رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تحتفل الأسرة الخليجية في الخامس والعشرين من مايو الجاري بالذكرى الـ35 لتأسيس منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنطقة العربية عمومًا، والخليجية خصوصًا تمر بتحديات أمنية وظروف صعبة، بل من أصعب الظروف التي تعيشها منطقتنا التي وضعت أمانة المسؤوليات الجسام على عاتقها مسؤوليات إضافية كونها مركزا للمبادرات السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية، وهي وإن كانت منظومة خليجية إلا أن هذه المسؤوليات تمتد على مساحة الوطن العربي كله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهذه المنظومة لم تتأخر يومًا في القيام بواجباتها تجاه أشقائها العرب كجسم واحد وتوجه واحد من منطلقات عروبية أصيلة طالما حفل التاريخ المعاصر بإنجازات مشهودة وصفحات بيضاء، إلا أنها لم تنس مد يد العون إلى أشقائها وأصدقائها بإيثار ملفت. لقد تبدى عبر العقود الثلاثة الماضية مدى حرص دول الخليج العربي على التمسك بالوحدة الخليجية، والعمل تحت مظلة التعاون الخليجي، خاصةً أن العوامل المشتركة كثيرة، كالدين، واللغة، والعادات، والأهداف، ووحدة المصير، ما جعله تكتلًا متميزًا باعتراف الدول الكبرى عبر تنسيقها لإيجاد مخارج للأزمات المستعصية. ورغم التحديات استطاعت دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرة المجلس، والمحافظة على مستويات التنمية لشعوبها وعززت أطر التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية كافة، وغيرها من المجالات".ورغم تأكيد دول المجلس أن أمن الخليج يضمنه أبناؤه، إلا أنها اعتبرته جزءًا من الأمن القومي العربي، وليس منفصلًا عنه.وهاهي اليوم تسير نحو تحقيق التنسيق، والتكامل، والترابط، وصولا إلى الوحدة بوضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين، بما في ذلك الشؤون الاقتصادية والمالية، والشؤون التجارية والجمارك والمواصلات، والشؤون التعليمية والثقافية، والاجتماعية والصحية، والإعلامية والسياحية، والتشريعية والإدارية، ودفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعة، والتعدين، والزراعة، والثروات المائية، والحيوانية، وإنشاء مراكز بحوث علمية، وإقامة مشاريع مشتركة، وتشجيع تعاون القطاع الخاص. إننا كشعب خليجي واحد لا نأمل فقط بل نعمل على أن نظل وحدة متكاملة في مسيرة التطور والحداثة، كما هو الحال في التصدي لأي خطر قد يداهم أي دولة من دولنا وكأنه خطر على الجميع.
434
| 26 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ها هي سنة ترتحل عن البشرية بقدها وقديدها لتشرق أخرى جديدة نستشرفها خيراً ومحبة لنلاقي الزمن المقبل في فضاءات من الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل لنا ولأجيال من العرب والمسلمين ونتقرب فيها من الخالق بعبادته وتوطين الطمأنينة في نفوس عباده المؤمنين برحمته و عدله وقضائه وقدره .يقول تعالى في سورة النحل " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً " ليكون الجزاء من نوع العمل، كما تظهر الآية الكريمة التي جاءت في سورة الأعراف " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " قيمة الحياة والسعادة التي خص بها الله عباده في الحياة الدنيا .يحث الدين القويم عباد الرحمن على أخذ نصيبهم من الحياة الدنيا بقول الرحيم في كتابه العزيز " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا " و يذكر عباده بنعمته " وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " ويحث بقوله تعالى "وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا" على السلوك القويم ليرتبط الثواب بالعمل الصالح .تتسع حكمة الوهاب الرزاق في تحديد الزمن فيجمع رغد العيش بعمل الخير، وتلازِم موجباتُ العمل الصالحِ عبادَ الله في الحياة الدنيا فلا تحدها فواصل زمنية ، فهي قرينة ومستمرة مع الإنسان طوال حياته ويحاسب عليها يوم الحشر حيث لا ينفع مال ولا بنون .الفواصل الزمنية فرص للتفكير في ما أنجز الإنسان من أعمال صالحة وما كان مفترضا أن ينجزه مع محاسبة للذات على أخطائها لتجنب الوقوع فيها والبحث عن سبل للتكفير .نهاية عام وبداية آخر واحدة من الفرص التي تستحق مثل هذه الوقفات لا سيما وأنها إحدى المحطات الزمنية المعمول بها إلى جانب التقويم الزمني المبني على هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام .وفي الوقوف مع الذات لمحاسبتها وإراحة الضمير قيمة مضافة للاحتفال بمرور عام وبداية آخر تستحق من العربي والمسلم الحالم والآمل بالخروج من دائرة الابتلاءات التي لحقت ببلاد العرب والمسلمين وعلينا اغتنامها .بانقضاء عام وقدوم آخر لا يسعنا إلا أن نتقدم لأبناء الأمتين العربية والإسلامية بخالص أمنيات السعادة والرخاء والرفاهية ، داعين الله عز وجل أن يسبغ على العرب والمسلمين وافر رحمته ويهديهم إلى الطريق القويم وهو العلي القدير ، والله يحفظكم ويرعاكم .
