رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اليوم تزهين كبرياءً وشموخاً وثباتاً وعطاءً ونمواً وازدهاراً ورفعةً وعلواً.. اليوم من يشبهك؟ من يشبه تلك الجميلة التي تكتسي اليوم ثوباً بلون الأدعم العصي وتزهو كما يزهو كل فخور بنفسه؟ من يشبه قطر؟ من ؟ من يشبه بلادي التي ولدت فيها وترعرعت وتعلمت وكبرت وكبر حبها في قلبي حتى كدت لا أفرق هل أتنفس أكسجيناً حياً أم أنني بحب قطر أحيا؟ من يشبه هذه البلاد وهؤلاء العباد؟ اليوم لن أشكو غدر الأصحاب ولؤم الأقارب وخطط الجيران ومؤامرات الأشرار، لا! فمن عليه أن يذكر اليوم هؤلاء النكرة ونحن نعيش عرساً وطنياً بامتياز يعلو الأدعم فيه مرفرفاً خفاقاً يهز الخفوق معه في كل ميلة وحركة؟ من عليه أن يسمح اليوم لمن يفكر بأن يشارك قطر القمة التي لا تتسع إلا لاسم قطر؟ فهل يتسع العرس لأكثر من عروس؟! واليوم عروسنا قطر بقيادتها الحكيمة متمثلة في أميرها الشاب الطموح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه وسدد بالخير خطاه.. اليوم عروسنا قطر برموزها الشامخة.. بأميرها الوالد الذي يمثل لنا اليوم رمزاً عظيماً وصاحب لمسات قطر الحديثة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مد الله في عمره وأعطاه من الصحة والعافية ما يأخذ من عافيتنا ويهبها له.. اليوم عروسنا قطر بسمو الشيخة موزا بنت ناصر.. اليد العظيمة التي ربت وأنشأت أميراً وأخوة متعاضدين نفخر بهم ويفخرون بشعبهم.. اليوم عروسنا قطر.. بنا نحن الشعب المواطن منا والمقيم.. الفخور بأرضه وبقيادته وحكومته ورموزه وشخصياته ووزرائه وكل من يمثله علناً وخفية بما يجعل هذه الأرض فخورة به. من يمكنه أن يشبهنا اليوم؟، فنحن نعيش عرساً متفرداً لا يشبهه أي عرس وإن كثر أشباهه بيننا!، ونحن نعيش فرحة لا يمكن أن يشعر بها غيرنا وإن اختلقوا الفرحة لهم وبينهم. قطر اليوم تبدو أجمل وأمثل وأكمل وأفضل.. قطر اليوم تبدو مزهوة أكثر، فرحة أكثر، جميلة أكثر، أنيقة أكثر، مزدهرة أكثر، وفي كل يوم وطني يُذكّر شعبها وقيادتها بيوم تأسيسها تبدو النفوس متحدة ومتنافسة أكثر لتزيد من علو هذه الأرض أكثر وأكثر. فلها العهد بأننا سنكون لها الشعب الوفي المخلص، الشعب الذي يذود عنها بماله ونفسه وأهله وأبنائه وأغلى من أغلى ما يملكه فداءً لترابها. لها الوعد بأن نكون مع هذا الوطن وخلف (تميم) ما حيينا.. ندفع عنها كل شر يكيد بها وندافع عن أميرها من كل سوء يُراد له.. فنحن لا نملك على قطر سوى أن نكون أهلاً بالسكنى عليها وهل ما يليق بهذا الأرض سوى أن نكون على قدر ظنها الجميل بنا؟. فكل لحظة تمر نريد أن تكوني بخير يا قطر.. كل يوم وكل شهر وكل سنة لا نرجو لهذه الأرض سوى أن تكون بألف خير وعافية ونمو ورفعة وعلو.. هي أمنياتنا جميعا.. اللهم فاستجب لنا واحفظ قطرنا من كل سوء إنك سميع عليم. [email protected]
1117
| 18 ديسمبر 2018
دعوني أقلها لكم من الآخر وبدون أي تغطية جمالية يمكن أن أغلف بها كلماتي التي أدعو الله أن تصيب مقتلا في قلوب الذين يقفون أمام (المجازر) التي تحصد أعناق الصغار والكبار في سوريا موقف (المتآمرين)! نعم متآمرون على الشعب السوري ومقامرون على دمه الذي أصبح أرخص من الماء، باعتبار أن الماء يشكل أزمة في بعض الدول الفقيرة!. من الذي جعل سوريا رخيصة بهذا الشكل والشأن وهي المدرجة تحت المظلة العربية وتمثل شرياناً حيوياً في عضد وقلب هذه الأمة؟! من الذي تآمر على السوريين ووضعهم بين مطرقة نظام بشار الأسد وروسيا وسندان المجموعات الإرهابية التي استغلت ثورة شعب لقتله بأبشع الطرق على مرأى من الدول العربية التي تنكر ولا تحمي وأمام العالم الذي يستنكر ولا يفعل ؟!. من الذي لا يزال في قلبه صفة واحدة من صفات القلوب وهي الرحمة ليتحمل منظر الأعناق