رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
القراءة هي أول أمر إلهي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من السماء في القرآن الكريم يقول الله تعالى في سورة العلق ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) وتأكيد المولى عزَ وجل وتكراره لكلمة القراءة كضرورة من ضرورات العلم الذي ارتبط في الآيات السابقة بالعلم يدلنا على أهمية القراءة كمصدر أساسي للعلم والتعلم وهو ما يدعونا للأخذ بهذا الأمر الإلهي في القراءة. إن القراءة يعتبرها البعض أنها غذاء ويصفها آخرون بأنها مصدر الحضارات ولولا اختراع القراءة والكتابة لما قامت حضارات العالم القديم، كذلك لولا اهتمام المسلمون الأوائل في القرون الوسطي بالقراءة والترجمة والتأليف لما قامت الحضارة الإسلامية التي كانت مصدر إلهام للعالم أجمع. إن القراءة والاطلاع هما أساس الأخذ بالعلم ولم يعد العلم في عصرنا الحالي قاصرًا على العلم السماعي بل أصبحت القراءة والبحث والاطلاع على ما وصل إليه الآخرون من دراسات وبحوث وتجارب وخبرات ونشروه على الشبكة العنكبوتية - كل ذلك أصبح ضرورة حياتية من ضرورات الحياة لا يستغني عنها كل فرد كلٌ في مجال تخصصه وعمله واحتياجاته. وقد سعدت بمبادرة تنظيم ملتقى الشباب القارئ الذي سينظمه في شهر أبريل القادم مركز أدب الطفل لتشجيع الشباب والطلاب على القراءة، بل وكتابة بحوث وأوراق عمل في مجال القراءة واقتصاد المعرفة ذلك الاقتصاد القائم على القراءة بما يحقق رؤية وطننا للعام 2030، وهي بادرة طيبة وملتقى مفيد لغرس ثقافة حب القراءة في نفوس طلابنا وشبابنا. إن التشجيع على القراءة وجعلها عادة يومية من عاداتنا يعد ضرورة حياتية وغاية حضارية يجب أن نحرص على غرسها في نفوس طلابنا وأبنائنا للاستجابة لتعاليم ديننا ولتحقيق رؤية وطننا، وفق الله طلابنا لما فيه الخير.
5096
| 18 مارس 2020
يُعرف التطوير المهني في أبسط تعاريفه بأنه ما يقوم به الفرد أو تقدمه له مؤسسته من برامج تدريبية للارتقاء بمهنته وتحسين جودة عمله والتغلب على المشكلات التي تواجهه، والتطوير المهني يعد بحق ضرورة حياتية عصرية؛ فلولا التطوير المهني ما تقدمت الدنيا ولا تطورت الحضارة عبر العصور، وللتطوير المهني ثلاثة أنواع: تطوير مهني ذاتي وتطوير مهني داخلي وأخيرًا تطوير مهني خارجي، والتطوير المهني الذاتي يقوم به جميع الأفراد على اختلاف أعمارهم ومهنهم بدءًا من الطفل الذي يعلم نفسه ويستفيد من أخطائه لعدم الوقوع فيها بعد ذلك مرورًا بالشخص العادي الذي يطور قدراته بنفسه في شتى مجالات حياته اليومية وانتهاءً بالموظف والمهني الذي يطور ويثقف نفسه مهنيًا في أمور عمله. والنوع الثاني وهو التطوير المهني الداخلي الذي تنظمه المؤسسة داخليًا لتطوير أداء موظفيها ومواجهة القصور في أي مجال من مجالات العمل، وينفذ هذا النوع من التطوير المهني الزملاء ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات. والنوع الثالث من التطوير المهني وهو الذي يتلقاه الموظف خارج مؤسسته ويكون مميزًا ويتيح للموظف تلقي تدريبًا وتطويرًا على مستوى عال من الخبرة والتميز كونه يستفيد من خبرات الآخرين خارج المؤسسة. إن التطوير المهني ضرورة حياتية للتميز في العمل ومواجهة القصور والنقص وتحسين الأداء، وكلما كانت برامج التطوير المهني مخطط لها ومميزة وتراعي احتياجات العمل، كانت فعالة ومؤثرة وذات جدوى ولها أثر كبير في العمل بعد ذلك.
5021
| 20 فبراير 2020
شعار معرض الدوحة الثلاثين للكتاب هذا العام (المنعقد في الفترة من التاسع حتى الثامن عشر من شهر يناير 2020) هو (أفلا تتفكرون؟) وقد أحسنت اللجنة المنظمة للمعرض في اختيارها لهذا الشعار؛ نظرًا لما تنطوي عليه لفظة التفكر من قمة إعمال العقل والاستفادة مما تعلمته وقرأته بالتطبيق العملي والتنفيذي للعلم الذي نتعلمه، إن لفظة التفكر وردت في القرآن سبعة عشر مرة مقابل التفكير التي وردت مرة واحدة وهو ما يدلنا على أهمية وعظمة التفكر الذي يعني الاستفادة الكاملة والتطبيق لما قرأه أو أخذه الإنسان وهو ما يجب علينا كعرب ومسلمين تنفيذه في حياتنا اليومية. إن التفكر مبدأ هام من مبادئ قيام الحضارة والرقي والتفكر يجعلنا نستثمر قراءاتنا ونستفيد منها في التطبيق العملي وهذا هو جوهر قيام الحضارات؛ فليس للعلم والقراءة قيمة إذا لم نطبق ما تعلمناه منهما في حياتنا اليومية. إن شعار معرض الدوحة للكتاب(أفلا تتفكرون) دعوة تستحق الإجابة وسؤال يستحق منا أن نراجع أنفسنا لنطبق ونستفيد من كل ما تعلمناه ودرسناه وقرأناه، كذلك هي دعوة للنهل من كتب العلم والاستفادة منها بأقصى درجة بما يجعلنا نحقق التفكر في حياتنا.
1007
| 14 يناير 2020
تعتبر الصحة النفسية ضرورة من أهم ضرورات العصر الحديث والصحة النفسية من أهم العلوم التي تهتم بدراسة الإنسان، وتُعرَف الصحة النفسية في أبسط تعريفاتها بأنها توافق الفرد مع ذاته ومجتمعه وتكيفه وتطوره وفق متطلبات العصر، والصحة النفسية ضرورة حياتية للإنسان، ولها العديد من التطبيقات التربوية والتعليمية؛ فتوافق الفرد مع ذاته وخلوه من الأمراض والاضطرابات النفسية شيء أساسي لتأدية دوره في مجتمعه، وتحقيق توافقه وتكيفه مع مهنته وبيئته التي يعيش فيها، ويعد شهر رمضان المبارك فرصة طيبة لمراجعة الإنسان لذاته وتصحيح أخطائه وإعادة تدعيم علاقاته وزيادة توافقه مع مجتمعه من خلال قيم الخير والبر والعطاء والتواصل التي ينميها فينا الصيام. إن الغاية الأساسية للصيام كما ورد في القرآن الكريم هي (التقوى) يقول تعالى في سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) والتقوى مرتبة عظيمة تجعل الإنسان يتوافق مع نفسه ومجتمعه وبيئته لتنعكس على عبادته لربه. إن الصوم فرصة عظيمة لسمو النفس عن شهوات الدنيا وإعادة النظر في أمور حياتنا بما يجعلها تسمو لنيل رضا المولى عزَ وجل وتنعم برضاه وهو ما يؤدي لحسن توافق الفرد مع نفسه ومجتمعه وبالتالي تحقيق الصحة النفسية.
3421
| 09 يونيو 2018
القراءة من أهم الضرورات الحضارية ؛ وقد أحدث اختراع آلات الطباعة أثرا كبيرا في ظهور الحضارة والتقدم في شتى أرجاء العالم، وقد تقدم العرب وأقاموا حضارتهم في القرون الوسطى عندما اهتموا بالقراءة وحفظ القرآن الكريم والعمل بما يتضمنه من آيات بينات امتثالاً للأمر الإلهي الذي ورد في أول آيات وسور القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة العلق{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}. كما كانت ثاني سور القرآن الكريم نزولاً تحث على الكتابة واستخدام أدواتها يقول تعالى في سورة القلم } ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ( 1 ) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ( 2 ) وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ( 3 ) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ( 5 ) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ( 6 ) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( 7 ){ . وهو ما يدلنا على اهتمام ديننا الإسلامي الحنيف بالقراءة والكتابة؛ لأنهما سر تقدم الأمم. ويعد القرآن الكريم خير كتاب فيه خبر ما قبلنا ودستور حياتنا وأمور عباداتنا ويمتاز بسهولة قراءته وتدبر آياته وفهم معانيه وهو ما يميزه عن سائر كتب الدنيا. إن القراءة زاد للروح والعقل وبها يستمتع الفرد المسلم بقضاء أفضل الأوقات بين الكتب بشتى أنواعها في كافة فروع العلم، وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة على وفرة الكتب الإلكترونية ومنها القرآن الكريم الذي يمكن قراءته وسماعه ومعرفة تفسيره في برنامج واحد. إننا كتربويين وأولياء أمور يجب أن نغرس في نفوس طلابنا وأبنائنا شغف القراءة وثقافة حب القراءة وأن تكون مكوناً أساسياً من طقوس حياتهم اليومية بدءًا من قراءة لأعظم الكتب وهو القرآن الكريم بورد يومي ويعد شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لقراءة أعظم كتب الدنيا وهو القرآن الكريم.
2854
| 26 مايو 2018
يعرف البحث العلمي في أبسط تعريفاته بأنه الوصول لحل المشكلة باستخدام المنهج العلمي، وتتحدد أهداف البحث العلمي في البحث والتفسير والتنبؤ وحل المشكلات ومواجهة متطلبات البيئة المحيطة، والبحث العلمي وفقًا لهذا التعريف ضرورة حياتية لا غنى للإنسان عنها، ولا نكون مبالغين إذا قلنا ان جميع الناس كبيرهم وصغيرهم يمارسون البحث العلمي بدرجات متفاوتة لمواجهة مشكلات الحياة اليومية. وقد فطنت الدول المتقدمة لأهمية البحث العلمي فجعلت له الوزارات والمؤسسات المتخصصة، ولنا أن نعرف أن الميزانية الأضخم والأولى في دول أمريكا وأوروبا تخصص للبحث العلمي؛ لأنه سر تقدمهم وما من مشكلة إلا ويدرسونها بشكل علمي للوصول لأفضل الحلول لها. ولنا أن نتخيل أن شركة مثل مايكروسوفت تنفق على البحث العلمي ما يعادل ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي وهو ما جعلها شركة رائدة على مستوى العالم. وتعتبر مادة مهارات البحث العلمي من أهم المواد التي تدرس على مستوى العالم في جميع المراحل الدراسية؛ لتدريب الطلاب على البحث العلمي الذي هو سر التقدم وحل أي مشكلة بطريقة علمية سليمة، كما تطبق العديد من الدول مناهج التعليم القائم على حل المشكلات والتعلم بالمشاريع لخلق جيل واع بأساسيات البحث العلمي ليحملوا مشاعل العلم والحضارة. إن البحث العلمي ضرورة حياتية وليس رفاهية تعليمية وهو قيمة كبرى يجب أن نغرسها في نفوس طلابنا ونعودهم عليها في شتى أمور حياتهم وهو ما سيحقق آمال وطموحات بلادنا.
3498
| 31 مارس 2018
مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...
2025
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...
1635
| 28 ديسمبر 2025
أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...
1152
| 24 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...
1089
| 26 ديسمبر 2025
-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...
1023
| 25 ديسمبر 2025
أدت الثورات الصناعيَّة المُتلاحقة - بعد الحرب العالميَّة...
792
| 29 ديسمبر 2025
لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...
672
| 24 ديسمبر 2025
منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...
537
| 26 ديسمبر 2025
صنعت التاريخ واعتلت قمة المجد كأول محامية معتمدة...
492
| 26 ديسمبر 2025
حين تتكلم اللغة، فإنها لا تفعل ذلك طلبًا...
459
| 24 ديسمبر 2025
أين المسؤول؟ سؤال يتصدر المشهد الإداري ويحرج الإدارة...
459
| 29 ديسمبر 2025
لُغَتي وما لُغَتي يُسائلُني الذي لاكَ اللسانَ الأعجميَّ...
450
| 24 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية