رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
دأب بعض الرؤساء العرب، منذ توليهم المقام الرئاسي على استنفار لعبة (الوجدنة) لدى الشعوب، على اعتبار أن الجماهير لم تطلع مسبقا على كتابات جوستاف لوبون وسيكولوجيا الجماهير، وكأنهم أيضا بعيدون كل البعد عن (المتلاعبين بالعقول) لهيربرت شيللر، ونماذج والتر ليبمان وجورج كريل، وغيرهم من الذين كرسوا لأساليب التلاعب بالجماهير. تلك الأساليب التي باتت تاريخاً مهملاً وفى حاجة إلى تحديث يناسب المرحلة، حيث تجاوز الزمن المعرفي تلك النماذج، بفعل العولمة، وسهولة تداول ونقل المعلومات. ففخامة الرئيس يصر على إعادة صياغة رائعة جورج أوريل (١٩٨٤) بنفس التفاصيل رغم أن ستة وسبعين عاماً على كتابتها قد ولت بآلاف من الدراسات التي استهلكت لعبة أهل الشر وصناعة الخوف. يعيش ستون ألفاً من المعتقلين في زنازين مقيتة، تحت عناوين نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعات وتنظيمات. في محاولة لتكميم الأفواه. كما يعيش ما يقرب من أربعة وثلاثين بالمائة منهم تحت خط الفقر، فيما تقدرهم جامعة هوبكينز بستة وستين في المائة، أما الواقع فيتجاوز تلك التقديرات المحلية الحكومية والدولية الجامعية والمؤسسية، ناهيك عن تهرب تلك الأنظمة من مسؤوليتها الاجتماعية بالهرولة خلف مدرسة شيكاغو الاقتصادية التي خلفت ملايين الجوعى والمحتقنين من النظام الذي لا يعبأ بالتخطيط ودراسات الجدوى، وفي حسبة بسيطة لعدد المعتقلين وذويهم وأصدقائهم، علاوة على عدد موظفي الدولة (خمسة ملايين) لا يحصلون على الحد الأدنى للحياة الكريمة، مضاف إليهم المحرومون من التموين الغذائي، فقد تتجاوز الأعداد الملايين، فربما نحتاج مثل هذا العدد كي نرصد الأعداد الحقيقية للمتضررين من سياسات العسكرة والاقتراض والإنفاق على الخدمات والقصور، بعيداً عن الصناعة ومقوماتها، ورغم كل ذلك الفقر والتفقير في جمهوريات اعتمدت الخوف منهجاً للحكم، وسياسة لها، ورغم ذلك يطالبهم رأس النظام بالصبر والوقوف إلى جانبه، أسلوب تجاوزه الزمن مع كتابات المفكر الإسباني (ميغل دي إينامونو) فى كتابه الشعور المأساوي بالحياة والذي مر على كتابته حوالي مائة عام. نكتب ذلك المقال حبا في أوطاننا ونصيحة لرؤسائنا: بلادنا غرقت دون أن تنتبهوا!
774
| 03 يناير 2025
الإبادة الكلية لجماعات إثنية أو عقائدية، فكرة مريضة، لا يقبلها الضمير الإنساني وإن دنى، أما فكرة إنهاء احتلال عسكري أو وظيفي، فهي فكرة تؤطرها الطبيعة البشرية بما تحمله النزعات الإنسانية فى وجدانها التواق للحرية والكرامة والشرف وغيرها من القيم التي جبل عليها الإنسان بغض النظر عن هويته الدينية أو المكانية. لذا فإن فكرة حل الدولتين التي يتحدث عنها العالم، ما هي إلا واحدة من اثنتين، الأولى تنحى تجاه اليوتوبيا والثانية تأخذ مسار تبرئة الذمم. لا أرغب هنا فى سرد تاريخ الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية، فبمجرد تحريك القارئ أصابعه على محركات البحث، سيجد آلاف المقالات والكتابات عن نكبة فلسطين العربية ولا مجال أيضا للتدليل على عروبة فلسطين خالصة لأهلها ولا مجال لمناقشة أمور نراها لا تستوجب النقاش من الأساس كالاحتلال ومشروعية المقاومة، فكل تلك الأمور قتلت بحثا والإفاضة فيها سخف فكري، أما ما يستحق النظر إليه من وجهة نظري هو طرح حل الدولتين وهل حقا يمكن تنفيذ ذلك الطرح على أرض الواقع؟ بالنظر إلى تاريخ بني إسرائيل من خلال كتابات مثل كتابات جمال حمدان وهيكل وعبد الوهاب المسيري، وأيضا التوراة وغيرها من المؤلفات، نجد أن الذهنية اليهودية وأقصد تماما المسمى ( اليهودية) بلا عنصرية أو تحقير، أن هذه الذهنية ترفض التعايش فى المجتمعات التي حلت فيها، سواء كانت مجتمعاتهم المكانية أو بالانتماء الديموغرافي والأمثلة على ذلك كثيرة من إسبانيا وحتى الدونمة فى تركيا مرورا بثورة شلمنكي على يهود بولندا وأيضا روسيا وغيرها من المجتمعات التي رفض اليهود التعايش فيها إلا كأغراب جيتوات أو أن يكون لهم الميزات النسبية القيادية لتلك المجتمعات، فهذه الذهنية التي لا تقبل الأغيار الغويم لا يمكنها قبول الآخر إنسانيا، لذلك لن تقبل ذهنيتهم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من الأساس، وإن قوبلت تلك الفكرة بالقبول ستكون من الباب الخلفي لعقيدتهم السيادية والنظرة التحقيرية للعرب والمسلمين، أي أننا عدنا للنقطة الصفرية، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا الذل والإهانة تحت أي من تلك المسميات، وأيضا لن تقبل الذهنية الصهيونية واليهودية فكرة الدولة الديمقراطية الموحدة لذات الأسباب. القارئ للتاريخ يدرك تماما أنها مرحلة ستنتهي لصالح أصحاب الأرض الفلسطينية وإن طال الزمن وامتد، فالمقاومة حق مشروع لشعوب تجرعت الموت والحصار والدمار لثمانية عقود متوالية. إن حل الدولة الواحدة ستفرضه حتمية التاريخ رغم أنف العالم المنافق النازي، الذي يسمح للمغتصب بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأخضر واليابس. فرفقا يا إشعياء فموعدنا الصبح وليس الصبح ببعيد
1878
| 05 يناير 2024
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8655
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4818
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2226
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1671
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1572
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1521
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1059
| 05 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
930
| 10 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
924
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
909
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية