رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
البحث العلمي هو الأساس لحل مشكلات المجتمع والارتقاء به وتطوير كافة مجالاته وجوانبه (التعليمية- الاقتصادية- الصناعية – الاجتماعية- الصحية... إلخ) ويُعرف البحث العلمي في أبسط تعاريفه بأنه حل المشكلات بأسلوب علمي، وهو بذلك عملية حياتية يمارسها الجميع على اختلاف مستوياتهم بنسب متفاوتة لحل المشكلات التي تواجههم. ومثال ذلك الطفل الذي يضيع منه شيء يبحث عنه في أماكن يفترض تواجدها فيها، وهو ما يمثل أبسط مبادئ البحث العلمي (فرض الفروض والعمل على اختبارها). وبنظرة نقدية لبحوثنا العلمية بمعظم المجالات نجدها إما استهلاكًا للعلم الذي أنتجه الغرب، أو بحوثا عقيمة توضع بالأدراج وعلى أرفف المكتبات دون استفادة تطبيقية منها، وهو ما يتطلب منا كأمة عربية سادت حضارتها الأمم لفترة طويلة أن نراجع أنفسنا وبحوثنا بما يجعلها قابلة للتطبيق التنافسي تتسابق على الاستفادة منها الشركات والمصانع والوزارات والمؤسسات الدولية. إننا ونحن نسعى لتحقيق رؤية وطننا الحبيب قطر بمجالاتها الأربعة نجد أن الاهتمام بالعلم والبحث العلمي هما القاسم المشترك لتحقيق رؤيتنا في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وهو ما يدعونا للتكاتف والتعاون لنشر العلم والمعرفة والأخذ بالبحث العلمي في جميع أمورنا.
234
| 03 أكتوبر 2025
الهمجية صفة تطلق على الشخص البدائي وغير المتحضر الذي يتصرف دون مراعاة للقواعد الإنسانية والقانونية، وتعتبر الهجمة الإسرائيلية على مكان اجتماع قادة حماس لمناقشة التفاوض والصلح مثالًا للهمجية والوحشية؛ كون تلك الضربة جاءت بالغدر على بشر عزل يناقشون عرض الصلح تحت سمع وبصر العالم أجمع وهو ما يناقض أبسط مبادئ الإنسانية والقوانين الإلهية والوضعية. وتأتي تلك الهجمة الوحشية من دولة مارقة أمنت العقاب وساندتها دول كبرى وهو ما يتطلب عمل القوة الناعمة لمواجهة هذه العربدة والهمجية من خلال توعية الرأي العام العالمي بتلك الخروقات الفوضوية وضرورة التصدي بقوة وحزم لهذه الهمجية لردعها وعودتها للقوانين الدولية ومبادئ الإنسانية. إن مواجهة هذه العربدة الإسرائيلية بكل ما تملكه من دعم عسكري غير محدود يتطلب العمل الدبلوماسي المتقن وتوجيه المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه الهمجية. إن وطننا الحبيب قطر بقوته الناعمة قادر على التصدي الحازم لتلك العربدة وهو ما سيحقق أمننا واستقرارنا وأيضًا عودة السلم والأمن لمنطقتنا العربية.
141
| 19 سبتمبر 2025
السلامة أولًا مبدأ عالمي موحد للحفاظ على صحة الإنسان قبل كل شيء؛ فليس هناك أهمية لأي عمل أو إنجاز أو متعة إذا كانت لا تحقق أمن وسلامة وصحة الإنسان، وقد طبقت الأمم المتقدمة هذا المبدأ في كافة أعمالها فأصبحت لجان وإدارات الصحة والسلامة موجودة بكل مؤسسة ووزارة، بل وأصبحت موافقتها شرطا لتنفيذ أي نشاط أو عمل حتى لو كان عملًا ترفيهيًا، وهو ما يفعل تطبيق مبدأ (السلامة أولًا). وقد كان الإسلام سباقًا لتحقيق صحة وسلامة الإنسان؛ فقد دعانا للحفاظ على الصحة والسلامة يقول تعالى في سورة البقرة آية 195(وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، كما تضمنت تشريعات الإسلام الحفاظ على الصحة والسلامة حتى في العبادات حيث يسمح بالصلاة قاعدًا أو نائمًا وفق حالة المريض، كما رخص الإسلام للمريض والمسافر بالإفطار في شهر رمضان لحين قدرته على الصيام بعد ذلك حفاظًا على الصحة والسلامة. إن الحوادث التي تشهدها مجتمعاتنا كحوادث السيارات والعمل وحتى الحوادث التي تحدث في المناسبات المختلفة ترجع معظم أسبابها لعدم مراعاة مبدأ السلامة أولًا، وهو ما يتطلب منا كأفراد ومجتمعات ومؤسسات مجتمع نشر ثقافة السلامة أولًا بما يحفظ أمن وسلامة الأفراد، فسلامة وصحة الإنسان لا تقدر.
