تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات مهرجان التعليم الأول الذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلا حدود خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة أكثر من 100 مدرسة مستقلة ودولية. وقد شهد المهرجان إقبالا كبير من الطلاب وأولياء الأمور الذين شاركوا في فعاليات وأنشطة المهرجان سواء على مستوى ورش العمل أو على مستوى الأنشطة التي تقدمها الأجنحة الموجودة بالمهرجان . وشهد المعرض المصاحب للمهرجان مشاركة من قبل أولياء الأمور الطلاب حيث استمتع الطلاب بالعديد من الألعاب والوسائل الترفيهية الموجودة بالمعرض سواء على مستوى الألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس والاسكواش في وسط أجواء احتفالية . كما شهد المعرض تجول الطلاب وأولياء الأمور على الأجنحة الموجودة بالمعرض للتعرف عليها والاستفادة من كافة الوسائل التي تقدمها والتي تميزت في المزج بين الترفية والتسلية والتعليم حيث حمل أحد الأجنحة المشاركة في المعرض اسم " علم أطفالك باللعب " وذلك ضمن مشاركة معرض أطفالنا هذا. بالإضافة إلى تقديم العديد من الأنشطة سواء من مشاركة جناح وزارة التعليم والتعليم العالي فيما يتعلق بالتربية الخاصة وجائزة التميز العلمي وتعريف زائري المهرجان بها مع تقديم جهات مختلفة لألعاب ترفيهية تعليمية للطلاب . مشاركة ايجابية من الأطفال في مهرجان التعليم ترفيه ودراسة وفي السياق ذاته أشاد عدد من أولياء الأمور الذين صاحبوا الأبناء الطلاب بالمهرجان وبالتنظيم مؤكدين أن فعالياته وأنشطته تأتي لتشجع أبنائهم على المذاكرة والتحصيل خاصة وانه يقوم على مزج الترفية بالدراسة والتعليم وهو ما يمثل دافعا للطلاب لزيادة نسبة تحصيلهم للمواد الدراسية لاسيما وانه يقدم العديد من المواد الدراسية والمعلومات لأبنائهم في شكل ترفيهي من خلال المعرض المصاحب . وأضافوا أن المهرجان لم يقتصر على الوسائل والأنشطة الترفيهية بل ضم إفادة كبرى لكل العاملين بالتعليم سواء على مستوى المعلمين والطلاب من خلال ورش العمل التي تقدم على مدار أيام المهرجان من قبل خبراء أكاديميين ومتخصصين والتي تصب في النهاية لخدمة التعليم في قطر . كما شهد المهرجان تقديم طالبات مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات عرضا مسرحيا بعنوان " الاختفاء" تحت إشراف المعلمات شريفه الحسيني وهالة علي ودعاء ديدوار وبرعاية كريمة ودعم من مديرة المدرسة وصاحبة الترخيص الفاضلة شيخة المنصوري . النجوم الصاعدة وفي سياق متصل قالت الأستاذة نسرين يسري رئيس اللجنة المحكمة " لتحدي النجوم الصاعدة " إنه تم تصميم وجه وجهتك بشكل ممتع وجذاب للطلاب بغرض تعليمهم العملية الإبداعية التي تعد وسيلة قوية وأصل كل الابتكارات في مجالات الفنون والعلوم وريادة الأعمال مشيرة إلى أن كل تحدي مصمم لمساعدة الطلاب للوصول لأعلى إمكانياتهم وليكتسب الطلاب المشاركين المعرفة والخبرة في مجالات الإبداع والتفكير النقدي إدارة المشروع بناء الفريق حل النزاعات تعلم مبادئ العلوم والهندسة والفنون . وأضافت أن تحدي النجوم الصاعدة يقدم خبرات في مجال التفكير الإبداعي ويمنح الأطفال الصغار مكانا للعمل مع بعضهم البعض وتكوين صداقات جديدة ويكون التحدي الأساسي،حيث ستقوم الفرق بالمشاركة بالتحدي الفوري في البطولة وهو الذي يلعب دورا أساسيا في تحقيق الأهداف المذكورة ويمثل 25% من النتيجة النهائية في البطولة. ويشارك في تحدي النجوم الصاعدة 230 فريقا على مستوى مراحل الطفولة المبكرة والابتدائية والإعدادية والثانوية بحيث تتنافس المدارس المستقلة فيما بينها بينما تتنافس المدارس الدولية فيما بينا. إقبال كبير على المشاركة في مهرجان التعليم كيف تختار تخصصك الجامعي شهد المهرجان تقديم ورشة تدربيبة للمعلمين وأولياء الأمور للدكتور أسامة الطعان المدرب المعتمد من المجلس الدولي للتنمية البشرية بعنوان "رباعية النبي صلي الله عليه وسلم في التعليم " وتناول خلال الورشة العديد من الاضاءات التربوية العملية في التطبيقات النبوية للتربية كما تناول العديد من المواقف النبوية التي حدثت من الرسول الكريم سواء بينه وبين أصحابه رضي الله عنهم أو بينه وبين أهل بيته مستشهدا بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في التشاور في العديد من الامور وكونه صلى الله عليه وسلم كان يتعامل بالحسنى داعيا أولياء الأمور بالحذو بالنبي صلى الله عليه وسلم في تربية أنبائهم. وعلى الجانب الآخر فقد شهدت الورشة التدريبية التي جاءت بعنوان " كيف تختار تخصصك الجامعي" لأولياء الأمور وطلاب المرحلة الثانوية والجامعة اقبالا كبيرا خاصة وانها تهم قطاعا كبيرا من المجتمع حيث قدمت الورشة قائمة بالعوامل الرئيسية التي يبنى عليها اختيار التخصص العلمي سواء من قبل الطلاب أو ولي الامور وانه يجب عليهم مراعاة اختيار التخصص العلمي قبل الالتحاق بالجامعة. كيف تكون معلماً ومربياً ايجابياً؟ قدمت المدربة أسماء رفعت زكي المدربة المعتمدة بالمركز الكندي وأكاديمية بناء الدولية للاستشارات والتدريب ورشة تدريبية بعنوان " كيف تكون معلما ومربيا ايجابيا " وتناولت خلال الورشة العديد من الأنشطة تمثلت في مناقشة الحضور حول مفهوم الايجابية ومن خلال تقديم حلول بأحد المغلفات المغلقة وعرضها خلال الورشة هذا بالاضافة الى البحث مع المجموعات المشاركة بالورشة عن مفاتيح السلوك الايجابي. وشرحت المدربة بالتفصيل كيف يتمتع المعلم أو المعلمة بالشخصية الايجابية ومن خلال عدة عناصر قامت بتوضيحها ومناقشتها على الحضور، مشددة على عدم ترك أي مجال لدخول السلبية الى حياة الانسان. ورش عمل لأولياء الأمور بمهرجان التعليم

تشارك وزارة التعليم والتعليم العالي في معرض ومؤتمر قطر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017" الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 5-8 من الشهر الجاري تحت شعار "قطر نحو مستقبل ذكي". حيث شاركت الوزارة ضمن قسم الحكومة الذكية بالمعرض، بهدف تعريف الزائرين بالخدمات والتطبيقات الإلكترونية العديدة التي تتيحها الوزارة لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين، وجميع المعنيين بالعملية التعليمية.وأوضحت إدارة نظم المعلومات بالوزارة الى أن الخدمات التي توفرها الوزارة الكترونياً سواء على الحاسب الآلي أو تطبيقات الهواتف المحمولة، تهدف الى تيسير الخدمة على المتعاملين مع الوزارة، وانجاز المهام بصورة أسرع وأكثر دقة وكفاءة من التعامل الورقي. وتشمل الخدمات التي توفرها وزارة التعليم الكترونيا نظام إدارة التعلم "المعلم والطالب وولي الأمر" وهو عبارة بوابة تعليمية متكاملة الأركان تعمل كمنصة عمل تعليمية توفر الأدوات اللازمة للمعلمين لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة باستخدام أدوات دعم التقييم والتعلم، والتخصيص، والتخطيط الدراسي. وتتضمن أدوات للتواصل والمشاركة بين مختلف الأطراف المشاركة في العملية التعليمية مثل البريد الإلكتروني، وتبادل الرسائل، ومنتديات المناقشة.ويدعم الطلاب بواجهة جذابة تعد نقطة الانطلاق لمختلف مواقع البوابة من: لوحات المعلومات الشاملة التي تمكنهم من متابعة أحدث الأنشطة التعليمية؛ مثل متابعة الدروس اليومية، الحضور والغياب، الواجبات، والاختبارات التي تم إسنادها إليهم حديثاً وكذلك الاطلاع على درجاتها بعد تصحيحها وإعادتها لهم.، و قائمتي والتي تمكن الطلاب من تصفح مواقع البوابة المختلفة بالإضافة إلى الوصول إلى وسائل الاتصال والتواصل المختلفة والمتعددة.كما يوفر النظام دعم وتعزيز مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية من خلال متابعة لوحات المعلومات الشاملة التي توفر أحدث المعلومات والأخبار المتعلقة بأداء الأبناء، وجداول حصصهم، ومعدلات حضورهم وغيابهم، ومواعيد تقديم الواجبات وتواريخ الإختبارات.وبعد نظام التسجيل الإلكتروني أحد الخدمات الإلكترونية الأخرى التي تقدمها الوزارة ويتيح هذا النظام امكانية تسجيل الأبناء الكترونياً في إحدى المدارس المستقلة التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترات المحددة للتسجيل.

الرميحي: خيارات ايجاد مدرسة ذات جودة تعليمية ورسوم مناسبة تكاد تكون منعدمةالتميمي: المدارس تبتكر وتتفنن في إضافة بنود جديدة لزيادة المصروفاتالجابر: رسوم المدارس الخاصة تستنزف ميزانية الأسر سواء القطرية أو المقيمةالكوبونات لا تغطى تكاليف التعليم.. والقطاع الخاص لا يمنح امتيازات لتعليم الأبناءحسن الجعيدي: على وزارة التعليم وضع سقف للزيادة لا يمكن تجاوزهلابد من وجود آلية لمواجهة زيادة الرسوماثار قرار وزارة التعليم والتعليم العالي، بزيادة رسوم 38 مدرسة وروضة، حفيظة عدد كبير من اولياء الامور، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أعربوا عن إستيائهم الشديد من رفع رسوم المدارس الخاصة كل عام، بدون مبررات مقنعة ويضطر أولياء الأمور للقبول بهذه الزيادة، نظراً لعدم وجود حلول بديلة، خاصة انه رغم إفتتاح مدارس خاصة ورياض اطفال جديدة سنويا، إلا أن الارقام الفلكية هى السمة الغالبة، مدرسة جديدة تعنى رسوماً أكثر إرتفاعاً وتساءل البعض عن السبب الرئيسى وراء إرتفاع رسوم المدارس بهذا الشكل، حيث تصل نسبة الطلبات المقدمة من المدارس لزيادة الرسوم المدرسية أكثر من 60 % سنوياً من اجمالى عدد المدارس الموجودة بالدولة، الأمر الذى يدل على ان هناك محاولات مستمرة من قبل إدارات المدارس للحصول على الموافقات."تحقيقات الشرق" التقت عدداً من أولياء الامور الذين تحدثوا بمرارة عن هذه الزيادات التى ترهق ميزانية الأسر كل عام وفيما يلى رؤيتهم للحلول: عبد الله التميمي تحايل المدارسفي البداية تساءل المواطن عبد الله التميمي، عن المقابل الذى يجنيه الطلاب من زيادة الرسوم المدرسية،التى تتم الموافقة عليها كل عام، وهل هناك زيادة في الأنشطة المدرسية، خاصة ان العديد من أولياء الامور لديهم اكثر من ابن في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى الاعباء والمصروفات الاخرى، من زى مدرسى ورسوم باص وشراء ادوات مدرسية وغيرها من المصروفات، الامر الذى يثقل كاهل أولياء الأمور. وأضاف: ليس شرطاً أن تتم الموافقة على كافة طلبات زيادة الرسوم لكل المدارس، إلا ان العديد من المدارس اصبحت تتحايل وتتفنن في إضافة بنود جديدة، تحاول من خلالها إقناع المسئولين بالحصول على اذن بزيادة الرسوم، لالتهام المزيد من الأموال من جيوب اولياء الأمور،دون استحداث طرق جديدة في الدراسة،او تطوير المناهج التعليمية او زيادة الرحلات الترفيهية للطلاب، مشيرا الى ان الرحلات التى تقوم بها المدارس يتم تحصيل تكاليفها من اولياء الأمور.خيارات محدودة جاسم الرميحي أما جاسم الرميحي، فيرى أن الخيارات المتاحة امام اولياء الامور، في اختيار مدرسة مناسبة من حيث الجودة التعليمية والرسوم، تكاد تكون منعدمة،رغم وجود اعداد كبيرة من المدارس في الدولة، مشيرا إلى ان المدارس الجديدة التى يتم افتتاحها بدلا من ان تخلق حالة من التنافس في المنظومة التعليمية، تسير على نفس منوال المدارس القائمة، وكأن المدرسة تضع المصروفات الخاصة بها، بناء على مبانيها الجديدة، لذلك فإنه يجب وضع سقف لارتفاع الرسوم في كل عام، حتى أصبحت المدارس الخاصة استثمارا وتجارة فقط وليست رسالة تعليمية. يوسف الجابر ويقول يوسف الجابر، ان رسوم المدارس الخاصة، تستنزف ميزانية الأسر، سواء القطرية او المقيمة، لافتا الى ان الكوبونات أصبحت لا تغطى تكاليف تعليم الابناء، كما أن القطاع الخاص لا يعطى اية خصومات او امتيازات لموظفيه، فيما يتعلق بتعليم ابنائه، متسائلا عن الاسباب التى يتم على اساسها الموافقة على زيادة رسوم بعض المدارس،فكل عام تتم الموافقات بزيادة الرسوم لعدد من المدارس، بما يحمل الاهالى اعباء مالية تفوق طاقاتهم، فبدلا من قيام الجهات المعنية بالبحث عن طرق لوقف الرسوم الفلكية، والاستجابة لنداءات ومناشدات اولياء الامور الذين يعانون من الاقساط المدرسية يقومون بمجاراة المدارس الخاصة.وضع سقف للزياداتبدوره يقول حسن الجعيدي: يجب على وزارة التعليم وضع سقف للزيادة المستمرة في رسوم المدارس الخاصة بحيث لايمكن تجاوزه، من خلال توحيد الاسعار بين معظم المدارس،على ان تكون فروق الاسعار غير كبيرة، خاصة ان الاقساط المدرسية لمرحلتى الروضة والابتدائية لا تتناسب مع ما يتم تقديمه لهذه الفئة من الاطفال، موضحا انه يتوجب على اصحاب المدارس وإدارتها تقديم العون لأولياء الامور، ومساعدتهم على الاهتمام بجودة التعليم وحصول الابناء على تعليم دون إرهاق ميزانية الاسر، وإلا فان هذه المدارس قد خرجت عن كونها تقدم رسالة تعليمية هادفة،وأصبحت تجارية فقط. حسن الجعيدي وأضاف ان رسوم المدارس الخاصة اصبحت تصل إلى مبالغ خيالية،الامر الذى يتسبب في زيادة الاعباء على اولياء الامور خاصة الذين لديهم عدد من الابناء في مراحل التعليم المختلفة،مشيرا الى ان الحديث عن ارتفاع الرسوم والأقساط المدرسية سيطر على المجالس والبيوت، لذلك لابد من البحث عن آلية لمواجهة هذه الاعباء، ومقترحا ان الحل قد يكمن في افتتاح مدارس ذات رسوم متوسطة او معقولة تحت اشراف وزارة التعليم،وسيقبل عليها عدد كبير من اولياء الامور، بما يحقق الربح مع جودة التعليم.المدارس ورياض الأطفال بالدولةيبلغ عدد المدارس، ورياض الأطفال الخاصة بالدولة نحو 245 مدرسة وروضة بالبلاد، منها 85 روضة، وخلال عام 2017 تمت الموافقة على طلبات زيادة 38 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسى القادم، وتراوحت نسبة زيادة الرسوم بين 1 % و15 %، من إجمالى 127 طلبا، كما تم استبعاد طلبات زيادة الرسوم الدراسية المقدمة من 89 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسى القادم. وفي عام 2016 تمت الموافقة على زيادة الرسوم لـ 55 مدرسة وروضة خاصة، من أصل 162 مدرسة خاصة، حيث تم استبعاد 107 مدارس وروض خاصة تقدمت بطلب لزيادة الرسوم الدراسية للعام الأكاديمى 2016 — 2017، وأيضا في عام 2013، تمت الموافقة على زيادة رسومها بلغ عددها 28 روضة ومدرسة، من أصل 130 روضة ومدرسة تقدمت بطلبات زيادة الرسوم الدراسية، بينما في عام 2011 تمت الموافقة على استحقاق 55 مدرسة استوفت جميع المعايير المطلوبة من ضمن 106 مدارس تقدمت بطلباتها للزيادة للعام الأكاديمى القادم، ومتوسط الزيادات في الرسوم الدراسية بلغ 10 %.

اشتكى عدد من أولياء أمور، بإحدى مدارس الجالية الآسيوية، من قرار مفاجئ بإلغاء المنهج الدولي، الذي يتم تدريسه لأبنائهم وبناتهم، مشيرين إلى أن المدرسة طلبت من كافة أولياء الأمور كتابة إقرار للاستمرار بالعمل بهذا المنهج، الذي تم إلغاؤه من قبل الدولة التابعة لها المدرسة، بعد سحب الاعتراف به عالميا، الأمر الذي أوقع أولياء الأمور في حيرة كبيرة، بعد أن فوجئوا برفض مدارس قطر استقبال أبنائهم، عند قيام البعض منهم بمحاولة نقل الأبناء إلى مدارس أخرى . وقالوا "للشرق" إن المدرسة الخاصة بأبنائهم، كانت تدرس المنهج العادي والمنهج الدولي في نفس الوقت، مع وضع طلاب كل منهج بقسم منفصل عن الآخر، ووجود فرق في الرسوم المدرسية، بحيث يزيد المنهج الدولي عن العادي بـ 4 آلاف ريال تقريبا، موضحين أن المدرسة تطالبهم بالاتحاد فيما بينهم كأولياء أمور للمطالبة باستمرار تدريس المنهج الدولي في قطر، وخاصة أنه منهج مميز على حد قولهم، واكتشف الأهالي من الخطاب أن المنهج تم إلغاؤه عالميا منذ عام 2014 ،الأمر الذي وضعهم في حيرة من أمرهم، وحاولوا مرارا وتكرارا مقابلة مدير المدرسة للتحدث معه، ولم يتمكنوا من ذلك . وطالب أولياء الأمور الذين تحدثوا للشرق جهات الاختصاص في وزارة التعليم والتعليم العالي، بضرورة إيجاد الحل المناسب لهم، خاصة أنهم على أعتاب نهاية العام الدراسي، ويجب عليهم دفع رسوم التسجيل للعام الدراسي الجديد، متسائلين عن كيفية تدريس أبنائهم المنهج العادي، دون تأهيلهم من قبل إدارة المدرسة، بالإضافة إلى أنهم في حالة موافقتهم على ما تطلبه إدارة المدرسة، ستكون الشهادة التعليمية معترف بها محليا فقط، متسائلين عن وضع أبنائهم، خاصة أن العديد منهم من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، الأمر الذي يضر بمصلحة الأبناء ومستقبلهم . وتطرق أولياء أمور إلى إشكالية أخرى، تتعلق بإصرار إدارة المدرسة على إدخال نظام تتبع الطلاب إلكترونيا، معربين عن قلقهم من المخاطر الصحية المرتبطة مع نظام المراقبة الجديد، بالإضافة إلى تعديه على خصوصية الأبناء، ووجد الأهالي أنفسهم مضطرين لدفع ثمن بطاقة الهوية الجديدة، والتي تصل تكلفتها إلى 1200ريال لكل طالب سنويا، وتم إضافة هذه الرسوم مع الرسوم المدرسية العام الماضي، دون تسليم البطاقات للطلاب، وحتى الآن لم يتم إعادة المبالغ المالية لأولياء الأمور مرة أخرى . وأضافوا أن المدرسة لديها عدد كاف من كاميرات المراقبة وأفراد الأمن، لمراقبة النظام داخل المدرسة، دون الحاجة لعمل كروت إلكترونية، قد تسبب مخاطر صحية للأطفال الصغار، نتيجة حملها طوال الوقت .