479
| 01 يناير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تقيم دولة قطر الشقيقة اليوم احتفالاتها بذكرى اليوم الوطني الذي تولى فيه مؤسس الدولة وباني حضارتها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي كرس فكره وجهده ووقته وحنكته لوضع أسس بناء دولة حديثة سنة 1978 وهو وقت كانت تشهد فيه المنطقة برمتها نزاعات واضطرابات وحالاً من عدم الاستقرار. و تؤكد هذه المناسبة الوطنية الاعتزاز بالتاريخ الحافل للدولة وتعزيز معاني الوفاء والولاء والتكاتف والاعتزاز بالهوية الوطنية بين أبناء الشعب القطري وإبراز التراث والثقافة التي تميز هذا الوطن المعطاء. وهذا ما يعمق الفهم بين الشباب والأجيال الناشئة بالقيم والمبادئ التي بنيت عليها الشقيقة قطر لتقدير التضحيات التي بذلها الرجال الأوفياء. ونحن هنا في الكويت أميراً وحكومة وشعباً نعتبر مثل هذا اليوم التاريخي يوماً وطنياً للكويت ولكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي حيث أثبتت أنها كل لا يتجزأ، ووحدة إقليمية ضرورية في مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. وهذ ما يرسخ المعاني السامية للوفاء والمحبة والتعاضد. لقد سطر أهل قطر موقفاً مشرفاً عندما تعاضدوا والتفوا حول قائدهم المؤسس الأول فأخلصوا له الولاء، واليوم إذ يستذكرون هذه المناسبة يؤكدون الولاء لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني . وهو يوم مثيل للأيام الوطنية لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي لتكون هذه المناسبات الوطنية ليس فقط للاحتفالات والتذكر، وإنما برهنة على الوفاء والانتماء والالتفاف حول قياداتنا فهذا هو السبيل الوحيد للتقدم والتطور والازدهار ، والسبيل الوحيد لرد الأطماع ومواجهة الأخطار المحدقة بنا. ويأتي الاحتفال ليس لمجرد الالتفات إلى الوراء فقط بل لاستلهام الماضي واستخلاص العبر للسير قدما نحو اكمال مسيرة بناء الدول العصرية التي بات لها شأن بين الأمم تفخر بإنجازاتها في شتى المجالات وتعتز بأبنائها وشبابها في مجالات عديدة. ولذلك فإن اليوم الوطني يمثل ربطاً للماضي بالحاضر والمستقبل وإبراز القيم التاريخية والحضارية والعزة، واستحضارا للتضحيات التي بذلها المؤسسون.
774
| 14 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4335
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2205
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2139
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1455
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
978
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
735
| 10 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
675
| 05 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
630
| 08 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
618
| 11 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
570
| 07 ديسمبر 2025
تعود بي الذكريات الى أواسط التسعينيات وكنت في...
480
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية