انتقد أولياء امور سياسات مكتب المدارس الخاصة لدى المجلس الأعلى للتعليم الذي أتخذ مؤخراً بعض القرارات دون دراسة مسبقة ، ومنها موافقته على رفع الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة ، واضافوا أولياء الأمور أن قرار الزيادة ينبغي أن يكون في صالح التعليم والطالب قبل اي شئ ، لا أن تكون القرارات في صالح المدارس قبل الطالب ، وخاصة أن الدولة تقدم مساهمتها التعليمية للطلاب القطريين عبرتخصيص مبلغ 28 الف ريال لكل طالب ضمن عملية دعم التعليم ، والتي إستغلتها المدارس الخاصة من خلال وضع رسوم اضافية على خدمات من المفروض ان تتحملها المدارس ضمن الباقة التعليمية التي تتحملها الدولة. واشار الآباء الى أن الأمر لايقف على التكاليف الدراسية ، ولكن تحديد الرسوم كانت على بعض المتطلبات الغير ضرورية من حيث العملية التعليمة ، ورغم ذلك وافق مكتب المدارس الخاصة على الزيادة دون اي دراسة لكيفية تحمل أولياء الأمور التكاليف الدراسية الاضافية لأبنائهم . واوضح أولياء الامور عبر الخط الساخن أن المدارس الخاصة باتت تستغل عملية الدعم التعليمي التي تقدمها الدولة ، واصبحت في كل عام ترفع الرسوم بطرق مختلفة ، مما ساهم فى ارتفاع الرسوم الدراسية بطريقة عشوائية ودون دراسة مسبقة لوضع المواطنين القطريين .كما أكد البعض أن الأمر لايقف على الرسوم ، بل هناك الملابس التي تباع للطلاب داخل المدارس وبأسعار مرتفعة دون رقابة ، متسائلين أين مسؤولي المدارس الخاصة . وطالب أولياء الأمور المسؤولين في المجلس الاعلى للتعليم بإعادة النظر في الرسوم الدراسية لدى المدارس الخاصة ودراستها من جديد ، وخاصة أن البعض لدية اكثر من طفل ملتحقين بالمدارس ، والدولة لم تقصر وقامت بالدعم المطلوب الا أن المدارس قرررت الزيادة رغم المبالغ الطائلة التى تتقاضاها من الدعم الحكومى للطلاب القطريين ، مؤكدين أنهم في السابق كانوا يدفعون مبالغ تعتبر بسيطة لكل طالب ، واما الآن اصبحت الرسوم الاضافية ضخمة بالنسبة لمواطن ليس لديه الا الراتب الحكومى . واضاف اولياء الامور أن مكتب المدارس الخاصة بدلاً من تخفيض الرسوم او عدم موافقته على الزيادة ، قام بتبرير عملية الزيادة ، بالإضافة الي التعاقد مع شركة للقيام بدارسة نسب الرسوم لدى المدارس الخاصة وتحديدها ، مؤكدين بأن هذا الامر لايساعد العملية التعليمة او الطالب فى شئ ، و ينصب في صالح المدارس الخاصة التي اصبحت رسومها الدراسية ارقاماً فلكية ، ولايتضرر من القرار الا المواطنيين الذين لم يجدوا من مكتب المدارس الخاصة الا المبررات الغير واقعية ، بالرغم من تجاوزات المدارس الخاصة التي اصبحت على كل لسان .

عقدت مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين اجتماعها الأول لأولياء الأمور بمقر المدرسة. بدأ الاجتماع بترحيب الأستاذ ناصر جاسم المالكي صاحب الترخيص - مدير المدرسة بالسادة أولياء الأمور الكرام، شاكراً لهم حضورهم واهتمامهم. وجرى خلال الاجتماع اطلاع أولياء الأمور على التقويم المدرسي للعام الأكاديمي ٢٠١٥-٢٠١٦م، كما تم طرح سياسة تقييم الطلاب للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر. وتطرق الحديث خلال الاجتماع لمناقشة لائحة التقويم السلوكي المعتمدة وتصنيف المخالفات وفق الدرجات من الأولى وحتى الدرجة الرابعة. وبنهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة حيث طرح السادة أولياء الأمور مجموعة من الاستفسارات فيما يخص أبناءهم، قبل أن يبدأ باب المناقشة الحرة مع معلمي الصفوف.

أطلق مركز أصدقاء البيئة اليوم مسابقة "جائزة أصدقاء البيئة للمدارس 2015 / 2016" وذلك في لقاء عقده بمقره بحضور عدد كبير من مشرفي ورواد ورائدات وجماعات أصدقاء البيئة بالمدارس والمعلمين والمعلمات وشركة "كونوكوفيلبس" الراعية للمسابقة .وقال السيد يوسف علي الكاظم المشرف العام على الجائزة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن اللقاء استعرض التوجه والخطة المتميزة للمسابقة هذا العام لا سيما وأن الجائزة قد مضى عليها الآن 19 سنة منذ إطلاقها عام 1996 كأول جائزة من نوعها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .ونوه الكاظم بالدور المهم الذي تضطلع به مسابقة جائزة أصدقاء البيئة في نشر الوعي البيئي على المستويين المحلي والخارجي وبالأخص بالنسبة للطلبة في المراحل الدراسية المختلفة، لافتا إلى أن الجائزة تساهم بصورة فاعلة في ترسيخ السلوك البيئي السليم لدى الطلبة وأنها قد أصبحت من المبادرات المجتمعية الحيوية على هذا الصعيد من حيث مشاركة الأسر وأولياء الأمور وتفاعلهم مع أنشطتها ومسابقاتها .وأوضح أن الاجتماع حرص على تشكيل لجان متخصصة من المعلمين والمعنيين على مستوى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية من أجل إضافة أنشطة لا صفية تخدم الطلبة بشكل عام وفي نفس الوقت البيئة في المدارس وخارجها .وأشار المشرف العام على جائزة أصدقاء البيئة بالمدارس إلى أن اللقاء ناقش من بين أمور أخرى موضوع التضمين التدريجي لقضايا البيئة في المناهج الدراسية وتوسيع الوعي بهذه القضايا، وبخاصة أن موضوع البيئة أصبح مسألة عالمية وضرورة إيصال هذه الرسالة للمنزل والأسرة لتحقيق الفائدة المرجوة من معادلة المدرسة والبيت وقضية البيئة .وبين أن النقاش تطرق أيضا لأهمية تمديد أيام المعرض البيئي المصاحب للمسابقة وضرورة نقل المسابقات على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزة المحلية لتعميم الفائدة ، فضلا عن جملة من المقترحات المهمة التي تفيد الطالب وتخدم مضمون ومفهوم البيئة بشكل عام .يذكر أن جائزة أصدقاء البيئة للمدارس تتألف من المسابقة العامة ومسابقات الدوري الثقافي البيئي والإبداع الفني البيئي والفيلم البيئي التوعوي لكل من المرحلتين الإعدادية والثانوية ومسابقة الدكتور أحمد قطب للبحوث العلمية وجائزة أفضل مشرف ورائدة بيئية .وحدد مركز أصدقاء البيئة شروط الاشتراك في كل من هذه المسابقات، مبينا المواضيع التي تشملها جائزة البحوث العلمية وهي مشكلة الأمن الغذائي وحلولها والتأثيرات المختلفة لتقنية الناتو والتأثيرات المختلفة للتكنولوجيا على الأبناء ومشكلة التلوث بالرصاص وتأثيرها على الطفل .كما حدد المركز الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر مايو المقبل كآخر موعد لتسليم أعمال المسابقة للتحكيم .

لا شك أن الطلاب وأولياء الأمور يمثلون حلقة رئيسية في عملية تطوير البيئة التعليمية في المدارس، وتعد آرائهم وأفكارهم من أهم ركائز عملية التطوير، في معظم المجتمعات المتقدمة، لذلك تجولت "بوابة الشرق" في بعض المدارس للتعرف على أهم آراء الطلاب وأولياء أمورهم في سبل توفير بيئة تعليمية مناسبة، تجعل من المدرسة المكان الأكثر تفضيلاً وتشويقاً في حياة الطلاب. بدء العام الدراسي الجديد تقليل ساعات الدراسة يقول السيد ماجد، ولي أمر الطالب عبدالله، أن اليوم الدراسي يمتد لساعات طويلة، مما يفقد الطالب تركيزه أثناء الحصص، وتقل قدراته التحصيلية، ويشتت تركيزه، واقترح أن تقلل ساعات الدراسة، حتى تحقق الاستفادة القصوى أثناء العملية التعليمية، والتركيز على الكيف وليس الكم، أسوة بالمجتمعات المقدمة، فالنجاح يقاس بما تعلمه الطالب من معلومات وخبرات وتجارب، وليس بحجم الكتب التي درسها وطول ساعات الدراسة. تكثيف حصص الألعاب كما اقترح الطالب عبدالله "المرحلة الإعدادية"، أن يتم تكثيف حصص الألعاب الرياضية، وأن يخصص لكل مدرسة نادٍ رياضي يضم مسبح وملاعب، ليمارس الطلاب الأنشطة برفقة مدربي الرياضة، وهذا من شأنه أن يحبب الطلاب ويحثهم على ممارسة مختلف أنواع الرياضات، ومن ثم ستقل نسبة الأمراض المنتشرة كالسمنة والسكري وغيرهما، كما وجه عبدالله النصح لزملائه، بضرورة حل واجباتهم يومياً، حتى لا تتراكم عليهم، ومن ثم يهملوها، وهذا سيضعف مستواهم الدراسي ويعرضهم للمشكلات. انتظام الطلاب في أول يوم دراسي تطوير المكتبات المدرسية الطالب "حمد ناصر" هو الآخر اقترح ان يتم التركيز على الأنشطة الثقافية والأدبية، وتطوير المكتبات المدرسية، وابتكار شتى الطرق لحث الطلاب على القراءة في مختلف المجالات، وليس فقط التقيد بقراءة الكتب المدرسية، كما يرى ان عقد مسابقات الشعر والنثر، والخطابة، وغيرها من الأنشطة الأدبية والثقافية من شأنه أن يحسن المهارات اللغوية للطلاب، وإضافة الحث الأدبي والفني في شخصياتهم. رحلات وجولات ميدانية ولي أمر الطالب، فهد علي، طالب بضرورة تكثيف الرحلات الميدانية للطلاب، وان تنظم بصفة دورية، وذلك لدراسة البيئة المحيطة عن قرب، وتطبيق ما تم دراسته نظرياً على أرض الواقع، كما طالب المؤسسات والشركات الكبرى، بضرورة تنظيم رحلات وجولات ميدانية لطلبة المدارس، للمساهمة في خدمة وتنمية المجتمع المحيط. جانب من الطابور المدرسي صباح اليوم معارض وقاعة سينما وتمنى الطالب عبدالرحمن خليفة، أن تزود المدارس بقاعة سينما تعرض فيها الأفلام العلمية التسجيلية، بالإضافة إلى الأفلام الترفيهية، وان تنظم معارض للرسومات والصور الفوتوغرافية، حتى تمثل نافذه مرئية لكل ما هو جديد في مجال العلوم، وتسهم في اكتساب الطالب للمهارات العلمية المطلوبة. أولوية ترتيب الحصص أما جاسم محمود فتمنى أن تراعي إدارة المدرسة أولوية ترتيب الحصص في الجدول الدراسي، حيث أن الطلاب يشعرون بالتعب والإرهاق في الحصص الأخيرة، ولاسيما في فصل الصيف، كما تمنى ألا يسيء المعلم معاملة الطالب لأي سبب كان، لأنه بذلك يضعف من شخصيته، وقد يسبب له مشكلات نفسية في الوقت الحاضر أو المستقبل، إذ لابد ان يكون المعلم قدوة لطلابه في كل سلوكياته وتعاملاته.

بعث السيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الإتصال بالمجلس الأعلى للتعليم برسالة يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو 2015م على لسان أولياء أمور متضررين من توقف مدرسة المتكاملة الآسيوية عن إستقبال الطلاب بنهاية العام الدراسى الحالى 2014 - 2015 جاء فيه :يهديكم مكتب الإتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم اطيب التحيات، ويود ان يتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على ما يرد في جريدة الشرق الغراء من ملاحظات واستفسارات تتعلق بمهام واختصاصات المجلس. ولقد طالعتنا جريدة الشرق في العدد "9854" الصادر يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو 2015م، بتحقيق تحت عنوان "مأساة تواجه 500 طالب بالمتكاملة الآسيوية للبحث عن مدارس بديلة" ويسرنا افادتكم بالتالي: ان المدرسة المتكاملة الاسيوية انشئت في العام الدراسي 2010/2011 بمبنى مطابق لمعايير المجلس الاعلى للتعليم، وفي هذا العام الاكاديمي 2014/2015 وبرغبة من مالك المدرسة تقدمت ادارة المدرسة بطلب الانتقال من المبنى الحالي الى مبنى جديد، علما بأن المجلس الاعلى للتعليم لم يلزم مالك المدرسة للانتقال الى مبنى جديد. وتقدم المالك بزيادة الرسوم الدراسية بحجة أن الرسوم الحالية لا تغطى قيمة الإيجار للمبنى الجديد من خلال التظلم في طلب زيادة الرسوم الدراسية الذي تقدم به للمجلس الاعلى للتعليم، تمت افادتها بان طلبه قيد الدراسة. وفيما يتعلق بالإختبارات، فلقد وردت معلومات الى المجلس الأعلى للتعليم بشأن تقديم المدرسة لموعد الإختبارات عن موعدها المقرر سلفاً، واشعرت اولياء الأمور عن الموعد الجديد باقل من اسبوع فقط على بدء تقديم الاختبارات، مما اقلق الطلبة واولياء امورهم، وبعد التحقق من الموضوع تم الزام المدرسة بالتقيد بموعد الاختبارات المحدد والمعتمد من المجلس الاعلى للتعليم وبالغاء الموعد الجديد للاختبارات.

أعرب عدد من المواطنين أهالى الخريجين عن الفخر بتخريج أبنائهم الجامعيين في الدفعة الثانية المنتسبة للخدمة الوطنية كما أعرب مواطنو آخرون عن اعتزازهم بتخريج ضمن الدفعة الأولى لطلبة الثانوية . وأكد أولياء الأمور كدين أن هذا الجيل أصبح مسلحا بالعلم والتدريب للدفاع عن تراب الوطن ورفعة شأنه فى كافة المجالات. حضور كبير من أولياء الأمور وقال مرزوق حمد المري انه لشرف أن ينتسب ابنه للخدمة الوطنية العسكرية حتى يأخذ جرعة المناسبة من الالتزام من أجل خدمة الوطن والأمير.. وأكد مرزوق ان ابنه بادر من تلقاء نفسه للتسجيل فى الخدمة الوطنية حتى يكون من أوائل الطلاب الذين يتدربون فى الدفعة الجديدة ليلحق بخريجي الدفعة الأولى . واجب نحو الوطن وأضاف " ان الجميع يرحبون بأداء الخدمة الوطنية لكونها واجبا وطنيا من الدرجة الأولى لمن هم فى سن الخدمة الوطنية ولا يحتاجون الى دفع من قبل أولياء الأمور أو من اي شخص آخر .. واختتم " ان المبادرات صادرة من الابناء قبل الآباء " مواطنون من كافة الأعمار يشهدون التخرج ومن ناحيته قال عيسي العنزي : " أإن كل قطري يجب ان يشعر بالفخر والاعتزاز فالدولة بدأت فى تجهيز أبنائنا للدفاع عن حمى الوطن ومن المهم أن يكون لدينا جنود شباب وقوة احتياط يعتمد عليها ونحن فخورون بأن أبناءنا أتيحت لهم الفرصة في هذه الدفعة الثانية ليبدأوا الآن الشعور بالمسؤولية أكثر من ذى قبل ..وأكد ا أن الشباب القطرى هو مصدر اعتزاز لكل من يعيش على أرض قطر . شعور لا يوصف و قال جابر بريدي المري انه لا يمكن وصف شعوره وصفه بأن نجله أصبحا جزءا من الجيش الوطنى أو على الأقل جاهز متى ما تم استدعاءه من الجيش ..وذكر أن إنتسابه للخدمة الوطنية فرصة لكي يرد جزءا بسيطا من جميل الوطن الغالى علينا والذى لم يبخل بأى شيء فى سبيل رفعة شأن أبنائه. وأضاف إن صدور قانون للخدمة الالوطنية من قبل من قبل حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لهو مصدر شرف وفخر ويدل على اهتمام سموه وكذلك الدولة بهذا الجيل وهؤلاء الشباب، لرفع مستوى المسؤولية والوعى لديه. مبادئ وقيم ومن جانبه أعرب عبد الله هاشم عن سعادته الكبيرة بتخريج نجله ضمن الدفعة الجديدة من دفعات الخدمة الوطنية ، مؤكدا أن الخدمة الوطنية هى أحد أهم المشروعات الناجحة التى تقوم بها الدولة حاليا في الوقت الراهن. وذكر أن قرار الخدمة الوطنية جاء لخدمة هذا الوطن من خلال عدة مبادئ وقيم قد تكون غائبة عنا في الوقت الحالي ولكنها ستكون ظاهرة للعيان في المستقبل. لذلك جاءت هذه الخدمة إلزامية لجميع القطريين الذين أكملوا 18 سنة وحتى 35 سنة وذلك بهدف استغلال الطاقات البشرية وتدريبها بالقوات المسلحة وذلك بما يلائم قيمنا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع القطري بما يخدم القوات المسلحة القطرية عند الأزمات والكوارث والحالات الطارئة . مصانع الرجال ومن جانبه قال محمد سعيد المري إنه سعيد بما شاهده اليوم لكون الخدمة الوطنية تعمل على غرس روح الانتماء لهذا الوطن لدى الشباب ليسهموا في رفعة بلدهم والارتقاء به في شتى الظروف. ووصف الخدمة الوطنية بأنها "عمل وطني " كبير يساهم في مواكبة توجهات رؤية قطر الوطنيّة 2030 من خلال إعداد جيل من الشباب القطري المؤهل معرفيًا وسلوكيًا للارتقاء بمجالات التنمية. وأكد أن الخدمة الوطنية هي "مصانع الرجال" التي تخرج الشباب المدرب والمؤهل للدفاع عن الوطن والذود عنه في شتى الظروف، وهذا الشيء لم يتأت إلا من خلال الرعاية الكبيرة والاهتمام المتواصل من قبل الدولة . يوم فخر وأكد علي سعد الكواري والد احد الخريجين ان يوم التخرج هو يوم فخر له ولاسرته ، واعرب عن شعوره بالفخر و الاعتزاز لوجود ابنه وسط رجال القوات المسلحة يعمل من اجل الوطن و علي استعداد من للتضحية من اجل بلاده ومن اجل سمو الامير . واشار إلي انه يتوقع ان تحدث هذه التدريبات تغييرات جذرية في شخصية ابنه لافتا إلي حرصه وحرص ابنه علي الالتحاق بالتدريبات باعتبارها من الامور التي تثبت الولاء للوطن ولسمو الامير. وقال محمد الهاجري والد احد الخريجين:" ان حفل التخرج تحمل ذكري عظيمة بالنسبة له ولابنه " لافتا إلي ان التضحية من اجل الله و الوطن والامير هم من اسمي الامور التي يمكن ان يقدمها الانسان . وأكد محمد العجمي احد اولياء الامور ان صيحات الخريجين اثناء العرض العسكري كانت تهز قلوب كل من شاهد العرض. واشار إلي ان المشاعر التي تعم جميع اولياء الامور في هذا اليوم تحمل رسالة قوية لسمو الامير بان ابناء هذا البلد علي استعداد تام بالتضحية من أجل قطر ومن اجل الامير ، وهذا شعور حقيقه عسكته فرحة وحماسة الاباء و الابناء في يوم التخرج.

