رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لم تكن كماليات، بل هي احتياجات وضرورات منزلية لأي أسرة متوسطة الحال، لكن أسعار هذه السلع تكاد تكون مضاعفة رغم الوفرة الواضحة والإنتاج المحلي للخضراوات والفاكهة وكثير من المواد الاستهلاكية، مما يشكل علامة مميزة أن يجد المنتج المحلي حظه من الدعم والتشجيع والتسهيلات حتى يبرز بين أرفف المحالات الكبرى والمولات المنتشرة ولكن لابد من رقابة وتشديد لعدم انفلات الأسعار وبما يرهق ميزانية الأسر أياً كان وضعها المالي. أن تجد المنتجات المحلية حظها من الدعم وكل ما تحتاجه من تسهيلات فهو حق ومبدأ لا اختلاف عليه، ولكن ضرورة وزن ذلك بحيث يكون هناك اعتدال مقبول للأرباح، مما يشجع المواطن والمستهلك عموما للشراء ودعم المنتج المحلي. وربما أكثر وضوحا لانفلات الأسعار ما نلمسه من ارتفاع في أسعار المطاعم والكافيهات بتقليل حجم الوجبات والتي تحولت لمنافسة واضحة شكلا دون مضمون.. نلاحظ أن كثيرا من رواد الأعمال أدخلوا لمسات مبتكرة على شكل الخفايف والساندوتشات عموما وابتكروا نكهات جديدة وجاذبة وربما يكون لها متذوقون ورواد مستهلكون ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب القيمة الغذائية وألا يكون أيضا بمثل هذه الأسعار المرتفعة.. صحيح أن جائحة كوفيد 19 قد أثرت كثيرا على أسواق المال والأعمال ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب المستهلك مما يفقده الثقة في المنتج المحلي وضرورة دعمه لينمو أكثر وأكثر.. إن تشديد الرقابة ضرورة لإعادة الأسواق للاعتدال وعدم انفلات الأسعار، خاصة مع بداية الإجازات الصيفية للمدارس والجامعات والرفع التدريجي للحظر وكلها مواقيت لمزيد من الاستهلاك ونهم التسوق والشراء.. نأمل فعلا تكثيف الرقابة على الأسعار وضبطها من الانفلات.. مع التشديد على ألا يكون الشكل على حساب القيمة الغذائية والجودة والسعر المعتدل. [email protected]
4900
| 28 يوليو 2021
نحن قاب قوسين أو أدنى من شهر أكتوبر فاتحة خطوات قيام مجلس الشورى القطري عبر انتخابات حرة ونزيهة، إنه تاريخ سيكون لامعا في سجلات تاريخ النهضة والتطور والنماء السياسي والاقتصادي والمجتمعي. ولقطر تجربة في انتخابات المجلس البلدي وبتراكم الخبرات لأكثر من (ستّ دورات) نستطيع أن نقول إنها نضجت واكتملت أركانها، إن صح التعبير، ولكن مجلس الشورى يختلف تماما ونحن حاليا نستشرفه كتجربة في أول مساراتها بحسب اختصاصاته وقانونه وآلياته ومقاره وكل ما يلزم من إجراءات وأنظمة ليكتمل العرس الانتخابي.. مما يحتم ضرورة الحراك لطرح برامج توعوية وتثقيفية لطرفي وجناحي المعادلة "المرشح والناخب" لتحلق التجربة الشعبية عاليا ومُبَرَّأة من أي عيوب أو اختراقات.. إلخ، ولابد أن تسارع الأجهزة المختصة والمنظمات المجتمعية والأندية الرياضية والمؤسسات الثقافية والإعلام والناشطون بطرح باقات توعوية تثقيفية تستهدف شرائح المجتمع وبكل فئاته وبحسب السن العمرية المشمولة بقانون الانتخابات وأنظمته. كلنا نعلم جائحة كوفيد- 19 وضرورات الاحتراز، فالصحة المجتمعية كما صحة الأفراد والجماعات لها خصوصيتها، بل ضروراتها، لذلك لابد أن يتم إعداد البرامج التثقيفية والتوعوية بحيث تراعي ذلك، بل ألا تتجاوزه … خاصة وأن "الناخب.. المرشح" وبالذات الناخبون من الأعمار المتفاوتة، ككبار السن والمرضى بالذات، وهم الشريحة الأكثر عددا وليس بالضرورة أنهم مواكبون للمستجدات الحالية كاللقاءات أونلاين مثل: "زووم" وغيره من البرامج الشبيهة والتي أتاحت لجيل اليوم ولقطاع كبير من الشباب والمتعلمين وسهَّلَت لهم التلاقي عن بعد.. أما كبار السن أو المرضى فلهم أحقية التصويت والمشاركة وفي نفس الوقت ضرورة تلقيهم للجرعات التثقيفية والتوعوية ليمارسوا حقهم كاملا وبوعي ودراية وربما بالتلاقي المباشر وبما يتيح لهم ممارسة حقهم القانوني وفي نفس الوقت بما يضمن لهم كامل الصحة والعافية.. إن هذا الحدث كأول انتخابات لمجلس الشورى هو لبناء الوطن واستشراف لمستقبله السياسي ونهضته المنظورة.. وهو أحد الأحداث التي تمثل أهم قواعد بناء دولة تستشرف آفاق المستقبل في بوتقة وملحمة وطنية أرَّخَ لها قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فهل ينهض كل فرد أو كيان لأجل الوطن قطر الحبيبة ويساهم بما يخدم هذا الهدف النبيل؟. [email protected]
2763
| 13 يوليو 2021
لا يختلف اثنان على النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد والتي غيرت وجه الخريطة العمرانية، وادخلت كل جديد وجاذب في هندسة العمارة، ان كان ذلك على مستوى المباني الحكومية والابراج او كان ذلك على مستوى المجمعات السكنية والتراثية الترفيهية.. الخ. وما من شك ان الاستعدادات المتلاحقة وصولا لانطلاق الحدث الرياضي العالمي مونديال 2022 حتم كثيرا من المنشآت الضخمة والباهرة كالاندية الرياضية والاستادات والميادين ورافقتها الجسور والكباري والطرق والمولات وغيرها. حقيقي كل تلك المساعي والجهود لتكون الدوحة في اثوابها الحضارية، مواكبة النهضة العالمية في مجالات البناء والتعمير، وبرغم هذا وذاك إلا ان بعض الانشاءات ومخلفاتها تشكل حجر عثرة ومصدرا للضيق وتشكل اعاقة لبطء الانجاز، وما تخلفه من بقايا لا تتم ازالتها بالسرعة الضرورية تشوه الذائقة الجمالية ومتطلبات الصحة البيئية. نقدر كثيرا النتائج النهائية ولكن ذلك يجب ألا يكون بهذا البطء فإغلاق بعض الشوارع الحيوية والمسارات كثيرا ما يعطل المصالح العامة والخاصة، هذا غير ان منظر المخلفات مؤذٍ وربما هو ايضا واحد من افرازات بطء العمل واعاقة لحركة الآليات والعمالة. إن كثيرا من الحفريات في بعض الشوارع الحيوية بات علامة مميزة لا تغادر امكنتها، بل كأنها تعاد وتتكرر شهرا بعد الاخر، هذا اذا تجاوزنا ان المناطق الحيوية كالاسواق والشوارع جوار المؤسسات الخدمية والشركات او المدارس من المفترض ان تجد الخصوصية في عقود العمل الملزمة، وتراعي عامل الزمن دون ان تتأثر الاعمال بالجودة والكفاءة العالية. متى تغادر الاليات الثقيلة شوارع الدوحة؟ ومتى ترفع كامل بقايا الانشاءات العمرانية بالشوارع الحيوية والاسواق والاحياء؟ ومتى تلبس الدوحة كامل اثوابها البهية الزاهية؟. [email protected]
2368
| 06 يوليو 2021
تبقى قضايا المتقاعدين من الهموم المجتمعية ذات الحس الإنساني العالي.. لذلك كثير ما يتطرق الكتاب لزواياها وملامسة همومها لوضع حلول لما يمر به المتقاعدون من ضغوطات مالية ونفسية تؤثر قطعا على أسرهم وعلى مجتمعهم.. إن المتقاعدين والقطاع الأكبر منهم غالبا ما يكونون من ذوي التعليم العالي والتخصصات العلمية والخبرات العملية التراكمية في كثير من مناحي الحياة، لذلك من الضرورة بمكان الاستفادة من هذه الثروة البشرية العالية وإعادة تدوير قدراتهم وإمكانياتهم في عجلة الحياة بما ينفع المجتمع على سبيل المثال يمكن للدولة تسهيل تشارك المتقاعدين لإنشاء شركات مساهمة في مجالات الخدمات الحيوية المرتبطة بحياة الناس