117
| 29 أغسطس 2025
تمثل المدارس جزءا مهما من منظومة المؤسسات التربوية بالمجتمع إن لم تكن أهمها، وتتطلب العملية التعليمية التوسع الدائم والمستمر في أعداد المدارس بما تتطلبه من إمكانات لوجستية كالمعامل والملاعب وصالات النشاط، وهو ما يتطلب تكلفة عالية خاصة فيما يتعلق بالأرض القريبة من المناطق السكنية بما يحقق صالح الطلاب والعملية التعليمية. وقد اتجهت العديد من الدول لحل مشكلة الطلب الدائم على توفير الفصول الدراسية بالتوسع الرأسي بدلًا من التوسع الافقي مع استغلال الإمكانات المادية التي يوفرها التوسع الرأسي في جودة العملية التعليمية، خاصة إذا راعى التوسع الرأسي اشتراطات الأمن والسلامة اللازمة للطلاب والمنشآت التعليمية. إن التوسع الرأسي وسيلة مهمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب مع التوفير المتميز للكادر التعليمي والإداري، فضلًا عن توفير الأرض المقام عليها المدرسة وسط الكتلة السكانية بما يحقق صالح العملية التعليمية.
717
| 03 يناير 2025
يحتفل العالم في ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ذلك اليوم الذي يهدف للتوعية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريف أفراد المجتمع بقدراتهم وإمكاناتهم وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار «تعزيز القيادة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام « وهو ما يعني أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم الانخراط في المجتمع وتحمل دورهم والقيام به بفعالية ووصولهم لقيادة العمل وفقًا لقدراتهم ومهاراتهم. وقد كان لديننا الإسلامي الحنيف فضل السبق في دمج ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بل ونزلت سورة عبس كعتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند اهتمامه بوفد كفار قريش دون سيدنا عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه يقول تعالى في سورة عبس (عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) ) - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يستقبل سيدنا عبدالله ابن أم مكتوم يقول له (أهلًا بمن عاتبني فيه ربي) وهو مبدأ إسلامي أرساه الإسلام لرعاية ودعم إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تناولت العديد من آيات القرآن الكريم رفع الحرج عن ذوي الإعاقة في العديد من التكليفات ومنها الجهاد يقول تعالى في سورة النور آية 60 (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) واستثنى أولي الضرر من الجهاد في سبيل الله (لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ). كما أكرم ديننا الإسلامي ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم من بلغ شأنًا عظيمًا في العلم والمكانة في عهد الخلفاء الراشدين والدولتين الأموية والعباسية. إننا يجب أن ندعم إخواننا وأبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ونقدر أسرهم التي قد تفرض عليهم ظروف إعاقة أبنائهم الانسحاب من الحياة الاجتماعية بشكل جزئي أو تضغط عليهم ظروف الحياة ومتطلبات رعاية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. إن أسر ذوي الاحتياجات الخاصة تستحق الدعم والتكريم والتقدير لأنهم يبذلون جهودًا لا تقدر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويتحملون الكثير ابتغاء الأجر والثواب من عند الله تعالى وهو وما يجعلنا ندعمهم ونقدرهم مثل أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
243
| 27 ديسمبر 2024
اليقظة العقلية اتجاه حديث في علوم التربية والطب، وتعني قدرة الفرد على الانتباه والتركيز والتحليل لما يدور حوله من مثيرات وانتقاء ما يناسبه منها ، واثبتت الدراسات التربوية أهمية اليقظة العقلية في دعم عمليات التعلم، وتحقيق التميز في العمل، إضافة إلى حل المشكلات النفسية كالاكتئاب والملل والضيق وعدم المبالاة. وقد فطنت الدول المتقدمة لليقظة العقلية، وسعت الجامعات والمدارس والشركات الكبرى للاستفادة مما توصلت إليه البحوث في هذا الشأن؛ حيث إن اليقظة العقلية تساعد في الابتكار والابداع وسرعة التعلم والانفتاح على كل ما هو جديد فضلًا عن دورها في تقليل الحوادث والاخطار المتعلقة بالعمل. وقد سعدت بقراءة ملخص لدراسة علمية قيمة وغاية في الأهمية، لتحقيق اليقظة العقلية لطلاب الجامعات من خلال أسلوب مبتكر على مستوى العالم وهو الاستفادة من رياضة الدماغ بشتى صوره، حيث نفذ الدراسة عالم تربوي بجامعة قطر (د. عبدالناصر فخرو) من خلال تصميمه لمئات من تمارين رياضة الدماغ سواء الذهنية أو الحركية التي لا يستغرق تنفيذها أكثر من خمس دقائق في منتصف المحاضرات مما كان له الأثر الكبير في تحسن التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة بشتى كلياتها العملية والنظرية. إننا إذ نشيد بهذه الدراسة العربية، فإننا ندعو علماءنا للإسهام في تحسين أحوال مجتمعاتنا بما يقدمونه من علوم تثري العمل الأكاديمي وبما يرتقي بمستويات طلابنا وأبنائنا وفئاتنا العاملة بشتى المهن، وهو ما سيحقق لأوطاننا العربية مكانتها اللائقة بها بين الأمم.
1104
| 06 ديسمبر 2024
يعتبر المعلم من أهم فئات المجتمع؛ فهو المؤثر الثاني على النشء بعد الأسرة، ويزداد دوره مع أبنائنا؛ لقضائهم ثلث يومهم مع معلميهم يتعلمون منهم أكاديميًا وسلوكيًا ويقتدون بهم مثل آبائهم وأمهاتهم، كذلك فإن المعلم الشخص الثاني الذي يحب أن يرى طلابه أفضل منه، وهو بذلك يماثل تمني الأب لأبنائه أن يكونوا أفضل منه. وقد فطنت الأمم المتقدمة لمكانة وأهمية المعلم ومن قبلها أعطى الإسلام للمعلم حقًا لم ينله في أي عصر من العصور، ومن الأدلة على ذلك أن الأسرى من المشركين في غزوة بدر كان من يعلم منهم عشرة من أبناء المسلمين ينال حريته، وهو فضل كبير وتقدير عظيم للمعلم؛ حتى أنه ينال حريته نظير تعليمه عشرة من الطلاب، وقد كان الخلفاء في الدولتين الأموية والعباسية يهتمون اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين ويعرفون لهم قدرهم، ويقربونهم وكانت للمعلمين مكانة كبيرة عند أبناء الخلفاء، بل وتولى بعض المعلمين الوزارة والإمارة نتيجة مكانتهم عند أبناء الخلفاء. إننا إذ نشيد بجهود وطننا الحبيب قطر في دعم المعلمين وإعطائهم مكانتهم اللائقة بهم، فإننا نعرض مقترح إمكانية إعادة صرف بدل تذاكر الطيران للمعلمين وأسرهم أسوة بباقي العاملين بالوزارات المختلفة، تقديرًا للمعلم وتحقيقًا للراحة والطمأنينة النفسية له؛ حيث يستحق السفر لذويه بعد عناء العام الدراسي.
1194
| 22 نوفمبر 2024
يطلق على السيادة الدماغية (شق أو جانب الدماغ المسيطر على الانسان) ومن المعروف أن الجانب الأيمن يسيطر على النصف الايسر من الجسم بينما الجانب الأيسر يسيطر على النصف الأيمن من الجسم، ووفقًا لأغلب الدراسات التربوية والنفسية تتأثر شخصية الانسان ونمط حياته بجانب الدماغ المسيطر عليه، وقد تصدق المقولة الشعبية القائلة (مخه مركب شمال) للدلالة على الشخص المتعصب لرأيه الخطأ، والذي لا يقبل التفاهم والمفاوضة. الجدير بالذكر أن الشركات العملاقة والمؤسسات الكبيرة أصبحت تولي اهتمامًا بمعرفة جانب الدماغ المسيطر على الشخص؛ لأهمية ذلك في وضعه في مكانه الصحيح؛ فالشخص المسيطر عليه الجانب الايسر من الدماغ يكون ماهرًا في التخطيط والرياضيات والتنفيذ الدقيق، بينما الأشخاص ذوي جانب الدماغ الأيمن يغلب عليهم المرونة والابداع والتفاوض الجيد، وهي أمور يحتاج كل مسؤول عن العمل لمعرفتها. إن نظرية السيادة الدماغية لها أهمية كبرى في مجال التعليم والمعلم الماهر البارع هو من يستنتج أنماط السيادة الدماغية لطلابه ويتعامل معهم تربويًا وأكاديميًا وفقًا لذلك وهو ما يحقق لطلابه أفضل معدلات التعلم.
690
| 08 نوفمبر 2024
يمثل أبناؤنا الطلاب من ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا من وطننا الحبيب قطر، حيث تهتم الدولة بدعم ورعاية طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم، من خلال ما توفره لهم من مراكز الدمج بالمدارس بكافة مراحلها وكذلك ما يقدمه مركز الشفلح والمراكز المتخصصة في مجال الإعاقة وخدمات الرعاية والتأهيل بوزارة الصحة العامة. وقد سعدت بقراءة ملخص لدراسة مسحية نفذتها جامعة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي- لدراسة أنماط السيطرة الدماغية والانماط الشخصية وعلاقتهما بالميل نحو برامج التأهيل المهني وهي دراسة تعتبر فريدة من نوعها على مستوى العالم؛ كونها الدراسة الأولى التي تهتم بمعرفة أنماط السيادة الدماغية (جانب أيمن، جانب أيسر، نمط متكامل) لدى ذوي الإعاقة، حيث اهتمت الدراسات السابقة بمعرفة ودراسة ذلك لدى المديرين أو المعلمين أو الطلاب العاديين وغيرهما من فئات المجتمع بينما لم تتطرق أي من الدراسات- في حدود علم الكاتب- لدراسة نمط السادة الدماغية لذوي الإعاقة، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للتعامل مع طلابنا من ذوي الإعاقة وتحديد إستراتيجيات التدريس الملائمة لتفكيرهم. كما تناولت الدراسة المسحية الأنماط الشخصية لذوي الإعاقة وهو ما يؤصل للتعامل معهم وضبط سلوكهم، ويفيد أولياء الأمور والمعلمين في مجال سلوك أبنائنا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى معرفة تأثير ذلك على الميول نحو برامج التأهيل المهني. إننا إذ نشيد بهذا النوع من الدراسات الذي يحقق التعاون المثمر بين أهم جهتين تربويتين في الدولة (جامعة قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي) إضافة إلى كون الدراسة تهتم بفئة عزيزة وغالية على قلوبنا وتشغل جل اهتمامنا وهي أبناؤنا من ذوي الإعاقة ، فإننا ندعو الجميع لتشجيع هذا النوع من البحوث المثمرة التي تفيدنا جميعًا كأولياء أمور ومعلمين.
579
| 01 نوفمبر 2024
المعلم من أهم الفئات في المجتمع؛ ذلك لأنه معلم النشء الذين سيكونون قادة وحملة مشاعل المستقبل، وإذا افترضنا أن لكل مهني مجال ومادة يعمل ويبدع فيها كالمهندس الذي يكون مجال عمله المباشر مواد البناء والطبيب الذي يكون مجال عمله المباشر التعامل مع المرضى وغيرهم من المهنيين، فإن المعلم مجال عمله هم طلابنا وأولادنا الذين هم أغلى ثرواتنا ، وهو ما يجعل للمعلم خصوصية كبرى في حياة طلابنا، فهو يؤثر فيهم ويستقون منه شخصياتهم وجميع المواقف التي يتعرضون لها في المدرسة هي مواقف تعليمية بالدرجة الأولى، ولذلك يعد المعلم من المهنيين المحسوبة عليهم تصرفاتهم وحياتهم الشخصية؛ لأنهم قدوة لطلابهم بحكم عملهم. وقد سعدت برؤية نماذج مشرفة من معلمينا الذين تزخر بهم بلادنا وأوطاننا العربية الذين تخطوا مرحلة القدوة لطلابهم وصاروا مثالاً رائعًا للأبوة لطلابهم يجمعون بين الشدة واللين اللازمين لتوجيه وإرشاد طلابهم، وهو ما انعكس بالإيجاب على نتائج التحصيل العلمي لطلابهم، وسلوكهم، وانضباطهم داخل المؤسسة التربوية. إن درجة الأبوة للطلاب درجة كبيرة لا يصل إليها إلا كل معلم مخلص في عمله ومثالاً يحتذي به لطلابه ودعمًا يلاقيه من إدارة مدرسته، وهو ما يؤهل المعلم ليكون معلمًا ووالدًا لطلابه. إننا إذ نقدر جهد كل معلم لتأدية رسالته قبل مهنته، فإننا ندعو معلمينا لاتخاذ مهنة التدريس رسالة سامية يبغون بها وجه الله تعالى؛ فعملهم لن يوفيه أحد من أجر إلا المولى عزً وجل؛ لعظيم أجره وفضله.
5050
| 08 أغسطس 2018
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8676
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4818
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2238
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1671
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1572
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1521
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1068
| 05 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
933
| 10 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
930
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
909
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية