googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قص معده ! عبارة أصبحنا نسمعها مراراً وتكراراً، حتى كاد لا يمر علينا يوم إلا ونسمع هذه العبارة ممن قام بهذه العملية، التي ومن وجهة نظري المتواضعة أعتبرها خطرة جداً، ومن يقوم بها يضع حياته على المحك.أصبحنا نرى شباباً وبناتاً في عُمر الزهور يقدمون على إجراء هذا النوع من العمليات، دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر والآثار الجانبية والنفسية، متجاهلين كل هذه الأمور، بهدف الوصول إلى جسم رشيق ممشوق القوام، دون أن يقوموا ببذل جهد يُذكر.فهناك من يقوم بإجرائها فقط لأن (خاطره) أن ينقص 10 كيلو جرامات من إجمالي وزنه، معرضاً نفسه لمخاطر عديدة والدخول عدة أشهر في حالة نفسية صعبة، في وقت يستطيع هذا (الشاب - الشابة) أن يقوم بممارسة حمية غذائية معتدلة والالتزام بجدول تمارين يستطيع من خلاله وفي غضون عدة أسابيع الوصول إلى ما يصبو إليه.جهود وأهداف ورؤية دولتنا الحبيبة قطر متمثلة بقيادتنا الرشيدة تدعو للاهتمام بجيل الشباب وإعداده والاستثمار بهذا القطاع المهم وإعداد جيل واعٍ، وذلك من خلال إنشاء حديقة أسباير بأرضية ذات مواصفات عالمية لممارسة رياضة المشي والجري، بالإضافة إلى افتتاح طريق الرفاع، أو ما يسمى خط الاحتفالات كذلك الكورنيش، حيث إن هذه الأماكن جميعها مُعدة لمن أراد إنقاص وزنه والمحافظة على لياقته البدنية، ولا ننسى البرامج المعدة من جهات الاختصاص كالبرنامج الأولمبي المدرسي واليوم الرياضي للدولة، مع تشجيع الأفراد على افتتاح مشاريعهم الخاصة المتمثلة بالصالات الرياضية لبناء الأجسام. كل هذه الجهود المباركة من أجل إعداد جيل صحي، فكما تعلمنا فإن العقل السليم في الجسم السليم.دعوني أوضح أمراً، أنا هنا لا أتطرق إلى من يعاني من سمنة ويستلزم إجراء تلك العملية لعدم مقدرته على إجراء حمية غذائية لأي سبب كان، وقد يقول قائل إن هناك من قام بإجراء العملية ونجح في الوصول إلى ما يحلم به، وأنا هنا أؤيده الرأي، ولكن في المقابل هناك حالات تضررت كثيراً جراء التدخل الجراحي لأسباب عديدة وأحد تلك الأسباب عدم تقبل الجسم للعملية، ولكنني أتحدث هنا عن من يتكاسل ببذل جهد لإنقاص وزن بسيط وتحديداً لمن لم يبلغ الثلاثين من عمره !!هذا النوع من العمليات يُسّرع من عملية إنقاص الوزن، ولكن عقب ذلك يستلزم على من أجراها أن يبدأ بممارسة الرياضة بشكل منتظم لتجنب الآثار الجانبية كالترهلات، ولكن هناك من يكتفي بإجرائها وسرعان ما يعود إلى وضعه القديم وينطبق عليه المثل (كنك يا بوزيد ما غزيت) !!عتبي هُنا يقتصر على من يريد أن يقوم بإجراء العملية فيتوجه إلى أحد الأطباء فيرفض الطبيب إجراء العملية لأن وزنه في الوضع الطبيعي وينصحه بممارسة الرياضة، حيث إن إجمالي وزنه لا يتعدى الـ 95 كيلوجراما !! فيقوم بالبحث عن مستشفى أو عيادة خاصة أو يقوم بالسفر إلى إحدى الدول العربية لإجراء هذا النوع من العمليات.أدعو الجميع - وأبدا بنفسي أولاً - لممارسة الرياضة والاعتدال في تناول المأكولات؛ لما في ذلكَ من فوائد ستعود على الصحة العامة للفرد، ولنتذكر أن ما يأتي سريعاً يذهب سريعاً، ولنتذكر حديث رسولنا الكريم ﷺ حينما قال: مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. همسة: أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير والبركات، ودعونا نستغل الشهر الفضيل بتغيير نمط معيشتنا سواء الغذائية أو الدينية ولنبدأ جميعاً بتغيير سلوكيات حياتنا.

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ​​في جلسة مع النفس نعود بالذاكرة للوراء لنتذكر بكل حسرة فقدان شقيق أو قريب لنا أو صديق تنطبق عليه مقولة (ربّ أخ لك لم تلدهُ أمك).تلك الأداة الحديدية التي يصل سعرها لمئات الآلاف قد تصل إلى أكثر من 250 ألف ريال أودت بحياة أشخاص في مقتبل العمر، أشخاص كان يُـتنبىء لهم بدفع عجلة التقدم والمساهمة في قيادة وطننا الغالي.تعددت الأسباب والموت واحد، فنختلف عن أسباب الوفاة قد تكون سرعة الشخص أو تهوره بالقيادة أو رداءة الطريق، ولكننا في النهاية نتفق على حزن كبير يعتصر الأفئدة لفقدان فلذت كبد لأحدهم وشقيق لآخر.يعتصرني الآلم وأنا أكتب هذه الكلمات لمرور شريط الذكريات أمامي لأشخاص كانوا برفقتي بالأمس وأصبحوا اليوم تحت الثرى.أخواني وأصدقائي تذكروا عند جلوسكم خلف مقود السيارة أنكم تتعاملون مع كتلة من الحديد لا تضمنها وتذكر أن لكَ (أب - أم - أخ - أخت - زوجة) بانتظارك أن تعود إليهم سالماً.كفى نزيف لثروة الشباب فكم من شخص - بحكم معرفتي بهم رحمهم الله - كانت لديه طموحات وأحلام وأهداف تعانق هام السحاب ورؤوس الجبال وأصبحوا اليوم تحت الثرى والتراب.لا ننكر دور الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسهم وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور والدوريات والدور التوعوي الكبير الذي تقوم به من حملات مكثفة لنشر الوعي بخطورة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور وكذلك دور المؤسسات الخاصة ولا أنسى تسليط الضوء على المبادرات الشبابية التي تهدف لنشر ثقافة الالتزام بقواعد المرور وهي مبادرات تدل على المسئولية الاجتماعية التي يحس بها أبناء قطر تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه.ولا أنسى أن أسلط الضوء كذلك على دور المنزل والعائلة فدور الأب جداً مهم في متابعة أبنائه وعدم تمكينهم من قيادة المركبة بمفردهم في بداية حصولهم على رخصة القيادة دون مراعاة ومتابعة مما يسهم في تكوين رقابة ذاتية لدى الشاب تستمر معه إلى ما شاء الله.صحيح ان كل شيء مكتوب وهذه سنة الحياة ونحن مؤمنون بالقضاء والقدر ولكن لا بد لنا من الأخذ بالأسباب قال تعالى في محكم تنزيله (ولا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة).أخيراً أسأل الله العظيم بجلال أسمائه وعظيم سلطانه أن يرحم موتانا وموتى جميع المسلمين ويسكنهم فسيح جناته ويلّهم ذويهم الصبر والسلوان.همسه: وفقني الله وأياكم لما يحبه ويرضاهوأشكر كل من ساندني وشجعني ومنحني فرصة نشر أولى مقالاتي.