نظام تتبع الطلاب إلكترونيا قد يسبب مخاطر صحية للطلاب اشتكى عدد من أولياء أمور، بإحدى مدارس الجالية الآسيوية، من قرار مفاجئ بإلغاء المنهج الدولي، الذي يتم تدريسه لأبنائهم وبناتهم، مشيرين إلى أن المدرسة طلبت من كافة أولياء الأمور كتابة إقرار للاستمرار بالعمل بهذا المنهج، الذي تم إلغاؤه من قبل الدولة التابعة لها المدرسة، بعد سحب الاعتراف به عالميا، الأمر الذي أوقع أولياء الأمور في حيرة كبيرة، بعد أن فوجئوا برفض مدارس قطر استقبال أبنائهم، عند قيام البعض منهم بمحاولة نقل الأبناء إلى مدارس أخرى . وقالوا "للشرق" إن المدرسة الخاصة بأبنائهم، كانت تدرس المنهج العادي والمنهج الدولي في نفس الوقت، مع وضع طلاب كل منهج بقسم منفصل عن الآخر، ووجود فرق في الرسوم المدرسية، بحيث يزيد المنهج الدولي عن العادي بـ 4 آلاف ريال تقريبا، موضحين أن المدرسة تطالبهم بالاتحاد فيما بينهم كأولياء أمور للمطالبة باستمرار تدريس المنهج الدولي في قطر، وخاصة أنه منهج مميز على حد قولهم، واكتشف الأهالي من الخطاب أن المنهج تم إلغاؤه عالميا منذ عام 2014 ،الأمر الذي وضعهم في حيرة من أمرهم، وحاولوا مرارا وتكرارا مقابلة مدير المدرسة للتحدث معه، ولم يتمكنوا من ذلك . وطالب أولياء الأمور الذين تحدثوا للشرق جهات الاختصاص في وزارة التعليم والتعليم العالي، بضرورة إيجاد الحل المناسب لهم، خاصة أنهم على أعتاب نهاية العام الدراسي، ويجب عليهم دفع رسوم التسجيل للعام الدراسي الجديد، متسائلين عن كيفية تدريس أبنائهم المنهج العادي، دون تأهيلهم من قبل إدارة المدرسة، بالإضافة إلى أنهم في حالة موافقتهم على ما تطلبه إدارة المدرسة، ستكون الشهادة التعليمية معترف بها محليا فقط، متسائلين عن وضع أبنائهم، خاصة أن العديد منهم من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، الأمر الذي يضر بمصلحة الأبناء ومستقبلهم . وتطرق أولياء أمور إلى إشكالية أخرى، تتعلق بإصرار إدارة المدرسة على إدخال نظام تتبع الطلاب إلكترونيا، معربين عن قلقهم من المخاطر الصحية المرتبطة مع نظام المراقبة الجديد، بالإضافة إلى تعديه على خصوصية الأبناء، ووجد الأهالي أنفسهم مضطرين لدفع ثمن بطاقة الهوية الجديدة، والتي تصل تكلفتها إلى 1200ريال لكل طالب سنويا، وتم إضافة هذه الرسوم مع الرسوم المدرسية العام الماضي، دون تسليم البطاقات للطلاب، وحتى الآن لم يتم إعادة المبالغ المالية لأولياء الأمور مرة أخرى . وأضافوا أن المدرسة لديها عدد كاف من كاميرات المراقبة وأفراد الأمن، لمراقبة النظام داخل المدرسة، دون الحاجة لعمل كروت إلكترونية، قد تسبب مخاطر صحية للأطفال الصغار، نتيجة حملها طوال الوقت .

اشتكى عدد من أولياء الأمور، من تعسف إدارة مدرسة دولية، وقيامها بإلزام الأهالي بضرورة دفع باقي الأقساط المدرسية هذا الشهر، بخلاف ما هو متبع في نظام تحصيل الأقساط بالمدرسة، والذي تعود عليه أولياء الأمور، حيث يقومون بدفع 3 أقساط على مدار العام الدراسي، إلا أنهم فوجئوا برسالة نصية من إدارة المدرسة، تحثهم على ضرورة دفع القسط الثاني والثالث مرة واحدة، دون إخطار مسبق، والاكتفاء فقط بإرسال رسائل نصية. وأوضح الأهالي أن هذا القرار يمثل أعباء مادية كبيرة على عاتقهم، خاصة أن الكثير منهم لديه أكثر من ابن في المراحل الدراسية المختلفة، لافتين إلى أنه كان لابد من تعريف أولياء الأمور بالقرار الجديد منذ بداية العام الدراسي ليتسنى لهم تدبير أمورهم المالية، خاصة أن الجميع قد تعودوا على دفع الأقساط المدرسية على 3 دفعات. وطالب الأهالي وزارة التعليم والتعليم العالي بضرورة التدخل والتحقيق في الواقعة أو القيام بإعطاء أولياء الأمور فرصة لترتيب أوضاعهم المالية دون القيام بأي خطوات من شأنها إحراج الطلاب أمام زملائهم أو حرمانهم من الكتب أو الشهادات الدراسية الخاصة بهم، خاصة أن جميع أولياء الأمور ملتزمون منذ سنوات طويلة بدفع جميع الأقساط المدرسية في ميعادها وعدم التأخر عن الدفع .

ينطلق في جامعة قطر صباح الغد الفصل الدراسي ربيع 2017، وشهد الاسبوع الماضي اقامة اللقاء التعريفي للطلبة الجدد وشمل طلاب المرحلة الجامعية الأولى من مختلف الكليات، حيث تعرف الطلبة على اللوائح والقواعد الأكاديمية والسياسات الجامعية، بالإضافة إلى التسجيل في المقررات الدراسية والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم. كما تعرف الطلبة على الخدمات الجامعية وسبل الاستفادة منها. ويبلغ عدد الطلبة للفصل الحالي 11500 طالبا وطالبة، وكان انطلق في جامعة قطر الاحد الماضي الفصل الدراسي لأعضاء هيئة التدريس. واقامت وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بجامعة قطر ملتقى أولياء أمور الطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي ربيع 2017 أمس. وهدف هذا اللقاء إلى دعم وتعزيز التواصل بين الجامعة وأولياء أمور الطلبة من خلال إشراك أولياء أمور الطلبة في مسيرة تطوير وتعزيز العملية التعليمية لجامعة قطر من خلال الاستماع إلى ملاحظاتهم وتوقعاتهم. وقامت الوحدة بدعوة أولياء أمور الطلبة لحضور الملتقى لتعريفهم بالخدمات المقدمة للطلبة والإجابة على استفساراتهم وتنظيم لقاءات دورية معهم وغيرها من الخدمات، وذلك لتعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي وهو ما ينعكس بدوره على نجاح وتطور أبناءهم الطلبة خلال مسيرتهم الأكاديمية. وتضمن الملتقى ورشة تدريبية لتعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي لدعم نجاح الطلبة، إضافة إلى أهمية تواصلهم مع أبنائهم ومتابعة وضعهم الأكاديمي وتبلور شخصيتهم عبر التواصل مع الجامعة ووحدة أولياء الأمور. كما كان هناك مشاركة من قبل أولياء أمور والطلبة والطالبات والخريجين من جامعة قطر للتحدث عن تجاربهم وتقديم نصيحة للطلبة الجدد وأولياء أمورهم. كما تم خلال اللقاء دعوة أولياء أمور الطلبة للاشتراك في أنشطة المرافق الجامعية والمكتبة، حيث تقدم لهم امتيازات خاصة. يُذكر أن رسالة برنامج أولياء الأمور تتمثل في تيسير وتطوير ودعم العلاقات الدائمة بين الجامعة وأولياء الأمور ومساعدتهم ليصبحوا شركاء الجامعة في العملية التعليمية والتطويرية لطلبة جامعة قطر مما يدعم المهمة التعليمية للجامعة.

