رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أولياء أمور لـ "الشرق": تباين الإجازات يعيق برامج الأسر وخطط السفر

تواجه الأسر العديد من التحديات بسبب اختلاف مواعيد إجازات نهاية العام الدراسي بين المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك بين الجامعات. حيث أبدى عدد من أولياء الأمور دعمهم لمقترح توحيد مواعيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة والجامعات أيضاً، مشيرين إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز التماسك الأسري وتحسين جودة الحياة للأسر. وأكدوا لـ «الشرق» على أهمية توحيد الإجازات من الناحية التربوية، حيث سيساعد ذلك على تحسين التحصيل الدراسي للطلاب وتقليل التوتر والقلق لديهم. واستعرض أولياء الأمور عددا من السلبيات من تفاوت مواعيد الإجازات، إذ يواجهون صعوبة في التخطيط للسفر وقضاء العطلات بسبب اختلاف مواعيد الإجازات بين المدارس والجامعات، كما يؤدي تباعد أفراد الأسرة بسبب اختلاف مواعيد الإجازات إلى تأثيرات سلبية على العلاقات الأسرية، وزيادة الضغوط النفسية. كما طالبوا بتوحيد موعد نهاية العام الدراسي لما له من فوائد، منها تحسين التخطيط وتقليل تكلفة السفر، وتعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية، وكذلك لتحفيز السياحة الداخلية وتعزيز التماسك الأسري. د. فهد النعيمي: 7 منافع للأسر والطلبة من توحيد الإجازات أكد الدكتور فهد النعيمي أن اختلاف مواعيد إجازات نهاية العام الدراسي بين المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك بين الجامعات، يربك العديد من الأسر، بسبب عدم القدرة على تحديد موعد الإجازة الصيفية والتخطيط للسفر أو قضاء العطلة. وأشار د. النعيمي إلى أهمية مقترح توحيد موعد نهاية العام الدراسي بين جميع المدارس والجامعات، لما له من عدة مميزات، من بينها: تحديد موعد السفر بدقة، مما يسهل التخطيط والإعداد، مع إمكانية الحجز المسبق بوقت كافٍ يقلل من تكلفة تذاكر السفر، مما يوفر نفقات السفر. كما لفت إلى أن قضاء وقت أكبر مع أفراد الأسرة يزيد من الترابط ويرفع مستوى الصحة النفسية، كما أن سفر المراهقين مع أولياء أمورهم يعزز منافعهم النفسية والاجتماعية، وتوحيد الإجازات يقلل من تكرار مرات السفر للوالدين في الصيف الواحد، مما يوفر النفقات ويقلل من التعب. وأضاف د. النعيمي أن توحيد مواعيد الإجازات يسهم في تحسين التنظيم الأسري ويعزز من جودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، فكلما كانت الاجازات المدرسية موحدة كلما كان الأمر إيجابيا للأسر والعكس صحيح. د. عبدالله الشيبة: يؤثر سلبا على التخطيط الأسري أعرب الدكتور عبدالله الشيبة عن قلقه من سلبيات تفاوت مواعيد الإجازات بين المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أن هذا الاختلاف يؤثر سلبًا على التخطيط الأسري ويسبب ارتباكًا كبيرًا للعديد من الأسر. وأوضح د. الشيبة أن عدم تزامن الإجازات بين المدارس والجامعات يؤدي إلى عدة مشكلات، إذ يجعل من الصعب على الأسر تحديد موعد محدد للسفر، مما يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء خطط السفر، كما أن اختلاف مواعيد الإجازات يؤدي إلى تباعد أفراد الأسرة وعدم قدرتهم على قضاء وقت مشترك معًا، مما يؤثر سلبًا على الروابط الأسرية. ويتسبب عدم توافق الإجازات في زيادة الضغوط النفسية على الوالدين والأطفال، حيث يجد الوالدان صعوبة في التنسيق بين أوقات العمل والإجازات. واقترح د. الشيبة توحيد موعد نهاية العام الدراسي بين جميع المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أن ذلك يساعد الأسر على تحديد موعد محدد للإجازة الصيفية، مما يسهل التخطيط للسفر وقضاء العطلة. وأكد د. الشيبة أن توحيد مواعيد الإجازات سيسهم في تحسين جودة الحياة للأسر ويعزز من تماسكها الاجتماعي، داعيًا الجهات المعنية إلى دراسة هذا المقترح وتطبيقه لتحقيق الفائدة العامة. حسين الحداد: صعوبة التنسيق بين إجازات أبنائي أعرب حسين الحداد، عن تأييده الكامل بشأن مخاطر تفاوت مواعيد الإجازات بين المدارس والجامعات على الأسر. وأضاف الحداد أن هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على حياته اليومية كأب، حيث يواجه صعوبة كبيرة في التنسيق بين إجازات أطفاله المدرسية وإجازاته من العمل. وأوضح الحداد أن اختلاف مواعيد الإجازات يجبره على الاختيار بين قضاء إجازته مع أحد أطفاله أو تأجيل إجازته ليتمكن من قضاء وقت مع جميع أفراد الأسرة، مما يسبب له ضغوطًا نفسية كبيرة. كما أن ذلك يعيق قدرة العائلة على التخطيط لرحلات أو فعاليات مشتركة، مما يؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية. ودعا الحداد الجهات المعنية إلى دراسة مقترح توحيد مواعيد الإجازات بين المدارس والجامعات بشكل جدي، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز التماسك الأسري وتحسين جودة حياة الأسر. وأضاف أن توحيد مواعيد الإجازات سيساهم أيضًا في تنشيط السياحة الداخلية، حيث ستتمكن العائلات من السفر والاستجمام معًا خلال نفس الفترة. مناشداً جميع الجهات المعنية بالعمل على تحقيق هذا المقترح في أقرب وقت ممكن، لما له من فوائد جمة على الأسر والمجتمع بشكل عام. راشد البوعينين: تزامن الإجازات أمر في غاية الأهمية قال السيد راشد البوعينين ولي أمر إن تضارب الإجازات بين الجامعات والمدارس الحكومية والأجنبية والخاصة أمر قد يربك أولياء الأمور لافتا إلى أن هناك تفاوتا بين إجازات نهاية العام الدراسي بين الجامعات فعلى سبيل المثال فإن جامعة قطر يختلف تقويمها الأكاديمي عن بعض الجامعات المتواجدة في الدولة وهذا ينطبق أيضا على المدارس فهناك بعض المدارس الأجنبية والدولية والخاصة تبدأ عطلتها الصيفية في شهر مايو بينما المدارس الحكومية قد تبدأ في يونيو وهنا يتوجب على أولياء الأمور وخاصة إذا كانوا مرتبطين بوظيفة حكومية أن يقوموا بالتوفيق بين الإجازات، لافتا إلى أن إجازات المدرسين والمدرسات تختلف عن إجازات الطلاب وهذا التضارب الكبير قد يربك الأسر وخاصة من يرغب في السفر إلى الخارج وطالب بضرورة التقريب بين الإجازات إذا لم يكن هناك إمكانية لتوحيدها. أحمد قطبة: يؤثر على نفسية الطلبة بشكل كبير أكد السيد احمد قطبة أن عدم توافق الإجازات بين المدارس أربك خطط الأسر في السفر والاستمتاع بالإجازة وشدد على ضرورة توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والأجنبية والخاصة وجامعة قطر، وقال يجب على المدرس أن تعيد جدول الإجازات الخاص بها ليكون متقاربا فيما بينهم وبين الجامعات التي هي بدورها أيضا تشهد تفاوتا كبيرا فيما بينها وخاصة بين الجامعات الوطنية والأجنبية. فالأسرة أصبحت تعاني من تخبط في مواعيد الإجازات الصيفية والاختبارات، لافتا إلى أن تضارب الإجازات أثر على نفسية الطلبة بشكل كبير وقد حرم بعض الأسر من السفر إلى الخارج لقضاء إجازة نهاية العام. وقال إن هناك تفاوتا بين مواعيد الإجازات بشكل واضح أيضا بين طلاب الجامعات وهناك إجازات خلال العام قد تكون متاحة لبعض الطلبة بينما يحرم البقية منها وخاصة الدارسين في التعليم الحكومي حيث يتمتع الطلبة في المدارس الخاصة بإجازات كثيرة تحت مسميات كثيرة وهي غير متطابقة مع إجازات المدارس الحكومية لذلك بات من الضروري أن يكون هناك توافق بين هذه المؤسسات التعليمية حتى يتثنى للطلبة الاستمتاع بإجازاتهم الصيفية على أكمل وجه. خالد فخرو: فروقات واضحة بين الإجازات أكد السيد خالد فخرو أن هناك فروقات بين الإجازات سواء إجازة منتصف العام أو الإجازة الصيفية بين الجامعات والمدارس المختلفة الخاصة والأجنبية من جهة، والمدارس الحكومية وجامعة قطر من جهة أخرى، حيث إن هناك بعض المدارس بدأت عطلتها في وقت مبكر ومدارس أخرى تستمر لوقت متأخر وهذا التضارب بين الإجازات يربك الأسر وخاصة ممن لديهم طلاب في مراحل دراسية مختلفة. وقال إن هذا الأمر قد يتسبب في إرباك الأسر بسبب اختلاف مواعيد الاختبارات والعطلة بين الأبناء في الأسرة الواحدة، كما أثر على خطط العائلات لتمضية الإجازة فهناك من ألغى فكرة السفر إلى الخارج أو إلى أداء العمرة لعدم تفرغ كل الأبناء، فيما أفسد هذا التضارب الإجازة والاستمتاع بها على الأشقاء الذين حصلوا عليها فيما لا يزال إخوتهم يؤدون الاختبارات التي تستمر ربما لنهاية يونيو. لافتا إلى أن تضارب الإجازات بين المدارس المختلفة أمر سيئ للغاية يضيع الإجازة على الطلاب والأسرة كلها.

1122

| 23 يونيو 2024

محليات alsharq
تدريب أولياء الأمور لتعزيز الصحة السلوكية للأبناء

نظم مركز دعم الصحة السلوكية أحـد الــمـراكـز الـتـي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الـــتـــي تــتــبــع بــــدورهــــا وزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة متمثلاً بإدارة التوعية المجتمعية ورشة تدريبية بعنوان (مهارات تربوية تعزز الصحة السلوكية لدى الأبناء) بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة بتاريخ 15 مايو وذلك لمجموعة من أولياء الأمور ولعدد من العاملين في الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، حيث قدمت الورشة التدريبية الأستاذة/ زينب الخشان وهي مستشارة تربوية وأسرية. ويتطلع مركز دعم الصحة السلوكية إلى تثقيف أولياء الأمور بالمهارات الأساسية واللازمة في العملية التربوية والممارسات الأسرية، كالتشجيع والاهتمام، وبناء علاقات إيجابية مع الأبناء، وتزويد الوالدين بعدد من المهارات التربوية والنفسية الأساسية، لتمكنهم من متابعة التحصيل الدراسي، وتعزيز الإنجاز الأكاديمي، والانضباط السلوكي لدى الأبناء، ورسم التوقعات المستقبلية في ضوء قدراتهم وميولهم، ولإبعادهم عن المشكلات والاضطرابات السلوكية التي قد تؤثر على جميع الأطراف في الحياة الاجتماعية وتدريبهم على أسس ومهارات التربية وطرق وأفكار علمية وعملية لتنمية شخصية الطفل وإدراك احتياجاته اليومية وأدوات لفهم ما وراء السلوك لحل المشكلات اليومية.

654

| 22 مايو 2024

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: رسوم الدراسة ومتطلباتها تبحث عن حلول

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي، يواجه أولياء الأمور العديد من التحديات التي قد تكون محبطة أحيانًا، إذ يتحضرون لتأمين مستلزمات المدرسة من القرطاسية والحقائب والزي المدرسي وكافة ما يحتاجه أبناؤهم. وتبدأ مع بداية كل موسم دراسي، شكاوى أولياء الأمور من الغلاء، ويتحدثون عن ملامستهم الفروقات والزيادات الكبيرة في الأسعار، بين العام الماضي وهذا العام، الأمر الذي يتطلب منهم تخصيص ميزانية لشراء مستلزمات المدرسة وبالأخص من لديه أكثر من طفل. استطلعت الشرق آراء أولياء الأمور حول أبرز التحديات التي تؤرقهم مع اقتراب بداية كل عام دراسي، مؤكدين أن الأعباء المادية من أبرز التحديات التي تواجههم، بسبب التجهيزات المتعلقة بشراء الحقيبة، والكتب، والأدوات المكتبية، والزي المدرسي، فضلاً عن صداع حجز مقعد دراسي في مدرسة مناسبة وبأسعار معقولة، وغيرها من التحديات، بالأخص في المدارس الخاصة.وأوضحوا أن ميزانية تحضير الطالب للعام الدراسي يمكن أن تصل إلى 3 آلاف ريال للطالب الواحد فقط خلال العام، وإذا أُضيف إلى هذا المبلغ رسوم مواصلات المدارس الخاصة التي تصل إلى 7 آلاف ريال، و10 آلاف ريال للدروس الخصوصية، يصل إجمالي المبلغ المنفق على الطالب بجانب الرسوم الدراسية إلى 15 ألف ريال بالمتوسط، وفي أحيان كثيرة يتضاعف هذا المبلغ بسبب بند الدروس الخصوصية فقط. كما أكدوا أن أبرز التحديات تتمثل في محاولات التوازن بين المسؤوليات اليومية ومتطلبات أبنائهم الدراسية، والتنظيم وإدارة الوقت، تهيئة الأطفال نفسياً، والتحديات المالية التي تتمثل في تكاليف الرسوم المدرسية والأنشطة المدرسية والمستلزمات، والضغط الدراسي الذي يدفعهم لمزيد من الأعباء المادية باللجوء إلى المدرس الخصوصي، بالإضافة إلى عبء اختيار المدرسة المناسبة والتوازن بين القدرة المادية واختيار النظام التعليمي المناسب، نظراً لارتفاع الرسوم الدراسية لأغلب المدارس الخاصة والدولية. محسن الشيخ: الواجبات المنزلية تدفع الأسرة للدروس الخصوصية أكد محسن الشيخ أن الآباء يجدون أنفسهم مع اقتراب موسم العودة للمدارس، تحت ضغوطات عديد، خصوصا مع محاولات التوازن بين المسؤوليات اليومية ومتطلبات أبنائهم الدراسية، لافتاً إلى أن الأهل يشعرون بضغوط إضافية أكثر من الطلاب أنفسهم أثناء موسم العودة إلى المدرسة، حيث يعانون تغييرات جذرية في الجداول والأنشطة وأوقات النوم، فضلاً عن الأعباء المادية الإضافية التي يجب الاستعداد لها قبل وقت كاف. وأوضح أن أبناءه يدرسون في إحدى المدارس البريطانية في الدوحة، وقبلها كانوا في بريطانيا، إلا أن الاختلاف بين التجربتين واضح، إذ أنه عندما كان مقيماً في بريطانيا لم يجد أعباء ما قبل بداية العام كما وجدها هنا في قطر، إذ لم يكن مضطراً لتجهيز أبنائه بالأدوات الدراسية من حقائب وكتب وأدوات مكتبية، فكل شيء توفره المدرسة ضمن المصروفات الدراسية، أما في مدارس قطر كل شيء بالأموال ومنفصل عن الرسوم، حتى وصل تجهيز الطالب الواحد فقط إلى 5 آلاف ريال من زي وكتب وخلافه. وأضاف أن نظام الدراسة في المدارس البريطانية يعتمد على بقاء الطالب في المدرسة حتى الانتهاء من الواجبات الدراسية تحت إشراف المعلمين، وبمجرد العودة من المدرسة، لا يضطر الطالب وولي أمره إلى مواصلة الاستذكار وحل الواجبات، وهذا بالطبع يزيل عبئا كبيرا من على كاهل ولي الأمر. وتابع: أما هنا تتعمد بعض المدارس إعطاء الطالب الكثير من الواجبات المنزلية، واختبار الطلاب أكثر من مرة، فلا يستطيع الطالب إدراك أو استيعاب هذا الكم من الضغوط، وذلك لدفع أولياء الأمور للدروس الخصوصية، أو فصول الدعم الإضافي، التي قد تكلف ولي الأمر 3 آلاف ريال للمادة الواحدة خلال العام الدراسي. خالد المريسي: المتطلبات المدرسية مبالغ فيها أكد السيد خالد المريسي أن المتطلبات المدرسية أصبح مبالغا فيها من ناحية الأسعار وكل سنة تزيد الأسعار وتزيد المتطلبات عن العام السابق خاصة أن المتطلبات الدراسية لم تكن مع بداية العام الدراسي فقط، بل انها مستمرة وموجودة لنهاية العام الدراسي بسبب طلبات عمل أنشطة ومشروعات مختلفة للطلاب. وأكد المريسي أن بعض المدارس الخاصة تطلب مبالغ كبيرة لإشراك الطلبة في الأنشطة والبرامج التي تقام داخل المدرسة ويمكن أن تقدم من خلال حصص الأنشطة المدرسية وأكد انه لا توجد مراعاة لظروف وأوضاع الأهالي وخاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من ابن في المدرسة مشيرا إلى أن المصاريف الدراسية أصبح مبالغا فيها بشكل كبير وتحتاج إلى ميزانية خاصة للتمكن من استيفائها وأكد على ضرورة تقديم تعليم نوعي مقابل تلك المتطلبات والرسوم الكبيرة التي يتكبد بها الأهالي. وأشار إلى أن الأهالي يحتاجون أن يروا ثمرة جهدهم وتعبهم طوال العام من خلال تحصيل أبنائهم الأكاديمي.. وأشار إلى ان عدم القدرة على شراء المتطلبات المدرسية من قبل بعض أولياء الأمور قد يؤثر على الطلاب نفسياً وقد يسبب لهم الإحراج حال عدم جلبها وقد يؤثر على التحصيل الدراسي. لافتاً إلى أنه أحياناً يتم طلب أشياء تعجيزية لا نجدها عند البحث عنها في المكتبات. عبدالرحمن اليافعي: تكاليف المدارس الحكومية مقبولة ومنطقية قال عبدالرحمن اليافعي، إن أبناءه ملتحقون بالمدارس الحكومية، لافتاً إلى أن المدارس الحكومية تزيل عن كاهل أولياء الأمور العديد من الأعباء المادية من رسوم الكتب، والمواصلات، حتى بخصوص الزي المدرسي، فيتم تحديد مواصفات الزي فقط، وكل ولي أمر يستطيع توفير الزي بما يتناسب مع ميزانيته المادية. وأضاف: العبء الوحيد الواقع على أولياء أمور الطلاب بالمدارس الحكومية هي تكاليف الدروس الخصوصية، فهو أمر أصبح ملزماً وليس اختيارياً كما يعتقد البعض، لأن الطلاب يعودون من المدرسة محملين بالعديد من الأعباء التي تتمثل في الواجبات والاختبارات القصيرة والأسبوعية، في حين أن ولي الأمر ليس بالضرورة أن يكون قادراً على مساعدة أبنائه دراسياً للعديد من الأسباب التي تتعلق بالانشغال، أو عدم القدرة على الإلمام بالمناهج الدراسية، لذا يكون البديل هو الدرس الخصوصي. وأشار إلى أن ميزانية الدروس الخصوصية للطالب الواحد قد تلامس الـ10 آلاف ريال للطالب الواحد خلال العام الدراسي، وهو بالتأكيد مبلغ كبير، خاصة لمن لديه أكثر من ابن، لافتاً إلى أن البدائل الأخرى لا تتناسب مع جميع الطلاب، مؤكداً أن التحديات قد تختلف من عائلة لأخرى وتعتمد على الظروف الفردية، ومن الجيد التخطيط مسبقًا والتحضير للتحديات المتوقعة والبحث عن دعم مناسب لتجاوزها. وقال: قد تكون فترة بدء العام الدراسي الجديد مبعث قلق وتوتر نفسي شديد لدى الأطفال، وتلعب البيئات التعليمية دوراً محورياً في النماء الفكري والنفسي والاجتماعي لدى صغار السن، وقد تتسبب العودة إلى المدرسة في بعض الصعوبات والتحديات للأطفال الذين يعانون أصلاً من الاضطرابات النفسية مثل القلق، لذا يتعين علينا توخي الحذر ومراقبة سلوك الابناء خلال هذه الفترة. خالد فخرو: اختيار المدرسة المناسبة من أبرز الصعوبات قال خالد فخرو، إن هناك العديد من التحديات التي تؤرق أولياء الأمور قبل انطلاق العام الدراسي، تبدأ من اختيار المدرسة المناسبة، فقد يكون من الصعب على الآباء والأمهات اختيار المدرسة المناسبة لأطفالهم، حيث يحتاجون إلى دراسة العديد من العوامل مثل سمعة المدرسة، وجودة التعليم، موقعها وتسهيلاتها، وغيرها. وأضاف: بعض الأطفال، قد يكون من الصعب تأقلمهم مع بداية العام الدراسي، وقد يعانون من صعوبات في التكيف مع بيئة جديدة ومعلمين جدد وزملاء دراسة جدد، وهذا بالتأكيد يشكل عبئا على ولي الأمر، كما يمكن أن يواجه الطلاب ضغطاً دراسياً زائداً عند بدء العام الدراسي، حيث يحتاجون للتكيف مع الأعباء الدراسية الجديدة ومتطلبات التحصيل الأكاديمي. وتابع: قد يواجه الآباء والأمهات صعوبات في تنظيم وسائل المواصلات لأطفالهم للذهاب والعودة من المدرسة، وهذا يعتبر تحدياً إضافياً خاصة في الأوقات المزدحمة، ويكون الحل هو الاشتراك في الحافلة المدرسية التي تصل رسوم الاشتراك بها إلى 6 الاف ريال بالمدارس الخاصة، لافتاً إلى أن أولياء الأمور قد يعانون من صعوبة في تنظيم الوقت بشكل جيد بين أعمالهم ومسؤولياتهم الأخرى ومتطلبات الحياة المدرسية اليومية. د. عبدالله الشيبة: مدارس خاصة تعتبر أولياء الأمور مشروع لجني الأرباح قال الدكتور عبدالله الشيبة، إن أولياء الأمور يواجهون بالفعل العديد من التحديات قبل بداية العام الدراسي، تبدأ من شراء اللوازم المدرسية والزي المدرسي والمستلزمات الأخرى التي تكون مكلفة على الأغلب، وهذا يضيف عبئا ماليا على العائلة. وأضاف: التنظيم وإدارة الوقت بشكل مناسب لضمان الوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب وإكمال جميع الأنشطة اليومية قد يكون تحدياً، خاصة إذا كان لدي عدة أطفال، مما يضطرني إلى الاشتراك في الحافلة المدرسية للمدرسة، والتي تصل رسومها إلى 7 آلاف ريال للطالب الواحد خلال العام الدراسي. لافتاً إلى أن الأطفال قد يشعرون بالقلق أو التوتر من أجل العودة إلى المدرسة بسبب مجموعة من العوامل مثل تغيير المعلمين أو الزملاء، وهذا يتطلب دعما وتهيئة نفسية من الأهل. وأكد أن هناك غلاء أسعار ملحوظا في الأسواق، وهذا الغلاء أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا ومسألة العودة إلى المدارس، مؤكداً أن من لديه أكثر من ابن يحتاج إلى ميزانية لشراء لوازم المدرسة من دفاتر وحقائب مدرسية والتي بات سعرها مرتفعا، وأن سعر الزي أيضاً مرتفع هو الآخر، فالمدارس الخاصة على وجه التحديد تُجبر أولياء الأمور على شراء اللوازم الدراسية والزي من متاجر محددة، والتي تكون على الأغلب أسعارها مرتفعة. وأعرب الشيبة عن استيائه من تعامل بعض المدارس مع أولياء الأمور باعتبارهم حسابا بنكيا مفتوحا ومشروعا استثماريا لجني الأرباح، لافتاً إلى أن العام الماضي ارسلت له المدرسة تقارير بأن نجله بحاجة إلى فصول دعم لتحسين مستواه الدراسية، معللين ذلك بنتائجه في الاختبارات القصيرة، لافتاً إلى أن المدرسة من واجبها بالأساس حل مشكلات الطلاب التعليمية، دون أي تكاليف إضافية على ولي الأمر، فمن غير المعقول أن تتجاوز رسوم المدرسة 45 ألف ريال، ويُطلب من ولي الأمر مبالغ إضافية لضمان تلقي الخدمة التعليمية. حمد الدحابيب: المعاناة تبدأ مع اقتراب الدراسة قال السيد محمد الدحابيب ان معاناة أولياء الأمور تبدأ مع اقتراب بدء العام الدراسي حيث يبدؤون بشراء الحقائب والملابس وغيرها من الاحتياجات الأخرى ومن ثم تسديد رسوم القسط الدراسي الأول ورسوم الكتب والباص والزي المدرسي إلى جانب طلبات المدرسين الزائدة عن الحد والتي معظمها لا يستعملها الطلب وهي عبارة عن إرهاق لميزانية الأسرة فقط. وأكد أن رسوم المدارس الخاصة أصبحت مبالغا فيها بشكل كبير أما المدارس الحكومية أيضا فترهق الأهالي بكثرة المتطلبات ورسوم الأنشطة والفعاليات التي تقام خلال السنة.. حيث يحتاج الطالب في المرحلة إلى الإعدادية إلى حوالي 10 آلاف ريال قطري لتلبية الاحتياجات الزائدة وتسديد الرسوم. وقال ان بعض الأسر ترى أن المصاريف معقولة نوعا ما ولكن هناك من هم من أصحاب الدخل المحدود ولديهم أكثر من ابن في المدرسة ويحتاجون إلى ميزانية محددة لتلبية احتياجات أبنائهم الدراسية. وأكد أن الطالب يحتاج إلى مصاريف دراسية اقل من البنت حيث ان الطالبة تكلف أسرتها تقريبا ضعف المبلغ الذي يصرف على الولد. وقال يجب أن تتم مراعاة أولياء الأمور وتكون الطلبات في حدود المعقول حتى تتم تلبيتها. وقال ان الطالب في المدرسة الخاصة يكلف الأسرة مبالغ اكبر بكثير من المدارس الحكومية حيث تصل قيمة المصروفات الإضافية التي يحتاجها الطالب من لوازم وكتب وأنشطة وغيرها قد تصل من 25 إلى 30 ألف ريال سنويا هذا إلى جانب الدروس الخصوصية التي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على الأهالي. جابر الشاوي: المدارس تحتاج إلى ميزانية مخصصة يرى السيد جابر الشاوي أن المتطلبات المدرسية أصبحت كثيرة جدا ومرهقة للأهالي وأشار إلى أن معظم أولياء الأمور حاليا في وضع استعداد لبدء العالم الدراسي وتلبية احتياجات أبنائهم وخاصة من ناحية الحقائب والملابس وغيرها من الاحتياجات الأخرى وأشار إلى أن الأسعار في ارتفاع مستمر. وأضاف: لقد أصبح الأهالي يرصدون ميزانية خاصة لأبنائهم مع بداية العام الدراسي لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة هذا إلى جانب الدروس الخصوصية التي يتلقاها الطالب طوال العام هي تحتاج إلى ميزانية معينة، حيث نجد أن معظم الأبناء لا يعتمدون على أنفسهم في حل الواجبات ويحتاجون إلى دروس خصوصية. وقال أتمنى أن تنتهي ظاهرة الدروس الخصوصية وأن يعتمد الطالب على نفسه ولا يتعود على الدروس الخصوصية.. مشيرا إلى ضرورة أن تقوم المدرسة بمراعاة دخل الأسرة في عملية المتطلبات الزائدة عن الحد ولفت إلى أن بعض المدارس تقوم بزيادة رسومها وهذا يرهق الأهالي بشكل كبير. ولفت إلى انه مع بداية العام الدراسي تزداد متطلبات المدرسين الإضافية ويقوم ولي الأمر أيضا بتسديد رسوم الكتب والزي المدرسي ورسوم الباص إلى جانب رسوم الفصل الأول وهذا أمر مرهق جدا لأولياء الأمور وخاصة لمن لديهم أكثر من ابن في المدرسة حيث يحتاج ولي أمر الطالب إلى ميزانية مخصصة لتلبية الاحتياجات المدرسية لأبنائه. وقال: يجب على المدارس أن تراعي هذا الجانب وتخفف من المتطلبات الإضافية التي ترهق الميزانية العامة للأسرة. أنور الطيري: طلبات في حدود المعقول قال السيد أنور الطيري ولي أمر انه ومع بداية الموسم الدراسي، ونحن نتابع ارتفاع الرسوم المدرسية بالإضافة لارتفاع أسعار المتطلبات المدرسية، مؤكدًا أن المتطلبات تبدأ مع بداية العام الدراسي، ولا تنتهي إلا بانتهائه، خاصة في مدارس البنات، ويشكل ذلك عبئًا إضافيًا على ميزانية الأسرة. وقال يجب أن تكون الطلبات في حدود المعقول ويجب أن لا تتجاوز الحد الطبيعي لان ذلك يؤدي إلى إرهاق ميزانية الأسرة. وأشار السيد أنور إلى أن الأهالي حاليا في وضع الاستعداد لتلبية المتطلبات والاحتياجات الخاصة لأبنائهم ابتداء من الحقيبة المدرسية ومرورا بالملابس وغيرها من المتطلبات الأخرى ومن ثم يأتي موعد تسديد رسوم الكتب والباص والقسط الدراسي الأول وهذا يشكل عبئا على الاهالي.أما بالنسبة للمدارس الخاصة فان الرسوم الدراسية مرتفعة جدا ومرهقة بشكل كبير هذا إلى جانب رسوم الأنشطة والفعاليات والرحلات والكتب والدفاتر وبعض المتطلبات الأخرى التي يطلبها معلم الصف وهي تحتاج إلى ميزانية مخصصة لتلبيتها لذا لابد من مراعاة الأسرة وخاصة ممن لديهم أكثر من ابن في المدرسة لان هذا سيؤدي إلى إرهاق كبير للميزانية.

3010

| 16 أغسطس 2023

محليات alsharq
برنامج «الخزامى».. تنمية للعقول والمهارات

شهد برنامج الخزامى الذي نظمه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور للفتيات إقبالا واسعا وإشادة من أولياء الأمور الذين أكدوا أهميته. وقد استهدف البرنامج الفئة العمرية من سن 8-17 سنة وشارك فيه 35 فتاة من منطقة الخور والمناطق الشمالية وعمل البرنامج على تعزيز الاهتمام بالفتيات في مجال تنمية الشخصية القيادية وتعزيز المهارات اليدوية في صنع المنتجات اللازمة، بإشراف كفاءات تربوية وتدريبية شبابية قطرية. وشارك في البرنامج الذي اختتمت فعالياته، عدد من الجهات، هي متحف قطر الوطني، مركز أمان، جاكليت كافيه، مركز فتيات الخور، متحف الأطفال دَد، مقهى كاملز، وشركة توب جيمز. مهارات متنوعة تضمن البرنامج ورشا تدريبية مختلفة منها ورشة مبادئ القيادة الشخصية التي قدمتها المدربة فاطمة حمد المري والتي تناولت فيها معنى القيادة الشخصية وسمات الشخصية المبادرة والفرق بين القيادة والإدارة. كما قدمت المدربة موزه العامري ورشة «رحلة على متن كتاب» بهدف تعزيز متعة القراءة وحب المعرفة، فيما قدمت المدربة حنان الطيري ورشة «تحدي المبدعين» التي هدفت إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المشاركات بأسلوب علمي صحيح قادر على مواجهة الحياة، إضافة إلى ندوة «مع مؤثر» قدمتها الإعلامية أسماء الحمادي. ومن بين الورش التدريبية أيضا ورشة «كيف أحمي نفسي» التي قدمها مركز «أمان»، تناولت كيفية حماية الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، وكيفية حماية النفس في حال التعرض لأي خطر لفئة الأطفال. كما تضمن البرنامج أيضا ورشة للأعمال اليدوية والتمارين الرياضية، وورشة ألوان الطبيعة، وورشة صناعة العطور، وورشة أخرى لتزيين الكيك وإعداد القهوة، وورشة السلامة الرقمية، إضاقة إلى ورشة تنسيق الألوان والرسم على الأكريليك. وأشرف على البرنامج مدربات متخصصات من مختلف المجالات حيث أكدن على أهمية البرنامج في تدريب الفتيات وتعليمهن مختلف المهارات اليدوية والحياتية، وفي هذا الإطار قالت المدربة فاطمة المري: «برنامج الخزامى الصيفي من البرامج الرائعة التي أخذت جوانب مختلفة ومتنوعة وأعتبره من أجمل البرامج التي شاركت فيها». وأبدت ارتياحها لاستقطاب كوادر قطرية للمشاركة في الأعمال التي تخص المجتمع. من جهتها توجهت المدربة حصة لحدان المهندي منسقة التربية البدنية في البرنامج بالشكر لقطر الخيرية لجهودها في إثراء النشاط الرياضي بفعاليات هادفة تخدم الفرد والمجتمع والدولة. شكر وتقدير أولياء الأمور رحبوا بهذه المبادرة القيمة وفي هذا الإطار عبرت السيدة رقية الفضالة عن شكرها لقطر الخيرية على مبادرتها الطيبة بطرح هذا البرنامج. وقالت «إن البرنامج كان شيقا وممتعا ومفيدا من حيث الأنشطة والفعاليات والرحلات المتنوعة لاستثمار وقت فراغ الأبناء بأشياء مفيدة وممتعة». من جهتها قالت أم غالية المهندي: «إن البرنامج متنوع ومتكامل وبناتي حرصن على المشاركة يوميا في جميع الفعاليات وتقدمت بالشكر لكل المساهمين في البرنامج». في غضون ذلك قالت أم عائشة المريخي: «البرنامج قيم ومتنوع يخدم فئة الأطفال والمراهقين ويهتم بالتنوع في الطرح لما يتوافق مع فئاتهم العمرية».

534

| 01 أغسطس 2023

محليات alsharq
اللعب مع مجهولين يعرض الأطفال للابتزاز الإلكتروني

حملَّ مختصون أولياء الأمور مسؤولية قضاء أبنائهم من الأطفال والمراهقين ساعات على الألعاب الإلكترونية دون رقابة، واصفين الأمر بالجريمة التي تُرتكب بحق أبنائهم. وثمن المختصون الذين استطلعت «الشرق» آراءهم المنشور الذي نشرته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على منصة تويتر الذي تدعو فيه الأهالي إلى القرب من أبنائهم ومشاركتهم في اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لهم للحفاظ على أمنهم وسلامتهم والتأكد من عدم احتوائها على أي مخاطر، مشيرين إلى أنَّ هذا المنشور يؤكد خطورة هذه الألعاب دون مراقبة مباشرة من أولياء الأمور مع إيجاد البدائل التي تشغل وقت فراغهم وتتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم. وكشف مختصون في تصريحاتهم لـ «الشرق» أنَّ الألعاب الإلكترونية صُنفت مرضا بسبب الإدمان الذي تخلفه على المستخدمين، كما أنَّ الإفراط في استخدامها يسهم بإصابة الطفل بالتوحد المكتسب، إلى جانب الميل إلى العنف، التنمر، العزلة، الاكتئاب، فضلا عن السمنة المفرطة، إلى جانب التشكيك بالمعتقدات والقيم. وحذر المختصون أولياء الأمور من اللعب مع أشخاص مجهولي الهُوية لا تعرف أهدافهم، وتجنيب أبنائهم شراء الألعاب «أونلاين»، كما على أولياء الأمور عدم ترك أبنائهم فريسة الابتزاز لترقيتهم إلى مرحلة أعلى من خلال تصوير أنفسهم بأوضاع مخلِّة وابتزازهم بها. د. خالد المهندي: صُنفت مرضا بسبب إدمانها كشف الدكتور خالد المهندي - استشاري نفسي-، النقاب عن أنَّ الألعاب الإلكترونية شُخصت عالمياً بأنها مرض بسبب حالة الإدمان التي تخلفها على المستخدم، لافتا إلى أنَّ الألعاب الالكترونية عبارة عن برامج لترويض سلوك الأطفال باتجاه معين، فهذا الترويض قد يصل بالطفل إلى تعرضه لمشاهد إباحية، أو الضرب بالثوابت والقيم الدينية كالتشكيك بالإله أو التجرؤ على المقدسات كاللعبة التي انتشرت وتتضمن قيام الحرب في مكة المكرمة، أو عليه قتل مسلم ليصعد إلى مرحلة أعلى، مشيرا إلى أنَّ تحذير وزارة الداخلية الذي يدعو أولياء الأمور إلى اختيار الألعاب الإلكترونية لأبنائهم في مكانه، إذ انَّ أغلب الجرائم الإلكترونية هي لأطفال تعرضوا لابتزاز من بالغين كتصوير الطفل نفسه بأوضاع مهينة مقابل نقله من مرحلة إلى مرحلة، إلى أن يتم ابتزازه لتنفيذ مطالب مخلِّة وفيها امتهان للطفل. وبين الدكتور خالد المهندي أهمية عدم السماح للأطفال أن يلعبوا مع أشخاص غير معلومين، إذ لا تعرف أعمارهم ولا أهدافهم ولا خلفياتهم الاجتماعية، فقد تكون الغاية هي إسقاط هؤلاء الأطفال والمراهقين، وتشويه وعيهم، والتشكيك بثوابتهم، إلى جانب اكسابهم سلوكيات غير أخلاقية، إلى جانب ما قد تخلفه من ضعف في الذكاء العاطفي الذي لا يتطور إلا بالاحتكاك المباشر مع الآخرين فيفقدون مهارات فهم الذات، ويصبحون أكثر عنفا من غيرهم دون مبرر يذكر، كما أنَّ الألعاب الإلكترونية قد تصيبهم بالتوحد المكتسب نتيجة الإدمان عليها، لذا من المهم أن يقوم أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم، ومنعهم من شراء الألعاب أون لاين، أو اللعب مع أشخاص غير معلومين. د. أمينة الهيل: هذه هي أخطاء الأمهات انتقدت الدكتورة أمينة الهيل - استشاري نفسي تربوي-، أولياء الأمور خاصة الأمهات اللاتي توكل إليهن العناية بالأطفال اللواتي ينشئن أطفالهن على استخدام الألواح الإلكترونية إلى أن يصبحن في عمر 5 سنوات قادرين على اللعب من خلالها بالألعاب الإلكترونية، لافتة إلى أنَّ الأمهات بذلك يرتكبن جريمة بحق أطفالهن لما تخلفه هذه الألواح الإلكترونية والألعاب المدرجة عليها من اعتلالات كالصرع، والتوحد المكتسب نتيجة لهذه الألعاب، إلى جانب عدم اكتساب اللغة التي تكتسب بالتحاور المباشر، سيما وأن الطفل مع الألعاب الإلكترونية دوره متلق فقط، موضحة أنَّ خلال عملها تلقت حالات لطلبة يعانون مما ذكر سابقا. وثمنت الدكتورة أمينة الهيل جهود وزارة الداخلية في دعوة أولياء الأمور لمشاركة أبنائهم في اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لهم للحفاظ على أمنهم، لافتة إلى أنَّ هذه الدعوة الصريحة ليست من فراغ بل نتيجة للحالات التي يتم رصدها عبر إدارة الجرائم الإلكترونية ويقع ضحيتها الأطفال والمراهقون، لذا على الأسرة دور بالغ الأهمية حيال أبنائهم بتنشئتهم ومراقبتهم خلال اللعب على اعتبارهم اللبنة الأساسية في المجتمع، وصلاحهم من صلاح المجتمع. د. محمد عشا: تحديد ساعات معينة لممارستها عَتب الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة-، على بعض أولياء الأمور الذين يدفعون بأبنائهم نحو الألعاب الإلكترونية دفعاً، لعدم منح التربية الوقت والجهد المطلوبين مع غياب البدائل التي تسهم في ملء فراغ أبنائهم لاسيما الأطفال منهم والمراهقون. وأشار الدكتور محمد عشَّا إلى أنَّ انعكاس الاعتماد على هذا النوع من الألعاب الإلكترونية مضر على المدى البعيد، لتأثيراتها على صحة الطفل والمراهق العقلية والبدنية، فقد يصابون باعتلالات كالـ(ADHD) ولا يزال هذا النوع من الاعتلالات غير مشخص عند الجميع الذين يعدون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية من غيرهم، فضلا عن اكسابهم سلوكيات منها التنمر، العنف بسبب المشاهد أو طبيعة اللعبة المعتمدة على القتل، إلى جانب فرط الحركة، وصولا إلى الاكتئاب والعزلة، والبعض قد يصاب بالتبول اللاإرادي، فبعض الأسر تقوم بمراقبة أطفالها، إلا أنَّ السواد الأعظم يرى في هذه الألعاب مسكنا أو مهدئا يريح الأسرة من طلبات الأبناء التي تزيد خلال عطلة الصيف بسبب وقت الفراغ الكبير. ودعا الدكتور محمد عشِّا أولياء الأمور إلى التحكم بزمام الأمور من خلال تحديد ساعات معينة للعب بالألعاب الإلكترونية، إلى جانب اختيار الألعاب بعيدا عن العنف أو عن المشاهد التي لا تتناسب والتنشئة في المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة. محمد كمال: ليست خطيرة بالمطلق أوضح السيد محمد كمال-باحث في علم النفس الاجتماعي -،قائلا «إنَّ من غير العدالة الحكم على الألعاب الإلكترونية أنها سيئة بالمطلق، بل هناك ألعاب إلكترونية كما تكسب ممارسات عنيفة للطفل كالعنف والتنمر، هناك ألعاب أيضا تكرس لقيم التعاون والدعوة للعمل التطوعي فتؤثر إيجابا عليهم، فنوع اللعبة هو ما يقرر ما إذا كانت سيئة أو جيدة وليست الألعاب الإلكترونية بالمطلق.» وأضاف السيد محمد كمال قائلا «إنَّ الألعاب الإلكترونية التي تعلم العنف تولِّد عند المستخدم طفلا كان أو مراهقا شيئا يعرف بالتقمص ويصبح سلوكهم قريبا للسلوكيات العنيفة خاصة لو كان المستخدم لديه استعداد للعنف في حال كانت في نمط شخصيته». وحول الحلول تابع السيد محمد كمال إن الحلول تعتمد على طبيعة المجتمع، فبعض المجتمعات يصلح مع أبنائها الدعوة للعب خارج أسوار المنزل بعيدا عن الألعاب الإلكترونية لاعتدال الطقس أيضا، وبعض المجتمعات لا يصلح معها الأمر لذا لابد البحث عن بدائل حقيقية لملء فراغ الأبناء في فترة الصيف خاصة وعدم تركهم فريسة للألعاب الإلكترونية التي تعزز العنف والتنمر، أو التي لا تتماشى والتنشئة العربية المسلمة. م. راشد النعيمي: مواجهتها بطرق تربوية مدروسة بدوره علق المهندس راشد النعيمي-ولي أمر-، قائلا « إنَّ الألعاب الإلكترونية باتت من التحديات التي تواجه الأسرة العربية والخليجية، بسبب غزوها، فلا يخلو بيت من الألواح الإلكترونية أو الألعاب الالكترونية بأنواعها، الأمر الذي يصعب على الأسر أن تمنعها في ظل الثورة التكنولوجية، إلا أنَّ من واجب الأسر أن تواجه هذه التحديات بطرق تربوية ممنهجة ومدروسة، لتناسب كل عمر، فولي الأمر مسؤول مسؤولية كاملة على أطفاله بإيجاد البدائل أمام قائمة الممنوعات، من خلال تحسس اهتماماتهم والعمل على تنميتها وصقلها، فهناك الكثير من النوادي التي تنمي عند الأطفال حب الفروسية على سبيل المثال لا الحصر، والسباحة وكرة القدم وغيرها من الألعاب البدنية التي تنمي العقل والروح وتحافظ على البدن نشيطا، كما على الأسرة التي لدى أبنائها حب لهذا النوع من الألعاب أن تشترط عليه اللعب في منطقة مفتوحة أمام الجميع، ومراقبة اللعبة وتجنيب الطفل اللعب مع أشخاص غير معلومين لديه، والعمل على توجيهه ونصحه لاختيار ما يتناسب مع القيم التي يؤمن بها». وثمن المهندس راشد النعيمي تحذيرات وزارة الداخلية وجهودها في نصح الأهالي لمشاركة أبنائهم خلال اللعب، أو اختيار الألعاب لهم لحمايتهم وللحفاظ على سلامتهم.

1208

| 25 يوليو 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية: ورش تدريبية لأولياء الأمور

تقيم قطر الخيرية عدة ورش تدريبية للكبار من بينها «ورشة قراءة قصة من التراث القطري» وقد قدمتها السيدة نورة الرميحي وورشة «الكتاب وإبداع الطفل» وقدمتها السيدة منيرة سعد الرميحي وتمحورت حول تأثير القراءة على تربية الطفل وقد شهدت الورشتان إقبالا من أولياء الأمور والأطفال، وذلك على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب. وأقيمت، الاثنين الماضي، ورشة «قراءة قصة من التراث القطري» وستنفذ أيضا يوم الجمعة المقبل نفس الورشة. مع تزامن معرض الكتاب مع شهر ذي الحجة اختارت السيدة نورة الرميحي تسليط الضوء على قصص الحج في الماضي بدءا من طريقة السفر والمخاطر المحيطة بها وصولا إلى عودة الحجيج إلى قطر حيث يكون في استقبالهم أهاليهم على الحدود بالتمور والأكلات القطرية التقليدية احتفاء بهم. ودعت السيدة نورة لإحياء تراث قطري قديم وهو ما يعرف لدى القطريين «الحيبية» حيث تؤخذ علب الأناناس المستعملة ويتم وضع ثقوب بها وزراعتها بإحدى الفواكه أو الخضراوات ورشها بحبيبات الأرز ومن ثم وضعها في البحر وهي رمزية تتماشى وقيم قطر الخيرية الآن في زرع الخير أينما كان ليصل للمحتاجين والفقراء. تأثير القراءة على الأطفال كما قدمت السيدة منيرة سعد الرميحي ورشة «كيف تؤثر القراءة على تربية الطفل ومساره الأكاديمي وكيف نختار الكتب للفئات العمرية»، وتناولت دور الأهالي في ترغيب الأطفال بمطالعة الكتب وتشجيعهم على القراءة، وقالت: «أنا سعيدة جدا بالتعاون مع قطر الخيرية في هذه الورشة حيث وجهت رسالة للأولياء الأمور بأن لا يربطوا القراءة للأطفال كواجب، بل يجب أن يحولوا القراءة إلى وقت ممتع». وأضافت، لا يجب أن نربط القراءة بوقت معين أو بكتاب معين ويجب أن يكون وقتها ممتعا ومشجعا للأطفال. انطباعات المشاركين وأكد المشاركون استفادتهم من الورشة، حيث قالت السيدة دانيا الحاج، استفدت كثيرا وقد لفتت الورشة انتباهي أن القراءة للأطفال ليست فقط وقت النوم، وغيرت الورشة العديد من المفاهيم الخاطئة في التعامل مع الطفل. وقالت السيدة نغم الأمين: أشكر قطر الخيرية على هذه الورشة التي قدمت لي أساليب تشجيع الأطفال على القراءة وسأعمل على تطبيقها مع أطفالي لترغيبهم بها وحب الكتاب.

664

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
متحدثون في الخيمة الخضراء: التقنيات تنافس أولياء الأمور في تربية الأبناء

ناقشت الجلسة التاسعة من ملتقى الخيمة الخضراء، الذي ينظمه برنامج لكل ربيع زهرة تحديات تربية النشء في العالم العربي، متناولاً تأثير التقنيات المعاصرة في مجال المعلومات على شخصية النشء العربي. كما تناولت الجلسة دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية في مواجهة المخاطر المحدقة على النشء العربي، وتأثير الانفتاح على العالم في ظل انهيار منظومة القيم، وأزمة تراجع اللغة العربية في التعليم. وقال د. سيف بن علي الحجري – رئيس البرنامج، إن قضية تربية النشء في العالم العربي تزيد عمقاً وتحدياً كلما تقدمنا في الزمن، إضافة إلى انفتاح العالم والتقاطع مع العولمة ومع قضايا أخرى كثيرة، إضافة إلى التقنية المعاصرة التي دخلت كمؤثر سلبي على النشء ومستقبلهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. وأضاف: التربية هي عملية لتنشئة الأفراد في المجتمع، في جوانب التعليم والقيم والأخلاق والصحة النفسية والجسدية، بهدف تحقيق التغير الإيجابي في سلوكيات ومفاهيم الأفراد، وكما يقول علماء التربية لا تعليم بدون تغير في السلوك، وضمان أن تكون مبنية على قيم العدل والمساواة والتحضر والتسامح والتعايش السلمي، مما يسهم في تنمية شخصيات النشء وتعليمهم المهارات وإكسابهم القيم اللازمة للحياة والتعايش الإيجابي في المجتمع. ونوه إلى أن الكثير من التحديات تواجه التربية في العالم العربي، وأن من أبرزها تحديات التعليم. ضرر الإفراط في التقنيات من جانبه تطرق د. خالد مفتاح إلى مخاطر الاستخدام المفرط للتقنية على النشء، لافتاً إلى أن الانغماس في استخدام التقنيات قد يؤدي إلى الانتحار، كما يؤدي إلى فقدان البرمجة البصرية للنشء، فيفقد البعد السمعي والحسي، وهو الأمر الذي يزعج المعلمين داخل قاعات الدرس. وأشار إلى أن التربية هي الأثر الذي يبقى بعد أن ننسى ما تعلمناه، وأنها في مقصدها تُعنى بكيف نحول الشخص إلى أداة لسعادة نفسه ولسعادة الآخرين، محذراً من أن التقنيات الحديثة لا تُعطي هذا الحل أو تساهم في عملية التربية بشكل جيد، بل تزاحم أولياء الأمور في التربية. وقال الدكتور أحمد بن يحيى بن أحمد الكندي (من سلطنة عمان): ديننا غذى كل جوانب حاجة النشء، لذا فعلينا اعتماد المنظومة الإيمانية الإسلامية في تربية النشء، فالإسلام قدم طرحاً متكاملاً في تربية النشء، سواء كان عناية بالتربية الإيمانية أو التعبدية أو العقلية أو النفسية والعاطفية أو الأخلاقية. وأشار إلى أن النشء في حاجة إلى تكامل التربية من كافة الجوانب التي ركز عليها الإسلام. من جانبه أكد د. طارق العيسوي، المستشار النفسي على تأثير التقنيات المعاصرة في مجال المعلومات على شخصية النشء العربي، وقال العيسوي: لا نستطيع إنكار أن التقنيات والأدوات، والأجهزة الذكية، هي ركيزة أساسية في حياتنا اليومية، والإنسان لم يتوقف عن تطوير ما يخترعه ليزيد من مقدار الاستفادة منه ويوفر الوقت والجهد والمال. ونوه إلى أن الإفراط في استخدام التقنيات الحديثة له العديد من الأضرار، فتشير الدراسات النفسية أن هذا السلوك قد يساعد على الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، إضافة إلى إصابة النشء بالمشكلات السلوكية ومنها العدوان والكسل واللامبالاة والاعتمادية، كما يزيد من الشعور بالوحدة، والشعور بالضعف، والابتعاد عن الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والترفيهية مما يزيد من المشكلات النفسية. وأوضح الشيخ إدريس بن بابا باحامد القراري (من سلطنة عمان) عدة آليات يمكن أن تسهم في التصدي للمخاطر المعاصرة، من بينها إعداد برامج علمية هدفها إعداد وتأهيل القائمين على الفعل التربوي، مما يساهم في إعادة الدور الأول والأهم للمربي في التربية قبل التعليم.

596

| 09 أبريل 2023

محليات alsharq
أولياء الأمور يشيدون بمسابقة الشيخ جاسم القرآنية

أشاد عدد من أولياء الأمور والمتسابقين من المواطنين المشاركين في اختبارات فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الـ 28 بالمسابقة وتشجيعها لهم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ القرآن وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، الذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة إلكترونياً بفرعي المسابقة للفئات والبراعم وسهولة الإجراءات، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. وفي استطلاع لآراء أولياء الأمور بالمسابقة في فرع الفئات قالوا إن المسابقة تساعد النشء على التنافس في حفظ كتاب الله وتشجعهم على الحفظ والإتقان، فهي فرصة لتهيئة المشاركين ومراجعة ما يحفظونه. وأكدوا أن المسابقة محفز قوي للطلاب وجميع الفئات العمرية للتدرج في حفظ القرآن، وبخاصة أنها تقام في شهر رمضان وهو شهر القرآن والمسابقة إلى الخيرات، وقدموا الشكر لجميع القائمين على المسابقة وثمنوا جهودهم في حسن التنظيم ولجان التحكيم. ومن ناحيتهم أكد المتسابقون أن المسابقة لها دور في تحفيزهم على التدرج في الحفظ والاستعداد للمشاركة عاما بعد عام. وقالوا إن المسابقة لها دور كبير في تشجيع المشاركين على إتقان الحفظ والتجويد، وهي حافز كبير على تدرجهم في المشاركة والإتقان عاما بعد عام. وتجدر الإشارة أيضا الى أن فرع البراعم بلغ إجمالي عدد المسجلين فيه من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقاً، حيث سجل بالفرع (508) من المواطنين منهم 268 من الذكور و 240 من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقاً، منهم 641 من الذكور و532 من الإناث.

408

| 04 أبريل 2023

محليات alsharq
مطالبات بتوعية الأطفال بالإجراءات الاحترازية

مع استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية، تنفيذًا للمرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة عليها، والتي تتضمن السماح بإعادة استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية بطاقة تشغيلية لا تتجاوز الـ 50 % على 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى مساحات اللعب الخارجية، وألعاب الأطفال الخارجية، والبلياردو، والبولينج، بينما تتضمن المرحلة الثانية الألعاب الإلكترونية والترامبولين، أما المرحلة الثالثة فتتضمن النطاطيات والألعاب المنفوخة وأحواض الكرات. وقد شدد عدد من المواطنين على اهمية التزام الفرد والمجتمع، مع ضرورة توعية الأطفال بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، خاصة وانه من المتوقع ان تشهد مناطق الألعاب اقبالا كبيرا من الأطفال بعد أن عادت الحياة إليها لأول مرة منذ إغلاقها، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا، معتبرين الفرد شريكا في تنفيذ قرارات رفع القيود التدريجي، والمحافظة على صحة وسلامة ابنائه. وقالوا لـ الشرق انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، خاصة وانه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب، مؤكدين ان الاماكن المفتوحة والحدائق تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة. إبراهيم فخرو:تخوف من ذهاب الأطفال لمناطق الألعاب يرى ابراهيم فخرو، انه ما زال لديه بعض التخوفات من ذهاب الأطفال إلى مناطق الألعاب، خاصة في ظل عدم استقرار الأوضاع فيما يتعلق بفيروس كورونا وزيادة عدد الحالات وانتشاره بشكل كبير في العديد من الدول الاخرى، مشيرا إلى انه قد ظهرت بادرة أمل مع وجود اللقاح المضاد للفيروس ولكنه ما زال ليس حلا قاطعا. واوضح ان التوعية بالاستمرار في اتباع الاجراءات الاحترازية هي الأهم، ولذلك يجب ان يكون هناك تعاون بين اولياء الامور والعاملين في مناطق الالعاب بالمجمعات التجارية، وذلك لوضع اجراءات صارمة وقوية من قبلهم، والحرص على اتباعها وتطبيقها، خاصة وان الاطفال الفئة الاقل اهتماما بالاجراءات الاحترازية نظرا لصغر سنهم، لافتا إلى انه رغم اشتياق الاطفال للذهاب للاماكن الترفيهية والتي كانت مغلقة منذ شهور طويلة، إلا انه يجب الانتظار خاصة وان الاماكن الترفيهية عددها ليس كثيرا. وقال ان الذهاب للأماكن المفتوحة ومناطق الالعاب بالحدائق والمتنزهات او الذهاب للاستمتاع بالبر، حيث ان اعتدال الطقس في الدولة خلال هذه الفترة، يشجع على الخروج للاماكن المفتوحة، ولذلك يجب عدم الاعتماد على الاماكن المغلقة وعدم الذهاب إليها إلا للضرورة او مرة واحدة كل شهر. عبدالله المنصوري:لابد من الصبر والتريث قال عبد الله المنصوري، ان فتح مدن وساحات الالعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال خلال هذه الفترة يعد اجراء مناسبا، خاصة مع تحديد طاقتها الاستيعابية بنسبة لا تتجاوز الـ 50%، مشيرا إلى انه من حق الاطفال الذهاب للاماكن الترفيهية والاستمتاع بها، بعد فترة اغلاق تجاوزت شهورا عديدة. واشار إلى انه بعد ظهور اللقاح المضاد الذي يقوي المناعة، والبدء في تطعيم العديد من فئات المجتمع عليه، اصبح الامر اكثر اطمئنانا، موضحا انه يجب على اولياء الامور الصبر والتريث، خاصة وان هذا الفيروس خطير جدا. وتابع قائلا: من المؤكد ان اولياء الامور تقع عليهم ضغوط من قبل ابنائهم الراغبين في الذهاب للاماكن الترفيهية، وهذا حقهم، ولكن يجب على اولياء الامور توعية ابنائهم بضرورة الالتزام وتطبيق الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمام القفاز والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبالفعل المجتمع اصبح لديه وعي كبير بكل ما بتعلق بالاجراءات الاحترازية وقد ساهم في ذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. واكد ان المجمعات التجارية عليها دور في التشديد على العاملين بمناطق الالعاب بالالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، اي ان الامر بحاجة للتنظيم، منوها إلى ان الاماكن المفتوحة تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة. محمد شاهين:علينا أن نكون على قدر المسؤولية اكد محمد شاهين انه كولي امر ما زال لديه تخوف خلال الوقت الحالي من ارسال الاطفال للمناطق الترفيهية، مؤكدا أن الامر بحاجة للصبر والانتظار حتى تتضح الرؤية، ورغم ظهور نتائج ايجابية للقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال انه بعد فترة الحجر المنزلي، وإغلاق الاماكن الترفيهية ومناطق الالعاب بالخاصة بالاطفال، والذين اصبحوا متشوقين للذهاب إليها والاستمتاع بها، إلا انه يجب على اولياء الامور الحذر، ويمكنهم التوجه للاماكن المفتوحة والشواطئ والحدائق اي انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، موضحا انه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب وخاصة صغار السن منهم. وشدد على ان اولياء الامور عليهم التأكد من توعية الابناء بالنظافة الشخصية واستخدام المعقمات وارتداء الكمامة بشكل مستمر، كما يجب عليهم التواجد والإشراف عليهم بشكل مباشر خلال تواجدهم بمناطق الالعاب، خاصة وانه يجب إدراك ان الفيروس ما زال موجودا، مشيرا إلى انه يجب على العاملين بمناطق الالعاب التعامل بشكل صارم لتنفيذ وتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية بدقة وبدون تردد، ولابد ان نكون كأفراد مجتمع على قدر من المسؤولية والدراية والمعرفة، من اجل المساهمة في مكافحة هذا الوباء، مضيفا انه بالفعل اغلب المجمعات التجارية لديها حرص كبير واهتمام بالنظافة المستمرة والتعقيم المستمر في كافة الاماكن بها. د. رشاد لاشين:يجب تجنب الزحام وعدم تجاوز العدد المسموح به قال الدكتور رشاد لاشين - المدير الطبي بمستشفى العيادات الملكية -، انه لا شك أن الساحات الترفيهية مهمة واللعب محفز كبير للتطور السليم لتنمية قدرات الاطفال، مشيرا إلى انه في ظل وباء كورونا الذي لم ينته بعد، ويقول خبراء الصحة العالمية انه رغم اكتشاف التطعيمات فأمر القضاء على فيروس كورونا حسب التقديرات قد يستغرق عامين على الأقل لذا وجب استمرار الاجراءات الاحترازية وعدم التفريط فيها. واشار إلى ان هناك قواعد وآداب سلوكية مهمة، يجب ان تستمر دائما وطول الزمن منها الآداب التنفسية مثل عدم العطس أو الكحة في الهواء المفتوح والالتزام بالعطس او الكحة في منديل او في الكم، وأيضا تجنب العادة السيئة بوضع اليد في الأنف او الفم أو العين، الغسل الدوري المستمر لليدين بانتظام من أهم وسائل نقل العدوى، منوها إلى انه مع التأكيد في فترة انتشار الوباء على ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك تجنب المصافحة والمعانقة والتقبيل. وتابع قائلا: في الاماكن الترفيهية يجب تجنب الزحام ولا يسمح بتجاوز العدد حتى لا يحدث التكدس، والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي، مع ضرورة تجنب حضور من لديه اعراض تنفسية كالكحة والعطس والرشح، كما يراعي أن يكون مع كل فرد كمامة او أكثر احتياطي لاحتمالية وقوع الكمامة اثناء اللعب. واكد د. لاشين انه يجب ان ندرك بعض المعلومات المهمة، ألا وهي ان الاطفال قد يلتقطون العدوى ولا تظهر عليهم الاعراض وينقلونها بسهولة للكبار فيتعرضون للمخاطر، وكذلك الانتباه إلى ان نسبة فعالية التطعيمات تتراوح بين 70-90 ٪، حيث ان جميع الناس لن يتلقوا التطعيم في وقت واحد، مضيفا أن هناك دراسات تؤكد ان من يتلقى التطعيم قد يظل الفيروس موجودا بالأنف والحلق، ويمكن ايضا ان ينتقل للآخرين غير المطعمين، لذلك يجب توخي الحذر والحرص على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية.

2502

| 16 يناير 2021

محليات alsharq
تزويد أولياء الأمور في مدارس مؤسسة قطر بالبرامج التعليمية

يحظى أولياء الأمور خلال الشهر القادم بفرصة استكشاف البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها مدارس مؤسسة قطر للطلاب عبر فعالية افتراضية. يُنظم الفعالية قطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخلالها سيتمكن أولياء الأمور من الالتقاء بممثلين عن المدارس لـ15 التابعة لمنظومة مؤسسة قطر في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والتعرّف على المزيد حول المشهد الأكاديمي في المؤسسة عبر سلسلة من الندوات الإلكترونية التفاعلية. تتيح الفعالية الافتراضية التعرّف على مشهد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر والحوار مع التربويين واستكشاف فرص المشاركة المجتمعية، وتُعقد فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي يوم بعد غد الأربعاء، 13 يناير الجاري، من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً، وتهدف إلى تزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة حول البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها المدارس التابعة لمؤسسة قطر ومراكزها المتخصصة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات بشأن المسيرة التعليمية لأطفالهم. كما سيتمكن أولياء الأمور من الاستماع إلى قصص الخريجين الناجحين وأسباب استمرار ارتباطهم بأسرة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. قالت فيكي رايت، رئيس القبول بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: من خلال فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي، تفتح مدارسنا أبوابها أمام أولياء الأمور بصورة افتراضية لكي يستكشفوا بأنفسهم جودة التعليم الذي تقدمه مؤسسة قطر، وكيف يُسهم في إثراء مواهب الأطفال وقدراتهم، ويُمكّنهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة، ويُمهد الطريق أمامهم لإدراك إمكانياتهم بالكامل. وأضافت: نتعاون مع فريق الخبراء التربويين لدينا لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها مدارسنا من أجل دعم الأطفال، من حيث توفير البيئة التعليمية عالية الجودة، وكذلك من حيث مساعدتهم على تحقيق النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي، وسوف تُبرز هذه الفعالية الفرص التي يحظى بها الأطفال الملتحقين بمدارس مؤسسة قطر ليكونوا جزءًا من مجتمع متنوع وشامل يعتز بالتراث والقيم القطرية. تابعت: مع سعي أولياء الأمور لإلحاق أطفالهم في المدارس للعام الأكاديمي القادم، تُسهم فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي في تقديم تجربة شاملة وتفاعلية حول ما تقدمه المدارس التابعة لمؤسسة قطر، ودورها في تحفيز العقول، ومدّ أطفالنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها للاستكشاف والبحث والابتكار وتحقيق الازدهار. إلى جانب أولياء الأمور، تُرحب فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي بمشاركة مقدمي الرعاية والعاملين في المجال التربوي وكافة الأفراد الراغبين في معرفة المزيد عن التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ويحصل الحضور على إمكانية المشاركة في 19 مقصورة تفاعلية افتراضية والتحدث مع ممثلين من مراكز التعليم ما قبل الجامعي وإداراته المختلفة مثل معهد التطوير التربوي، ومركز التعلّم، وثيمن قطر، وفريق القبول، وفريق الشؤون الأكاديمية، والتي تتضمن أنشطة منهجية وأخرى خارجية ودعم الطلاب الموهوبين. تشمل الفعالية سلسلة من 10 ندوات إلكترونية، تتيح للجمهور إمكانية التفاعل مع التربويين في التعليم ما قبل الجامعي وتوجيه الأسئلة لهم، وتسلّط الضوء نماذج التعلّم الشاملة، وبرامج البكالوريا الدولية، والتعليم ثنائي اللغة، والتعليم التقدّمي، ومشاركة الوالدين.

1658

| 11 يناير 2021

محليات alsharq
أولياء الأمور يكتشفون تجربة التعليم المميزة بمدارس مؤسسة قطر

يحظى أولياء الأمور خلال الشهر القادم بفرصة استكشاف البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها مدارس مؤسسة قطر للطلاب عبر فعالية افتراضية. يُنظم الفعالية قطاع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخلالها سيتمكن أولياء الأمور من الالتقاء بممثلين عن المدارس الخمس عشرة التابعة لمنظومة مؤسسة قطر في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والتعرّف على المزيد حول المشهد الأكاديمي في المؤسسة عبر سلسلة من الندوات الإلكترونية التفاعلية. تُعقد فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي يوم الأربعاء، الموافق 13 يناير، من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 6 مساءً، وتهدف إلى تزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة حول البرامج التعليمية المتنوعة التي تقدمها المدارس التابعة لمؤسسة قطر ومراكزها المتخصصة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات بشأن المسيرة التعليمية لأطفالهم. كما سيتمكن أولياء الأمور من الاستماع إلى قصص الخريجين الناجحين وأسباب استمرار ارتباطهم بأسرة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. قالت فيكي رايت، رئيس القبول بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: من خلال فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي، تفتح مدارسنا أبوابها أمام أولياء الأمور بصورة افتراضية لكي يستكشفوا بأنفسهم جودة التعليم الذي تقدمه مؤسسة قطر، وكيف يُسهم في إثراء مواهب الأطفال وقدراتهم، ويُمكّنهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة، ويُمهد الطريق أمامهم لإدراك إمكانياتهم بالكامل. أضافت: نتعاون مع فريق الخبراء التربويين لدينا لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها مدارسنا من أجل دعم الأطفال، من حيث توفير البيئة التعليمية عالية الجودة، وكذلك من حيث مساعدتهم على تحقيق النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي. وسوف تُبرز هذه الفعالية الفرص التي يحظى بها الأطفال الملتحقون بمدارس مؤسسة قطر ليكونوا جزءا من مجتمع متنوع وشامل يعتز بالتراث والقيم القطرية. تابعت: مع سعي أولياء الأمور لإلحاق أطفالهم بالمدارس للعام الأكاديمي القادم، تُسهم فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي في تقديم تجربة شاملة وتفاعلية حول ما تقدمه المدارس التابعة لمؤسسة قطر، ودورها في تحفيز العقول، ومدّ أطفالنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها للاستكشاف والبحث والابتكار وتحقيق الازدهار. إلى جانب أولياء الأمور، تُرحب فعالية اكتشف التعليم ما قبل الجامعي بمشاركة مقدمي الرعاية والعاملين في المجال التربوي وكافة الأفراد الراغبين في معرفة المزيد عن التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر. يحصل الحضور على إمكانية المشاركة في 19 مقصورة تفاعلية افتراضية والتحدث مع ممثلين من مراكز التعليم ما قبل الجامعي وإداراته المختلفة مثل معهد التطوير التربوي، ومركز التعلّم، وثيمن قطر، وفريق القبول، وفريق الشؤون الأكاديمية، والتي تتضمن أنشطة منهجية وأخرى خارجية ودعم الطلاب الموهوبين. تشمل الفعالية سلسلة من 10 ندوات إلكترونية، تتيح للجمهور إمكانية التفاعل مع التربويين في التعليم ما قبل الجامعي وتوجيه الأسئلة لهم، وتسلّط الضوء على نماذج التعلّم الشاملة، وبرامج البكالوريا الدولية، والتعليم ثنائي اللغة، والتعليم التقدّمي، ومشاركة الوالدين.

1136

| 23 ديسمبر 2020

محليات alsharq
أولياء أمور لـ "الشرق": نطالب بتشديد الإجراءات الاحترازية خلال الاختبارات

طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي بإعادة النظر بقرار إلزام الطلاب بأداء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول في المدارس، معتبرين أن هذا القرار مغامرة بصحة الأبناء، خاصة أن آلاف الطلاب سوف يلتقون في مدارسهم أثناء تقديم اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في تاريخ 18 أكتوبر الجاري وتنتهي بداية شهر نوفمبر المقبل، بينما يرى البعض الآخر أنه لا مانع من أن تكون الاختبارات في المدارس مع التشديد على تطبيق الاجراءات الاحترازية بهدف الحفاظ على سلامة الجميع. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن غالبية أولياء الأمور اختاروا التعلم عن بُعد، حيث إن هذا المسار يضمن السلامة للأبناء، والأسلم لهم في ظل الظروف الحالية مع بقاء فيروس كورونا، موضحين أن التعلم عن بُعد يقلل نسبة مخالطة أبنائهم مع باقي الطلاب وبالتالي تراجع نسبة إصابتهم بفيروس كورونا الذي طال مجموعة من الطلاب والكوادر التعليمية في عدد من المدارس الحكومية والخاصة خلال الفترة الماضية، مطالبين وزارة التعليم والتعليم العالي بتسهيل المنهج الدراسي والاختبارات على جميع الطلاب بسبب الظروف الراهنة، متسائلين عن كيفية إلزام الطلاب بأداء الاختبارات في المدارس مع بقاء فيروس كورونا وعدم استقرار الحالات حتى الآن، حيث إن إجراء الاختبارات في المدارس ينتج عنه التقاء الطلبة مع بعضهم البعض سواء داخل المدارس أو خارجها وبالتالي ربما يكون ذلك سببا في انتقال العدوى وانتشارها بين الطلاب. جابر الشاوي: يجب تذليل الصعاب أمام الطلاب قال جابر الشاوي: مع اقتراب اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول لابد من مراعاة ظروف الطلاب الذين اختاروا التعلم عن بُعد وعدم فهمهم بعض الدروس، كما ينبغي تذليل كافة الصعاب أمام جميع الطلاب أثناء الاختبارات، خاصة أن الظروف الاستثنائية مع استمرار وجود فيروس كورونا فرضت الكثير من الأمور غير المتوقعة علينا، وبالمقابل على وزارة التعليم تفهم هذه الأمور التي لم تكن في الحسبان. وأضاف الشاوي يعتبر مسار التعلم المدمج الأفضل للطلاب، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا وخوفا على سلامة الأبناء تم اختيار التعليم عن بُعد من قبل العديد من أولياء الأمور، ومن باب الاحتياط تم اختيار هذا النوع من التعليم لضمان السلامة للجميع. وأوضح على وزارة التعليم والتعليم العالي أن تحفظ سلامة الطلاب أثناء تأدية الاختبارات وعلى الطلاب الذين اختاروا التعليم المدمج أثناء تواجدهم داخل الحرم المدرسي، ويكون ذلك من خلال إلزام الطلاب بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتشديد عليها طيلة فترة تواجد الطلاب بالمدرسة، والحفاظ على مسافة التباعد بين كل طالب وآخر في الفصول الدراسية حتى لا يتسبب الأمر أثناء المخالطة من نقل العدوى إلى المنزل، خاصة مع اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا بين الكوادر التدريسية والطلاب خلال الفترة الماضية استدعت إغلاق فصول دراسية ومدارس أيضا. ولفت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي قدمت كل ما بوسعها خلال جائحة كورونا لضمان سلامة الأبناء، وفي نهاية المطاف لم تتم السيطرة على الأوضاع واستمرار تفشي فيروس كورونا سواء بين الطلاب أو الكوادر التعليمية أو باقي أفراد المجتمع، لذا توجهت الوزارة إلى تخيير أولياء الأمور إما المسار المدمج أو التعلم عن بُعد، فمنهم من اختار المدمج ومنهم من اختار عن بُعد، وتختلف الأمور بين كل مسار وآخر حيث يعتبر التواجد في المدرسة والتواصل مع المدرس بشكل مباشر أفضل للطلاب من حيث فهم الدروس والمناهج خاصة المنتقلين من مرحلة إلى أخرى، ولكن الأسلم لصحة الأبناء مسار التعلم عن بُعد، داعيا وزارة التعليم إلى أن تعمل كل ما بوسعها للحفاظ على الأبناء من الإصابة بفيروس كوروا أثناء تأدية الاختبارات. خليفة الكواري: المدارس التقاء أعداد كبيرة من الطلاب قال خليفة علي الكواري: إن إجراء الاختبارات داخل المدارس يعتبر مغامرة كبيرة وخطرا على الطلاب وعلى كافة المدارس في الدولة، خاصة أن أعداد الطلاب في المدرسة الواحدة لا يقل عن 500 طالب وفي حال إصابة أي طالب بفيروس كورونا ربما يتسبب ذلك في انتشار العدوى بين باقي الطلاب. وأضاف الكواري إن التعليم عن بُعد الأفضل والأسلم للأبناء بحكم أن الأطفال كثيرو الحركة، ويصعب السيطرة عليهم خاصة طلاب الروضة والمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى أن إلزام الأبناء بارتداء الكمامات لفترات طويلة يؤثر عليهم بشكل سلبي، كما أن الأطفال من هذه المراحل من الصعب جعلهم لا يختلطون مع أقرانهم، وهو ما قد يتسبب بملامستهم إما جسديا أو ملامسة الأسطح التي ربما من خلالها تنتقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا إلى الأبناء في المدارس. ولفت في حال اختيار أولياء الأمور التعليم عن بُعد لأبنائهم فيأتي ذلك من باب الخوف عليهم من الإصابة بكورونا، حيث إن المدارس تعتبر مكان التقاء أعداد كبيرة تقدر بالمئات من الطلاب من مختلف الفئات السنية الأخرى، ومهما كانت الإجراءات الاحترازية حاضرة يصعب السيطرة على مخالطة الطلاب بعضهم البعض. أحمد الفضالة: لابد من التأكد من جميع الاشتراطات الصحية لفت أحمد الفضالة إلى أنه اختار في بداية الأمر التعليم المدمج وبسبب عدم استقرار الوضع حتى الآن ومع إغلاق بعض المدارس نتيجة تفشي كورونا وإصابة المدرسين بالفيروس جعله يختار التعليم عن بُعد، حيث إن هذا المسار من التعليم اكثر سلامة على الأبناء، ولكن يبقى التعلم المدمج الأكثر فائدة للطلاب، ولكن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد والعالم اجمع مع بقاء فيروس كورونا اضطررنا إلى اختيار التعلم عن بُعد لسلامة المجتمع، حيث إننا نعيش ضمن مجتمع متكامل وجميعنا في وضع استثنائي. وتساءل الفضالة عن كيفية تقييم الطلبة أكاديميا على المشاركات والتفاعل وكذلك المشاريع والتعاون مع المدرس داخل الفصل ومنحهم درجات على كل تلك الأمور في حال اختيار التعليم عن بُعد.. خاصة أن هذه الدرجات ربما تسهم في رفع مستوى الطلاب ونسبتهم. وأوضح الفضالة أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم ما بين 8 إلى 10 مواد وهم بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر بشكل يومي لمتابعة شرح المدرسين لكل مادة، في حال اختيار التعليم عن بعد وهو ما يعني ضغطا كبيرا على الطلاب، مطالبا وزارة التعليم والتعليم العالي بمراعاة حالة الطلاب في ظل الظروف الراهنة وتذليل الصعاب بتخفيف صعوبة المنهج والاختبارات أمامهم خاصة في اختبارات منتصف الفصل الأول. وفيما يخص إجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول في المدارس أوضح الفضالة، أن هذا القرار لابد أن تقابله إجراءات احترازية مشددة والتأكد من تطبيق جميع الطلاب الاشتراطات الصحية خلال فترة تأدية الاختبارات، خاصة أن مئات الطلاب سيقدمون الاختبارات في وقت واحد ضمن الحصص الدراسية. مبارك السهل: ضرورة مراعاة الظروف الراهنة أوضح مبارك السهل انه ينبغي على وزارة التعليم والتعليم العالي مراعاة الظروف الراهنة في ظل وجود فيروس كورونا وتسهيل الاختبارات القادمة على الطلاب، كما ينبغي أيضا أن يتم العمل بالإجراءات الاحترازية وإلزام الطلاب بالتقيد بها أثناء تأدية الاختبارات في المدرسة مع أن هذا القرار فيه نوع من المخاطرة كون أن المدارس تعتبر مكان التقاء الطلاب ببعضهم البعض أثناء تقديم الاختبارات وربما يلتقون أيضا خارج المدرية وبالتالي ربما يكون ذلك سببا في إصابة الطلاب بفيروس كورونا. ويرى مبارك السهل أن التعلم المدمج يعتبر اكثر فائدة للطلاب خاصة المنتقلين من مرحلة لأخرى مثل المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية، حيث يستوجب عليهم الحضور لفهم الدروس المستجدة عليهم، لافتا إلى أن وزارة التعليم خصصت يومين في الأسبوع في حال موافقة ولي الأمر على التعلم المدمج حيث إن تحديد يومين لا تكفي للحصول على الدروس وفهمها بالشكل المطلوب والإجابة على تساؤلات الطلاب حول الدروس والمنهاج الدراسي، إذ إن مقاطع الفيديو التي تقوم برفعها الوزارة بشكل يومي ذات قيمة وفائدة ولكن تحديد وقتها ومن ثم إلغاؤها لا يلبي احتياجات الطلاب الذين يحتاجون بعض المرات إلى أن يشرح لهم ولي الأمر نقطة محددة في درس معين بشكل مفصل بحسب ما فهم ولي الأمر من شرح المدرس عبر برنامج التيمز ليعيد شرحه مرة أخرى للطالب، وأن ذلك يحتاج إلى بقاء الفيديوهات التي ترفع لفترات أطول.

2273

| 08 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مديرو مدارس لـ الشرق: %55 من أولياء الأمور يختارون التعلم المدمج

استقبلت المدارس أمس الأحد، رغبات أولياء الأمور بشأن اختيار استكمال الفصل الدراسي الأول بنظام التعليم المدمج أو التعلم عن بعد، فيما تستمر المدارس في استقبال الطلبات حتى نهاية الاسبوع الجاري، وفقاً لنموذج الإقرار الذي سوف يقوم ولي الأمر من خلاله باختيار أحد المسارين حتى اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق أن العديد من أولياء الأمور لم يستجيبوا حتى الآن للتوقيع على الإقرار لاختيار أحد المسارين، إلا أن إدارات المدارس ملزمة بالتواصل مباشرة مع أولياء الأمور الذين لم يوقعوا حتى الآن من أجل حثهم على إرسال رغباتهم إلى المدارس في أسرع وقت خلال الاسبوع الجاري، من أجل استكمال الاجراءات الخاصة بإعادة توزيع الطلبة على الفصول والشعب الدراسية، ووضع جدول التعلم عن بعد وجدول التعليم المدمج وفقاً لأعداد الطلبة المسجلين في كل مسار. وأوضحوا أنه تم طباعة الإقرار وإرساله إلى أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني وخلال رسائل نصية، كما تم إرسال نسخة من الإقرار مع الطلبة أيضاً، ويمكن لولي الأمر الحضور إلى المدرسة للإمضاء على الإقرار واختيار أحد المسارين، كما يمكنه ايضاً إرسال الإقرار بعد اختيار أحد المسارين عبر البريد الإلكتروني، أو إرساله مع الطالب، وأضافوا أنه حتى الآن يميل أولياء الأمور إلى اختيار نظام التعليم المدمج بشكل نسبي، حيث إن بعض المدارس سجلت 55% من الطلبة في مسار التعلم المدمج و45 % في مسار التعلم عن بعد، ولكن مع استكمال تلقي الرغبات قد تتغير النسبة خلال الاسبوع الجاري. * اكتساب المعارف وكانت وزارة التعليم قد أكدت أنه إيماناً بأهمية استمرار إكساب الطلاب المعارف والمهارات المطلوبة لمرحلتهم الدراسية في ظل الظروف الاستثنائية المحيطة بهم من تداعيات جائحة كورونا كوفيد - 19، ولضمان حق الطلبة بجميع فئاتهم في التعليم في جميع الأوقات، ودعماً لمشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية لأبنائهم، فإن وزارة التعليم والتعليم العالي ستتيح لولي الأمر اختيار أحد المسارين في تعليم أبنائه في هذه الفترة حتى اختبار منتصف الفصل الدراسي الأول. وقالت إن المسار الأول هو التعليم المدمج من خلال الحضور إلى المبنى المدرسي وفق جدول الحضور المحدد من المدرسة بواقع زيارة أو زيارتين اسبوعياً، بما يحقق نسبة تواجد لا تزيد عن 30 % من عدد الطلاب الإجمالي في المدرسة، والمسار الثاني: التعلم الكامل عن بعد دون الحضور إلى المبنى المدرسي. ونوهت إلى أن المدارس سوف تقوم بإرسال نموذج التعهد (المرفق) لأولياء أمور الطلبة في جميع المستويات في المدارس عبر رسائل نصية أو من خلال البريد الإلكتروني ومن ثم حصر قوائم الطلبة في كل مسار، وتزويد إدارة شؤون المدارس بها، على أن يتم تنفيذ ما ورد في هذا التعميم ابتداء من يوم الأحد الموافق 20 سبتمبر، مع ضرورة تشجيع الطلبة على الالتزام بعملية التعليم وما يتبعها من أنشطة وتقييمات وواجبات، ومتابعة رصد الحضور والغياب لهم بشكل يومي مما يضمن تحقيق الهدف العام الأكاديمي لأبنائنا الطلبة. * مخاوف مشروعة من جانبه قال راشد سعد المهندي مستشار تعليمي بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن الإدارة صممت نموذجا لولي الأمر لكي يختار أحد المسارين، والمدارس أرسلت هذه النماذج إلى أولياء أمور الطلبة المسجلين في كل مدرسة، ويتم إعادة النماذج موقعة من ولي الأمر لرصد رغباتهم، موضحاً أن الوزارة لجأت لهذا الحل لتفهمها مخاوف أولياء الأمور المشروعة من وجود أبنائهم في تجمعات في ظل جائحة كورونا، لذلك رأت الوزارة ضرورة مشاركة ولي الأمر في القرار، وتخييره بين ذهاب الطالب إلى المدرسة اياما محددة في الاسبوع أو الجلوس في المنزل والاعتماد على منصات التعلم عن بعد فقط. وأشار إلى أن نظام التعليم المدمج أثبت نجاحه خلال الأسابيع الماضية، وإدارة شؤون المدارس نظمت زيارات ميدانية، قام فيها مشرفو المدارس بمتابعة العملية التعليمية في كل مدرسة، ولمست ارتياحاً كبيراً لدى المعلمين والطلبة من نظام التعليم المدمج، كما أن العديد من أولياء الأمور اطمأنوا من الاجراءات الاحترازية التي تتخذها المدارس، لذلك قاموا باختيار مسار التعليم المدمج لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الأول، نظراً لأهمية ذهاب الطالب إلى المدرسة وتلقي التعليم المباشر في الفصل، خاصة في المراحل الدراسية الانتقالية مثل الصف السادس والتاسع والثاني عشر. وتابع: نحترم خيارات أولياء الأمور بشأن التعليم ولا نستطيع تغليب رأي على آخر، والقلق ناتج عن قلق الكثير من أولياء الأمور، بسبب المعلومات المغلوطة التي يحصلون عليها من وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن الزيارات الميدانية لمستشاري التعليم للمباني المدرسية رصدت الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية. * استقبال الرغبات بدوره قال الأستاذ اسماعيل شمس مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، إن المدرسة بدأت في استقبال رغبات أولياء الأمور من يوم الخميس الماضي، وتستمر في استقبال الرغبات حتى نهاية الاسبوع الجاري، من أجل تحديد أعداد الطلبة في كل مسار، لوضع جدول الحصص اليومي، مشيراً إلى أن جدول حصص التعلم عن بعد سيكون محدد بساعات دراسية يومية لكل مادة وليس على مدار اليوم، يستطيع الطالب خلالها التواصل مع معلم الفصل للاستفسار عن اي ملاحظات. كما أكدت الأستاذة هيا الدوسري مديرة مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنات، أن المدرسة استقبلت أكثر من 400 استمارة من اولياء الأمور موقعين خلالها عن المسار الذي اختاروه لاستكمال دراسة الطالبات، مشيرة إلى أن التعليم المدمج تم اختياره أعلى بقليل من التعلم عن بعد بنسبة لم تتجاوز 5 %، وخاصة طالبات الصف الثاني عشر، نظراً لشعور أولياء الأمور بأهمية الحضور إلى المدرسة، كما أن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها المدرسة جعلت البيئة المدرسية آمنة تماماً على الطالبات، مما شجع أولياء الأمور على الاطمئنان من الدوام المدرسي ليوم أو يومين فقط في الاسبوع. * الجدول التناوبي وفي ذات السياق دعا الاستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين أولياء الأمور بسرعة الاستجابة إلى التوقيع على استمارة اختيار استكمال الدراسة إما بالتعليم المدمج أو التعلم عن بعد، مشيراً إلى أن المدرسة استقبلت عددا قليلا من الطلبات حتى الآن، فيما هناك العديد من أولياء الأمور لم يستجيبوا، بالرغم من أهمية الاختيار سريعاً لأن المدرسة مُطالبة بإعادة توزيع الطلبة على الفصول بناءً على أعداد الطلبة الذين سوف يكملون الدراسة بنظام التعليم المدمج، فضلاً عن التعديلات التي سيتم إجراؤها على جدول الحصص التناوبي.

3677

| 21 سبتمبر 2020

محليات alsharq
استشاريون نفسيون لـ الشرق: تعاون البيت والمدرسة ضرورة للحد من كورونا

يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي حذر عدد من الخبراء والاستشاريين النفسيين من مغبة المخاوف الزائدة التي تصيب أولياء الأمور خشية تعرض أبنائهم للإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 وطالبوا بضرورة تضافر الجهود المشتركة ما بين البيت والمدرسة لتخطي حاجز الخوف الذي قد يصاحب الطلبة وأولياء أمورهم خلال يومهم المدرسي، وأكدوا لـــ الشرق أهمية توعية الطلاب بضرورة اتباع الاشتراطات اللازمة والمعايير الضرورية التي تحد من الإصابة بفيروس كورونا، وقال الخبراء يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي، لأن ذلك ينعكس بشكل سلبي على أداء الطالب وحياته الاجتماعية بشكل عام، وأكدوا أن للمدارس والأساتذة دورا كبيرا في تحقيق التوازن النفسي للطلبة عن طريق تقديم معلومات دقيقة وحقائق علمية عن كوفيد - 19 تساعدهم على تحجيم الخوف والقلق الذي يحيط بالمرض، كما تساعد الأطفال على مواجهة أية آثار ثانوية على حياتهم. وقالوا انه قد أصبح لزاما على المدارس اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المرض من خلال نشر الثقافة الوقائية والاحترازية وبخاصة بين فئة الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى التعليم والتدريب، لتكون الثقافة الوقائية أمراً مستمراً على المدى البعيد. وشددوا على دور أعضاء الهيئة التدريسية باعتبارهم الأكثر تأثيراً على الأطفال، من خلال إيصال المعلومة اللازمة لهم، خاصة من خلال الاستعانة بأطباء و مختصين لاستيفاء المعلومة من مصدرها الصحيح. نورة المناعي:نطالب بالابتعاد عن الأوهام والشائعات قالت السيدة نورة المناعي استشارية نفسية وتربوية وأسرية إن الخوف المضاعف من قبل أولياء الأمور هو أمر مبالغ به كثيرا، وهو غير مبرر في المرحلة الراهنة وأشارت إلى أن الحذر واجب وجميعنا لدينا قلق على أطفالنا ولأفراد أسرتنا والمحيطين ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأضافت المناعي انه ومع ذهاب الأبناء إلى المدارس اصبح هناك خوف مضاعف وبالتالي يتوجب على أولياء الأمور توعية أبنائهم بالأساليب الوقائية الصحية وضرورة لبس الكمامة والقفاز والحفاظ على النظافة الشخصية وعدم الاختلاط بالآخرين وترك المسافة الاجتماعية اللازمة لمنع انتشار العدوى، وشددت على أهمية تضافر الجهود ما بين المدرسة وأولياء الأمور لتقديم معلومات صحيحة بعيدا عن التوتر والقلق اللذين ربما قد يصيبان الطفل. وأكدت أهمية عدم المبالغة في تقديم الدروس للطلاب والاكتفاء فقط بتدريس المواد الرئيسية وأيضا دعت إلى أهمية عدم قضاء وقت طويل في المدرسة تجنبا للإصابة بالعدوى أو نقلها من الخارج، وقالت إن نظام الدوام الجزئي قد يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس في المدارس وعدم تفشيه بين الطلبة وقالت يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة من قبل جميع الجهات لكسر حاجز الخوف والقلق لدى الطلاب وأيضا لدى أولياء الأمور على حد سواء. وأشارت إلى أهمية منع الأطفال والطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة من الذهاب إلى المدرسة لأنهم يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص وهذا افضل لصحتهم وصحة أفراد اسرهم وأيضا يساهم في تقليل الخوف الذي قد يصيب أولياء الأمور من جراء ذهابهم إلى المدرسة. ودعت أيضا إلى أهمية تخفيف حدة القلق مع ضرورة اتباع كافة الاحترازات اللازمة لمنع انتشار العدوى والتوكل على الله وان يكون هناك إيمان بالقضاء والقدر وطالبت أولياء الأمور بالابتعاد عن الأوهام والمخاوف والابتعاد عن الشائعات. د. بتول خليفة:علينا اتباع كافة الإرشادات والتعليمات أكدت الدكتورة بتول خليفة أستاذة الصحة النفسية المشارك بكلية التربية بجامعة قطر أهمية تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتعريفهم بالسلوكيات الواجب عليهم اتباعها خلال تواجدهم في المدرسة التي من أبرزها تعريفهم بأهمية لبس الكمامة الطبية ودورها في منع انتشار العدوى وأيضا نوضح لهم مخاطر عدم ارتدائها وكيفية ارتدائها بالشكل الصحيح وأيضا إعطاؤهم معلومات عامة عن كيفية التصرف الصحيح داخل المدرسة وكيفية التعامل مع الزملاء وأهمية التباعد الاجتماعي وكل ما يتعلق بأساليب النظافة الشخصية وقالت إن الطلبة ينخرطون حاليا في الأجواء المدرسية وعليهم أن يحسنوا التصرف وهنا يأتي دور أولياء الأمور والمدرسة، بحيث يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة لضمان سلامة الطلاب وأولياء أمورهم وسلامة كافة الكوادر التدريسية والإدارية العاملين في المدارس. وتابعت د. بتول خليفة حديثها قائلة: إن الخوف وارد ومن حق أولياء الأمور أن ينتابهم بعض المخاوف ولكن ليس بالشكل المرضي أو المبالغ فيه، حيث يجب أن يكون هناك نوع من العقلانية وحسن التصرف حتى لا ينعكس هذا الشعور سلبا على الأبناء، وقالت يجب علينا أن نتبع كافة الإرشادات والتعليمات وأن يلتزم أبناؤنا بكافة الاحترازات الضرورية وأن يكون لدينا إيمان كامل بانه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهذا يعطي طمأنينة للنفس عندما نقوم بكل ما يجب القيام به، وتطرقت الدكتورة خليفة إلى دور المدرسة وقالت إن لها دورا بارزا في توعية الطلبة، وبث الطمأنينة في نفوسهم وإبعادهم عن المخاوف والقلق والشكوك التي تنتابهم خشية الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. عائشة الدرهم:التعليم الافتراضي الحل الأنسب قالت السيدة عائشة الدرهم استشارية إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس انه من حق أولياء الأمور أن ينتابهم الخوف والقلق على أبنائهم وخاصة مع بداية انطلاق العام الدراسي عودة الطلبة إلى مدارسهم وأكدت انه من الأسلم والأنسب للطلبة وأولياء أمورهم مواصلة التعليم عن بعد حتى نخرج من دائرة القلق الخوف وأشارت إلى انه من الصعب أن نلزم الطفل بارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي وأيضا من الصعب السيطرة على حركة الطفل وسلوكياته خلال الفصل الدراسي، حيث من الممكن أن يتهاون الطالب أو ينسى اتباع الإرشادات الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة لذا يجب أن يواصل الطلبة تعليمهم عن طريق منصات التعليم الافتراضي مع تطبيق أعلى المعايير الواجبة وبذلك نضمن سلامة أبنائنا الطلبة ونبدد خوف الأهالي من انتقال العدوى لهم ولأطفالهم لا قدر الله. وأشارت إلى أنه مما لا شك فيه أن التعليم داخل الفصول الدراسية أمر في غاية الأهمية ولكن نظرا للظروف الراهنة والحالة التي يمر بها العالم بأسره علينا أن نتأقلم مع الوضع الحالي ونقى انفسنا وأطفالنا من الأمراض قدر المستطاع. وأوضحت في السياق ذاته أن أفضل ما يمكن القيام به هو تحويل التعليم بالكامل عن بعد للحفاظ على سلامة الجميع، حيث إن مخاوف أولياء الأمور لا يمكن ان تتبدد وأبناؤهم يخرجون من المنزل ولم يتم القضاء بشكل كامل على الفيروس. وقالت من الصعب إلزام الأطفال بتطبيق الشروط الاحترازية والمعايير اللازمة للوقاية من كورونا كوفيد - 19 لذلك ربما يكون التعليم عن بُعد هو الحل الأمثل لجميع الأطراف، وتابعت إن أولياء الأمور لا يريدون المجازفة بصحة أطفالهم في سبيل إكمال العملية التعليمية وهناك طرق أسرع وأسلم يمكن اتخاذها وتمنت في نهاية حديثها السلامة والأمان لجميع الطلاب.

2331

| 14 سبتمبر 2020

محليات alsharq
أولياء أمور يطالبون بلوائح تنظم العلاقة مع المدارس

مطالب مشتركة من الطرفين للوصول إلى التعاون الفعال.. ** أولياء الأمور يؤكدون أن اجتماعات المدارس غير مجدية ** تربويون يقترحون حلولاً لتعزيز التواصل مع أهالي الطلبة تعتبر العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والمدرسة، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين ولي الأمر والمدرسة، فالتعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف من الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع. والمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق بدون عمل مشترك مع أولياء الأمور، لتحسين الأداء الدراسي للأبناء، وزيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية. إلا أن التواصل بين المدارس وأولياء الأمور يفتقد إلى التفاعل المطلوب لمصلحة الطلاب. وأرجع عدد من أولياء الأمور أسباب ضعف التواصل مع إدارات المدارس، إلى عدم إطلاعهم على مستوى أبنائهم أولاً بأول، والتعاون معهم لحل مشكلاتهم السلوكية والاكاديمية، مشيرين إلى أن الاجتماعات التي تعقد داخل المدارس لا تقدم حلولا ناجعة للمقترحات التي يتم تقديمها، فضلا عن عدم وضوح الرؤية السليمة، وكذلك لا توجد ملفات تتعلق بالطالب سلوكياً وأكاديميًا.. وأكدوا أن المدرسة تتواصل فقط في حالة وقوع الامور السلبية الخاصة بالأبناء، مشددين على أهمية تفعيل مجالس الآباء والاشتراك في جميع القرارات، وأخذ بآرائهم ومقترحاتهم. وعلى الجانب الآخر أكد تربويون أن القصور في التواصل مع أولياء الأمور، يرجع إلى عدم تمكنهم من فهم طبيعة العملية التعليمية وأهدافها، أو لانشغالهم بأمورهم الخاصة، إلا أن المدارس تقوم بواجبها في دعوة أولياء الأمور لعقد اجتماعات دورية، دون وجود الاستجابة المناسبة، لافتين إلى أن عدم الثقة بين المدرسة وولي الأمر أيضاً أبرز المسببات لفقدان التواصل، مقترحين ضرورة تعزيز الثقافة بأهمية تعزيز جسور التواصل بين ولي الأمر والمدرسة لمتابعة الطالب أكاديمياً وتربوياً، والدور الإيجابي الذي ينعكس على الطلاب جراء هذا التفاعل، حيث ان ولي الأمر طرف أصيل في العملية التعليمية. طالبت بضرورة إشراكهم في صنع القرار.. عائشة الجابر: ضعف استجابة التعليم لمطالب أولياء الأمور أبرز الأسباب قالت الخبيرة التربوية الأستاذة عائشة الجابر، إن إشكالية تواصل أولياء الأمور مع المدرسة كانت ولا تزال الشغل الشاغل لإدارات المدارس، لافتة إلى انها عندما كانت مديرة مدرسة، كانت تحرص على تنظيم لقاءات دورية مع أولياء الأمور، إلا أن العديد منهم لا يستجيب لهذه الدعوات، لعدة أسباب ابرزها الانشغال، أو تعارض مواعيد الاجتماعات مع الدوام الرسمي، أو غيرها من الأسباب الاجتماعية الخاصة. وأوضحت الجابر أن العملية التعليمية لا تكتمل إلا بالتواصل مع أولياء الأمور، وإشراكهم في جميع ما يخص الطلبة، لأن الطالب يقضي وقتاً أطول في المنزل عن المدرسة، مما يتطلب متابعة مستمرة من ولي الأمر للتأكد من قيامه بواجباته، والتزامه بالاستذكار، فضلاً عن مشاركة المدرسة في تقويم سلوك الطالب، موضحة أنه بالرغم من ذلك تجد معظم إدارات المدارس صعوبة في التواصل مع أولياء الأمور. وأضافت أن القصور في الغالب يكون من ولي الأمر، لعدم اهتمامه بمتابعة الطالب في المدرسة، ومعرفة نتائجه ومستواه الأكاديمي حيث يكون مشغولاً بحياته العملية عن متابعة نجله، كما أن المشكلات الاجتماعية لبعض أولياء الأمور مثل حالات الطلاق تكون جزءا من المشكلة، حيث لا يجد الطالب من ينوب عنه في المدرسة بسبب تلك النوعية من المشكلات الاجتماعية. وأشارت إلى أن بعض أولياء الأمور لا يحضرون إلى مدارس أبنائهم إلا مع المشكلات المستعصية، في حين إذا كان ولي الأمر مهتما من البداية، كان سيمنع وصول الطالب إلى مرحلة متأخرة من سوء السلوك، أو عدم الالتزام، لكن بعض أولياء الأمور يظنون أن أبناءهم بخير، ويفاجأون في نهاية العام بتدني مستوى الطالب وتحقيقه لنتائج مخيبة، نتيجة عدم اكتراثه بالمتابعة الأكاديمية المستمرة للطالب. وأكدت أن وزارة التعليم عليها مسؤولية أيضاً لتشجيع أولياء الأمور على الحضور إلى المدرسة، والمشاركة في العملية التعليمية، حيث أن بعضهم عندما يتوجه إلى الوزارة، لا يجد الاستجابة المرجوة، لذا يفقد الثقة في التواصل مع أطراف العملية التعليمية، منوهة بضرورة تشجيع أولياء الأمور على المشاركة في وضع القرارات التي تخص الطالب، ليشعروا بأنهم جزء من صنع القرار، حتى لا يقوموا بالهجوم على اي قرار تصدره وزارة التعليم، كما يجب تكريم أولياء الأمور الحريصين على متابعة ابنائهم في المدارس، لتحفيز الباقي على الحضور والاهتمام. د. صالح الإبراهيم: بعض أولياء الأمور لا يدركون أهمية التعليم قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، ان استجابة أولياء الأمور مع المدرسة يتوقف على مدى معرفة ولي الأمر بأهمية التعليم بالنسبة لنجله، فالبعض يرى أن التعليم ليس إلا وسيلة للتوظيف، والبعض الآخر يراها مجرد شهادة للوجاهة الاجتماعية فقط، ولا تمثل أي أهمية، فالعديد من أولياء الأمور لا يدركون حقيقة ومعنى التعليم لكي يحرصوا على متابعة أبنائهم وحضور اجتماعات أولياء الأمور التي تنظمها المدرسة. وأضاف د. الإبراهيم أن الثقافة العامة في المجتمع المتعلقة بأهمية التعليم يجب أن يتم تنميتها، والتأكد من جدية أفراد المجتمع في التعامل مع التعليم، ومن ثم نقوم بمطالبة أولياء الأمور بالحضور إلى المدرسة لمتابعة ابنائهم، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك، فهناك العديد من أولياء الأمور الحريصين على الحضور، والمتابعة المستمرة للمستوى الأكاديمية لأبنائهم الطلبة، والتواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة لمتابعة سلوك الطالب في المدرسة وداخل الفصل ومع زملائه، لتقويم أي خلل في سلوك الطالب أولاً بأول. وأوضح أن ولي الأمر في أحيان كثيرة يرفض تماماً تصديق أنه نجله مخطئ ومقصر، ويتعامل دائماً بندية مع المدرسة وإدارة المدرسة باعتبار أن نجله غير مخطئ وعلى صواب دائماً، لذا لا تجد إدارة المدرسة أي وسيلة للتواصل مع ولي الأمر ونقل الصورة الحقيقية حول مستوى الطالب الأكاديمية أو سلوكه داخل المدرسة، معتبراً أن أولى خطوات كسر الحاجز بين المدرسة وولي الأمر، الاعتراف بالخطأ ومحاولة إصلاحه، لصالح الطالب في المقام الأول. علي الشيبة:عدم معرفة أولياء الأمور بمشاكل الأبناء من بدايتها قال علي عبدالله الشيبة، ان هناك عدة اسباب لتجاهل أولياء الامور بالتواصل مع المدرسة، ويرجع ذلك للإجراءات الممارسة تجاه الطلاب في حل المشكلات، فضلا عن ضعف بعض الموظفين او الاداريين في المدارس في التعامل في هذا المجال والتواصل مع اولياء الامور، مشيرا إلى انه احيانا تضارب قرارات ادارة المدرسة بما يتعارض مع إجراءات الوزارة فيما يتعلق باللائحة السلوكية، بالإضافة لقلة التواصل من قبل الإدارة وعدم إطلاع أولياء الامور بالمشكلة منذ بدايتها، وتعريفهم بكافة التطورات، وكذلك عقد الاجتماعات واللقاءات من قبل الادارة، فضلا عن عدم تقديم حلول ناجحة للمقترحات وبنود الاجتماع. وبالنسبة لدور المدرسة، فأوضح انها لا تستطيع الخروج عن اللوائح المعمول بها مما يجعلها أكثر حرجاً في إيجاد بعض الحلول مما يؤثر بدوره على عملية التواصل مع اولياء الأمور، لافتا إلى ان دور الوزارة، يتمثل في زيادة الإجراءات الروتينية المعقدة، وعدم تطور بعض القرارات، التي بدورها ستساهم في زيادة التواصل والتعاون بين المدرسة واولياء الامور. سعد المري: عدم وضوح الرؤية السليمة للاجتماعات يرى سعد محمد المري، أن تجاهل اغلب أولياء الأمور للكثير من الاجتماعات المدرسية يعود لأسباب، منها المجاملات من قبل المعلمين، وعدم وضوح الرؤية السليمة للاجتماعات، فضلا عن عدم وجود ملفات تتعلق بالطالب سلوكياً وأكاديميًا، مشيرا إلى انه احيانا يكون الوقت المخصص لهذه الاجتماعات، الذي تحدده إدارة المدرسة، يتعارض كثيرًا مع اوقات دوام أولياء الأمور او ارتباطهم بأمور أخرى. معربا عن أمله أن يتم تنسيق الاجتماعات وتحديد مواعيد تتناسب مع اولياء الأمور، مع ضرورة إيجاد دوافع، وحوافز لاستقطاب وتحفيز اولياء الأمور للحضور، بحيث يشعر ولي الامر بان تلك الاجتماعات مفيدة له وكذلك مفيدة للأبناء، لافتا إلى اهمية عدم تضارب هذه الاجتماعات لبعض المدارس مع مواعيد اولياء الامور، خاصة ان البعض ليس لديهم استعداد للتردد على المدرسة اكثر من مرة، لذلك يجب تحديد هذه الاجتماعات بحيث تتناسب مع موعد خروج الابناء، ليستطيع ولي الامر الذهاب لحضور الاجتماع ثم إحضار ابنه من المدرسة.. كما نشكر الوزارة على الجهود المبذولة وكذلك إدارة المدارس ونتمنى منهما مراعاة هذه الأسباب. وأشار إلى حرص أولياء الأمور الدائم، على مستوى الابناء، وحصولهم على أعلى الدرجات، وارتفاع مستواهم الأكاديمي، عن طريق توفير المكان المناسب والأجواء الدراسية لهم بالمنزل، إلا ان ولي الامر، يفاجأ بوجود ضعف لديهم لدعم وصول المعلومة الأكاديمية بشكل سليم، وهذه الاشكالية تعود لصعوبة بعض المناهج، وربما الأعداد المكتظة بالفصل، معربا عن امله من ادارة المدارس النظر بعين الاعتبار لمستوى الأبناء للفروق ومستوياتهم الدراسية، والعمل على رفعهم لكي لا يضطر اولياء الامور، اللجوء لوضع مدرسين لتقويتهم. هارون المنصوري: إشراك أولياء الأمور وقبول آرائهم ومقترحاتهم أكد هارون علي المنصوري، على اهمية المتابعة المستمرة من قبل اولياء الامور، والتي تشكل حلقة وصل بين المدرسة واولياء الأمور، مشيرا إلى انها تساهم في رفع المستوى الاكاديمي للابناء، وتساعد اولياء الامور في حل أية صعوبات أو تحديات تواجه الأبناء داخل المدرسة، إلا ان هناك حالة من تقاعس البعض من اولياء الامور على المتابعة والتعاون. واقترح عدة حلول من شأنها المساهمة في تحفيز اولياء الامور على التواصل المستمر مع المدرسة، ويأتي في مقدمتها اهمية حرص المدرسة على تنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في الانشطة والبرامج المختلفة والاحتفالات، مشيرا إلى أهمية إخطار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم، فضلا عن أهمية تفعيل دور مجالس الآباء، والإسهام وتوثيق الصلة بين المدرسة وأولياء الامور. ونوه إلى اهمية تكثيف الندوات والدورات التوعوية لأولياء الامور، التي توضح لهم اهمية التعاون بين المدرسة والبيت حرصا على مستقبل الابناء، مع ضرورة تشجيع اولياء الامور عن طريق تكريم البعض منهم وخاصة والمتواصلين بصفة مستمرة مع المدرسة، كل هذا بالإضافة إلى إشراك اولياء الامور في مجالس المدرسة وقبول آرائهم ومقترحاتهم. هيا النعيمي: المدارس تستدعي ولي الأمر في الأمور السلبية فقط قالت هيا حمود النعيمي، ان قلة مشاركة أولياء الأمور في التواصل او الفعاليات التي تحددها المدرسة، يعود إلى عدم توافق المواعيد خاصة وان غالبية اولياء الامور لديهم ارتباطات بالعمل، الامر الذي قد يكون سببا في تغيبهم عن الاجتماعات او التواصل بالمدرسة، مشيرة إلى أن هناك حرصا من قبل بعض أولياء الأمور على التواصل والحضور، للأطفال او الطالب في المرحلة الابتدائية اما الاعدادي والثانوي فيهمل ولي الأمر التواصل مع المدرسة. واشارت إلى انه احيانا يكون لدى ولي الأمر تخوف من المواجهة مع إدارة المدرسة، وخاصة فيما يتعلق بأمور سلبية تخص الطالب، مما يجعل ولي الأمر يعرض او يتجاهل الحضور والمشاركة، موضحة إلى انه كذلك في بعض الحالات رفض الطالب حضور ولي الأمر، حيث يعتبر هذا الأمر يعرضة للحرج بين زملائه، خاصة الابناء في المرحلتين الاعدادية والثانوية. وأكدت على أن للمدرسة دورا في ذلك، حيث انها اختصت باستدعاء ولي الأمر فقط في حالة وقوع الأمور السلبية، لذلك يجب الحرص على التواصل الدائم والمستمر مع أولياء الامور، ايضا فيما يتعلق في جانب التكريم وتحفيز الطالب وولي الأمر، ليكون فخورا بابنه، وعدم اقتصار ذلك على الطلبة المميزين فقط، حيث يمكن مشاركة كل طالب تحسن مستواه سواء الأكاديمي او السلوكي، مما يشجعهم على الاستمرار قدما في هذا التحسن.

8951

| 30 نوفمبر 2019

محليات alsharq
المدارس تعقد لقاءات تعريفية لأولياء الأمور

نظمت مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين اللقاء التعريفي الأول لأولياء الأمور، وقد تضمن اللقاء مجموعة من الفقرات والفعاليات، ورحب الأستاذ خميس مبارك المهندي مدير المدرسة بأولياء الأمور وشكرهم على حضورهم الحاشد، الذي يعكس حرصهم على أن يكونوا شركاء حقيقيين وفاعلين في دعم تعلم الطلبة وتحقيق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي. وقال المهندي إن المدرسة واجهت جملة من التحديات بداية هذا العام من ناحية زيادة أعداد الطلاب وعدم كفاية صفوف المبنى المدرسي لاستيعابهم، بالإضافة إلى عدم كفاية حافلات نقل الطلاب قياساً بعدد الطلاب المسجلين، وكذلك تحديات في سد شواغر المعلمين في المدرسة، لافتاً إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة المدرسة للتغلب على هذه التحديات جميعها، حيث تم تذليل معظم تلك الصعوبات في الفترة الوجيزة المنصرمة ويتم العمل على استكمال ما تبقى، وطلب الأستاذ المهندي من السادة أولياء الأمور التعاون والتكاتف واستمرار التواصل مع المدرسة في سبيل رفع التحصيل الأكاديمي ودعم تعلم أبنائنا الطلاب. كما تحدث الأستاذ خالد العلي نائب المدير للشؤون الأكاديمية حول سياسة تقييم الطلبة لهذا العام وتوزيع الدرجات على الاختبارات الدورية وأعمال الطالب، وأنواع المبادرات التعليمية التي تتبناها المدرسة لدعم تعلم الطلاب، كما أوضح آلية عمل بوابة التعليم الإلكتروني وتطبيقاتها المتعددة التي وضعت لدعم تعلم الطلاب، مؤكداً أهمية التواصل الفعال بين المدرسة وأولياء الأمور بما ينعكس إيجاباً على المستوى الأكاديمي للطلاب. أما على صعيد سياسات المدرسة، فقد تحدث الأستاذ عيسى حيدر أشكناني نائب المدير للشؤون الإدارية حول السياسات المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي، التي يتم تطبيقها في المدرسة، ومنها سياسة التقويم السلوكي للطلاب والإجراءات التي تتبعها المدرسة في التعامل مع كل حالة سلوكية، مؤكداً أهمية تعاون ولي الأمر وتجاوبه مع إجراءات المدرسة، لأن الغاية منها ليس معاقبة الطالب ولكن تقويم سلوكه وتعزيز السلوك الإيجابي ومعالجة السلوكيات السلبية بما يعزز البيئة المدرسية ويساعد على تحقيق بيئة تعلم آمنة وجاذبة وداعمة ومحفزة لجميع الطلاب. كما قدم بعض أولياء الأمور مقترحاتهم ومداخلاتهم خلال اللقاء، التي تمحورت حول مناقشة بعض بنود الرسالة الأسبوعية وخطط الأنشطة اللاصفية التي تطبقها المدرسة والمبادرات التعليمية التي تنمي المواهب وترعاها.

2008

| 28 سبتمبر 2019

محليات alsharq
تربويون لـ الشرق: زيادة الأعباء تبعد الكوادر الوطنية عن التدريس

مطالبات بإعادة النظر في التقويم الأكاديمي للعام الدراسي المقبل ما تزال ردود فعل أولياء الأمور، ومعلمي وموظفي المدارس الحكومية، تتوالى بشأن مواعيد التقويم الاكاديمي للعام الدراسي الحالي، حيث اعتبروا أن ما تقوم به وزارة التعليم والتعليم العالي، سيؤدي الى تطفيش المعلمين، ومازالت اصداء الرفض متواصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بضرورة تفعيل آلية عمل اللجنة التي اعلنها عن الوزارة في وقت سابق، التي تختص بالنظر في شكاوى المعلمين والطلبة ووضعها في عين الاعتبار والعمل على حلها. واثار تقليل الاجازة الصيفية لمعلمي المدارس في قطر، حفيظة المعلمين والطلبة، حيث طالبوا باعادة النظر في التقويم الاكاديمي للعام الدراسي المقبل. وقد استطلعت الشرق آراء عدد من التربويين والمختصين الذين أكدوا على زيادة الاعباء الملقاة على عاتق المعلمين وزيادة الضغوط عليهم وعدم اعطائهم اجازة كافية سيؤثر على أدائهم، وبالتالى سينعكس سلبا على أداء العملية التعليمية في قطر، وقالوا اذا استمرت وزارة التعليم في الاصرار على موقفها وتقليص اجازات الطلبة والمدرسين، فان هذا سيؤدي الى عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس. وطالبوا بضرورة اعادة النظر في القرارات ووضع رغبة المعلم في عين الاعتبار باعتباره العنصر والموجه والأساسي للعملية التعليمية في قطر. بدورها اوضحت وزارة التعليم والتعليم العالي، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انها تقوم برصد ومتابعة التساؤلات، وتضع جميع الملاحظات بعين الاعتبار، حيث يتم رفعها للجهة المختصة للتقييم والمراجعة كما ثمنت الوزارة دور المعلم لأنه أهم أعمدة بناء التعليم الناجح. حمد النعيمي: المعلم بحاجة لراحة كافية ليقوم برسالته التربوية قال السيد حمد سعيد النعيمي النائب الاداري لمدرسة الأحنف بن قيس الاعدادية للبنين ان المعلمين القطريين والمعلمات القطريات يعانون من مشكلة تقليل مدة الاجازة الصيفية وذلك على الرغم من اللقاءات التشاورية التي يعقدها وزير التعليم في اطار سياسة التشاور المستمر مع شركاء العملية التعليمية وذلك للوقوف على آرائهم في اطار تطوير الأداء وتبادل وجهات النظر والعمل المشترك لضمان التواصل الفعال واتخاذ الاجراءات المطلوبة لتجويد الأداء الا أن الواقع عكس ذلك حيث ان تقليل مدة الاجازة الصيفية أثار استياء جميع المدرسين والمدرسات. فالمعلم مستنزف طوال العام الدراسي ويحتاج الى فترة راحة كافية لاستعادة نشاطه الذهني والبدني مع بداية العام الدراسي. وقال ان طول فترة الدراسة وتقليل الاجازة سيؤدي الى مشكلات أسرية اكبر، حيث ان المعلم بحاجة الى فترة راحة كافية للعودة الى العطاء بالشكل المطلوب وبشكل أفضل وان طول الاجازة للمعلم يجذب الموظفين القطريين لمهنة التعليم والعكس صحيح لذلك طول فترة الدراسة سيكون له انعكاس على نفسية المعلمين وعلى أدائهم مع الطلاب وهو أمر لا يخدم العملية التعليمية ولا يصب في مصلحة الطالب أو المعلم كما ان اجازات المعلمين مقيدة بالعام الدراسي خلافا لغيرهم من الموظفين في مختلف جهات الدولة الأمر الذي يستدعي اعادة النظر وتميز المعلمين في اجازاتهم السنوية كما جرت به العادة لان أيام اجازة المعلمين محدودة ولا تلبي الغرض وطبيعة عملهم مثقلة بالأعباء والضغوطات لذا يتوجب أن يأخذ المعلم قسطا كافيا من الراحة حتى يعود المعلم والطالب أكثر نشاطا وقدرة على العطاء لكن اذا استمر الوضع كما هوعليه فسوف تزداد نسبة استقالات المعلمين القطريين والمعلمات القطريات، لذلك نتمنى أن تضع وزارة التعليم هذه الأمور في الاعتبار ويجب أن يتم اخذ آراء المدرسين ووضعها في الحسبان حتى يتم الوصول الى الهدف الاسمى لمنظومة التعليم. فوزية المالكي: طول فترة الدراسة يؤثر على كفاءة المعلم قالت الأستاذة فوزية عبدالله المالكي أخصائي ارشاد أكاديمي ومهني، بما ان التعليم مهنة تعتمد عليها مؤسسات الدولة ككل حيث يخرج هذا المعلم الكفاءات البشرية لسد حاجة الدولة، مشيرة الى قيام الدولة برفع معنويات المعلمين ولهم كل الشكر والتقدير، الا أن هناك بعضا من سياسة التعليم، خاصة فيما يتعلق بتحديد فترة عمل المعلمين، تضر بمصلحة العملية التعليمية.. وتابعت قائلة ان طول فترة الدراسة تؤثر على كل من كفاءة المعلم وعدم رغبة الطلاب في تقبل التعليم والتعلم، وأيضا الأعباء والطلبات الادارية والتعليمية التي يكلف بها المعلم تؤدي بحد ذاتها الى زيادة الضغوطات النفسية والبدنية عليه، وتتحول الى مشاكل صحية يتعرض لها المعلم، وبالتالى تجعل مهنة التعليم مهنة شاقة ومهنة طارده للأفراد، ولا يقبل عليها طلاب الجامعة، لذلك يجب اعادة النظر وتذليل الصعاب امام المعلم. عادل الهيل: زيادة الأعباء وقلة الحوافز تجعلان التدريس بيئة طاردة قال الأستاذ عادل الهيل مدير مدرسة الشمال الثانوية للبنين، ان طول فترة الدوام المدرسي وكثرة الأعباء الادارية على المعلمين القطريين، وقلة الحوافز المادية للقطريين بالمقارنة بالوزارات والجهات الأخرى، جعلت الكثير منهم يعزفون عن مهنة للتدريس. واكد على ان قصر الاجازة الصيفية للعام الأكاديمي الحالي، تؤثر تأثيرا سلبيا على الاداء المهني للمعلمين، مما يؤثر بدوره على ابنائنا الطلاب داخل الصفوف، خاصة وان الطلاب ايضا بحاجة لفترة اجازة كافية لتساعدهم على استعادة نشاطهم ووعيهم وقدرتهم لاستقبال العام الاكاديمي الجديد بنشاط. ولفت الهيل الى ان اختلاف مواعيد جداول الاختبار بين المراحل الدراسية الابتدائية والاعدادية والثانوية، واستمرارها حتى الوقت الحالي، يؤثر سلبيا على الطالب وعائلته ككل، مشيرا الى انها تتسبب في تعذر قيام العائلات او التخطيط لاجازاتهم السنوية، مما يؤدي لعدم قيام افراد العائلة بالقيام بالاجازة او بدئها في وقت واحد.. واقترح الهيل بضرورة توحيد جداول الاختبارات التعليمية للمراحل الثلاث قدر الامكان، وتذليل الصعاب امام المعلم القطري. فيصل بهزاد: الأعباء الملقاة على المعلم كثيرة أكد التربوي فيصل بهزاد، النائب الاداري بمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، أن مدة الاجازة التي تقدر بحوالى شهر ونصف الشهر غير كافية للمعلم في نهاية عام دراسي طويل، مشيرا الى أن الأعباء الادارية والمهنية الملقاة على عاتق المدرس والاداري كبيرة. وتابع قائلا» حيث يعنى الكادر التدريسي والاداري باجراء العديد من الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالأنشطة والدروس مما يتسبب في حالة من الارهاق لهم، ومن ثم فهم بحاجة لاجازة أطول في نهاية العام الدراسي من أجل استعادة نشاطهم وأخذ قسط كاف من الراحة يمكنهم من الدخول في عام دراسي جديد بكامل نشاطهم، فضلا عن حاجة المدرس والاداري الى البقاء مع أسرهم فترات كافية للقيام بشئونهم». وشدد على أن هذه الأمور أدت في نهاية المطاف الى عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس، موضحا أن عدم قدرة المدرس في التحكم في اجازته تعد من جملة أسباب العزوف. وأضاف» حيث يستطيع الموظفون في المهن الأخرى من تحديد موعد اجازاتهم السنوية بما يناسب ظروف الاجتماعية وذلك غير ممكن في مهنة المعلم». ونبه الى طول العام الدراسي الذي يصل الى 10 أشهر ونصف الشهر تعد أيضا من أسباب العزوف الواضحة عن مهنة المعلم، موضحا أن اختصار مدة العام الدراسي الى 8 أشهر من شأنها توفير فترة كافية للطلاب وأسرهم وللمعلم وكوادر الادارية للحصول على فترة راحة كافية. وحول تأخر امتحانات المرحلة الابتدائية، طالب الجهات المعنية بالنظر الى موعد امتحانات هذه المرحلة نظرا لطبيعة المرحلة السنية وحاجة الأطفال لرعاية نفسية واجتماعية، مشيرا الى أن العديد من دول العالم لا يوجد بها امتحانات لهذه المرحلة. هيا النعيمي: أطول سنة دراسية في قطر قالت الأستاذة هيا النعيمي مرشدة أكاديمية بمدرسة روضة بنت محمد للبنات، ان اطول سنة دراسية تعتبر في دولة قطر، حيث تؤثر سلبا على دافعية الطلاب والشعور بالاحباط والملل، مشيرة الى أنها أيضا تؤدي لعزوف جميع القطريين عن اي مهنة مرتبطة بالمدارس.. وتابعت قائلة: كما أنه ليس من حق موظف المدارس الحصول على الاجازة في الوقت الذي يختاره او يخدم ظروفه، بل فقط يستطيع الحصول على الاجازة خلال شهور الصيف، وفي المقابل يجب التفكير في تغطية هذا الجانب بمنح اجازة أطول للعاملين في المدارس، خاصة أن عمل المدرسة مرتبط بوجود الطلاب. ولفتت الى ان هناك تأثيرا سلبيا آخر على الطالب، وهو حشو ذهنه بالمعلومات، والتركيز على الكم واهمال نوعية التعليم، وخاصة ان نوع المناهج مرتبط بمهارة الحفظ واهمال باقي المهارات التي يتمتع بها الطالب، مؤكدة على انه يجب التفكير بالطالب والمعلم حيث انهما محور العملية التعليمية.. وأضافت: ولتحسين أداء المعلم واستعادة رغبة الطالب ودافعيته نحو الدوام المدرسي، يجب حصول الجميع على اجازة مناسبة تجعل الجميع يقدم على عام دراسي جديد ورغبة في الانجاز والتطوير. إبراهيم العيدان: زيادة أعباء المدرسين تؤدي لعزوف الشباب عن المهنة أرجع التربوي ابراهيم مبارك العيدان، مدير مدرسة اليرموك الاعدادية عزوف الشباب عن مهنة التدريس الى العديد من الأسباب المهنية والتنظيمية والاجتماعية، موضحا أن الشباب أكثر عزوفا من الشابات عن هذه المهنة. وأكد أن الأعباء الوظيفية الخاصة بمهنة التدريس تعد السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن هذه المهنة، مشيرا الى أن المهن الأخرى تعد أيسر لهم مقارنة بالتدريس لذا يتوجهون لدراسة تلك التخصصات. وقال» يدخل ضمن الأعباء الوظيفية أيضا طول اليوم الدراسي الذي يبدأ الساعة السابعة صباحا ويستمر حتى الساعة الثانية بعد الظهر، وهذا العمل يحتاج الى قدرة خاصة على التحمل من جهة المدرس لمواجهة طلابه بنفس النشاط والحضور الذهني، ومن ثم فالحصص الدراسية الأخيرة تكون غاية في الصعوبة على المدرس وأيضا على الطالب». وأضاف» ولذا المدرس في حاجة الى الراحة النفسية والبدنية لانجاح العملية التربوية، ومن ثم يبرز دور اجازة نهاية العام وفوائدها في تجديد نشاط المدرس للاستمرار في مهمته». وذكر أن صعوبة دراسة التخصصات التربوية من أسباب عزوف الشباب عن مهنة المعلم، لافتا الى أن وضع المجتمع المعلم في درجة أقل من غيره في السلم الاجتماعي ونظرة المجتمع له تعد من أسباب العزوف. وأضاف» كما أن التخصصات الأخرى تعد أسهل من الناحية الدراسية عن التخصصات التربوية المختلفة، فضلا عن أن ادارة العمل بعد التخرج والتوظيف أسهل بكثير من مهمة المعلم». وأشار ابراهيم مبارك الى أن التدريس من المهن التي تحتاج الى قدرات خاصة يجب أن يتحلى بها المعلم من أجل النجاح في مهنته ومنها القدرة على الاتصال الجيد لايصال المعلومة بفعالية ومواجهة الطلاب والثقافة العامة وسعة الاطلاع بما يمكنه من القيام بدوره التعليمي او التربوي. ودعا الجهات المعنية في وزارة التعليم والتعليم العالى والجامعات خصوصا جامعة قطر الى نشر الوعي بين طلاب المرحلة الثانوية بأهمية دور المعلم، مشيرا الى أن تحفيز الطلاب على الالتحاق بكلية التربية يحتاج الى تضافر جهود كافة الجهات المعنية.

3936

| 29 يونيو 2019

محليات alsharq
خالد الحرقان: التعليم تدشن استطلاع الرأي التربوي الشامل إلكترونياً

* مؤشرات الاستطلاع تُستخدم لتطوير النظام التعليمي والخدمات * منى الكواري: استمرار الاستطلاع من اليوم وحتى نهاية أبريل الجاري دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي استطلاع الرأي الإلكتروني التربوي الشامل عن المدارس ورياض الأطفال والمخصص لأولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس والطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة. وقال السيد خالد الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، في مؤتمر صحفي عقد أمس الأحد، إن استطلاع الرأي التربوي الشامل هو أحد أدوات منظومة التقييم الهامة، مشيراً إلى أن الاستطلاع سيتم تنفيذه للمرة الأولى إلكترونياً بالكامل من خلال رابط يصل إلى أولياء الأمور عبر رسالة نصية، ويشارك فيه جميع أولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس والطلاب في المدارس الحكومية والخاصة. وقال: نتطلع إلى أن تكون مشاركة أولياء الأمور في هذا الاستطلاع إيجابية وفاعلة، لأن النظام الإلكتروني يتيح الكثير من المرونة، بحيث يجيب ولي الأمر عن أسئلة الاستبيان بأريحية وسهولة. لافتا إلى أن أولياء الأمور شركاء في التعليم وفي تطوير النظام التعليمي. ودعا وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، أولياء الأمور إلى المشاركة في هذا الاستبيان، حيث تساعد المؤشرات التي يتم استخلاصها في تطوير النظام التعليمي، والخدمات التي تقدمها الوزارة لأطراف العملية التعليمية. من جهتها أكدت السيدة منى الكواري مديرة إدارة تقييم المدارس أن الإدارة قامت بتشكيل لجنة تضم عدداً من الخبراء التربويين من الإدارات المعنية في الوزارة ومن الميدان التربوي، مع الاستعانة بفريق المعلمين والمنسقين والنواب الأكاديميين من المدارس ورياض الأطفال، بهدف مراجعة محتوى الاستطلاع تلبية لمتطلبات عملية التقييم لقياس الواقع الحقيقي للعملية التعليمية في مدارس دولة قطر. وأضافت أنه تم تحديث استطلاعات الرأي من خلال حذف وإضافة وتعديل العديد من الأسئلة المناسبة للمستجدات التربوية وللفئات المستهدفة في العملية التعليمية ( ولي الأمر، الطالب، المعلم) وذلك بهدف جمع أكبر عدد من البيانات واستخلاص المؤشرات التي تقيس أداء المدارس ورياض الأطفال بأنواعها المختلفة. وتابعت مديرة إدارة تقييم المدارس بالقول كما عملت الإدارة على تحويل الاستبيان من الورقي إلى النظام الإلكتروني بحيث تصلنا آراء جميع أولياء الأمور. موضحة أن استطلاع الرأي التربوي الشامل سيستمر من اليوم وحتى نهاية شهر أبريل الجاري، حيث يمكن لولي الأمر والطالب والمعلم ومدير المدرسة المشاركة في الاستطلاع بيسر وسهولة. وأكدت الكواري أن الوزارة ستعمل على تحليل نتائج الاستطلاع وصولاً إلى تحديد واستخلاص عدد من المؤشرات الهامة التي تتعلق بالمنظومة التربوية في دولة قطر. داعية الجميع للمشاركة الإيجابية في هذا الاستطلاع الذي يقدم باللغتين العربية والانجليزية لرصد الواقع التعليمي والبيئة التعليمية. وأشارت إلى أن النظام الإلكتروني الجديد سوف يمكن الجميع من التعبير عن آرائهم في أداء المدارس، بخلاف النظام الورقي الذي كانت تشارك فيه عينة عشوائية. مؤكدة أن الاستطلاع يستهدف 365 مدرسة حكومية وخاصة منها 200 مدرسة حكومية و165 مدرسة خاصة، كما يستهدف 206201 من أولياء الأمور. ويشمل الاستطلاع التربوي الشامل: استبيان الطالب، ويشمل طلاب جميع المدارس الحكومية والعربية الخاصة والدولية من الصف 6 حتى الصف 12.. واستبيان المعلم بالمدارس ورياض الأطفال، ويشمل المدارس الحكومية والعربية الخاصة والدولية وجميع رياض الأطفال الحكومية والخاصة غير الملحقة بمدرسة.. واستبيان ولي الامر بجميع المدارس ورياض الأطفال. حيث يتم إرسال رابط الاستطلاع من خلال رسالة SMS إلى جوال ولي الأمر، أو المعلم أو الطالب المُسجل بقاعدة بيانات الوزارة ليقوم بفتح الرابط وإدخال الرقم الشخصي له، ومن ثم يقوم بتعبئة الاستطلاع عبر الهاتف أو جهاز الكمبيوتر. وتقوم إدارة تقييم المدارس بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالوزارة سنوياً بتنفيذ الاستطلاع التربوي الشامل لجميع المدارس الحكومية والخاصة، بهدف جمع بيانات ومعلومات عن أغلب جوانب العملية التعليمية لتكوين صورة واضحة وشاملة عن التعليم في مدارس دولة قطر، وللتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للعملية التعليمية مما يسهم في اتخاذ القرارات الصائبة تحقيقاً للتطوير المستمر للتعليم في دولة قطر. يشار إلى أنه لأول مرة هذا العام سوف يتم تنفيذ استطلاع الرأي التربوي إلكترونياً لتحقيق الشفافية والسرية المطلوبة وبما يضمن الحصول على معلومات حقيقية تعكس الواقع الفعلي في المدارس ورياض الأطفال، كما سيتم توفير خدمة الدعم الفني لأولياء الأمور والطلبة والمعلمين في حالة حدوث أي مشاكل أثناء تنفيذ الاستطلاعات من خلال تخصيص بريد إلكتروني للفئات المستهدفة.

2097

| 15 أبريل 2019