة الله في الأرض. إننا يجب أن نغرس في نفوس طلابنا وأبنائنا صفة الاحترام بكافة صورها ومعانيها فهي بحق أساس كرامة وآدمية الإنسان وبمقتضاها تصبح علاقات الفرد بأسرته ومجتمعه وبيئته التي يحيا فيها مبنية على أسس سليمة من المودة والاحترام.

تعتبر صلة الرحم من أهم دعائم الإسلام وبها يسعد المجتمع الإسلامي، وتعرَف صلة الرحم بأنها مودة وصلة والإحسان لمن هم في قرابتي، وتم استعارة كلمة(الرحم) من رحم الأم دلالة على صلة القرابة التي تكون من منشأ رحم واحد.  وصلة الرحم تتعدى حدود القرابة العادية الأسرية لتتخطاها إلى قرابة العائلة والقبيلة والدولة بل والأمة فالأخوة في الإسلام يحددها الدين الواحد والمكان والموقع الجغرافي الواحد بل والمصير الواحد. وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على قيم صلة الرحم بكل أشكالها ومعانيها وبكافة مستوياتها يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ: من وصلني وصله اللهُ، ومن قطعني قطعه اللهُ "رواه مسلم. ويقول (صلى الله عليه وسلم) في حديث آخر"من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، وأن يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه" رواه البخاري. وهو ما يؤكد على أهمية صلة الرحم ودورها في رغد الحياة وسعة الرزق.  إن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لزيادة التواصل وصلة الأرحام بين المجتمع المسلم ويجب أن ننميها خلال هذا الشهر الفضيل.  إن صلة الأرحام من القيم العظيمة التي يجب أن نتحلى بها ونطبقها على مستوى الأسرة والعائلة والقبيلة والدولة بل والأمة وهو ما يؤصل للمودة التي تربط المجتمع الإسلامي العربي.

شهر رمضان الكريم يحمل لنا العديد من القيم التربوية التي ينبغي علينا أن نستفيد بها ونعلمها لأولادنا ولعل من أهمها قيمة الصبر؛ فالصبر هو أساس أي نجاح يحققه الإنسان وبالصبر ينال الفرد ما يريده إذا اقترن صبره بالعمل الجاد، ومن أهم المبادئ التي يتعلمها الطالب الصبر على مشاق العلم وصعابه وبالصبر والاجتهاد تتحقق الفائدة ويجني الطالب ثمار علمه، ولذلك كانت قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام نموذجاً حياً للدعوة إلى الصبر على العلم.  ومما لا شك فيه أن صيام رمضان يعودنا على الصبر وتحمل المشاق وضبط النفس وهي كلها قيم تربوية لا غنى عنها لأي طالب للعلم، وقد أثبتت الدراسات التربوية أن تعويد الطفل على الصبر في صغره ومقاومة شهوته للعب في غير وقته وللطعام تؤهله مستقبلياً للانتظام في صفه الدراسي وتحمل الجلوس لوقت طويل لطلب العلم ويكون الطالب الصبور على تحمل مشاق العلم متفوقاً وقادراً على التركيز عن غيره من الطلاب ذوي فرط النشاط والحركة الزائدة أثناء أوقات تلقي العلم.   إن شهر رمضان فرصة طيبة لتعويد طلابنا وأبنائنا على الصبر والمثابرة وهي قيم طيبة حرص علماؤنا عليها وربوا طلابهم عليها وهو ما أوجد للحضارة الإسلامية مكانة سادت لقرون طويلة بين الأمم، وفق الله طلابنا لما فيه الخير، وكل عام وأنتم طيبون.