رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في فصول المدرسة يواجه المدرسون والمدرسات العديد من المشاكل في موضوع شد الانتباه لطلبتهم فيستحدثون طرقا متعددة في إدخال جانب التشويق والمناقشة لحل هذه المعضلة التي تعتمد بالدرجة الأولى على علاقة الطلبة بالأستاذ وقوة شخصيته وعندما ينتقل الطلاب من الدراسة الثانوية إلى الجامعية تنضج أفكارهم وعقولهم ليندرجوا خلف مقاعد ذات مدرجات تشبه المسرح وسط حشد كبير من الطلاب المستجدين والذين يختلفون بكل فصل، فأصبحت مهمة الأستاذ الجامعي اكبر وانضج في كيفية تحفيز الطلبة بالمشاركة كلا حسب طريقته وأسلوبه .فقلد تفاجأت بشكوى طالبات لمقرر بالجامعة من أستاذ جامعي بجامعة قطر يستخدم أسلوب شد الانتباه بطريقة مبتكرة ابتكرها وحده ولا اعرف من الذي أقنعه بهذا الأسلوب غير الراقي ، وهو يستخدم أسلوب التهديد بالليزر لتنبيه الشاردين والمنشغلين على حد قوله ، وذلك بتوجيه الليزر على أعينهن وقد قدم في بداية لقائه معهن عرض بوربوينت يعرض فيه التهديد وتحدث عن مخاطر الليزر ، وإصراره على استخدامه وبالفعل تم استخدامه بالواقع ، وكأن الليزر هو الشيء الوحيد الذي سيجعل الطالبات يندمجن في المحاضرة ونسي كافة الأساليب الدراسية المتبعة في التحفيز وشد الانتباه والتي تدرس ضمن محاضرات إعداد المدربين التي نقترح على ادارة الجامعة تدريسها للأساتذة لديهم . فالبعض يحتاجها فعلا بدل الإبداع المرفوض جملة وتفصيلا .فعلى المدرس الجامعي أن يعي أبعاد مهنته التي تختلف عن أي مهنة أخرى فهو الأستاذ الذي ينقل المعرفة ويؤهل أبناء المجتمع للارتقاء بأفكارهم ومجتمعهم ومن أساليب التدريس مشاركة الطلاب بالتحليل وفتح النقاش الذي يستحيل أن يجعل الطلبة يشعرون بالملل أو عدم الانتباه .لهذا نقترح على إدارة الجامعة ضرورة تأهيل الأساتذة الجامعيين وتدريبهم على طرق التدريس وكيفية توصيل المعلومة وتعريفهم بأساليب شد الانتباه وتدريبهم على تنمية مهارات الاتصال ما بينهم وبين الطلبة .الأهم أن يتم اختيار الأستاذ الجامعي وفق معايير تناسب وضعه الأكاديمي وعلاقته بالطلبة كما أتمنى ان تتوقف جملة التهديدات ، فالطالبات بلغن مرحلة لا ينفع معهن فيها لغة التهديد وبالاقناع يصل الطرفان إلى ما يريدان .
1211
| 10 مارس 2015
مساحة إعلانية
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...
1971
| 24 ديسمبر 2025
حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...
1329
| 28 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...
1137
| 22 ديسمبر 2025
تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...
1077
| 26 ديسمبر 2025
أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...
1053
| 24 ديسمبر 2025
-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...
873
| 25 ديسمبر 2025
لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...
663
| 24 ديسمبر 2025
-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...
645
| 23 ديسمبر 2025
انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...
558
| 23 ديسمبر 2025
منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...
531
| 26 ديسمبر 2025
في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...
510
| 23 ديسمبر 2025
لُغَتي وما لُغَتي يُسائلُني الذي لاكَ اللسانَ الأعجميَّ...
447
| 24 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية