رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إشكالية قنوات الترفيه القطرية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من السهل على قطر بما تمتلكه من مؤسسات إعلامية "عالمية نخبوية" أن تنشئ مجموعة قنوات إعلامية ترفيهية متخصصة موجهة للمشاهد العربي، تنافس بل وتتفوق على باقات قنوات عربية متخصصة في مجال الترفيه العام في الشرق الأوسط، فتجربة قطر مع باقات القنوات المتخصصة الإخبارية كالجزيرة والجزيرة الإنجليزية والجزيرة مباشر وضعتها على خارطة الإعلام العالمي في فترة قياسية لم يسبق أن سبقتها إليها أي منظومة إعلامية متخصصة في العالم، وتأتي القوة الإعلامية القطرية الثانية في قنوات الجزيرة الرياضية التي تحولت لاحقا إلى مجموعة قنوات بي إن سبورت واستطاعت بدورها أن تضع لنفسها مكاناً هاما على المستويين العربي والعالمي في وقت أقصر مما استغرقته شقيقتها الكبرى الجزيرة الإخبارية واستطاعت السيطرة واحتكار بث عدد من البطولات العالمية في المنطقة.في جانب القنوات الترفيهية المتنوعة كانت هناك تجارب قطرية ولكن أيا من تلك التجارب لم يتعد حدود المحلية، وكنت على اطلاع قريب على إحدى تلك التجارب بحكم عملي كمقدم برامج ومتخصص بالشأن الإعلامي وكانت المشكلة أن الأسلوب الذي تم به الإعداد لتلك القنوات تم بجهد أقل بكثير مما قدم للجزيرة بل وباهتمام أقل، لذا كانت التجارب أقل من أن تصل إلى المشاهد الخليجي ناهيك عن وصولها إلى المشاهد العربي، أقول عذا وأنا أعلم يقينا أنه يمكن وبالطاقات والإمكانات الإعلامية النخبوبة الموجودة في قطر من تأسيس باقة قنوات ترفيهية متخصصة تنافس الباقات العربية كالإم بي سي وروتانا، ولكن دائما ومن خلال ما تلمسته من خلال اطلاعي على تقارير تجربة تأسيس إحدى القنوات الترفيهية القطرية قبل سنوات أن المشكلة كانت تكمن في تحديد الهدف النهائي لتلك القنوات والاستفادة منها إعلاميا.وكتوضيح بسيط على ذلك أن المنتج متوفر ولكن لم يتم تحديد المستهلك، لذا وجد المنتج وخرج إلى السوق على شكل قناة أو قناتين أو حتى باقة قنوات ولكن للأسف لم يتم تحديد المنتج النهائي أقصد المشاهد الذي تنوي أو يفترض بتلك القنوات استقطابه، طبعا لابد وأن أوضح أن نوعية تلك البرامج التي بثتها تلك القنوات كانت متقنة الإعداد والإنتاج وباحترافية عالية، ولكن ما هي الجدوى من منتج فاخر معروض في السوق ولم يجد من يشتريه، وهذا ما تسبب في أن تلك القنوات المقترحة لم تصل حتى إلى حدود اهتمام المشاهد الخليجي بل ولا حتى المشاهد القطري، رغم الجهد الكبير الذي أولاه القائمون على تلك القنوات الترفيهية لنوعية البرامج ولكنهم غفلوا عن نقطة تحديد اهتمامات المستهلك الذي يفترض بهم توجيه تلك البرامج له كسلعة.ليس من الصعب أبدا على قطر التي تمتلك قاعدة إعلامية نخبوية عالمية محترفة أن تطلق باقة جديدة تختص بالترفيه وتكتسح الفضاء وتتفوق على باقات القنوات الترفيه العربي المنتشرة عبر الفضاء التلفزيوني، فقط على القائمين على تأسيس مثل تلك القنوات تحديد احتياجات المشاهد "المستهلك" قبل بث قناة كـ "منتج" ومن ثم يبحثون له عن مستهلك.

1530

| 07 يوليو 2015

إنها حقا لعبة قبيحة جداً

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فازت قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 وهذا إنجاز لم تتمكن من إنجازه أي دولة شرق أوسطية من قبل ويعتبر تغييرا جذريا في الثقافة الجغرافية لنهائيات كأس العالم منذ تأسيسها، ويقف وراء هذا النجاح الملف الذي قدمته قطر خلال التنافس على استضافة البطولة الأغلى والأشهر عالميا، الملف لمن لم يطلع عليه يثبت أن قطر قادرة على استيعاب هذا العرس الكروي العالمي من حيث الملاعب أو البنى التحتية أو الطاقة الاستيعابية الفندقية والتسهيلات التي تقدمها....بالأمس برزت الديلي ميل البريطانية بحديث مرسل عن شراء ولاءات دول وممثلي اتحادات ليقوموا بالتصويت لصالح استضافة قطر للمونديال، و تقرير الديلي ميل لمن يقرأه يجد أنه مجرد حديث مرسل كون التقرير ربط بين استثمارات يديرها مكتب الاستثمارات القطري وبين مواقف ممثلي تلك الدول التي صوتت لصالح قطر، والحقيقة أن الربط بين تلك الاستثمارات وبين التصويت لصالح قطر هو ربط باطل، فكثير من الدول الخليجية ومن بينها الكويت لديها استثمارات مباشرة وغير مباشرة في عدد كبير من الدول الغربية والآسيوية والشرق أوسطية وهي استثمارات تصل إلى المليارات يديرها مكتب الاستثمار الكويتي، فهل هذا يعني أن الكويت تشتري الولاءات، لا بالطبع، فعملها هنا تماما كعمل دولة قطر عمل اقتصادي بحت، وربما سياسي أحيانا....المفارقة أن بعضا من الدول الثماني التي صوتت ضد استضافة قطر لكأس العالم، منحتها قطر إما عبر تعاقدات حكومية مباشرة أو عبر هيئات حكومية قطرية منحا وقروضا بل دخلت معها في استثمارات في تلك الدول وطويلة الأمد بمليارات الدولارات ومع هذا لم تصوت تلك الدول صالح قطر، بل إن إحدى تلك الدول كانت المنافس الرئيسي لقطر، ومع هذا دخلت معها قطر باستثمارات بمليارات الدولارات، فهل كانت قطر تكافئ منافسها على استضافة البطولة، طبعا في حال أمَّنا وصدقنا تقرير الديلي ميل....إن تقرير الديلي ميل ما هو إلا محاولة ربط خاسرة بين الاستثمارات القطرية المتعددة الأذرع وبين التصويت الذي فازت بموجبه قطر بشرف تنظيم كأس العالم.واستندت الديلي ميل في تقريرها على كتاب اسمه "اللعبة القبيحة" للصحافيين هايدي بليك وجونوثان كالفيرت، وهما صحافيان يكتبان لصالح الصنداي تايمز البريطانية، والمتابع لمقالاتهما خلال العام الماضي سيجد أنهما خصصا 70% من مقالاتهما المشتركة على الهجوم على حق استضافة قطر لكأس العالم 2022، تخيل أن صحافيين ليس لهما عمل ولا قضية سوى قضية قطر واستضافتها لكأس العالم.بل إن نجوميتهما بنيت على "تحقيقات تخمينية" في الغالب بلا أدلة ولا حتى قرائن يمكن أن تتحول إلى أدلة، كل ما قاما به وخلال أكثر من 20 تحقيقا صحفيا أجرياه هو أنهما يقومان على لعبة التخمينات والربط بين الاستثمارات القطرية والتصويت الذي شهد فوز قطر بـ 14 صوتا مقابل 8 أصوات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وبالمناسبة حجم الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأميركية يبلغ 17 مليار دولار أميركي، فهل- وبما أننا في سياق التخمينات الإنجليزية- كافأت قطر منافستها في استضافة كأس العالم بهذا المبلغ الملياري الضخم، أعني أن في مسألة قراءة أرقام الاستثمارات التي قام بها كل من هايدي وجونوثان ربطا خبيثا جدا.ووفق رؤية ومتابعة لمقالات الصحافيين الإنجليزيين فهما ينطلقان من مبدأ عنصري بحت، ولا يمت بالتحقيق الصحافي الاستقصائي بصلة.

1414

| 30 أبريل 2015

الديموطراقية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أغلبكم سيخدعه بصره ويقرأ العنوان "الديموقراطية" في حين انني قمت بتجزئة الكلمة إلى "ديمو" و "طراقية" وعنيت وقصدت هذا الخطأ او هذا الخداع البصري. الأصل الاصطلاحي لـ"ديموقراطية" مشتق من كلمتين إغريقيتين هما "ديموس" أو الشعب و"كراتوس" أو السلطة، أي أنها تعني حكم الشعب أو سلطة الشعب.في العالم العربي غالبا هي "ديمو" وتعني الشعب و "طراق" وتعني في اللهجة الخليجية الكف أو الصفعة.ذلك لأن هذا واقع أغلبنا مع هذا النموذج من نماذج الحكم الموجود لدينا بشكله الاصطلاحي وليس الحقيقي، بالعربي المشبرح، كف على عين الشعب، فأقصى حدود يمكن أن تصل إليها مشاركاته في الانتخابات هي وضع صوته في صندوق الاقتراع، أو ما نسميه عادة بالعري الديموقراطي، ولكنه وكما يتضح لاحقا أنه عرس بلا عروس ولا عريس ولا حتى مأذون شرعي، وإن توفرت هذه العناصر في أي عرس ديموقراطي ووجد العريس والعروس والمأذون فإن هذه الزيجة الشكلية لا ينتج عنها أولاد.لدينا نقص فهم للديموقراطية وكارثة تطبيقها بشكل خاطئ، فديموقراطياتنا العربية وبدلا من أن تنقلنا لحال أفضل، أخرجت الجاهلية الأولى في داخلنا، من طائفية ومذهبية وعرقية وعنصرية، وكان استخدامنا الخاطئ لها وممارستنا العوراء لأسلوبها سببا في تأخرنا وتخلفنا، فأخرجنا أسوأ ما في الديموقراطية.لأكثر من ٢٢ عاما قمت بتغطية الانتخابات البرلمانية في الكويت وتابعت الانتخابات في ٤ بلدان عربية وتناولتها بالتحليل والقراءة، ووجدت أن الديموقراطيات العربية ليست بأكثر من شكل يخلو غالبا من الجوهر الحقيقي لهذا الشكل السياسي الذي أحال الغرب إلى جنة حقيقية وأحالنا إلى جحيم سياسي مستعر.الديموقراطية كالسكين تماماً يمكنك أن تستخدمها لصناعة الطعام والنحت ويمكنك أن تستخدمها للقتل، نحن استخدمناها لقتل وتشويه أجمل ما في بلداننا.الخطأ لم يكن يوما في النظرية بل في تطبيقها، ونحن أفضل من يسيء تطبيق النظريات.نحن نمارس "الديموطراقية" وليس "الديموقراطية".

668

| 26 أبريل 2015

قطر .. الماركة والتسويق والضيافة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قطر 2014 ليست قطر 2004، وعلى هذا المنوال الذي تتقدم فيه بخطوات متسارعة مدروسة نحو التنمية فقطر 2022 حتما ستبهر العالم عندما تستضيف أهم حدث رياضي بعد 8 سنوات من الآن، وسيكون هذا في الربع الأخير من تحقيق رؤية قطر 2030، وعنوانها الأول والأخير «بناء الإنسان». ومن خلال الاطلاع على وثيقة رؤية قطر الوطنية سنجد أنها تهتم ببناء الإنسان، أولا كونه أساس أي تنمية مستدامة تسعى إليها أي دولة في العالم تريد أن تقف في مصاف الدول المتقدمة، فكان الرهان أولا على الفرد القطري والاستثمار فيه كمادة رئيسية خام نحو التطور الحقيقي. الأهم أن الرؤية ليست مجرد ورقة أو تنظير بل خطط عملية قابلة للتنفيذ، وأكبر دليل على هذا أن الوثيقة التي انطلقت بقانون عام 2008 استطاع القطريون وعبر العمل الجاد أن ينقلوها من مجرد وثيقة قانون إلى واقع ملموس وشارك فيها الجميع دون استثناء، أعني أن ما يراه الزائر اليوم من تطور عمراني واسع بل مبهر في محيط العاصمة الدوحة سيجد معه أن الرؤية تتحقق دون إبطاء وأن المشاريع التي تم تنفيذها قد انتهت في مواعيدها المحددة. قطر لا ينقصها الآن سوى أن تنفذ حلم تحولها إلى قبلة سياحية، وهو الأمر الذي يبدو أنه أشبه بالحلم الصعب ولن أقول المستحيل رغم أنها اليوم تمتلك جميع المقومات لذلك، ولكنني أعتقد ومن خلال ما لمسته أن خطة التحول إلى قبلة سياحية خليجية وعربية ومن ثم عالمية بحاجة إلى حملة تسويقية وإعلامية أكبر، أعني أن تبدأ بأن تطرح قطر القبلة السياحية كـ «brand» أولا قبل أن تطرح مشروعها السياحي بشكل تسويقي كما تفعل الآن، وهو الأمر الذي قد يجعلها تنجح في ظل منافسة إقليمية قائمة في الوقت الحالي. توضيح الواضح: شكرا لكل القائمين على معرض «موليبول قطر 2014»، فقد حققوا وبشكل خارق للعادة مفهوم الضيافة لجميع المدعوين لهذا المعرض الأمني، فهناك فارق كبير بين الضيافة والاستضافة، والقطريون دمجوا المفهومين بشكل سيجعل كل من شارك في هذا المؤتمر لا ينساه أبدا.

5553

| 21 أكتوبر 2014

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2139

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

783

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

723

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
المسرح السياسي وديكور التعليم

من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...

699

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
آن للمنظومة الدراسية أن تتغير

منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...

672

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

642

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
منصات وزارة العمل.. من الفكرة إلى الأثر

منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...

606

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

501

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

480

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
العربي يذبح بلا شفقة

لم يَـبْـقَ موضعٌ في القلب العرباوي لم تنل...

465

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
حين يحتضن المرء طفولته!

ليستْ مجرد صورةٍ عابرةٍ تلك التي يُنتجها الذكاء...

459

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
بدأ التناقض

ها هي أنديتنا الممثلة لنا في مسابقاتها الخارجية،...

447

| 19 سبتمبر 2025

أخبار محلية