طالبوا بالتركيز على الجوانب الدينية.. فلامرزي: المنهج الوطني عانى من أوجه قصور بالمدارس المستقلة الحايكي: تعتبر مناهج تثري الطلبة ولا بد من مراعاة أدق تفاصيلها العمادي: ضرورة اختلاف أسلوب تقديم المنهج للطلاب حسب المرحلة التعليمية الحمر: متفائل بتطوير المنهج الوطني بعد القرار الوزاري الجديد أكد عدد من أولياء الأمور على أهمية دور المنهج الوطني، في تعزيز هوية الطلاب، وزيادة روح الانتماء لديهم، الأمر الذي يعني ضرورة الاهتمام بهذه المناهج، وكتابتها بشكل دقيق، بحيث يحوي جميع التفاصيل، المتعلقة بتاريخ وجغرافية الوطن، وتقاليد وأعراف المجتمع، وهذا لن يتم إلا من خلال الاستعانة بالتربويين القدماء، وعلماء وأساتذة الجامعات، فضلًا عن المختصين القادرين على صياغة هذه المناهج، بالصورة التي تبتعد عن التكرار والحشو، والابتعاد عن المعلومات الخاطئة، أو تلك التي لا فائدة منها، معربين عن تفاؤلهم الشديد ببداية جديدة للتعليم، بعد قرار إلغاء المدارس المستقلة، وعودتها لمدارس حكومية، تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، واستبشر أولياء الأمور خيراً بالقرار الوزاري، الخاص بإنشاء لجنة مراجعة المنهج التعليمي الوطني، مؤكدين أهمية التركيز على مساهمة الخبراء التربويين بمختلف المجالات التعليمية، فضلًا عن أساتذة الجامعات في مراجعة المناهج. العملية التعليمية بداية أكد عبد الرضا فلامرزي أهمية المنهج الوطني، لما يحتويه من دروس توعوية مهمة للطلاب، يستطيعون من خلالها معرفة العديد من الأمور الخاصة بوطنهم، وأضاف فلامرزي: إن المنهج الوطني لم يكن بالصورة المطلوبة في المدارس المستقلة، فقد كانت هناك أوجه قصور كثيرة في المناهج، ومن شأن إخضاعها للتقييم ومن ثم التطوير، أنه سينعكس بالايجاب على جودة التعليم، والعودة به إلى عصوره الذهبية، قبل تطبيق تجربة المدارس المستقلة، التي كانت تعمل بشكل منفرد في إطار قوانين ومبادئ موضوعة من مجلس التعليم سابقًا، ولكن ستصبح وزارة التعليم والتعليم العالي ـ الآن ـ هي المنوطة والمسؤولة عن العملية التعليمية ككل، وقال فلامرزي: لا بد من التركيز على الجوانب الدينية في المناهج الوطنية، حيث إنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بتقاليد المجتمع وأعرافه، فضلًا عن التركيز على كل ما يخص تاريخ وجغرافية الوطن، وسرد قصص الأولين، الذين بذلوا الكثير من الجهد، حتى ننعم نحن الآن بوطن، يسوده الرخاء والتقدم والسلام. بناء العقول من جانبه رأى حسين الحايكي أن المنهج الوطني، جزء لا يتجزأ عن بقية المناهج، لذلك يجب ألا ينظر إليها على أنها مناهج تكميلية، وأنه يجب ألا يهتم بها، وأضاف الحايكي: إن المناهج الوطنية، تعطي الطالب أكبر قدر ممكن من المعلومات، التي قد تكون غائبة عنه، أو التي لم يتعرف عليها سابقًا، فهي مواد إثرائية للطالب في المقام الأول، فهي تثري الطالب بتاريخ الوطن الممتد، وتوضح له المناطق التي قد تكون بعيدة، عن نطاق الحيز الجغرافي الذي يسكن فيه، فضلًا عما يمتلكه الوطن من ثروات وإمكانات، وقال الحايكي: يجب أن تتم مراعاة كل التفاصيل التي ترد في دروس هذه المواد، فهي مواد بالغة الحساسية، حيث إنها تبني عقول النشىء الصغير، وتزوده بالمعلومات الأساسية، مرحبًا بالقرار الوزاري الخاص بإنشاء لجنة مراجعة المنهج التعليمي الوطني، حيث ستعمل اللجنة على مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة، وكذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة. الزيارات الميدانية من جهته قال محمد عبدالله العمادي: إن المنهج الوطني، كان يختلف بين المدارس المستقلة والخاصة، والآن وبعد قرار إلغاء المدارس المستقلة، وعودة المدارس الحكومية تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، وبعد القرار الوزاري الخاص بتشكيل لجنة تسييرية لمشروع مراجعة المنهج التعليمي الوطني للدولة، سوف يصبح المنهج الوطني، أكثر دسامة بمختلف المراحل الدراسية، الابتدائية والإعدادية والثانوية منها، حيث ستعمل اللجنة على مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة، وكذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة، حيث سيصبح المنهاج موحداً لجميع الطلاب، سواء المدارس الحكومية أو الخاصة.. وطالب العمادي المسؤولين بالاهتمام بالشق المدني والشق الحكومي في المناهج الوطنية، كما تمنى أن يتم الاهتمام بالزيارات الميدانية، سواء من المدارس أو من الجهات الحكومية نفسها، وأكد العمادي ضرورة تنويع أسلوب تقديم المنهج للطلاب، حسب درجة استيعاب الطالب في المرحلة الدراسية نفسها. تفاؤل شديد بدوره أعرب أحمد الحمر عن تفاؤله الشديد، بتطوير العملية التعليمية ـ ككل ـ خلال الفترة القادمة، وهذا نتيجة عدة مؤشرات، أبرزها بداية المرحلة الثانية من رؤية قطر، والثانية عودة وزارة التعليم والتعليم العالي، بعد أن كان المجلس الأعلى للتعليم، والثالثة إلغاء المدارس المستقلةـ وعودة المدارس الحكومية، وأخيرًا القرار الوزاري بتشكيل لجنة لمراجعة المنهج الدراسي الوطني، وقال الحمر: لقد افتقدنا عمل إدارة المناهج والكتب في الفترة الماضية، وهذا نتيجة ترك حرية تحديد المناهج للمدارس المستقلة في الفترة الماضية، الأمر الذي لم يجعل المناهج موحدة بين المدارس، وكذلك لم تأخذ المناهج وقتها الكافي، للدراسة والتطوير كما كان سابقًا، وهذا لا يعني أن يتم تقديس المنهج الدراسي، ولكن التغيير مطلوب لمواكبة التطور الحادث، وقال الحمر: إن المرحلة القادمة، تحتاج إلى تكاتف الجميع في تطوير المنهج الوطني، حيث يتطلب ذلك مشاركة المختصين، من مختلف المجالات، للخروج بمنهج وطني متكامل، قادر على إعطاء الطالب المعلومات المفيدة.

تثير المبالغة في مظاهر الإحتفالات بالأعياد الغربية استياء طلاب المدارس الذين يجدون أنفسهم غرباء في وطنهم، حيث تعج المدارس برموز هذه الأعياد، فيرى طلابها جميع التقاليد الغربية متجسدة في أركان مدرستهم، التي تنكر هويتهم، بحسب شكاوى بعض الأمهات اللاتي يستنكر أبناؤهن تلحف المدرسة باللون الأحمر إحتفالاً بالكريسماس، وتجسيد رموزه المختلفة، وانتشار الأشجار المزينة في جميع مدارسها. في المقابل تندثر هذه المظاهر المبهجة في حال تصادف وجود الأعياد الإسلامية أثناء العام الدراسي لتظهر بعضها على إستحياء، حيث إنهم الفئة الأقل في بعض المدارس، مما يجعل أولياء الأمور يخشون توجيه النقد للمدارس خشية التعنت مع أبنائهم. فإن كانت هذه الطقوس تعبر عن تعدد الجاليات في قطر، فإن أولياء الأمور يرون أنها تطغى على جميع ملامح الهوية فممارسات "الهالوين" في إحدى المدارس من إرتداء أزياء تنكرية تعبر عن الرعب، وغمس بعض الطلاب الأجانب أيديهم في الحبر الأحمر وطباعته على جدران المدارس تعبيرا عن الدماء، تعدت في العام الماضي القوانين، مما يتطلب تدخل وزارة التربية والتعليم. بحسب رواية إحدى الأمهات، التي رأت أن تغيير الإدارات يجدد من هذه التجاوزات، فهم ينفذون استراتيجيات التعليم بحذافيرها، دون النظر لقيم الدولة الإسلامية العربية، لافتة إلى التوجه الإيجابي إلى تدريس اللغة العربية في مدرسة أبنائها هذا العام، بعد ضغوط أولياء الأمور وقوانين وزارة التعليم الواضحة بهذا الشأن، للمحافظة على هوية الأبناء، التي ترى أنها غالبا ما يضرب بها عرض الحائط.

رغم قرب إجازة منتصف العام الدراسي.. ولية أمر: أخذوا رسومها قبل بداية العام وإلى الآن لم تسلم لأبنائنا لا تزال مشاكل أولياء الأمور مستمرة مع الرسوم المدرسية الإضافية التي تفرضها إدارات بعض المدارس الخاصة في كل عام؛ مما يعمل على زيادة قيمة الرسوم الإجمالية للسنة بصورة واضحة. وتقدمت مواطنة بشكوى على إدارة مدرسة كمبردج التي لم تسلم طلابها البطاقات التعريفية الخاصة بهم والتي اخذت عليها المدرسة رسوما تبلغ 1200 ريال مع بداية العام رغم قرب انتهاء الفترة الدراسية الأولى والتي ستنتهي في الحادي عشر من الشهر المقبل بختام الامتحانات ودخول الطلاب في إجازة منتصف العام. وقالت المواطنة إن إدارة المدرسة ربطت تسليمهم الكتب بدفع رسوم البطاقة، التي اكدوا انها ستكون بطاقة تعريفية تحتوي على شريحة الكترونية لمراقبة الطلاب داخل الحرم المدرسي وقد قاموا بفرض هذه البطاقة دون الرجوع لأولياء الأمور رغم أننا قد نعتبرها مناسبة لمن يستخدمون الترحيل المدرسي، ورغم اننا نتعامل مع المدرسة بنظام الكوبونات إلا أنهم رفضوا تسليمنا المبالغ التي قمنا بدفعها لحجز المقاعد للعام الدراسي الحالي؛ حتى يقوموا بخصم مبلغ البطاقة التعريفية إضافة الى مبلغ التصوير السنوي للطلاب وربطوا تسليمنا الكتب بهذا الأمر، وهذا يعتبر استغلالا واضحا، فحتى الآن ابناؤنا في المدرسة يتجولون دون بطاقة تعريفية، وحتى التي اخذوا رسومها في العام الماضي لم تكن تحوي أي شريحة الكترونية بل كانت بطاقة عادية دون أي مميزات إضافية لا يتعدى ثمنها عشرة ريالات. وواصلت المشتكية قائلة: مثل هذه الرسوم التي تفرض على البطاقات التعريفية يجب أن تؤخذ مرة واحدة فقط، ولا تكون مستمرة في كل عام، حيث إن هذه البطاقة لا تملك أي ميزة اضافية يستفيد منها الطالب، فقط بطاقة عادية كانت في السابق توزع على الطلاب مجانا دون دفع أي رسوم إضافية من قبل اولياء الأمور، وحتى بعد أن قاموا بفرض رسوم على إصدار البطاقة لم يقوموا بتفعيل الشرائح الالكترونية، ورغم ذلك يقومون بتحصيل رسوم البطاقة التعريفية كل عام دراسي جديد.

انتقدوا الرسوم والزي والتسجيل وتهميش اللغة العربية وكثرة الواجبات.. الرميحي: كثرة الواجبات المنزلية تنفر الأطفال من المدرسة البلوشي: هناك إهمال وتهميش للغة العربية والعلوم الشرعية العلى: رسوم اختبارات التسجيل وسيلة لاستغلال أولياء الأمور المري: الضعف الأكاديمي كارثة تعصف بمستوى أبنائنا التعليمي راشد: نجاح المدارس المستقلة سيوفر على الدولة كوبونات التعليم المالكي: متطلبات الاحتفالات المبالغ فيها عبء إضافي على الأسر الشيباني: قوانين التعليم قللت من جشع المدارس ونطالب بالمزيد ما زالت الإشكاليات المتعلقة بالمدارس الخاصة، تلاحق أولياء الأمور، وقد رصدت "الشرق " العديد من هذه الشكاوى المستمرة، والتي تنوعت ما بين الارتفاع غير المبرر للرسوم والأقساط المدرسية، والإهمال الواضح لمادتى اللغة العربية والتربية الاسلامية، واحتكار الزى المدرسي ورفع اسعاره، وكثرة الواجبات المدرسية لطلاب المراحل الابتدائية، الى جانب الاحتفالات ذات الطابع الغربى وتأثيرها على الهوية، وغيرها من الإشكاليات المتعلقة بالمنظومة التعليمية. استنزاف الميزانيات في البداية يقول محمد المالكي: ان متطلبات الاحتفالات المتنوعة للعديد من المدارس الخاصة تتسبب في عبء إضافي يستنزف ميزانية الأسر، حيث إن ولي الأمر مطالب بشراء أزياء مختلفة بحسب المناسبة، مضيفا: أن بعض هذه المدارس تحتفل بالأعياد غير الإسلامية التي تتنافى مع قيم الطالب، ويتم التركيز على هذه الاحتفالات، التي لا يوجد مردود أكاديمي من ورائها يفيد الطالب، وانما هى ترفيهية فقط. واكد المالكى أن التركيز على الاحتفالات أكثر من صقل مهارات الطالب، الامر الذى اوصلنا الى تدني مستوى التعليم في الوقت الحالي، فارتفاع الرسوم دون تأثير ملموس على أبنائنا، اضافة الى الدوام الطويل، خاصة لطلاب الابتدائي، لا يجدي نفعا، بل يضغط على الطالب، ورغم كل هذه الساعات، لا يمكن الاعتماد على معلمات المدرسة فقط، ويتفق معه المواطن عبدالله الشيباني، قائلا: إن الزيادات في رسوم المدارس كانت تتراوح ما بين خمسة وعشرة في المائة سنويا، ولكنها توقفت هذا العام، حيث وصلت مصاريف ابني في الصف العاشر إلى ثلاثة وخمسين ألفا، يخصم منها ثمانية وعشرون ألفا قيمة الكوبونات، ونضطر لدفع المبلغ المتبقي، هذا بالإضافة إلى مصاريف الكتب وأسعار الزي المدرسي، حيث كانت المدرسة تلزمنا بشراء مجموعة الزي المدرسي بمختلف أنواعه، حتى وإن كانت الطالبة تمتلك على سبيل المثال الزي الرياضي من العام الماضي، ولكن قوانين الوزارة حدت من جشعهم، ولكننا نطالب بالمزيد من الضوابط لكبح زيادة الأسعار. الواجبات المدرسية و تحدث المواطن جاسم الرميحي، عن إشكالية كثرة الواجبات المدرسية، في المدارس الخاصة والدولية، والتي وصفها بأنها مرهقة جدا وتحديدا لطلاب المرحلة الابتدائية، قائلا: إنه يفاجأ يوميا بكم هائل من الواجبات المدرسية المطلوبة من ابنائه، والتي في معظمها تعتمد بشكل أساسي على مساعدة الأهل، وأشار الى أن زيادة الواجبات المدرسية لها تأثيرها السلبي على الطلاب والأطفال في الاعمار الصغيرة، فالطفل في بداية المدرسة يستحق الفرصة لتنمية حب التعلم، ولكن الواجبات المنزلية في سن مبكرة تسبب كراهية العديد من الأطفال للمدرسة، موضحا ان أولياء الأمور يتكبدون دفع مبالغ طائلة من أجل حصول أبنائهم على أفضل مستويات من التعليم في المدارس الدولية، ولكن ما يحدث داخل هذه المدارس من مخالفات تربوية، يحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المختصة، خاصة أن تلك الواجبات اليومية، ما هي إلا وسيلة من وسائل راحة المعلم ليرمى بمسؤوليته على عاتق الأسرة. مشاكل التسجيل أما المواطن حمد العلي، فيرى أن بعض المدارس الخاصة لا تطور من خدماتها التعليمية، ولا تراعي الجانب التربوي للطالب، لافتا الى وجود حالة من الاستغلال الواضح لاستنزاف جيوب أولياء الأمور، ويتضح هذا الاستغلال في إمكانية الحصول على مقاعد شاغرة وتسجيل الأبناء في المدارس، متسائلا عن اختبارات القبول التي تتم في جميع المدارس للأطفال في مراحل الروضة، والتي تفرضها جميع المدارس، ويقوم الأهالي على أثرها بدفع مبلغ يصل إلى 500 ريال، وتعبئة الكثير من الأوراق المطلوبة من أجل إلحاق طفلهم بهذه المدرسة أو غيرها، ليفاجأ اولياء الأمور بإرسال بريد إلكتروني يؤكد رفض الطفل دون ذكر أسباب واضحة. تهميش اللغة العربية ويري عبد الله البلوشي، أن هناك إهمالا واضحا للغة العربية والتربية الاسلامية داخل تلك المدارس الخاصة والدولية، لافتا الى أن أولياء الأمور والأهالى، يسعون الى تقديم افضل نوعية من التعليم المتميز لأبنائهم، وتعليمهم اللغة الأجنبية بشكل افضل، ولكن بدون تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية، فجميع المواد تكمل بعضها البعض، مطالبا الجهات المختصة بضرورة الإشراف، وتشديد الرقابة على المناهج المعتمدة لدى تلك المدارس، حرصا على مستقبل ابنائنا. الضعف الأكاديمي وقال سعيد المري: إن هناك ضعفا أكاديميا يسيطر على العديد من المدارس الخاصة، لافتا الى أن مدرسة ابنه كانت من أفضل المدارس، ولكن أداءها التعليمي قل بشكل كبير، وذلك لأن المدارس الخاصة أصبحت أهدافها ربحية بحتة على حد وصفه، وذلك على حساب الجرعة المعرفية التي يتلقاها الطالب، فلا يوجد استقطاب للمعلمين الأكفاء، بل إن الكفاءات التعليمية تترك المدرسة بحثا عن فرصة أفضل، بسبب قلة الرواتب، وضعف جودة التعليم، لافتا الى أن الشعارات التي ترفعها المدارس الإسلامية، تتعارض مع المسار الذي تسلكه المدرسة، حيث ان حصص القرآن الكريم في الأسبوع لا تتجاوز الواحدة، مؤكدا على ضرورة توفير معلمات متميزات، قادرات على استقطاب الطلاب للتعلم وكسب احترامهم، فهناك خلل فى العلاقة بين المعلم والطالب فى المدارس الخاصة عموما. زعزعة الهوية ويعزي حبيب راشد لجوء المواطنين للمدارس الخاصة الى فشل المدارس المستقلة في التعليم، مما جعل المواطن يواجه لهيب رسوم المدارس الخاصة ليوفر لابنائه مستوى تعليميا أفضل، مشيرا إلى ان اكبر مساوئ المدارس الخاصة هو زعزعة معالم الهوية الوطنية، بالاضافة الى "التهجين" اللغوي وتأثيره على عاداتنا وتقاليدنا، مؤكدا أن نجاح المدارس المستقلة وانعكاس ذلك بشكل ملموس على الطالب، سيوفر ميزانيات الدولة التى تصرف على الكوبونات التعليمية وميزانية الأسرة.

أكدوا أهميته في تميز أبنائهم وتفوقهم بالمدرسة.. أشاد عدد كبير من أولياء الأمور ببرنامج كومون ومدى الاستفادة الكبيرة التي تلقاها أبناؤهم من هذا البرنامج العبقري الذي أضاف لأبنائهم تفتحا في الذهن وتميزا في مادة الرياضيات ومنح الفرصة للتفكير بشكل صحيح. وقالت الدكتورة هنادي الحمد مدير إدارة كبار السن والإقامة الدائمة بمؤسسة حمد الطالب ووالدة كل من الطلبة المكرمين في الحفل عالية طلال العبدالله وشقيقتها غالية وشقيقهم محمد أن برنامج كومون له الكثير من الإيجابيات في حل المسائل الرياضية حيث يعد وسيلة نجاحهم وتميزهم داخل المدرسة وساعدهم في دعم العملية التعليمية من خلال تقويتهم في مادة الرياضيات وجعلهم متفوقين على زملائهم في الصف وجعلهم يعتمدون على انفسهم في حل الواجبات مؤكدة أنهم حصلوا على أعلى تقييم خلال 3 سنوات متتالية. وأعرب السيد راشد النعيمي عن سعادته لتفوق أبنه محمد في هذا البرنامج المتميز الذي استطاع بالفعل أن يجعل الطلبة متميزين في مادة الرياضيات بل يجعلهم يفوقون عمرهم في حل المسائل الرياضية والتعامل معها بكل يسر وسهولة مؤكدا أن إبنه محمد اصبحا محبا لمادة الرياضيات بل تميز فيها أيضا بفضل هذا البرنامج والمتابعة المستمرة له حيث ساعده ايضا على التركيز والإعتماد على النفس. وأكد السيد عبد العزيز جوهر والد الطالبة المتفوقة أسماء على أهمية هذا البرنامج لجميع الطلبة مشيرا أن برنامج كومون في قطر يقوم بدور فعال ومحوري لرفع مستوى أبنائنا في مادة الرياضيات، حيث يركز البرنامج على إيصال المعلومة بشكل أساسي من خلال الواجب البيتي بحيث يشكل دافعا لدى المتلقي للتفكير والتحليل والاستنباط بدلا من الاعتماد على تلقي المعلومة بشكل جاهز ووجه شكره للقائمين على البرنامج في قطر نظرا للفائدة الكبيرة التي عادت على الكثير من ابناء الوطن من خلال هذا البرنامج.

اقترحوا إجبار المخالفين على ممارسة " خدمات مدرسية ".. الكبيسي : يمكن إجبار الطالب المتأخر على ممارسة نشاطات مدرسية للتأديب سعد : بعض الطلاب يستمتعون بقرار فصلهم ليفروا من رقابة الأهل والمدرسة بوغانم : استخدام مهارات الطلاب أفضل الحلول لتغيير العقوبات التقليدية النعيمي : الفصل من المدرسة ليس حلاً بل مشكلة جديدة الشيراوي : معاقبة الطالب بالأنشطة المدرسية ستجعله يشعر بتأنيب ضمير مع تقدم التعليم بدأت تظهر بعض المشاكل والظواهر التي أثرت على سير العملية التعليمية والتي تستدعي البحث الميداني، حيث بات هروب الطلاب خارج المدرسة أمراً ملاحظاً بشكل كبير في المدارس الثانوية ، وأحيانا قد يتم ذلك بتسهيل من المدرسة . ويبدأ مسلسل الهروب من مقاعد الدراسة حينما يتأخر الطالب عن موعد الدوام الرسمي فتقوم المدرسة بطرده أو فصله لمدة ثلاثة أيام , بعض الطلاب يتسلمهم أولياء أمورهم ويعودون بهم سالمين إلى البيت ، ومنهم من يمتلكون سياراتهم الخاصة فيتعمدون التأخير ليتم منعهم من دخول المدرسة فتحين فرصتهم للاستمتاع بالتنزه مع زملائهم أو التدخين وما شابه. " تحقيقات الشرق " قامت بجولة ميدانية في بعض الشوارع والمجمعات لتستمع لرأي الأهالي في هذا الموضوع وكيفية حل هذه المشكلة، وكانت الحصيلة كالآتي: الأنشطة المدرسية في البداية تحدث حمد الكبيسي قائلاً " في الفترة الأخيرة بدأت تظهر ملامح تأخر الطلاب عن الدوام المدرسي؛ خصوصاً ممن يمتلكون سياراتهم الخاصة، الذين يتعمدون التأخير عن موعد الحصة الدراسية ليتم طردهم من قبل المدرسة فيستغلون هذه النقطة بالابتعاد عن الحرم المدرسي ليبدأوا في التنزه بعيداً عن أعين الأهل ، حيث إن هناك عددا كبيراً يتعمد التأخير بهدف التدخين بعيدا عن رقابة الأهل أو المدرسة . ولهذا يقترح الكبيسي الآتي : بدلاً من أن تقوم إدارة المدرسة بطرد الطالب وضياع الحصص الدراسية ، فمن الممكن أن يؤدي الطالب بعض النشاطات المدرسية كمساعدة المدرس في تصحيح الواجبات وغيره ، ومن ثم إرسال رسالة نصية لأهل الطالب ليخبروه بتأخره عن الحصص الدراسية ليكونوا على علم تام بكل ما يحدث خارج البيت ، خصوصاً أن أغلب الأهالي لا يهتمون بأولادهم نتيجة سوء علاقة الأب والأم بابنهما. الالتزام بالحضور باكراً بينما نبه محمد سعد على ضرورة تقديم مقترحات من قبل المسئولين لحل تلك الظاهرة وخصوصاً أن طرد الطالب من المدرسة ليس حلاً ، حيث إن هناك بعض الطلاب يستمتعون بذلك القرار ليفروا بعيداً عن أعين الأهل وإدارة المدرسة ، وبمجرد تقديم فكرة معاقبة الطالب المتأخر عن طريق تأديبه بعمل بعض الأنشطة بالمدرسة كتنظيم المكتبة أو البيع في المقاصف أو غيره من النشاطات فهذا سيجبر الطالب بعد ذلك على الالتزام بالحضور مبكراً لتجنب الشعور بالحرج أمام زملائه . ويكمل سعد حديثه قائلاً " أثناء زيارتي لإحدى المدارس لمتابعة المستوى الدراسي لابني لفت انتباهي حضور أم برفقة ثلاثة من أبنائها وتحدثت مع المسؤول قائلة " بعد ذلك إن تأخر أبنائي عن موعد الدوام الرسمي لا تطردوهم من المدرسة بل اجعلوهم يفعلون أي شئ حتى لو كان تنظيف الحمامات ، فهذا نوع جيد من التأديب يجعلهم لا يفكرون في التأخير مجدداً " من هنا لفتت انتباهي هذه الفكرة ، فلماذا لا يتم تطبيقها على كل الطلاب سواء كانت المدارس المستقلة أو الخاصة ". الوعي قبل العقاب ومن جانبه تحدث بو غانم قائلاً " قبل مسألة الثواب والعقاب لابد أن تكون هناك توعية من قبل الوالدين ومن ثم إدارة المدرسة للتعامل الجيد مع الطلاب ، ففي بعض الأحيان ربما يكون التأخير من قبل الأهالي بسبب عدم تمكنهم من الوصول في الموعد المحدد للدوام المدرسي بسبب الازدحام الشديد للطرق مما يعرقل حركة سير السيارات ويتضرر الطلاب في النهاية ويتم حرمانهم من الحصص الدراسية ، ومنهم من يمتلك سيارته الخاصة ويحدث معه نفس المشكلة ، ولذلك إن كان هناك حل تأديبي فإن أفضل الحلول هو أن يتم استخدام مهارات الطلاب في زيادة عدد الأنشطة في المدرسة وبهذه الطريقة سيستفيد الطالب وسيتعلم ولن يكرر غلطته مجدداً . كما نوه بو غانم إلى أن هناك بعض الطلاب ينتظرون موعد فصلهم من المدرسة ليتمكنوا من الذهاب والإياب بسهولة مع الزملاء ومن هنا ترتكب بعض الجرائم مثل التدخين والمخدرات والحوادث التي يشهدها المجتمع بسبب زيادة السرعة المهولة من قبل فئة الشباب الذين يحملون رخصة قيادة. الاختصاصيون النفسيون وتحدث عبدالله بخيت النعيمي عن تجربته الشخصية قائلاً " هذه المشكلة حدثت مع ابني عندما تم فصله لمدة ثلاثة أيام بدون علمي وقد استغل هذه الفرصة ليمكث في البيت ويستمتع بأجازته ، ولذلك لا أرى أن مشكلة الفصل من المدرسة حلا بل هي مشكلة جديدة وتصرف خاطئ من قبل المدارس " . كما أردف النعيمي بأن من الضروري زيادة الرقابة على الطلاب بالمدارس من خلال الاختصاصيين الاجتماعيين عبر الاهتمام بالطلاب من ناحية الجانب النفسي ومساعدتهم على تخطي المشاكل التي تحدث معهم خارج وداخل الحرم المدرسي. الجانب النفسي وعلى صعيد الجانب النفسي تحدثت عايدة الشيراوي متخصصة نفسية قائلة " اشتراك إدارة المدرسة مع الأهالي من أهم الخطوات التي تعتبر داعمة للطالب والتي تساعده على التكيف مع زملائه ومدرسيه بالحرم المدرسي ، ولهذا السبب فعلى إدارة المدرسة أن تتحقق من سبب تأخير الطالب قبل طرده من المدرسة وضرورة الاتصال بولي الأمر ليقوم باستلام ابنه وعلى المدرسة أن ترفض استلام الابن من قبل الخادمة أو السائق وذلك بسبب أن الأغلبية يهربون خارج البيت بدون علم والديهم . كما نوهت الشيراوي بضرورة تطبيق نظام يضع حدا لعقوبة التأخير بحيث تتم معاقبة الطالب بتنفيذ بعض الأوامر المدرسية والتي ستجعله يشعر بتأنيب الضمير وذلك لأن زميله أفضل منه ومن ثم لن يكررها مجدداً.

تلقت "تحقيقات الشرق" شكاوى عديدة من أولياء امور طالبات مدرسة المها للبنات، يعترضون فيها على نظام استلام الطالبات الجديد الذى فرضته المدرسة مؤخرا. حيث يستلم جميع أولياء الأمور من الرجال والأمهات بناتهن من الثلاثة مراحل من البوابة الرئيسية، ويصطفون أمامها، ويقوم الموظف باستدعاء الطالبة التي ينتظر والدها في الخارج، لتخرج أمام جميع السائقين والآباء الذين ينتظرون في الخارج. وأكدوا أن النظام السابق كان أفضل حيث أن للمدرسة ثلاثة أبواب، فكان الآباء يدخلون من باب منفصل عن النساء، لينتظروا في قاعة مغلقة لا تمكنهم من رؤية الطالبات او الأمهات. ويقوم ولى الامر باصطحاب ابنته ويخرج من الباب الجانبي، وهو ما كان يحافظ على خصوصية بناتهم، ولا يضطر أولياء الأمور إلى الانتظار عند البوابة الرئيسية وسط زحام، موضحين أن إدارة المدرسة أخرت موعد استلام الآباء لبناتهن ربع ساعة، حيث أن موعد خروج الطالبات المقرر حوالي الساعة الواحدة وخمس وعشرين دقيقة، يمكن خلالها للأمهات والخادمات فقط الدخول للمدرسة واصطحاب الطالبات. إلا أن أولياء الأمور ينتظرون حتى تنتهي النساء لحوالي ربع ساعة في سياراتهم، ثم يقفون أمام المدرسة في انتظار استدعاء بناتهن من خلال الموظف الذي ينادي بالميكروفون، حيث لا يسمح للرجال بالدخول، وهو ما يتسبب في حدوث اختلاط أثناء خروج الطالبات وتواجد السائقين، والآباء الآخرين، خاصة أن التوقيت الفاصل الذي تضعه المدرسة لا يقوم بعملية الفصل بين الرجال والنساء من اولياء الامور المطلوبة. فالرجال يحضرون قبل انتهاء الدقائق المحددة للنساء، ويقفون بالخارج، بالإضافة إلى تأخر البنات اللاتي يصطحبهن السائق أو الأب عن زميلاتهن بحوالى ربع ساعة، وطالب عدد من أولياء الأمور بضرورة إعادة النظام القديم الذي كان يحفظ على خصوصية الطالبات ، حيث كان الباب الرئيسي مخصص لدخول النساء، وتم تحديد الباب الجانبي لدخول الآباء واستلام بناتهن بعيدا عن الاختلاط بالأمهات والطالبات الأخريات ، وهو ما يتناسب مع شعار المدرسة الإسلامي، وعادات المجتمع القطري، ولا يؤخر خروج الفتيات أيضا، مؤكدين أن النظام يسبب فوضى في فترة خروج الطالبات من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية من نفس البوابة حتى وإن وضعت الإدارة فرقا في التوقيت.

معرض قطر الدولي للجامعات يختتم فعالياته ويكرم المشاركيناختتمت اليوم فعاليات المعرض الدولي للجامعات في نسخته السابعة بمشاركة 90 جامعة محلية وعالمية والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة وسط مشاركة واسعة من طلبة المدارس وأولياء الأمور ، وأكد السيد علي البوعينين مدير ادارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي أن معرض قطر الدولي للجامعات في نسخته السابعة ان زوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور بلغ عددهم حوالي 5 ألاف زائر. بينما قام طلاب 70 مدرسة ثانوية مستقلة وخاصة بزيارة المعرض والتعرف على متطلبات القبول في 90 جامعة والاستفادة من خدمات عشرات المؤسسات والتجارية والتعليمية والاستشارية المشاركة في المعرض.وقام البوعينين بتكريم جميع الجامعات والمؤسسات والشركات والبنوك المشاركة في النسخة السابعة من المعرض وتوقع أن يكون نصيب جامعات المدينة التعليمية هو الأكبر من حيث عدد البعثات نظراً لوجودها داخل قطر، تليها الجامعات الأمريكية والبريطانية, وأضاف: الجديد في المعرض لهذا العام هو تميزه بالتنوع الشديد حيث شاركت جامعات تركية و نيوزيلندية اضافة الى جامعات عربية تشارك لأول مرة ، كما كنا حريصين على مشاركة جامعات من قائمة الابتعاث والجامعات المعتمدة للدراسة على نفقة الطالب، ومن هنا وفرنا العديد من الخيارات أمام الطالب.وأكد مدير ادارة البعثات أن المعرض فرصة كبيرة للطلاب الذين لم يحصلوا على قبول لأي سبب كان، في ان يتقدموا بأوراقهم للقبول في شهر يناير من خلال اطلاعهم على متطلبات القبول وشروط الحصول على التأشيرة وأقامت اللجنة المنظمة للمعرض حفل الختام ظهر امس حيث قام البوعينين بتكريم الجهات المشاركة وفي كلمة لها توجهت الفاضلة حنان السعدي رئيس اللجنة المنظمة بالشكر والتقدير للمشاركين على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في انجاح المعرض ، مرحبة بأية اقتراحات لتطوير المعرض في السنوات القادمة.ومن جهتها أشادت د. زهرة اسكوت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية بالتنظيم الرائع للمعرض مؤكدة أنها تشارك للمرة الثالثة فى المعرض ، حيث يدرس بجامعة أريزونا 200 طالب قطري فى كثير من المجالات العلمية أهمها الهندسة وإدارة الأعمال ، لافتة إلى أن الجامعة يدرس بها أكثر من 90 ألف طالب يمثلون أكثر من 147 دولة من جميع الدول العربية والأجنبية وأشارت السيدة زهرة أنها دائماً تحث الطلاب على ضرورة التحدث مع جميع مندوبى الجامعات الموجودة فى المعرض للتعرف على وجهات نظر تلك الجامعات وشروط قبولها

في عامها الدراسي الأول تحت شعار " تعليم تحكمه القيم لإعمار الوطن" خالد المناعي: الأكاديمية تهدف للمحافظة على الهوية والأخذ بأحدث المناهج نورة المناعي: رعاية الموهوبات وتطوير قدراتهن على رأس أولوياتنا د. أحمد قباري: نقل تجربة تعليمية وإدارية ناجحة ومتميزة دولياً مع بداية العام الدراسي 2016/2017، استقبلت أكاديمية برايتون الدولية طالبات مرحلتيّ الروضة والابتدائية اللاتي التحقن بها في أول عام دراسي لها، كواحدة من أحدث المؤسسات التعليمية والتربوية في قطر. وحرصاً من الأكاديمية على نقل تجربة تعليمية جديدة إلى قطر، قامت باستقدام كادر تعليمي وإداري من كندا، واختارت المنهج البريطاني ( جامعة كمبريدج) الذي يتميز بكونه من المناهج المتطورة بصفة مستمرة ليتواكب محتواه مع مستجدات العصر. وتعزيزا للهوية الوطنية، حرصت الأكاديمية على تدريس المنهج الإلزامي الذي قررته وزارة التعليم والتعليم العالي على المدارس الخاصة، وهي مواد: الشرعية واللغة العربية والتاريخ القطري إلى جانب تقديم برامج وأنشطة من شأنها تنمية مهارات التفكير بأنواعها المختلفة والمساعدة على غرس القيم الدينية في الطالبات. ويقول الأستاذ خالد بن عيسى المناعي رئيس مجلس الإدارة وصاحب الترخيص: إن أكاديمية برايتون الدولية قامت من أجل إيجاد حل واقعي يجمع بين المحافظة على الهوية والاعتزاز بها وبين الأخذ بأحدث المناهج والوسائل التعليمية والتربوية، مشيرا إلى أن فكرة إنشاء الأكاديمية قامت على مرتكزين: أولهما: التميز التفوق العلمي، وثانيهما: التميز الأخلاقي، تأسيّاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ومن أجل ذلك كان اهتمام أكاديمية برايتون متجها نحو مراعاة هذين الجانبين. وأضاف: أن الأكاديمية اعتمدت إلى جانب المنهج البريطاني منهجاً يغرس القيم في نفوس الناشئة، كما اعتمدت حصصاً إضافية للقرآن الكريم، والشرعية، حيث يتم تحفيظ القرآن الكريم، وتعلم آدابه، ومصاحبة الأطفال لأداء الصلوات بمصلى الأكاديمية. تعليم تحفظه القيم وعن الرؤية التي تسعى الأكاديمية إلى تحقيقها، يقول المناعي: إن الرؤية التي تقوم عليها العملية التعليمية في أكاديمية برايتون الدولية هي : " تعليم تحفظه القيم .. من أجل إعمار الوطن"، أما رسالتها التي تسعى لأدائها في المجتمع القطري فهي: " صناعة شخصية عصرية متكاملة في بيئة آمنة ومحفزة لعمليتيّ التعليم والتعلُّم، يكون التميز الخلقي والتفوق العلمي من سماتها الأساسية". وأضاف: أننا في أكاديمية برايتون الدولية نؤمن بمجموعة من القيم الأساسية التي نعتبرها خطوطاً عريضة لا يمكن تجاوزها، وهي: الإنسان هو ثروة المستقبل، وأن الاستثمار فيه هو الاستثمار الأبقى.و كل إنسان يملك القدرة على التعلُّم والتميز. و المحافظة على التراث، جزء من الحاضر والمستقبل. و التمايز بين قدرات الطالبات أمْرٌ إيجابيٌّ يجب فهمُه والاستفادةُ منه. و التمسُّك بالقيم الدينية أساسُ استمرارِ النجاح. و بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة التي تعتز بانتمائها لدينها ومجتمعها العربي غاية سامية. و الاهتمام بقضايا الوطن خطوةٌ تبدأ منذ الصغر. و المرأة هي حجر الزاوية في المجتمع، وصلاح المجتمع مرهون بحُسن إعدادها للقيام برسالتها. العملية التعليمية من ناحيته أكد الدكتور أحمد قباري المستشار التعليمي لأكاديمية برايتون الدولية أن الأكاديمية قامت باستقدام إدارة ومعلمات صفوف من كندا، من أجل نقل تجربة تعليمية وإدارية ناجحة ومتميزة دولياً، مشيراً إلى أن الأكاديمية اعتمدت المنهج البريطاني في التدريس، حيث أثبتت التجربة أنه من المناهج التي تتطور بصورة دائمة ليتناسب محتواه مع تطورات العصر. وأضاف د. قباري أن الأكاديمية حرصت على تهيئة مناخ وبيئة تعليمية آمنة، ومشوقة، ومحفزة، سواء داخل القاعات التعليمية أو خارجها، حيث تتوفر داخل كل صف ثلاثة أنواع من السبورات: الشاشة الذكية، والسبورة البيضاء، وسبورة الفلين، مشيراً إلى أن الأكاديمية حرصت كذلك على انتقاء أثاثها من أشهر الشركات الألمانية المتخصصة في هذا المجال، حيث الأمان والراحة، كما حرصت على توفير المعامل التي تخدم العملية التعليمية بمستوى آمنٍ وراقٍ. الشراكة مع أولياء الأمور من ناحيتها، أكدت الأستاذة نورة حمد المناعي المستشار التربوي للأكاديمية أن أكاديمية برايتون تسعى لتطبيق مفهوم الشراكة بين البيت والأكاديمية ، وذلك باعتبار البيت جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأن مشاركة أولياء الأمور للأكاديمية يجعلها ترقي بأدائها، ويستطيع أولياء الأمور التواصل مع المعلمات وفق الجدول الزمني المحدد لذلك والذي تم تسليمه لأولياء الأمور في بداية العام الدراسي. وأضافت: أن الأكاديمية ترحب بمقترحات أولياء الأمور وآرائهم لتطويرها ومرفقاتها، وتؤكد أهمية حضور الآباء في المجالس التي تعقد لهم، وتشجع مشاركتهم في مجلس الأمناء المنتخب الذي يشارك في دعم إدارة الأكاديمية بآرائه ومقترحاته ومتابعاته لإنجازاتها. رعاية الموهوبات وشددت نورة المناعي على أن رعاية الموهوبات من طالبات الأكاديمية وتنمية قدراتهن ومهاراتهن ستكون على رأس أولويات المشرفات التربويات بالأكاديمية، مشيرة إلى أن الدراسات النفسية والتربوية الحديثة كشفت عن أن لدى الإنسان إمكانات عقلية هائلة، تمكنه من تحقيق المعجزات إن هو استطاع أن يستثمرها استثماراً علمياً منهجياً. وبما أن القوى البشرية المدربة هي صانعة التقدم والتنمية، فإن تعاهدها بالرعاية والتربية يعد من أولويات المجتمع الذي هو في أمس الحاجة للعناصر المبدعة فيه. وأضافت أن الطالبات المبدعات هن رصيد الأمة الحضاري، وأبرز عوامل تقدمها وازدهارها في شتى مجالات الحياة، ذلك باستثمار وتنمية الثروات الوطنية، وهذا الاستثمار لا يتم بصورة مثمرة إلا بالفكر المستنير القادر على التخطيط الدقيق والتنفيذ الأمين، كما أن المبدعات هن الأقدر على قيادة العناصر البشرية; لإحداث التقدم والوصول إلى مرحلة الازدهار بعد التصدي للمعوقات وحل كافة المشكلات.

"التعليم" فتحت تحقيقاً عاجلاً حول الواقعة.. نفت أكاديمية الدوحة فرع الوعب أمس، ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي، حول اتهام أحد أولياء الأمور بتعرض طفلته داخل المدرسة للتحرش الجنسي على يد طفل عمره 6 سنوات.. وقالت إدارة المدرسة في ردها لـ "الشرق" ان الواقعة تتلخص في قيام طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بدفع زميلته الطفلة 5 سنوات، فقام على اثرها والد الطفلة بتقديم شكوى حول هذه الحادثة، وتحققت المدرسة وقالت انه لم يثبت أي شيء آخر وإن الطفلة لا تزال تداوم في المدرسة، وذلك لعلم أسرتها بأن المدرسة ذات سمعة طيبة وبيئة آمنة وتتمتع بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. من جانب آخر أوضح مصدر مسؤول بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ الشرق أن إدارة شؤون المدارس الخاصة فتحت تحقيقا عاجلا في الواقعة، لمعرفة الحقيقة ومدى صحتها، مشيرا إلى أنه لا يجوز استباق الأحداث، وأكد أن التحقيق يشمل جميع الأطراف من إدارة المدرسة والمشتكي والمشكو في حقه وولى الامر وزوجته، وسوف تعلن الإدارة نتائج التحقيق حول الواقعة عقب الانتهاء منه. وكان أحد أولياء الأمور قد اتهم طفلا عمره 6 سنوات بارتكابه واقعة تحرش جنسي تجاه ابنته البالغ عمرها 5 سنوات داخل الاكاديمية، حيث قام بالكشف الطبي على الطفلة الصغيرة داخل أحد المراكز الطبية الخاصة. وذكر تقرير الطبيب أن الطفلة حضرت إلى العيادة بعد تعرضها لواقعة تحرش جنسي بواسطة طفل آخر في نفس المدرسة، واثناء الفحص تبين وجود احمرار فى جسد الطفلة وبعض الملاحظات، حيث صدر التقرير يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 11 اكتوبر الجاري. وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الواقعة على نطاق واسع، وعقب إخطار وزارة التعليم وعلمها بالاتهام أجرت تحقيقا عاجلا لمعرفة صحة الواقعة تفصيليا مع استدعاء كافة الأطراف.

عقدت مدرسة الأكاديمية الأمريكية اجتماعها التعريفي لأولياء الأمور، تضمن عرض رؤية ورسالة المدرسة وخططها الأكاديمية ونظم الاختبارات وطرق التواصل مع أولياء الأمور، حيث يعتبر الطالب محور العملية التعليمية. وقد رحب الدكتور زهير القاضي مدير المدرسة بالحاضرين، متمنيا استمرار التواصل الوثيق بين الأسرة والمدرسة، لما له من انعكاسات إيجابية على التحصيل الأكاديمي للطالب، حيث تم عرض سياسة الانضباط السلوكي للطلاب، بالاضافة إلى تلقي مقترحات أولياء الأمور وحقوق وواجبات أولياء الأمور، ومن ثم تم شرح تصميم موقع المدرسة الإلكتروني لمتابعة واجبات الطالب والمواد التي يدرسها وتعاميم المدرسة وغيرها من المحتويات الهامة، وفي نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة للمواضيع التي تهم الطرفين بروح من التعاون والثقة المتبادلة، حضر الاجتماع عدد كبير من أولياء الأمور وكافة مدرسي وإداريي المدرسة، حيث تم عرض رؤية ورسالة المدرسة وخططها الأكاديمية.

إخطار أولياء الأمور بأنشطة أبنائهم عقب الدوام المدرسيبدء تلقي ترشيحات جائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة .. الأحد قامت عدد من المدارس المستقلة للبنين والبنات بحصر أسماء المعلمين والمعلمات الراغبين في الحصول على الرخص المهنية للعام الدراسي الحالي وإرسالها إلى وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يسعى حاليا عدد كبير من المعلمين بالحصول على الرخص المهنية بعد أن اصبحت ركن اساسي في تطور المنظومة التعليمية والتي تحرص عليها الوزارة بشكل كبير. وفي نفس السياق شددت عدد من المدارس بضرورة إبلاغ أولياء الامور بوجود أي نشاط لابنائهم الطلبة ونوعية النشاط وتوقيت انتهاءه وذلك في إطار إجراءات الامن والسلامة للطلبة بالمدارس المستقلة وذلك من خلال إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور . من جانب آخر تستقبل اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة الأحد وحتى 14 نوفمبر المقبل. وجائزة يوم التميز العلمي تقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. وفئات الجائزة ثمانية هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الاعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، جائزة البحث العلمي للمرحلة الثانوية. وتقوم المدارس باستلام جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، كما تتسلم طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، كما تتقدم المدارس بطلبات الترشيح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم المدارس المستقلة والخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراة فيقومون بتقديم طلبات الترشيح مباشرة إلى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس وتتوفر طلبات الترشح في جهات تلقي الطلبات، وبالنسبة للطلبة من خارج دولة قطر فيمكنهم الحصول على طلبات الترشيح عن طريق الموقع الالكتروني: http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/.

اشتكى أحد الآباء من إحجام الكثير من اولياء امور الطلاب، عن حضور اللقاءات التعريفية، التي تقيمها المدارس لأولياء الأمور، وقال: حينما ذهبت الى المدرسة الثانوية التي يدرس بها ابني، تفاجأت بضعف حضور أولياء الأمور، حيث لم يكن هناك سوى بضع عشرات، بينما يصل طلاب المدرسة الى المئات، وهذا الأمر ليس بالشيء الجديد بل كنت ألاحظ دائما ـ وفي كل المراحل الدراسية سواء الابتدائية او الإعدادية ـ أن هناك الكثير من الآباء يحجمون عن حضور مثل هذه اللقاءات، وكان هذا الامر مصدر شكوى المديرين والإداريين الذين يقولون: إن هذه التجمعات دوماً ما يحضرها أولياء أمور الطلاب المتفوقين دراسياً. وواصل قائلا: دوما ما تكون هناك اعتذارات تأتي لإدارات المدارس بمشغولية الآباء عن حضور هذه الاجتماعات، رغم اهميتها وقدرتها على عكس الكثير من الحقائق للآباء حول سلوك أبنائهم في المدارس، وكذلك مستواهم التعليمي، ولكن الآباء دوماً ما يتعللون بعدم القدرة على الحضور والمشاركة. وفي مرة قال لي أحد الإداريين: إن هذه الدعوات لو كانت تقام خارج المدرسة، لكان الحضور افضل بكثير جدا، لأن هؤلاء الآباءَ بعيدون عن مراقبة أبنائهم، مشغولين بأشياء أخرى هي في حساباتهم أهم من مستقبل ابنائهم، وهو ما يجعل الكثيرين منهم يعضون أصابع الندم بعد مرور السنوات، لتدهور مستوى أبنائهم الدراسي، وتوقفهم عن التحصيل العلمي مبكرا.