اليومية.. إن إنشاء شركات مشتركة في مجال الخدمات والعقارات والبناء والتعمير والتسوق والصيانة والتطوير والتكنولوجيا والزراعة والصناعات الصغيرة والبيع والشراء إلخ من المجالات الحيوية التي إن التف حولها مجموعة من ذوي الخبرات المتشابهة لكان لها فوائد مزدوجة بأن يبث المتقاعد خبراته التي اكتسبها في هذه المواقع وفي نفس الوقت أفرغ قدراته العلمية والعملية فيما ينفع ويفيد وبذلك بدد وقته المهدر في المفيد وأعاد الحيوية والنشاط لطاقته الجسدية وبذلك يدخل المتقاعد لسوق العمل كمشارك ومخطط ومطور في شركات مساهمة قد تبدأ صغيرة ومحدودة ولكن مع الأيام تكبر وتدخل لسقفها مزيد من الخبرات والعمالة والموظفين من المتقاعدين وبذلك بساهم المتقاعدون في تخفيض سوق العمالة الأجنبية. إن القدرات العلمية العالية لكوكبة المتقاعدين وسيلة لدعم المشروعات الوطنية وبوابة لرد الدين للوطن والذي لن تبخل إداراته ومؤسساته المختصة لتسهيل قيام مثل هذه المؤسسات لكيان المتقاعدين الكثر فالأوطان تبنى بقدرات أبنائها فما بال أن الغالبية نالت تعليما رفيعا وفي تخصصات علمية مقدرة ومن جامعات عريقة.. فهل نسمع ونرى قيام شركات مساهمة علي أكتافهم وأفكارهم النيرة وبما اكتسبوه خلال رحلة العناء والعمل الرسمي بدواوين الحكومة أو بمؤسسات القطاع الخاص نأمل ذلك. [email protected]
5061
| 29 يونيو 2021
لا أحد يمكن أن ينكر دور التجمعات الإنسانية وهرم مكونها كالأسرة الصغيرة فالأسرة الممتدة.. فالتجمعات السكانية.. والسكنية وصولا للقبيلة والأفخاذ ودور كل مكون وتأثيراته السلبية والإيجابية… إن دور القبائل لا يمكن إنكاره في تسلسل التاريخ والتراث.. العادات والتقاليد وهكذا.. فالقبيلة كانت محورية وأساسية فاعلة ومؤثرة في كثير من مفاصل الحياة على المستوى الذاتي الشخصي وعلى مستوى البناء المؤسسي لكثير من الدول... نحن لسنا بصدد سرد إشراقات وإيجابيات المكون القبلي في المجتمعات أو سلبياته... ولكن نتناول الأمر من زاوية التوقيت ونحن على أعتاب القرن الواحد والعشرين.. ليس هذا فحسب بل ما وصل له المجتمع القطري من تسلسل في الحكمة وترسيخ دولة المؤسسات... بجانب مستوى التعليم الذي أتيح لجيل اليوم ووعيه وثقافته وانفتاحه على الآخر.. نسبة التعليم بدولتنا اليوم مرتفعة جدا بل هي في مرتبة تنافسية إقليميا وعالميا وربما في جميع التخصصات ومن أعرق وأرقي الجامعات العالمية.. كل ذلك يتقدم على القبيلة والتعنصر للقبيلة.. إذن لو كان التاريخ وسجلاته سجلت حضورا واضحا لعلو كفة القبيلة وتغيير مساراتها لاعتلاء المقاعد القيادية والمجالس التشريعية.. إلخ، فإن رزنامة اليوم وبين دفتيها هذه النهضة العلمية والثقافية والتنويرية تحتم ألا تكون القبيلة هي المقود الذي يقود المرشح ليجلس تحت قبة مجلس الشورى المرتقب.... بل كفاءة العضو.. وقدراته العلمية وخبراته التراكمية ومدى استعداده لحمل أمانة هذا التكليف الوطني وليس التشريف.. فنحن اليوم أمام ناخب واع مثقف متعلم كفء ومرشح لا يقل عن ذلك بل هو أهل لهذه المسؤولية الوطنية الإلزامية لتتحرك سفينة قطر إلى الأمام ضمن كوكبة الدول المتقدمة بجهد قيادتها الرشيدة المؤمنة.. بقدرات شعبها وأنه يستحق الكثير.. فلا للقبيلة للجلوس تحت مقعد قبة المجلس.. مجلس الشورى الذي بدأ العد التنازلي ليكون بالترشيح الحر النزيه... ونأمل أن يسبق هذا الاستحقاق الانتخابي حملة توعوية وتنويرية من الدولة والمجتمع المدني ومؤسساته للتبصير بدور هذا الاستحقاق الوطني وأهميته في المرحلة القادمة كما ينبغي وضع إطار قانوني صارم يمهد الطريق لجعل الاستحقاق الانتخابي نزيهاً بعيدا عن أية شبهات أو عثرات أو إخفاقات. [email protected]
3515
| 22 يونيو 2021
كادت حرب ضروس تشتعل نيرانها بسبب الغطرسة الإسرائيلية المغتصبة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة تاريخيا في أراضيه وماله وزرعه.. وقد تابع العالم كله القضية الشهيرة لإخراج مواطني حي الجراح من ديارهم ومنازلهم عنوة وقهرا.. لسنا في موقف لإعادة سرد تلك القصص المؤلمة والجارحة للانسانية وللاعراف الدولية ولصور التعدي على الأملاك أو تغيير الخرائط وحقائق الاشياء والأمكنة ولكن ما قامت به دولة قطر وجهودها الدبلوماسية المكثفة فهو الثبات على الحق واستدعاء صوت العقل والوقوف مع الحقيقة المجردة لأجل حقن الدماء وإسكات أصوات البنادق وايقاف الدمار في المدن الفلسطينية في قدسنا المباركة وفي غزة الصمود.. فأثبتت قطر وجودها كلاعب أساسي في ميدان السياسة الدولية والعالم كله يحفظ لها أياديها البيضاء وجهودها المقدرة في ميدان الدبلوماسية الحصيفة المتزنة التي تحفظ الحق ولا تحيد عن الحقائق.. فقد شنت إسرائيل في العاشر من مايو ٢٠٢١ حربا هي الرابعة على التوالي على قطاع غزة الذي ظلت ترزح تحت هجير الحصار منذ العام ٢٠٠٧ وتعمل إسرائيل ما بوسعها لتدمير البنية التحتية وبالذات الأنفاق الواقية والحصينة في قطاع غزة وقد كان لتصدي فصائل المقاومة وأبطال حركة حماس الدور المحوري لبث الحماس والحيوية واستنهاض الهمم بإطلاقها للصواريخ في اتجاه القدس نصرة وحماية للمسجد الأقصى وتعديلا لميزان القوة والوقوف بقوة في وجه المعتدي الذي وصلت صولاته الجائرة لضرب أبراج الجوهرة والشروق اللذين يضمون مكاتب لمؤسسات إعلامية صحافية.. وخرج المواطنون في كل الدول العربية والغربية متضامنين مع حق الشعب الفلسطيني وساكني حي الجراح في مسيرات هادرة استنكارا لفظاعة العسكر الصهيوني في مقابل السكان العزل.. وبدايات الأزمة كان لقطر الحضور البارز كعادتها وهي كعبة المضيوم التي لا تهادن ولا تتراخى وفي حركة دوؤبة لأجل إيقاف حرب لا محالة كانت ستكون مدمرة وقاتلة.. وقد وصلت قطر صوتها وستسجل صفحات التاريخ هذه الجهود النيرة بأحرف من نور كقوة ناعمة تحتاجها الأوطان والعالم حولنا. [email protected]
2620
| 14 يونيو 2021
مساحة إعلانية
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
5568
| 25 سبتمبر 2025
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
5409
| 26 سبتمبر 2025
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4443
| 29 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
3303
| 29 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
1596
| 26 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1314
| 28 سبتمبر 2025
أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...
1185
| 28 سبتمبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1053
| 29 سبتمبر 2025
تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...
831
| 25 سبتمبر 2025
• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...
828
| 25 سبتمبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
828
| 30 سبتمبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
813
| 30 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية