رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بنيت فكرة المسرح في التاريخ الإنساني على نظرية (الحكواتي) أو الممثل الواحد الذي يقوم بسرد حكاية لجمهور المشاهدين ويصورها بشكل وأداء تعبيري وحركي مثير ينمي خيال المشاهد ويجعله يعيش في عمق الحكاية ويستمتع بها وكأنه يراها... وقد تتطور هذا الفن الفردي وأصبح في الصور الآتية: المنولوج المسرحي، المنولوج المسرحي الذي يؤديه الممثل داخل عرض مسرحي (ONE MAN SHOW). استعراض الرجل الواحد الذي يقوم باستعراض قدراته الكوميدية والحركية والحكواتية دون الالتزام بمقومات النص الدرامي فهو عادة ما يكون ارتجال أو سهرة ترفيهية. المونودراما فهو الممثل الواحد الذي يؤدي شخصية درامية كاملة المعالم في المسرحية المونودرامية وأحيانا يقوم بأداء كافة الشخصيات في المسرحية الواحدة وتحويلها إلى أدوار يتنقل هو بينها بسرعة ومهارة فائقة... فالمونودراما تحتوي على كافة عناصر النص المسرحي بكافة تفاصيله والفارق أن المونودراما هي تكثيف حجم النص المسرحي ويقوم فيها المؤلف بالتركيز على الشكل والمضمون وفي عرض كافة القضايا الإنسانية التي تتناولها الدراما التقليدية... والمونودراما هي درجة التركيز العالية لتوصيل المعنى وأقوى من الدراما التقليدية في التناول والتعمق في الأبعاد النفسية للشخصية التي يؤديها الممثل. ومع الأسف فإن كثيرا من الناس تخلط بين الأشكال الثلاثة.. وقد أعيب على بعض الباحثين اللذين يلجأون إلى تعاريف جوجل على الإنترنت في الحصول على المعلومات التاريخية والتفسيرية لهذا الفن الرفيع والتي تفقد كثيرا من الحقيقة نظر للأخطاء الجسيمة في الترجمات من اللغات المختلفة بالإضافة وإن من وضعها جاء بقشور بسيطة في علوم هذا الفن.. فلابد من الحصول على المعلومات الحقيقية من الكتب والمراجع المعتمدة في المكتبات العلمية وأكاديميات الفنون العالمية المتخصصة. فليس من حق أي أنسان أن يقوم بالنقد لأى فرع من فروع الفنون قبل أن يتعرف عليه ويدرسه ويلم به ألماما كاملا... فإن النقد مسؤلية كبيرة قد تؤثر بالسلب أو الإيجاب على المجتمع بأثره. هناك مثل يقول (لولا تعدد الأذواق... لبارت السلع) وأجمل ما في الفنون هو التنوع... فليس من حق أحد أن ينصب نفسه حاكما على رغبات الآخرين ويقوم بتشويه فرع من فروع فنون المسرح... وهذا فن يرغبه الآخرين فجميع الدول المتقدمة تقوم بعمل مهرجانات سنوية لفن المونودراما الراقي نظرا لإقبال الجمهور على مشاهدته والاستمتاع به. فهناك من يحب مشاهدة ممثل المنولوج المسرحي... وهناك من يستمتع بمشاهدة ممثل الارتجال والكوميديا والتواصل مع الجمهور في (ONE MAN SHOW) وهناك من يهوى مشاهدة ممثل المونودراما الذي يحتوي المشاهدين ويغوص في أعماق الشخصية بجميع أبعادها ويؤدي عدة شخصيات مختلف في آن واحد وبمهارة فائقة يبهر بها جمهور المشاهدين.
2492
| 30 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2538
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1509
| 02 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1176
| 01 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1140
| 03 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1065
| 04 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1053
| 04 ديسمبر 2025
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...
654
| 28 نوفمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
603
| 30 نوفمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
552
| 03 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
537
| 01 ديسمبر 2025
كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...
504
| 30 نوفمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
474
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية