googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل انطلاقة دوري النجوم ارتفع سقف الطموحات في النادي العربي بين أنصاره، لدرجة استعجال كل مشجع منهم انطلاقة الدوري ليروا العرباوي في حلته الجديدة. الطموح حق مشروع والتمني فطرة إنسانية، ولكن يجب أن تبنى الطموحات والأماني على أسس واضحة، لا على العاطفة حتى لا تكون الصدمة قوية.مباراة العربي ولخويا ونتيجتها لم تكن في اعتقادي هي الصدمة، بل الصدمة كانت من قبل حينما كشفت وسائل الإعلام أن الادارة تفكر في تغيير المدرب، وكشفت مباراة لخويا ومن قبلها مباراة الأهلي أن المدرب (مفلس) وأن النادي على فوهة بركان قابل للانفجار في أي وقت، وما زاد الطين بلة تصريح رئيس النادي الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني بعد المباراة بأن النادي ورث "مخلفات سابقة" وما في صندوق الأسرار العرباوي أشد وأمر وأدهى!لا أظن انني بهذا الطرح عن العربي سبقت غيري، فوسائل التواصل الاجتماعي ضاقت بعتب جماهير العربي التي هي أكثر حرصا ربما من الإدارة والمدرب واللاعبين على نجاح الفريق، الذي يأتي ارتباطها به بعقد تفاصيله تغص بحب وعشق وجنون!‏‎عفواً.. إدارة النادي تتحمل المسؤولية الكاملة وليس أمامها الآن سوى أن تسرع بعقد جلسة مصارحة مع جماهيرها "المسكينة"، كيف لا.. وهي تشاهد فريقها "المدعوم مالياً وإعلامياً" متخبطاً ميدانياً وادارياً، ومن فشل إلى فشل آخر!!‏‎للأسف إدارة النادي تعاملت مع الخسارة بتكبر وتعالٍ، وبمبدأ أن الفريق غير متجانس وسيعود إلى مكانه الطبيعي!‏‎انتهت الصدمة وبات على الجميع أن يقوم بإعادة تصحيح المسار، والآن على العربي أن يبدأ بوضع خطط وحلول تنقذ الفريق، ومن ضمنها الاعتماد على أبناء النادي الذين يمثلون العصب الأساسي للفريق.ويبقى السؤال هنا.. إذا لم تستغل إدارة النادي العربي الدعم المادي والإعلامي خلال هذه السنة لتنافس على الدوري الذي غاب لعقود من الزمن عن خزينة النادي، فمتى سوف نشاهد العربي على منصات التتويج؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); طوينا صفحة مدرب منتخبنا الوطني السابق لكرة القدم «الأوروغوياني كارينيو» بحلوها ومرها، ولا أعتقد أنها صفحة فيها من الحلاوة أي شيء يذكر، سواء على مستوى العمل الفني أو الإداري، بدليل النتائج التي خيبت ظن الشارع القطري وأصابته بحالة من القهر والإحباط !! فمتتبع كرة القدم القطرية كان يعلق آمالاً كبيرة على المدرب كارينيو الذي يحمل تاريخاً جيداً، واستبشر الجميع خيراً من خلال تصاريح هذا المدرب لكن يبدوا ان التصريحات شئ والانجازات شئ اخرفكارينيو عندما اعتمد على عناصر الخبرة قلنا انة يضرب في الاتجاة الصحيح وبالفعل بدأ خطواته الأولى بضم تباتا وبيدرو، واللذين بكل أسف لم يضيفا أي شيئ للمنتخب! كارينيو أصبح ماضٍياً بالنسبة لنا وطوينا صفحته، وبدأنا بصفحة جديدة حيث عاد اتحادنا باختيار المدرب القديم الجديد فوساتي الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة القطرية، كونه على دراية تامة بالكرة القطرية، وحقق انجازات كبيرة سواء مع السد أو الريان، فقد خسرنا مباراة كوريا بطريقة مأساوية، وفزنا بمباراة سوريا الأخيرة بنتيجة متواضعة وأداءً غريب، والسؤال المهم والأهم، هل فوساتي واتحاد الكرة مقتنعين بأداء الفريق الحالي ؟ أم أصبح عرف لدى الاتحاد بمواصلة ادخال سين وصاد ليمثلونا في البطولات الكبرى؟هل اتحاد كرة القدم يقرأ أو يتابع ما يكتب على الصحف وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حول فشل خطط تكوين الفريق بالاسلوب والطريقة الحالية !لا أريد أن أطيل الحديث عن اسلوب وسياسة اتحادنا في تشكيل عناصر منتخب قطر فقد طال الحديث حوله، لذا أطالب الاتحاد القطري بمواصلة التصفيات وبقية البطولات التي تنتظرنا بـلاعبين يعشقون هذا الوطن ويعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه حتى وإن كانت النتيجة "الخسارة" ؟ورغم بصيص الامل الذي نتشبث به الان لاننا ومن وجهة نظري فان حلم التأهل للمونديال اصبح بعيد المنال .. ولكن حتى لو فقدنا فرصة الوصول لروسيا لاقدر الله فان خوضنا ماتبقى لنا من مباريات برجال يعشقون تراب هذا الوطن سيساهم بمصالحة اتحادنا الكروي لجماهيره التي هربت وتركت المدرجات في السنوات العشر الأخيرة بسبب التخبطات في اختيار المدربين واللاعبين.فهل من مجيب؟!