رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2506

مطالبات بتوعية الأطفال بالإجراءات الاحترازية

16 يناير 2021 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

مع استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية، تنفيذًا للمرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة عليها، والتي تتضمن السماح بإعادة استئناف أنشطة مدن وساحات الألعاب الترفيهية بطاقة تشغيلية لا تتجاوز الـ 50 % على 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى مساحات اللعب الخارجية، وألعاب الأطفال الخارجية، والبلياردو، والبولينج، بينما تتضمن المرحلة الثانية الألعاب الإلكترونية والترامبولين، أما المرحلة الثالثة فتتضمن النطاطيات والألعاب المنفوخة وأحواض الكرات. وقد شدد عدد من المواطنين على اهمية التزام الفرد والمجتمع، مع ضرورة توعية الأطفال بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، خاصة وانه من المتوقع ان تشهد مناطق الألعاب اقبالا كبيرا من الأطفال بعد أن عادت الحياة إليها لأول مرة منذ إغلاقها، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا، معتبرين الفرد شريكا في تنفيذ قرارات رفع القيود التدريجي، والمحافظة على صحة وسلامة ابنائه.

وقالوا لـ الشرق انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، خاصة وانه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب، مؤكدين ان الاماكن المفتوحة والحدائق تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة.

 

إبراهيم فخرو: تخوف من ذهاب الأطفال لمناطق الألعاب

يرى ابراهيم فخرو، انه ما زال لديه بعض التخوفات من ذهاب الأطفال إلى مناطق الألعاب، خاصة في ظل عدم استقرار الأوضاع فيما يتعلق بفيروس كورونا وزيادة عدد الحالات وانتشاره بشكل كبير في العديد من الدول الاخرى، مشيرا إلى انه قد ظهرت بادرة أمل مع وجود اللقاح المضاد للفيروس ولكنه ما زال ليس حلا قاطعا. واوضح ان التوعية بالاستمرار في اتباع الاجراءات الاحترازية هي الأهم، ولذلك يجب ان يكون هناك تعاون بين اولياء الامور والعاملين في مناطق الالعاب بالمجمعات التجارية، وذلك لوضع اجراءات صارمة وقوية من قبلهم، والحرص على اتباعها وتطبيقها، خاصة وان الاطفال الفئة الاقل اهتماما بالاجراءات الاحترازية نظرا لصغر سنهم، لافتا إلى انه رغم اشتياق الاطفال للذهاب للاماكن الترفيهية والتي كانت مغلقة منذ شهور طويلة، إلا انه يجب الانتظار خاصة وان الاماكن الترفيهية عددها ليس كثيرا.

وقال ان الذهاب للأماكن المفتوحة ومناطق الالعاب بالحدائق والمتنزهات او الذهاب للاستمتاع بالبر، حيث ان اعتدال الطقس في الدولة خلال هذه الفترة، يشجع على الخروج للاماكن المفتوحة، ولذلك يجب عدم الاعتماد على الاماكن المغلقة وعدم الذهاب إليها إلا للضرورة او مرة واحدة كل شهر.

 

عبدالله المنصوري: لابد من الصبر والتريث

قال عبد الله المنصوري، ان فتح مدن وساحات الالعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال خلال هذه الفترة يعد اجراء مناسبا، خاصة مع تحديد طاقتها الاستيعابية بنسبة لا تتجاوز الـ 50%، مشيرا إلى انه من حق الاطفال الذهاب للاماكن الترفيهية والاستمتاع بها، بعد فترة اغلاق تجاوزت شهورا عديدة. واشار إلى انه بعد ظهور اللقاح المضاد الذي يقوي المناعة، والبدء في تطعيم العديد من فئات المجتمع عليه، اصبح الامر اكثر اطمئنانا، موضحا انه يجب على اولياء الامور الصبر والتريث، خاصة وان هذا الفيروس خطير جدا. وتابع قائلا: من المؤكد ان اولياء الامور تقع عليهم ضغوط من قبل ابنائهم الراغبين في الذهاب للاماكن الترفيهية، وهذا حقهم، ولكن يجب على اولياء الامور توعية ابنائهم بضرورة الالتزام وتطبيق الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمام القفاز والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبالفعل المجتمع اصبح لديه وعي كبير بكل ما بتعلق بالاجراءات الاحترازية وقد ساهم في ذلك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

واكد ان المجمعات التجارية عليها دور في التشديد على العاملين بمناطق الالعاب بالالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، اي ان الامر بحاجة للتنظيم، منوها إلى ان الاماكن المفتوحة تعد اكثر أمنا من الاماكن المغلقة، خاصة وانه خلال هذه الفترة تشهد البلاد تحسنا كبيرا في درجات الحرارة.

محمد شاهين: علينا أن نكون على قدر المسؤولية

اكد محمد شاهين انه كولي امر ما زال لديه تخوف خلال الوقت الحالي من ارسال الاطفال للمناطق الترفيهية، مؤكدا أن الامر بحاجة للصبر والانتظار حتى تتضح الرؤية، ورغم ظهور نتائج ايجابية للقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال انه بعد فترة الحجر المنزلي، وإغلاق الاماكن الترفيهية ومناطق الالعاب بالخاصة بالاطفال، والذين اصبحوا متشوقين للذهاب إليها والاستمتاع بها، إلا انه يجب على اولياء الامور الحذر، ويمكنهم التوجه للاماكن المفتوحة والشواطئ والحدائق اي انه في الوقت الحالي يوجد بدائل يستطيع الأطفال الاستمتاع بها، موضحا انه من الصعب ان يتقيد الاطفال بالإجراءات الاحترازية خلال اللعب وخاصة صغار السن منهم. وشدد على ان اولياء الامور عليهم التأكد من توعية الابناء بالنظافة الشخصية واستخدام المعقمات وارتداء الكمامة بشكل مستمر، كما يجب عليهم التواجد والإشراف عليهم بشكل مباشر خلال تواجدهم بمناطق الالعاب، خاصة وانه يجب إدراك ان الفيروس ما زال موجودا، مشيرا إلى انه يجب على العاملين بمناطق الالعاب التعامل بشكل صارم لتنفيذ وتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية بدقة وبدون تردد، ولابد ان نكون كأفراد مجتمع على قدر من المسؤولية والدراية والمعرفة، من اجل المساهمة في مكافحة هذا الوباء، مضيفا انه بالفعل اغلب المجمعات التجارية لديها حرص كبير واهتمام بالنظافة المستمرة والتعقيم المستمر في كافة الاماكن بها.

د. رشاد لاشين: يجب تجنب الزحام وعدم تجاوز العدد المسموح به

قال الدكتور رشاد لاشين - المدير الطبي بمستشفى العيادات الملكية -، انه لا شك أن الساحات الترفيهية مهمة واللعب محفز كبير للتطور السليم لتنمية قدرات الاطفال، مشيرا إلى انه في ظل وباء كورونا الذي لم ينته بعد، ويقول خبراء الصحة العالمية انه رغم اكتشاف التطعيمات فأمر القضاء على فيروس كورونا حسب التقديرات قد يستغرق عامين على الأقل لذا وجب استمرار الاجراءات الاحترازية وعدم التفريط فيها. واشار إلى ان

هناك قواعد وآداب سلوكية مهمة، يجب ان تستمر دائما وطول الزمن منها الآداب التنفسية مثل عدم العطس أو الكحة في الهواء المفتوح والالتزام بالعطس او الكحة في منديل او في الكم، وأيضا تجنب العادة السيئة بوضع اليد في الأنف او الفم أو العين، الغسل الدوري المستمر لليدين بانتظام من أهم وسائل نقل العدوى، منوها إلى انه مع التأكيد في فترة انتشار الوباء على ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك تجنب المصافحة والمعانقة والتقبيل. وتابع قائلا: في الاماكن الترفيهية يجب تجنب الزحام ولا يسمح بتجاوز العدد حتى لا يحدث التكدس، والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي، مع ضرورة تجنب حضور من لديه اعراض تنفسية كالكحة والعطس والرشح، كما يراعي أن يكون مع كل فرد كمامة او أكثر احتياطي لاحتمالية وقوع الكمامة اثناء اللعب.

واكد د. لاشين انه يجب ان ندرك بعض المعلومات المهمة، ألا وهي ان الاطفال قد يلتقطون العدوى ولا تظهر عليهم الاعراض وينقلونها بسهولة للكبار فيتعرضون للمخاطر، وكذلك الانتباه إلى ان نسبة فعالية التطعيمات تتراوح بين 70-90 ٪، حيث ان جميع الناس لن يتلقوا التطعيم في وقت واحد، مضيفا أن هناك دراسات تؤكد ان من يتلقى التطعيم قد يظل الفيروس موجودا بالأنف والحلق، ويمكن ايضا ان ينتقل للآخرين غير المطعمين، لذلك يجب توخي الحذر والحرص على اتباع كافة الاجراءات الاحترازية.

اقرأ المزيد

alsharq  وزارة الثقافة تعلن تسجيل "فن السدو" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لـ اليونسكو

أعلنت وزارة الثقافة عن تسجيل فن السدو في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية... اقرأ المزيد

68

| 12 ديسمبر 2025

alsharq وزارة التربية والتعليم تستعد لافتتاح مراكز الأنشطة الطلابية خلال عطلة الربيع 2025

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لإطلاق فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية الموسمية للعام 2025، والمقرر إقامتها خلال عطلة... اقرأ المزيد

118

| 12 ديسمبر 2025

alsharq اختتام فعاليات مهرجان قطر الدولي للفنون 2025 بكتارا

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا، اليوم، فعاليات مهرجان قطر الدولي للفنون 2025 بنسخته السابعة ، بإقامة معرض... اقرأ المزيد

106

| 12 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية