googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مهما ساءت بك الظروف المحيطة وضاق بك الحال، يجب أن تُدرك عزيزي بأن "جهاز التحكم أو الريموت الكنترول" بيدك، بضغطة زر واحدة منك تستطيع تغيير ما تريد. واعلم بأن الحياة كالكتاب المفتوح، ان لم تعجبك إحدى صفحاتها، تصفح هذا الكتاب حتى تقرأ ما يسعدك. وتأكد بأن الله خلق هذه الأرض فسيحة الأرجاء لكي تُدرك بأنه في كل مكان يوجد فيه الخير والشر، الفرح والحزن، النجاح والفشل، الصالح والطالح.. ويوجد به الكثير من الأجناس والأعراف والثقافات والعادات. فلماذا تُجبر نفسك على شيء معين؟ تأمل رجال المطافئ وتعلم منهم بأنهم لا يخمدون النار بالنار، بل بطرق أخرى كثيرة، هكذا يجب أن تكون حياتك، اخمد النار التي بها بالماء والأكسجين، وابحث عن من يقوم بدور الماء والأكسجين في حياتك؟ لاتُرغم نفسك على العيش بطريقة معينة، بل اختلق طرقاً جديدة تجعل من حياتك حياة سعيدة، جميلة ومليئة بالألوان في نظرك. لا تجبر نفسك على علم معين، ولا عمل معين، ولا منزل معين، ولا علاقة معينة، مالم تكن سعيداً! ابحث عن فرص وأدوات وعبارات ومناسبات أخرى تسعد بها نفسك والآخرين في نفس الوقت. ان كنت تطرق باباً مغلقاً منذ فترة طويلة دون استجابة؟ فتوقف حالاً.. لا تستمر في طرق باب معين لمدة طويلة دون فائدة، حاول الطرق على أبواب أخرى جديدة من الممكن أن تنفتح. يقول مظفر النواب — شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد : "لا تقبل بوجود مناطق مظلمة في حياتك؛ فالنور موجود، وليس عليك إلا أن تدير الزر ليتألق" فهل سألت نفسك من قبل ما هي المناطق المظلمة/ الميتة في حياتي؟ وأين هو جانب الظلام في حياتي؟ ان لم تكن تعرف ذلك.. ابحث! اسع للوصول الى ذلك.. فالتكنولوجيا متطورة جدا وأقربها الذي بيدك الآن وطوال اليوم " الهواتف الذكية " فـ اطلب العلم في كل مكان. ويقول أوشو — معلم روحي هندي ولديه أتباع من كل أنحاء العالم: " لا تكن عبداً للمجتمع ..اتبعه الى ما تعتقد انه كاف ..وتوقف..لا تنس ان تكون سيد قدرك ." لطالما رددت بأني جزء من هذا المجتمع، ولكن لا يعني ذلك بأني أتبع هذا المجتمع في أمور لا تمت الى كياني بصلة، ولا ترتبط بما في نفسي بأي رابط. أن تكون جزءا من المجتمع، أن تساهم في زيادة وعيه، وأن تكون أنت النور الذي يدلهم الى الطريق الصحيح ان كانوا في عتمة. في نهاية المطاف، كـن أنت، تحد الصعاب، لا تتبع ولا تُتبع، لا تجبر نفسك على شيء ولا تتعلق بغير الله. فان التحدي الأكبر هو تحدي النفس ونيل ما تتمنى دون ضرر ولا ضرار. اصنع ما شئت وكن حراً طليقاً لا تنتمي إلا لـ نفسك.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الروتين اليومي، ومشاغل الحياة، الجدول المزدحم، والواجبات العائلية .. ومن الجانب الآخر، الناس والأهل، الأحبة زملاء العمل وزملاء الدراسة! ولكـن هناك نصا مفقودا .. نص مُهمل بل شخـص مُهـمـش! من هو ؟ ولماذا؟ إن البشر في طبيعة الحال، غارقون في الحياة، ضحية للأعمال والمهمات اليومية.. يجولون هنا وهناك ويحملون على أكتافهم مسؤوليات كثيرة ويؤدون مهمات يجب أن ينجزوها حتى تتساقط رؤوسهم تعباً في نهاية اليوم. متناسين أنفسهم، وحقوقهم .. وهذا يعد من أكثر الأمور التي تؤدي إلى عدم المضي قدماً في " حياة الإنسان" . سابقاً، كنت أهوى حياة الصخب، والجدول الممتلئ بالأنشطة، وأقبل جميع دعوات المناسبات .. أجوب هنا وهناك بجسدي وبرغبتي الجامحة بالحصول على بعض من المرح والفرح! حتى جلست وحدي يوماً، أتأمل حياتي، أتأمل يومي وأعمالي .. صادف بأن لفت انتباهي هناك بعيداً في ركن كتبي، ورقة يبدو بأني لم أطلع عليها منذ وقت طويل.. أسرعت متجهة لكي أفتحها.. فوجدت أن هذه الورقة هي "قائمة أهدافي التي يجب أن أنجزها في 2016". تأملتها طويلاً وتأملت أهدافي المكتوبة التي أريد أن أحققها . وضعتها جانباً ثم عدت أدراجي مع يقين تام بأن يجب أن تتوقف هذه المهزلة، وقرار صارم بأن أقوم بالاهتمام بنفسـي والتعرف عليها وتلبية رغباتها أولاً بأول، وعدم تهميش الأوقات والأعمال المهمة لـ عملي، دراستي، كتاباتي التزاماتي وأيضاً لـ راحتي. يجب أن نحدد مصيرنا، ونعرف أين نحن من موقع الإعراب؟ يجب أن نحدد أهدافنا ونقوم بالعمل عليها. والأهم من ذلك التعرف على الذات الذي أسميته "القائد الخفي"، الذي سيقودنا إلى أمور كثيرة مهمة في حياتنا اليومية وأهمها النـجاح والمعرفـة والتقـدم . أن تتعرف على ذاتك، لا يعني اسمك ونسبك وسابع جد لك وبطولات عائلتك الكريمة .. بل تتعرف على نفسك، على مواصفاتك الحقيقية، على أحلامك، طموحاتك ورغباتك .. ومن أهم الشروط التي تجعلك تتعرف على ذاتك، بأن تكون صادقاً مع نفسك، وواضحاً، وأن تكون صريحاً، وأن تبتعد عن الأوهام التي تجعلك تنظر إلى نفسك بنظرة كاملة. ومن الأمور التي تساعد أكثر في التعرف على الذات صفاء ذهنك ونقاء سريرتك، والابتعاد قدر الإمكان عن التأثر بشخصيات الآخرين. يقول محمد الغزالي - العالم والمفكر الإسلامي المصري : " ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من الهنات التي تزري به." ويقول ستيف جوبز - مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة : " ابدأ صغيرا، وفكر كبيرا. لا تقلق على أشياء كثيرة في نفس الوقت، ابدأ بالأشياء البسيطة أولا ثم تقدم إلى الأشياء الأكثر تعقيدا. " في نهاية المطاف، إنني أجزم وأبصم بأن أغلب الناجحين هم الذين قد تعرفوا على أنفسهم مسبقاً، وبأن هذه الخطوة التي يجب ألا يستهان بها هي الخطوة الأولى إلى النجاح والإنجاز وتحقيق الأحلام .

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من هو المبدع؟ ماهو الإبداع؟ وبماذا يتسم المبدعون؟.. أسئلة كانت تجوب في مخيلتي كثيراً، حتى وصلت الى الإجابة العميقة والمقنعة في يوم من الأيام.. في صباح أحد الأيام استيقظت كعادتي للذهاب الى العمل، وبينما كنت أتصفح تطبيق تويتر، شد انتباهي وسم حصل على أعلى نسبة مشاهدة. وهو وسم #بسطاء_مبدعون، كان يحتوي على أجمل مقاطع الفيديو والصور لـ قارئ قرآن، ورسامة، وموسيقي يدندن بألحان جميلة، والشاعر والفصيح واللاعب، والكثير الكثير من الإبداع والمبدعين الذين اتسموا بالبساطة والجمال. جميعنـا نعلم أن الإبداع موجود، ولكن يجب تفعيله في كل نفس بشرية، فكيف ذلك؟ في دماغ كل منا يوجد جانب أيمن وجانب أيسر، وكما تعلمنا فإن الجانب الأيمن هو الحياة والمتعة والرفاهيه، هو الإبداع والفن والروح الحرة، هو الحب والعاطفة والشعر وكل ماهو جميل. أما الجانب الأيسر فهو العالم، الرياضيات، المؤلف، المحلل، المعادلات والأرقام. وفي حال تفعيل الجانبين للدماغ في كل انسان، سوف ينتج عن ذلك الإبداع والحياة المليئة بالألوان الجميلة والمتناسقة، ولكن ان تم تفعيل جانب دون جانب سوف يكون أمامك دائماً خيار واحد فقط إما أبيض أو أسود. مثـال: الأطفال.. ان الأطفال مبدعون جداً حتى ندخلهم المدارس وينتهجون مناهج المدارس التقليدية، فبعد ذلك يصبح كـ الجندي المنضبط المرتبط بالكتب والمناهج الدراسية التي تجبرهم على الحفظ ومن ثم إفراغ ما حفظوه في ورقة الامتحان. ابناؤك مبدعون، حتى تعلمهم الطرق التقليدية القديمة وتجبرهم على اهتمامات وهوايات معينة.. حتى في اختيارهم لتخصصاتهم في الجامعة تقف لهم بالمرصاد! الموظف مبدع، حتى تضعه في مكان غير مناسب له، لا يتناسب مع تخصصه ولا تتوفر لديه البيئة المناسبة للإبداع وخلق الأفكار التي تساهم في انتاج أعمال مبدعة. المدير مبدع، حتى يتم حكره بقوانين وعدد معين من الموظفين وميزانية محدودة لا تساعده في انتاج مشرف آخر السنة، لا يتناسب مع سيرته الذاتيه ولا مع محل الثقة التي تُعطى له كونه "المدير". جميعنا مبدعون، ولكن يجب علينا تفعيل الجوانب المساعدة لكي نُخرج المبدع المُكبـل الذي بداخلنا، يجب أن نحفز أنفسنا وأن نملك القوة لكي نغير ونتغير.. يجب أن نغير ما بداخلنا أولاً.. لكي نسهم في عمل نقلة نوعية وعاصفة ذهنيه ننسف بها ما يقيد ابداعنا، وما يخلق المساحة المخصصة المناسبة التي تساهم في جعل أفكارنا الإبداعية حقيقه على أرض الواقع. إن الإبداع ليس امكانيات ضخمة، ولا ميزانيات بلا حدود.. الإبداع فكرة ومنهج وأسلوب حياة! تخرج من شخص الى العالم بأكمله حتى يصبح واقعاً ملموساً.. ان أكثر الأفكار نجاحاً هي تلك الأفكار الإبداعية البسيطة غير المتوقعة بتاتاً! الإبداع احساس، قبل أن يصبح فكرة حتى.. احساس تقشعر منه الأبدان. أن ما يجب علينا فعله نحن كبشر، أن نتخلى عن العوائق وأن نتخلص من المفاهيم المغلوطة التي قيدت الإبداع بداخلنا حتى كبـر وشـاب! لكل زمن قوانين، ونحن في زمن أصبحت قوانين الزمن الماضي لا تتناسب مع عقلياتنا الآن! يجب علينا المحافظة على تراثنا نعم.. وعلى عاداتنا الصحيحة نعم.. ولكن يجب علينا أن نرتقي بهذا التراث وهذه العادات الى المستوى الذي يصبح فيه هو الدافع والمحفز للإبداع في كل شخص وجزءا من المجتمع والكرة الأرضية.