نظمت مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين فعالية بعنوان "أبناؤنا غرس يجب الاهتمام به ومراعاته " بحضور عدد من السادة أولياء الأمور وجمع من الطلاب. وتأتي تلك الفعالية في إطار مشاركة المدرسة في حملة "دلني" لتعزيز القيم التربوية في المجتمع، والتي تنظمها إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع العديد من وزارات ومؤسسات الدولة. وانطلاقاً من رؤية ورسالة المدرسة وتفعيلاً للأنشطة اللاصفية التي تتبناها المدرسة نظمت لجنة فعاليات الحملة بالمدرسة والتي يرأسها السيد مدير المدرسة وصاحب الترخيص الأستاذ هادي عبدالله البريدي ونائبه السيد أمجد الشمري. وتهدف الفعالية إلى غرس القيم التربوية الأصيلة في نفوس الطلاب ومنها قيم العمل التطوعي، حيث بدأ الطلاب وأولياء أمورهم بغرس بعض النباتات بالمدرسة كتقدير لدور المدرسة، كونها شريكا أساسيا في عملية التربية والتعليم، كما تهدف الفعالية إلى لفت نظر الآباء إلى أن ما يغرسونه اليوم سيحصدونه غدا. من جانبه، أكد الأستاذ هادي عبدالله البريدي مدير المدرسة وصاحب الترخيص أن هذه الفعالية تأتي لإشراك الطلاب مع أولياء أمورهم في أنشطة مدرسية هادفة ولتوصيل رسالة إلى من يهمهم أمر أبنائنا الطلاب، ألا وهم الأب والأم والمعلم أقطاب التربية، بأن أبناءنا غرس يجب مراعاته والعناية به.

تستعد المدارس للاحتفال باليوم الوطني من خلال تجهيز كل قسم لأركان متنوعة تحاكي الماضي بتقاليده الشعبية بما يشمله من طرق التداوي قديما و دكاكين الفريج وتجهيز الخيام التي تحتوي على الأكلات الشعبية، وقد أشار مشرفو الأنشطة إلى أن المدارس بدأت تدريب طلابها على العرضات الشعبية ومراسم إستقبال الضيوف أثناء الاحتفال، وذلك بدعم أولياء الأمور الذين يساهمون بتقديم التوزيعات في الاحتفال، بالإضافة إلى تكريمهم مع الشخصيات المميزة التي تركت بصمة في تفانيها لخدمة الوطن، وقدمت نموذجا يُحتذى به، لتعزيز هذا المفهوم، وترسيخ الانتماء في نفوس الوطن، وتقديرهم على جهودهم، وتسعى بعض المدارس هذا العام إلى ابتكار برامج جديدة، وذلك بالاستعداد لمسابقات في التصوير، حيث يشارك فيها الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور بتقديم أجمل ما التقطته عدسات كاميراتهم لمعالم قطر ، بالإضافة إلى مسابقة أفضل زي في مدارس البنات وأفضل عمل فني، وأشهى المأكولات الشعبية والعروض المميزة للسلام الأميري، واستثمارا لمهارات طلابها يتم الإعداد لفقرات الأعمال اليدوية وتعليم الطالبات صناعة الاكسسوارات ورسم نقوش الحنة، وسيتم الانتهاء من الأركان في الإسبوع الذي يسبق الاحتفال، حيث تشمل الأنشطة المتنوعة على مدار أسبوع فعاليات اليوم الوطني، بهدف إحياء ذكريات الأجداد في نفوس الأجيال.

تستأنف غدا الدراسة في جميع المدارس المستقلة والخاصة والجاليات ومع عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية تبدأ الهموم التربوية تطفو على السطح سواء داخل الأسرة أو المدارس، ولاشك أن معظم الأسر مع استئناف الدارسة تعيش حالة من القلق والتوتر من أجل توفير الجو المناسب لأبنائهم لتحقيق التفوق والنجاح اللذين هما أمل تتمناه كل أسرة لأبنائها، والتفوق لا يتحقق بالأماني ولكن بالجهد والعمل الدؤوب لتحصيل العلم والتميز على الآخرين، وللتفوق قواعد وأسس وعوامل عديدة منها أمور تتعلق بالشخص ذاته وعوامل خارجية من البيئة المحيطة، سواء الأسرة أو المدرسة أو المجتمع. وحول كيف يحقق الطلاب التفوق والنجاح ودور المدرسة والأسرة في هذه القضية وكيف تساهم كل من المدرسة بعناصرها المختلفة من معلم وطالب ومسئول والأسرة في تحقيق النجاح للعملية التعليمية، والحقيقة أن ضعف التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة يعتبر من الأمور الشائكة التي كانت ومازالت تؤثر على مستوى الطالب دراسياً فالعملية التعليمية هي عملية مشاطرة بالاهتمام بين الأهل والمعلمين، فقد انتقد التربويون الكثير من الآباء والأمهات لعدم متابعتهم لمستوى أبنائهم الدراسي كما أنهم لا يحرصون على معرفة تحصيلهم التعليمي وفق المعايير المطلوبة، ومن جهة أخرى انتقد أولياء الأمور المدارس في عدم الحرص على التواصل معهم وعدم التجديد في العملية التعليمية لجذب بالطلاب للدرسة كما أكدوا أن كثرة اللوائح التي يصدرها المجلس أصبحت تهدف إلى معاقبة الطلاب وتنفريهم من الدراسة. الشرق في هذا الملف تحاول الإجابة عن هذه الاسئلة من خلال لقاءات مع عدد من التربويين وأولياء الأمور للحصول على المعادلة الصعبة التي تحقق نتائجها مصلحة أبنائنا وحصولهم على التعليم المتميز وتحصيل العلم النافع وأن يساهموا في نهضة وطنهم، وتحدث تربويون عن أهم النصائح التي يجب أن يعمل عليها كل عناصر العملية التعليمية حتى تحقق أهدافها وتكون نتائجها متميزة. وقد أكد عدد من التربويين حرصهم على نجاح العملية التعليمية وتوفير كافة الإمكانات والسبل أمام الطلاب لتحصيل العلم وتنمية مهاراتهم لتواكب العصر. وأكدوا أن هناك توجهيات بالعمل على تطوير أساليب التدريس وتنوعها لخلق بئية تعليمية مناسبة لجميع الطلاب وانتقدوا غياب دور ولي الأمر في العملية التعليمية، بما يؤثر سلبا على الجهود التي يبذلونها على مدار العام، مشيرين إلى أن تحقيق المشاركة الإيجابية من أولياء الأمور مع المدارس يسهم في نجاح العملية التعليمية. في البداية، يقول السيد فهد المسلماني إن ولي الأمر نحن كتربويين حريصين على توفير كافة السبل أمام الطلاب للحصول على التعليم الجيد وتوفير كل الإمكانات، ولكن جهودنا لن تحقق النجاح إلا بتعاون الأسرة، حيث إن دور الأسرة يعد واحدا من أهم عناصر نجاح العملية التعليمية وغياب دورها يعني ضياع كل الجهود التي تبذل أو علآ الأقل لا تحقق النتائج المأمولة. ولأهمية هذا الدور اهتمت منظومة تطوير التعليم في قطر بمشاركة ولي الأمر، فتم إنشاء مجلس الأمناء ليكون عنصرا مشاركا في الرقابة والتوجيه والإرشاد في المدارس. نجاح المسيرة مشيرا إلى أننا كتربويين نعاني من غياب دور الأب كشريك معنا في تربية وتعليم الابن، وهذا الغياب عن المشاركة جعل الجهود التي تبذل من جانب المدارس تسير في اتجاه واحد، وبالتالي التأثير والأثر ضعيف ولا يحقق المأمول. فغالبا لا يتصل أو يحضر ولي الأمر إلى المدرسة إلا عند حدوث مشكلة، أما الزيارات الودية التي تهدف إلى متابعة الابن أكاديميا، فهي معدومة تماما، رغم أهميتها في نجاح مسيرة الطالب التعليمية. لهذا نحن نريد من الأب مشاركة مستمرة وبناءة وليست وليدة رد الفعل. *أسلوب الإقناع وطالب السيد فهد المسلماني أولياء الأمور بالعمل على أن يكونوا عونا لأبنائهم في دراستهم ويقومون بتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصيته، ويحاولون أن يستمعوا له ويشاركوه في حل مشاكله الشخصية، فليس عيبا أن تنزل إلى مستواه العقلي وتحاول توجيهه وتحاول أن تخرجه من جو البيت والمدرسة وترفيهه من وقت إلى آخر وتشاركه الألعاب، حتى تزيد من مساحة الحب بينكم واستخدم أسلوب الإقناع لتبيان النتائج السلبية المترتبة على السلوك غير المرغوب فيه. *أوقات الفراغ يقول السيد عزام أبوهنية، نائب أكاديمي، إن العام الدراسي يحمل في طياته العديد من الأماني والآمال لكل طالب، التي سيُبنى عليها المستقبل، فالبعض رأى أن الإجازة مرت بسرعة كبيرة وسيبدأ الاستيقاظ من النوم مبكرا، وأن اليوم الدراسي طويل، ولكن هذه هي سُنّة الحياة، تمر وتجري الأيام وكلها من عمر الإنسان، فهناك من تمنى أن تطول الإجازة قليلا، ولكن لا مجال للأماني الآن سوى التفكير في المستقبل فانتهت العطلة، وسيرى كل طالب صديقه، وكل مدرس زميله، وقد انتهى الملل وأوقات الفراغ الطويل مع بدء النصف الثاني من العام الدراسي. * دور ولي الأمر وقال السيد ممدوح إبراهيم حسين، منسق دعم إضافي، إن هناك أهمية لدور ولي الأمر في العملية التعلمية، حيث لا بد أن يعمل على تشويق أبنائه دائما للمدرسة أثناء حديثه عنها، ويفضل أن يذكر بعض المواقف والذكريات الجميلة التي طبعت في ذاكرته ولم ينسها، وكذلك يرغبهم في المدرسة ويذكرهم بأصدقائهم المحببين لهم وكذلك الحرص على التواصل مع المدرسة لمتابعة ابنه اكاديميا وسلوكيا، حتى يستيطع أن يعالج أي قصور لدى ابنه وكذلك لا بدّ من الأخذ في الاعتبار أهميّة الوقت للمذاكرة، وعلى الوالدين معرفة أنه من المهم جدًا معرفة أصدقاء الأبناء ومن يُصاحبون ويجب تعليمهم كيف يختارون أصدقاءهم وأن يكونوا ملمين وحريصين على اختيار ابنهم الصديق الصالح. * غياب الطلاب ويضيف السيد شوكت شاهين أخصائي اجتماعي بمدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة أن هناك ظاهرة تعوّد عليها أبناؤنا الطلاب منذ سنوات كثيرة، ألا وهي كثرة غياب الطلاب عن المدارس، فقد تعوّدوا على السهر والنوم الطويل، ولذلك يجب أن يعلموا أن ساعة الجدّ والعمل قد بدأت مع بداية عام دراسي جديد، ولا بدّ من الجد والاجتهاد منذ بداية العام لينفعوا أنفسهم ووطنهم في المستقبل، وعليهم الاستيقاظ مبكرًا والنوم ليلاً في وقت مُبكر حتى يستوعبوا ما يتم تلقيه من معلومات دراسيّة طوال يوم دراسي يصل إلى سبع حصص يوميًا، فالعودة إلى المدرسة بعد الإجازة الصيفية تكون صعبة على الكثير من الطلاب والطالبات، ولكن بالتعوّد ستعود الأمور إلى طبيعتها ويصبح روتينًا طبيعيًا ما دام يهدف إلى منفعة ومصلحة الطلاب أولاً وأخيرًا. وطالب السيد شوكت شاهين ولي الأمر بضرورة الحرص على صحبة أبنائه وأن يتأكد من من خلوهم من الأمراض وملاحظة نموهم وقدرتهم على الحركة الجيّدة، وإحضار الوجبات الصحيّة لهم مع التقليل من النشويات والدهون، والاهتمام بإعداد الوجبات المُختلفة لهم التي تحتوي على الفيتامينات والحديد والكالسيوم وغيرها من عناصر غذائية مهمّة، وذلك أيضًا بتثقيفهم صحيًا وتوفير الفواكه والعصائر الطازجة يوميًا لهم، وعدم الاعتماد على الوجبات السريعة الجاهزة التي تكون نتائجها سلبيّة وتعمل على تدمير صحة الأبناء في حالة التعوّد عليها والاعتماد على تناولها، وعلى ولي أمر الطالب أن يتواصل مع المُدرسين والإداريين بمدرسة الابن لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لديه.

نظمت وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بجامعة قطر لقاءً تعريفيا في قاعة ابن خلدون تضمن عددا من الفعاليات والجلسات النقاشية للرد على الاستفسارات المختلفة. وقد شارك عدد من إدارات الجامعة في هذه الفعالية من خلال تقديم خدمات عديدة منها تعريف الحضور بالخدمات المقدمة للطلبة وتنظيم لقاءات دورية معهم وغيرها من الخدمات المقدمة لأولياء الأمور ، وذلك في سبيل تعزيز دورهم في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطوير الطلبة ، وتمت دعوة أولياء الأمور للاشتراك في أنشطة المرافق الجامعية والمكتبة ، حيث ستقدم لهم امتيازات خاصة. وفي كلمتها بالمناسبة قالت الأستاذة فاطمة النعيمي رئيس وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول إن رسالة برنامج أولياء الأمور تتمثل في تيسير وتطوير ودعم العلاقات الدائمة بين الجامعة وأولياء الأمور ومساعدتهم ليصبحوا شركاء الجامعة في العملية التعليمية والتطويرية لطلبة جامعة قطر مما يدعم المهمة التعليمية للجامعة. وأضافت أن هذ اللقاء يهدف إلى دعم وتعزيز أواصر التواصل والحوار ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية ، وتقوم الوحدة بتقديم التهاني للطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي خريف 2014 وأولياء أمورهم ودعت أولياء الأمور لحضور اللقاءات التعريفية ، ومشاهدة ما تتيحه الجامعة لكل طالب من خلال منحه فرصة للنجاح والتميز عبر خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية وعلى ذلك ينبغي على الطلبة العمل بجدية واخلاص وستقوم الجامعة بدعم الطلبة الجادين والقادرين على تحقيق معاييرها بكل الطرق كي يصلوا الى أهدافهم وتطلعاتهم. وتضمن برنامج اللقاء التعريفي ثلاث جلسات، تحدث في الجلسة الأولى منهما الأساتذة منال قاسم رئيس قسم القبول بإدارة القبول ، والأستاذ ناصر المري مدير إدارة التسجيل ، والسيدة سلمى حاج حمد مدير مركز الإرشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب ، والأستاذ موسى الجمعات مسؤول في البرنامج التأسيسي بالجامعة .حيث تحدث كل واحد منهم عن الجوانب المتعلقة بإدارته ضمن هذ اللقاء التعريفي . وفي كلمته في اللقاء التعريفي قال السيد ناصر المري :إن إدارة التسجيل تقوم بجهود كبيرة لمساعدة الطلاب على إنهاء المواد المطلوبة للتخرج، حيث تقوم الإدارة بالتواصل مع الاقسام الأكاديمية إما لطرح هذه المواد او لطرح مواد بديلة ومعادلة تمكن الطالب من التخرج بدون تأخير، ويخضع ذلك لتوفر الموارد اللازمة لهذا الأمر. ونوه إلى أن الطالب الذي يسير وفق خطته الدراسية لن يعاني من عدم توفر المقررات المطلوبة. أما الأستاذة منال قاسم رئيس قسم القبول فتحدثت عن مواعيد القبول وشروطه والقواعد المنظمة لسير القبول بالجامعة وطرق التحويل بين التخصصات المختلفة والشروط اللازمة للتحويل ، كما تناولت أهمية اللقاءات التعريفية التي تنظمها إدارة القبول للطلبة الجدد ودورها في تعريفهم بالجامعة مما ينعكس على مسارهم الدراسي ، وكيفية الحصول على المنح الدراسية وشروطها . البرنامج التأسيسي وتحدث السيد موسى الجمعات عن البرنامج التأسيسي وشروط اجتيازه بالنسبة للطلبة المتقدمين للكليات التي تتطلب الدراسة فيها مستويات معينة من اللغة الانجليزية والرياضيات ، وأوضح التخصصات التي تحتاج لبرنامج تأسيسي، وكيف يستطيع الطالب اجتياز البرنامج بنجاح، وقال إن البرنامج التأسيسي كسائر البرامج في جامعة قطر، يقدم العديد من الخدمات للطلاب، مؤكدا على أهمية الجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل تسهيل اللغة الانجليزية على الطلاب من خلال وجود عدد من مراكز التعلم بالجامعة . وفي الجلسة الثانية تم تخصيص حلقة نقاشية تحت عنوان" الرحلة الانتقالية إلى الجامعة"تحدثت فيها السيدة مي سليم رئيس قسم خدمات الالتحاق بالتعليم العالي ، والآنسة نورة اليزيدي رئيس قسم المساعدات المالية ، والسيدة مها المري رئيس وحدة التوظيف الطلابي وخدمات الدعم والسيدة ريسه الدوسري من إدارة الأنشطة الطلابية . وتناولت المتحدثات موضوعات مثل خدمات الالتحاق بالتعليم العالي ، والمنح الدراسية التي تقدمها إدارة القبول ، و إدارة الخدمات الطلابية ، وتوفير المواصلات للطلبة والطالبات ، وطرق التسجيل للاستفادة من هذه الخدمات . وكانت الجلسة النقاشية الأخيرة تحت عنوان "اتبع الطريق وتألق" مع الدكتورة هناء عمر مدير مركز الإرشاد الطلابي والتي تناولت البرامج المطروحة في مركز الإرشاد الطلابي وقدمت أهم النصائح من خلال خبرتها لتساعد أولياء الأمور وأبنائهم في آن واحد على الوصول إلى حياة سعيدة للمرحلة الجامعية .

تباينت اراء عدد من أولياء الأمور حول تعديلات سياسة التقويم السلوكي، والذي قضى بحرمان الطالب من دخول الاختبارات إذا تراوحت مدة الغياب من 7 إلى 13 يوماً، فبعضهم رأى أنها تعديلات مجحفة ورأى اخرون أنها ستصب في مصلحة العملية التعليمية، وأنها ستحافظ على مستقبل الجيل الحالي، الذي سيتعلم منها النظام والالتزام بالقوانين الموضوعة، ليتخرج من المرحلة الدراسية إنسانا واعيا يُعتمد عليه، إلا أنهم شددوا جميعا على مراعاة بعض الظروف الاستثنائية التي يتعرض لها الطلاب خلال العام الدراسي، فحرمان الطالب المُجد من دخول الامتحانات قد يقضي على مستقبله التعليمي والمهني. فلامرزي: تشكيل لجنة مدرسية لبحث حالة الطالب ومعرفة ظروفهبداية قال علي الأحبابي ان التعديلات الأخيرة في سياسة التقويم السلوكي للطلاب بالمجلس الأعلى للتعليم لم تراع ظروف الغياب التي قد لا يكون لها أعذار رسمية، فهناك العديد من الظروف التي قد يواجهها الطلاب خلال العام والتي تؤثر بشكل واضح على حضورهم للدوام المدرسي كما تؤثر على حالاتهم النفسية وتحصيلهم الدراسي خلال العام، ورأى الأحبابي أن التعديل الذي تم اقراره سيأتي ضد مصلحة الطالب ولن يؤتي ثماره فيما هو معتقدٌ به من تطوير لمستوى الطالب التعليمي، فالضرر الذي سوف يقع على الطالب قد يصل إلى الانحراف، فحرمان الطالب من اداء اختباراته نتيجة تغيبه فترة تتراوح من سبع إلى 13 يوما، قد يُعقد الطالب ويتسبب في كراهيته للمدرسة ومن ثم تركها وهكذا يضيع مستقبله، ونحن في أمس الحاجة إلى شباب المستقبل لبناء بلدنا وفقا رؤية قطر 2030، مشيرا إلى أنه لا بد من محاسبة الطالب في حال تقصيره على مقدار الخطأ الذي ارتكبه فحسب، وليس بحرمانه من الاختبارات فهو لم يقترف ذنبا عقابه هو عبارة عن تعمد تضييع مستقبله، فعلى المجلس الأعلى للتعليم الرفق بالطلبة قبل حدوث كوارث لا يعلم نتيجتها على هذا الجيل حال استمرار العمل بهذا التعديل، وقال الأحبابي ان نظام المجلس الأعلى للتعليم تحول من نظام تعليمي إلى عسكري، منوها بان العديد من الموظفين يتغيبون عن وظائفهم بلا أسباب تُذكر ومع ذلك لا يُتخذ معهم تلك الاجراءات القاسية.بادرة طيبةمن جهته أيد عادل الشمري اقرار التعديلات التي جرت على سياسة التقويم السلوكي للطلاب، لافتا إلى أنها بادرة طيبة من قبل المجلس الأعلى للتعليم طالما كان الغياب بدون سبب يسمح له بالتغيب عن الدوام المدرسي، مشيرا إلى أن الفترة التي أعطاها المجلس الأعلى للتعليم والتي تقل عن مدة تتراوح بين سبعة و13 يوما كافية جدا للغياب بدون عذر، مشددا على أهمية محاسبة الطالب المهمل وغير الملتزم ليتعلم من أخطائه وليكون عبرة لغيره من زملائه الطلاب، كما أنه لا بد من توجيه أولياء الأمور الذين يعاني الكثير منهم من الاهمال وعدم اللامبالاة بخصوص مستقبل أبنائهم الدراسي، وهذا من خلال عقد اجتماعات دائمة معهم والتواصل المباشر وغير المباشر، فعدم مراقبة الأبناء وعدم حثهم على الالتزام بدوامهم المدرسي والاهتمام بمستواهم التعليمي كارثة كبرى،فلابد من النظام والانتظام حتى نبني جيلا واعدا قادرا على تحمل المسؤولية والارتقاء بالوطن ودفع عجلة انتاجه إلى الأمام، فدول العالم الأول لم تنجح ولم تتطور إلا بالنظام، وحال التعليم لا يمكن له أن ينصلح إلا بوضع قوانين صارمة يسير عليها الطالب، حتى يصبح موظفا صالحا وملتزما ومعطاء للوطن. الشمري: بالنظام وحده نبني جيلا واعدا قادرا على تحمل المسؤوليةلجنة مدرسيةمن ناحيته أشاد عبد الرضا فلامرزي بالتعديلات واقرارها من الناحية القانونية، فمن المهم الالتزام بقوانين التعليم التي تستهدف في النهاية الارتقاء بالطالب والعملية التعليمية ككل، ولكن لا بد من ان تكون روح القانون حاضرة في عدد من الظروف الاستثنائية التي يجب أن تراعي السبب القهري الذي منع الطالب من الحضور نتيجة عذر غير رسمي، وما أكثر تلك الظروف التي قد يواجهها الطالب وفي بعض الأحيان الأسرة كلها، مقترحا تشكيل لجنة مدرسية من داخل المدرسة تجمع أبرز الاداريين والمدرسين في المدرسة، لبحث حالة الطالب ومعرفة ما الظروف التي تحيط قبل اقرار العقوبة للتأكد من الأسباب الحقيقية التي جعلت الطالب يتغيب عن الدوام المدرسي، وهذا حتى لا يُظلم الطالب المعذور، فظلمه قد يؤثر عليه نفسيا من خلال حرمانه من الاختبارات وإعادته للسنة بسبب ظروف خارجة عن ارادته الشخصية، وعن التعديل واقراره قال فلامرزي ان التعديل صارم ولكن يصب في مصلحة الطالب، حيث سيساهم في رفع المستوى التعليمي له، كما أنه سيرتقي بالعملية التعليمية، كما أنه سيحفز أولياء الأمور بالدرجة الأولى للاهتمام بحضور أبنائهم للدوام المدرسي ومراجعة دروسهم والتواصل مع المدرسة، ناصحا اياهم أن يعطوا أكبر وقت ممكن لأبنائهم لأنهم يستحقون ذلك.اليات محددةمن جهته انتقد عبدالله الرميحي التعديلات التي تعرضت لها سياسة التقويم السلوكي بالمجلس الأعلى للتعليم، خاصة فيما يتعلق بحرمان الطالب من دخول الاختبارات إذا تراوحت مدة الغياب من سبعة إلى 13 يوما، وطالب الرميحي المجلس الأعلى للتعليم بوضع اليات محددة لتنفيذ تطبيق هذا التعديل على وجه الخصوص، مشدداً على عقاب الطالب غير الملتزم الرميحي: لا بد من وضع آليات محددة لتطبيق التعديلات بشكل عادل.. الأحبابي: حرمان الطالب من اداء الاختبار تهديد لمستقبله كليا ولكن هناك العديد من الطلبة الذين سوف يُظلمون حال إذا لم يتم وضع اليات من شأنها استحقاق العقوبة على المهمل وتبرئة الطالب البريء منها، فهناك العديد من الظروف الاستثنائية التي قد يمر بها الطالب خلال العام الدراسي، مثل حدوث حالات وفاة أو إقامة الأعراس وغيرها من بعض الظروف الاستثنائية، واستطرد الرميحي أن التعديلات إذا تم تطبيقها بعدالة وشفافية ستصب في مصلحة سير العملية التعليمية بشكل صحيح، حيث سيتم التفريق بين الطالب المستهتر والطالب المُجد، ولا يجب وضع الاثنين في مقامٍ واحد.

نظمت أكاديمية العوسج، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سادس ورشة عمل لها للعام الدراسي الحالي، بعنوان "اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه".ويعرف اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه بأنه "اضطراب سلوكي يبدأ في مرحلة الطفولة ويتميز بفرط النشاط والاندفاع وقصور القدرة على التركيز"، ومن شأن تلك الأعراض التسبب في أغلب الأحوال بمشاكل في اثنين أو أكثر من مظاهر الحياة الاجتماعية والأكاديمية والوظيفية، لهذا السبب، من المهم بالنسبة لأولياء الأمور والمعلمين العمل معا من أجل دعم الطلاب الذين تبدو عليهم هذه الأعراض حالما يتم تحديدها.علاج إضطراب الحركةوتعرف المشاركون في ورشة العمل في البدء على ماهية هذا الاضطراب من الناحية الطبية وأسبابه، فضلا عن بعض من خيارات العلاج الصيدلاني والاستشارات المختلفة المتاحة، كما تعرفوا أيضاً على كيفية تأثير هذا الاضطراب على الطالب من الناحية التربوية، والتدخلات التي قد يكون من الضروري إجراؤها في المدارس وفي المنزل لضمان نجاح الطلاب الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.تحديات التعلموتشمل رؤية ورسالة الأكاديمية رفع سقف الإنجاز للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم، بمشاركة ودعم أهالي الطلاب، إذ تنظر إلى مشاركة أولياء الأمور مع المدرسة على أنه أمر ضروري وأساسي لما فيه من دعم للطلاب، كما أنه يؤثر إيجاباً على إنجازات الطالب الأكاديمية والإجتماعية.وانطلاقاً من ذلك، حرصت أكاديمية العوسج على إشراك أهالي الطلاب في عدة نشاطات داخل المدرسة، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، ومجموعات دعم أولياء الأمور، ونشاطات تطوعية مختلفة.وتجاوز عدد أولياء الأمور الذين قاموا بالمشاركة هذا العام في ورش أكاديمية العوسج أربعمائة مشارك، حيث وجدوا هذه الورش مفيدة للغاية، وأبدوا رغبة بحضور ورش مستقبلية.

تلقت "الشرق" شكوى من عدد من مواطنين حول مشاكل التسجيل في المدارس الخاصة ومحاولة هذه المدارس إستغلال أولياء الأمور بفرض رسوم معينة لعقد إختبارات التسجيل ثم بعد ذلك تقول لا يوجد مكان شاغر. وتساءل المواطنون إذا كانت هذه المدارس ليس لديها أماكن للتسجيل فلماذا تقوم بعقد إختبارات لأبنائنا وتحصل على رسوم لا ترد تترواح من 200 إلى 500 ريال طالما لا يوجد لديها شواغر. في البداية يقول السيد صلاح اليافعي إنني حاولت هذا العام البحث عن مدرسة خاصة لكي أقوم بتسجيل أحد الأبناء في مرحلة الروضة "kg1" وبالفعل طلبت مني المدرسة رسوماً لعقد اختبار قبول وبالفعل سددت الرسوم المطلوبة وتم عقد الاختبار ولكن بعد ذلك فوجئت برد المدرسة بأنه سيتم وضع ابني على قوائم الانتظار لأنه لا يوجد شواغر، وأخبروني أن هناك صعوبة في قبوله ولهذا لابد من البحث عن مدرسة أخرى وبالفعل ذهبت لأخرى لأجد نفس الأمر بل وسمعت شكاوى أخرى من أولياء أمور أن بعض المدارس تضع شرطاً تعجيزياً عندما يتعدى عمر الطفل ثلاث سنوات وثلاثة أشهر بأنه لابد أن يقبل في "kg2" وبالتالي يتم عقد إختبار أكثر صعوبة يصعب على الطفل أن يجتازه مما يعني تحصيل رسوم الإختبارات دون فائدة وحتى إذا نجح الطفل في الاختبار فإن المدرسة ترد أنه لا يوجد شواغر وسيوضع على قائمة الانتظار وعندما طالبنا بأن يتم تسجيله في "kg1" رفضوا وقالوا عليكم بالحصول على إستثناء من المجلس الأعلى للتعليم وبالفعل ذهبنا للمجلس للحصول على الموافقة خاصة أنه مسموح لغير القطريين بالتسجيل في هذه المرحلة حتى عمر أربع سنوات لكن للأسف رفض الطلب بحجة أن هذا قانون الأعلى للتعليم. وتساءل السيد صلاح اليافعي لماذا لا يتم المساواة بين المواطنين والمقيمين في سنوات التسجيل في مراحل الروضة والتمهيدي خاصة إذا كانت هذه هي رغبة ولي الأمر ولم يخالف الحد الأدنى للتسجيل.وطالب بضرورة أن تكون هناك رقابة على المدارس الخاصة التي تستغل حاجة المواطنين والمقيمين لتسجيل أبنائهم ثم تقوم بتحصيل رسوم لا ترد لعقد الاختبارات، وهذا الأمر يعد نوعاً من الاحتيال من هذه المدارس لتحصيل رسوم دون وجه حق.