رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مرمى العالم الثالث

قناة "فرانس انتير" أجرت مؤخرا مقابلة مع وزير الخارجية الفرنسي،شاركت فيها صحيفة لوموند،ووكالة الأنباء الفرنسية. في هذا الحوار الذي دام قرابة الساعة،وصف لوران فابيوس الوضع الاقتصادي الأوروبي بأنه حرج للغاية.فألمانيا هي البلد الأوروبي الوحيد الذي حقق نموّا يكاد لا يذكر أمّا فرنسا في هذا العام فنموها صفر. وأمّا بقية الدول الأعضاء في الاتحاد،فكلها تحت الصفر وبعضها يواجه مصيرا بالغ الخطورة. كلام مهم فوزير الخارجية كان رئيس وزراء وحمل من قبل حقيبة الماليّة. وبالتالي:  إذا لورانُ قال فصدّقوهُ فإن القول ما ألقى لوران لا شك في أن الرجل لم يكشف سرّا فالعالم كله يعرف ذلك.ولكن جريان هذه الصراحة على لسان الخبير المسؤول،يضيف إلى القضية أبعاد "ولكن ليطمئن قلبي". وهنا تتدحرج كرات الهموم.فنحن في عالم لم يعد أحد فيه يستطيع القول عن الأوروبيين "يصطفلوا" نجوا أم غرقوا.فعندما كانوا عتاة في الأرض أقوياء أثرياء،لم نر منهم غير الاستعمار،واليوم ينتظرون منّا أن نقاسمهم الأحزان والمعاناة؟ عالمنا اليوم تقزّمت فيه الأسوار والجدران والسدود.فإذا حدثت انهيارات جبليّة أو ثار بركان أو اجتاح تسونامي مكانا ما،لم يبق أحد في مأمن ولو كان بعيدا.وتلك التصريحات بالغة السوء على العالم الثالث والبلدان النامية.فهي تعني أن على الدول المحتاجة إلى المساعدات،أن تغسل أيديها،وألاّ تسأل أهل القارة العجوز فتيلا أو قطميرا.سيكون الجواب الفوري:"بح"،لم يعد ثمة مجال للقول:"فوت علينا بكرة". لكن هذا ليس الأدهى،فالأنكى هو أن الدول المهتزة اقتصاديا،القوية عسكريا،مع خلفية تاريخية استعمارية،لا تستطيع أن ترى نفسها منحدرة إلى الهاوية،وتقنع برفع الأيدي إلى السماء تضرّعا وخشوعا.هل يُعقل أن تركن السباع إلى الزهد والتنسّك وتقبل صوم الدهر،وهي ترى أطايب اللحوم الحيّة حولها؟ هذا أوّل سيلان اللعاب في فم المسيو فابيوس:"ستكون لإفريقيا مكانة خاصة في العالم على صعيد الطاقة". وهو ينظر بعين الريبة شزراً إلى تعاظم دور الصين في القارة السمراء.بمعنى:إن الصين تتدخل في مجالنا الحيوي.كلمة "مجالنا" هنا تعني:نحن والولايات المتحدة.قل الغرب. أرجو ألاّ ينصرف ذهن القارئ إلى أن إفريقيا ستشهد تصعيدا في الصراع على ثرواتها بين الغرب والصين."ناموا ولا تستيقظوا...ما فاز إلاّ النّوّمُ".  

437

| 12 أكتوبر 2012

فيلة في أوروبا

لو قلت للقارئ إن في أوروبا الكثير من الفيلة، لتوهّم أنني أمزح،وأن المزاح مسألة مزاج. وإذا كان حَسَن الظن،ظن أنني أقصد الفيلة التي تنعم بالرعاية والحرّية والديمقراطية في حدائق الحيوان الأوروبية.أمّا إذا كان من علماء الأنثروبولوجيا،فإنه سيحملني رغم أنفي إلى اقتفاء آثار الماموث المنقرض قبل وجود الإنسان الأوروبي،الذي لم يتعلم حتى اليوم احترام الإنسان غير الأوروبي.عدا اليهوديّ طبعا،الذي هو الساميّ الوحيد في نظر "المجتمع الدولي"،وليذهب العلم والعقل والمنطق إلى الجحيم. وزير خارجية ألمانيا،شخصيّة ظريفة،يحبّ السلام،طالب ليبيا بضرورة محاربة الإرهاب،في إثر مقتل الأمريكيين،الذي لا يوجد أيّ دليل على ارتباطهم بقضية الفيلم اللعين.والقتلة لا ينتمون إلى الولايات المتحدة أو "إسرائيل"،حتى يغلق الملف بوصفهم مختلّين عقليا،مثلما يحدث عندما يباد العرب أو المسلمون في مذابح فظيعة. من لا يدين الإرهاب فهو إرهابيّ،لكن،إذا كان ينتمي إلى الأقوياء،فتلك قيمة مضافة تقلب الموازين،يصبح المظلوم ظالما،والظالم مظلوما. لماذا انبرى الرجل الألماني قبل غيره؟لا شك في أن على رأسه ريشة،يريد أن يخفي إحساسه أو خوفه من الذنب العظيم في المحرقة،كأنه يغنّي مع فائزة أحمد:"ابعد يا شطان"،أو "ابعد ع الشرّ وغنّي له".الذنب كبير مثل الفيل لا مثل الفأر،ولهذا كان عليه أن يبادر إلى الإدانة "فيستُر فيله".فهل عجيب أن يكون اسمة "فيستر فيله"؟ لن أجازف بالقول إن مدينة "دوفيل" الفرنسية الشهيرة بالخيول وسباقاتها،لها علاقة بالفيلة. ولكنني في حيرة من أمري،فالشاعر الفرنسي الذي أصبح وزيرا للخارجية،وهو من مواليد المغرب:"دو فيلبان"،ويخضع الآن لملاحقات فساد،لا أستطيع أن أتهم الضاد بأنها تظلمه في تأويل اسمه.الأمور واضحة،إنه دو فيلبان،أي:ذو فيل بان.في مواقف عدّة تنكّر للقضايا العربية،رغم كل ما كان للعرب من آمال في أن يكون أفضل.ولم يفعل.ولّى زمن ذلك العملاق الذي طوله شبر ونصف الشبر،في عهد بومبيدو،ذلك المولود في المغرب "ميشيل جوبير"،الذي أصرّ على أن يكون ديجوليا حتى النخاع،وكان يكتب اللغة الفرنسيّة بأسلوب فرنسيّ حتى النخاع. أيهما الفيل؟الأضخم أم الأصغر؟الأطول أم الأقصر؟ صحيفة "البطة المغلولة" الفرنسية الساخرة الرائدة،كانت ترسم الجنرال ديجول بأنف طويل كالخرطوم،وبأذنين كأذني الفيل،وكانت تعلم أن الرجل التاريخي،ألف العالم عنه خمسة آلاف كتاب.وهذا هو عيبه،الوحيد،فقد ترك فراغا لا يستطيع أن يملأه لا ساركوزي الذي "صار قوزي" ولا هولاند الذي ظن أنه "هو لا ندّ له".

1258

| 05 أكتوبر 2012

alsharq
الإقامة للتملك لغير القطريين

في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...

10014

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
تصحيح السوق أم بداية الانهيار؟

وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام...

2454

| 16 نوفمبر 2025

alsharq
برّ الوالدين.. عبادة العمر التي لا تسقط بالتقادم

يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...

1383

| 14 نوفمبر 2025

alsharq
وزارة التربية والتعليم هل من مستجيب؟

شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...

1299

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
عمان .. من الإمام المؤسس إلى السلطان| هيثم .. تاريخ مشرق وإنجازات خالدة

القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...

1116

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
وزارة التربية.. خارج السرب

هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...

951

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
قائدٌ يدعو وشعبٌ يؤمن ورب يستجيب

في صباح يعبق بندى الإيمان، تُطلُّ قطر بنداء...

879

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
وزيرة التربية والتعليم.. هذا ما نأمله

الاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية مطلب تعليمي مجتمعي...

873

| 16 نوفمبر 2025

alsharq
وترجّل فارس الإعجاز العلمي

نعم ترجّل الفارس عن فرسه الذي كان يصول...

801

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
ارفع رأسك!

نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...

795

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
حديث مع طالب

كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...

711

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
إستراتيجية توطين «صناعة البيتومين»

يُعد البيتومين (Bitumen) المكون الأساس في صناعة الأسفلت...

675

| 17 نوفمبر 2025

أخبار محلية