دولة قطر العظمى تتصدر الموقف عربياً وإقليمياً بمونديال كأس العالم والذي مثل حدثاً تاريخياً هاماً وعظيماً في دولة قطر بتنظيم استثنائي وهذا الحدث بدون شك يعد فخراً لكل العرب في جميع أنحاء العالم والدول العربية خصوصاً. واستطاعت دولة قطر الشقيقة من خلال هذا الحدث الكبير والعظيم ان تتبنى الدور الإيجابي لتخطي كافة المعوقات والصعاب بعزيمة واصرار وتحد وقد كانت أنموذجا عربيا وعالميا في تقديم المونديال الكرنفالي الكروي للعالم عكس المستوى المتطور والمشهود الذي وصلت اليه دولة قطر الشقيقة. وهذا الدور الجبار الذي تم بكل حكمة وذكاء ودهاء من القيادة الحكيمة لدولة قطر ممثلاً بقيادة الأمير الشاب الحكيم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرجل الذي سعى جاهداً بحكمته وحنكته وشجاعته لتبني هذا المونديال العظيم والذي كان لسموه لمسات حقيقية وبارزة وفعالة في تبني كأس العالم في دولته وذلك من خلال رؤية وطنية لبناء بلاده ودولته بشكل أبهر به العالم أجمع. فقد عمل سموه جاهداً لتبني هذا الحدث الرياضي الكبير والعظيم والذي رفع رأس كل العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم وفي جميع الدول العربية خصوصاً وذلك لإيمانه بأهمية معرفة أجيال دولته الصاعدة لتاريخ دولة قطر من خلال هذا الحدث الرياضي الكبير والعظيم. لقد تألقت دولة قطر الشقيقة بنجاح باهر أبهر العالم رغم كل المعوقات والصعوبات التي واجهتها إلا أنها وبقيادتها الحكيمة استطاعت التغلب على كل المعوقات والصعوبات التي واجهتها من بعض الدول المغرضة، كون المونديال سيكون في هذه الدولة العربية العظمى بعظمة قيادتها السياسية الحكيمة ممثلة بقائدها الشاب الحكيم الأمير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رجل الجود والعطاء رجل المواقف المشرفة، من رفع من شأن الدول العربية عاليا ورفع شأن دولة قطر خصوصا. وقد أظهرت دولة قطر نجاحا بارزا جدا في تألقها من خلال تأمين هذه الفعالية العظيمة ونجحت نجاحا مشرفا عظيما نال ارتياح الجماهير العالمية والعربية والاسلامية لهذه الفعالية التي تمت رغم كل التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام في ظل الظروف الصعبة والمعقدة فقد أشاد العالم بجهود قطر في تأمين هذا الحدث التاريخي العظيم. كما أن هذا الحدث الكرنفالي الكروي العالمي مثل حدثا تاريخيا شمل مختلف الجوانب والأبعاد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وكان نموذجا في غاية الرقي من التقدم والتطور الذي أدهش العالم بأسره، خاصة وأن الحضور الجماهيري الكبير والمشرف من مختلف أنحاء العالم كان له دلالته الراقية والرفيعة. ناهيك عن الجهود الجبارة التي فاقت كل التوقعات مما رسم وبكل فخر لوحة تذكارية ستتناقلها الأجيال عن اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إنجاح هذه الفعالية العظيمة وبمشاركته شخصيا في الحضور والتواجد لبعض التصفيات العربية مع بعض المنتخبات. ومن خلال هذا الحدث الرياضي الكبير والعظيم ومن أرض الجمهورية اليمنية فإنني وباسمي ونيابة عن كافة أبناء الجمهورية اليمنية أرسل الشكر والتقدير والتحية والسلام وجل الاحترام لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولقيادة دولة قطر كافة والذين أولوا هذه الفعالية اهتماما باهرا منقطع النظير وهذه رسالة عظيمة، رسالة عربية ترسلها دولة قطر للعالم أجمع بأننا نحن العرب أصحاب التسامح والسلام أصحاب المبادئ والقيم السامية والحضارات العريقة ونؤمن بالتعايش والسلام لكافة العالم أجمع دون استثناء ونحن أبناء الجمهورية اليمنية متحدين نرسل الشكر والوفاء لدولة قطر قيادة وشعبا، متمنين لهم ولدولتهم مزيدا من التقدم والنمو والازدهار في كافة الأحداث العظيمة وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية التي نشاهدها وشاهدها العالم كافة في دولة قطر الشقيقة ممثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.