المذبوحة لأطفال ونساء كانوا يحلمون بالأمان فإذا الأمان محتبس في أحلامهم البريئة؟!. بربكم ماذا بقي لتفعلوا شيئاً؟!. ماذا بقي لينقضي هذا السواد عن سماء السوريين ويحل النهار مزهراً على قلوبهم وقبورهم الطرية التي لم يجف ترابها حتى الآن؟!. ماذا ننتظر لنهب لنصرة هذا الشعب الذي تفرق دمه بين شبيحة النظام والعصابات التي تستغل الوضع أبشع استغلال في قتلها وتمثيلها لجثث الصغار والكبار والعالم يتفرج دون أن يصلوا (بهذرتهم) الفارغة إلى ما يمكن أن يوقف حمام الدم الذي يحصد من الأرواح السورية ما يجعلنا ننبذ مشاهدة الأخبار لكي لا تعكر لنا صفو حياتنا التي نخوض ملذاتها شرقاً وغرباً ؟!. فسوريا ستكمل عامها السادس وما زالت تراوح مكانها ولكن باختلاف واحد وهو أنها ستكمل هذا العام بنحيب الأمهات والآباء على أطفالهم الذين لا أعلم أي قلوب يمتلكون وهم يرون أبناءهم يغرقون وسط دمائهم الطاهرة ولا يحق لهم أن يتتبعوا آثار قاتلهم ولا أن يثأروا لهم!. فأنا أجد نفسي اليوم في موقف العاجزة الحائرة التي ترفض التدخل الأمريكي والروسي في القضية السورية لتأكدي الكامل بأن كل ما يحركهما هو الطمع الذي يمكن أن يعزز اقتصادهما ووجودهما في قلب الأمة العربية ولا شيء غيره. ومن ناحية أخرى فأنا شبه موقنة بأن الحل بيد العرب أنفسهم الذين يجب أن يصطفوا لاقتلاع (نشار الجسد) من كرسيه ومحق نظامه الجائر ومن ناحية أخرى تطويق العصابات الوحشية التي تعمل في البلاد والعباد نهباً واغتصاباً وقتلاً وتجويعاً، على ثقة بأن الحل بيد العرب الذين يجب أن تتعدى حلولهم سقف الاجتماعات واستجداء القرارات الواهية من ردهات مجلس الأمن الذي لا يستطيع أن ينفع نفسه من الوقوع في مزالق فكيف له أن يهب للدفاع عن أرواح عربية، وإن عليهم أن يقفوا بجيوشهم وجنودهم للتدخل السريع في وقف المذابح التي تحدث علانية نهاراً وليلاً وعلى مرأى من العالم الذي لا يملك سوى الحوقلة، التي نرفع بها إلى الله لعله يرحم شعباً أعزل لا يملك من السلاح سوى كلمات هادرة تنطلق من حناجر تجد اليوم السكاكين الحادة الوسيلة الأسرع لبترها وقطعها. بربكم لا تسكتوا وقولوها مجلجلة لبيك يا شام فقد مات أبضايات سوريا ولم يبق فيها سوى قطاع الأرزاق والأعناق ومحبي السلطة والجاه، أنقذوها وإلا دعوا الشعوب العربية تبرز مراجلها ودعكم من اجتماعاتكم وأوراقكم ودعواتكم المستكينة لوقف العنف وكل ما يجري في دمشق وحمص وكرم الزيتون وبابا عمرو وحلب ودير الزور وغيرها من المدن هو في الأساس عنف لا أكثر!. حقيقة لا أعلم من الغبي نحن أم أنتم.. من الأرحم نحن أم أنتم.. من يملك الضمائر الحية نحن أم نحن.. عفواً فمثلكم لا يملكها!. ◄ فاصلة أخيرة: رحم الله السوريين كانوا أشقاء لنا! [email protected]
1143
| 14 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
6996
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2853
| 16 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
2427
| 20 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2043
| 16 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1605
| 14 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1395
| 16 أكتوبر 2025
الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...
1251
| 14 أكتوبر 2025
لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...
1122
| 14 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
969
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
786
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
780
| 17 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
774
| 20 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل