رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عن منشورات الكواري صدر ديوان «روبيك قصيدة الهايكو اليابانية» للشاعرة القطرية سعاد الكواري والديوان عبارة عن عدد سبعين قصيدة هايكو منشورة بثلاث لغات العربية والإنجليزية واليابانية. كل قصيدة منشورة بترجماتها الثلاث في صفحة مستقلة. تخاطب الشاعرة ثلاثة قراء بقصيدة منشورة بترجمات ثلاث في كل صفحة وهي بهذا تسهل على المترجمين والهواة قراء القصيدة بلغاتها الثلاث. ويعرف أن قصيدة الهايكو بدأت كتابتها في اليابان في القرن السابع عشر وبعدة اشتراطات وهي ثلاثة أسطر وموضوع القصيدة الواحد الذي غالبا ما يكون عن الفصول والطبيعة. في البداية انتقلت قصيدة الهايكو إلى أمريكا وأوروبا وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية ومن ثم كتبها شعراء غربيون. وترجمت إلى العربية لاحقا وكان من أبرز من ترجمها وكتبها الشاعر محمد عظيمة وكاظم كاظم ويوسف اليوسف. وانتشرت الهايكو في الآونة الأخيرة في الوطن العربي وظهرت أندية هايكو في عدة دول عربية وبدأت تغزو المجلات العربية حتى أنها صارت موجة تطغى على القصيدة العربية المعاصرة. تختلف تجربة الشاعرة سعاد الكواري في كتابة «الهايكو» عن كل تجارب شعراء الهايكو العرب. إذ إن الشاعرة سعاد الكواري كانت قد أصدرت عدة دواوين شعرية ونثرية في الأعوام السابقة وكانت أحد شعراء جيل التسعينيات في الوطن العربي. ولم تأتِ سعاد الكواري إلى الهايكو بمرجعية الهايكو بل إنها كتبته بعد أن صار لها تجربة في القصيدة الحديثة ولهذا فإن مرجعيتها هي تجربتها المتراكمة. عند النظر إلى ديوان روبيك وعنوان الديوان روبيك، فإن المفردة روبيك غير عربية وتعني لعبة روبيك وهي في الأساس مكعب يحتوي كل صف فيه على ثلاثة أجزاء كل جزء بلون مختلف ويقوم اللاعب بتحريك المكعب وتجميع الألوان المتشابهة ويستغرق اللاعب في هذه اللعبة وقتا طويلا حتى ينجز اكتمال لون واحد. وهكذا هي قصائد سعاد الكواري تستخدم المفردات وتنثرها تاركة للقارئ تجميع هذه المشاعر. تحضر في قصائد الكواري رموز ومفردات بيئتها المحلية والتي كانت قصيدة الهايكو اليابانية تتميز بهذه الخصائص رغم الفارق في الطبيعة وتمثلاتها. وتحضر أسماء الأشجار البرية القطرية والأماكن وكذا المهن والهوايات القطرية كمهنة صيد اللؤلؤ والقنص باستخدام الشاهين، حيث ترتكز الشاعرة على التراث المحلي القطري ورموزه وحتى كائناته. وإذا كانت قصيدة الهايكو هي قصيدة سفر وترحال ومشاهدات كما أسسها لذلك الشاعر الياباني باشو أقدم شعراء الهايكو، فإن سعاد الكواري الشغوفة بالأسفار تدون مشاهداتها في قصائدها، وتقف متأملة وسابحة في خيالها وهي تصف برج إيفل وسالالم «سيلارون» وتحاول نزع مشهد من منطقة إلى أخرى في قصيدتها «تاج محل». كما تمزج في بعض القصائد بين ما هو ياباني وما هو قطري في دمج مفردات البيئتين وإنتاج قصيدة ممتزجة تدمج بين الثقافتين ولا أدري إلى أي حد يتمثل هذا في الواقع أو أنه مخيلة الشاعرة فقط. تكمن بعض شعرية قصائد الديوان في ما لم تقُله القصائد، حيث تشرك الشاعرة قارئها في القصيدة. ومن الممكن القول إن قصيدة الكواري هي قصيدة تشرك القارئ في كتابة النص وفهمه حيث إنها قصائد مفتوحة وفيها إشارة لشيء يتوقعه القارئ دون أن يقرأه.
252
| 27 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2328
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2256
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1176
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
762
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
663
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
642
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
504
| 11 ديسمبر 2025
مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...
492
| 10 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
468
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية