رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يعتبر الإتقان في العمل مطلبا وظيفيا ومبدأ إسلاميا حثنا عليه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لقوله (( إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )) حتى بعملنا الذي نقوم به سننال الأجر والثواب فهو يعتبر عبادة شاملة لا تقتصر على عمل معين فمن وراء الإتقان في العمل مداخل عدة منها النجاح، التميز، التوفيق، تحسين الإنتاج، وتعزيز القوة والثبات والخير في المجتمع، ومما لا شك فيه أن من يؤدي عمله على أكمل وجه يدرك تماماً ويجزم بأن الله يراقبه ويحاسبه على أي تقصير، لذا وجب الإخلاص فمن دونه لا يتم الإتقان حينما تؤدي واجبك على أتم وجه ستلاقي حتماً التطور والتقدم والنجاح في بناء المجتمع وإصلاحه عكس الموظف الذي يتخاذل ويتكاسل في عمله تجده متواطئا مهملا ومقصرا في واجبه الذي هو من المفترض ان يؤديه بكل أمانة وإخلاص إذاً ما نريد أن نصل إليه هو القيمة والركيزة الأساسية لكل عمل ناجح ومتميز هو الإتقان والكفاءة وأيضاً من سبل الإتقان الصبر والثقة والإنجاز والأمانة فمن دونها لا حياة للنجاح والتقدم فلنصل إلى الإبداع في العمل وألا نعيش في قوقعة المحدود ونلتزم الصمت والبرود بل تتسع لدينا معارف العمل وأن نتعلم المزيد بما يحقق النجاح فهو بالأساس قيمة تربوية بالدرج الأولى تليها القيم الأخرى إذا إتقاننا في العمل ارتكاز أساسي في العمل المهني وبترك كل ما يؤدي إلى الفشل و القعود والكسل واللا مبالاة وأختم بقوله تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)).
8102
| 14 يناير 2020
قبل أن أخوض تجربة قيادة السيارة كنت استصعبها وأجد رهبة منها ولكن قد تحدث تطورات تغير افكارنا لخوض هذه التجربة التي كنت أراها وأعدها من المهارات الصعبة بمنظورها العام. والذي لا يخفى عن الجميع ان التهور في السرعة من الأسباب الرئيسية وتكاد بالنسبة لي ولغيري السبب الوحيد في كثرة الحوادث ولم اكتشف الجانب الآخر إلا بعد أن التحقت بدورة مؤخراً فوجدتها مختلفة تماماً عما ظننت وتوقعت!عندما اتحدث هنا عن القيادة المثالية الآمنة والتي يحتذي بها كل مرتادي الطريق هي انك تتبع الإرشادات والقوانين المرورية الصحيحة فبذلك تأمن على نفسك وعلى غيرك. هذا صحيح ولكن يوجد جانب آخر لا يقل اهمية عنه وهي الإرشادات الأخلاقية وحسن التصرف الذي يحتم عليك أن تتبعه في المواقف التي تواجهك في الطريق ولكن للأسف الشديد مواقف صادفتها اتضح لي مدى نقص قواعد الأخلاق عند البعض! نعم أراها قضية اخلاقية قائمة على الاستهتار وسوء الخلق وتمرد يقوم به بعض سائقي السيارات الطائشة المستهترة وغير المبالية بالأرواح ما قد يسبب الذعر والهلع للكثيرين منا! تراه منشغلاً بالهاتف او الأكل او السرحان واحياناً أخرى تصادفك المضايقات التي قد تصدمك وأنت في الشارع كأن يزاحمك أحدهم وكأنه في مضمار سباق وآخر من دون ان يشعل الإضاءة يخاطر بدخول الشارع العام لتجده امامك فجأة وقد تصطدم به او من ينعطفون بسرعة جنونية معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر مع تجاهل مفضوح في اتباع ارشادات الطريق!. ومن الصور التي صادفتها ما تتفوه به الألسن من كلمات السب والشتم ورفع الصوت والازعاج المتعمد بآلة التنبيه من غير مبالاة بمن أمامه والتي قد تكون اخته، ابنته أوزوجته! حثنا ديننا الاسلامي الحنيف على ضرورة التحلي بالأخلاق والتحلي بالصبر فليس كل خطأ او موقف يحدث امامنا نرد عليه ونواجهه وليت هذا البعض يضع نصب عينيه معايير وأسسا أخلاقية ونفسية قبل الأسس المرورية ليكون قائداً مثالاً طيباً وصالحاً لنفسه ومجتمعه. فاصلة أخيرة: أتمنى حقيقة ان تزود المدارس الخاصة بتعليم السواقة دروساً تكون اساسية ومهمة وضرورية في إعداد واستعداد نفسي وعقلي ومعنوي في كيفية التحكم بالتصرفات بشكل أخلاقي ملائم تجاه أي موقف يحدث له في الطريق لسلامته وسلامة من حوله وبهذا تكون القيادة ذوقا اولاً ثم مهارة.
1598
| 18 مايو 2019
أيا طهراً ويا عزاً على أرضك ليكون للأنبياء وطنا ومسرى الرسول ومنارة الشرائع ومدينة البتول وفخر الأمجاد وإشراقة الإسلام، أيا درباً يستنكر ويبغض الظلم والعدوان، أيا حباً لك القلب يهفو والروح تحن لرؤية قدسك الشريف ومسجدك الأقصى. رغم اغتيال الفرحة في وجه اطفالك وفقدان البسمة من عمدان حيطانك ورغم الإنتهاكات والإعتداءات على جسدك الطاهر وتهويد أجزائك وبتر أعضائك ومحاوله تغيير ملامح عروبتك وأمجادك، فلا تنأين عن طلب الحرية بدموعك تحضرين تسيرين صبراً ونصراً فلاتنأين عن الدفاع والمقاومة والرفض والتنديد ومعك ابناء شعبك الشامخ محارباً مدافعاً في وجه الظلم الصهيوني اللئيم، تكبرين وتعلين رغم جراحك المفتوحة ليولد النصر من رحم الدماء دماء الشهداء لتتضمخ ثيابك بها مرفوعة الرأس شامخة يضرب بها أبهى وأروع صور الفداء والصمود والتحدي والدفاع عن ارض الوطن... شعب لايأبى الخوف من صواريخ العدوان، صور تتجلى فيها أسمى معاني الإصرار لتحقيق الشهادة او انتصار الارادة بقلوب أبنائك التي تلتهب شوقاً وتحدياً في وجه المطامع والإجرام قسماً ستبقين فلسطين حرة عربية شاء العدو ام أبى وستبقين رمز الصمود والإباء. يابسمه الفؤاد ياقدسُ ويانجمة عشق ووداد أهديك حباً ووعداً بنصر قريب إن شاء الله. ◄ همسة حب: ياقدس قد شاء الإله فأنت لي بهواك يجمعني دمٌ وتراب انا ماسلوتك ساعة وعلى ولائي تشهد الأزمان والأحقاب لم تثني روحي عن هواك مدائن اوغالها يوماً أسى وعذابا
2748
| 10 ديسمبر 2018
من أهم فنون الحياة علاقات العمل والتعامل، فبه يقع التأثير والتأثر وهكذا الانجذاب والتنفير، وأخص بالذكر مايكون التعامل فيه بشكل أوسع واكبر وهو دائرة العمل، بيئة مختلطة ومتنوعة الشخصيات مكان تكون فيه مجبراً على التعايش مع من يعمل في ذات الدائرة فهم زملاء العمل ممن ترتبط معهم بعلاقات قد تمتد لفترات طويلة وتظل مدى الحياة وأخرى ما تلبث ان ترى النور حتى تنطفئ وتنتهي منذ أول لقاء وأخرى تموت سريعاً على موقف قد لا يذكر لتفاهته وقد لا يصل العمل إلى النجاح طالما هناك تفكك وخصام بين الزملاء وربما سوء تفاهم قد حدث ولم يتحقق منه! في مجال العمل يجب أن يتآزر زملاء العمل بإتقان وبيد واحدة لبيئة صحية ناجحة ومتكافئة للوصول إلى النهوض والرفعة والنجاح ولإنجاز ذلك لابد من تحقيق مفاتيحه فمن دونها لا يكون هناك انجاز ولا تقدم في العمل ولاتحقيق للأهداف المرجوة ومن هذه المفاتيح الذهبية، مفتاح التعاون فلابد أن تكون مصلحة العمل أن تؤخذ بالاعتبار، المفتاح الذهبي الثاني الاحترام المتبادل بين الزملاء فمن دون الاحترام يأتي الفشل، ولابد أن يراعي الجميع الأخلاق الحسنة وأن يحسن الجميع انتقاء ألفاظهم وأن يدركوا ما يقولون من قول حسن حتى يسود التقدير والاحترام بين جميع الأطراف. المفتاح الثالث توزيع المهام لفريق العمل حتى ينجز بشكل افضل وأسرع وان يعلموا مدى أهمية العمل وانجازه بالطريقة المرجوة منهم والمفتاح الرابع هم عدم الاساءة إلى أي زميل معك في دائرة العمل او خارجها فلا يرفع أحدهم صوته أو ينفرد برأيه دون غيره ويسيء الأدب فهذا يضعف بيئة العمل وينفر الكل من حوله ولابد أن يتم التشاور فيما بين الزملاء ليصلوا إلى رأي متفق عليه وان تكون المعاملة مبنية على الاحترام والتقدير والمودة ليصل العمل إلى مرحله الثبات والتميز وتحقيق المهام المنوطة بكل طرف. إن ترسيخ مفاهيم استشعار قيمة الواجب وأثره المعنوي وشرف العمل الذي يحتم على الموظف تعميق التعاون المرجو بينه وبين زملائه في العمل له آثار عميقة على الانتاج وقبل ذلك خلق بيئات عمل سليمة من الأحقاد والأمراض النفسية من كراهية وتنافر ولا يتحقق ذلك دون تفعيل منظومة القيم وبكل أمانة وصدق لتحسين مستوى الأداء ومعانقه النجاح في العمل وفي جميع مضامير الحياة.
3466
| 12 نوفمبر 2018
تولي دولتنا الحبيبة قطر جل اهتمامها بالمجال التعليمي تماشياً مع رؤية قطر 2030 حيث نجد أنها وفرت العديد من المؤسسات والمنشآت التعليمية لكافة المراحل حتى تصل إلى طموحها وأهدافها المستقبلية التي تسعى جاهدة لتصل إليها بكل تفوق فالتعليم مصدر قوة لأي أمة فهو المستقبل والأمل والتطور والازدهار لتأتي بعدها في الأهمية باقي المجالات. وتعليمنا ولله الحمد متطور ومتقدم على مستوى الدول فلم تقصر بكل الجوانب وتسعى جاهده إلى الارتقاء بنفسها وحتى وجدنا ذوي الإعاقة يتلقون تعليماً مساوياً للمدارس العادية من ناحية العناية والاهتمام، ولكن هناك للأسف فئة نستطيع أن نقول إنها مهمشة ضائعة تائهة وتعاني من كلا الطرفين الوالدين والطالب نفسه الذي لم يحصل على حقه التعليمي ليعكس بذلك صعوبة وتعثرا دراسيا وتأخرا تعليميا وحلقة مفرغة بين الأهل والمدرسة فلا تواصل ولا اهتمام ولا استقبال لهذه الفئة! إنها معاناة حقيقية يعانيها الأهل لا يعرفون مصير أولادهم ومستقبلهم غير الواضح فهناك قصور من الوزارة لما يبدو إهمالا منها تجاه هذه الفئة من الطلاب عكس ما تسعى إليه الدولة بتقديم خدمات تعليمية شاملة! كما لا يوجد توجه واضح لأهالي الطلاب ولا إجابة على تساؤلاتهم ولا نجد مدارس تستقبلهم سوى مدارس معدودة وغير مهيأة أساسا لهذه الفئة! إن ما يطالب به الأهل لأبنائهم من ذوي الدعم هو توفير مدارس للأبناء فالمدرسة تعد هي مصدر المعرفة والعلم الذي يتعلم ويدرس من خلاله الطالب والركن الأساسي في المسيرة التعليمية والأهم من ذلك هو تجهيز معلمين متمكنين من إتقان أساسيات تعلم الدعم وعلى دراية تامة وشاملة لمنهج دراسي واضح ومفهوم، وتعزيز اتجاهات ومهارات طالب الدعم وتوفير كل إمكانيات حصوله على التعلم بشكل أفضل واستثارة الطالب بشكل هادف وفعال. فضلا عن التواصل المباشر بين المدرسة والأهالي بكل التطورات والأحداث وتوفير كتب ومناهج ملائمة خاصة بها تستوعب قدراتهم المهارية والتعليمية وختاما سيظل اتساع قدرتنا على تطوير وسائل التعليم الحديثة في حياتنا التعليمية عظيمة واسعة ومناهجنا تعطينا أهدافا إيجابية في جودة التعليم وضمان حق التعليم لجميع الأبناء.
3287
| 08 أكتوبر 2018
أقبل علينا شهر الرحمة والبركات شهر الفضائل والغفران، فهو تقوى ونور ورحمة وبر، قد أفاق قلوبا كثيرة ليمحو سوادها فأشعل بنوره طريق النجاة الذي يطيب فيه الذكر بقراءة القرآن الكريم وكثرة العبادات فهو فرصة عظيمة وجليلة لغلق أبواب الكراهية والحقد والحسد والغيبة وفتح أبواب المحبة والمودة وحب الخير، ما أجمل ان نستقبل ضيفنا العزيز والقلوب متصافية مشرقة زاهدة بعيدة عن السواد والعدوان مشرقة الروح فهو موسم التراحم والترابط والألفة ولكن للأسف نرى قلوبا مريضة شامتة وسلوكيات لا تحترم عظمة هذا الشهر الكريم فينتقص من أجر صيامه تجد أن بعض المواقف تبين عدم التغلب على الغضب، فمثل هذه السلوكيات المشؤومة التي تؤدي إلى المشاحنات والبغضاء فلابد ان نتخلص منها فالصوم من مزاياه ضبط النفس وتهذيبها، قد تواجهنا أحياناً مواقف صعبة ولكن علينا أن نحتويها ونصغرها لنطفئ جمرة الغضب بأخلاقنا وحلمنا، فكما وجه رسولنا الكريم الصائم بضرورة التحلي بالأخلاق حين قال صلى الله عليه وسلم :(الصِّيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم) لذا رمضان مدرسة أخلاقية فليس الصوم عن الطعام والشراب فقط بل كما قال الفاروق رضي الله عنه: (ليس الصوم الامتناع عن الطعام والشراب وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو) لنحفظ ألسنتنا من سيئات الأخلاق بتربية إرادتنا وتقوية عزائمنا فغاية رمضان هي التقوى ولن تكون التقوى ما لم يحسن الانسان خُلقه فيمتنع عن الكلام السيئ والجارح والكذب وقول الزور واللغو وسب الناس وغيرها من آفات اللسان وقبح زلاته، فرمضان شهر التهذيب والتأدب وفيه ليلة خير من ألف شهر لنغتنم ثماره لمضاعفة الأجر ومغفرة الذنوب.
926
| 30 مايو 2018
مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...
1992
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...
1584
| 28 ديسمبر 2025
أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...
1122
| 24 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...
1083
| 26 ديسمبر 2025
-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...
927
| 25 ديسمبر 2025
لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...
666
| 24 ديسمبر 2025
-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...
663
| 23 ديسمبر 2025
أدت الثورات الصناعيَّة المُتلاحقة - بعد الحرب العالميَّة...
651
| 29 ديسمبر 2025
انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...
558
| 23 ديسمبر 2025
منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...
534
| 26 ديسمبر 2025
في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...
513
| 23 ديسمبر 2025
صنعت التاريخ واعتلت قمة المجد كأول محامية معتمدة...
480
| 26 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية