رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حاول البعض التضخيم والإثارة حول الأحداث الأخيرة في مصر، وكأن مصر على مشارف ثورة أخرى وانقلاب آخر. وحاول البعض التقليل والاستهانة بما يحدث وكأن لا شيء هناك يحدث. والحقيقة أن كلا الطرفين قد جانبه الصواب وكشف عما يجول في صدره. فمعسكر التضخيم وإشعال النيران لا يرى في مصر إلا الفشل والانهيار ولا حل إلا برحيل السيسي ومعسكر الاستهانة لا يرى في مصر إلا أن الحياة وردية وأن السيسي هو الزعيم الملهم، وهكذا أصبحت مصر بين ناكر ونكير. والحقيقة أن الوضع في مصر ليس بهذا السواد ولكنه أيضًا وضعا خطيرا وينذر بالعواقب. وعليه فالمصريون مطالبون بالعمل الجاد وبالإنتاج وإلا فمصر ستنهار، وإذا ما حدث ذلك فالجميع سيكون في خطر كبير سواء المؤيدون أو المعارضون. وهذه رؤية أكتبها بصفتي مصريا من العاملين في الخارج المتابعين لمصر والعاشقين لها وأتوجه بها إلى المؤيدين والمعارضين لعل الله يُحدث بعد ذلك أمر.نتفق جميعا أن مصر لا تتحمل لا ثورة أخرى ولا انقلاب آخر ولا فوضى ولا توقف الإنتاج ولا انتظار المعونات من الدول الصديقة ولا الوقوع في المؤامرات التي تحيكها الدول المعادية. فمصر تكاد تنهار ويجب أن يقف الجميع صفا واحدا لحماية مصر.نتفق جميعا أن النظام الحاكم في مصر ما هو إلا صورة طبق الأصل من كل النظم الشمولية السابقة (عبد الناصر والسادات ومبارك ومرسي) وغيرها الكثير، وعلى ذلك فحلم الديمقراطية و"الشعب يريد" وكل هذه الشعارات لا توجد إلا في النظريات وفي الكتب وأما الواقع فعكس ذلك تماما. ويكون السؤال: هل نسكت ونوافق أم ماذا؟ وتكون الإجابة أننا نريد الحاكم العادل القوي الذي يخاف الناس. وذلك أقصى ما يمكن تحقيقه أي أن نجعل الحاكم يخاف ثورة الناس عليه فيرجع عن ظلمه وقراراته الظالمة، وهنا تأتي الفرصة فالشعب قال كلمته ورفض قرار النظام وطالبه بالتراجع، وهكذا نتوقع من السيسي أن يتراجع عن قراره، وأن يدعو إلى استفتاء وأن يكون هذا هو النظام، فالحكم النهائي للشعب وبالشعب. هذا إن تم فهو مكسب للجميع.وفي النهاية يجب أن نتفق أنه لا أمل لمصر إلا بالتوافق والتصالح والوقوف يدا واحدة وعدم الإقصاء والانفراد بالقرار، وهذا ليس بالأمر الصعب فالنظام يجب أن يتوافق مع كل المعارضين إخوان وسلفيين وناصريين وفلول وغيرهم وأن نعمل لمصر ومصلحة مصر وكفى الله المؤمنين شر القتال.أعلم أن هذا الكلام لن يرضى عنه الكثيرون المؤيدون للنظام والمعارضون، ولكن يعلم الله أن هذا هو واجب الوقت على الجميع.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
616
| 20 أبريل 2016
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6708
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2778
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2442
| 30 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1518
| 27 أكتوبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1464
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
1374
| 03 نوفمبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1098
| 29 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1056
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
984
| 27 أكتوبر 2025
بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...
921
| 27 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
732
| 30 أكتوبر 2025
ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...
690
| 02 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية