رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فوجعت الكويت يوم الجمعة الماضي، بحادث أليم وتفجير شنيع وجريمة كبيرة عندما تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير الذي ذهب ضحيته 28 نفسا وأكثر من 206 جرحى بتفجير المسلمين وهم يؤدون فريضة صلاة الجمعة في مسجد الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في منطقة الصوابر من قبل إرهابي فجر بنفسه بحزام ناسف. تم مواجهته بالوحدة الكويتية المتماسكة والمتعاضدة عندما قام جميع أطياف الشعب بمختلف مكوناته مستنكرا هذا الإجرام الشنيع, الذي لم تستطع جيوش الغدر العراقية في غزو 1990 تفرقته وتشتيته.يقول الزعيم غاندي "كلما قام شعب الهند بالاتحاد ضد الاستعمار الإنجليزي يقوم الإنجليز بذبح بقرة ورميها بالطريق بين الهندوس والمسلمين لكي ينشغلوا بينهم بالصراع ويتركون الاستعمار", فالإرهاب لا دين له ولا يفرق بين سني وشيعي أو بين مسلم وكافر, الإرهاب ضرب المسيحيين في فرنسا والسنة في تونس والشيعة في الكويت, ومعالجة الإرهاب هي واجب على كل إنسان يؤمن بالتعايش السلمي مع الآخر قبل أن تكون هي واجبة على كل مسلم "فلا يحل دم امرئ مسلم", ومعالجته في أوطاننا أعتقد أنها ليست مجرد الشجب والاستنكار "إبراء للذمة" في مواقع التواصل الاجتماعي .بداية العلاج هي أن يبتعد كل من يتكسب ويقتات على هذه القضية من قبل السياسيين الذين يتخذونها "شعارا لهم في حملاتهم الانتخابية" أو من قبل بعض الإعلاميين بحثا عن البروز الصحفي, فدور المنظومة الأمنية كبير سواء في الكويت أو في أي دولة خليجية فهي مطالبة بفرض سطوتها على مروجي هذه الأفكار بالقوة والحزم, أما المسؤولية الرئيسية والعاتق الأكبر يقع على المفكرين والمثقفين من كل الأطراف فيجب أن يكون هناك حوار وطني شامل حول "مفهوم المواطنة والتعددية الفكرية والتعايش السلمي رغم الخلاف", أما جميع مكونات الشعب الكويتي ومؤسسات المجتمع المدني يجب أن يكون لهم دور كبير حول اجتثاث هذه الأفكار الهدامة التي بذورها تبدأ من إقصاء الآخر أو احتكار فئة دون الأخرى بطرح الوسطية في المجتمع!! والتحرك الجاد لـ محاربة هذا الإجرام والأفعال الإرهابية, لأننا مجتمع صغير يعيش في دولة صغيرة الحجم وفيها تعددية فكرية وسياسية نتأثر في إقليم ملتهب ومليء بالصراعات الطائفية المعرضة للانفجار في أي وقت وهي فتنة كبيرة لا تبقي ولا تذر.فما تحتاجه مجتمعاتنا هي جبهات وطنية كالصخرة التي تتحطم عليها هذه الأفعال الإجرامية, من وحدة الصف ورص صفوفها فتكون رصينة ثابتة في مواجهة هذه الأفكار الدخيلة وهي مسؤولية الحكومات في المرتبة الأولى, فما تعرضت له الكويت تعرضت له السعودية قبل أشهر وقد تتعرض له أي دولة أخرى, فنحن نعيش في بوتقة من الصراعات الإقليمية التي تؤثر علينا فهي عبارة عن سلسلة من الأحداث المتطرفة ذات العملة الواحدة "داعش والحوثي وحشد الشعبي"، في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
600
| 29 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في خضم الأحداث التي تعصف بالأمة الإسلامية من نواكشوط إلى جاكرتا, خاض حزب العدالة والتنمية أصعب انتخابات برلمانية مرت عليه طوال الفترة الماضية, بعد أن وسد إليه الأمر بأن يحكم دولة تركيا - ذات التاريخ العثماني المجيد- منذ عام 2003م .عاشت تركيا سنوات عصيبة وصراعات مريرة حول ترسية الديمقراطية, التيارات العلمانية المتحالفة مع العسكر من جانب والإسلاميين في الجانب الآخر فكلما نجح تيار إسلامي معتدل انقلب عليه الجيش بدعم التيار العلماني حتى لا ينجح خصومهم وكان مصيرهم إما الاعدام أو السجن.وصل حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في عام 2003م, بقيادة رجب طيب أردوغان فأصلح ما أفسده التيار العلماني في السنوات العجاف التي مرت فيها تركيا, فقد عاشت حزينة وهي تتذكر تاريخها العتيد ومجدها التليد وتلك السنوات التي تبسط سطوتها ونفوذها على الدول العظمى, فعقدت المؤمرات عليها وأسقطوها وضيعت هويتها فأصبحت جريحة حزينة, حتى نجح حزب العدالة والتنمية وأعاد لها هيبتها وهويتها ونهضتها .طبقوا القاعدة التي في علم الاجتماع السياسي أن الجمهور لا يتحمس لأي تيار إلا إذا توافر فيه شرطان : الأول أن يعرف الجمهور مقاصد وأهداف التيار, فكان هذا الشرط واضحا لديهم وهو هوية الدولة الإسلامية وعودتها للمشرق العربي . أما الشرط الثاني: أن يقوم التيار بإيجاد حل لمشاكل الجماهير وتلمس احتياجاتهم. نزلوا للجماهير التركية وتلمسوا احتياجاتهم ومشاكلهم وتبنوها وقاموا بحلها, فيذكر أحد الاصدقاء في مؤتمر إعلامي بأنه وجد إعلامية تركية تنتمي للتيار العلماني فقالت صوتي للعدالة والتنمية لأنني شعرت بالأمان ووجدت لي فرصة عمل .تعتبر أصعب انتخابات برلمانية خاضوها وكان يترقبها العالم الإسلامي بسبب ارتفاع صوتهم الإسلامي اتجاه قضايا الأمة, مما جعل ساسة أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم يترقب هزيمتهم, المجتمع الدولي لا يريد للمجتمعات الإسلامية أن تعيش الديمقراطية مما يؤدي الى استقلال قرارها وهذا مالا يريدونه .كان هدف الحزب النجاح بأغلبية بنسبة 48% تؤهله لتغيير الدستور من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي ولكنه حصل على نسبة 41% التي تعتبر فوزا بنكهة الخسارة لم تؤهله نسبة النجاح هذه لتشكيل الحكومة . فقد تشهد تركيا انتخابات برلمانية جديدة, ويعتبر فشل الحزب بالنتيجة لأنه لم يسوق لفكرته بالشكل الجيد وهذا ما جعل خصومه يتحركون من هذا الجانب ويخوفون من هذه الفكرة!!!نجحت الديمقراطية التركية وانتهت مرحلة المخاض العسر بانقلاباتها ومنعطفاتها الخطرة, انتخابات حرة فصلت بين الخصوم السياسيين بطريقة حضارية ولم يسرق الإسلاميون السلطة كما روج لها من قبل خصومهم, وحصل الأكراد على حقهم السياسي في عهد حزب العدالة والتنمية بينما كانوا محرومين من ممارسة هذا الحق السياسي سابقا.
601
| 21 يونيو 2015
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6588
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6480
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3177
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2334
| 28 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1884
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1683
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1398
| 27 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1047
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
978
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
912
| 27 أكتوبر 2025
يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...
906
| 23 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية